1) تهوين الامور والمواقف بحيث تشعرين بان من حولك يركزون على ضعفك ويرتقبون كل حركة غير طبيعية تقومين بها.
2) الخوف والقلق بان يصدر منك تصرف مخالف للعادت حتى لا يواجهك الاخرون باللوم او الاحتقار.
3) احساسك بأنك ضعيفة ولا يمكن ان تقدمي شيئا امام الاخرين وتشعرين بان ذاتك لاشيء يميزها ، وغالبا من يعاني هذا التفكير الهدام يرى نفسه انسانا حقيرا.
4) والنقطة المهمة هي اخطر مشكلة لانها تدمرك وتدمر كل طاقه ابداع لديك ، فعليك ان تتوقفي عن احتقار نفسك والتكرار عليها بعض الالفاظ التي تدمر شخصيتك مثل انا فاشله ,انا غبية ، فهي تشكل خطرا كبيرا على النفس وتحطمها.
الوسم: الفتاة
فى المعدل تبدأ الفتاة الحيض فى سن 12 سنة ولكن هذا لايعنى ان جميع الفتيات تبدأ الحيض فى هذا العمر حيث من الممكن ان تبدأ الحيض فى أى وقت بين عمر 8 سنوات و16 سنة .
وها هي الأسباب الـ 5 :
1- إذا لم تبدأ الحيض حتى سن 16 سنة
2- إذا تقوف الحيض فجأة
3- إذا حدث نزيف اكثر من الطبيعى او استمر الحيض اكثر من 7 ايام
4- إذا حدث نزول دم بين الحيض والحيض
5- إذا كان اللام الدورة شديد ومستمر
ومعلومات رائعة
مشكورة
غموضه
أناقة الفتاة المسلمه احدث موضة
تسلميييين
لاتحرمينآآآ من جديدگ غلاتي
ڪٺۑرر عچبڹى آڵمٍۅضۅع
ڹڹٺظر آڵمٍڒٍۑډ مٍڹڪ
ٺقبڵى مٍرۅرى
لعل من المشاكل الصعبة التي تواجه الفتيات في المهجر مسألة الحفاظ على الهوية الإسلامية والحفاظ على الزي الاسلامي المفروض على الفتاة المسلمة حينما تصل الى سن التكليف.
ورغم أن ظروف المهجر متفاوتة من بلد لاخر وقوانينه وافكار اهله حول الاسلام تتباين ولكن هناك خطا يكاد يجمع الكثير من البلاد في نظرتها المتخلفة للحجاب الاسلامي والذي برز كأحد أهم مشاكل الفتيات المسلمات في الغرب خاصة بعد إصدار القوانين الجائرة بمنع المحجبات المسلمات من الدراسة والعمل بالاضافة الى حالات كثيرة من الاهانات المتواصلة للفتيات المحجبات الامر الذي يؤثر على نفسية الفتاة ويجعلها تفكر في التخلص من هذه الحالة عبر مسايرة المجتمع في الزي الذي يرتديه.
وقد يبدو مذهلا وغريبا ومؤلما ايضا ان الحالة هذه تشمل فقط المحجبات المسلمات وتستثني الراهبات المسيحيات وقد اعلنت فرنسا ان من اسباب رفضها لحجاب المسلمات رغبتها في الحفاظ على هوية ثقافتها الفرنسية ولكن الغريب ان هذا (الحفاظ المنشود) لم يمس شريحة الهنديات المحافظات على الساري الهندي..
إن الله عز وجل خلق الانسان حراً فيما يعتنق ويفكر ويلبس وقد ارسل الرسل والانبياء كي يحددوا للامم والافراد برنامج صلاحهم الذاتي والاجتماعي العام ولما رسم الحجاب للفتاة المسلمة كوسيلة تعينها على التحرك الاجتماعي والثقافي بصورة سهلة ويسيرة ومحافظة بعيداً عن الإثارة والإفتتان فإنه أراد بذلك ان يجعل انطلاقة الفتاة الى حياة اكثر رحابة عبر فهم ووعي لمسؤولياتها الانسانية المشتركة مع بني البشر، ولهذا فإن محاربة حجاب الفتاة المسلمة هو جزء من مخطط طويل الأمد في استئصال الهوية الاسلامية في الغرب وازاء هذه الاحوال ماذا نقول لفتاتنا الحائرة ازاء الظروف الصعبة، ان قناعة الفرد بما يعمل تمنحه قوة للدفاع عن افكاره ومعتقداته وكلما كانت القناعة بالحجاب الاسلامي وبعموم الافكار الاسلامية كافية ووافية فإن هذا يشكل حصناً منيعا صعب الاختراق.
ودوما نحن نتذكر المسلمات الاوائل في صبرهن وجهادهن وثباتهن على العقيدة وهذه كلها روافد للقوة التي تؤهلنا للاستمرار في هذا الدرب الطويل.
يعطيك آلعآفيـة غ ـلآتي..~
إقرأوها كاملة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي من روائع القصص
إستمتع بقرائتها كلمة كلمة
فجدير بكل مسلم ان يستوعبها ويعي كلماتها
بقلم الدكتور عبد الرحمن بن صالح العشماوي حفظه الله :
حينما جلست في المقعد المخصص لي في الدرجة الأول من الطائرة التي تنوي الإقلاع إلى عاصمة دولةٍ غربية ، كان المقعد المجاور لي من جهة اليمين ما يزال فارغاً ، بل إن وقت الإقلاع قد اقترب والمقعد المذكور ما يزال فرغاً ، قلت في نفسي : أرجو أن يظل هذا المقعد فارغاً ، أو أن ييسّر الله لي فيه جاراً طيباً يعينني على قطع الوقت بالنافع المفيد ، نعم أن الرحلة طويلة سوف تستغرق ساعات يمكن أن تمضي سريعاً حينما يجاورك من ترتاح إليه نفسك ، ويمكن أن تتضاعف تلك الساعات حينما يكون الأمر على غير ما تريد!
وقبيل الإقلاع جاء من شغل المقعد الفارغ … فتاةُ في مَيْعة الصِّبا ، لم تستطيع العباءة الفضفاضة السوداء ذات الأطراف المزيَّنة أن تخفي ما تميزت به تلك الفتاة من الرِّقة والجمال .. كان العطر فوَّاحاً ، بل إن أعين الركاب في الدرجة الأولى قد اتجهت إلى مصدر الرائحة الزكيَّة ، لقد شعرت حينها أن مقعدي ومقعد مجاورتي أصبحا كصورتين يحيط بهما إطار منضود من نظرات الرُّكاب ، حينما وجهت نظري إلى أحدهم … رأيتُه يحاصر المكان بعينيه ، ووجهه يكاد يقول لي : ليتني في مقعدك ؛ كنت في لحظتها أتذكر قول الرسول عليه الصلاة والسلام فيما روي عن أبي هريرة ( رضي الله عنه ) (( ألا وإنَّ طيب الرجال ما ظهر ريحه ، ولم يظهر لونه ، ألا وإن طيب النساء ما ظهر لونه ولم يظهر ريحه )).
ولا أدري كيف استطعت في تلك اللحظة أن أتأمل معاني هذا الحديث الشريف ، لقد تساءلت حينها (( لماذا يكون طيب المرأة بهذه الصفة ))؟
كان الجواب واضحاً في ذهني من قبل : إن المرأة لزوجها ، ليست لغيره من الناس ، وما دامت له فإن طيبَها ورائحة عطرها لا يجوز أن يتجاوزه إلى غيره ، كان هذا الجواب واضحاً ، ولكن ما رأيته من نظرات ركاب الطائرة التي حاصرت مقعدي ومقعد الفتاه ، قد زاد الأمر وضوحاً في نفسي وسألت نفسي : يا ترى لو لم يَفُحْ طيب هذه الفتاة بهذه الصورة التي أفعمت جوَّ الدرجة الأولى من الطائرة ، أكانت الأنظار اللاَّهثة ستتجه إليها بهذه الصورة؟
عندما جاءت ((خادمة الطائرة )) بالعصير ، أخذت الفتاة كأساً من عصير البرتقال ، وقدَّمته إليَّ ، تناولته شاكراً وقد فاجأني هذا الموقف ، وشربت العصير وأنا ساكتٌ ،ونظرات ذلك الشخص ما تزال تحاصرني ، وجَّهت إليه نظري ولم أصرفه عنه حتى صرف نظره حياءً كما أظن ، ثم اكتفى بعد ذالك باختلاس النظرات إلى الفتاة المجاورة ، ولما أصبح ذلك دَيْدَنَه ، كتبت قصاصة صغيرة (( ألم تتعب من الالتفات ؟ ))، فلم يلتفت بعدها .
عندما غاصتْ الطائرة في السحاب الكثيف بعد الإقلاع بدقائق معدودات اتجه نظري إلى ذالك المنظر البديع ، سبحان الله العظيم ، قلتُها بصوت مرتفع وأنا أتأمل تلك الجبال الشاهقة من السحب المتراكمة التي أصبحنا ننظر إليها من مكان مرتفع ، قالت الفتاة التي كانت تجلس بجوار النافذة : إي والله سبحان الله العظيم ، ووجهتْ حديثها إليَّ قائلة ً إن هذا المنظر يثير الشاعرية الفذَّة ، ومن حسن حظي أنني أجاور شاعراً يمكن أن يرسم لوحة ًشعرية رائعة لهذا المنظر …
لم تكن الفتاة وهي تقول لي هذا على حالتها التي دخلت بها إلى الطائرة ، كلا..لقد لملمت تلك العباءة الحريرية ، وذلك الغطاء الرقيق الذي كان مسدلاً على وجهها ووضعتهما داخل حقيبتها اليدوية الصغيرة ، لقد بدا وجهها ملوَّناً بألوان الطيف ، أما شعرها فيبدو أنها قد صفَّـفته بطريقة خاصة تعجب الناظرين …
قلت لها : سبحان من علَّم الإنسان ما لم يعلم ، فلولا ما أتاح الله للبشر من كنوز هذا الكون الفسيح لما أتيحت لنا رؤية هذه السحب بهذه الصورة الرائعة ..
قالت: إنها تدلُّ على قدرة الله تعالى ……
قلت: نعم تدل على قدرة مبدع هذا الكون و خالقه ،الذي أودع فيه أسراراً عظيمة ، وشرع فيه للناس مبادئ تحفظ حياتهم وتبلَّـغهم رضى ربهم ،وتنجيهم من عذابه يوم يقوم الأشهاد.
قالت : إلا يمكن أن نسمع شيئاً من الشعر فإني أحب الشعر وإن هذه الرحلة ستكون تاريخية بالنسبة إليَّ ، ما كنت أحلم أن أسمع منك مباشرة ……
لقد تمنَّيتُ من أعماق قلبي لو أنها لم تعرف مَنْ أنا لقد كان في ذهن أشياء كثيرة أريد أن أقولها لها .
وسكتُّ قليلاً كنت أحاور نفسي حواراً داخلياً مُرْبكاً ، ماذا أفعل ، هل أبدأ بنصيحة هذه الفتاة وبيان حقيقة ما وقعت فيه من أخطاءٍ ظاهرة ، أم أترك ذلك إلى آخر المطاف ؟
وبعد تردُّد قصير عزمت على النصيحة المباشرة السريعة لتكون خاتمة الحديث معها.
وقبل أن أتحدث أخرجت من حقيبتها قصاصاتٍ ملوَّنة وقالت : هذه بعض أوراق أكتبها ، أنا أعلم أنها ليست على المستوى الذي يناسب ذوقك ، ولكنها خواطر عبرت بها عن نفسي …
وقرأت القصاصات بعناية كبيرة ، إني أبحث فيها عن مفتاح لشخصية الفتاة …
إنها خواطر حالمة ، هي فتاة رقيقة المشاعر جداً ، أحلامها تطغى على عقلها بشكل واضح ، لفت نظري أنها تستشهد بأبيات من شعري ، قلت في نفسي هذا شيء جميل لعل ذلك يكون سبباً في أن ينشرح صدرها لما أريد أن أقول ، بعد أن قرأت القصاصات عزمت على تأخير النصيحة المباشرة وسمحت لنفسي أن تدخل في حوارٍ شامل مع الفتاة ..
قلت لها : عباراتك جميلة منتقاة ، ولكنها لا تحمل معنىً ولا فكرة كما يبدو لي ، لم أفهم منها شيئاً ، فماذا أردتِ أن تقولي ….؟
بعد صمتٍ قالت : لا أدري ماذا أردتُ أن أقول : إني أشعر بالضيق الشديد ، خاصة عندما يخيَّم عليَّ الليل ، أقرأ المجلات النسائية المختلفة ، أتأمَّل فيها صور الفنانات والفنانين ، يعجبني وجه فلانة ، وقامة فلانة ، وفستان علاَّنة ، بل تعجبني أحياناً ملامح أحد الفنانين فأتمنَّى لو أن ملامح زوجي كملامحه ، فإذا مللت من المجلات اتجهت إلى الأفلام ، أشاهد منها ما أستطيع وأحسُّ بالرغبة في النوم ، بل إني أغفو وأنا في مكاني ، فأترك كل شيء وأتجه إلى فراشي ….، وهناك يحدث ما لا أستطيع تفسيره ، هناك يرتحل النوم ، فلا أعرف له مكاناً ..
عجباً ، أين ذلك النوم الذي كنت أشعر به وأنا جالسة ، وتبدأ رحلتي مع الأرق ، وفي تلك اللحظات أكتب هذه الخواطر التي تسألني عنها …….
(( إنها مريضة )) قلتها في نفسي ، نعم إنها مريضة بداء العصر ؛ القلق الخطير ، إنها بحاجة إلى علاج ..
قلت لها : ولكنَّ خواطرك هذه لا تعبر عن شيء ٍ مما قلت إنها عبارات برَّاقة ، يبدو أنك تلتقطينها من بعض المقالات المتناثرة وتجمعينها في هذه الأوراق …
قالت : عجباً لك ، أنت الوحيد الذي تحدَّثت بهذه الحقيقة ،كل صديقاتي يتحدثن عن روعة ما أكتب ، بل إن بعض هذه الخواطر قد نشرت في بعض صحفنا ، وبعثَ إلىَّ المحرِّر برسالة شكر على هذا الإبداع ، أنا معك أنه ليس لها معنى واضح ، ولكنها جميلة .
وهنا سألتها مباشرة :
هل لك هدفٌُ في هذه الحياة ؟!
بدا على وجهها الارتباك ، لم تكن تتوقع السؤال ، وقبل أن تجيب قلت لها :
هل لك عقل تفكرين به ، وهل لديك استقلال في التفكير ؟ أم أنك قد وضعت عقلك بين أوراق المجلات النسائية التي أشرت إليها ، وحلقات الأفلام التي ذكرت أنك تهرعين إليها عندما تشعرين بالملل .
هل أنتِ مسلمة ؟!..
هنا تغيَّر كل شيء ، أسلوبها في الحديث تغيَّر ، جلستها على المقعد تغيَّرت ، قالت :
هل تشك في أنني مسلمة ؟ ! إني بحمد الله مسلمة ٌُ ومن أسرة مسلمة عريقة في الإسلام ، لماذا تسألني هذا السؤال ، إن عقلي حرٌّ ليس أسيراً لأحد ، إني أرفض أن تتحدَّث بهذه الصورة ……
وانصرفت إلى النافذة تنظر من خلالها إلى ملكوت الله العظيم ….
لم أعلق على كلامها بشيء ، بل إنني أخذت الصحيفة التي كانت أمامي وانهمكت في قراءتها ، ورحلت مع مقال في الصحيفة يتحدث عن الإسلام والإرهاب (( كان مقالاً طويلاً مليئاً بالمغالطات والأباطيل ، يا ويلهم هؤلاء الذين يكذبون على الله , ولا أكتمكم أنني قد انصرفت إلى هذا الأمر كلياً حتى نسيت في لحظتها ما جرى من حوار بيني وبين مجاورتي في المقعد ، ولم أكن أشعر بنظراتها التي كانت تختلسها إلى الصحيفة لترى هذا الأمر الذي شغلني عن الحديث معها كما أخبرتني فيما بعد، ولم أعد من جولتي الذهنية مع مقال الصحيفة إلا على صوتها وهي تسألني :
أتشك في إسلامي ؟!
قلت لها : ما معنى الإسلام ؟!
قالت : هل أنا طفلة حتى تسألني هذا السؤال ! قلت لها: معاذ الله بل أنت فتاة ناضجة تمام النضج ، تُلوِّن وجهها بالأصباغ ، وتصفِّفُ شعرها بطريقة جيدة ، وتلبس عباءتها وحجابها في بلادها ، فإذا رحلت خلعتها وكأنهما لا يعنيان لها شيئاً ، نعم إنك فتاة كبيرة تحسن اختيار العطر الذي ينشر شذاه في كل مكان …فمن قال إنك طفلة … ؟!
قالت : لماذا تقسو عليَّ بهذه الصورة ؟
قلت لها : ما الإسلام ؟ … قالت : الدين الذي أرسل الله به محمد صلى الله عليه وسلم ، قلت لها : وهو كما حفظنا ونحن صغار (( الاستسلام لله بالتوحيد ، والانقياد له بالطاعة ، و الخلوص من الشرك )) ، قالت : إي والله ذكرتني ، لقد كنت أحصل في مادة التوحيد على الدرجة الكاملة !
قلت لها : ما معنى (( الانقياد له بالطاعة )) ؟
سكتت قليلاً ثم قالت : أسألك بالله لماذا تتسلَّط عليَّ بهذه الصورة ، لماذا تسيء إليَّ وأنا لم أسئ إليك ؟
قلت لها : عجباً لك ، لماذا تعدّين حواري معك إساءة ؟ أين موطن الإساءة فيما أقول؟
قالت : أنا ذكية وأفهم ما تعني ، أنت تنتقدني وتؤنبني وتتهمني ، ولكن بطريقة غير مباشرة ..
قلت لها : ألست مسلمة ؟
قالت : لماذا تسألني هذا السؤال ؟ إني مسلمة من قبل أن أعرفك ، وأرجوك ألا تتحدث معي مرة أخرى .
قلت لها : أنا متأسف جداً ، وأعدك بألا أتحدث إليك بعد هذا …..
ورجعتُ إلى صفحات الصحيفة التي أمامي أكمل قراءة ذلك المقال الذي يتجنَّى فيه صاحبه على الإسلام ، ويقول : إنه دين الإرهاب ، وإن أهله يدعون إلى الإرهاب ، وقلت في نفسي : سبحان الله ، المسلمون يذبَّحون في كل مكان كما تذبح الشيِّاه ، ويقال عنهم أهل الإرهاب …
وقلبتُ صفحة أخرى فرأيت خبراً عن المسلمين في كشمير ، وصورة لامرأة مسلمة تحمل طفلاً ، وعبارة تحت صورتها تقول : إنهم يهتكون أعراضنا ينزعون الحجاب عنَّا بالقوة وأن الموت أهون عندنا من ذلك ، ونسيت أيضاً أن مجاورتي كانت تختلس نظرها إلى الجريدة ، وفوجئت بها تقول :
ماذا تقرأ ؟ .. ولم أتحدث إليها ، بل أعطيتها الجريدة وأشرت بيدي إلى صورة المسلمة الكشميرية والعبارة التي نُقلت عنها …
ساد الصمت وقتاً ليس بالقصير ، ثم جاءت خادمة الطائرة بالطعام … واستمر الصمت …
وبعد أن تجوَّلتُ في الطائرة قليلاً رجعت إلى مقعدي ، وما إن جلست حتى بادرتني مجاورتي قائلة ً :
ما كنت أتوقع أن تعاملني بهذه القسوة !..
قلت لها :
لا أدري ما معنى القسوة عندكِ ، أنا لم أزد على أن وجهت إليك أسئلة ً كنت أتوقع أن أسمع منك إجابة ًعنها ، إ لم تقولي إنك واثقة بنفسك ثقة ً كبيرة ؟ فلماذا تزعجك أسئلتي ؟
قالت : أشعر أنك تحتقرني ..
قلت لها : من أين جاءك هذا الشعور ؟
قالت لا أدري .
قلت لها : ولكنني أدري .. لقد انطلق هذا الشعور من أعماق نفسك ، إنه الشعور بالذنب والوقوع في الخطأ ، أنت تعيشين ما يمكن أن أسمّيه بالازدواجية ، أنت تعيشين التأرجح بين حالتين ….
وقاطعتني بحدّة قائلة : هل أنا مريضة نفسياً ؟ ما هذا الذي تقول ؟!
قلت لها : أرجو ألاَّ تغضبي ، دعيني أكمل ، أنت تعانين من ازدواجيةٍ مؤذية ، أنتِ مهزومة من الداخل ، لاشك عندي في ذلك ، وعندي أدلّة لا تستطيعين إنكارها .
قالت مذعورة ً : ما هي ؟
قلت : تقولين إنك مسلمة ، والإسلام قول وعمل ، وقد ذكرت لك في أول حوارنا أن من أهم أسس الإسلام (( الانقياد لله بالطاعة )) ، فهل أنت منقادة لله بالطاعة ؟
وسكتُّ لحظة ً لأتيح لها التعليق على كلامي ، ولكنها سكتتْ ولم تنطق ببنتِ شفةٍ كما يقولون كما يقولون وفهمت أنها تريد أن تسمع ، قلت لها :
هذه العباءة ، وهذا الحجاب اللذان حُشرا مظلومَيْن في هذه الحقيبة الصغيرة دليل على ما أقول ……
قالت بغضب واضح : هذه أشكال وأنت لا تهتم إلا بالشكل ، المهم الجوهر .
قلت لها: أين الجوهر؟ ها أنت قد اضطربت في معرفة مدلولات كلمة (( الإسلام )) الذي تؤمنين به ، ثم إن للمظهر علاقة قوية بالجوهر ، إن أحدهما يدلُّ على الآخر ، وإذا اضطربت العلاقة بين المظهر والجوهر ، اضطربت حياة الإنسان ….
قالت : هل يعني كلامك هذا أنَّ كل من تلبس عباءة ً وتضع على وجهها حجاباً صالحة نقية الجوهر ؟
قلت لها : كلا ، لم أقصد هذا أبداً ، ولكنَّ من تلبس العباءة والحجاب تحقِّق مطلباً شرعياً ، فإن انسجم باطنها مع ظاهرها ، كانت مسلمة حقّة ، وإن حصل العكس وقع الاضطراب في شخصيتها ، فكان نزعُ هذا الحجاب عندما تحين لها الفرصة هيِّناً ميسوراً ، إن الجوهر هو المهم ، وأذكِّرك الآن بتلك العبارة التي نقلتها الصحيفة عن تلك المرأة الكشميرية المسلمة ، ألم تقل : إن الموت أهون عليها من نزع حجابها ؟ لماذا كان الموت أهون ؟
لأنها آمنت بالله إيماناً جعلها تنقاد له بالطاعة فتحقق معنى الإسلام تحقيقاً ينسجم فيه جوهرها مع مظهرها ، وهذا الانسجام هو الذي يجعل المسلم يحقق معنى قول الرسول عليه الصلاة السلام : (( والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به )) .
إنَّ لبس العباءة والحجاب عندك لا يتجاوز حدود العادة والتقليد ، ولهذا كان هيّناً عليك أن تنزعيهما عنك دون تردُّد حينما ابتعدت بك الطائرة عن أجواء بلدك الذي استقيت منه العادات والتقاليد ، أما لو كان لبسك للحجاب منطلقاً من إيمانك بالله ، واعتقادك أن هذا أمر شرعي لا يفرّق بين مجتمع ومجتمع ، ولا بلدٍ وبلدٍ لما كان هيّناً عليك إلى هذه الدرجة .
الازدواجية في الشخصية يا عزيزتي هي المشكلة .. أتدرين ما سبب هذه الازدواجية ؟
فظننت أنها ستجيب ولكنها كانت صامتةً ، وكأنها تنتظر أن أجيب أنا عن هذا السؤال..
قلت: سبب هذه الازدواجية الاستسلام للعادات والتقاليد ، وعدم مراعاة أوامر الشرع ونواهيه ، إنها تعني ضعف الرقابة الداخلية عند الإنسان ،ولهذا فإن من أسوأ نتائجها الانهزامية حيث ينهزم المسلم من الداخل ، فإذا انهزم تمكن منه هوى النفس ، وتلاعب به الشيطان ، وظلَّ كذلك حتى تنقلب في ذهنه الموازين ….
لم تقل شيئاً ، بل لاذت بصمت عميق ، ثم حملت حقيبتها واتجهت إلى مؤخرة الطائرة … وسألت نفسي تراها ضاقت ذرعاً بما قلت ، وتراني وُفَّقت فيما عرضت عليها ؟ لم أكن في حقيقة الأمر أعرف مدى التأثر بما قلت سلباً أو إيجاباً ، ولكنني كنت متأكداً من أنني قد كتمت مشاعر الغضب التي كنت أشعر بما حينما توجه إليَّ بعض العبارات الجارحة ، ودعوت لها بالهداية ، ولنفسي بالمغفرة والثبات على الحق ….
وعادت إلى مقعدها .. وكانت المفاجأة ، عادت وعليها عباءَتُها وحجابها ….. ولا تسل عن فرحتي بما رأيت !
قالت : إن رحمة الله بي هي التي هيأت لي الركوب في هذا المقعد ، صدقت حينما وصفتني بأنني أعاني من الهزيمة الداخلية ، إن الازدواجية التي أشرت إليها هي السمة الغالبة على كثير من بنات المسلمين وأبنائهم ، يا ويلنا من غفلتنا ! أنَّ مجتمعاتنا النسائية قد استسلمتْ للأوهام ، لا أكتمك أيها الأخ الكريم ، أن أحاديثنا في مجالسنا نحن النساء لا تكاد تتجاوز الأزياء والمجوهرات والعطورات ، والأفلام والأغاني والمجلات النسائية الهابطة ، لماذا نحن هكذا ؟
هل نحن مسلمون حقاًً ؟
هل أنا مسلمة ؟
كان سؤالك جارحاً ، ولكني أعذرك ، لقد رأيتني على حقيقة أمري ، ركبت الطائرة بحجابي ، وعندما أقلعت خلعت عني الحجاب ، كنت مقتنعة بما صنعت ، أو هكذا خُيِّل إليَّ أني مقتنعة ، بينما هذا الذي صنعته يدلُّ حقاً على الانهزامية والازدواجية ، إني أشكرك بالرغم من أنك قد ضايقتني كثيراً ، ولكنك أرشدتني ، إني أتوب إلى الله وأستغفره .
ولكن أريد أن أستشيرك ..
قلت وأنا في روضةٍ من السرور بما أسمع من حديثها : (( نعم … تفضلي إني مصغ ٍ إليك )) .
قالت : زوجي ، أخاف من زوجي ..
قلت : لماذا تخافين منه ، وأين زوجك ؟
قالت : سوف يستقبلني في المطار ، وسوف يراني بعباءتي وحجابي ….
قلت لها : وهذا شيء سيسعده ….
قالت : كلا ، لقد كانت آخر وصية له في مكالمته الهاتفية بالأمس : إياك أن تنزلي إلى المطار بعباءتك لا تحرجيني أمام الناس ، إنه سيغضب بلا شك .
قلت لها : إذا أرضيت الله فلا عليك أن يغضب زوجُك ، و بإمكانك أن تناقشيه هادئة فلعلَّه يستجيب ، إني أوصيك أن تعتني به عناية الذي يحب له النجاة والسعادة في الدنيا والآخرة ..
وساد الصمت …….. وشردت بذهني في صورة خيالية إلى ذلك الزوج يوصي زوجته بخلع حجابها … أ هذا صحيح ؟!
أيوجد رجل مسلم غيور كريم يفعل هذا ؟! لا حول ولا قوة إلا بالله ، إن مدنية هذا العصر تختلس أبناء المسلمين واحداً تلو الآخر ، ونحن عنهم غافلون ، بل ، نحن عن أنفسنا غافلون .
وصلت الطائرة إلى ذلك المطار البعيد ، وانتهت مراسم هذه الرحلة الحافلة بالحوار الساخن بيني وبين جارة المقعد ، ولم أرها حين استقبلها زوجها ، بل إن صورتها وصوتها قد غاصا بعد ذلك في عالم النسيان ، كما يغوص سواها من آلاف الأشخاص والمواقف التي تمر بنا كلَّ يوم …
كنت جالساً على مكتبي أقرأ كتاباً بعنوان (( المرأة العربية وذكورية الأصالة )) لكاتبته المسمَّاة ((منى غصوب )) وأعجبُ لهذا الخلط ، والسفسطة ، والعبث الفكري واللغوي الذي يتضمَّنه هذا الكتاب الصغير ، وأصابني ساعتها شعور عميق بالحزن والأسى على واقع هذه الأمة المؤلم ، وفي تلك اللحظة الكالحة جاءني أحدهم برسالة وتسلَّمتها منه بشغف ، لعلَّي كنت أودُّ في تلك اللحظة أن أهرب من الألم الذي أشعله في قلبي ذلك الكتاب المشؤوم الذي تريد صاحبته أن تجرد المرأة من أنوثتها تماماً ، وعندما فتحت الرسالة نظرت إلى اسم المرسل ، فقرأت : (( المرسلة أختك في الله أم محمد الداعية لك بالخير )) .
أم محمد ؟ من تكون هذه ؟! وقرأت الرسالة ، وكانت المفاجأة بالنسبة إليَّ ، إنها تلك الفتاة التي دار الحوار بيني وبينها في الطائرة ، والتي غاصت قصتها في عالم النسيان !
إن أهم عبارة قرأتها في الرسالة هي قولها : (( لعلَّك تذكر تلك الفتاة التي جاورتك في مقعد الطائرة ذات يوم ، إِني أبشِّرك ؛ لقد عرفت طريقي إلى الخير ، وأبشرك أن زوجي قد تأثر بموقفي فهداه الله ، وتاب من كثير من المعاصي التي كان يقع فيها ، وأقول لك ، ما أروع الالتزام الواعي القائم على الفهم الصحيح لديننا العظيم ، لقد قرأت قصيدتك )) ضدان يا أختاه (( وفهمت ما تريد )) !
لا أستطيع أن أصور الآن مدى الفرحة التي حملتني على جناحيها الخافقين حينما قرأت هذه الرسالة ….. ما أعظمها من بشرى ….. حينما ، ألقيت بذلك الكتاب المتهافت الذي كنت أقرؤه (( المرأة العربية وذكورية الأصالة )) ، ألقيت به وأنا أردد قول الله تعالى : { يُرِيدُونَ أن يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بَأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ }
ما سبب تعلق الفتيات الصغيرات خاصة والفتيات عامة باللون الوردي ؟
كيف أضحى اللون الأزرق أو الأسود دليلاً على الذكورة ؟
وكيف أصبح اللون الوردي دليلاً على الأنوثة أو الدلال ؟
يطغى اللون الوردي على حياة الفتاة الصغيرة ..فملابسها و ألعابها و أحذيتها و حقائبها , جميعها باللون الوردي غالبا , قد يبدو ليك هذا شيئا مملا لكنه للفتاة يكون عالما مثيرا و رائعا تعشقه وتريد الاستمرار فيه إلى الأبد ,,,,
السبب في ذلك هو أسلوب التربية وطريقة عرض التجار لبضائعهم في المحلات , فقد بينت دراسة شملت الأطفال
من عمر 15 إلى 25 شهرا , أن الملابس أو اللهيات التي يختارها الأهل لبناتهم تكون دائما وردية اللون ,
على عكس ملابس الأولاد التي تكون غالبا ذات ألوان داكنة كالأزرق و الأسود أو الأحمر الغامق …
غير أن الأهم من ذلك ..
هل يستطيع الطفل أن يعي جنسه ؟
هل يعي انه ذكر أو أنثى ؟
هذه معلومة جميلة ..حيث يشير الخبراء إلى أن تعلق الفتيات الصغيرات دوما باللون الوردي يرجع إلى أنهن يحاولن أثبات أنهن فتيات وأن تصل هذه الرسالة للعالم الخارجي ,
فالطفل في مراحل نموه لا يعي انه سيظل ذكرا أو أنثى , فتحاول الفتاة التعلق و التمسك بكل لون وردي و كل ما هو وردي لتحاول أن تبقى فتاة كما اعتادت , بحيث تثبت انتمائها لعالم الفتيات
أحيانا قد ترفض الفتاة ارتداء بنطال أزرق اللون أو قميص أبيض , أو ترفض طريقة قص لشعرها
أو تسريحتها …كل هذا الرفض مرده إلى أنها تحاول القيام بكل ما يثبت أنها فتاة فقط لا غير , وتبتعد تماما عن أي شيء تقلد الأولاد فيه – مثل ارتداء اللون الأزرق للبطال ..وإذا رأيت ابنتك الصغيرة تفعل أمورا أشبه
بما تفعله الكبار, مثل ارتداء فساتين السهرة أو الأحذية ذات الكعب العالي أو وضع الماكياج وما شابه,
فلا تقلقي لهذا التصرف فهو ليس شاذا بل على العكس…تحاول الفتاة أن تثبت أنوثتها وإنها ستبقى فتاة إلى الأبد..
أما سبب تعلق الفتيات الكبيرات بهذا اللون , فهو ببساطة إلى أنهن منذ طفولتهم تعلقن بهذا اللون كثيرا لدرجة
انه صار يرمز إلى الأنوثة , و هن حريصات بالطبع على الاحتفاظ بهذا الإحساس وعدم تبديله , لأن عقل الفتاة
يظل معلقا بالطفولة والبراءة أكثر من الذكر , حيث لا يهتم كثيرا إلى الألوان عند بلوغه ويقل اهتمامه باللون
الأزرق أو الأسود مثلا , عكس الفتاة التي تتمسك بهذا اللون مدى الحياة لأنه يرمز إلى أنوثتها,,,
سنة 1930
الأب : الضيف إلي جاي عندي خطبك هلاء وانا اعطيته كلمه يالله تجهزي علشان عرسك قريب.
البنت: إن شاء الله أبوي .
سنة 1950
الأم: الاسبووع الجاي عرسك مبروووك .
البنت: إلي تشوفيه يمه وعلامات الرضى على الوجه (^_^)
سنة 1960
الأم: ابن عمك حاجز عليكى والعرس بعد شهر ألف مبروك
البنت: سكوووووووت ووجه مملوء بالخجل (^_^)والفرحة
سنة 1970
الام: ابن فلان تقدملك موافقة ولا لا ؟
البنت: صارت تدلع
تقول: لا لسا صغيرة
سنة 1980
هوب هوب هوب البنت صارت تسأل ايش اصله وفصله وايش بشتغل
و عن حالته المادية …. وبعد كل هذه الاسئله والكل ينتظر الجواب
ترد عليهم : الرجال كبير يعني مو حلوو
سنة 1990
إنعكست الآيه والبنت تتشرط وتقول: بدى اجلس معه
وأتعرف عليه اكثر عااادي مو غلط وبالأخر مو موافقة
سنة 2000
البنت : شوفي ماما حبيبي جاي يخطبني اليوم موافقين ولا مو موافقين ؟
وحتى إذا مش موافقين راح أتزوجه غصبن عنكم .
سنة 2022
البنت : انا احبك ومستعدة أتزوجك !! أنا موافقة وإذا ما تتزوجني راح أنتحرررر
سنة 2022
البنت: اليوم خطبتي يا بابا ….. لا تطلع من البيت اوكي ,
الاب: كويس اللي قلتيلي قبل بكم ساعه
سنة 2022
البنت: بابا بابا الاسبووع الجاي عرسي وانت معزوووم
لا تنسا تكلم عمامي وخوالي واللي بتريد تعزمهم بس لحد 50 شخص !!!
سنة 2030
البنت : بابا أعرفك بفادي ابني…
الأب : ليش أنتي تزوجتي؟؟
البنت : بصراحة ما كان عندي وقت أخبرك !!!
مستحيل يحصل كده
بس بصراحة موضوع حلو
كوني الفتاة الكل يتمناها
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أخواتي
لقد قرأت هذا المقال وأحبت نقله اليكم
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
إليك أختي
1 كوني كشجرة الرمان في خضرتها ، طيبة في ثمرها ، جميلة في زهرها .
2 كوني قوية الإرادة .
3 خذي قراراتك الإيجابية بنفسك .
4 انهلي من العلم ما استطعت .
5 حافظي على سمعتك فإنها كالزجاجة يستحيل إصلاحها إذا ما انكسرت.
6 لا تغرك الكلمات المعسولة فقد تكون فخا لك .
7 كوني حذرة من العلاقات عبر الشبكة الإلكترونية ( الانترنت ) .
8 لا تركضي وراء الزواج بل اجعلي مميزاتك هي التي تهيأ لك فرص ذلك .
9 غذي أنوثتك بالطرق السليمة .
10 ابتعدي عما يشين لك ولعائلتك .
11 لتكن ثقتك بنفسك عالية .
13 لا تكثري من الشكاوى .
14 اهتمي بغذاء الروح والعقل .
15 كوني متعاونة محبة للخير .
16 دافعي عن وطنك .
17 حافظي على علاقتك بأفراد عائلتك .
18 لا تسلمي مفتاح سمعتك لمن تحبين قبل الزواج مهما كان هذا الشخص .
19 ليكن في علمك أن الرجل يريد الزواج بمن تليق به وتكون أما جديرة بتربية أبنائه .
20 اهتمي بزينتك بعيدا عن المبالغة .
21 ابتعدي عن التقليد الأعمى للأخريات .
22 فكري مرات ومرات قبل أن تقدمي على الخطوة التي تحدد مستقبل حياتك .
23 لا تعملي شيئا تندمين عليه .
24 تجنبي أي عمل يكون في الخفاء ، ومهما أخفيت يكتشف السر في يوم ما .
25 كوني سليمة النية مع نفسك ومع الآخرين .
26 اهتمي بسلوك السليم لتقنعي الآخرين بالاعتماد عليك .
27 لا تكثري البكاء ، ولتكن دموعك في أوقاتها وأماكنها المناسبة .
28 احترمي أنوثتك ولا تفرطي بها .
29 لا تنخدعي بأقوال من تريد بك الشر .
30 لا تفشي سرك إلا لمن هو اقرب الناس إليك لئلا يستغل ذلك ضدك .
31 ليكن وجهك مبتسما دائما .
32 كوني قوية أمام المشاكل والصعاب .
33 اجعلي مقولة ( المرأة تنحني أمام النسيم ولا تنكسر أمام الريح العاتية ) مثلك الأعلى
34 كوني زوجة مثالية في كل شيء .
35 اقرئي عن مشاهير النساء في العالم بشكل عام والعالم الإسلامي بشكل خاص.
36 لتكن رائحتك فواحة كالزهرة .
37 عبري عن آرائك بثقة عالية بالنفس .
38 إن كنت عاملة اثبتي وجودك بمهارتك العملية والعلمية .
39 افرضي احترام الآخرين لك بسلوك القويم .
40 اطردي الخوف من التعامل مع الآخرين مهما كان نوعهم وذلك بقوة إرادتك .
41 كوني شجاعة في مواجهة من يسيء إليك .
42 لا تبالغي في إظهار الخجل ، الخجل ميزة جيدة للفتاة ولكن المبالغة به غير محب .
43 كوني صريحة بعيدا عن المبالغة .
44 اجعلي أمك صديقة لك .
45 اقرئي ما هو مفيد لك .
46 اهتمي بهندامك وليكن مظهرا للحشمة .
47 لا تصادقي الفتاة اللعوب لأنها شر عليك مهما كنت ملتزمة .
48 تمسكي بتعاليم دينك .
49 كوني على دراية بالعالم المحيط بك .
50 ابتعدي عن تصديق السحرة والمشعوذين مهما كلفك ذلك
اتمنى ان ينال موضوعي رضاكم
تحياتي
اتشرف و اكون اول من يرد عليك
معك اختي مجنونة المجنون فيما نقلته لنا ، من الصعب ان تجتمع فينا كل هذه الصفات لكن ليس من المستحيل
و الله نصائح من ذهب
مشكورة حبوبة و احلى تقييم
جزاك الله كل خير
جزاك الله كل خير
شكرا
> >
وأخذت تقول لأمها أنها لاترى شيئا أين الناس؟؟ أين الحضور؟؟
لا أرى شيئا.. وأصبحت الأم تهدأ ابنتها ونصحتها أن تقرأ بعض آيات القران ربما يكون بسبب التوتر ولكن
من غير جدوى
فأخذت العروس تبكي
وتقول إنها لاترى كل ماهو حولها ظلام أمسكت الأم بيد ابنتها وصعدوا إلى غرفه العروس ومعهم عريسها لقد حاولوا تهدءتها وجميع من في القاعة في ذهول ودهشة ماالذي حصل؟؟ ماذا جرى؟؟
> >
وكثر الهمس والجدل حتى نزلت الأم وآخذت تخبر الحضور بأن ابنتها لاترى وطلبت من الحضور أن يتوضأ فربما أصيبت ابنتها بعين حاسده واستجاب الحضور رأفة ورغبه في مساعده العروس
ولكن العروس لم تسترد بصرها وأصر العريس على تكملة مراسم الزواج وهو مصمم على الاحتفاظ بها بالرغم من حالتها
وهكذا أخذت الفتاه تتردد على الأطباء والشيوخ حتى في يوما من الأيام سمعت عن شيخ جيد ذهبت إليه قال لها أنها مصابه بعين قويه لا تذهب إلا بموت صاحبها أو بمعرفته واخذ أثرا منه.> >
> >
ومرت السنين واستسلمت العروس لحالتها وأنجبت أطفالا وفي يوم من الأيام استيقظت من نومها وهي ترى أول ما فكرت أن تفعله ركضت إلى الهاتف حتى تبشر والدتها
أجاب أخيها: الو. قالت : أريد أمي لقد أبصرت لقد أبصرت اخبر أمي إني أبصرت.> >
> >
> >
> >
> >
> >
فقال أخيها وهو مختنق بغصة الم: لقد توفيت والدتنا هذا الصباح.
> >
> >
سبحان الله جميع الحضور قد توضأ إلا الأم ولم يخطر في بال احد انه يمكن من شده إعجاب الأم بابنتها
أن تحسدها
> >
> >
> >
قال رسول الله صلى الله علية و سلم: –
( إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أخيه أو من ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق )
النهاية
memee
قصة الفتاة التي وقعت بالبئر
كيفكم شخباركم المهم من الموضوع تعرفون ابدا
روى سلمان محمد العتيبي زوج فتاة البئر ، تفاصيل حادث الزوجة وماذا فعلت قبل ذهابها الى نزهة لم تعد منها قبل سقوطها في البئر . وقال : كانت علاقتي مع زوجتي (29 عاما) مبنية على الحب والاحترام والتقدير وكنت أنتظر ذهابي إليها كل خميس وجمعة من محافظة جدة نظرا لانشغالي بالعمل هناك ولدي ابنة منها عمرها سنة وثلاثة أشهر إلا أن الفاجعة أصابتني عصر يوم الأحد الماضي حيث اتصل بي والدي ونقل إلي الخبر وبالحادثة نفسها وتوجهت إلى المنطقة على الفور .
واضاف سلمان المتزوج من الفتاة المتوفاة رحمة الله عليها قبل سنة وستة أشهر : كانت زوجتي قد صلت صلاة العصر وكان الجو جميلا جدا في ذلك اليوم وقالت لفتاتين أخريات من بنات عمومتها أنا صليت صلاة العصر والتي تريد الذهاب معي لابد أن تصلي صلاة العصر ثم قامت هاتان الفتاتان اللتان لم تتجاوزا سن الرابعة عشر ة بصلاة العصر فقالت الفتاة المتوفاة الان سوف نذهب إلى نزهة قصيرة مع هذا الجو الجميل فأصبحن يمشين مع بعض وتوجهن جميعهن إلى نفس الموقع الذي فيه البئر وهو عبارة عن وادي وكانت المتوفية متقدمة عنهن بخطوة تقريبا أو خطوتين بسبب كثرة الحديث وتقدمت دون علم وعند القرب من موقع الحادثة كان موقع البئر (الارتوازية) مرتفع قليلا وكان حولها تراب مجمع ومكون ارتفاع عن سطح الأرض قليلا وأثناء وصولها فوهة البئر قالت : نريد أن نجلس فوق هذا الارتفاع وعند وقوفها فوق هذه الفوهة نادت إحدى البنات التي كانت معها وقالت خذي هذا المفتاح وأتي لنا بمكسرات نريد أن نتناول القهوة والشاي هنا ولكن الفاجعة الكبرى حينما قالت خذي المفتاح سقطت في فوهة البئر أمام البنت ولم تقدر ان تأخذ المفتاح منها فروت البنت قائلة بأنها أثناء السقوط كانت قد ارتفعت يداها إلى الأعلى بجانب رأسها فأثناء السقوط استنجدت بالمساعدة قائلة (الحقوا بي ، الحقوا بي) فأسرعت إحدى البنات إلى أبي الزوج قائلة انها سقطت في البئر والفتاة الأخرى عند البئر تحاول إنقاذ ابنة عمها وبعد الحادثة بدقيقتين تقريبا نادت باسم البنت وقالت ساعديني أو نادي أحد يخرجني من هنا كررت هذا مرتين وبعدها نادت البنت باسم الفتاة التي سقطت ولم تجب واختفت عن الانظار وجاء والد الزوج وأصبح ينادي باسم الفتاة التي سقطت وقام بإنزال الحبل ولكن دون جدوى أو فائدة ولم ير أحدا ولم يسمع صوت أحد وقام بإبلاغ الدفاع المدني على الفور.
من جهته أكد والد الزوج محمد عليان العتيبي أن البئر فيها القليل من الماء وعمرها يزيد عن خمسة وثلاثين سنة وطولها حوالى ستين مترا وفوهة البئر سبق وإن قام بتغطيتها بأحد براميل البوية وتم كبسه على فوهة البئر ولكن موقع البئر على وادي وفوهة البئر المغطاة تآكلت بمرور الوقت والماء الذي يمر عبر الوادي وعند وقوف الفتاة على فوهة البئر سقطت وردد قائلا "إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا هذه وأخلفنا خيرا منها)
التقت مع كبار أعيان المنطقة دخيل الله نوار العتيبي نظرا لعلمه بهذه المنطقة وعلى دراية كبيرة وقال أنا أطالب بمتابعة مثل هذه الآبار الميته التي تم حفرها مسبقا وردمها أو تغطيتها جيدا لكي لايحصل مثل هذه الكارثة التي آلمتنا كثيرا وآلمت جميع من قرأ عن هذه الحادثة أو أخبر بها كما تبرع الشيخ دخيل الله العتيبي بإحصاء الآبار التي لافائدة فيها وإبلاغ الدفاع المدني بمحافظة الطائف بها لكي يتفادوا مثل هذه الكوارث مستقبلا ويتم ردمها وإغلاقها.
كما تحدث ابن عم زوج الفتاة طلال العتيبي قال أناشد جميع المناطق من حولنا بمتابعة مثل هذه الابار سواء حول المنازل أو في المزارع والقيام بالتنبيه عليها إن كانت غير واضحة أو عمل شبكة اسمنتية قوية على فوهة البئر لكي لايحصل مثل هذه الكوارث.
=============
زوجها يقول مع بنات اعمارهم 14
ومره يقولو كانت تمشي وطاحت ومره يقولو جلست على فتحة البير الطموره بالطين وطاحت
الله يرحمها ويغفر لها ياااارب
تسلمي حبيبتي ع القصة
مشكوورة عالقصة