التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

حينما تُرخصُ الفتاة (( حَيَائـَهَا )) مِــنْ أجـــلِ مَوضـتـَهَــا

حينما تُرخصُ الفتاة (( حَيَائـَهَا )) مِــنْ أجـــلِ مَوضـتـَهَــا

الفتاة بلا حياء … كالوردة بلا رائحة
الفتاة بلا حياء … كالليل بلا قمـر
الفتاة بلا حياء … كالأرض الجدبـاء
الفتاة بلا حياء … كالشمس بلا ضياء

إن عنوان الفتاة وميزتها .. وعلامة صلاحها .. هو صفائها ونقائها .. ولا يكون الصفاء والنقاء .. إلا بتحصنها بحيائها ..

لكم يؤلمني حقاً .. حينما أرى من الفتاة استرجالها .. وكم هو في قمة الإنحطاط أن تتحلى الفتاة بصفات الرجال ..

فالمؤلم هو أن ترى الفتاة تسير وتُسمعكـ قعقعت نعالها !!
ولا كأن الله سبحانه وتعالى قال :
{ ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن‏ }

أو تسير وتفوح منها رائحة عطرها !!
ولا كأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( أيما امرأة استعطرت فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية )

وأخرى تسير وقد كشفت عن ذراعها !!
وتُقابلكـ من كشفت وكحلت عيناها !!

لِمـَ كل هذا أختي الفتاة !! أهو لتقليد أعمى وموضة تتبعينها ؟!!
أيرضيكـِ أن تغضبي الله على حساب فتاة كافرة أو ساقطة تتبعين لبسها ومشيتها ؟!!

مهلاً أختي الفتاة !!

لتعلمي أن من وهبكـ جمالاً .. وحُسن خِلقة .. قادر أن يسلب منكـِ كل نعمة .. فلتلتزمي ما يطلب منكـِ رضاهـ ..

قالوا .. هذهـ العباءة الفرنسية ؟!!
وقفت ساخراً على من صنعها .. وفي المقابل وقفت حزيناً على تقبل بناتنا لها
.. سؤال جال في خاطري .. وهل المرأة الفرنسية تلبس عباءة ؟!!

إننا نعيش في واقع مؤلم حقاً .. فقد أصبح الرجال أكثر عفـّة وتحصناً من بعض
النساء هداهن الله .. ألا تعلم هذهـ الفتاة المتبرجة المتزينة .. أنها وإن
أخذت عقول بعض الشباب المراهقة

سيحل عليها وزرهـ ووزر ما يعمل به ..

إن ما يحزنني والله حينما .. أرى الشاب قد أسدل لحيته .. والطاعة قد نوّرت
وجهه .. وثوبه قد قصّرهـ .. وفي المقابل نرى معه زوجته أو قريبته .. متبرجة
متكشفة .. تنظر لحال الرجل فتقول ما أسعدهـ .. وتنظر في المرأة فتقول يارب
أنزل عليها الهداية !!

ارحمينا أيتها الفتاة !!

نداء أوجهه لجميع الفتيات .. نداء أوجهه لمن تجلب لنفسها المضايقات ..
أوجهه لكل فتاة غارقة في دنيا الملذات والشهوات .. أوجهه لكل من لا تعلم
ماهي العقوبات ..

نداء أبعثه إليكـِ أختي الفتاة .. أنقله لكـِ من قلب أخت.. أنقله من قلب كل إنسان يغار عليكـِ ..
إن ركبتي معي .. فكوني بحجابكـِ ملتزمة .. وإن سرتي معي فكوني هادئة تحدوكـِ السكينة .. وإن أخطأت فكوني قدوتي وصوبيني !!

أخيتي ..!!

وأنا أكفكف دموعي .. وأنا أصارع عبراتي .. أقولها لكـِ وقد غضضت طرفي .. وكسرتُ من أجلكـِ خاطري ..
أختي .. قدّري علي التزامي .. فلا أريد أن يتشمت الناس بي .. ولتخافي من
خالقي .. كمـ أحقر نفسي .. حينما يقف الإنسان اجلالاً واحتراماً لتسير تلكـ
المرأة المتحشمة الملتزمة .. وكم أحقرها حينما يُخطئ عليها أحد .. أرى
الكل في صفّها ..
وفي المقابل .. حينما تمر تلكـ الفتاة المتبرجة .. يفرح بها المراهق
ليُضايقها .. والذئب ليتمايل أمامها .. والعاقل يغض نظرهـ عنها .. وحينما
يُخطئ أحد عليها .. يقولوا بيدها جنت على نفسها !!

كوني فتاة بالحياء متوّجة .. كوني فتاة جوهرة مصونة .. كوني فتاة بالحجاب
متسترة .. فكم جلبت الموضة على الفتيات ألف حسرة وحسرة .. وإن أردتي
الحقيقة فلتسألي كل فتاة عائدة تائبة !!

إن الفتاة في خلقتها .. كالزجاجة يجب المحافظة عليها .. إن إنكسرت فسدت .. وصعب إعادتها .
وإن الفتاة في رقتها .. كالوردة في حياتها .. فإن ذبلت هلكت وسقطت .. ولا قيمة لها

لاتنسوا ذكر الله..:rmadeat-712c2fb95b::rmadeat-712c2fb95b::rmadeat-712c2fb95b:




شكرلك




^_^يعطيك العافيه ^_^




منووووراات



جزاك الله الخير
مشكورة



التصنيفات
الجادة و النقاش

لماذا تحب الفتاة تصوير نفسها بالجوال؟

————————————لماذا تحب الفتاة تصوير نفسها بالجوال؟——————–

الموضوع يتكلم عن جوال الجيل الثالث من ظهر هذا الجوال بدنيتنا والتصوير أصبح الشغل الشاغل لاغلب الناس.
واصبح يتصدر ويمتلك اغلب اوقاتهم حيث اصبح همهم الوحيد التصوير باي مكان ولا يهمهم أي موقف المهم التصوير عندهم فنراهم يصورون في الحوادث وفي القصاص وفي المجمعات ولم يبقى مكان لم يقوموا بالتصوير فيه حتى اشيائهم الخاصه صوروها أتسأل كثيرآ لماذا نصور اشياء مهمه بحياتنا تضرنا واقصد بعض البنات ولا اعم تقوم بتصوير نفسها بجوالها وتحتفظ بالصور بذاكرة الجوال
لماذا تصورين نفسك؟الاتخافين ان ينسرق جوالك ويرى الناس صورك وتنشر بالمواقع الاباحيه وغيرها وهناك قصص كثيره حصلت جراء سرقة الجوال نتج عنها الفضائح بالمواقع وبين الناس واصبحت الصور منتشره باغلب الجوالات حيث انه البعض يحتفظ بالصور التي توجد بها فضائح حتى وان لم يعرفوها حتى يتفاخرو فيما بينهم بوجود صور مميزه وخطيره عندهم.
هذه بنت كانت خارجه للسوق وضعت جوالها باحد الاماكن وارادت ان تحاسب واخرجت فلوسها وضعت الشنطه جانبها وبعد ان حاسبت لم تجد الشنطه التي يوجد بداخلها الجوال الذي يحمل صورآ كثيره لها ولا اقاربها
حيث لم يكتفي السارق بسرقة الجوال بل قام بنشر الصور بالمواقع الاباحيه وبكل مكان وارسالها الي جوالات اصحابه وتوزيع الارقام الموجوده بالجوال حسبنا الله ونعم الوكيل الا يخاف الله لماذا لانكون اكثر امان واحتياط ونكون حذرين بمثل هذه الامور لماذا لانترك تصوير انفسنا

اجيبوني على هالتساؤلات:
1-ما رايكم بالبنات الي تصور نفسها بالجوال ومانصيحتكم لها ؟
2-ما موقفك ايتها الفتاة لو سرق جوالك وفضحت صورك امام الناس وبالمواقع الاباحيه؟
3-ما رايكم بالاشخاص الذين يفخرون بوجود مقاطع وصور اباحية بجوالاتهم؟
4-ما رايكم بالاشخاص الذين يصورن بالحوادث والقصاص والمواقف المحزنه ؟
5-ما رايكم بالاشخاص الي عندهم فضول ويقومون بتفتيش جوالك وارقامك؟
6 – لماذا تصويرنا نفسك بالجوال ماهي الفائده ؟




-ما رايكم بالاشخاص الذين يفخرون بوجود مقاطع وصور اباحية بجوالاتهم؟

والله ربي يهديهم و خلاص…

مشكورة على الموضوع القيم




هدى الدلوعة
العفوا
ومرسي على مرورج الحلو يالغلا
وربي يعطيج العافية




موضوعك جميل تسلمي لكي كل تحياتي



dark angel girl
ألف شكر على مرورج يالغلا




التصنيفات
قصص و روايات

الفتاة التي وقع في حبها الناس

يحكى ان فتى قال لأبيه

اريد الزواج من فتاة رأيتها

وقد أعجبنى جمالها

وسحر عيونها

رد عليه وهو فرح ومسرور

وقال اين هذه الفتاة

حتى أخطبها لك يا بني

فلما ذهبا

ورأى الاب هذه الفتاة

أعجب بها

وقال لابنه اسمع

يا بني هذه الفتاة

ليست من مستواك

وانت لا تصلح لها

هذه يستأهلها رجل

له خبرة في الحياة

وتعتمد عليه مثلي

اندهش الولد من كلام ابيه

وقال له

كلا بل انا سأتزوجها يا أبي

وليس انت

تخاصما

وذهبا لمركز الشرطة

ليحلوا لهم المشكلة

وعندما قصا للضابط قصتهما

قال لهم

احضروا الفتاة

لكي نسألها

من تريد الولد أم الاب

ولما رآها الضابط

انبهر من حسنها وفتنته

وقال لهم

هذه لا تصلح لكما

بل تصلح لشخص

مرموق في البلد مثلي

وتخاصم الثلاثة

وذهبوا الي الوزير

وعندما رآها الوزير

قال هذه لا يتزوجها

إلا الوزراء مثلي

وايضا تخاصموا عليها

حتى وصل الامر الي امير البلدة

وعندما حضروا

قال انا سأحل لكم المشكلة

احضروا الفتاة

فلما رآها الامير

قال بل هذه لا يتزوجها

إلا أمير مثلي

وتجادلوا جميعا

ثم قالت الفتاة

انا عندي الحل!!

سوف اركض

وانتم تركضون خلفي

والذي يمسكني اولا

انا من نصيبه

ويتزوجني

وفعلا ركضت

وركض الخمسة خلفها

الشاب والأب والضابط

والوزير والامير

وفجأة

وهم يركضون خلفها

سقط الخمسة في حفرة عميقة

ثم نظرت عليهم الفتاة من أعلى

وقالت: هل عرفتم من انا؟

انا الدنيا !!!
انا التي يجري خلفي جميع الناس

ويتسابقون للحصول على

ويلهون عن دينهم في الحاق بي

حتى يقع في القبر

ولم يفوز بي

لا تأس علي الدنيا وما فيها

فالموت يفنينا ويفنيها

اعمل لدار البقاء رضوان خازنها




روعة ……… تسلمي مشكورة …



جزاكي الله خير فعلا قصة ممتعة



التصنيفات
قصص و روايات

قصة الفتاة التي بكت عليها الملائكة رائعة

بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»«®°· .¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»«®°·.¸.• °°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
هذه القصة حدثت لفتاه تدرس في إحدى الجامعات في دوله خليجيه وكانت
تدرس في إحدى التخصصات الدينية .
وكان لها صوت عذب كانت تقرأ القرآن كل ليلة وكانت قرائتها جميلة جدا
أمها كل ليلة عندما تذهب إلى غرفتها تقف عند الباب فتسمع قراءة ابنتها
بذلك الصوت الجميل . وهكـــــذا دامت الأيام .«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
وفي إحدى الإيام مرضت هذه البنت وذهب بها أهلها إلى المستشفى
فمكثت فيه عدة أيام .إلى أن وافها الأجل هناك في ذلك المستشفى .
فصعق الأهل بالخبر عندما علموا من إدارة المستشفى .
فكان وقع هذا الخبر ثقيل على أمها .
وإذ بيوم العزاء الأول يمر كالسنة على أمها الذي تفطر قلبها بعد وفاة ابنتها .
وعندما ذهب المعزون . قامت الأم إلى غرفة ابنتها حوالي الساعة الواحدة ****بعد منتصف الليل فعندما قربت الأم من الباب فإذا بها تسمع صوت أشبة ما يشببه بالبكاء الخفيف والأصوا ت كانت كثيرة وصوتها خفيف . ففزعت الأم ولم تدخل الغرفة…
وعند الصباح أخبرت الأهل بما سمعته قرب غرفة ابنتها الليلة الماضية وذهب الاهل ودخلو الغرفة ولم يجدوا فيها شيئا .
وإذا اليوم الثاني وفي نفس الوقت ذهبت الأم الى غرفت ابنتها واذا به نفس الصوت …وأخبرت زوجها بما سمعته .وقال لها عند الصباح نذهب ونتاكد من ذلك لعلكي تتوهمين بتلك الاصوات وفعلا عندما اتى الصباح ذهب وتأكدو ولايوجد شيء على الإطلاق .وكانت الأم متأكدة مماسمعت واخبرت احد صديقاتها بما سمعت واشارت لها بان تذهب الى احد الشيوخ وتخبره بما يحدث وفعلا اصرت الام واخبرت احد الشيوخ عن هذه القصة فتعجب الشيخ من ما سمع وقال اريد ان أأتي إلى البيت في ذلك الوقت …
وعندما أتى الشيخ اتجهوا به نحو الغرفة واخبروه بما كانت تفعله ابنتهم من قراءة للقران في كل ليلة وعندما اقتربوا من الغرفة وإذا بذلك الصوت نفسه وسمعه الشيخ وإذا بالشيخ يبكي فقالوا له مالذي يبكيك ؟؟فقال الله اكبر هذا صوت بكاء الملائكة إن الملائكة في كل ليلة عندما كانت تقرأ القران البنت كانوا ينزلون ويستمعون الى قرائتها فهم يفقدون ذلك الصوت الذي كانوا يحضرون كل ليلة ويستمعون له..

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»«®°· .¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»«®°·.¸.• °°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
ولا تنسوا الردود



خليجية

ليش ما في مشااااركاات




الله الله على هذه القصة
يسلموووووووووووووووو
سبحان الله وبحمده



خليجية



فعلا القصه كثير حلوه سبحان الله



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

شخصية الفتاة من خلال الورد الذي تحبه !

:0154:لكل فتاة زهور مفضلة، لها معانٍ كثيرة… ومن خلال هذا الاختبار السريع يمكنك أيتّها الفتاة معرفة شخصيتك ..
الياسمين
إمراة الياسمين تتسم بالقلق الشديد، تخاف من المجهول وتترقب المجهول بتوجس لا تحب الحلول الوسط، وتفضل القرارات الحاسمة، لا تتراجع عن رأيها ويعاب عليها التسرع والتهور، ومع هذا فهي شديدة التأني في الأمور المصيرية.

البنفسج
ترى الحزن في عيني إمراة البنفسج بسهولة شديدة، لا تخفي مشاعرها، واضحة لكنها خجولة جداً، تعشق الرسم وتجيده غالبًا، مشكلتها في الانطواء الزائد، فهي لا تحب المناسبات الاجتماعية، ولا تجيد المجاملات، وإذا ما أحبت شخصًا فإنها تتحول فورًا إلى كتاب مفتوح، فمن السهل جدًا أن تبوح بأسرارها.

الورد البلدي
محبة الورد الأحمر واثقة من نفسها، مقبلة على الحياة، لا تهتم بآراء الآخرين، لذا فلا يؤذيها النقد، مُحبة للكلمات الرقيقة، لكنها تفضل الفعل المعبر عن صدق المشاعر، تعبر عن مشاعرها بصدق دون خوف أو خجل .

نرجس
إمراة النرجس معتدة بنفسها تنظر إلى النصف المملوء من الكأس، متفائلة، لكنها قد تبالغ في وصف ما تمتلك من مواهب فهي تعظم من قدر نفسها، دمعتها عصية وتحتفظ بقوتها أمام الآخرين فلا تضعف، يمكن الاعتماد عليها في المواقف الصعبة.

الغردينيا
محبة الغردينيا غيورة، تتميز بذكائها الحاد وحاستها السادسة، تمتلك حدسًا لا يخطئ احذر الكذب معها والصدق أفضل وسيلة للتعامل مهما كان الخطأ فادحًا.

الزنبق
إمرأته قلبها أبيض، متسامحة، عطاؤها بلا حدود لا تنتظر المقابل، تكره الإساءة ولو بالكلمة، وتبحث عن الإستقرار، يعاب عليها الشك في أي تصرف، لا تثق بأحد وليس من السهل كسب ودها .

الفل
محبة الفل مرحة، عاشقة للنكتة والضحك، لا يهمها سوى إسعاد من حولها وبث المرح في الجو المحيط بها، ومع هذا فإن دمعتها قريبة، أقل موقف يثير مشاعرها يضايقها النقد.

القرنفل
يناسب ذات المزاج المتقلب التي تميل مع الرياح ولا تثبت على رأي واحد، وعلى الرغم من تردد هذا النوع من النساء إلا أن امرأة القرنفل إذا عزمت على شيء فإنها تنفذه بدقة وإتقان شديدين.




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

قصة الفتاة التي الكل يريد خطبتها

اتى شاب الى ابيه وقال له رائيت فتاه واوريد ان اتزوجها فقال له الاب اذهب بي الى تلك الفتاه لكي اخطبها لك فلما رائها الاب قال هذه لاتصلح لك وانما لشخص يفهم امور الحياه مثلي فتخصما وذهبا الى ضابط الشرطه قال الضابط احضرو الفتاه لنسئلها من تريد منكما فلما رئها الضابط قال بل ساتزوجها انا وتخصمو الثلاثه فذهبوا الى الوزيد فقال احضرو الفتاه لنسئلها فلما رائها الوزير قال بل سا اتزوجها انا وتخاصمو الاربعه فذهبوا الى الامير فقال احضرو الفتاه لنسئلها فلما رائها قال انا ساتزوجها فتخصمرا الخمسه فقالت الفتاه انا عندي الحل ساركض وانتم تركضون خلفي ومن يمسكني اولاساكون من نصيبه فركضت وركضوا خلفها فسقطوا الخمسه في حفره هل عرفتم من هذه الفتاه

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

انها الدنيا يجري خلفها الناس فيسقطون في القبور بدون ان ياخذو منها شيئ




جزاك الله خير ..
اللهم ثبتنا على دينك واجعل اخر كلامنا لا اله الا الله..
موفقه غاليتي..



خليجية
جزاك الله خير على المرور



جزاك الله خير



مكرر يالغلا



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الضفدع والفتاة .

كان يا ما كان في قديم الزمان، كانت هناك فتاةٌ طيبةُ القلب، تحبُّ اللهو والتنزُّه، خرجتْ ذات مرة لتلهوَ في حديقة منْزلهم، فوقعتْ عيناها على ضفدع مُلطَّخ بالطين والوحل، يقترب منها فابتعدت عنه، فلَحِقها وحاولَ التعلُّقَ بثيابها، فركلتْه بحذائها، فسقط وتضعضع، وأنَّ وتوجَّع، فلمَّا رأتْ دماءه تسيل، أشفقت عليه، وأقبلتْ تمسح عنه الطين والأوحال، ولمَّا همَّتْ بتضميد جراحه.

قال لها – بصوت ضعيف -: دعكِ من هذه الجراح، وضمِّدي جرح قلبي! قالت: وكيف لي ذلك، إن حاولت قتلتك، فنظر لها نظرةً أودعها كلَّ ما يستطيعُ من ضعف واستخذاء، وقال لها – بصوت شديد الضعف -: قبِّليني قُبلةً واحدة أكن مَدينًا لكِ بحياتي، فاشمأزَّت، فقال لها – وقد شرق بدمعه -: أرجوكِ، فحياتي رهنُ استجابتك، ولمَّا أهوتْ بشفتيها تُقبِّلُه، انشقَّ جلدُ الضفدع، وخرج منه أميرٌ وسيم جميل، جثا قرب قدميها، وشكر لها لُطْفَها، فلما سألتْه عن خبره، عرفَتْ أنه ضحية ساحرة شريرة، وأنها أخبرتْه ألاَّ فِكاك له من السحر حتى تقسو عليه فتاة طيبة جميلة، ثم تشفق عليه وتُقبِّله. فذهبت به إلى أهلها وأخبرتهم خبرَه، وطلبَ الأمير من أبيها أن يسمح له بالزواج منها، فتزوجها وعاشا معًا في حبٍّ وسعادة وهناء.

ذاعت القصة وتسامعها القاصي والداني، صحيح أن الجميع لم يعرفوا اسم الفتاة المحظوظة، لكن يكفي تواتر القصة وشيوعها للدلالة على صحتها، أخذت فتيات القرية والقرى المجاورة يتسلَّلْنَ ليلاً للبِرَك والمستنقعات القريبة، يبحثْنَ عن الضفادع، كانت كلُّ واحدة منهنَّ تخرج سرًّا، وتحرص ألاَّ يُكشف أمرُها لئلاَّ تلوكُها ألسنة الناس، ثم اكتشفت كلُّ فتاة أنها ليست الوحيدة التي تفعل ذلك، فارتفع الحرج عمَّن كانت تخرج، وتجاسرت على الخروج من كان يصدُّها عنه الحياء من الناس، وبعد مدة قصيرة كان من المألوف رؤية الفتيات مُلطَّخاتٍ بالوحل والطين، لكن لم يحالف الحظ أيَّ واحدة منهن إذ لم يتحولْ أيُّ ضفدع إلى أمير، لكن ذلك لم يَسُؤْ أيًّا منهنَّ فقد تعوَّدْنَ على الحياة في المستنقعات، وأَنِسْنَ بالعيش بين الضفادع.

صار يا ما صار في جديد الأعصار، أن فتاة طيبة القلب – أيضًا – تحبُّ التجوُّل والإبحار بين غرف الدردشة والمنتديات، كانت تحب الخير، وتحرص على الاستفادة مِن كل مَن تقابل فشعارها: "الحكمة ضالَّةُ المؤمن، أنَّى وجَدَها فهو أحقُّ الناس بها"، وفي إحدى المنتديات تعرَّفتْ على فتًى مهذَّبٍ متديِّن مثقَّف، كانت مواضيعه متميزةً، وثقافتُه واسعةً، وأسلوبُه في النقاش يدُلُّ على سعة أُفُقه، وذكاءِ عقله، وفصاحةِ لسانه، وحسنِ خلقه، وصلاحِ باطنه، استأذنتْه في إضافته على "الماسنجر" لتستفيد منه، وليتعاونا على البر والتقوى، فوافق، صارتْ تقابله كلَّ يوم، تنقل له بعض المعلومات المفيدة، ويرسل لها بعض المواد النافعة، كانت تحسُّ بتعلُّقها به شيئًا فشيئًا.

كانت تستبطئ ساعاتِ اليوم الدراسيِّ حتى إذا ما وصلتِ البيت ابتدرتْ حاسبها لتنظر أموجود هو أم لا؟ فهو إما موجود تحادثه حديثًا نافعًا مفيدًا طبعًا، أو غائبٌ تسترجع حديثَه في نفسها، وتحاولُ تحليلَ شخصيته، ومعرفة موقعها من نفسه. "كان في بداية الأمر يخاطبني بـالأخت الفاضلة، ثم صار يقول لي: أختي العزيزة، أما رسائله الأخيرة فكانت تتصدَّرها: أختي الحبيبة، لابد أنه يحبني في الله كما أحبُّه، فلألمح له بذلك"، لقيته على الماسنجر فقالت له: إنها قرأت: أن الحب في الله من أوثق عُرَى الإيمان، فقال لها: نعم، فلنكن متحابِّين في الله، ومنذ ذلك اليوم صارا يتكلمان كلام المتحابين، طلب منها أن يرى صورتها، فقالت له: إن كنت تُحبُّني لنفسي، فها قد ملكْتَها عليَّ وأحرزْتَها من دوني، وإن كنت تحبني لصورتي، فما أصغر نفسك! قال لها: كلاَّ، بل ما طلبت ذلك إلاَّ لأني أُريد أن أتزوَّجَكِ وأهنأُ بصحبتك، وشرعنُا يُبيح للخاطب أن يرى مخطوبته وتراه لأنه أحرى أن يُؤدمَ بينهما، فأرسلت له صورتها، وأرسل لها صورته، فازدادت له حبًّا، وازداد بها هيامًا، ثم خطبها من أبيها، وتزوجا وعاشا في "سبات ونبات"، ورُزِقا بالبنين والبنات.

ذاعت القصة وتسامعها القاصي والداني، صحيح أن الجميع لم يعرفوا اسم الفتاة والفتى الحقيقيين، لكن يكفي تواتر القصة وشيوعها للدلالة على صحتها، وأخذت الفتيات في المدينة يدخلن غرف الدردشة والمنتديات بحثًا عن مثل ذاك الفتى الطيب المهذب المثقف، كانت كلُّ واحدة منهن تدخل تلك الغرف سرًّا وتحرص ألا يُكشف أمرُها لئلاَّ تلوكها ألسنة الناس، ثم اكتشفت كلُّ فتاة أنها ليست الوحيدة التي تفعل ذلك، فارتفع الحرج عمن كانت تدخل، وتجاسرت على الدخول من كان يصدُّها عنه الحياء من الناس، لكن الحظ لم يحالف أيًّا منهن في العثور على مثل ذلك الفتى المهذب، فكلُّ من تناولت من أحدهم كأسَ الحب وارتشفت منه رشفةً، عرفَتْ أنه كأسُ المَنُون، وليس فيه إلا السُّمُّ الزعاف، وليس بعد الرشفة إلا الموت الزؤام، وكل من أرسلت صورتها على أمل أن يؤدم بينها وبين فتاها، أُدم بينها وبين الابتزاز أو الفضيحة.

أليس من العجيب أن يتعلق الإنسان بمن لم يره، ولا يعرف عن طباعه وحاله شيئًا، بل لا يعرف أرَجُلٌ هو أم امرأة؟ ولا يدري أصادقٌ هو أم كاذب؟ في العادة يحب المرء زيدًا من الناس إما لحسنه، أو لباقته، أو أدبه، أو ما شابه ذلك، لكن ليس من عادة الأسوياء من الناس حب شخص ما لمجرد تأكدهم من أنه ينتمي لفصيلة البشر، دعينا نفترض أن زيدًا هذا صَدَق فيما قال عن نفسه، وقد بعث لفتاته بصورته الحقيقية، وأسمعها صوته، وعرَّفها بتاريخه، فوجدت فيه فارس أحلامها، فأحبَّتْه، فكيف لها أن تضمن أنه لم ينسخ كلَّ رسائله لها ويرسلها لمائة فتاة غيرها؟!

ثم يدَّعي لكل واحدة منهن أنها وحدها من ملكتْ عليه قلبَه، أسهرتْ عينَه، ويسرق لها من شعر جميل والمجنون، أنَّى لها أن تعرف أنه لا يتخذها مجرد ملهاة يقضي بها وقته؟! بل لو فكرت العاقلة قليلاً ووضعت نفسَها في مكانه لوجدت نفسها غير قادرة على احترام تلك الفتاة الساقطة، أو فلنقل: تلك الفتاة الساذجة التي تتعلَّق بكل من هبَّ ودرج، بل ربما قرَّرتْ أن تحتفظ بعنوانها في جوالها أو قائمة اتصالاتها باسم "حثالة رقم 10" كما فعل أحد العابثين – الذين ضُبِطوا – مع من يراها حثالته العاشرة!

أختي الفاضلة العاقلة:إذا كانت بعض الزيجات تنتهي في أول الطريق بالفشل والانفصال بسبب الخداع أثناء مدة الخطبة التي يتجمَّل فيها كلُّّ طرف لصاحبه، فيظهر على غير حقيقته، رغم أن الطرفين جادان في الارتباط ببعضهما، ورغم أن كلاًّ منهما قد يعرف شيئًا من صفات الطرف الآخر وينظر إلى تعامله مع غيره ويقيس بناء عليه أخلاقه، فكيف بالخداع والتزوير من وراء الحجب؟!

إن كل من يميل لمثل هذا النوع من العلاقات – رجلاً كان أو امرأة – هو أحد شخصين: إما ساقط عابث، أو مريض يعاني فراغًا عاطفيًّا، أما النوع الأول، فالأمر بالنسبة لهم لا يعدو أن يكون رميًا للشباك، وتربُّصًا بالصيد، وأما النوع الثاني، فلن تحل مثل هذه العلاقات مشكلته، بل هي سبب في تفاقمها بلا شك، وخير لهم أن يبحثوا عن العلاج عند الناصحين الأطباء النفسيّين، ويستعينوا بالأخصائيين الاجتماعيين، كما يفعل غيرهم من أصحاب الأمراض العضوية والنفسية، أما دعوى الفضول وتمضية الوقت بالدردشة والكلام المعسول، فتلك هي الخطوة الأولى في طريق الغَواية، وإبليس عدوٌّ متربص، ومجرم محترف يبدأ مع ضحيته بالخطوة، وينتهي بها في قعر جهنم يقول الحكيم الخبير – جل وعلا -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ [النور: 21].

والله يحفظنا وإياك.

——————————————————————————–




كلام كتير جميل
سلمت اناملك حبيبتي
:084: :icon_arrow:



نورتينى شيماء



التصنيفات
منوعات

~][][~الفتاة المراهقة: السلوك والنزعات~][][~


السلام عليكم و رحمة الله و تعالى و بركاته

تبدأ مرحلة المراهقة بعد اجتياز مرحلة الطفولة، والتي تمثل كما وصفها البعض بأنها الحد الفاصل ما بين الطفولة والشباب، وهي مرحلة على الرغم من قصر مدتها الزمنية عموماً، تكتسب أهمية وحساسية متزايدة، وقد اختلفت وجهات نظر العلماء في تحديد بداياتها ونهاياتها.

فقد ذكر البعض أنها تبدأ في سني (9،10،11) واختلفوا في تحديد سنّ اجتيازها، وتراوحت الآراء بهذا الشأن بين سن ال(16،19،20،21) حتى قيل أنها تنتهي في سن ال(24)، إلا إن الذي يتفق بشأنه معظم علماء النفس هو أنها تنتهي ويتم اجيتازها بين سن ال(12 18).

يقول موريس دبس:

الواقع هو أن الإنسان يجتاز ما بين سن 12 18، وبحسب رأي آخرين إلى سن ال 20، في دورة كاملة من حياته منفصلة عن مرحلتي الطفولة والنضوج، وهذه المرحلة بذاتها لها معايرها الخاصة بها، وتلعب دوراً مهماً في حياة الإنسان.

ويلاحظ في الكتابات الإسلامية أنه قد تم التعبير عن الإنسان في هذه المرحلة العمرية بلفظة (الحدث)، يقول الإمام علي (عليه السلام):

(وإنما قلب الحدث كالأرض الخالية)

والحدث بمعنى(الجديد)،أي نقيض القديم،

وجمعه (أحداث).

وهو لفظ يوصف به الإنسان اليافعأو الصبي قليل السن، وقدر ورد وصفه بالشاب.

إلا إن أفضل تعبير لوصف الشخص في هذه المرحلة العمرية هو اصطلاح (المراهق) الذي يستخدمه علماء النفس والتربية، وهو كما يرى الكثيرون أنسب تعبير وفي محله، لأن الشخص في هذه السن لا هو طفل قاصر تماماً وذو رغبات وخصال طفولية من جهة، ولا هو شاب ناضج ومكتمل وبإمكانه أن يكوّن رأياً وكياناً مستقلين في الحياة من جهة أخرى.

التجاهل والمسؤولية خطر على المراهق

يقول أحد علماء النفس الروس: عندما يبلغ الأطفال درجة جادة من النمو أي البلوغ الجنسي، تبدأ حينذاك الاضطرابات النفسية المختلفة لديهم، في هذه المرحلة عادة تتنازع نفسيات الأحداث اطباع متناقضة في الوقت الذي تطبع سلوكهم وتعاملهم مع الآخرين الوداعة والحلم تجدهم في ذات الوقت حادّي الطباع ويغضبون عند أدنى إثارة.

ومن هنا فإن مرحلة المراهقة هي أكثر مراحل الحياة تأزماً، والتعامل معها أصعب وأشق بالنسبة لأولياء الأمور.

إن كثير من المشاكل التي يتعرض لها الناس تعود في أسبابها إلى عاملي الجهل والغفلة، ولا يخفى إن أغلب أولياء الأمور، خصوصاً في بلدان العالم الثالث، لا يعرفون شيئاً عن الحالات النفسية الخاصة بمراحل نمو أبنائهم، إن لم يكن الجهل بمجمل العلوم النفسية، والنظر إليها بعين الخجل والحياء والإزدراء، لذا فإن الآباء لا يستطيعون التعامل مع أبنائهم كما ينبغي أو كما تتطلبه الحالة، فضلاً عن مساهمتهم في مضاعفة تعقيدات بعض المسائل في أحيان كثيرة.

وتبقى المشكلة الأهم هي تغافل الآباء والأمهات للأشياء التي يعونها، ومن هنا فإن أولياء الأمور جميعاً يدركون ضر البيئات الاجتماعية المنحرفة، ويعرفون جيداً أن هناك أشخاصاً فاسدين ومفسدين، وفي جميع المجتمعات، يتعرضون إلى الآخرين، ومع ذلك لا تأخذ هذه المسألة موقعها الحقيقي من الاهتمام. علاوة على تجاهل الآباء للأبناء أنفسهم، فلا يولوهم الاهتمام المطلوب، ويبر هذا الإهمال والتجاهل تحت عناوين مختلفة كصعوبة الحياة وظروف العمل القاسية وغيرها من الأمور، والتي وإن كانت صحيحة إلا أنها لا يصح أن تكون مبراً لتجاهل الأبناء والتقصير في تربيتهم ورعايتهم وتنشئتهم النشأة السليمة والصالحة.

وهناك من يذهب إلى أبعد من ذلك في (الظلم)، وذلك بأن يكون السبب لإهمال بعض الآباء لأبنائهم، لكونهم من جنس معين أو قبح أشكالهم، أو لنقص عضوي فيهم، لذا ترى أن العلاقة التي تربط أولياء أمورهم بهم لا تتجاوز حدود توفير الطعام والباس دون أن يلتفت هؤلاء مثلاً إلى إن إنجاب الذكور أو الأناث هو أمر خارج عن إرادة الزوجين، وهو قدر إلهي مقدّر، وقد أشار النبي (صلى الله عليه وآله) لذلك في الحديث القدسي:

(من لم يرض بقضائي ولا يؤمن بقدري، فليبحث له عن إله غيره).

ومن ذلك، تبرز المسؤولية الكبرى على الآباء والمربين تجاه الاهتمام بهذا الجيل والاهتمام بتربيته ومن عدة زوايا:

1 إن تربية الأبناء حق واجب على الآباء لأبنائهم.

2 إن تربية الأبناء وتنشئتهم النشأة الصالحة تقع تحت عنوان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

3 إن تربية الأبناء هو مطلب اجتماعي مشترك، فآثار نتائجه (سلباً إو إيجاباً) ستكون على مستوى المجتمع وإن كان الأثر على مستوى الفرد.

4 إن تربية الأبناء هو استجابة لدعوة الإسلام وصايا النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) والأئمة الأطهار (عليهم السلام) والتي تقول:

(عليكم بالأحداث فإنهم أسرع إلى كل خير).

لذا فإن تربية الجيل الجديد وإعطاءه الاهتمام المطلوب وخلق الجيل الصالح منه وحفظ المجتمع وبناء الحضارة، هو مسؤولية الجميع، ولعل الأخص في ذلك المطلب الفتيات اللاتي هن أمهات الغد ومربيات الرجال، والنساء في المستقبل من حياة المجتمع، وبالأصل أن الناس كما يرى الإسلام أمانات بأيدي بعضهم.. فالولد أمانة الله بيد الوالدين، والزوجة أمانة بيد الزوج.

العاطفة عند المراهِقة

ولأن الله الخالق والمدبر قد جعل كل شيء في ميزان، فإن الإنسان وكسائر المخلوقات (الإنسان، النبات، الحيوان) وفي كل مراحل (النمو) يكون ما عنده من غرائز وقوى وملكات بصورة موزونة وبكل دقة، فلا إفراط ولا تفريط، ولا ظلم ولا عبث، تعالى الله عما يصفون.

ومن هنا، فإن النمو العضوي المتسارع لدى الفتاة في هذه المرحلة من العمر، يرافقه نشاط فطري وغريزي من نوع آخر، فتتحرك العواطف والمشاعر في مجال جديد يترك آثاره على طبيعتها وسلوكها بشكل يضع أولياء الأمور أمام واقع جديد.

فإن الفتاة في مرحلة المراهقة، تمر بدور التفتح والنشاط العاطفي الخاص، حيث تغادر الفتاة تعلقها بوالديها، وتجه بعواطفها واهتماماتها إلى بنات سنها، وإلى أبناء الجنس الآخر، وإلى الحياة الزوجية.

ومن العلامات البارزة في مرحلة المراهقة، سرعة التبدل العاطفي، حيث أنها قلقة وغير مستقرة على حال أو لون معين، في الوقت الذي يكون فيه أعضاء هذه الفئة العمرية مسرورين ومنبسطين، يمكن أن تتغير هذه الحالة ليحل محلها الغم والهم لأتفه الأسباب، فتارة يحبون بشدة وأخرى يكرهون بشدة.

كما إنه وقبل أن تتمركز عواطف الفتاة وتستقر حول الجنس الآخر فإنها تتعرض إلى نوع من القلق والاضطراب الممزوج بالحيرة.

يرى موريس دبس، إن الإناث تنجذب إلى الحب مبكراً، وإن عاطفة الحب لدى الإناث هي أخصب مما لدى الذكور بكثير إلا إنهن مختلفات عن الذكور في مجال الاستمتاع الجنسي.

كما إن الإناث يرغبن في أن يكن محور ومركز الجذب في الحب وليس العكس، وهذه الحالة هي واحدة من الفوارق العاطفية بين الجنسين.

وفي ذات الوقت، فإن الإناث في مرحلة المراهقة يتمتعن بدرجات عالية من الإخلاص والصدق، وبميل عاطفي شديد إلى التضحية من أجل ما يحبن، وإن الخطر الذي يكمن هنا هو تغلّب الشعور العاطفي الطافح على المنطق والتفكير السليم الأمر الذي تدعو إلى إعمال الرقابة عليه وترشيده باستمرار.

حياء المراهِقة

يكتسب الجمال العضوي لدى الفتيات أهمية استثنائية وكلما كان هذا الجمال منسجماً مع نظرتهن إليه، كلما زاد تعلقهن واستمتاعهن به إلى درجة يتحول معها الاهتمام بهذا الجانب عند بعض المراهقات، إلى نوع من العبودية والهيام المفرط بالجسد.

ولا يقتصر اهتمام الفتاة المراهقة بالجمال عند الجانب العضوي وحسب، بل يتجاوزه إلى الاهتمام بالكمالات الأخرى أيضاً، إنهن يسعين إلى بلوغ حد الكمال في مجالات العلم، والأخلاق، والأدب، وحتى العبادة، وخصوصاً عندما يتلبسن بلباس أصحاب القيم والمبادئ ويحاولن مجاراة الكبار في السلوك.

وكما تمتاز الفتاة في مرحلة المراهقة بالكبرياء والغرور، تمتاز بخصلة الحياء والخجل أيضاً، وهذه الأخيرة تعدّ نعمة كبيرة لهن، وصيانة من كثير من حالات السقوط والانحراف. فإذا قل الحياء قل التورع عن ارتكاب المعاصي والذنوب، وقد أشار الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) إلى هذا المعنى بقوله:

(من قل حياؤه قل ورعه).

إن الفتاة المراهقة تقع تحت قوتين: قوة التوجه والرغبة بالاستمتاع بالجديد من الذائذ من جهة، وحالة الحياء والخجل التي تحول دون اطلاق العنان لرغباتها من جهة أخرى، وإذا قدر لهذا الحياء أن يزول بنحو أو آخر، فإن حصن الفتاة يكون قد إنهار على رأسها، ولدينا في الإسلام روايات وأحاديث تشير إلى هذا المعنى، وتفيد بأن المسة الأولى تزيل ثلث الحياء، وأول ارتباط جنسي يزيل الثلث الثاني… وهكذا، وبالتالي يجب أن ندرك حقيقة أن الحياء حصن الفتاة، و(لا إيمان كالحياء والصبر).

يقول العلماء: إن سن المراهقة هي سن الحساسية المفرطة والتأثر السريع بالأشياء ، حيث ينثار وينزعج بشدة لأبسط المسائل التي لا تتوافق مع ميوله ورغباته، وتصبح الأوضاع بنظره جحيماً لا يطاق إذا ما شعر بأدنى ظلم أو تميز بحقه، وهو ما يلفت انتباه أولياء الأمور والمربين إليه بشدة.

وفيما يخص أسباب هذه الحالة فقد أرجعها البعض إلى صحة ونشاط الغريزة.

ويقول فريق آخر إنها ناتجة عن ظروف نفسية متأزمة،.

وذهب الآخرون إلى اعتبارها ناشئة عن دقة العاطفة، وحب التفوق الذي غالباً ما تواجهه عقبات.

سلوك الفتاة المراهِقة

يرى فريق من المتخصصين مرحلة المراهقة بأنها واحدة من أكثر مراحل الحياة تأزماً، وقد شبهوها بالعاصفة العاتية، وقالوا:

إن هذه العاصفة تهز المراهق هزاً عنيفاً إلى درجة يمكن معها القول إنه يعيش خلالها حالة من القلق والاضطراب والحيرة الشديدة، وما أكثر المراهقين والمراهقات الذين يتعرضون إلى صدمات نفسية وأخلاقية كبيرة إثر هذه العاصفة، ويتسببون في مشكلات واحراجات عديدة لأسرهم ولقائمين على أمور التربية.

ولذلك، فإن التوجه أو السلوك الذي يتحرك بدوافع العواطف والأحاسيس، وخاصة فيما إذا كانت تلك التصرفات السلوكية غير منضبطة وليس لها إطاراً محدداً، هو السبب الحقيقي في حصول الكثير من المشاكل الأخلاقية.

إن ما درجت الأعراف عليه هو إن الأبناء يطعيون أوامر الأبوين قبل سن المراهقة، ويبدون خضوعهم التام وعدم إبداء ما يدل على الرفض والمقاومة وحتى في حالة تعرضهم إلى الضرب والعقاب من قبلهما.

إلا إن ماتواجهه الأسرة في مرحلة المراهقة في سلوك الفتاة، ما تعتبر فيه الفتاة المراهقة نفسها قد كبرت ولا تفرق عن والدتها في شيء، ولابد أن تكون المعاملة معها على نحو آخر.

لذا فإنها لا تعتبر أوامر ونواهي الوالدين على إنها مسلّمات يجب الالتزام بها، وإنما تعمل فيها فكرها وتخذ القرار الذي تقتنع به وإن كان متعارضاً مع رأي الوالدين.

إن سلوك الفتاة المراهقة ينتظم ويتشكل بالتدريج، ويتجه نحو مدارج النضوج والاكتمال، إلا أن الوصول إلى هذا الهدف يتطلب فترة زمنية أولاً، وصبر وتحمل أولياء الأمور والمربين ثانياً.

يستحدث عند الفتاة في سن المراهقة، خصوصاً بين سن 12 13 نوع من الوعي في مجالات عديدة، أهمها الوعي الديني، والوعي الوجداني، والوعي الفطري، كما وتأثر بشكل واضح بأخلاق وسلوكيات الآخرين نتيجة انخراطها في الحياة الاجتماعية.

إن دخول الفتاة في أوساط المجتمع الغنية بالمحطات والنماذج الحياتية المختلفة، يبدو في نظرها عالماً جديداً، مليئاً بالأسرار والمفاجآت مما يضفي عليه عنصر الجاذبية، لذا نرى الرغبة الشديدة في محاكاة الفتاة بما ينسجم منها مع ميولها ورغباتها النفسية في حياتها الشخصية والاجتماعية الجديدة.

وبمرور الوقت يتغير سلوك الفتاة المراهقة (تدريجياً) حتى يصبح في الحياة انعكاساً لصورة الوضع البيئي الذي يحيط بها، بحيث تلفت فيها الانتباه بما يطرأ على شخصيتها من تغيرات في علاقاتها الاجتماعية، ومحاولاتها الحثيثة لمحاكاة الوسط الجديد في السلوك والملبس.

ومن الجدير ذكره، إن عالم المراهقة خصوصاً ما يتعلق منه بالفتيات، هو عالم الصفاء والنقاء الروحي الخالص الذي لا تشوبه شائبة، ويمكن ان يبقى كذلك ما لم تلوثه عوامل الانحراف، يقول عالم النفس الغربي موريس دبس:

إن أفراد هذه الفئة في سن 15 17 يهزهم نداء القداسة أو الشهامة بشدة ويتمنون لو يكون باستطاعتهم إعادة تشكيل العالم من جديد، ومحو الظلم والسوء منه، وتسيد العدالة فيه.

وهذا هو سر الكثير من الاعتراضات والانتقادات التي يقومون بها أثر ملاحظاتهم لحالات التجاوز في البيت أو في المجتمع.

يلازم الفتاة التي تعيش المراهقة نوع من الأنانية المفرطة في التعامل مع الوسط الاجتماعي، لما تمتاز به الفتاة في مرحلة المراهقة من حب الظهور واحتلال الموقع الذي يجعلها محط اهتمام الوسط الاجتماعي الذي تعيش فيه.

كما إنه من مظاهر (الأنا) عند الفتاة المراهقة، اهتمامها المتزايد بتزين نفسها، وارتداء الملابس الفاخرة، وتصرف الوقت الطويل في الاهتمام بهندامها وأناقتها، وتجتهد في أن لا تخطأ في الكلام، وأيضاً من المفروض معرفته إن ما تعتبره المراهقة جميلاً وأنيقاً قد لا يكون كذلك في نظرنا نحن.

إن سلوك الفتاة خلال فترة المراهقة هو مزيج غير متجانس من الميول والرغبات وقد وصفت مجموعة الحالات التي تتولد لديها خلال هذه المرحلة بسلوك المراهقة.

الرغبة في الدين

إن ما يراه الكثير من علماء النفس والتربية، إن فترة ما قبل المراهقة، في حياة الفتاة أو الفتى، هي فترة الانجذاب إلى الدين والعبادة والتفاعل النفسي مع طقوسه، وقد يطلب في خضم حماسه المعنوي إلى والديه أن يساعداه من أجل بلوغ مراتب الكمال الديني.

ويرى العلماء، إن الانجذابات والمؤثرات المتأتية من التفاعل مع الوسط البيئي، تولد في الشخص نوعاً من الحماس والشعور المعنوي، فيتجه إلى الزهد والتقوى، أو بميل في بعض الأحيان إلى التشكيك بالعقائد والتعاليم الدينية أو رفضها، وبطبيعة الحال يمكن للمربي الواعي أن يزيل مثل هذه الشكوك ويبدلها باليقين من خلال التوجيه والإرشاد المنهجي والعلمي الرصين.

كما نجد إن الفتى أو الفتاة في مرحلة المراهقة ومع وجود الميل والرغبة الشديدة في الدين، إلا إنه (قد) لا يطيق الأعمال والطقوس الدينية، فعندما يصلي، مثلاً، يسرع في صلاته، وبنفس الوقت يتجه وبشكل جاد في بعض الحالات إلى الاهتمام بأداء الطقوس الاهتمام بأداء الطقوس، وخصوصاً عندما يلاقي تشجيعاً وإشادة من الآخرين في هذا المجال.

لقد أورد هاروكس في كتابه علم نفس المراهق، خلاصة لآراء العلماء حول (المراهق أو المراهقة) ومنها:

(المراهق) في تغير من الناحية العضوية، وغير ناضج من الناحية العاطفية، وذو تجربة محدودة، وتابع للوسط البيئي ثقافياً، يريد كل شيء، لكنه لا يعرف ما يريد، يتصور أنه يعلم كل شيء، لكنه لا يعلم شيء، يحسب أنه يملك كل شيء، وهو لا يملك شيئاً في الواقع، فلا هو يستفيد من امتيازات الأطفال، ولاهو يستثمر مزايا الكبار، يعيش في حلم وخيال بينما هو يتعامل مع الواقع، إنه ثمل واع، ونائم صاح.

ومن هنا، فإن (المراهقة) بحاجة إلى رعاية واهتمام الأبوين، وأيضاً بحاجة إلى توجيه من الخارج، والى جليسة ورفيقة كي تخرجها من وحدتها، ولا شك في أن أفكار وآراء الصديقات أثر بالغ على المراهقة، لكن تبقى المشكلة في أنها تقضي أكثر أوقاتها لوحدها وتميل إلى الاستغراق في أفكارها وبعيداً عن الآخرين.

تحياتي لكن~~لكم حبي ودي~~دمتم بحفظ الله
اذا اعجبكم الموضوع~~~~~اتمنى تقييموني:11_1_120[1]:




خليجية



اسعدني تواجدك الحلو غلأأأأأأأأتي منورة



خليجية



شكرا لمرورك الكريم حبيبتي



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

كل مايخص الفتاة أثناء الدورة الشهرية

السلام عليكم
اليوم كاتبة لكم موضوع اتمنى الكل يستفيد منه ويعطيه اهمية كبيرة له
اثناء الدورة تشعرين بألام في بطنك عشان تخففين على اللا
اولا.:شرب شي حار
انا اول ماتيجيني الدورة اشرب كوب يانسون ويخفف الالم
وشرب كوب من القشر او حليب ساخن
ثانيا.:اول ماتيجي الدورة لازم ويجب علينا لبس خف او جورب للارجل
والابتعاد عن الاكل البارد مثل الماء البااارد ,,,الثلج,,,عصير بارد موكا …..الخ
كل هذي الامور تسبب سرطان الرحم وانصحكم ي بنات تبتعدون عن الشي البارد
وعند الدورة الشهرية فينا من يستحم ومنا من يقول لا منقدر نستحم لاننا بوقت دورة
الاستحمام ضروري يوميا ولايضر أثناء الدورة لكن إستحمام الشعر أكثر ممن مرة
قد يسبب السرطان أبتعدوا عن تنظيف الشعر مرة وحدة تكفي
الغذاء
اغلب غذائنا يكون كالشوربة او السلطة والابتعاد عن المشروبات الغازية او الشيبسات والوجبات السريعة والحلا
شرب كاس من العصير الطبيعي كالتفاح او البرتقال او الموز ….الخ
الرياااضة ضرووورية للجسسم اثناء الدورة الشهرية ومفيدة
وثالثا.:وماتجلسي قدام المكيف اوتطلعي لبره وسط جو بارد
رابعا.:الراحة مهمة اثناء الدورة الشهرية ونحتاج ال8-11 ساعة للنوم
وماتشتغلي كثير
خامسا.:البنت لازم اثناء الدورة تبعد عن زيارة الملاهي ومدينة الالعاب
سادسا.:كيف تعرفين ان الدورة قربت عشان لاتفشلين نفسك وتزورين حد ووقتها تجيك
الام في بطنك ..يطلع لك حبة شباب في وجهك
وأخيرا الي عندها نصائح اخرى تعطينا
الموضوع لتبادل النصائح وانا حطيت نصيحة واتمنى اشوف تفاعل
واتمنى استفدتم من الموضوع



خليجية



اشكرك على الموضوع و صح هذي المعلومه كثييير سادسا.:كيف تعرفين ان الدورة قربت عشان لاتفشلين نفسك وتزورين حد ووقتها تجيك
الام في بطنك ..يطلع لك حبة شباب في وجهك



الله يعطيك العااافيـهـ ..~



خليجية



التصنيفات
اخر موديلات الشنط و الاحذية

الفتاة بتنعرف بحدائها الجميل احدث موضة

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




حلوووووووووووين
مشكوره



خليجية



رؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤ وعة



يسسلمو ايدك.