التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

أسباب عضوية ونفسية مسؤولة عن تبوّل الأطفال اللاإرادي

أسباب عضوية ونفسية مسؤولة عن تبوّل الأطفال اللاإرادي

خليجية


تؤدّي أسباب عضوية إلى اضطرابات في عملية التحكّم في التبوّل لدى الأطفال تصيب بالسلس البولي (التبول اللاإرادي) أثناء الليل Nocturnal enuresis أو أثناء النهار Diurnal enuresis أو كليهما، وإن كان السلس الليلي هو الأكثر شيوعاً. وفي هذا الإطار، تفيد دراسة صادرة حديثاً عن مستشفى بوسطن للأطفال Children’s Hospital Boston أن نسبة 5 إلى 7 ملايين طفل أميركي تعاني من التبوّل اللاإرادي، علماً أن هذه الحالة تصيب الذكور بمعدّل 3 مرّات أكثر من الإناث!

أهم الأسباب المسؤولة عن الإصابة وأبرز العلاجات، في هذا المجال.


ممّا لا شك فيه أن فقدان الطفل السيطرة على آلية التبوّل منذ ولادته وخلال السنوات الأولى من عمره (4 سنوات كحدّ أقصى) لهو أمر طبيعي لا يتخلّص منه سوى عندما يكتسب القدرة على التحكّم بمثانته البولية، وذلك حين يصل جهازه العصبي إلى درجة كافية من النضج بما يعمل على تهيئته ومساعدته في التحكّم الإرادي بعملية التبوّل. وقد يبدأ الطفل بالتحكّم في مثانته أثناء النهار، قبل الليل، علماً أنّه عادةً ما تستطيع الإناث الأمر بصورة أسرع مقارنة بالذكور.

ويعرّف الأطباء سلس البول الليلي لدى الأطفال بـ "أنه تبوّل طفل يبلغ من 5 إلى 6 سنوات من عمره بصورة لاإرادية أثناء الليل، وهو العمر المتوقّع فيه حدوث التحكّم الكافي في المثانة". وتشخّص هذه الحالة عند تكرارها بمعدّل مرّتين أسبوعياً على الأقل لمدّة 3 أشهر متتالية.
وتفيد دراسة صادرة حديثاً عن جامعة هارفارد الطبية أن سلس البول قد يصيب حوالي 30% من الأطفال في سنّ الرابعة و20% منهم في الخامسة و10% منهم في السادسة و1% في الثامنة عشرة. ويتمّ التخلّص من هذه المشكلة تلقائياً في غالبيّة الحالات، بدون اللجوء إلى العلاج بواسطة الدواء.

أنواعه…

يقسم التبوّل اللاإرادي إلى نوعين أساسيين، هما:
_ التبوّل اللاإرادي الأولي

Primary enuresis

هو الأكثر شيوعاً، ويشمل عدم تحكّم الطفل مطلقاً في آلية التبوّل منذ ولادته وحتى بلوغه سن النضج الكافي للتحكّم في المثانة البولية.

التبوّل اللاإرادي الثانوي

Secondary enuresis

هو فقدان سيطرة الطفل على عملية التبوّل بشكل مفاجئ وكامل بعد فترة من التحكّم فيها بشكل طبيعي قد تتراوح ما بين 6 إلى 12 شهراً أو أكثر.

أسبابه…

خليجية

يمكن تقسيم الأسباب المسؤولة عن عدم تحكّم الطفل في عملية التبوّل، إلى:

1 أسباب عضوية وفسيولوجية: تنتجعن خلل وظيفي، وفق الأشكال التالية:

_ تأخّر نضوج آليات قشرة المخّ والجهاز العصبي المسؤول عن التحكّم في التبوّل، غالباً ما تلاحظ لدى من يعانون من تأخّر في مراحل التطوّر العقلي، ويظهر في شكل سلس أولي.
_ اضطراب وظيفي أو نقص في إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول Antidiuretic hormone، ما يؤدّي إلى زيادة كميّة البول خلال اليوم.
_ تعرّض الطفل لاضطرابات النوم، وتشمل: الدخول مباشرة في مرحلة النوم العميق Deep sleeper أو توقّف التنفّس أثناء النوم Sleep apnea أو عادات النوم غير المنتظمة، ما يقلّل من قدرته على الاستيقاظ عند امتلاء مثانته.
_ صغر سعة مثانة الطفل البوليةLow capacity of urinary bladder ، ما يؤدّي إلى انخفاض القدرة على تخزين البول بشكل كافٍ خصوصاً أثناء الليل.
_ إنتاج كميّات كبيرة من البول Polyuria، تحدث تكرار الحاجة إلى التبوّل، كما في حالات السكري والفشل الكلوي.
_ اضطرابات في الجهاز العصبي تتكرّر أثناء الليل كنوبات الصرع Nocturnal epilepsy.
_ التهابات وعدوى الجهاز البولي والتي تسبّب جملةً من الأعراض، كازدياد الحاجة إلى التبوّل بشكل عام والحرقة الشديدة، ويتم الكشف عنهما بإجراء بعض التحاليل المخبرية للطفل.
_ وجود عيوب خلقية في المسالك البولية لدى الطفل منذ ولادته.
_ عوامل جينية (وراثية)، إذ تبيّن متابعة التاريخ المرضي أن الاستعداد الوراثي لحالات التبوّل اللاإرادي صفة ظاهرة بين المصابين. وفي هذا الإطار، توصّلت دراسات حديثة في علوم الوراثة أن بعض الجينات المحمولة على صبغيات (كرموسومات) معيّنة قد تلعب دوراً هاماً في الإصابة بالسلس البولي، ما يفسّر انتقالها بين العائلات.
_ أسباب أخرى تنتج عن بعض العادات الغذائية غير الصحيّة، كالإكثار من تناول الشوكولاته والمشروبات الغازية والمنبّهات لاحتوائها على مادة مدرّة للبول Methylxanthine.
_ النقص الشديد في بعض المعادن الهامة لنمو الطفل العقلي والبدني كعنصر الكالسيوم.
_ الأعراض الجانبية لبعض الأدوية.


2 أسباب سيكولوجية أو نفسية: تسبّب غالبيّة حالات السلس الثانوي، وتشمل: الإجهاد النفسي والتوتر كما في حالة الانتقال للإقامة في منزل جديد أو التحاق الطفل بالمدرسة للمرّة الأولى أو تعرّضه للمشكلات العائلية أو التفكّك الأسري أو فقدان عزيز له أو الغيرة من ميلاد أخ جديد له، ما يدفعه إلى التبوّل اللاإرادي بهدف الاستحواذ على اهتمام والديه مرّة أخرى أو مواجهته لصدمة نفسية تنتج عن مرضه ودخوله المستشفى.
وتجدر الإشارة إلى أن تعرّض الطفل للتعنيف البدني، أثناء تدريبه على استخدام المرحاض، أو لجوء بعض الأمهات إلى تعنيفه بقسوة وبشكل متكرّر قد يقود بعض الأطفال وخصوصاً الذكور إلى اتّباع سلوك سلبي مضاد قد يصل في بعض الحالات إلى التبرّز اللاإرادي. وفي هذا الإطار، يؤكّد خبراء في علم النفس في "مركز رعاية صحة الطفل وبحوث التقييم" أن الأطفال الذين يعانون من أسباب نفسية يتخلّصون من هذه المشكلة كلّما تقدّموا في العمر، سواء اتّبعوا العلاج أم لم يفعلوا. ولكن، قد تستمرّ المشكلة في حالات نادرة إلى مرحلة البلوغ.

خليجية


توصيات علاجية

من الضروري الكشف عمّا إذا كان الصغير يعاني من أي سبب من الأسباب العضوية السابق ذكرها كخطوة أولى في العلاج، وذلك عن طريق فحصه وإخضاعه لاختبارات معمليّة.

ويتضمّن علاج سلس البول اتّباع الخطوات التالية:

_ العلاج السلوكي: لا بدّ من حرص الوالدين على تنمية مشاركة الطفل الفعليّة في حلّ مشكلته، مع البعد عن تخويفه أو السخرية منه أو تعريضه للتعنيف بأشكاله كافّة أو اللجوء إلى الطرق التأديبية الخاطئة (اللوم الزائد أو معاقبته أمام أشقائه). ومن هذا المنطلق، يقدّم الأطباء
النصائح العلاجية التالية:
1 التخفيف من تقديم الماء أو السوائل وخصوصاً المشروبات الغازية للطفل قبل ذهابه إلى الفراش بنحو 3 ساعات.
2 تدريب الطفل على التبوّل قبل النوم.
3 إيقاظ الطفل بعد نحو 4 ساعات من نومه بهدف إفراغ مثانته، كما يمكن استخدام جهاز لتنبيهه إلى دخول الحمّام أثناء الليل.
4 تيسير الذهاب إلى دورة المياه كجعل غرفة الطفل بجوارها، مع إنارتها أثناء الليل والحرص على تنظيفها باستمرار.
5 تقديم الهدايا والحلوى كمكافأة للطفل عن كل يوم يحرز فيه تقدّماً في التحكّم في عملية التبوّل.
6 تنظيم عمل المثانة عبر تدريب الطفل على حبس البول لفترات تزداد في طولها تدريجياً أثناء النهار، وبذا تعتاد المثانة على الاحتفاظ بكميّات كبيرة من البول.
7 توفير ملابس داخلية وأغطية بمتناول يد الطفل، مع قيام الأم بتشجيعه على تبديل ملابسه بمفرده في حالة التبوّل دون خوف، ما يشعره بالمسؤولية تجاه مشكلته.
8 إعداد جدول أسبوعي يسجّل الطفل فيه بنفسه الأيام الجافة، مع مكافأته بعبارات الثناء والتشجيع لدفعه على التغلّب على المشكلة في أسرع وقت.
9 تعويد الطفل على النوم ساعة خلال النهار، ما يقلّل من مشكلة النوم العميق أثناء الليل وفقدان السيطرة على التبوّل.
10 استشارة اختصاصي نفسي وسلوكي، إذا لم يكن الطفل مصاباً بمشكلات عضوية.
2 العلاج بتدريب عضلات الحوض والمثانة البولية: يتضمّن تدريب الطفل على القيام ببعض التمرينات المساعدة على التحكّم في المثانة البولية، بهدف زيادة مرونتها وسعتها لاستيعاب كميّة أكبر من البول وتأجيل التبوّل لفترة أطول، وتشمل تقوية عضلات المثانة وشدّها عن طريق إطالة الفترة الزمنية بين مرّات التبوّل أثناء النهار.
3 العلاج الدوائي: يستخدم عقار "الديسموبريسين اسيتات" Desmopressin acetate الذي يقوم بتحديد مستوى الهرمون المضاد لإدرار البول ADH، ما يقلّل من إنتاج البول أثناء الليل.

تحياتي




الله يعطيك العافية



التصنيفات
منوعات

التبول اللاإرادي عند للأطفـــــال

[COLOR="Red"]التعريف بالمشكلة: التبول اللاإرادي من أكثر الاضطرابات شيوعاً في مرحلة الطفولة، وهو عبارة عن الانسياب التلقائي للبول ليلا أو نهارا ، أو ليلا ونهارا معاً لدى طفل تجاوز عمره الأربع سنوات ، أي السن التي يتوقع فيها أن يتحكم الطفل بمثانته.

ويمكن أن يكون التبول أوليا Primary ، بحيث يظهر في عدم قدرة الطفل منذ ولادته وحتى سن متأخرة على ضبط عملية التبول. أو يكون التبول ثانوياً Secondary ، بحيث يعود الطفل إلى التبول ثانية بعد أن يكون قد
تحكم بمثانته لفترة لا تقل عن سنة. وفى بعض الأحيان يترافق التبول اللاإرادي بالتبرز اللاإرادي أيضا ، ولكن نطمئن الوالدين .. فلابد أن يكون هناك علاج لهذه المشكلة .. ولكن لابد أن نتعرف أولا على الأسباب
المؤدية لهذه المشكلة.

ما هي أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال ؟
هناك عوامل نفسية واجتماعية وتربوية وفيزيولوجية مرتبطة بهذه المشكلة لدى الأطفال كالتالي :

العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية :

الإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض لكي تتكون لديه عادة التحكم في البول.

التدريب المبكر على عملية التحكم مما يسبب قلقا لدى الطفل.

استخدام القسوة والضرب من قبل الوالدين.

التفكك الأسرى مثل الطلاق والانفصال وتعدد الزوجات وازدحام المنزل وكثرة الشجار أمام الطفل.

مرض الطفل ودخوله إلى المستشفى للعلاج.

بداية دخول الطفل للمدرسة والانفصال عن الأم.

الانتقال أو الهجرة من بلد لآخر أو من مدينة لأخرى.

الغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة.

نقص الحب والحرمان العاطفي من جانب الأم.

العوامل الفيزيولوجية : وتتمثل العوامل الفيزيولوجية في وجود أسباب تتعلق بالنوم العميق لدى الطفل، وعادة ما ترتبط العوامل الاجتماعية والتربوية والنفسية بالعوامل الفيزيولوجية في أسباب التبول اللاإرادي عند الطفل.

كيفية التغلب على التبول اللاإرادي عند الطفل
:
إن معاناة الطفل من هذه المشكلة تنعكس على حالته النفسية، فيصاب بالاكتئاب والإحراج بين زملاؤه ، ويشعر بالنقص والدونية ، ويلجأ إلى الانزواء والابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية ، وقد يكون عرضة لسخرية
أخوته وزملاؤه فيثور بعصبية وقد يلجأ للعنف ، ومما يزيد من حالته توبيخ الأم له وتوجيه العقاب البدني مما يزيد ذلك من استمراره في التبول.

برنامج إرشادي ونصائح للأم لمساعدة الطفل في التخلص من المشكلة :

توفير الأجواء الهادئة فى المنزل لإبعاد التوتر عن الطفل.

توجيه الأخوة بعدم السخرية والاستهزاء من مشكلة الطفل.

ضرورة مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الجهاز البولي عند الطفل.

ضرورة الالتزام بالهدوء والتحلي بالصبر على مواجهة هذه المشكلة، وإشعار الطفل بالثقة في النفس وترديد عبارات الثناء والتشجيع بأنه قادر على التغلب على هذه المشكلة.

مساعدة الطفل على النوم ساعات كافية بالليل ، وأن ينام بالنهار ساعة واحدة فقط ، لأن ذلك يساعد في التغلب على مشكلة عمق النوم.

من الضروري أن يكون غذاء الطفل صحياً وخالي من التوابل الحارة أو من الموالح والسكريات.

تشجيع الطفل على الذهاب لدورة المياه قبل النوم.

تشجيعه على عدم تناول المشروبات الغازية والسوائل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.

توفير أغطية وملابس داخلية بقرب الطفل وتشجيعه على القيام بتبديلها بمفرده في حالة التبول حتى يشعر بمسئوليته تجاه هذه المشكلة.

إيقاظ الطفل بعد ساعة ونصف تقريبا من نومه لقضاء حاجته ، وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات من نومه.

استخدام أساليب التشجيع اللفظي مثل " أنت اليوم ممتاز لأنك لم تبلل فراشك".

نطلب من الطفل ونساعده في إعداد جدول أسبوعي يسجل فيه الأيام الجافة ، وذلك بمكافأة رمزية ( ملصق نجمة أو وجه باسم/ أو .. ) وكتابة ملاحظات أمام الأيام المبللة.

مثال لجدول تسجيل الليالي الجافة اليوم الليالي الجافة الليالي المبللة ملاحظات المدعمات
السبت ممتاز مقلمة
الأحد غسل ملابسه الداخلية كتاب قصة
لاثنين ممتاز لعبة صغيرة
الثلاثاء رتب أغطية السرير علبة ألوان
الأربعاء غسل ملابسه الداخلية غذاء بمطعم
الخميس ممتاز كراسة تلوين
الجمعة ممتاز حضور حفل أو زيارة ملاهي

تقدم المكافآت المادية والمعنوية والمدعمات فقط بعد نجاح أسبوع متواصل على الأقل. وننصح الأم إذا وجدت نفسها بحاجة إلى مساعدة في علاج هذا الأمر فلا تترددي في مراجعة أخصائي نفسي والعيادة النفسية للأطفال.

منقول للفائدة

[/COLOR]




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورود المحبه خليجية
خليجية

تسلمي ياااحبي
علرردك العسل




مشكوووورة يااا الغااالية



خليجية




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

ساعدي طفلك على التوقف عن التبول اللاإرادي أثناء النوم شاهد من هنا عالم المرأة : ساعدي طفلك على التوقف عن التبول اللاإرادي أثناء النوم

يعتبر التبول اللاإرادي جزءا طبيعيا من مرحلة النمو لأي طفل. لذا يجب أن تتحلي بالصبر وتساعدي طفلك على الانتقال خلال هذه المرحلة بسلام. هذا وتصل نسبة حدوث التبول اللاإرادي للأطفال في سن 4 سنوات إلى 30 % ، و10 % في سن 6 سنوات، و3 % في سن 12 سنة، و1 % في سن 18سنة، وهو شائعاً عند الذكور أكثر من الإناث.

غالبا ما يبدأ الأطفال بإستعمال المرحاض في سن عامان، وتتفاوت هذه القدرة عند الأطفال، حسب تحضيرك لهم واستعدادهم لتقبل فكرة التخلي عن الحفاظة طوال الليل.
1. ذكّري طفلك باستعمال الحمّام في الليل قبل النوم.
2. خذي طفلك إلى الحمّام قبل النوم.
3. حدّدي كمية السوائل التي يشربها طفلك إلى 2 إلى 3 ساعات قبل وقت النوم.
4. لا تعطي طفلك مشروبات تحتوي على الكافيين مثل الشاي والصودا قبل النوم لأنها تزيد من كمية البول.

النصائح والتحذيرات:

– لا توبخي الطفل لأنه بلل السرير، فقد يزيد هذا من المشكلة، وبدلا من ذلك توقعي ذلك وقومي بالاستعداد له عن طريق منع الطفل من تناول السوائل قبل النوم، أخذه إلى الحمام لإفراغ مثانته، ثم إيقاظه في الليل للذهاب إلى الحمام. وبالطبع استعمال واقي على السرير خلال فترة التدريب.

– إذا كان طفلك جافا لفترة قصيرة وبعد ذلك يبدأ بالتبوّل في الفراش، فقد تكون هذه إشارة لوجود مشكلة لديه، مثل الإجهاد، مرض السكّري، أو التهاب المسالك البولية. قومي باستشارة الطبيب المختص.




يعطيكي العااافيه



مرسي اختي



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

6 طرق لعلاج التبول اللاإرادي لطفلك

يبلل الكثير من الأطفال في سن الثالثة السرير، وهناك عدة طرق لمعالجة ذلك وهي،
1- احرصي على أن يكون الروتين المسائي مريحًا، وأن طفلتك تدخل الحمام قبل النوم.
2- من الجيد أيضًا تخفيف المشروبات عند اقتراب موعد النوم، وإذا احتاجت إلى التبول في الليل، شجعيها على استدعائك، أو ساعديها في دخول الحمام.
3- إذا بللت سريرها لا تعاقبيها أو تثيري ضجة بشأن ذلك.
4- فإذا كانت تشعر بالخجل، قد يستغرق حل المشكلة وقتًا أطول.
5- أعيديها بلطف بعد التأكد من أنها أفرغت مثانتها تمامًا، وحين تمر ليلة دون أن تبلل سريرها، امدحيها وأكثري من ذلك.
6- إذا كانت تبلل سريرها دائمًا ولا تستجيب للعلاجات الروتينية والتشجيع، تحدثي مع الطبيب لاستبعاد وجود أي سبب جسدي.



بــــوووركـــتي غاااالـــيتي؛؛؛أسعـــدني تواااااجدكـــــي



يـــثبــــت لعيــــــوووونـــك



شكرلك



موضوع رائـــــع
تسسلمين حياتي على النقل الرائع
دمـتـــــــــــــــــي بــــــــــــــود ..




التصنيفات
منوعات

التبول اللاإرادي عند الأطفال كيف نفهمه؟ ونعالجه؟

التعريف بالمشكلة:
التبول اللاإرادي من أكثر الاضطرابات شيوعاً في مرحلة الطفولة، وهو عبارة عن الانسياب التلقائي للبول ليلا أو نهارا ، أو ليلا ونهارا معاً لدى طفل تجاوز عمره الأربع سنوات ، أي السن التي يتوقع فيها أن يتحكم الطفل بمثانته.

ويمكن أن يكون التبول أوليا Primary ، بحيث يظهر في عدم قدرة الطفل منذ ولادته وحتى سن متأخرة على ضبط عملية التبول. أو يكون التبول ثانوياً Secondary ، بحيث يعود الطفل إلى التبول ثانية بعد أن يكون قد
تحكم بمثانته لفترة لا تقل عن سنة. وفى بعض الأحيان يترافق التبول اللاإرادي بالتبرز اللاإرادي أيضا ، ولكن نطمئن الوالدين .. فلابد أن يكون هناك علاج لهذه المشكلة .. ولكن لابد أن نتعرف أولا على الأسباب
المؤدية لهذه المشكلة.

ما هي أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال ؟
هناك عوامل نفسية واجتماعية وتربوية وفيزيولوجية مرتبطة بهذه المشكلة لدى الأطفال كالتالي :

العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية :

الإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض لكي تتكون لديه عادة التحكم في البول.

التدريب المبكر على عملية التحكم مما يسبب قلقا لدى الطفل.

استخدام القسوة والضرب من قبل الوالدين.

التفكك الأسرى مثل الطلاق والانفصال وتعدد الزوجات وازدحام المنزل وكثرة الشجار أمام الطفل.

مرض الطفل ودخوله إلى المستشفى للعلاج.

بداية دخول الطفل للمدرسة والانفصال عن الأم.

الانتقال أو الهجرة من بلد لآخر أو من مدينة لأخرى.

الغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة.

نقص الحب والحرمان العاطفي من جانب الأم.

العوامل الفيزيولوجية :
وتتمثل العوامل الفيزيولوجية في وجود أسباب تتعلق بالنوم العميق لدى الطفل، وعادة ما ترتبط العوامل الاجتماعية والتربوية والنفسية بالعوامل الفيزيولوجية في أسباب التبول اللاإرادي عند الطفل.

كيفية التغلب على التبول اللاإرادي عند الطفل :
إن معاناة الطفل من هذه المشكلة تنعكس على حالته النفسية، فيصاب بالاكتئاب والإحراج بين زملاؤه ، ويشعر بالنقص والدونية ، ويلجأ إلى الانزواء والابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية ، وقد يكون عرضة لسخرية
أخوته وزملاؤه فيثور بعصبية وقد يلجأ للعنف ، ومما يزيد من حالته توبيخ الأم له وتوجيه العقاب البدني مما يزيد ذلك من استمراره في التبول.

برنامج إرشادي ونصائح للأم لمساعدة الطفل في التخلص من المشكلة :

توفير الأجواء الهادئة فى المنزل لإبعاد التوتر عن الطفل.

توجيه الأخوة بعدم السخرية والاستهزاء من مشكلة الطفل.

ضرورة مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الجهاز البولي عند الطفل.

ضرورة الالتزام بالهدوء والتحلي بالصبر على مواجهة هذه المشكلة، وإشعار الطفل بالثقة في النفس وترديد عبارات الثناء والتشجيع بأنه قادر على التغلب على هذه المشكلة.

مساعدة الطفل على النوم ساعات كافية بالليل ، وأن ينام بالنهار ساعة واحدة فقط ، لأن ذلك يساعد في التغلب على مشكلة عمق النوم.

من الضروري أن يكون غذاء الطفل صحياً وخالي من التوابل الحارة أو من الموالح والسكريات.

تشجيع الطفل على الذهاب لدورة المياه قبل النوم.

تشجيعه على عدم تناول المشروبات الغازية والسوائل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.

توفير أغطية وملابس داخلية بقرب الطفل وتشجيعه على القيام بتبديلها بمفرده في حالة التبول حتى يشعر بمسئوليته تجاه هذه المشكلة.

إيقاظ الطفل بعد ساعة ونصف تقريبا من نومه لقضاء حاجته ، وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات من نومه.

استخدام أساليب التشجيع اللفظي مثل " أنت اليوم ممتاز لأنك لم تبلل فراشك".

نطلب من الطفل ونساعده في إعداد جدول أسبوعي يسجل فيه الأيام الجافة ، وذلك بمكافأة رمزية ( ملصق نجمة أو وجه باسم/ أو .. ) وكتابة ملاحظات أمام الأيام المبللة.

تقدم المكافآت المادية والمعنوية والمدعمات فقط بعد نجاح أسبوع متواصل على الأقل. وننصح الأم إذا وجدت نفسها بحاجة إلى مساعدة في علاج هذا الأمر فلا تترددي في مراجعة أخصائي نفسي والعيادة النفسية للأطفال.

وليد مراد – ممارس أول علاج نفسي

المصدر: نفساني




السلام عليكم شكرا للافاده
انتى عرفه انا بدرس علم النفس فى الخدمه الاجتماعيه
ونفسى ادرس الشخصيات جدا ممكن لو عندك معلومات تفدينى



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه المصريه خليجية
السلام عليكم شكرا للافاده
انتى عرفه انا بدرس علم النفس فى الخدمه الاجتماعيه
ونفسى ادرس الشخصيات جدا ممكن لو عندك معلومات تفدينى

شكرا لمرورك
في اختبارات تدرس الشخصيات




التصنيفات
منوعات

التفكير اللاإرادي

التفكير اللاإرادي

السلام عليكم
عندما يمشى الإنسان على الأرض فما عليه إلا ان يرفع قدم ويقدمها ثم يرفع الأخرى ويقدمها ويتبادل حركة الارجل أما عن الأيدى فتجد ان يدا تتقدم للأمام وأخرى للخلف والعكس و يظل الانسان هكذا فى طريقه سيرة وهذا ما نسميه بالحركة اللإرداية فهو يسير دون أن يفكر فى الماهية الديناميكية للسير.

وهكذا نجد ان الانسان قد ينحنى قليلا للأمام عندما يسلم على شخص يكبره فى السن أو الوظيفة وعندما تسأله عن سبب الإنحناء يرد عليك بكل ثقة – انا لم انحنى – فهذا الفعل لا إرادى وهو لم يشر به عن حدوثة.

وتجد الأم تهز طفلها الرضيع كى توقفه عن البكاء وفى الحقيقة الطفل لا يبكى ولكن الحركة هنا لا إرادية.

وتظل الحركات اللإرادية تسيطر على الانسان حتى نجد انه جالس فى المطعم وقد لاحظ ان كوب الماء أصبح فارغا فهو قد شرب الماء ولكن الحركة كانت لا إرادية فلم تسجل فى عقله.

والسؤال هنا من المسؤل عن حركة الإنسان اللإرادية والإجابة تتلخص فى كلمة واحد وهى (التفكر اللإرادى).

ونجد ان الفكر اللإرادى هو المحرك الاساسى لكل حياه الإنسان دون أن يشعر أحد بذلك وقل ما تجد دراسات فى هذا الشأن ونلاحظ مواقف عديدة أذكر منها.

● عندما تكون جالسا فى مكان عام وتسمع جرس تليفونك يرن فتجد أن شخص أخر يجلس بعيدا عنك قد فزع وأخرج تليفونه ونظر اليه وهو يعرف ان الجرس الذى سمعه ليس الجرس الخاص بتليفونه الشخصي.

● تجد أن الإنسان عندما يطعم طفل صغير تجده يفتح فمه مع الطفل دون أن يشعر بذلك.

● عندما تدخل مبنى معين وتضغط على الزر الخاص بالمصعد كل تنادى المصعد من مكانه فيضىء هذا الزر ويظل مصيئا حتى يأتى المصعد فلا شىء فى ذلك ولاكنك تفاجأ بشخص أخر قد أتى ووقف بجانبك وأدار أصبعة ليضغط على الزر المضىء والسؤال هنا هل تقف انت تشم الهواء ام انك منتظر المصعد وقد قمت بالضغط على الزر مسبقا ولكن الشخص الأخر تصرف بهذه الطريقة لان هناك فكر لا إرادى يقول له عندما تقف تنتظر المصعد يجب ان تضغط على هذا الزر والا لن يأتى المصعد.

● عندما تركب المصعد تجد ان الاشخاص يحيطهم الصمت وهناك تحاشى ملحوظ للنظرات فهذا بمنتهى البساطة هو محاولة الشخص للدفاع عن حدودة وعدم السماح لك بتخطى دائرته الحميمة ولكن هذا يتم دون أن يشعر احد بذلك فالمخاطبة هنا تحدث بين الأفكار وبين العقول والاحاسيس ولا تدخل للجسد فى هذا الأمر.

فلكل إنسان حدود أو مياه إقليمية لا يستطيع أحد إقتحامها فمثلا إذا كنت تجلس على شاطىء البحر وحدك تستمتع بالغروب ولا أحد غيرك على الشاطىء فإنك تتضايق إذا جاء شخص وجلس بجوارك , فهو لم يقطع هدوئك بكلامه ولكنه اقتحم مياهك الإقليمية وهذه الحدود تتمثل فى ثلاث دوائر غير مرئية تحيط بالإنسان يكون الشخص مركزها ولا يدخل فى هذه الحدود أى شخص ولكن يدخل فقط الأشخاص الذين يريدهم الإنسان نفسه وسنتحدث الآن عن تلك الدوائر :

الدائرة الأولى ( الحميمة ) :
وهى تبتعد عن جسم الانسان بحوالى نصف متر اى بإمتداد الساعد فقط ويطلق عليها علماء النفس فى دراستهم بـ (المنطقة الحميمة) ولا يسمح الانسان بدخولها لغير الأحباب وأقرب الأقرباء وعندما يحتضن شخصان بعضهما تندمج دائرتهما الحميمة ويصبح الشخصان مركزا واحدا وما يحدث فى المشاجرات ما هو إلا محاولة لإقتحام دائرة الخصم لإلغاء وجوده ونفوذه وذلك دون أن يشعر أحدهما انه يهدف لإقتحام الدائرة الحميمة ولكنة مجرد حوار عقلى بين الطرفين.

الدائرة الثانية ( الصداقة ) :
وهى تبتعد عن جسم الانسان بحوالى متر وربع المتر أى بإمتداد الذراع بأكمله وتكون للأصدقاء والجيران وزملاء العمل ومن نتعامل معهم بشكل رسمى وتسمح هذه الدائرة فقط بالمصافحة والمخاطبة وهذه الدائرة تستخدم عندما يكون أحد الشخصين أعلى إجتماعيا أو وظيفيا من الشخص الأخر الذى يحاول ألا يتعدى دائرة الشخص الأول فتجد ان الموظف لا يستطيع الاقتراب بشدة من رئيسة فى العمل وهو لا يعرف السبب ولكن الحوار هنا حوار عقلى أما العكس فهو غير صحيح فالأعلى مكانه قد يدخل (منطقة الصداقة) للأقل منه فى درجة العلو.

الدائرة الثالثة ( الإجتماعية ) :
وهى أوسع الدوائر حيث تبعد عن جسم الانسان بحوالى أربعة أمتار ويسميها العلماء بـ (المنطقة الإجتماعية) ويوجد فيها مثلا من يحيطون بنا فى حفل صغير أو من نتعامل معهم من الغرباء.

أما خارج هذه الدائرة فتسمى بـ (المنطقة العامة) وهى التى يتواجد فيها الناس حولنا فى الشارع أو السوق دون أن يثيروا أدنى إهتمام.

أما إذا إقتحم الناس دوائر الأخرين كما لو تأملنا الناس فى الحدائق وفى عربات القطار نجد أن الناس يحولون هذه الدوائر أوالحدود الوهمية إلى حدود فعلية مثل الحقائب أو الملابس أو حتى الكتب فإنهم يحيطون أنفسهم بها كما لو كانت أسلاكا شائكة وهذه الملاحظة تظهر أكثر لدى المرأة, أما إذا إقتحم الناس مناطق بعضهم لأسباب خارجة عن إرادتهم مثل التواجد فى المصعد فإنه فى هذه الحالة نجد أن الناس تحاول إيجاد حواجز شائكة مثل تحاشى إلتقاط النظرات والصمت والإطراق لأسفل أو النظر لأعلى.

أما إذا دخلنا المنزل فنجد أنه مقسم أيضا إلى دوائر ثلاث فمدخل البيت يمثل المنطقة العامة وحجرة اللإستقبال تمثل المنطقة الإجتماعية أما حجرة الطعام والمطبخ فتمثل منطقة الصداقة أما حجرة النوم فتمثل المنطقة الحميمة التى لا يدخلها إلا أقرب الأقرباء فلذلك توجد نصيحة تقول (لو سمح لك صديق جديد بدخول حجرة النوم فى أول لقاء فلا تقل له أسرار شخصية لك فغالبا هذا النوع من البشر ممن لا يحتفظون بالأسرار ولا إحساس بالخصوصية).

ويجب ان نعلم انه إذا إضطرتنا الظروف للتواجد فى مكان مزدحم فيجب علينا أن نقيم حواجز تعويضية بيننا و بين الغرباء وذلك بتحاشى النظر وإدارة الوجه والتعبير الصارم وإذا كنت فى قطار أو أى وسيلة مواصلات فيمكنك النظر من النافذة أو إستخدام الحقائب أو عقد الساعدين وإذا كنت تريد حجز مقعد فى مكتبة أو حديقة فلا تستخدم الصحف فهى أضعفها والأفضل إستخدام معطف أو أشياء شخصية أخرى وبالمناسبة هل لاحظت كيف يمكنك أن تستفز أية إمرأة ضدك وتفقد صداقتها ؟ … إفتح حقيبتها بدون إستئذان .. ستنفجر فيك كألبركان ولن يهدئها أى إعتذار .. فالأمر هنا لا يتعلق بوجود أسرار ولكن ببساطة الدفاع عن الحدود بالضبط كما فى الدول.

وإذا كنت بصدد عقد صفقة فحاول أن يتم ذلك فى منزلك أو مكتبك فيكون موقفك أقوى فى إصدار الشروط والإصرار عليها وإذا كنت بصدد طلب مكافأة أو نقل من مديرك فحاول أن يكون التناقش فى مكتبك أما إذا كنت تحاول تصفيه خلاف زوجى فأفعل ذلك فى مكان عام أو محايد لأنه اذا كان النقاش فى بيت أحد الأطراف وسط أهله ومن يؤيدوه فإن الطرف الأخر قد يضطر لتقديم تنازلات لا ترضيه مما يجعل الحل عبارة عن فتيله لقنبله موقوتة.

وأخيرا إذا كنت فى تجمع عام مزدحم فأحذر الإنسياق وراء الجماعة التى تلغى حدودك وإستقلالك حيث أن عدم الوعى بذلك قد يجرك إلى أفعال لا توافق عليها وقد تندم عليها بعد ذلك.

وكل ذلك يتم دون أن يشعر أحد بأى شىء فألموضوع بأختصار يدور حول حوارات عقلية هى أكبر من أن يفهمها الإنسان بنفسه.

منقول