
على الطرح آلرآئع والقيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
ودي وشذى الورد~|
شاء القدر بأن أحبها
شاء القدر بان أعلن للعالم إنني أحبها
قدري هو الذي علم قلبي كيف يحبك وعلمه بان لا يطلب منها مقابل
كنت أعيش من غير حب …….
فلماذا يا قدر رميتني إلى الحب؟؟؟
علمتني ياقدر الحب مع اثنين ..
الأول:
هو الشخص الذي ربيت وتعلمت ما معنى الحب بين يداه
وهو الذي كان يروي ظمأ الحب لدي
ولكن ذهب بإرادة الله
وهنا قدر اخذ الدور……
ورميتني للحب مرة أخرى
بعد ذهاب الأول كنت اعيش في ضياع و على حافة الهاوية
ولكن
رميتني في حبها ولم تعلمني أي شيء عنها
بعد حبها اكتشف بأنها تحب آخر
طلبت مني يا قدر بان أكمل
نعم … أكملت لأني أحبها
وإذا فتحت قلبي سوف تعلم بأنها مصدر تغذيتي جسدي وليس دمي
لم اطلب منها يا قدر أكثر من هذا أن تبقى" محفورة في قلبي"
يا قدر علمني ماذا افعل الان ؟؟؟؟؟؟؟
قد طلبت مني يا قدر بان اخفف من حبي لها
قد طلبت مني يا قدر بان ابعد عن دربها قليلا لأنها لاستطيع أن تهب الحب لأكثر من شخص وهي
يا قدر
تهب الحب للحبيب الأول
اعلم يا قدر
اعلم يا قدر بأنها بشر ومن حقها أن تحدد في علاقاتها
واعلم يا قدر بأنها الوحيدة التي من حقها أن ترسم الطريق الذي تسير فيه ومع من
اقدر كل هذا يا قدر
ولكن في بعادها عني ماذا يحصل لي في بعادها عني من يروي ظمأ قلبي
ما ذنبي بان أكون لعبتك يا قدر
اولآ:نؤدي صلاة العشاء ثم التراويح كامله في المسجد
ثانيآ: نعود للبيت وبعد الأستراحه والأسترخاء نبدأ العمل بقراءة القرآن الكريم والأستغار والذكر والتسبيح والدعاء نقول:
1.. استغفر الله الذي لاإله الا هو الحي القيوم واتوب اليه(مائة مره) ا
2..(اللهم أنت ربي لا إله الا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك وعدك ماستطعت أعوذ بك من شر ماصنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فأغفر لي فإنه لايغفر الذنوب الا انت (عشر مرات
اللهم أغفر للمؤني والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات (مائة مره)
أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له يحي ويميت وهو على كل شيء قدير(مائة مره)
لاإله الا الله(مائة مره)
سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله أكبر(مائة مره)
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم(مائة مره)..
حسبي الله ونعم الوكيل(مائة مره)..
لاحول ولا قوة الا بالله(مائة مره)..
اللهم صل على سيدنا محمد(مائة مره)
لاإله الا الله الملك الحق المبين (مائة مره).
تصلي 4 ركعات صلاة التسابيح ..
تقرأ من القرآن ماستطعت وإن ضاق عليك الوقت فاقرأ سورة الكهف.. يس.. الواقعه.. تبارك.. المعارج الزلزله .. الكافرون.. الأخلاص.. المعوذات..
تقوم وتؤدي صلاة التهجد وعلى قدر استطاعتك إما في المسجد وإما في البيت واقلها 4 ركعات ولا حد لأكثرها و20 ركعه في المتوسط المقبول..
..(تدعو الله ماتشاء للدنيا ولأخره فإن أبواب السماء مفتوحه لك وأهم الدعاء (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفوعنا)
جزاكى الله خيرا
ومتنسنيش فى الدعاء فى هذه اليلة بحسن الخاتمة |
ان شاء الله يارب وانتي كمان اختي ربنا يجزيكي الجنة ويجعلك من عتقاء النار يارب
وقال الدكتور السيد أنه وفقًا لحديث شريف وصف ليلة القدر فإنها “بلجة” أي درجة حرارة معتدلة، لا تضرب فيها الأرض بنجم وصبيحتها تخرج الشمس بلا شعاع.
ويشير رئيس المجمع العلمي إلى حقيقة علميّة مفادها أن 10 آلاف نجم و 20 ألف شهاب تنزل على الأرض في اليوم الواحد، باستثناء ليلة القدر التي لا تشهد أي شعاع.
وهو الأمر الذي اكتشفته “ناسا” قبل 10 سنوات، ورفضت الإفصاح عنه كي لا يعتنق غير المسلمين الدين الإسلامي.
واستند السيد الى أقوال أحد علماء “ناسا” واسمه كارنار، مؤكدا أن كرنار أشهر إسلامه، مما أدى إلى فقدانه وظيفته في “ناسا”.
أنا زهرة
شكراً
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
مؤلمة أنتي يا نهاية العمر..
مدهشة قوية مخيفه حد الذهول..
ساحقة لكل لحظات البداية ب برهة زمن
يا ألهي
كيف يمكن لكِ امتلاك هذه القوه
رغم أننا وجدنا العجاب نصمت ونقول لا عجب..
نعيش أيامنا.. بطولها وعرضها
تحكينا لحظاتها ك أروع ابطال الحكايات
نعيش دور البطولة و نتلهف لمواقف المغامرة
نقترب .. منك ثم نبتعد.. لنقرتب أكثر إليكِ
تسلبنا لحظاتك من بين خيوط الخيال
تعزفنا أطراف اصابعك الدقيقة في كل ليلة
نبحر في السماء بعيدا وصلنا الأفق والى ما بعده وبدون قوارب
فقراء نحن هنا.. تصنعنا معجزات العقبات
نحلق ونحن لم تكن لنا أجنحه
نعقد أرتباط مشاعرنا.. نتلهف لرؤيتها واقعه
و من اللهفة تجاوزنا تخيل لحظات الحدث
ترتسم لنا ابتسامة في السماء يخيل لنا أنها
ابتسامه صغارنا
تهمس نسمات الفضاء لقلبنا
كأنها تقول أبحري وحلقي يا… وزيدي..
أنظري هنا.. كل الأبوب لكِ
في استقبالك هيا تقدمي يا…
أنتي صانعة الأمجاد وأنتي قائدة الأبطال وحدكِ
ستجدين عالم باهر من صنعك
أمامك جمال لم تصلي إليه بعد
هيا إلى الأمام سيري وستدركي
نمضي ونمضي
:
:
:
وصلنا…
ولم نصل بعد….
يادنيا مابالك تصنعين من القرب مسافات طوال
مالي أرى نفسي رغم الوصول لم أصل بعد
أ هو درس آخر أحبتي أن تلقنيه لي..؟
أم عشقتي دور تلقين الدروس لي في الحياه..؟
كفاكِ عكس الأدوار بالبطوله
دائما ماتصنعي مني مسلسل بتأليف مزاج جنوني يخرجه الموقف
توهميني بامتلاك دور البطوله والأميرة
لتنهي حلقاتك بموتي ف تفوزي بلقب البطلة المنتصرة..
رغم الهزيمة كثيرا ما أفقت من موتي
أحاول استرداد عهودكِ و باقي أحلامي
الإ انك تركنيني على هامش الزمن
أتكئ على قلبي
وتأرجحني أرجوحه القدر
وأنا هنا أنتظر وأنتظر
:
:
بعد طول انتظار..
بدأت أيقن انه درس آخر من دروسك
لتركيني أتعلم وحيدة
أصبحت أمقت تعليمك من أسلوبك القاسي
فأنتي أصعب مدرس قابلته في حياتي
لأنك تضعيني أخوض الأختبار أول لأحصل على الدرس ثانياً
لم أعهد هذا التعليم في حياتي
في المدرسة يشرح لنا المدرس لنحصل على درس أول ثم نخوض الأختبار ثانياً
لما قلبتي الموازين يا دنيا..معي؟؟
أخيراً أسمعي رجاء من قلب انهكه خوض اختباراتك التي كل واحد منها يفوق صعوبة الآخر..
أنا القلب هنا بأسمي أتحدث…على لسانها:
هل لكِ يادنيا أن تخفي من ثقلك على كاهل فتاة أنهكها القدر…؟
__________________
شكرا على الموضوع الحلو
كانت ولازالت
لؤلؤة تشع من بعيد
كلامي ليس عبارة عن كلمات
لانه تشريح للقلب
صوتها اعذب من الالات
لماذا الاستعجاب
هذا كلام يفوق كل الابداعات
لانه ما يستحق الاستيعاب
لو غاب عنا اللحن
اصبنا بالاكتئاب
لا تفسير لهذه الحالات
آآ هذا تاثير فراق الاحباب
قلب انتابته اضطرابات
كأننه تائه في ضباب
انقطعت عني الكلمات
انصحوني للتغلب على هذه الصعاب
ارشدوني…….
انجدوني ……..
ساعدوني……
انقذوني………
او اقتلوني …..
لتخصوني……
هذا كلام نابع من القلب لاني في حالة اكتئاب حتى لو لم يعجبكم فلا يهمني ما اريده هو افراغ قلبي
لاني تعبت ولا استطيع التحمل بسبب لعبة القدر
مابدي سؤال عن السبب بدي تساندوني
بدعائكم
وتعيد لي من اخذتهم مني اريدها بسرعة قد تقولون هذا مستحيل لكن لا ادعولي فقط وسوف تعود
ارجوكم
الله يعينك ويوفقك وييسر لك امورك ويفرحك ويزيح عنك ضيقتك وكربتك
اللهم اآأآآآآآآآمييييييييييييييييييي يييييين
ه 🙁 إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) وأوجب عز وجل محبته للصابرين فقال 🙁 والله يحب الصابرين). وقد أعد الله تعالى للصابرين بيت الحمد في الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« إذا مات ولد العبد قال الله سبحانه وتعالى للملائكة: أقبضتم ولد عبدي؟ قالوا: نعم. قال: أقبضتم ثمرة فؤاده؟ قالوا: نعم. قال: فما قال؟ قالوا: استرجع وحمدك ، قال: ابنوا له بيتا في الجنة، وسموه بيت الحمد» أيها المسلمون: لقد ابتلي الأنبياء عليهم السلام فصبروا واحتسبوا، وكان من قولهم 🙁 فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون) وقولهم 🙁 إنما أشكو بثي وحزني إلى الله) وابتلي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بفقد أولاده في حياته، ولما مات ولده إبراهيم قال :« إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا» وإن مما يعين على الصبر والتسليم لقضاء الله وقدره اليقين بما عند الله وأنه سبحانه لا يريد بالعبد إلا خيرا، قال صلى الله عليه وسلم: « ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ». وأن الله تعالى سيجعل بعد العسر يسرا, وبعد الكرب فرجا, وبعد الضيق مخرجا, وسيجزي الصابرين بأحسن الجزاء, وسيعوضهم على صبرهم خيرا عظيما, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها إلا أخلف الله له خيرا منها». اللهم اجعلنا عند البلاء من الصابرين, وعند النعماء من الشاكرين برحمتك يا أرحم الراحمين. ألا وصلوا وسلموا -رحمكم الله- على سيد البشر، المصطفى الأغر، الشافع المشفع في المحشر، فقد ندبكم لذلك المولى تبارك وتعالى وأمر، في أفضل القيل وأصدق الخبر، ومحكم الآيات والسور، فقال سبحانه قولاً كريماً: إِنَّ ?للَّهَ وَمَلَـ?ئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ?لنَّبِىّ ي?أَيُّهَا ?لَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيما ويَقُولُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم :« مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً »([رواه مسلم]) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ .
♥ ♥ ♥ صلوا على الحبيب ♥ ♥ ♥
♥ ♥ الْلَّهُم صَلِّ وَبَارِك وَسَلِم عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى الِه وَصَحْبِه ♥ ♥
اما بعد …
من رحمة الله تعالى بعباده أنه اصطفى لهم ليلة القدر وفضلها على سائر الليالي، وأرشدنا لهذا التفضيل ودلنا عليه رحمة بنا؛ لنستثمر هذه الفرصة العظيمة التي لم تتوفر في ليلة أخرى، و لم تعط هذه الخاصية لأمة سابقة، فقد فضّل الله تعالى بعض الأيام على بعض، وفضّل بعض الشهور على بعض، وفضّل بعض الليالي على بعض، ثم أرشدنا ودلّنا على هذه الفضائل رحمة بنا، لنستكمل الاستعداد، ونقوم بالترحاب؛ ونحسن اغتنام الفرص؛ حتى نصل للعفو والغفران.
فالله عز وجل تفضل على العباد بنفحة مباركة طيبة، و هي فرصة جديدة لمحو الذنوب وغسل الخطايا ورفع الدرجات، ففي الحديث عن محمد بن مسلمة رضي الله عنه، قال صلى الله عليه وسلم: "إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبداً" رواه الطبراني وضعفه بعض العلماء، وله شاهد يقويه من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: "افعلوا الخير دهركم، و تعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته، يصيب بها من يشاء من عباده، و سلوا الله أن يستر عوراتكم، و أن يؤمن روعاتكم" رواه أبو نعيم في الحلية، وصححه الهيثمي في المجمع والألباني في السلسلة.
فقد فضّل الله سبحانه وتعالى شهر ليلة القدر على سائر الليالي، فهي ليلة واحدة ولكن العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر، لماذا؟ ولماذا فضلها على سائر الليالي؟.
فليلة القدر لها شأن كبير، وقدر عظيم لذلك سميت بهذا الاسم؛ و لأنها الليلة التي أنزل فيها القرآن، فقد أنزل الله ـ تعالى ـ القرآن في شهر رمضان، كما تؤكده الآية الكريمة: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الهُدَى وَالْفُرْقَانِ" سورة البقرة:185.
وصف ليلة القدر في القرآن:
فقد وصفها الله ـ تعالى ـ بأنها ليلة مباركة، لأنها الليلة التي أنزل فيها الكتاب الكريم المبارك، وبأنها خير من ألف شهر، وبأنها تتنـزل فيها الملائكة والروح، وبأنها سلام، وبأنها تمتد إلى مطلع الفجر، يقول تعالى: "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ0فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ" سورة الدخان:3-4، وقوله سبحانه وتعالى: "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْر، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ القَدْرِ،لَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْر، تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ، سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ" سورة القدر:1-5.
إن ليلة القدر هي ليلة الشرف العظي، فهي خير من ألف شهر أو أفضل من عبادة 83 عاما، وليلة الفضل الوافر حيث الثواب العظيم، جعلها الله تعالى ليلة مباركة طيبة بسبب نزول القرآن فيها.ففيها تنـزل الملائكة ومعهم الروح الأمين جبريل، وينزل ربنا سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا ـ كما ورد في الحديث المتفق على صحته ـ فيقول: "هل من داع فأجيب دعوته، هل من مستغفر فأغفر له، هل من تائب فأتوب عليه"، وهكذا هي سلام دائم حتى مطلع الفجر.
لماذا أخفيت ليلة القدر:
لهذا حكم عظيمة، ومنها: لنجتهد في العشر الأواخر كلها ونلتمس ليلة القدر، وقد ذكر الإمام ابن حجر أقوال العلماء في تعيين ليلة القدر، فبلغت أربعين قولا، بعضها أقوال لا تقبل لمعارضة الأدلة الصحيحة، مثل قول بعض أهل البدعة: إنها رفعت، أو من قال: وقعت في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم فقط، وبعضها أقوال متشددة أن من يريد يلتمسها فلا بد من قيام كل ليلة من ليال السنة، وبعضهم جزم أنها في ليلة السابع عشر من رمضان ليلة نزول القرآن، أو ليلة السابع والعشرين، وبعضهم قال في الليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان، وقد اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل العشر التماسا لليلة القدر.
والذي يعنينا أن نتعرف على أرجح الأقوال، ألا وهو أنها في ليلة من العشر الأواخر من رمضان، وأنها تنتقل كل عام، ولا تستقر أو تتكرر كل عام في ليلة معينة، وقد تكون في ليلة زوجية أو فردية؛ لأن بعض البلاد ـ في حالة اختلاف المطالع ـ تكون عندهم الليلة زوجية، وفي بلد آخر تكون الليلة فردية؛ فلهذا علينا الاجتهاد في كل العشر الأواخر.
ضرر التخاصم: عن عبادة بن الصامت: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يخبر بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: إني خرجت لأخبركم بليلة القدر، وإنه تلاحى فلان وفلان؛ فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة". رواه البخاري في صحيحه، في كتاب فضل ليلة القدر.فالحبيب صلى الله عليه وسلم؛ جاء بخير عظيم، بل أعظم خير لأمته، وهو تحديد ليلة القدر، ولكن تلاحى رجلان أي وقعت بينهما مخاصمة ومنازعة ومشاتمة.
وهذه رسالة تحذير لكل مسلم؛ أن الاختلاف المؤدي للتنازع والشقاق والمخاصمة؛ ويؤدي إلى الفشل وإبعاد الخير وإزالة البركة ومنع الخير سواء على مستوى الفرد أو الأسرة أو الأمة، قال تعالى: "وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ"سورة الأنفال.
إحياء ليلة القدر:
يسن إحياء هذه الليلة الكريمة؛ لنتذكر نعم الله تعالى على عباده، وبخاصة نزول القرآن الكريم فيها على رسول الله صلى الله عليه وسلم بغار حراء، وفي ليلة القدر تتنـزل الرحمات، والملائكة، ويضاعف فيها العمل الصالح أضعافًا مضاعفة، ومَن أخلص لله في قيامها، وأحياها متعبدًا بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء، كانت له عند الله خير من ألف شهر، لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يحييها، ويحث أصحابه على التماسها، والتعرض لنفحات الله فيها.
فكان صلى الله عليه وسلم يُوقِظ أهله في العشر الأواخر التماسًا لها. وداوم صلى الله عليه وسلم على اعتكافه فيها، حتى لحق بربه ـ عز وجل ـ وكان يأمر بخباء فيضرب له في المسجد، يخلو فيه بربه سبحانه وتعالى، وكان يعتكف كل سنة عشرة أيام. تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وشد المئزر"متفق عليه.
وينبغي علينا إحياء هذه العشر بأنواع العبادة والذكر، وفي الحديث: "مَن قام ليله القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه" متفق عليه. والمراد بقيام ليلتها: إحياء معظمها بالطاعة والعبادة، ومعنى إيمانًا: أي تصديقًا بوعد الله تعالى بالثواب. واحتسابًا: أي طلبًا للأجر لا رياء ولا لأخذ أجرة دنيوية، والله أعلم.
فعلى المسلم أن يحرص على قيامها، وإحيائها بالعبادة لما يترتب على ذلك من غفران الذنوب، ومحو السيئات، والأجر المضاعف من الله جلَّ في علاه.
وجاء في سبب اختصاص هذه الأمة بليلة القدر، كما جاء في تفسير ابن كثير: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر لأصحابه رجلاً من بني إسرائيل جاهد في سبيل الله ألف شهر، فعجب المؤمنون منه، وتقاصرت إليه أعمالهم، فأعطوا ليلة القدر هي خير من مدة ذلك الغازي.
وقيل: إن الرجل فيما مضى ما كان يقال له عابد حتى يعبد الله تعالى ألف شهر، فأعطوا ليلة إن أحيوها كانوا أحق أن يسموا عابدين من أولئك العباد.
وهكذا يجب علينا أن نحيها ونجتهد في تلمسها؛ لعلنا نصادفها فنظفر بنفحة من نفحات الله تعالى ورحماته فيها.. ففيها الخير كل الخير.
من