خبر عاجل إلغاء رسوم الفحص الطبى قبل الزواج وجعلها مجانا
فى حوار تليفونى للدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة، اكد سيادتة إنه تم إلغاء رسوم الفحص الطبى قبل الزواج،
لمشاهدة الموضوع كامل من هنا :
خبر عاجل إلغاء رسوم الفحص الطبى قبل الزواج وجعلها مجانا
فى حوار تليفونى للدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة، اكد سيادتة إنه تم إلغاء رسوم الفحص الطبى قبل الزواج،
لمشاهدة الموضوع كامل من هنا :
2- معرفة مكان الحمل والتأكد من أنه داخل الرحم وليس خارجه لتجنب مشاكل الحمل خارج الرحم مبكراً وتلافى خطورته.
3- التأكد من سلامة الحمل (شكل الجنين داخل الكيس – النبض – بداية تكوين المشيمة).
4- تحديد موضع المشيمة للوقاية من مضاعفات المشيمة الساقطة.
5- قياس عنق الرحم لإمكانية ربطه مبكراً في حالات اتساعه وتلافى الإجهاض المبكر.
6- متابعة نمو الجنين من خلال القياسات المختلفة كمقاس الرأس وعظمة الفخذ والبطن وكذلك الوزن.
7- معرفة العيوب الخلقية مبكراً لإمكانية التدخل إما لإنهاء الحمل أو العلاج أثناء الحمل في بعض الحالات أو بعده مبكراً لتلافى ازدياد وتطور الحالة إن لم تكتشف (ضيق الحالب – اتساع تجاويف المخ – تكيس الكليتين – ثغرات العمود الفقرى – والأورام المبكرة).
8- مراقبة تطور المشيمة ونموها واللحاق بأية مشكلات تحدث لها.
9- قياس كمية الدم في شريان الحبل السرى الداخل للجنين وكذلك الأورطى وشرايين المخ وذلك للتصرف سريعاً في حالة وجود نقص بكمية الدم الواصل للجنين من خلال علاج الأم مبكراً من الضغط وخلافه أو تحديد أقرب موعد ممكن للولادة لتلافى حدوث مشكلات للجنين نتيجة نقص الدم والأكسجين.
10- تحديد كمية السائل الأمنيوتى المحيط بالجنين سواء بالزيادة أو النقصان المؤثر علي الجنين واكتشاف بعض الأمراض.
11- تحديد الموعد المتوقع للولادة لتلافى ولادة متأخرة بحجم كبير يمكن أن يؤدى إلي صعوبات وتعثر في الولادة ومضاعفات علي الأم والجنين.
12- تحديد وضع الجنين قبل الولادة.
معرفة جنس الجنين.
14- اكتشاف بعض الأمراض المصاحبة للحمل داخل أو خارج الرحم (الأورام المصاحبة للحمل – الاستسقاء بالبطن والفشل الكلوى في حالات تسمم الحمل).
الله يعطيكي الف الف عااافيه
نجد الأشخاص المقبلين على الزواج والحياة الجديدة يهتمون بهذا اليوم السعيد الذي يمثل بالنسبة لهم الانتقال إلى حياة جديدة مملوءة بالتفاؤل و الحياة،
و ويتخللها بعد توفيق الله إنجاب ذرية طيبة تزيد حياتهم فرح و مسرة.
و قد يفوت عليهم التفكير أن الحمل و إنجاب الأطفال قد يصاحبه أمور لم يطرأ على بالهم ولم يتخيلوا انه من الممكن أن يحدث لهم.
و بما انه من الممكن التنبؤ بهذه الأمور طبيا و من الممكن تجنب بعضها لزم أن يقوم هؤلاء ممن يريد الزواج بالتأكد من هذه الأمور عن طريق الفحص الطبي قبل الزواج.
و قد سنت بعض الدول العربية أنظمة لتطبيق الفحص قبل الزواج.
و تعد المجتمعات العربية بشكل عام من المجتمعات التي يشيع فيها زواج الأقارب ضمن نطاق القبيلة، أو العشيرة، أو العائلة والأسرة الواحدة.
وهى انواع من الزيجات معرضة لحد كبير الى ظهور العديد من الامراض الوراثية
حيث يتوقع إحصائيا أن يصاب طفل واحد من كل 25 طفل بمرض وراثي ناتج عن خلل في الجينات أو بمرض له عوامل وراثية خلال الخمس وعشرين سنه من عمره .
و يتوقع أن يصاب طفل واحد لكل 33 حالة ولادة لطفل حي بعيب خلقي شديد.
كما يصاب نفس العدد بمشكلات تأخر في المهارات و تأخر عقلي.
وتسعه من هؤلاء المصابون بهذه الأمراض يتوفون مبكرا أو يحتاجون إلي البقاء في المستشفيات لمده طويلة أو بشكل متكرر ولها تبعات مالية واجتماعيه و نفسيه .
وهذه الأعداد لها تبعات عظيمة و معقدة على الأسرة وبقيه المجتمع.
من هنا كانت اهمية اجراء الفحص الطبى قبل الزواج الذى يمكنه من معرفة العديد من الامراض الوراثية الخطيرة
وحتى على الاقل يمكنه من معالجة بعضها قبل بدء الحياة الزوجية ..
الأمراض المنتشرة في العالم العربي
يصعب معرفة و حصر الأمراض المنتشرة في الوطن العربي و ذلك ناتج لشح المعلومات الموثقة عن هذه الأمراض.
كما أن بعض نسبة انتشار هذه الأمراض تختلف من دولة لأخرى.
ولكن و بشكل عام نقسم الأمراض الأكثر شيوعا في العالم العربي إلى عدة أقسام:
القسم الاول أمراض الدم الوراثية:
مثال فقر الدم المنجلي و فقر دم البحر المتوسط و أنيميا الفول.
القسم الثاني أمراض الجهاز العصبي :
كمرض ضمور العضلات الجذعي و أمراض ضمور العضلات باختلاف أنواعها و ضمور المخ و المخيخ.
القسم الثالث هي أمراض التمثيل الغذائي :
المعروفة بالأمراض الإستقلابية التي تنتج بسبب نقص أنزيمات معينة.
القسم الرابع أمراض الغدد الصماء :
خاصة أمراض الغدة الكظرية و الغدة الدرقية.و معظم هذه الأمراض تنتقل بالوراثة المتنحية و التي يلعب زواج الأقارب فيها دور كبير في زيادة أعدادها.
يـــتـــبـــع
ووفقا لنتائج دراسة جديدة نشرت في مجلة لانسيت، فأن النساء اللواتي ينصحن بالخضوع لفحص الأشعة فوق السمعية بشكل متكرر أثناء الحمل يمكن أن يطمأن. وتناقض هذه النتائج نتائج دراسة عمرها عشر سنوات اقترحت بأنّ الأشعة فوق السمعية المتكرّرة تحمل تأثيرات سلبية على الأجنة.
هذا وأبرزت التجارب العشوائية السابقة كيف ارتبطت الفحوصات المتكرّرة بالأشعة فوق السمعي في خمسة أوقات مختلفة أثناء الحمل بمشاكل النمو بين الأطفال الرضّع المواليد الجدد مقارنة مع أطفال تعرّض لفحص واحد فقط بالأشعة فوق السمعية في الرحم.
متابعة الدراسة الأصلية:
يزوّد التحليل الحالي بيانات متابعة طويلة المدى على النمو وتطور نمو الأطفال من الدراسة الأصلية. تم عمل تقديرات بدنية وتطويرية بعمر 1, 2, 3, 5، وبعمر 8 سنوات على الأطفال الذين ولدوا بدون حالات شذوذ تناسبية ومن حمل وحيد.
بيانات المتابعة كانت متوفرة لحوالي 2,700 طفل — تعرّض نصفهم للأشعة فوق السمعية المتكرّرة، بينما تعرض النصف الآخر للأشعة فوق السمعية مرة واحدة قبل الولادة.
لا اختلافات هامّة:
• الأحجام الطبيعية للأطفال كانت مماثلة في المجموعتين منذ عمر سنة واحدة.
• لم يكن هناك اختلافات هامّة تشير لوجود تأثيرات مؤذية من الأشعة فوق السمعية المتعدّدة على أي عمر كما بينته الاختبارات القياسية من طريقة التحدث في الطفولة، واللغة، والسلوك، والتطور العصبي.
تعليقات المحقق الرئيس جون نيونهام (جامعة غرب أستراليا في مستشفى الملك إدوارد ، بيرث):
"التعرّض المتعدّدة لفحص الأشعة فوق السمعية قبل الولادة من الأسبوع 18 للحمل قد يرتبط بتأثير صغير على النمو الجنيني لكن يتبعه في مرحلة الطفولة نمو وتطور مشابهه لأولئك الأطفال الذين لم يخضعوا لفحص الأشعة فوق السمعية."
:084:
شكرا
الفحص الطبي قبل الزواج .. من اجل مستقبل مشرق لأبنائكم
يتفانى الوالدان في توفير حياة أفضل لأبنائهم، ويستميتا في إتاحة كل سبل السعادة الممكنة لهم، لذا نرى أن وسائل العناية بالأبناء قد تعددت وسبل الرعاية بهم قد تنوعت.
فهناك من يحرص على الرعاية التعليمية التثقيفية لإخراج جيل ذي وعي أكاديمي ثقافي،
وهناك من يحرص على الرعاية التربوية الإرشادية لإعداد شباب ذوي سلوك قويم،
وهناك من يحرص على الرعاية الصحية والجسدية ليحظى بأبناء أصحاء معافين، والجميع يسمو إلى توفير كل سبل الرعاية بكل تعددها وتنوعها.
وهنا في هذا المقام نتطرق إلى أحد سبل الرعاية الصحية والوقائية الذي قد أهمله كثير من الناس، إما لجهلهم به أو تجاهلهم له،
ألا وهو الفحص قبل الزواج،
ولهذا الإجراء أهمية بالغة في تجنب كثير من الأمراض، خاصة ذات الطابع الوراثي والعائلي،
والتي يكثر انتشارها في مجتمعاتنا العربية، وقد يعزى ذلك لارتفاع نسبة الزواج بين الأقارب وزيادة احتمال التقاء الجينات المسببة للمرض الوراثي.
ويشمل الفحص قبل الزواج زيارات للطبيب المختص الذي يقوم بدوره بأخذ تاريخ طبي مفصل يتعرف من خلاله على الأمراض الوراثية في العائلة،
ويشمل أيضًا فحصًا سريريًا وعمل فحوصات مخبرية تحددها نتائج التاريخ الطبي والفحص الإكلينيكي.
ومن الأمراض التي أصبح بالإمكان الكشف عن حاملها، وبالتالي تفادي إصابة الأطفال بها أمراض الدم الوراثية، كالأنيميا المنجلية أو أنيميا البحر المتوسط،
وقد يصبح بالإمكان في المستقبل القريب الكشف عن كثير من الأمراض الوراثية والاستقلالية وأمراض الغدد الصماء الوراثية، خاصة بعد اكتمال ومعرفة خريطة الجينوم البشري،
مما قد يشجع المجتمع على الإقبال على فحص ما قبل الزواج.
ولكن يبقى هذا النوع من الفحص محدود الانتشار، وقد يعزف عن القدوم عليه بعض الناس بسبب الخشية من معرفة حقيقة حملهم لمرض وراثي معين،
أو خشية تسرب هذه المعلومات أو هذه الحقائق ونشرها بين الناس، لذا فإن تعميم هذا الفحص بين عامة الناس وإقبالهم على إجرائه سيكون مقروناً بتحلي القائمين عليه بالأمانة،
والتخلق بالمحافظة على سرية المعلومات وخصوصيتها.
ومن الناحية التقنية قد يكون هذا الفحص مقتصرا على عدد قليل من الأمراض الوراثية التي تعرف أسبابها الحقيقية أو الجينات المسببة لها،
حيث لا يمكن إجراء فحص واحد للكشف على جميع الأمراض الوراثية التي قد يزيد عددها على عشرة آلاف مرض،
كما أن تكلفة عمل هذه التحليلات باهظة، وإمكانية إجرائها لا تتوفر في جميع المختبرات،
لذا يجب على بعض الجهات الصحية الحكومية العمل على إعداد الكوادر الطبية المتخصصة مما قد يعمل على خفض تكاليف إجراء هذه التحليلات.
ولكن على الرغم من هذه الصعوبات يجب إظهار أهمية هذا الفحص، والعمل على تذليل العوائق التي قد تواجه انتشاره لنحظى بجيل ينعم بصحة أفضل ومستقبل أفضل.
نحاول هنا فى هذا الملف تقديم رؤية متكاملة لاهمية الفحص قبل الزواج لارساء دعائم اسرة صحيحة وسعيدة
مع عرض لاهم الفحوصات والتحاليل المطلوبة لكل من الزوج والزوجة 00 متمنين لكل شاب وفتاة مقدم على الزواج الصحة والعافية .
يتبع..
الفحص الطبي قبل الزواج :
نجد الأشخاص المقبلين على الزواج والحياة الجديدة يهتمون بهذا اليوم السعيد الذي يمثل بالنسبة لهم الانتقال إلى حياة جديدة مملوءة بالتفاؤل و الحياة،
و ويتخللها بعد توفيق الله إنجاب ذرية طيبة تزيد حياتهم فرح و مسرة.
و قد يفوت عليهم التفكير أن الحمل و إنجاب الأطفال قد يصاحبه أمور لم يطرأ على بالهم ولم يتخيلوا انه من الممكن أن يحدث لهم.
و بما انه من الممكن التنبؤ بهذه الأمور طبيا و من الممكن تجنب بعضها لزم أن يقوم هؤلاء ممن يريد الزواج بالتأكد من هذه الأمور عن طريق الفحص الطبي قبل الزواج.
و قد سنت بعض الدول العربية أنظمة لتطبيق الفحص قبل الزواج.
و تعد المجتمعات العربية بشكل عام من المجتمعات التي يشيع فيها زواج الأقارب ضمن نطاق القبيلة، أو العشيرة، أو العائلة والأسرة الواحدة.
وهى انواع من الزيجات معرضة لحد كبير الى ظهور العديد من الامراض الوراثية
حيث يتوقع إحصائيا أن يصاب طفل واحد من كل 25 طفل بمرض وراثي ناتج عن خلل في الجينات أو بمرض له عوامل وراثية خلال الخمس وعشرين سنه من عمره .
و يتوقع أن يصاب طفل واحد لكل 33 حالة ولادة لطفل حي بعيب خلقي شديد.
كما يصاب نفس العدد بمشكلات تأخر في المهارات و تأخر عقلي.
وتسعه من هؤلاء المصابون بهذه الأمراض يتوفون مبكرا أو يحتاجون إلي البقاء في المستشفيات لمده طويلة أو بشكل متكرر ولها تبعات مالية واجتماعيه و نفسيه .
وهذه الأعداد لها تبعات عظيمة و معقدة على الأسرة وبقيه المجتمع.
من هنا كانت اهمية اجراء الفحص الطبى قبل الزواج الذى يمكنه من معرفة العديد من الامراض الوراثية الخطيرة
وحتى على الاقل يمكنه من معالجة بعضها قبل بدء الحياة الزوجية ..
الأمراض المنتشرة في العالم العربي
يصعب معرفة و حصر الأمراض المنتشرة في الوطن العربي و ذلك ناتج لشح المعلومات الموثقة عن هذه الأمراض.
كما أن بعض نسبة انتشار هذه الأمراض تختلف من دولة لأخرى.
ولكن و بشكل عام نقسم الأمراض الأكثر شيوعا في العالم العربي إلى عدة أقسام:
القسم الاول أمراض الدم الوراثية:
مثال فقر الدم المنجلي و فقر دم البحر المتوسط و أنيميا الفول.
القسم الثاني أمراض الجهاز العصبي :
كمرض ضمور العضلات الجذعي و أمراض ضمور العضلات باختلاف أنواعها و ضمور المخ و المخيخ.
القسم الثالث هي أمراض التمثيل الغذائي :
المعروفة بالأمراض الإستقلابية التي تنتج بسبب نقص أنزيمات معينة.
القسم الرابع أمراض الغدد الصماء :
خاصة أمراض الغدة الكظرية و الغدة الدرقية.و معظم هذه الأمراض تنتقل بالوراثة المتنحية و التي يلعب زواج الأقارب فيها دور كبير في زيادة أعدادها.
يـــتـــبـــع
يقسم الأطباء أسباب العيوب الخلقية و الأمراض الوراثية إلى أربع أقسام رئيسية :
القسم الأول هي الأمراض المتعلقة بالكرموسومات (الصبغيات)
وهذا النوع في العادة ليس له علاقة بالقرابة، و أسباب حدوثها في الغالب غير معروفه. ومن اشهر أمراض هذا القسم متلازمة داون (او كما يعرف عند العامة بالطفل المنغولي) .
و متلازمة داون ناتجة عن زيادة في عدد الكروموسومات إلى 47 بدل من العدد الطبيعي 46.
القسم الثاني من العيوب الخلقية و الأمراض الوراثية تلك الأمراض الناتجة عن خلل في الجينات :
. ويتفرع من هذا القسم أربع أنواع من الأمراض :الأمراض المتنحية, الأمراض السائدة ,
و الأمراض المرتبطة بالجنس المتنحية و الأمراض المرتبطة بالجنس السائدة .
الأمراض المتنحية هي أمراض تصيب الذكور و الإناث بالتساوي ويكون كلا الأبوين حامل للمرض مع أنهما لا يعانيان من أي مشاكل صحية لها علاقة بالمرض.
وفي العادة يكون بين الزوجين صله قرابة.ولذلك تنتشر هذه الأمراض في المناطق التي يكثر فيها زواج الأقارب كبعض المناطق في العالم العربي .
ومن اشهر هذه الأمراض أمراض الدم الوراثية، خاصة مرض فقر الدم المنجلي (الأنيميا المنجلية) وفقر دم البحر المتوسط (الثلاسيميا ) و أمراض التمثيل الغذائي بأنواعها.
أما الأمراض السائدة فإنها في العادة ليس لها علاقة بالقرابة,
وتتميز بإصابة أحدى الوالدين بنفس المرض واشهر أمراض هذا النوع متلازمة مارفان.
و مع أن هذا النوع من الأمراض ليس له علاقة بالقرابة, ولكن عند زواج اثنين مصابين بنفس المرض (وقد يكون بينهما صله نسب )
فقد تكون الإصابة في أطفالهم اشد او اخطر وذلك لحصول الطفل على جرعتين من المرض من كلا والديه.
والنوع الثالث من أمراض الجينات هي الأمراض المرتبطة بالجنس المتنحية :
وهذا النوع من الأمراض ينتقل من الأم الحاملة للمرض فيصيب أطفالها الذكور فقط.
واشهر هذه الأمراض مرض نقص خميرة g6pd (أو ما يسمى بأنيميا الفول) وهذا النوع في العادة ليس لها علاقة بزواج الأقارب،
ولكن المرض قد يصيب البنات إذا تزوج رجل مصاب بالمرض بإحدى قريباته الحاملة للمرض.
النوع الرابع و الأخير هو الأمراض المرتبطة بالجنس السائدة :
هي أنواع من الأمراض النادرة والتي في العادة تنتقل من الأم إلى أطفالها الذكور و الإناث, وقد يكون شديد في الذكور مقارنه بالإناث.
أما القسم الثالث من العيوب الخلقية و الأمراض الوراثية هي الأمراض المتعددة الأسباب :
ومعظم الأمراض تدخل تحت هذا القسم, فمثلا مرض السكر, وارتفاع ضغط الدم, والربو,و الظهر المشقوق(الصلب المشقوق),
و الشفة الأرنبية وغيرها من الأمراض كلها تدخل تحت هذا الباب .
إن الأسباب وراء هذه الأمراض في العادة غير معروفه ولكن جميع هذه الأمراض لا تحدث إلا في الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي وتعرضوا إلى سبب ما في البيئة المحيطة بهم.
في العادة ليس لزواج الأقارب علاقة في حدوث هذه الأمراض ولكن إذا تزوج شخصين مصابين بأي نوع من هذه الأمراض يزيد من احتمال إصابة الأطفال مقارنه بإصابة احد الوالدين فقط مصاب بالمرض.
القسم الرابع و الأخير من العيوب الخلقية و الأمراض الوراثية هي مجموعه من الأمراض المتفرقة :
والتي يصعب حصرها ومن اشهر هذه الأمراض, الأمراض المرتبطة بالميتوكندريا والتي تنتقل من الأم فقط إلى بقيه أطفالها.
يــــتــــبـــع
تكمن فائدة الفحص قبل الزواج فى عدة نقاط :
1 – أن المقدمين على الزواج يكونون على علم بالأمراض الوراثية المحتملة للذرية إن وجدت فتتسع الخيارات في عدم الإنجاب أو عدم إتمام الزواج.
2 – تقديم النصح للمقبلين على الزواج إذا ما تبين وجود ما يستدعي ذلك بعد استقصاء التاريخ المرضي والفحص السريري واختلاف زمر الدم.
3 – أن مرض (التلاسيميا) هو المرض الذي ينتشر بشكل واسع وواضح في حوض البحر المتوسط وهو المرض الذي توجد وسائل للوقاية من حدوثه قبل الزواج.
4 – المحافظة على سلامة الزوجين من الأمراض، فقد يكون أحدهما مصاباً بمرض يعد معدياً فينقل العدوى إلى زوجه السليم.
5 – إن عقد الزواج عقد عظيم يبنى على أساس الدوام والاستمرار، فإذا تبين بعد الزواج أن أحد الزوجين مصاب بمرض فإن هذا قد يكون سبباً في إنهاء الحياة الزوجية لعدم قبول الطرف الآخر به.
6 – بالفحص الطبي يتأكد كل واحد من الزوجين الخاطبين من مقدرة الطرف الآخر على الإنجاب وعدم وجود العقم، ويتبن مدى مقدرة الزوج على المعاشرة الزوجية.
7 – بالفحص الطبي يتم الحد من انتشار الأمراض المعدية والتقليل من ولادة أطفال مشوهين أو معاقين والذين يسببون متاعب لأسرهم ومجتمعاتهم .
أما السلبيات المتوقعة من الفحص تكمن في:
1 – إيهام الناس أن إجراء الفحص سيقيهم من الأمراض الوراثية، وهذا غير صحيح؛ لأن الفحص لا يبحث في الغالب سوى عن مرضين أو ثلاثة منتشرة في مجتمع معين.
2 – إيهام الناس أن زواج الأقارب هو السبب المباشر لهذه الأمراض المنتشرة في مجتمعاتنا، وهو غير صحيح إطلاقاً.
3 – قد يحدث تسريب لنتائج الفحص ويتضرر أصحابها، لا سيما فقد يعزف عنها الخطاب إذا علموا أن زواجها لم يتم بغض النظر عن نوع المرض وينشأ عن ذلك المشاكل.
4 – يجعل هذا الفحص حياة بعض الناس قلقة مكتئبة ويائسة إذا ما تم إعلام الشخص بأنه سيصاب هو أو ذريته بمرض عضال لا شفاء له من الناحية الطبية.
5 – التكلفة المادية التي يتعذر على البعض الالتزام بها وفي حال إلزام الحكومات بجعل الفحوص شرطاً للزواج ستزداد المشاكل حدة، وإخراج شهادات صحية من المستشفيات الحكومية وغيرها أمر غاية في السهولة، فيصبح مجرد روتين يعطى مقابل مبلغ من المال .
يـــتـــبـــع
زواج الاقارب فى قفص الاتهام :
س : يقال إن أغلب الأمراض التي تنشأ هي نتيجة الزواج من الأقارب فقط، فهل هذا صحيح؟ وإن كان صحيحا فهل يمكن قصر الفحص على الأزواج من الأقارب؟
ج – يلعب زواج الاقارب دورا كبيرا في الإصابة بالأمراض الوراثية الناتجة عن الوراثة المتنحية كفقر الدم المنجلي و أنيميا البحر المتوسط،
ولكن هذا لا يعني أن عدم الزواج من أحدى الأقارب يضمن أن تكون الذرية سليمة من أي مرض و راثي ولا حتى من الأمراض الوراثية المتنحية.
و لذلك من المهم القيام بتحاليل لكشف إذا ما كان الشخص حامل للمرض بغض النظر عن صلة القرابة بين الخطيبين.
لذلك ففحوصات ما قبل الزواج هي مهمة للأقارب وغير الأقارب.
وتكون أكثر أهمية للأقارب اذا كان هناك أمراض وراثية.
س : هل زواج الأقارب بعد التأكد من إن الخطيبين لا يحملان أي مرض ممكن ؟
ج- إن احتمال الإصابة بالأمراض الخلقية عند المتزوجين من أقاربهم أعلى مقارنة بالمتزوجين من غير أقاربهم.
و تزداد نسبة هذا الأمراض كلما زادت درجة القرابة. فوراثياً لدى كل إنسان بغض النظر عن عمره أو حالته الصحية حوالي 65-10جينات معطوبة (بها طفرة).
وهذه الجينات المعطوبة لا تسبب مرض لمن يحملها لان الإنسان دائما لدية نسخة أخرى سليمة من الجين.
و عند زواج طرفين لديهما نفس الجين المعطوب فان أطفالهم قد يحصلون على جرعة مزدوجة من هذا الجين المعطوب(أي أن الأب يعطي جين معطوب و الأم أيضا تعطي نفس الجين المعطوب)
وهنا تحدث مشكلة صحية على حسب نوع الجين المعطوب.
و في العادة تختلف أنواع الجينات المعطوبة بين شخص و أخر و يندر أن يلتقي شخصان لديهما نفس الجين المعطوب.
ولكن نوع الجينات المعطوبة عادة تتشابه في الأقارب.فهناك احتمال كبير أن يكون أبناء العم و العمة و الخال و الخالة لديهم نفس الجينات المعطوبة ،
و لو تزوج احدهم من الأخر فهناك خطر على ذريته.
س : هل سلامه التحاليل تعني أن الشخص خالي تماما من الأمراض الوراثية؟
ج : الأمراض الوراثية كثيرة جدا ويصعب الفحص عنها كلها.
كما أن الكثير من هذه الأمراض يصعب الكشف عنها نظرا لعدم و جود تحليل لها أو التحليل لا يستطيع اكتشاف الشخص الحامل للمرض بشكل دقيق .
كما أن الكثير من هذه الأمراض ناتج عن خلل في الجينات و الكثير من الجينات-والتي تتراوح حوالي 30 ألف جين- غير معروفة
و لم يتم اكتشافها ولذلك لا يوجد لها تحاليل.
لذلك على الذين يتقدمون للفحص الطبي قبل الزواج معرفة أن الطب لا يستطيع الكشف عن جميع الأمراض.
و ينبغي على المتقدم التحري عن كل طفل او بالغ في العائلة و لدية مرض يشتبه أن يكون خلقي أو وراثي
.فلذلك فان التاريخ المرضي لكل عائلة هي التي تنبه الطبيب عن وجود مرض ما ،
و إذا عرف هذا المرض فان على الطبيب التحقق من احتمالية انتقاليه لهذه الأسرة الجديدة.
س : لماذا على كل خاطب و مخطوبته القيام بفحص طبي قبل الزواج؟
إن الكثير من الإمراض الوراثية لا يوجد لها علاج أو يصعب علاجها وذات تكلفة عالية
و قد يترتب على إجراءات العلاج سواء بتناول الدواء طوال الحياة أو التغذية الخاصة أو نقل الدم بصفة منتظمة
او زرع الأعضاء زيادة في النفقات
فالفحص قبل الزواج يشكل وسيلة ملائمة لمكافحة الأمراض الوراثية و وسيلة للوقاية وباقل تكلفة
مقارنة بالفوائد الكبيرة التي تتحقق إذا ما تم حماية المجتمع من الأمراض الوراثية والتي يكلف علاجها مبالغ طائلة.
س : متى يجرى الفحص
بالنسبة للفحص الوراثي كلما كان وقت الفحص مبكرا كان ذلك أفضل حتى يستطيع الطرفين اخذ قرار حاسم بشأن استمرارهما من عدمه .
س :ما هي الأمراض التي تؤثر على الزواج؟
طبعا هذا السؤال يقودنا إلى جميع الأمراض التي من الممكن أن تؤثر على الزواج و على قدرة احد الزوجين في القيام بدورة بشكل المطلوب.
و هذه الأمراض أمراض نفسية اجتماعية و أمراض عضوية.
وعلى سبيل المثال الشخص الذي لدية إصابة في العمود الفقري و هو مقعد قد لا يستطيع أن يؤدي حقوقه الزوجية بالشكل المطلوب بدون مساعدة طبية متخصصة.
كذلك الأشخاص المصابون بأمراض في الأعضاء التناسلية أو أي مرض عضوي أو نفسي آخر.
و لذلك فحديث الرسول صلى الله علية وسلم القائل تخيروا لنطفكم من الناحية الطبية يشمل جميع الأمور الوراثية و غير الوراثية العضوية وغير العضوية.
و لكن ما يهمنا في هذا الحديث هي الأمراض الوراثية التي يمكن تجنبها بإذن الله.
س : كثير من الناس يعتقد أن ظهور شيء في الفحوصات التي تجرى قبل الزواج يعني البحث عن زوج او زوجة أخرى، كيف توضح هذه الصورة؟
لا شك انه قد تظهر نتائج غير مرغوبة في هذه الفحوصات.و هذا أمر عصيب ليس فقط على الطرفين و اهلهم ،
بل يصل إلى الطبيب الذي عليه أن يوصل تلك المعلومات بشكل الصحيح .
وهنا نود أن أوضوح أمرا في غاية الأهمية و قد يساء فهمة.
فالفحوصات التي سوف تجر للكشف عن لأمراض الوراثية(وهنا لا أتحدث عن الأمراض المعدية)هي للكشف إذا ما كان الشخص حامل للمرض أم لا.
والشخص الحامل للمرض ليس شخص مريضا، بل هو شخص سليم و لكنه يحمل صفات و راثية يمكن أن ينقلها لذريته
إذا حدث و كانت زوجته أو كان زوجها أيضا حاملا لنفس المرض. هذا من ناحية ،
و من ناحية أخرى ليس هناك بإذن الله مشكلة لو كان واحد من الطرفين حامل للمرض و الطرف الأخر ليس حامل.
المشكلة فقط تحدث إذا كان الطرفان كلاهما حاملين للمرض.
أما لو حدث و كان الطرفين حاملين لنفس المرض فانهما يبلغن بشكل سري عن نتيجة التحليل و يشرح لهما الاحتمالات التي يمكن أن تحدث لذريتهما لو تزوجا.
وهنا ننبه أن الطبيب لا يتدخل في القرار النهائي فالرجل و حرين في اتخاذ القرار المناسب لهما.و ما عليهما إلا أن يستخيرا في قرار الزواج .
و لو حدث و تزوجا مع علمهما انه من المكن أن يرزقا بأطفال مصابين بمرض وراثي فان معرفتهما بهذا الاحتمال بإذن الله سوف يقوي من ترابطهما ،
هذا لو قارناه بمن لم يعلم و فجأه يجده أمام معلومات وراثية خطيرة لم يعلمها قد تعصف بأسرته و تشرد أطفاله المصابين بالمرض.
هذا إذا قلنا أنهما سوف يتزوجان أما لو قررا أن لا يتزوجا فبامكانهما البحث عن زوج أخر و عسى أن تكرهوا شيء و هو خير لكم.
س : هل من الممكن تدارك المشاكل التي قد تكون في الجينات و إصلاحها قبل الزواج؟
للأسف لا يمكن إصلاحها في الأشخاص الحاملين للمرض كان ذلك قبل الزواج أو بعد الزواج.
ولكن قد يكون السؤال الأهم كيف تجنب حدوث المرض الوراثي لو كان كلا الزوجان حاملين للمرض؟
من الصعب التعميم في هذه المسألة و لكن لو تحدثنا عن أمراض الدم الوراثية فأنه للأسف لا يمكن إصلاح الأمر
و إن كان هذا لا ينطبق على جميع الأمراض الوراثية.
ولكن هناك أمور يمكن القيام بها بعد اخذ رأي الشرع فيها و هي عملية الكشف على الأجنة خلال الحمل
و معرفة إذا ما كانت مصابة أم لا و إذا علم أنها مصابة فتسقط
.ويمكن القيام بهذه التحاليل و الوصول للنتيجة في خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل.
أما إذا لم يقر الشرع هذا الأمر فان الحل هو إجراء فحص للبويضة الملقحة (و ذلك عن طريق زراعة الأنابيب) و معرفة
إذا ما كانت البويضة الملقحة سليمة أم مصابة ،
و إذا كانت سليمة فتغرس في الرحم و إذا كانت مصابة يتخلص منها.
هذه الطريقة قد تكون هي الأقرب لمجتمعنا الإسلامي و لكنها تحتاج إلى مبالغ باهظة و مختبرات خاصة
يـــتـــبـــع
كيف تفحصين ثدييك؟
هناك طريقة بسيطة من ثلاث خطوات تساعدك على فحص ثدييك ، وبالتالي اكتشاف أي ورم في مرحلة مبكرة يمكن معها معالجته والشفاء منه بإذن الله.
افحصي ثدييك خلال الاستحمام والجلد مازال رطبا وذلك بوضع يدك والأصابع مبسوطة فوق الثدي ، وأجري حركات لطيفة فوق كل جزء من أجزاء الثدي ، افحصي ثديك الأيسر بيدك اليمنى ، ودلكي الأيمن بيدك اليسرى ، تحرى وتقصى كل كتلة تورم أو أي ثخانة في الجلد.
عندما تفحصين ثدييك بصورة دورية ، فانك تصبحين قادرة على معرفة الشكل الطبيعي بالنسبة لك ، وبالتالي سيكون عندك الثقة التامة بفحص ثدييك.
الفحص الذاتي للثدي: الخطوة الثالثة – خلال الاستلقاء
افحصي الثدي الأيمن بوضع وسادة أو منشفة تحت كتفك الأيمن ويدك اليمنى خلف رأسك ، ثم ابسطي يدك اليسرى فوق ثديك الأيمن وامسحي بها الثدي بشكل دائري مع ضغط خفيف من الخارج ونحو المركز باتجاه الحلمة دون أن تتركي أي جزء دون فحص ، وهذا يحتاج على الأقل لثلاث حركات دائرية
ثم افحصي الثدي الأيسر بوضع وسادة أو منشفة تحت كتفك الأيسر ويدك اليسرى خلف رأسك ، واستعملي يدك اليمنى في فحص ثديك الأيسر بنفس التي فحصت بها ثديك الأيمن باستعمال يدك اليسرى .
في نهاية الفحص قومي بالضغط على الحلمتين بلطف بين أصبعي السبابة والإبهام ولاحظي خروج أي إفراز مائي أو دموي . وفي حالة حصول هذا أخبري طبيبك فورا بذلك.
ما هو أفضل وقت لفحص ثدييك؟
إن أفضل وقت لفحص الثديين هو بعد انقضاء أسبوع على العادة الشهرية حيث يختفي التورم والألم من الثديين أما بعد سن اليأس فيمكنك فحص ثدييك في أول يوم من كل شهر ، أما بعد استئصال الرحم فاسألي طبيبك عن أفضل وقت لفحص ثدييك.
إن قيامك بفحص ثدييك بشكل دوري سيعطيك الراحة والاطمئنان ، وزيارتك لطبيبك كل سنة سيؤكد لك عدم وجود أي شيء غير طبيعي في ثدييك .
ما العمل في حالة اكتشافك كتلة في الثدي أو ثخانة في جلد الثدي؟
إن اكتشفت وجود كتلة أو انكماش أو الإفراز من الحلمة خلال فحصك الدوري لثدييك فانه من المهم للغاية أن تراجعي طبيبك فورا ، لا تخافي يا سيدتي ، إن أكثر الكتل المحسوسة أو الإفراز من الحلمة هي ذات طبيعة حميدة وليست بالضرورة سرطان ، ولكن طبيبك بخبرته يقدر على مساعدتك والوصول إلى التشخيص الصحيح.
مشكورة ياعمرى
خبر عاجل إلغاء رسوم الفحص الطبى قبل الزواج وجعلها مجانا
فى حوار تليفونى للدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة، اكد سيادتة إنه تم إلغاء رسوم الفحص الطبى قبل الزواج،
لمشاهدة الموضوع كامل من هنا :
لذلك تنصح جمعية السرطان الامريكية النساء باجراء فحص ذاتي للثدي، بشكل منتظم، واعلام الطبيب في حالة شعرن باختلاف في الحجم،
أو تغيرات غير طبيعية.
ولاجراء الفحص، إتبعي الخطوات البسيطة التالية:
1. إستلقي على ظهرك ورأسك على وسادة.
1. ابدائي بفحص الثدي الأيمن، ضعي وسادة أو منشفة مطوية تحت كتفك الأيمن وضعي يدك اليمنى تحت رأسك افحصي الثدي الأيمن،
مستعملة اليد اليسرى والأصابع مضمومة مع مراعاة إستعمال بطن الأصابع وليس أطرافها يجب أن يتم الفحص برفق على شكل دوائر صغيرة.
2. إبدئي الدائرة حول الثدي من الخارج، وعندما تعودين إلى نقطة البداية، إبدئي في دائرة أصغر قليلاً واستمري في عمل الدوائر إلى أن
تصلي إلى الحلمة، تأكدي من أنك تفحصين كل جزء من ثدييك.
3. وأخيراً إفحصي الأبطين. إبدئي بتجويف الأبط، واتجهي إلى أسفل نحو الثدي.
كرري الخطوات السابقة لفحص الثدي الأيسر.
يمكنك اجراء الفحص الذاتي لثدييك أثناء الاستحمام ايضا، إجعلي أصابعك في وضع مسطح، وحركيها برفق فوق كل جزء من أجزاء الثدي،
إبحثي عن أي ورم أوكتل صلبة.
إذا رأيت أو شعرت بوجود أي شيء غير عادي أثناء إتباع هذه الخطوات الثلاث، قومي بزيارة الطبيب المختص، واخبريه عن أية أفرازات أخرى تخرج من الحلمة غير الحليب، إذا لم تكوني مرضعة.وعلى الرغم من إن معظم الأورام، والتغييرات في الثدي تعتبر اورام حميدة، الا ان تشخيص الطبيب يبقى هو الحكم الفصل في مثل هذه الحالات.
ما هو أنسب وقت لفحص نفسك؟
يفضل اجراء الفحص شهرياً بعد أسبوع من توقف الدورة الشهرية ، لأن الثديان يكونان أقل عرضة للتورم أو الانتفاخ. بالنسبة للسيدات اللواتي توقفت لديهن الدورة الشهرية، فيفضل اجراء الفحص بشكل دوري كل اول شهر. أما إذا كانت السيدة قد أجرت عملية استئصال للرحم فيجب إجراء الفحص شهرياً، عندما يكون الثديان غير متورمين أو موجعين.
وشفى وعفى الله كل مريض ومريضه …………امين:icon_cool::ic on_cool:
المفروض دة بقسم معا ضد السرطان
يا ريت تنتبهى لمكان الموضوع والمواضيع المكررة
ربنا يكفينك شر المرض ده ويحفظنا أجمعين ويشفى الجميع …
سيدتي افحصي ثدييك بشكل دوري وكل شهر:
سيدتي تذكري أن أكثر سرطانات الثدي تكتشفها النساء بأنفسهن ، وأن الاكتشاف المبكر، وبالتالي المعالجة الفورية تؤدي الى أحسن النتائج في التخلص والشفاء من الاورام ، لذلك يترتب عليك ان تتقني طريقة فحص الثديين بنفسك ، وهي الطريقة ذات الخطوات الثلاث المشروحة هنا .
الخطوة الاولى ـ عند الاستحمام:
افحصي ثدييك خلال الاستحمام والجلد مازال رطباً وذلك بوضع يدك والاصابع مبسوطة فوق الثدي، وأجري حركات لطيفة فوق كل جزء من أجزاء الثدي ، افحصي ثديك الأيسر بيدك اليمنى ، ودلكي الأيمن بيدك اليسرى ، تحري وتقصي كل كتلة ، تورم ، أو أي ثخانة في الجلد.
الخطوة الثانية ـ أمام المرآة:
1. ارفعي ثدييك وأنت أمام المرآة ويديك على جانبي جسمك.
2. ويديك مرفوعتين عاليا فوق رأسك.
لاحظي ان كان هناك أي تبدل في شكل الثدي ، تورم ، أو انكماش في الجلد أو تبدلات في شكل الحلمة.
3. ضعي يديك على خاصرتيك واضغطي نحو الاسفل لكي تتقلص عضلات صدرك ، واعلمي يا سيدتي أن هناك احتمالا لعدم تشابة الثديين عند معظم النساء وهذا شيء طبيعي .
عندما تفحصين ثدييك بصورة دورية ، فانك تصبحين قادرة على معرفة الشكل الطبيعي بالنسبة لك ، وبالتالي سيكون عندك الثقة التامة بفحص ثدييك.
الخطوة الثالثة ـ خلال الاستلقاء:
1.افحصي الثدي الأيمن بوضع وسادة أو منشفة تحت كتفك الأيمن ويدك اليمنى خلف رأسك ، ثم ابسطي يدك اليسرى فوق ثديك الأيمن وامسحي بها الثدي بشكل دائري مع ضغط خفيف من الخارج ونحو المركز باتجاه الحلمة دون ان تتركي أي جزء دون فحص ، وهذا يحتاج على الأقل لثلاث حركات دائرية.
.ثم افحصي الثدي الايسر بوضع وسادة أو منشفة تحت كتفك الايسر ويدك اليسرى خلف رأسك ، واستعملي يدك اليمنى في فحص ثديك الأيسر بنفس الطريقة التي فحصت بها ثديك الأيمن باستعمال يدك اليسرى .
3.في نهاية الفحص قومي بالضغط على الحلمتين بلطف بين أصبعي السبابة والابهام ولاحظي خروج أي افراز مائي أو دموي . وفي حالة حصول هذا أخبري طبيبتك فوراً بذلك
العلامات الغير طبيعية:
الأعراض التي قد تظهر عند الفحص الذاتي:
ـ ورم في موضع معين
ـ تغير في شكل أو حجم الثدي
ـ انخفاض أو نتوآت بالجلد
ـ تغير في لون الجلد
ـ خروج إفرازات.. خاصة الافرازات الدموية من الحلمة خلال الفحص الذاتي
وإذا ظهرت أي من الحالات المذكورة يجب مراجعة الطبيبة في أقرب وقت ممكن لاكتشاف حقيقة العرض والإشراف الطبي.
ما هو عدد مرات فحص الثدي؟
ـ السن من 20 – 39 عاماً:
" الفحص الذاتي للثدي مرة واحدة كل شهر.
" الفحص السريري من قبل الطبيبة مرة واحدة كل سنة إلى 3 سنوات.
ـ السن من 40 عاماً وما يزيد على ذلك:
" الفحص الذاتي للثدي مرة واحدة كل شهر.
" الفحص الشعاعي (الماموغرام) مرة واحدة كل سنة .
" الفحص السريري من قبل الطبيبة مرة واحدة كل سنة على أن يكون بالقرب من الميعاد الذي تم فيه إجراء الفحص الشعاعي.
ـ ماهو أفضل وقت لفحص ثدييك؟
إن أفضل وقت لفحص الثديين هو بعد انقضاء أسبوع على العادة الشهرية حيث يختفي التورم والالم من الثديين أما بعد سن اليأس فيمكنك فحص ثدييك في أول يوم من كل شهر ، أما بعد استئصال الرحم فاسألي طبيبتك عن أفضل وقت لفحص ثدييك.
إن قيامك بفحص ثدييك بشكل دوري سيعطيك الراحة والاطمئنان ، وزيارتك لطبيبتك كل سنة سيؤكد لك عدم وجود أي شيء غير طبيعي في ثدييك .
ـ ما العمل في حالة اكتشافك كتلة في الثدي أو ثخانة في جلد الثدي؟
إن اكتشفت وجود كتلة أو انكماش أو إفراز من الحلمة خلال فحصك الدوري لثدييك فانه من المهم للغاية أن تراجعي طبيبتك فوراً ، لا تخافي يا سيدتي ، إن أكثر الكتل المحسوسة أو الإفرازات من الحلمة هي ذات طبيعة حميدة وليست بالضرورة سرطان ، ولكن طبيبتك بخبرتها تقدر على مساعدتك والوصول الى التشخيص الصحيح.
معلومات تهمك عن سرطان الثدي وكيفية إجراء الفحص الشعاعي:
" اكتشاف سرطان الثدي مبكراً وعلاجه مبكراً يؤدي في أغلب الأحيان للشفاء التام.
" اكتشاف سرطان الثدي متأخراً يعني تفشي المرض في الجسم بنسبة كبيرة ويصبح علاجه صعباً.
" الفحص الشعاعي الدوري للثدي (الماموجرام) هو الفحص الأهم والوحيد لاكتشاف سرطان الثدي المبكر (حيث يتم بواسطته اكتشاف سرطان الثدي قبل الشعور به) وكذلك الفحص بالموجات فوق الصوتية يبين الورم قبل أن تتمكنين أنت أو الطبيبة من اكتشافه ، وهذا لا يمنع بأن يكون الفحص السريري الدوري مهم أيضا لإكتشاف أورام أو كتل بالثدي لم تنتبهي إليها.
" اكتشاف كتلة بالثدي ليس بالضرورة أن يعني وجود سرطان ، والحمد لله فمعظم الكتل المجسوسة بالثدي حميدة.
" آلام الثدي شكوى عادية عند النساء في مختلف الأعمار والأسباب لهذه الآلام كثيرة والقليل من سرطان الثدي يكتشف عن طريقها. وإذا كان عمرك أقل من 35 سنة ، فمن الممكن فحص الثدي أولاً بالموجات فوق الصوتية ومن ثم الماموجرام إذا كانت هنالك ضرورة.
" تعليمات لإجراء الفحص الشعاعي:
1. الإمتناع عن الشاي والقهوة والمشروبات التي تحتوي على المنبهات مثل الكولا لمدة يومين قبل يوم الفحص ويوم الفحص.
2. عدم استعمال البودرة والروائح والمطهرات يوم إجراء الفحص.
3. يفضل الإستحمام قبل الذهاب لإجراء الفحص.
لماذا يخشى البعض الفحص الطبي ويعتبره إهانة لرجولته بينما هي أسلم وسيلة للتأكد من سلامته الصحيةوسلامة زوجته مما يترتب على ذلك سلامة أبنائهم .ولا بد للخطيبين قبل الإقدام على الزواج من إجراء الفحص الطبي والهدف هو الاطمئنان والتأكد من كل شيء من أجل معرفة أوجه القصور والضعف ومحاولة علاجها ..والفحص المطلوبة هنا هو فحص فصائل الدم للزوجين, ونعني هنا فصيلة البريزيز أو ال أر اتش .فهناك احتمالات أربعة يمكن حدوثها الاحتمال الأول : أن تكون فصيلة الدم لكل من الزوجين إيجابية .
الاحتمال الثاني : أن تكون فصيلة الدم لكل من الزوجين سلبية .
الاحتمال الثالث : أن تكون فصيلة الدم للزوجة إيجابية وللزوج سلبية
وفي هذه الاحتمالات الثلاثة نعتبر أن فصائل الدم متجانسة ومتوافقة .
أما الاحتمال الرابع فعندما تكون فصيلة الزوجة سلبية والزوج إيجابية فعندئذ يكون هناك عدم توافق في الفصائل بين الزوجين ولحسن الحظ أن هذا الاحتمال نادر الحدوث .
ومن المتوقع في هذه الحالة أن الطفل سيرث الفصيلة الإيجابية من الوالد وتتولد عند الأم سلبية الفصيلة أجسام مضادة في دمها نتيجة حملها لطفل إيجابي الفصيلة ..
وتتم أول ولادة دائماً بصورة طبيعية بالنسبة للطفل الأول ولكن في الحمل الثاني والثالث وما بعدهما قد يعاني الجنين الذي يرث الفصيلة الإيجابية من الوالد من الأجسام المضادة التي تكونت في دم الأم نتيجة الحمل الأول ..
وبديهي سيكون نسبة المضاعفات في الطفل الثالث أكثر من الطفل الثاني والرابع أكثر من الثالث وهكذا نتيجة ازدياد نسبة الأجسام المضادة مع كل حمل ..على أن هذه المضاعفات نادرة الحدوث لأن من حكمة الله سبحانه وتعالى أن دم الجنين لا يختلط بدم الأم الا في بعض حالات خاصة نادراً ما تحدث .
كما وانه لو حدثت مضاعفات فقد لا نستطيع أن نجري بنجاح عملية تغيير دم الطفل في الساعات الأولى بعد الولادة لو لزم الأمر .
ألا يتطلب الأمر منا بضع لحظات لنقوم بالفحص من اجل تجنب العديد من المشكلات لابنائنا .