التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

¯−ـ‗ऊ_»ऋँالصداقة عنوانها المحبة والصدق ऋँ«_ऊ‗ـ−¯

ليس الإعجاز أن تصنع
ألف صديق في السنة
و لكن الإعجاز أن تصنع
صديقاَ لألف سنة

يقولون (( الأصدقاء الحقيقيون مثل الأحجار الكريمة لا تستطيع صناعتها ولكنك تجدهم وبإمكانك المحافظة عليهم ))

وما أحوجنا إخوتي (( للصديق الصدوق )) في هذا الزمن الأغبر

——————————————————————————–

فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان

الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس

الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك

الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن

و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد

الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك

الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر

الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما

الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح

الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك و يسعى في حاجتك إذا احتجت إليه

الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك

الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك باله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية

الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه

الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه

الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح إذا احتجت إليه و يسرع لخدمتك دون مقابل

الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه




يسلمو

لا تحرمينا من مواضيعك




شكرا غلاتي نورتي



شكرا لكِ على الطرح

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمينه لهذا المنتدى

ننتظر ابداعاتكِ الجميلة بفارغ الصبر




يسلمووو موضوع رائع



التصنيفات
منوعات

حماتكِ المحبة مفتاح الأبواب المغلقة

لطالما جاءتني استشارات من نساء متزوجات يشتكين من أزواجهن، وذلك بحكم اهتمامي بالمجتمع العربي ومشكلاته الأسرية والاجتماعية على وجه الخصوص، لكن بعض الاستشارات كانت تحفل بالشكوى من أهل الزوج وخاصة من أم الزوج والتي تطلق عليها أغلب المجتمعات العربية اسم "الحماة"؛ وعلى الرغم من أن تسميةً مثل الحمو والحماة تدل -برأيي- على اتساع حِمى الشخص الذي تصله رابطة النسب بعائلة جديدة غير عائلته، كما أن تسمية الصهر تشير -من وجهة نظري- على الانصهار بين الرجل والعائلة الجديدة التي يرتبط بها، فإن علاقة الرجل والمرأة بأهل الزوجة وأهل الزوج كانت على مدى عقود طويلة محط السخرية والتندر، فاغتنى التراث الشعبي المعاصر بكثير من الفكاهات التي لم تكن المجتمعات العربية تعرفها سابقًا، مما يجعلني أرجِّح بأن تغير النظرة لمفهوم علاقة النسب يعود إلى التأثر بثقافة أجنبية وافدة، وهذا حالنا غالبًا للأسف؛ إذ نتأثر سلبًا بما عند الأقوام الأخرى.

حكاية صينية

كي تحوي مقالتي تأثرًا إيجابيًّا بالثقافة الأجنبية في هذا الموضوع، فقد اخترت أن أقص على القراء الكرام حكاية مقتبسة من التراث الصيني، وصلتني عبر البريد الإلكتروني باللغة الإنجليزية على أنها مجهولة المصدر، فالكاتب غير معروف هل هو ذو ثقافة شرقية أم غربية؛ لذا وجدت من الأفضل تحويلها كاملة إلى الثقافة العربية وليس فقط إلى اللغة العربية، دون أن أنسب الفكرة لي، بل هو مجرد أسلوب لعبت على حباله لعلّ الحكاية تصل غايتها المطلوبة وهي رضا واستمتاع القارئ من جهة، واقتناعه بأحقية الفكرة ومناسبتها لكل عصر ومصر من جهة أخرى؛ وهاكم القصة:

تربطني صداقة حميمة بجارتي التي تكبرني بأعوام وأعوام، أكاد معها أبدو كابنة وأمها، وهي وإن كانت قد تخطت سن الكهولة والنضج وولجت سن الشيخوخة والحكمة، فإني لم أشعر يومًا إلا بروح الشباب تدثّر أعطافها، فالابتسامة مشرقة دائمًا على وجهها، والكلمة الطيبة تسبق إلى فمها، والعذوبة تقطر من لسانها، والنظرة المحبة للحياة تنبثق من عينيها، مما دفعني يومًا إلى سؤالها عن سر هذه الروح المتوثّبة المتفائلة المحبة للبشر، فانفرجت شفتاها عن ابتسامة ودودة حملت نقاء قلبها كإشراقة طفل على وجه شيخ؛ أتبعتها بسؤال لطيف: هل تعدينني ألا تفشي سري لأحد إذا أطلعتك عليه؟

وعدتها بذلك، فانسابت تحكي لي قصتها بوجدانها ولسانها معًا، قائلة:

منذ أكثر من خمسين عامًا كنت في نهاية مرحلة الطفولة وبداية مرحلة المراهقة كما تسمونها الآن؛ إذ لم تكن هذه التسمية معهودة في زمننا، لأن الطابع العام للناس كان هو الرضا وعدم التذمر، وخصوصًا أمام الأكبر سنًّا؛ كنت ذات مرة ألعب في غرفتي مع ابنة الجيران بالعرائس التي كانت تخاط في تلك الأيام من القماش وتحشى بالقطن، فنادتني أمي قائلة لي إن والدي يريد الحديث معي؛ وكان رحمه الله وقورًا وليس من عادته أن يتحدث إلينا بأمر إلا فيما ندر، بل طلباته وأوامره تُنقل إلينا عادة بواسطة الوالدة التي كانت تهابه كما نهابه نحن تقريبًا، فاستأذنتُ صديقتي وهرعت إلى أبي في غرفته، فإذا سيماء الجدّ تلوح على محيّاه أكثر من ذي قبل، وإذا به يطلب مني أن أضع عليّ ملابس مناسبة لأدخل على ضيوفه الرجال، وهم الشيخ الذي سوف يعقد قراني على الرجل الذي سيكون زوجي، وشاهدان هما خالي وأخي الكبير، ولم يكن ثمة مجال للاستفسار أو الاعتراض أو التساؤل، فأذعنت لأمر والدي وخرجت فوجدت أمي تنتظرني بلهفة، ثم أخذت بيدي واختارت لي ثوبًا جميلاً من دولاب ملابسها بدا فضفاضًا عليّ وغطت شعري بخمار سابغ، وقالت لي: إذا سألك الشيخ هل تتزوجين ذلك الرجل؟ فكوني خجولة واصمتي ولا تجيبي.

زواج الطفلة

كنت مشدودة بكل جوارحي لقصة جارتي فلم يَسع مخيلتي أن ترسم صورة كاملة للطفلة التي ستغدو امرأة بين عشية وضحاها، وتابعتْ قائلة: كان السمع والطاعة هو السائد في ذلك الوقت، ففعلت كما أمرتني أمي، وكنت في داخلي -وإن لم يخبرني أحد- أعلم أن صمتي يعني رضاي بهذا الرجل الذي لم أره من قبل، وبالطبع عندما دخلت مجلس الرجال لم أستطع رفع عيني عن موطئ قدمي، وإن كنت قد لمحت طرف عباءة الشيخ وأُفلتت لمحة أخرى مني فرأيت حذاء مختلفًا عن أحذية أسرتنا، فعلمت أن منتعله هو من سيكون زوجي؛ وبما أنه كان قريبًا لنا ولو من بعيد، فإن عقد قراني تَمّ دون أن يزيد مهري على دراهم معدودة كما أعلمتني أمي فيما بعد؛ لأن الحياة كانت بسيطة وقتها والناس يأمنون بعضهم بعضًا اعتمادًا على أعراف اجتماعية خيرةً تداولوها كابرًا عن كابر.

كانت التقاليد تفضي بالمتزوجة حديثًا لتعيش في كنف أسرة زوجها، فمن المعيب أن يسكن الرجل في غير منزل أهله وإلا اعتبروه عاقًّا لهم، وهكذا كان مصيري، ووجدت نفسي خادمة مطيعة لأهل زوجي، ولم يكن يخفف عني هذا العبء المضني سوى حبه لي وإن كان لا يظهره أمامهم كي لا يطلقوا عليه من الألقاب الشائنة ما يعيب رجولته ويقلِّل مكانته، ولم يكن هذا ليضيرني، فثقافة المجتمع -كما قدمت لك- هي السمع والطاعة للأكبر سنًّا، سواء كانوا هم الوالدين أو والدي الزوج أو غيرهم، لكن ما كان يؤرقني هو والدة زوجي التي كانت لا تكف عن انتقادي، فمهما فعلت فلا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب كما يقول المثل، وربما كانت على حق وقتها؛ لأني فعلاً كنت لا أتقن الكثير من الأعمال المنزلية، وإن كنت سابقًا أهوى تحضير أطباق الطعام مع والدتي، لكني مع حماتي ولكثرة انتقاداتها لي كنت أهرب من مساعدتها وألجأ إلى غرفتي، فتزيد من تأنيبها لي فأنا في نظرها كسولة لا أحسن إلا اللعب والضحك والنوم، وكم حاولت وحاولت أن أغيّر نظرتها لي بالتفاني في خدمتها ومساعدتها، لكن نظرتها السوداوية لي لم تتغير، وأسلوبها المنتقد لي لم يخفّ، ولسانها الحاد لم يكلّ، فأصبحت أشكو لزوجي تصرفاتها دون أن يستطيع فعل شيء سوى تذكيري بأنها أمه وأنّ من واجبي أن أحتملها وأسعى إلى رضاها؛ فلم يكن مني إلا أن حاولت الخروج على سيطرتها، مرة بالكلام ومرة بفعل عكس ما تأمر به، حتى زادت الفجوة بيني وبينها؛ ولم يكن ثمة مجال لإصلاح أو شكوى لأهلي، فأمي لا تنقل لأبي ما أنقله لها عن حالتي، بل تحدثني في كل مرة عن فضائل الصبر حتى كرهت تلك الكلمة "الصبر" وتحولتْ حياتي إلى ما يشبه الجحيم، فماذا فعلت حتى أتخلص من هذا الكابوس؟.

خطة للتخلص من الحماة

بالحب وحده تزول كل سموم الحياة
اغتنمت فرصة وجودي مع والدتي في السوق في إحدى المرات القليلة التي كنت أخرج فيها؛ فغبت عن عينيها برهة ودلفت إلى دكان العطار الذي يعرفني منذ كنت طفلة، وأخبرته بمشكلتي مع حماتي، وطلبت منه أن يساعدني بإعطائي سمًّا لأضعه في طعامها، ففكّر العطار قليلاً، ثم قال لي: هل تعدينني أن يبقى الأمر سرًّا بيننا، وأن تنفذي ما أطلبه منك تمامًا؟ فأجبته بالإيجاب، فدخل إلى غرفة خلفية في دكانه، وعاد وبيده لفة فتحها أمامي فرأيت فيها شيئًا أشبه بالبهار الأبيض، ثم قال: هذا طلبك؛ عليك أن تضعي مقدارًا قليلاً من هذه المادة كل يوم في طبقها الخاص، بحيث يتغلغل السم في جسد حماتك تدريجيًّا وليس بشكل فجائي، وذلك كي لا تموت بسرعة فيشتبهون بك، فتقومين بالاعتراف عليّ فأخسر سمعتي بين الناس وأتحول إلى مجرم، وأنا إنما أريد مساعدتك؛ ولذا فمن واجبك كي لا يشكّ بك أحد أن تعامليها أحسن معاملة هذه الفترة وكأنها والدتك الحقيقية، بل كأنها ملكة إن استطعت.

شكرت العطار من قلبي، وعدت إلى منزلي وقد عزمت على تنفيذ ما طلبه مني حرفيًّا كي تموت دون أن يشعر أحد بأني سبب موتها، وهكذا زيّن لي شيطاني أن أتخلص من تلك المرأة التي أحالت حياتي إلى نكد وهمّ وحزن، فإما طلاقي من زوجي الذي يحبني، وإما هلاكي ومرضي بسبب قسوة معاملتها، وهكذا مضى اليوم وراء اليوم وأتى الشهر وراء الشهر، وأنا أتقرب منها وأتزلف إليها ولا أدع أحدًا يخدمها سواي حرصًا مني على أن أضع لها في طبقها شيئًا من تلك المادة السامة حتى يحين أجلها الذي لم أكن أتخيل إلا أنه حاصل اليوم أو غدًا.

مضت شهور ستة.. وحماتي لم تمت، لكن لطيب معاملتي لها تلك الفترة وإغراقي إياها بالشكر على ما صنعت وما لم تصنع، وطاعتي لها على ما اقتنعت به من كلامها وما لم أَقْنع، انقلب حالها معي وتغيرت معاملتها لي فأصبحتُ أحبّ إليها من ابنتها التي ولدتها، وصارت لا تخرج إلى مكان إلا وتصطحبني معها، وحيثما وجدت أحدًا من معارفها قدمتني لهم على أنني أفضل امرأة تحلم بها أم كزوجة لابنها، ورويدًا رويدًا تحوَّل كرهها في قلبي إلى حب، فصرت أقدم لها ذلك الطبق دون أن أضيف إليه السمّ، ولكني خشيت أن تسبب الكمية التي تناولتها سابقًا أي تأثير قادم أو أذى مقبل على صحتها وجسمها.

فذهبت إلى ذلك العطار أسأله المعونة على استخراج ذلك السم من جسدها، وأخبرته أنها تغيرت وأصبحت معاملتها لي كمعاملة الأم لابنتها، فجاءني جواب العطار وكأنه ماء بارد سُكب على جسدي:

لا تقلقي يا ابنتي، فتلك المادة التي أعطيتك إياها ليست سوى مادة مقوّية لجسدها؛ ليتمكن من مقاومة الشيخوخة. السم الحقيقي كان في نظرتك إليها فأنت لم تتقبليها كأم، فأصبحت بالنسبة لك عدوة، أما عندما عاملتها بالحب واللطف فقد عاملتْك بالمثل، وهكذا انسحب السم كله من عقلك وقلبك، فبالحب وحده تزول كل سموم الحياة.

ختمت جارتي العزيزة قصتها قائلة: عاملي الناس بالطريقة التي تريدين أن يعاملوك بها مستقبلاً، فكل من يحبّ الناس سيكون محبوبًا لهم، وربما كان لله حكمة أن يغيّر الأشخاص الآخرين من خلالنا نحن.

مغزى هذه القصة ليس جديدًا على تراثنا المضيء، فكسب الصداقة أفضل بكثير من مواجهة العداوة، أوليس ذلك في ثقافتنا المستمدة من القرآن الكريم: {ادفَع بالّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الّذِي بَيْنَكَ وبَيْنَهُ عَدَاوةٌ كَأنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيم}؟ صدق الله العظيم.




مشكووورة حبيبتي



خليجية




مشكورة القصة عن جد رائعة



بارك الله فيك القصه مؤثره



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

وسيبقى حبل المحبة بيننا,,طويلاآآ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

تفضضضلواا,,

وسيبقى حبل المودة بيننا طويلا,,
,,

ممدودا بطووول الانهار,, بعدد قطرات المطر,,
,,

مهما فقدت اششخاااص في حياااتي,,
,,

لايختفي حبل المحبة ولو انكرنا وجوده,,
,,

المودة لاتختفي ابدا’’بل تكون متواجده بيننا’’
,,

لا يراها الا المقربووون جدا,,

,,
والمؤمنون بالنقاااء الذااتي,,فقططط النادرون ذهنيا,,

,,
الاقوياااء عقليا والمؤمنون قلبيا,,
,,

هم هؤلاء من يستطيعون ان يرو حبل المحبة,,
,,

ان يروا من يسكن في اشعه ماتحت الشكووكـ والانتظااار..

,,

حلوؤؤؤة عجبتني’’




روووعه



روووووعه حبيبتي ..
جدا رائعه والكلام كله صح ..
تسلمين قلبو

كلي غموض




منوؤؤرين حيببياتي,,




مره روعة يسلمو ياقلبي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

صفات الزوجة المحبة

تستطيعين بسهولة ودون مشقة أن تكسبي قلب زوجك وعقله ..

عندها يشعر الرجل أن زوجته تعيش معه عن حب ومودة ..

وليس عنده على كره و مضد ..

سأل أحد الأزواج حكيماً قائلاً :

كيف أعرف أن زوجتي تحبني ؟
وتعيش معي وليس عندي ؟!!

فأجابه الحكيم :

إذا فعلت أربعة عشر فعلاً
ثق أنها تحبك وتعيش معك وليس عندك ..

1-
إذا كانت تحب سيرتك ، و تحب من يحبك .

2-
إذا لم تغضب إن خالفتها في الرأي .

3-
إذا كانت تتأثر بغضبك أو حزنك .

4-
إذا كانت تحاول دائماً خلق موضوعات لتحدثك .

5-
إذا كانت تستشيرك كلما حاولت الإقدام على فعل أو اتخاذ قرار .

6-

إذا كانت تبتهج لهديتك ، مهما كانت بسيطة .

7-
إذا كانت تحاول التخفيف عنك أو التبرع بالقيام بعض مهامك .
8-
إن كان يقلقها غيابك .

9-
إذا كانت تحرص على عملِ كل ما يرضيك ، ولا تكرر عملاً يغضبك .

10-
إذا كان لا يزعجها ضعف دخلك .

11-
إذا كانت تتحمل الأذى في سبيلك .

12-
إذا كانت تحاول مشاركتك أفكارك واهتماماتك والدخول إلى عالمك ، والاهتمام بهواياتك وعملك .

13-
وإذا كانت لا تشعر بالخجل من عملك مهما كان .

14-
إذا كانت تحرص دائماً على إبلاغك بالأخبار السارة بنفسها .

قلت :

إنها صفات الزوجة الناجحة التي تعيش مع زوجها في سعادة

وليست الزوجة التي تعيش عند زوجها ، هي في واد وهو في واد آخر ..

وثقي إذا أحسنت فنون التبعل لزوجك .. فزت بسعادة الدنيا وسعادة الآخرة إن شاء الله ..
(منقول للفائده)

e][/color]




يسلمو



جزاكى الله كل خير00كلام جميل ومفيد 00يارب كلنا نكون بنعيش مع ازواجنا 00وليس عندهم0



والله الرجال مو كلهم طبعا ما يعجبهم العجبولا الصيام في رجب



تسلمين يا الغلا على المرور



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

مجموعة بنات المحبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببكم موووووت يا احلى مجموعة
يا غاليين على قلبي خليجية

مديرة المجموعة :
محبوبة زوجها
والاعضاء:
سمسمه المصري
ازياء ام حمزة الاسد
لِّؤلِّؤةٍّ آلِّقٍّرِآنِّ
بكفي دموع
حلم الصبا
¤عازفة على اوتار الصمت¤
طبعي وفي
ملاك الرقة
بثينه تاج الدين

احببكم وربي احبكم في اللهخليجية




ونحن نحبج♥



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبعي وفي خليجية
ونحن نحبج♥

خليجية




ونحن أكثر وأكثر ي حبي لج♥



انا بموت فيك يا حبوبة المجموعه
الله يخلينا لبعض



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

«كلمات . ليست كالكلمات» انطقيها ومدي جسور المحبة الزوجية

الدراسة أعدتها جامعة «برمنجهام» بريطانيا، ومضمونها يُعطي إشارة واضحة لأهمية الحوار المباشر بين الزوجين في كلمات صريحة، وظيفتها أن تزيل العديد من العقبات وسوء التفاهم والخلافات والمشاحنات، والتي كثيرا ما تحدث بين الزوجين، وتؤثر على سعادتهما، وقدر التفاهم بينهما!

الحكمة والعقل

برأي الدكتور علي بهلول استشاري العلاقات الزوجية أن الخلاف يأتي من اختلاف طبائع الزوجين، ومن الحكمة والعقل ألا يزيد؛ حتى لا يؤثر على الحياة الزوجية بالسلب، خاصة إذا كان الزواج في بدايته، أو يؤثر على الأبناء وصحتهم النفسية فيما بعد، وهذا الأمر يعتبر لدى الكثير من الزوجات الموت الحقيقي!

واللغة الحوارية بكلمات المدح والشكر والإطراء والإعجاب لغة عالمية، يحتاجها الإنسان مهما كانت طبيعته ومهما كان جنسه، يستدرك الدكتور علي بهلول: «من أجل ذلك كان بحث العديد من المهتمين بالشؤون الزوجية على أنه بدون المودة والرحمة والحب والتعاطف المتمثلين في صور حوارية لانتهت الحياة الزوجية، وسيطر عليها الخرس الزوجي، والذي غالبا ما يمهد لمرحلة ما قبل الطلاق».

نحو حب أكثر

«مشادات أقل..حب أكثر» كتاب تتحدث فيه الكاتبة البريطانية «لاورى بوهني» عن تلك الكلمات السحرية التي تنطقها الزوجة فتذيب بها جليد الصمت والمشاحنات، ويتفق الدكتور علي بهلول مع مضمون هذا الكتاب، ويرى أن الأمر لا يختلف كثيرا داخل المجتمع الشرقي؛ والكل يسعى إلى حالة من التفاهم والكثير من الحب، وأن هناك بعض المواقف تستلزم بالفعل كلمات لها مفعول السحر.

يوضحها لنا الدكتور علي بهلول استشاري العلاقات الزوجية، ويتفق بها مع وصايا الكاتبة البريطانية:

تحية الصباح لزوجك مع قبلة على الجبين لها تأثيرها السحري في مواجهة متاعب اليوم؛ فهي تزيد من عمق العلاقة وتأكيدها وتجدد الثقة فيها، كما أنها تزيل العديد من آثار متاعب اليوم السابق، وتفتح صفحة جديدة للعلاقة، حتى ولو شهدت الليلة السابقة مشادة قوية وخلافات حادة تأتي تحية الصباح؛ لتقول الكثير مثل: لننسَ ما فات، علينا الحفاظ على حبنا، الخلاف لا يفسد الود والمودة بيننا.

كما أن استطلاعاً أميركياً للرأي كشف أن 94 % من الأزواج الذين يتبادلون تحية الصباح وصفوا علاقاتهم بأنها ممتازة، في حين أن الذين …

وتجدد الثقة فيها، كما أنها تزيل العديد من آثار متاعب اليوم السابق، وتفتح صفحة جديدة للعلاقة، حتى ولو شهدت الليلة السابقة مشادة قوية وخلافات حادة تأتي تحية الصباح؛ لتقول الكثير مثل: لننسَ ما فات، علينا الحفاظ على حبنا، الخلاف لا يفسد الود والمودة بيننا.

كما أن استطلاعاً أميركياً للرأي كشف أن 94 % من الأزواج الذين يتبادلون تحية الصباح وصفوا علاقاتهم بأنها ممتازة، في حين أن الذين لا يمارسون هذه العادة الصباحية يصفون علاقتهم بأنها عادية!

تأتي تلك الكلمة المتبادلة بين الطرفين كتقدير واعتراف بالتعب والتضحية الذي يؤديه كل طرف للآخر، والنطق بكلمة «شكرا» تجعل الطرف الآخر يعمد إلى تكرار أفعاله الحميدة؛ مما يجعل الحياة بسيطة، والتعاون متبادلا في غيرها من الأشياء البعيدة عن الإنفاق المادي، وإنما تحتاج إلى إنفاق نفسي ومعنوي.

ويضيف موضحا: إن كثيرا من الزوجات يستخفن بكلمة «شكرًا» أو ما يعادلها كتعبير عن الامتنان والتقدير، ولكنها في الواقع تحمل آثارا اجتماعية، وعلى الأزواج بشكل خاص؛ لأنها تعني الكثير، ولها أثرها التراكمي في الإحساس بالرضا والطمأنينة.

انطقي بها: «سلامتك»، «ألف سلامة»، وإن كان الزوج يحمل عددا من الحقائب فيسرع الطرف الآخر؛ ليعاونه في حملها، فهذا يعد رمزا للمساعدة حتى إن أصر الطرف الآخر على الاحتفاظ بها، وكذلك كلمة: «صحتك مهمة.. اهتم أكثر بها»، أو «عليك بالراحة الآن وأنا من ستولى شؤونك» مع احتضان بشكل قوي! وسيكون لذلك أثر قوي في النفوس.

وفي دراسة قامت بها الدكتورة «فيرتون كولمن» نُشرت في المجلة الطبية البريطانية أكدت الباحثة أن الاحتضان –وليس التفاحة كل يوم يبعدك عن مراجعة الطبيب ألف يوم، فالاحتضان ليس وقاية فقط، وإنما هو علاج أيضا؛ لهذا نصحت إدارات المستشفيات بتزويد غرفها الخاصة بأسرة مزدوجة بهدف إفساح المجال للأزواج للبقاء إلى جانب زوجاتهم، وذلك لتوفير الحب والحنان والاحتضان؛ للمساعدة على سرعة الشفاء.

وفى تفسير آخر: الاحتضان ينقل الطاقة الإيجابية الموجودة بين الطرفين، ويزيل الطاقة السلبية، ويعمل على إعادة الاتزان.

هنا على الزوجة أن تبادر إلى استخدام العديد من الكلمات تهمس بها في أذن زوجها، تعبر من خلالها …

هنا على الزوجة أن تبادر إلى استخدام العديد من الكلمات تهمس بها في أذن زوجها، تعبر من خلالها عن سعادتها وحبها له، وأنه أفضل وأهم رجل في حياتها والتي تغيرت كثيرا بعد معرفتها به، وعليها أن تتأكد أن لهذه الكلمات مفعول السحر في العلاقة الحميمة بالتحديد، حيثُ تقل الفجوة النفسية، وتجعل رغبة كلا الزوجين هي إرضاء الآخر، فيصبح اللقاء أكثر ودا وتفاهما وثقة بالنفس.

وعلى الرجل أيضًا الحرص على أن يُسمع زوجته ما تحبه من الكلام المعسول، ولا يبخل بشيء مهما كان صغيرًا؛ كل امرأة تتمنى لو يفهم الرجل ما بداخلها من عواطف تتوق إلى التعبير عنها وتبادُلها، فكلمة غزل واحدة قد تكفي يومًا كاملاً؛ لأنها تقوي العواطف بين الزوجين.

في هذه الحالة للكلمات الحانية الرقيقة من جانب الزوجة دور نفسي كبير؛ لتعيد الثقة إلى زوجها، وهو موقف لا يستهان به، وعليها دائما أن تشعره بالحنان وأنها سعيدة بوقوفها بجواره، وأنه قادر على عبور هذه المحنة المؤقتة، وعليها ألا ترهقه بالمطالب، وأن تختصر كل ما تستطيع حذفه من احتياجات المنزل والأبناء؛ حتى لا تزيد من الأزمة، وأن تحاول مساعدته ماديا إن استطاعت.

في هذه المرحلة يجب أن يتوقف الكلام تماما ويحل مكانة الالتزام بالصمت؛ حتى تعبر تلك العاصفة؛ ليبدأ الحوار في مرحلة الهدوء، وهو الوقت المناسب للنقاش. وقتها سوف تختلف ردود الأفعال.

نصائح

يقدمها الدكتور علي بهلول استشاري العلاقات الزوجية والتي تساعد الزوجين في تحقيق تفاهم أكثر ومشادات أقل.

لا تتوقفي عن كلمات الإطراء؛ فالرجل يعتز بها وهي تكسبه الثقة في نفسه.

حاولي الإشارة أمام الأهل والأصدقاء إلى أهمية دور زوجك في حياتك ومشاركته لك، حتى وإن كانت بسيطة.

أنصتي لزوجك وهو يتحدث، واستمعي لحواره باهتمام ولا تقاطعيه؛ فالرجال يحبون الأحاديث كالنساء! وعلى الزوج –أيضا- أن يصغي جيدا لحديث زوجته، فالإصغاء أهم مجاملة يمكن أن تمنحها لها؛ تعطيها الإحساس بأنك مهتم بها، وبأدق تفاصيل حياتها‏، ويتولد إحساس عميق من التفاهم والتقارب‏ بينكما وتولد بعدها الرغبة في المشاركة وتبادل الحوار.

احترام الزوجة وتقديرها من أهم الأمور التي تسعد المرأة، وتساعد على تقليل الفجوة النفسية،




مشكوره على الموضوع الرائع



بارك الله فيكي



التصنيفات
ادب و خواطر

أثرالمحبة نبضها دوم سراق

أعظم (وجـع) بالحب لا صرت تشتاق
………………………… …….لـ اللي تحب ولا أنت قـادر تشوفه!
يكويـك "جمـرٍ" داخـل القلب حرّاق
………………………… …….زود ٍعلــى نــاره تهـدّك طيوفه!
لا مـرّ بعيـونك كمـا نـوض برّاق
………………………… ……مـالك مجــال إلاّ تســاير ظروفه
ياصاحبـي لـو بينـي وبينـك آفاق
………………………… ……نفسي معـك في كـل حالـة شغوفة
ما كنت "قبلك" خلف الإحساس أنساق
………………………… ……وإن شفت درب الحب أسكت وأطوفه
يلين جـاني منعطـف سيل الأشواق
………………………… ……بأمر الغرام اللـي سطت بي سيوفه
قاومت لكـن! خافـي الحب ماطاق
………………………… …….صابه صمـود ٍ زلـزل أجزاء خوفه
بغيـت أردّه بـس حسيـت بإخفاق!
………………………… …….في لحظـة ٍ"مـد" لـ كفوفك كفوفه
جا لك ولا كنت أحسـب الحب دفاق
………………………… …….لين أغرق الخـافق وسال بـ نزوفه
أثْــر المحبـة نبضهـا دوم سرّاق
………………………… …….دمي وهـو دمـي بجسمـي تحوفه!!
حاولت أداري حـب قلبـي بالأوراق
………………………… …….وأثْر الورق ماهـي أمينـة حروفه
سـلّ المشاعر من متاهات الأعماق
………………………… ……..وأصبح يفسـرّ كل وضـع بوصوفه
يكتب تقاريـر الغـلا وقت الإشراق
………………………… …….وعند المسـا يعطيـك باقي كشوفه
يا"جامـعً " حنيّـة الكـون بأخلاق
………………………… …….معـذور قلبـي لـو يضمك بجوفه



وين لردود



لقلمك زخات جورية والى فكرك عطاء

غير محدود كل يوم لقلمك شيئ غير

عادي ارفقي علينا …

فما عدنا نســـــــــــتطيع الوقوف امام

خيالاتك وابداعاتك تحياتي الاخويه لك

تسبقها احلى واجمل روائح العطور

تحياتي

ندى




روووووعه يااااااااااااقلبي
يسلـــمو



ما اقول غير بس الله يعطيكي العافية وتسلمين لان انتي دائما مبدعة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أفكار للزوجة المحبة

:8_8_18[1]::8_8_18[1]:

فكره قارورة الحب

افرغي 6زجاجة اي مشروب ثم احضري ورقة واكتبي عليه شعر غزل او حب او حتى الصفات التي تعجبك في زوجك ورشي الورقة بالعطر ثم ضعيها في الزجاجة و احكمي الغطاء و ضعيها في البانيو المليئ بالماء و الرغاوي ليفاجأ بها زوجك جربيها
فكره الخطوات قومي برسم او حتى طباعة العديد من القبلات ثم قصيها و وزعيها من بداية ما يدخل زوجك البيت حتى يصل الى غرفة اخرى او الى اي مكان تريدين و عند نهاية اخر قبلة تضعين ورقة مكتوب عليها أقبل الارض التي تمشي عليها.

الصندوق
اشتري صندوق صغير و اوراق محارم ملونه ثم داخل الصندوق ضعي أوراق زهور حمراء و بيضاء ثم ضعي بجامته المفضلة و رشي عليها عطره المفضل وشيكولاته و ضعي ورقة تقولين فيها انكي ستكونين سعيده لرؤيته مرتديها و حددي وقت و يوم لليوم الرومانسي.

رسائل الحب القصيرة

اتركى عدد من رسائل الحب القصيرة في أماكن مختلفة فيجدها الطرف الآخر خلال اليوم في مخدة النوم او في كوب القهوة المفضل او في السيارة او الحمام و في آخرها اطلبي منه ان يكون جاهز لليلة و لا بالخيال .

رسائل الورود

اربطي 12 حبة من الورود مقلوبة من أعلى الى اسفل في البانيو (الدش) مع رسالة صغيرة مربوطة فيها تقول ارد ت أن أغسلك بالزهور.

:8_8_18[1]:




مشكوره على الافكار الرائعه



بجد
روعه
تسلم ايدك



روعه



خليجية



التصنيفات
ادب و خواطر

المحبة

المحبة:11_1_207[1]:

الحب نبض الحياة …

الحب نور الدرب …

الحب هوا الإطار الذي يحضن كل أحساس دفء وحنان

يحضن لحظات الأفراح ويحضن دموع الأحزان ..

كيف تثق بقلبٍ أحبك ..

أحبك .. لملما جروحك .. خف أحزانك .. مسح دموعك .. قبل جبينك

أحتضن جسمك المتعطش لحنان العاطفة ..

كيف تثق بكلمه أحبك

وأنت تعلم أنه يستحيل خيانة قلب يحمل لك كل هذه المشاعر

ولا كن …

عندما تغفو على أحضانه .. وتصحو والبرد يحطم عظامك ..

وأنت بعيد .. عن أنفاسه وتحلم بلمسة من يديه ..

هل تثق بكلمة أحبك ..!؟

عندما تراه يحطم قلبك .. يجمل عينيك بالأحزان والدموع

يبعثر أجمل أحلام حبك .. يطفئ أروع الأماني والشموع
هل تثق بكلمه أحبك … !؟

:11_1_207[1]:




يعطيك ألف ألف العافيه
مبدعة في طرحك
ودوم ياآآآرب تكون

متميزة في طرحك واختيارك
لا تحرمينا من روعه

طروحك وجديدك
تحياتي

آبار




التصنيفات
منوعات

أفكار عملية لتجديد المحبة بين الزوجين

إن من أعظم النعم التي امتن الله عز وجل بها على عباده هي نعمة الزواج، قال تعالى: )وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ( [الروم:21].
فهي الصلة التي ارتضاها لنا الإسلام لصون العفاف، وتحقيق الإحصان، وحفظ الأعراض، واستمرار النوع، لمواصلة رسالة الإنسان في إعمار الأرض وإصلاحها، كما أنها الصلة التي اختارها الإسلام لتقر أعين الرجال والنساء بالحلال، ويهنأ المحبون في أفيائها وارفة الظلال، وتسكن بها نفوسهم، وتستقر ضمائرهم بعد متاعب كدح العيش، وإغراءات الفتن، في بيوت ملؤها المودة الخالصة، والانسجام والتناغم الطيف الحنون بين الزوجين.

كما أن الإسلام في هديه الوضيء السامي لم يدخر وسعًا في توجيه وتوصية الأزواج إلى الرحمة والعناية والرعاية بالزوجات، في نصوص كثيرة مشهورة، وفعل الأمر ذاته مع النساء، فتعددت النصوص التي أمرت الزوجة بحسن التبعل لزوجها، وجعلت من ذلك عبادة منها وقربة إلى الله، وكأني بهذه النصوص تريد من الزوجة أن ترد المعروف بمثله، وأن تلاقي تعب زوجها وجهده من أجل راحتها وهنائها، بما يكافِئه من المشاعر الرقيقة الفياضة، والأحاسيس الحنونة الرقراقة، فتفن في إسعاده وإبهاجه، وإيناسه وإمتاعه.
ذلك أن الزوجة المسلمة الواعية بتعاليم دينها تدرك أن قيامها بحقوق الزوجية، ورعاية زوجها، وحسن تبعلها خلق إسلامي أصيل للمرأة المسلمة.

ولكن قد تفهم نفسية زوجها، وتعرف مواضع رضاه وسخطه، فتقدر على كسب قلبه، وتحوز على إعجابه، وتوصد كل منفذ يعكر صفو حياتهما وهنائهما، ويفعل الرجل الأمر ذاته، غير أن مضي الحياة الزوجية على وتيرة واحدة، ونسق ثابت، مما يولد الملل والسآمة، حيث لا جديد ينشط النفس، ويجدد المشاعر، ويرطب جفاف الحياة، وينضر جوانب العيش الرتيبة، بينما لو حدث التجديد والتغيير لانبثقت الآمال بين حين وحين بطيوف عيش جديدة مختلفة أروع وأجمل وأهنأ. ولعلنا نشير في النقاط التالية إلى بعض الأفكار المساعدة في هذا الشأن:

1- الهدية عطر يفوح حبًّا
الهدية بريد الحب، والهدية لو كان لها لسان لقالت: أنا أحبك وأقدرك. قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تهادوا تحابوا)) رواه البخاري ولكن في كتاب الأدب المفردحسنه الألباني، فالهدية إعلان عما يكنه الصدر من مشاعر الود، وقد قيل: ما استرضي الغضبان، ولا استعطف السلطان، ولا استميل المحبوب بمثل الهدية.
والهدية إذا قُدِّمت للمرأة من زوجها لها طعم لذيذ، ومفعول عجيب، ومعنى جميل يفوق بكثير معناها عند الرجل. وهي بداية جيدة لصناعة وقت جميل- وذكرى جميلة فيما بعد- يبهج الطرفين، حيث ينعم المُعطي بنعمة القدرة على العطاء والوفاء وإسعاد حبيبه، وينعم الآخذ بمشاعر الود والحب والطف والوفاء والتقدير من شريك حياته وحبيبه.
وليُراعى في اختيارها حُسن مناسبتها للطرف الآخر، وقت تقديمها، وطريقة تقديمها، فإن كل ذلك مما يضاعف تأثيرها ومفعولها في نفس المُهدَى إليه.
فالهدية تمد جسور المحبة للمتهادين، وتزيل الخلاف بين المتخاصمين، وردة جميلة، أو بطاقة رقيقة: "أحبك في الدنيا وفي الجنة"، لن تكلف شيئًا، ولكن أثرها الجميل يبقى عمرًا طويلاً.
وهذه زوجة كتبت على بطاقة صغيرة ذات شكل جميل لزوجها بجوار سريره مساء: ذهبت اليوم لأشتري لك ساعة، فلم أجد أجمل من الساعة التي عرفتك فيها.

2- المشاركة.. المؤالفة والملاطفة
والمقصود هنا كل شيء يصلح فيه مشاركة أحدهما للآخر دون أن يتسبب للآخر في تعطيل أو إفساد لعمله، كأن تشاركه ترتيب حاجياته، أو إعادة تنظيم مكتبته، أو مشاهدة برنامج يحبه، وكذلك يفعل الزوج، فيشاركها أحيانًا في مشاهدة برنامج أو حلقة تحبها، أو صناعة طبق من الطعام أو الحلوى، أو مشاركتها عبء بعض الأعمال المنزلية، على أن يكون ذلك في جو من المرح والمزاح، لا بشعور الكاره المستثقل أو الساخر، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان في مهنة أهله، فليس في مساعدة ما يقدح في رجولة الزوج أو هيبته، وإنما هي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، أعظم النبين، وسيد المتواضعين.

3- لطف الحوار والإصغاء الجيد
الحوار الطيف الهادئ من الأشياء القليلة جدًا بين الأزواج، فأغلب الأزواج يميلون إلى استخدام قوامتهم أو سلطتهم في إنهاء أي حوار غير مرغوب به مهما شعرت الزوجة بحاجتها إلى هذا الحوار.
و تحب الشرح والتفصيل، وأن يتفهم الزوج ما تقوله، بحيث يؤازرها إن كانت بحاجة إلى المؤازرة، أو يؤنسها إن كانت بحاجة للمؤانسة، أو يساعدها في الحل إن كانت في حيرة أو مشكلة، فإذا وجدت ذلك من زوجها فلا شك أنها ستجدد لديها آمال، وتشعر بسعادة يفيض أثرها عليهما.
وكما أن على الرجل أن يتفهم طبيعة زوجته وحاجاتها ويلبيها، كذلك سوف يشعر الرجل بالتجديد والتغيير إذا وجد من زوجته تفهما للأوقات التي يرغب بالمناقشة فيها، والأوقات التي ستكون المناقشة فيها نوع من الاستفزاز، وأن يجد تغيرًا حقيقيًا يلمسه في المواقف والأفكار يشعر معه بجدوى النقاش وحيويته. ويتجسد هذا في مفاجأة كل طرف للآخر بتغير رأيه ومواقفه حيال بعض المسائل أو العادات أو الأشخاص.
إن سيادة الحوار الهادئ الطيف بين الأزواج والإصغاء الجيد من أحدهما للآخر وسيلة رائعة لتبديد الملل، والتخلص من رتابة أسلوب الأوامر والنواهي السائد في بعض البيوت، والذي يفضي إلى حالة الخرس الزوجي.

4- الكلمة الطيبة أجمل من كل جميل
إن الكلمة الطيبة في حياة الزوجين تنمية لمشاعر الألفة، وتقوية لحبهما، ويكفي في أثر الكلمة ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من البيان لسحرا"رواه البخاري، ومهما قلنا من وسائل لتجديد المحبة بين الزوجين سنجد أن الكلمات الحلوة الطيبة التي يقولها أحد الطرفين للآخر هي العامل الأهم والأبرز، فمهما فعل الزوج أو الزوجة من جهد ليسعد أحدهما الآخر، سيبقى كل منهما في ظمأ إلى كلمة أو تعبير طيب يترجم ما في قلبه من ود وحب وتقدير، وحينئذ يرتوي الظمأ، وتنتعش الآمال، وتجدد الأماني بتكرار الكلمات الحلوة.

5- الإطراء والثناء على الجهد يزيل المشقة والعناء
تستطيع الزوجة أن تأسر لبَّ زوجها بالثناء والإطراء، بحيث تشكره فيها على جهوده وتعبه من أجلها، وحسن أخلاقه معها، وكذلك يفعل الرجل، فيثني على أكلة شهية أنفقت فيها الزوجة سحابة نهارها، أو يُطري حسن تنسيقها وترتيبها لأثاث المنزل، أو يثني على جمالها ورقتها وحنانها الفياض، وتلهُّفه عليها دائمًا.
ومِن عجبٍ أنِّي أحنُّ إليهم وأسأل عنهم من لقيتُ وهم معي
وتطلبهم عيني وهم في سوادها ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي

<b>6- التزين تبادل للاهتمb
أروع أيام الزواج هي أيامه الأولى كما يظن الكثيرون، حيث لا أولاد ولا كثرة أعباء ومتطلبات، وحيث لا شغل للزوجة إلا التزين لزوجها، والاهتمام بطعامه وشرابه. والحق أن هذه الأيام الرائعة سهلة العودة، بل وأروع منها شريطة أن يقر الزوجان ذلك، بحيث تقر الزوجة أن لزوجها حقًا لا يُهمل أو يُؤجَّل في التزين له، والاهتمام به، ولا يمكن أن يجور عليه حق الأولاد، ولا حق البيت من نظافة وغسيل وإعداد طعام وما إلى ذلك، وحينئذ ستجد الزوج متعطشًا إلى الرجوع إلى بيته، لأنه يثق بأنه سيجد فيه واحة السعادة والهناء.
وكذلك أن يقر الزوج أن يخصص جزءًا من وقته لملاطفة زوجته، وتلبية حاجاتها، والاستماع إليها، ومجاذبتها أطراف الحديث، وإدخال السرورعلى نفسها وقلبها بما تيسر من الوسائل، أو بما يبدعه هو بين الحين والحين من وسائل.
إحدى الزوجات انشغل عنها زوجها أسبوعين في أعمال خاصة ضرورية، فوفرت له أجواء إنجاز العمل، وعندما علمت بيوم تسليم هذا العمل، طلبت منه ألا يرتبط بأي موعد مساء هذا اليوم، فوافق، ثم أرسلت الأولاد إلى أختها، ورتبت البيت، واشترت فاكهة، ولبست أجمل ثيابها، فلما عاد مساء وجدها كالعروس بانتظاره، فقضيا ليلة من أجمل اليالي، وحين ذهب للعمل في اليوم الثاني أرسل لها رسالة تقول: ((ليس أجمل من ليلة أمس، إلا الحظة التي رأيتك فيها يوم الخطبة)).




خليجية



يسلمو
غناتي
على
الموضوع
المميز
ودايما
مواضيعج
تزداد
حلاوة
تقبلي
مروري



خليجية

كلماتك

اكثر من رائعه

دمتي لنا

ودام عطاك

خليجية




خليجية