التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الرجال يخافون المرأة الذكية

السلام عليكم اخباركم :0154:صبايا في موضوع ودي نتناقش فيه
وهو امر نشوفه كثير حولنا…على سبيل المثال لا الحصر..
***رجل متعلم دكتور مثقف متزوج بنت ماخذت المتوسط حتا وربة منزل..ذكاءها قليل وثقافتها محدوده..

***ونشوف كثير بنات دراسات عليا وجذابات وذكيات واسلوب كلام مقنع والرجال يخافوا الاقتران فيهم !!!!!:frasha11:

***بنات معيدات ودكتورات وصيدلانيات ماشاء الله و يفكر الرجال كثيرا ويترددوا لخطبتهن في حين كثير خريجات ثانوي وقاعدات بالبت وليس لديهن طموح عالي وكثير رجال يرغبن هذا النوع (بغض النظر عن القسمه والنصيب)

***رجال خريجين ثانوي مايبي ياحذ بنت خريجه جامعه (في تفكيره مابيها احسن منه)….الاغلب طبعا مو الكل

فهل ذكاء المرأة يخيف الرجل !!

وهل يخاف الرجل من ذكاء المرأة أم من دهائها الفطري !!

هل يحرص الرجل على أن تتزوج من هي أقل ذكاءً منه ؟!!!

لماذا يحرص الرجل دائما كل الحرص على أن تكون زوجته اقل منه في الذكاء والمركز الاجتماعي ، ولماذا يشعر بالقلق إذا حدث العكس !!

هل المرأة المتفتحة الذكية تقف حجر عثرة أمام الرجل فيما يخص عالمه الخاص داخل البيت وخارجه .
لماذا لا يفتخر الرجل بكون شريكة حياته أفضل منه مثلما يريدها أن تفخر بتفوقه ؟؟؟؟

انا براي…

ذكاء المرأة هو سلاح ذو حدين فممكن أن يكون نافع وممكن أن يكون ضار ا
اما بالنسبه ..ل .. لماذا يحرص الرجل على الزواج من إمرأة أقل منه ذكاء هذا السؤال يكون متفاوت بالأجابة فلكل رجل وجهة نظر فإذا كان الرجل ضعيف وقليل الثقة بنفسه ربما لن يطمح بالزواج من إمرأة تفوقه ذكاءا لكي لا يظهر بمظهر الضعيف أو لا يفقد رجولته المسماة أمامها كوننا نعرف إن الرجل بطبيعته يحب التسلط والسلطة…
بعكس الرجل الواعي فكرياً فهو لايخاف من ذكاء المرأة لابل يحب أن يخوض معاركه الحياتية مع إمرأة ذكية
في الاخير أريد أن أبين أن الذكاء والتميز لا يقتصر على المرأة ولا الرجل ولكنه باب واسع يحق لكلا الطرفين الدخول منه

وبرضو الرجل الذكي بس مستقيم واثق من نفسه يحب الزوجه تكون ذكيه لتدير له حياته بالشكل المطلوب
اما الرجل الذكي والخبيث وعنده حركات لف ودوران فيحب الزوجه تكون غبيه وبطيئة الفهم وغير نبيهه عشان كماتكشف الاعيبه وصولاته وجولاته..ههههههههه

انتوا اشرايكم …ويمكن ضرب الامثال من واقع مجتمعكن
لكم ودي

__________________
منقول




مشكوره يالغلا موضوع رائع



صدقت والله هذا الكلام صحيح



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

القوامة بين تعسف الرجل وتمرد المرأة

القوامة بين تعسف الرجل وتمرد المرأة

هدى سيد 10/6/1429
14/06/2008

تُعَدُّ قضية القوامة من أكثر القضايا المثيرة للجدل والنقاش في وقتنا هذا، وقد تَحَدَّث فيها الكثيرون، وبَيَّنُوا معناها من كافة النواحي، ولكن هناك الكثير من الرجال يسيء استعمال القوامة بمعناها الصحيح الذي وضحه الشرع، فيتعسف في استخدامها وكأنها سيف مسلط على رقبة المرأة، يعوقها عن الحركة، ويدميها إذا فعلت، وكأنه فهم أن القوامة إلغاء لشخصية المرأة وكيانها وعقلها ورأيها، فلا يبقى منها سوى القيام بخدمته ومتعته وإنجاب الأطفال. ومع طغيان هذه الأفكار على معظم الرجال في العالم كله، وفي مجتمعنا العربي بوجه خاص، كانت الشرارة التي أذكت نار الحركات النسائية، ودعاوى تحرير المرأة، ومناداتها بالمساواة مع الرجل، وإنصافها من ظلمه لها!
واندفعت الكثير من النساء وراء هذه الدعاوى، وبالفعل تمردت كثيرات منهن على أفعال الرجل وسوء فهمه للقوامة، وإساءة استعمالها مع زوجته، وقرَّرْنَ لذلك الخروج من بوتقة تحكم الرجل فيهن لمجرد كونه رجلا، حتى وإن كان لا يمتلك مؤهلات القوامة.
ومن صور إساءة استعمال القوامة أشارت الدراسات إلى أن 20 إلى 60 % من النساء في الدول النامية تعرضن للضرب داخل الأسرة، وأن 35 % من المصريات المتزوجات تَعَرَّضْنَ للضرب من قبل أزواجهن، و69% من الزوجات يتعرضن للضرب في حالة عدم الاستجابة لطلبات الزوج، أو الرد عليه بلهجةٍ لا تعجبه، أو تدخل الزوجة برأيها في شئونه أو شئون المنزل.
و40 % من حالات الطلاق وقعت نتيجة ضرب الزوج لزوجته، وتشير الدراسات الاجتماعية في مصر إلى أن معظم أسباب ضرب الزوجات اقتصادية، وتتعلق بالضغط النفسي الناتج عن صعوبة المعيشة، أما في الدول العربية الأفضل حالا فتعود أسباب الضرب إلى اعتقاد راسخ لدى الأزواج بضرورة التأديب المستمر للمرأة، والسيطرة عليها؛ لأنه هو الرجل والقوام عليها!
وفي مقابل ذلك، ومع استمرار عنف الأزواج وإساءة استعمالهم القوامة، ظهر رد الفعل العنيف من الزوجات، فقد أكدت دراسة حديثة أعدها المركز القومي للبحوث في مصر أن 20 % من الزوجات يَضْرِبْنَ أزواجهن لأسباب تعود إما لضعف الزوج أو لتهوره وعصبيته، ومقابلة الضرب بالضرب، وأن 45 % من ارتكاب الجرائم ضد الأزواج يرجع إلى تسلط الزوج وتحكمه، والضرب المستمر للزوجة، ومحاولته الضغط عليها، وتهميش دورها، وعدم احترامها، وقد قرأنا عن العديد من الجرائم البشعة التي ارتكبتها زوجات للتخلص من أزواجهن؛ لإيذائهم المستمر لهن.
وبين تعسف الرجل في تطبيقه لحقه الشرعي في القوامة، وتمرد المرأة ورفضها لهذا التعسف، تفككت الكثير من الأسر، واختلت موازين العلاقة الزوجية الصحيحة؛ لابتعاد الناس عن المنهج الرباني الذي ينظم تلك العلاقة، ومن ثَمَّ كانت هناك ضرورة لإعادة فهم كلٍّ من الزوجين للمعنى الصحيح للقوامة.

رجل البيت

محمد عزت متزوج منذ 15 سنة يقول: نعم، يجب أن أكون رجل البيت، وكلمتي هي المسموعة من الزوجة والأبناء، ولا أطيق الزوجة التي تناقش وتحاور زوجها في كل صغيرة وكبيرة؛ لذلك تزوجت من إحدى قريباتي، وهى ريفية بسيطة، ليس لديها سوى نعم وحاضر، وهذا ما أريده، ومن حقي، طالما أنني أنا الذي ينفق على البيت، ويكدح من أجل توفير مطالبهم.

لا للدكتوراه

على م مهندس يقول: زوجتي طموحة جدا، كانت تعمل وتدرس قبل الزواج، ولم أمانع في البداية، ولكن بعد ذلك لم ترغب في الإنجاب حتى تواصل دراستها العليا، وطبعا رفضت ذلك، وبدأت تتغير معي وتشعر بالنِّدِّية تجاهي، وتتعالى علي بشهادتها وعلمها؛ لأني لم أكمل الدراسات العليا مثلها، واكتفيت بعملي!
ولما زادت الخلافات بيننا وصلنا إلى نهاية لم أكن أرغبها، لولا عناد زوجتي وغرورها، وشعورها بالمساواة معي في كل شيء، ولا يوجد مبرر كي أكون أفضل منها، ويجب أن أسمع كلامها كما تسمع هي كلامي!! وحدث الطلاق من مدة، ثم بحثت عن زوجة أخرى تقدر الحياة الزوجية، وترغب في الاستقرار، وتحب الأطفال، وتفهم دورها ودور زوجها في الحياة.
جمعة محمد 40 سنة لا يتعامل مع زوجته إلا بالضرب- كما يقول-، فهي لا تستحق سوى هذا؛ حتى لا تخرج عن طوعه، فالشرع أعطى الرجل الحق في ذلك؛ حتى يؤدب زوجته، وتظل في طاعته وخدمته طول العمر.
تقول إحسان ع: أنا موظفة منذ 30 سنة، وبعد الزواج والمسئولية بدأت أساهم في نفقات البيت، وفي السنوات الأخيرة بدأ زوجي يماطل في مصروف البيت، و يطلب مني كل المرتب، ولا يحق لي أن أتصرف فيه، فهو الرجل، ويجب أن أطيعه في كل شيء، وإلا أصبحت ناشزا، وهو له حق القوامة، حتى ولو لم ينفق على أسرته!

فتاة متمردة

أسماء عبد الله تقول : أبلغ 37 سنة، ولم أتزوج بإرادتي؛ لأني لا أرغب، ولا أتحمل أن يتحكم في رجل أيًّا كان، ولكثرة ما أشاهد في زيجات الآخرين من حولي من فشل وانهيار للأسرة، ودائما الأبناء هم الضحية. ولا يعود الأمر لهذا السبب فقط؛ بل لأني لم أرى والدي مرة يضحك في وجوهنا نحن وأمي، ولا يطلب حاجاته سوى بالصوت العالي، ومن يتأخر عن تنفيذ أوامره لا يجد إلا الضرب والإهانة. وكانت والدتي تتحمل وتصبر من أجلنا، وتقول: إنه الرجل، ويحق له أن يفعل ما يشاء، وعلى الزوجة أن تتحمل زوجها في كل الأحوال، وتطيعه دوما وبلا مناقشة، حتى وإن كان يذيقها كل أصناف العذاب.

تكليف أم تشريف

يقول د . أحمد الشحات موسى- أستاذ علوم القرآن بجامعة الأزهر : إن الله عز وجل خلق الرجل والمرأة شطرين للنوع الإنساني، يشتركان في عمارة الكون بالعبودية، فلا فرق بينهما في عموم الدين والتوحيد والاعتقاد وحقائق الإيمان والثواب والعقاب، وفي عموم التشريع في الحقوق والواجبات كافة، قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) النحل 97. فالإسلام ساوى بين الرجل والمرأة في العمل الدنيوي والحساب الأخروي، وجعل كلًّا منهما له دوره في تكوين الأسرة المسلمة، وتنمية المجتمع، والنهوض به، وكذلك في الدعوة إلى الله عز وجل، قال تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) التوبة 71.
وعندما أوجب الإسلام الاختلاف والتفاوت بين الرجل والمرأة في بعض العبادات وأحكام التشريع، لم يكن لميزة في الرجل عن المرأة، ولا للتقليل من شأن المرأة وقيمتها، وإنما لحكمة في ذلك تتمشى مع دور كُلٍّ منهما وخصائصه التي خلقها المولى تبارك وتعالى فيه، وللفطرة التي فطر الله الناس عليها، فالرجل به من الْمُقَوِّمات الجسدية والعقلية ما يؤهله للقيام بشئون الأسرة، والجد في طلب الرزق، وتحمل الصعاب والمشاق في سبيل توفير عيشة كريمة لأهله، والمرأة بها من المقومات التي تؤهلها للحمل والإنجاب، وتربية الأبناء، والعطف عليهم، وتحمل تعبهم لأقصى مدى، دون شكوى أو ضجر، ولا يمكن أن يكون لأحدهما دور الآخر. ومن ثم كانت هذه الشركة الطيبة بين الزوجين، وتكونت مؤسسة الزواج، وأي مؤسسة لابد لها من رئيس يحكمها، ويدير شئونها، ويقوم عليها، ويتولى رعاية من فيها، وكانت هذه القوامة للرجل كما بَيَّنَهَا الشرع، قال تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا) النساء 34.
وهي كما توضح الآية مرتبطة بشقين ؛ الأول: المؤهلات الفطرية التي وهبها الله عز وجل للرجال والتي تختلف عن النساء، وكذلك إلزامهم بالْجُمَعِ والجماعات والجهاد والولاية والقضاء، وأنّ الطلاق بيده، وغيرها من الأمور، وهو ما ذهب إليه العلماء والمفسرون في تحديد معنى التفضيل المذكور بالآية. والشق الآخر كسبي، وهو الإلزام بدفع المهور والنفقة على البيت.
ويضيف د . أحمد: إن على الزوج أن يفهم المعنى من الآية، وألّا يسيء استخدامها؛ فهي مسئولية وتكليف قبل أن تصبح حقًّا وتشريفًا له، فالقوامة تعنى القيام على أمر الزوجة والأبناء، ورعاية مصالحهم، والاهتمام بشئونهم. وفي المقابل يجد الزوج من زوجته الطاعة والاهتمام وحُسْن الخلق الذي ينبغي أن يسود بينهما. ومع الفهم الخاطئ والتطبيق السيئ للقوامة نشط أعداء الإسلام في تأليب الزوجات على أزواجهن، وضرورة التمرد عليهم، معللين ذلك بقوله تعالى: (وَاضْرِبُوهُنَّ). ولكن الآية أشارت إلى أن الزوجة الصالحة تكون قانتة، والقنوت هنا يعنى الطاعة في غير معصية لله عز وجل، أما إذا خاف الزوج من نشوز زوجته فله أن يُقَوِّمَ ذلك حفاظًا على الأسرة، ويكون ذلك بالتدريج، فيبدأ بالوعظ، ثم الهجر في الفراش وهو أشد، فإذا لم ينصلح حالها يضربها، ولذلك ضوابط، فلا يوجعها، أو يضربها في أماكن تؤذيها، ولا يستخدم شيئا غليظا، وقد أشار الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلى وكزها بالسواك فقط، وليس الضرب كما يفهمه الأزواج الآن!

مفاتيح القلوب

هل تحقق قوامة الرجل على المرأة الصحة النفسية لكليهما ؟
سؤال أجاب عليه د . حمدي يس -أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس- حيث قال: نعم إن قوامة الرجل على المرأة تعني الكثير، وحاجة كل منهما إلى الآخر كبيرة، والزواج من أسمى العلاقات الإنسانية التي يتحقق في ظلالها الإشباع الحسي والنفسي، المادي والمعنوي، والاستقرار العاطفي الذي يتحقق به استقرار المجتمع وصلاحه.
والقوامة هي أن يكون الزوج رجلًا بمعنى الكلمة، والرجولة هنا لا تعني النوع، إنما المقصود منها الأفعال والتصرفات، والفهم العميق لنفسية المرأة وطبيعتها، والاختلاف الفسيولوجي الطبيعي بينها وبينه، فيحسن معاملتها، ويقدر مشاعرها، ويحتويها عند حاجتها إليه. فالله عز وجل قال في آية القوامة :(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ) ولم يقل الذكور، حتى يفهم الجميع المعنى الحقيقي لها.
وإذا نظرنا إلى الاختلاف بين الرجل والمرأة سنعرف لماذا تولى الرجل قيادة سفينة الحياة الزوجية، ولا يعني هذا أن المرأة غير صالحة للقيادة، ولكن الأصلح في أن تكون بجوار القائد- وهو الزوج-، ولا يجب أن يحدث تنازع وخلاف على القيادة، حتى لا تختل الدفة وتغرق السفينة بمن عليها. فإذا قلنا: إن الرجل يساوي العقل للبيت، فإن المرأة هي القلب، ولا يمكن لأي إنسان أن يعيش بعقل دون قلب، وإِلَّا أصبح متحجر المشاعر، ولا بقلب دون عقل، وإلا تحكمت فيه الأهواء، والجسد السليم هو الذي يحمل العقل الواعي والقلب الحنون، وبهما تسعد الحياة وتستمر.
والرجل عليه أن يفهم طبيعة المرأة وما يعتريها من تغيرات جسدية وصحية ونفسية طوال مراحل حياتها في فترات الحيض والنفاس والحمل والإرضاع، وحاجتها المستمرة لاحتواء الزوج وفهمه لها، والتماس الأعذار لها إذا قصرت في تلبية مطالبه، والزوجة لا تمل من سماع كلمات الحب والإعجاب والاحتواء من زوجها لآخر عمرها، فعليه أن يعرف مفاتيح قلب زوجته حتى يملكه طوال العمر، والزوجة تحب القوة من زوجها ماديا ومعنويا حتى تشعر معه بالأمان.
فكلمة "رجل" بالنسبة لها تعني الحضور القوي والوجود في الحياة الاجتماعية، وتعني الإنسان الذي يحميها ويتولى أمورها ويفهم طبيعتها الإنسانية، ويُشْعِرها بأنوثتها، ويخاطبها بما تحب أن تسمعه، فإذا كانت المرأة نبع الحب والحنان، فالزوج هو الذي يَمُدُّ هذا النبع بالعطف والرعاية وحسن المعاشرة، حتى تستمر في العطاء. وإذا كانت العواطف هي زاد الحياة، وإذا كانت الحياة الزوجية كالوردة الندية، فإن الورود لا تخلو من الأشواك، فلا نتوقع أن تظل الحياة خاليةً من المنغصات والمشاكل، والتي عندما تحدث يجب أن يتدخل العقل لحلها، ولولا ذلك لما وصلت الحياة إلى بر الأمان.
ويضيف د . حمدى: إن القوامة تحتاج إلى مقومات عقلية ومادية ومعرفية واجتماعية وذهنية وعاطفية، لابد أن تتوفر في الرجل، وأي خلل فيها أو سوء فهم لها يؤدى إلى فشل الحياة الزوجية. وللرجل كذلك حاجاته المادية والمعنوية التي يريد من الزوجة إشباعها، وكما في الحديث (أنّ الزوجة الصالحة للرجل إذا نظر إليها سَرَّتْهُ، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله)، وفي روايةٍ: (وعياله).

التربية والقوامة

يقول د . عبد الغنى عبود- أستاذ التربية المقارنة والإدارة التعليمية بكلية التربية جامعة عين شمس-: إن قوامة الرجل على المرأة تعد ميزة للأسرة والمجتمع، وهى تعد بمثابة الرأس من الجسد، وقد حدد الإسلام دور الزوجين في بناء أركان الحياة السعيدة المستقرة، وجعل كلًّا منهما مكملًا للآخر، ولا تستقيم الحياة إلا به، وإذا كانت القوامة تعنى الاحتواء والاحتضان والتشاور وعدم الاستبداد، إلا أن الكثير من الأزواج لا يفقه هذا المعنى، ويتخذها ذريعةً للتسلط والتملك والعنف على الزوجة والأبناء. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، من أهمها: أسس التربية الخاطئة، والتنشئة الاجتماعية التي تتعارض مع تعاليم الدين، فمنذ الطفولة يكون الطفل الذكر مفضلًا على الأنثى، وخلال مراحل التنشئة والتربية يتضخم هذا التفضيل حتى يترسخ في ذهن الولد أنه الأفضل دائما، وأن أخته لا يمكن أن تصل أبدا إلى مرتبته ومستواه.. ويتزوج الرجل وهو مُشَبَّعٌ بهذه الأفكار التي تدعمها وسائل الإعلام التي تروج أن المرأة مخلوق أقل من الرجل في كل شيء، وأنها تتفوق فقط في جمال الشكل، والذي يكون أيضا لإسعاد الرجل!
وللأسف فإن التربية في العالم الإسلامي مضادة تماما للمشروع الحضاري والأخلاقي الإسلامي الذي يجب أن نكون عليه، وهناك تقليد أعمى للغرب في كل شيء، كدنا نفقد معه هويتنا وثوابت ديننا، فعندما تمردت المرأة الغربية على دورها المنزلي، وخرجت تزاحم الرجال في كسب العيش، تبعتها المرأة المسلمة وتركت دورها هي الأخرى في تربية الأبناء وتدبير شئون الأسرة، ومن ثَمَّ حدث الخلل في نظام المجتمع، ولم تستطع المرأة أن تقاتل في جبهتين، فأعيتها المقاومة، وأنهكتها مزاحمة الرجال في أعمالهم الشاقة، وظلت تنادي بالمساواة مع الرجل، وزاد التنافس بينهما على من يستحق الزعامة والخلافة، ومَنْ يتبع مَنْ ؟ والإسلام من كل هذا برئ.
يجب أن نربي أبناءنا على فهم دور كل منهم في الحياة، وعدم تفضيل الذكور على الإناث، وتعليم الولد احترام أمه وأخته، وأن يدرك أن البيت السعيد يقوم على الحب والاحترام والعطف المتبادل بين الزوجين، فعلى الزوج ألّا يتعسف في استعمال القوامة، وأن يدرك الحكمة والغاية السامية من الزواج، وأنه آيةٌ من آيات الله عز وجل، وعلى الزوجة أن تدرك قيمة زوجها ودوره في الحياة، وأن تظهر حبها واحترامها له دوما أمام الأبناء، وألا تنبهر بالنساء اللاتي تحررن من سيطرة الزوج، وتنخدع بكلامهن، وتخسر سعادتها بيدها.
ويكفي أن أذكر هنا ما قالته أديبة أوروبية مشهورة عن حاجتها للرجل بعد أن طعنت في السن ولم تتزوج، فقالت متوجعة: ( إن أكثر من تضرر من دعاوى تحرير المرأة هن النساء، وأنا أتمنى الآن أن أفقد كل ما أملك، أو أستبدل كل ما وصلت إليه من مجد وشهرة ونبوغ برجل يسكن إلي وأسكن إليه، حتى وإن كان قعيدًا لا يتحرك! ..يكفي أن أنظر إلى عينيه وأشعر بأنفاسه التي تشعرني بالقوة والأمان، وتحلو معه مرارة الوحدة، وأشعر بالدفء في ليالي الشتاء الموحشة الباردة!




خليجية



مشكورة حبيبتي موضوع جدا رائع



مشكورة يا الغالية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

سر السعادة الزوجية عقل المرأة

سر السعادة الزوجية عقل المرأة

زوج يعشق زوجته بجنوووووون والسر؟؟؟؟

نحن نؤمن أن التوفيق بيد الله سبحانه وحدة وأن كل شئ مقدر و مكتوب ..
ولكن هناك أسباب يجب الأخذ بها مع التوكل على الله …
أختلف الكثيرين حول الوسائل المؤدية للسعادة الزوجية
بداية بجمال المرأة واهتمامها بنفسها و مظهرها
و وصولاً إلى الذكاء والتعليم…

ما سبق قد يكون له تأثير لكنه ليس السبب الأساسي

في السعادة الزوجية …

وهنا أذكر لكم ما قالته عجوز وهي سيدة حكيمة يحبها زوجها كثيراً
حتى أنه كان يحلو له أن ينشد لها أبيات الحب و الغرام و كلما تقدما في
السن ازداد حبهما و سعادتهما…
– وعندما سألت تلك المرأة عن سر سعادتها الدائمة ,

هل هو المهارة في إعداد الطعام؟؟؟

أم الجمال؟؟؟

أم إنجاب الأولاد ؟؟؟

أم غير ذلك ؟؟؟

قالت : الحصول على السعادة الزوجية بيد
المرأة , فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها جنة وارفة الظلال أو جهنم
مستعرة النيران .
لا تقولي المال فكثير من النساء الغنيات تعيسات و هرب منهن أزواجهن …
و لا الأولاد فهناك من النساء من أنجبن 10 صبيان زوجها
يهينها و لا يحبها أو يطلقها …
و الكثير منهن ماهرات في الطبخ , فالواحدة منهن تطبخ طوال النهار
و مع ذلك تشكو سوء معاملة زوجها و قلة احترامه لها …

– إذا ما هو السر ؟؟؟ ماذا كنت تعملين عند حدوث المشاكل مع زوجك ؟؟؟

قالت : عندما يغضب و يثور زوجي – و قد كان عصبياً – كنت ألجأ إلى

الصمت المطبق بكل احترام ,, إياك و الصمت المصاحب لنظرة
سخرية و لو بالعين لأن الرجل ذكي و يفهمها .

– لم لا تخرجي من الغرفة ؟؟

قالت : إياك .. قد يظن أنك تهربين منه و لا تريدين سماعه , عليك بالصمت
و موافقته على ما يقول حتى يهدأ ثم بعد ذلك أقول له هل انتهيت
ثم أخرج لأنه سيتعب و بحاجة للراحة بعد الكلام و الصراخ …
و أخرج من الغرفة أكمل أعمالي المنزلية و شؤون أولادي و يظل
بمفرده و قد أنهكته الحرب التي شنها علي .

– ماذا تفعلين هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعة

فلا تكلمينه لمدة أيام أو أسبوع ؟

لا إياك و تلك العادة السيئة فهي سلاح ذو حدين عندما تقاطعين
زوجك أسبوعاً قد يكون ذلك صعباً عليه في البداية و يحاول
أن يكلمك و لكن مع الأيام سوف يتعود على ذلك و إن قاطعته

أسبوع قاطعك أسبوعين . عليك أن تعوديه على أنك الهواء الذي
يستنشقه و الماء الذي يشربه و لا يستغني عنه ….كوني كالهواء ا
لرقيق و إياك و الريح الشديدة .

– إذاً ماذا تفعلين بعد ذلك ؟؟

بعد ساعتين أو أكثر أضع له كوباً من العصير أو فنجاناً من القهوة
و أقول له تفضل اشرب , لأنه فعلاً محتاج إليه وأكلمه بشكل عادي…

فيصر على سؤالي هل أنت غاضبة ؟؟

فأقول لا !

فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي و يسمعني الكلام الجميل .
– وهل تصدقين اعتذاره و كلامه الجميل ؟؟
طبعاً … لأني أثق بنفسي و لست غبية …!!!
هل تريدين مني تصديق كلامه وهو غاضب و تكذيبه و هو هادئ ؟؟؟!!!
إن الإسلام لا يقر طلاق الغاضب …و هو طلاق!! فكيف ماحصل معي أنا ؟؟؟

– فقيل لها …و كرامتك ؟؟

قالت : أي كرامة ؟

كرامتك ألا تصدقي أي كلمة جارحة من إنسان غاضب

و أن تصدقي كلامه عندما يكون هادئاً ..

أسامحه فوراً لأني قد نسيت كل الشتائم وأدركت أهمية
سماع الكلام المفيد .

و باختصار و مما سبق يمكن أن أقول:

سر السعادة الزوجية عقل المرأة و مربط تلك السعادة لسانها







الله يخليك يا غالية



جزاك الله خيرا



خليجية



التصنيفات
منوعات

^^^ معنى الجنس والحب عند الرجل والمرأة ^^^

الحب..أولاَ ثم الجنس ثانياَ.. لدى المرأة..

لكن في المقابل الجنس أولاَ ثم الحب ثانياَ لدى
الرجل..

فالمرأة أذا أحبت رجل سوف تعطية
جنس رائع ومميز لن يجد لة مثيل وأذا لم تحب
هذا الرجل سوف تصبح أمامة مثل تمثال محنط
يقضي طول عمرة يحاول تحريكة بلا جدوى..

المرأة تنسى الدنيا بين أحضان محبوبها وتعطي
بلا حدود،،

أما الرجل فهو يحب من تقدم له
جنس مميز ولن ينساها حتى لوكانت أمرأة
عادية في نظر الجميع وفي المقابل يبدأ الحب
في النقصان….

أذا أحب أمرأة وأكتشف أن ليس لديها ماهو مثير
ومميز في عالم الجنس
فسوف يعف نفسة عنها !!!!!!!!
ويبحث عن زوجة أخرى لعل وعسى أن يجد
لديها ماأفتقدة لدى ألأولى ..ومنهم من يبحث
عن عشيقة ويجعل الزوجة لتربية
الأبناء،،والطبخ،،والنفخ،،
لأنها في نظرة لاتصلح الا لهذة الأمور
ومنهم من يحس باليأس وينفر من الجنس
وينزوي بعيداََ عن عالم الجنس.

فهنيناََ لمن ـــــــــــ
أحبت وأحبــ ـــــــــــــ وتصادف الحب مع الجنس..
وياليت كل الرجال يفهمون احساس
الزوجه ومشاعرها تجاه الجنس
ويتفهمون نفسيتها وتفكيرها

الجنس ( فى حالة انفصاله عن الحب ) فعل جسدى محدود زماناًًًً ومكاناً ولذة

أما الحب فهو احساس شامل ممتد فى النفس بكل أبعادها
وفى الجسد بكل أجزائه , وهو لا يتوقف عند حدود النفس والجسد
بل يسرى فى الكون فيشيع نوراً عظيماً .

الجنس حالة مؤقتة تنتهى بمجرد إفراغ الشهوة ,
أما الحب فهو حالة دائمة تبدأ قبل إفراغ الشهوة وتستمر بعدها ,
فالشهوة تعيش عدة دقائق والحب يعيش للأبد .
والرغبة الجنسية قد تذبل أو تموت فى حالة المرض أو الشيخوخه ,

ولكن الحب لايتأثر كثيراً بتلك العوارض فى حالة كونه حباً أصيلاً .

الحب غاية والجنس وسيلة

الحب شعور مقدس , والجنس ( فى حالة أنفصاله عن الحب ) ليس مقدساً .

الحب يخلق الرغبة فى الاقتراب الجميل والتلامس الرقيق والتلاقى المشروع
تحت مظلة السماء ويأتى الجنس كتعبير عن أقصى درجات القرب .

المحبون ليسوا متعجلين على الجنس كهدف …
وإنما يصلون إليه كتطور طبيعى لمشاعرهم الفياضة
وبالتالى حين يصلون إليه يمارسونه بكل خلجات أجسادهم وبكل جنبات أرواحهم ,
وحين تحدث الشهوة يهتز لها الجسد كما تهتز لها الروح .

الجنس فى كنف الحب له طعم آخر مختلف تراه فى نظرة الرغبة الودودة قبله وأثناءه
وتراه فى نظرة الشكر والإمتنان ولمسات الود من بعده .

الحب هو التقاء انسان ( بكل أبعاده ) بإنسان آخر ( بكل أبعاده ) ……
رحلة من ذات لذات .. عبور للحواجز التى تفصل بين البشر ..
أما الجنس ( المجرد من الحب ) فهو التقاء جسد محدود بجسد محدود ,
وأحيانا لا يكون التقاء جسد بجسد بل التقاء عضو جسدى بعضو جسدى أخر .

وفى ظل الحب يتجاوز الجنس كثيراً من التفاصيل فتصبح وسامة الرجل
أو فحولته غير ذات أهمية ,
ويصبح جمال وجه المرأة أو نضارة جسدها شيئا ثانويا ..
الأهم هنا هو الرغبة فى الاقتراب …

واخيرا بتمنى السعادة لكل المتزوجين @@@




الله يسعدك وموضوع حساس ومهم فعلا.يعطيكي العافية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة بابلية خليجية
الله يسعدك وموضوع حساس ومهم فعلا.يعطيكي العافية

شكرا على مرورك
نورتينا يا غاليه
:0154::0154::0154::0154::0154:
:rmadeat-712c2fb95b::rmadeat-712c2fb95b::rmadeat-712c2fb95b::rmadeat-712c2fb95b:




قمة بالروعه تسلمي يالغالية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fida خليجية
قمة بالروعه تسلمي يالغالية

انت ياروع
نورتي :11_1_207[1]::11_1_207[1]:
:0108::0108::0108::0108:
:0108::0108:
:0108:




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

سئل الخوارزمى عن المرأة .!!!!

خليجية

سئل الخوارزمى عن المرأة .!!!!
:
:
:
:
:
:

فأجاب

– – – –

إذا كانت المرأة
ذات (د ين ) فهي = 1

وإذا كانت المرأة
ذات (جمـــــال) أيضـــــاً فأضف إلى الواحد صفراً = 10

وإذا كانت المرأة
ذات(مـــال) أيضاً فأضف صفراً آخـــــــــر = 100

وإذا كانت المرأة
ذات(حسـب ونسـب) أيضاً فأضف صفراً آخـــــر = 1000

فإذا ذهب الواحــد,,,,(الدين)…
لم يبق إلا الأصفـــــــــــــــــــــــــ ـــار…!!!..ّ♥
دمتم فى حفظ الله




يسلمووووو إيديكـ غلآآآآتي



والله انو كلام من ذهب.يعطيكي العافية.



نورتى الموضوع احساسى ليك



يعطيك العافيه على المرور يا قمر



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف تتوقف المرأة عن محاولة تغيير الرجل


كيف تتوقف المرأة عن محاولة تغيير الرجل

هنالك سر في ارضاء الزوج …وهو ألا تحاول المرأة تغييره ابدا…أو تحسينه

والرجل عموما يحتاج الى أن تتقبله المرأة بغض النطر عن عيوبه.. وهذه المهمة تصبح سهله الى حد كبير عندما تفهم المرأة ان أفضل وسيلة لمساعدة الرجل على أن يصبح في أفضل صورة ممكنة هي ان تتوقف عن محاولة تغييره بأي طريقه

هنالك ست نصائح لكي تتوقف المرأة عن محاولة تغيير الرجل:

1_ لاتطرحي عليه الأسئلة الكثيرة عندما يبدو عليه الضيق:
تجاهلي ضيقه ، الا اذا اراد أن يتكلم معك بخصوصه ،وعندما يفعل ذلك أظهري له القليل من القلق والاهتمام في البداية، ولكن ليس بالقدر الكبير
وذلك لتشجيعه على الكلام

2_انتظري حتى يطلب منك النصيحة:
كوني صبورة ،وثقي في انه سوف يعرف بمفرده مايحتاج الى معرفته ..
فعندما تقدمين له النصيحة بدون أن يطلبها منك..فمن الجائز أن يشعر بعدم ثقتك فيه أو بسيطرتك عليه،أو برفضك له

3_تقبلي عيوبه:
اجعلي مشاعره أعم ماعندك من خلوه من العيوب
حاولي ألاتعطيه محاظرات أو تصححي سلوكه وتصرفاته

4_لاتقدمي تضحيات:
اذا قدمت له تضحيات على أمل أنه سيفعل نفس الشئ معك فسوف يشعر بأنك تضغطين عليه حتى يتغير
قومي بقضاء أمورك بنفسك،
ولاتعتمدي عليه حتى تشعري بالسعادة.

5_يمكنك أن تشاطريه مشاعرك بدون أن تحاولي تغييره:
عندما تعبرين عن مشاعرك … دعيه يعرف أنك لاتحاولين اخباره بما يجب عليه فعله…
ولكن أنك تريدين منه أن يضع مشاعرك في الاعتبار،عندما يشعر الرجل بتقبلك له…يصبح من السهل عليه ان يصغي لك…

6_كوني متسامحه:سامحيه على أخطائه..
ربما يقاوم الاعتراف بها…حتى يتجنب رفضك له..
أظهري له أنه لا يتعين عليه أن يكون مثاليا حتى يلقى منك الحب.

ومع العلم ان …
الرجال يريدون أن يوضحوا لماذا على النساء أن يغضبن،
فالنساء يردن أن يوضحن لماذا لايجب على الرجال ان يتصرفوا بالطريقة التي يتصرفون بها
وكما أن الرجال يريدون (اصلاح أو تقويم) النساء
فالنساء يردن (تحسين أوتغيير)الرجال
فالرساله التي تصله هي أنها تغتقد أنه مكسور ..
وهذا يضعه في موقف المدافع..ويجعله يشعر بحبها وتقبلها له.

منقووووووول




انا مع اتباع اسلوب الحنان والهدوء لكسب قلب زوجك………..موضوع رائع…..يسلموووو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المرأة النصف الآخر المكمل للرجل،

المرأة النصف الآخر المكمل للرجل، ولكنَّ هذين النصفين يختلفان عن بعضهما باختلافات جسمية ونفسية وعقلية، وقد تم تحديد عشرة اختلافات عقلية بينهما، وهي:

الأول:
عقل المرأة أكثر استجابة لمشاعرها. فيستجيب عقل المرأة للمشاعر الحزينة بمساحة تعادل 8 أضعاف المساحة التي يستجيب لها عقل الرجل. وهذا يفسر سبب تأثر المرأة بشكل أشد من الرجل.
الثاني:
حين تقوم المرأة بأي عمل فإن مساحة كبيرة من عقلها تتأثر به وتنتبه له، وهذا يفسر اهتمام المرأة بالتفاصيل.
الثالث:
المرأة أقدر على الملاحظة! فقد لوحظ أن المرأة أكثر قدرة على تسجيل الملاحظات الدقيقة.
الرابع:
سمع المرأة وبصرها أقوى! حيث بإمكان المرأة سماع الأصوات الهامسة وفهمها جيدا،بينما يسمعها الرجل دون أن يعيها.
الخامس:
عقلها أسرع استجابة، وهذا مرتبط بوصلات عقلها حيث تستجيب بسرعة للمؤثرات وتفكر في ردود الفعل مباشرة.
السادس:
ذاكرة المرأة أقوى! فالنساء أكثر قدرة على استرجاع الأسماء والوجوه.
السابع:
عقلها أكثر انشغالا بالتعبيرات الرمزية! فتهتم باستخدام لغة الحديث للتعبير عن مشاعرها بينما يستخدم الرجل التعبير المادي.
الثامن:
عقلها يتعرض للشيخوخة بشكل أبطأ من عقل الرجل.
التاسع:
المرأة أكثر استعداداً لتعلم المهارات اللغوية المختلفة.
العاشر:
عقلها أكثر قدرة على الاستمتاع. فالاستمتاع الحسي يُسجل في أكثر من مكان في عقل المرأة بينما لا يحدث ذلك عند الرجل.
منقول




المرأة هي الام والبنت والاخت والزوجة……….بالتالي هي نصف المجتمع……يسلمووووووو



يسلمووووو على مرورك يالغالية



التصنيفات
منوعات

المرأة على عتبه الزواج

المرأة المسلمة على عتبات الزواج

الدكتور محمد عبد الغني

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً وبعد:
فهذه نصيحة طيبة, وثمرة يانعة , وموعظة محببة نلقي بها الى مسامع الأخوات في مسألة من المسائل المهمة التي تحتاج إليها المرأة المسلمة، بعنوان ( المرأة المسلمة على عتبة الزواج)

فأولا : ينبغي على المرأة أن تشغل نفسها بدعاء الله أن يرزقها زوجاً صالحاً فذلك عبادة، بدلاً من أن تضيع الوقت في الاحلام وتسرح في الاوهام وتكون بعيدة عن الواقع التي تعيش فيه فتضع لزوج المستقبل صفات خيالية تكون في نهايتها عاقبة وخيمة.

وثانيا : فانه من التبذل أن تكون الفتاة في نوع من الحفظ و الصيانة، فمثلاً: لا تعرض نفسها على الرجال، ونجد في سيرة الصالحات أن هناك وسائط تتم بين المرأة والرجل المتقدم، ومسألة تخطي الأبوين من المسائل التي لا تحمد عقباها في العادة، والزوج في العادة هو الذي يبحث عن زوجة. وأما الزوجة فلا مانع من أن يبحث وليها عن زوج صالح لابنته أو لأخته، وهذا واقع في سير الصحابة رضوان الله عليهم، وأن يعرض الرجل ابنته أو أخته على الرجل الصالح هذا كان من سنن السلف، لكن لا أن تعرض المرأة نفسها. ولا داعي للاستدلال بالواهبة نفسها للرسول عليه السلام في هذا الأمر، ورسول الله صلى الله عليه وسلم له خصوصيات

وثالثا : السؤال عن الخاطب المتقدم والاستفسار عن أحواله ولو كان الشخص ذا أخلاق طيبة، فقد يكون لديه انغماسٌ في الحرام كأن يعمل بوظائف محرمة كوظائف البنوك مثلاً، فهل يكون من الأمر المحمود أن تأكل من الحرام، وأن تطعم أولادها من الحرام، وتشرب من الحرام، وتلبس من الحرام.. وهكذا؟ وهناك طائفة من الناس يعلمون أن المرأة في الغالب تريد المتدين، ولذلك قد يظهرون التدين والالتزام لأجل الزواج فقط، قد يصلي في المسجد لأجل الزواج فقط، وينبغي أن يكون سؤال المرأة عبر أوليائها، أو عبر نساءٍ أخريات حتى تصل المسألة إلى أناس ثقات عندهم معلومات كافية عن وضع هذا الرجل، وقضية التحري مطلوبة ومهمة في هذا العصر الذي اختلط فيه الحابل بالنابل، وأصبح الوصول إلى معلومات صحيحة أمراً متعسراً، لذلك كان لا بد من دراسة الموضوع دراسة كافية، وعدم التسرع، وكثيراً ما تكون المرأة هي الخاسرة في مثل هذه القضايا ، فالحسن البصري رحمه الله يقول: (ما أخفى إنسان شيئاً في صدره إلا وأظهره الله على صفحات وجهه أو فلتات لسانه)

ورابعا : ينبغي رؤية الخاطب للمخطوبة والمخطوبة للخاطب، فهو من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأمر عليه الصلاة والسلام ذلك الرجل، فقال: (اذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) اي ان يجمع الله بين قلبك وقلبها بالمودة وفي رواية: (اذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئاً) وكان في أعين الأنصار شيءٌ من الصغر فأمره أن يذهب فينظر حتى يرتاح لها ويطمئن لشكلها؛ لأن هذا الزواج ليس لعباً وله ما بعده. وأحياناً تتحكم بعض العادات الاجتماعية في تطبيق هذه السنة، وتصبح الرؤية مستحيلة عند بعض الناس الذين لديهم عادات عجيبة، وتقاليد ليست من الإسلام، فإننا نرى بعض الآباء -مثلاً- مع الأسف لا يمكن أن يسمح للخاطب أن ينظر إلى ابنته أبداً، لكن في نفس الوقت ليس عنده أي مانع أن يأخذ البنت بالسيارة إلى السوق لتمشي في السوق متبرجة أو بغطاء شفاف ينظر إليها الغادي والرائح، في الحرام لا مانع عندهم أن يرى الرجال الأجانب بناتهم أو أخواتهم، لكن إذا جئنا للحلال وإذا جئنا إلى السنة يقولون: لا يمكن أن ينظر، هذه عاداتنا، وهذه تقاليدنا. فإذا تأكد الأب أو الولي بأن الخاطب جادٌ وأنه من أهل الصلاح والاستقامة، فإنه لا بد له أن يمكنه من تطبيق هذه السنة ومن تطبيق الأمر الذي جاءت به السنة وهو نظر الخاطب إلى المخطوبة، حتى يكون هناك بينة قبل الإقدام على الامر ، وهذا عمر وهذه معيشة، وزمن طويل. وهذا حديث يبين كيف كانت استجابة الصحابة رضوان الله عليهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم في قضايا التزويج، كانت الأنصار إذا كان لأحدهم أيمٌ لم يزوجها حتى يعلم هل للنبي صلى الله عليه وسلم فيها حاجة أم لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل من الأنصار: زوجني ابنتك، فقال: نعم يا رسول الله! وكرامة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونعم عينه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لست أريدها لنفسي، قال: فلمن يا رسول الله؟ قال: لـجليبيب وجليبيب رجل من الصحابة لكنه لم يكن غنياً، ولا وجيهاً، فقال الرجل: يا رسول الله! أشاور أمها، وهذا يعني أن الأم لها رأي في الموضوع، فأتى الرجل لزوجته الأم، فأتى أمها فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ابنتك، فقالت: نعم، ونعمت عينه، فقال: إنه ليس يخطبها لنفسه إنما يخطبها لـجليبيب ، فقالت: أجليبيب ؟! لا لعمر الله لا نزوجه، فلما أراد أن يقوم ليأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره بما قالت أمها، قالت الجارية: من خطبني إليكم؟ فأخبرتها أمها، قالت: أتردون على رسول الله أمره؟! ادفعوني فإنه لن يضيعني، فانطلق أبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره قال: شأنك بها. فزوجها جليبيباً ، ثم خرج جليبيب رضي الله عنه في غزوة فاستشهد، فكانت هذه المرأة من النساء الخيرات اللاتي عرف عنها الخير قبل زواجها وبعد زواجها، وهذا الحديث صحيح رواه الإمام أحمد في المسند . والشاهد هو قبول إشارة الرجل الطيب الخبير الصالح بالرجل المناسب للزوجة، هذا مما يوفر كثيراً من العناء.

وخامسا : لا بد للفتاة -عندما يتقدم إليها رجل- من أمرين: الاستشارة والاستخارة، والاستشارة هي مرحلة قبل الاستخارة، فإن معرفة المرأة للرأي ومعرفة ماذا يقول الناس الثقات في أمرها وأمر المتقدم إليها تساعد كثيراً في توضيح الرؤيا وفي اتخاذ القرار، ثم تكون الاستخارة في اللجوء إلى الله عز وجل. بعض النساء تقول: هل أصلي صلاة الاستخارة مرة واحدة فقط أم أستطيع أن أصلي أكثر من مرة؟ فنقول: ذكر أهل العلم أنك تستطيعين أن تصلي أكثر من مرة صلاة الاستخارة حتى يحصل الارتياح.. أما ما يقوم به بعض الناس أو بعض الفتيات من أن تستخير لأختها أو البنت تستخير لأمها فلا أصل له في السنة، والاستخارة تكون من المرأة صاحبة الأمر، ، اي يقوم بالاستخارة الرجل أو المرأة صاحبة الشأن: (إذا هم أحدكم بأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة).

من الإشكالات التي تحدث أن المرأة قد توافق على الرجل في البداية وفيه بعض العيوب -مثلاً- تكون امرأة متحمسة وتطلب صاحب الدين -مثلاً- فيكون الرجل فيه بعض العيوب الخلقية على سبيل المثال، قد يكون فيه عيب في خلقته قد يكون إنسان ضعيف ذات اليد ليس ميسوراً وهي من عائلة غنية، وقد تكون أيضاً جميلة وهو فيه عيب، ففي البداية بعض الفتيات يتحمسن فيوافقن، نقول: إذا كان الحماس صادقاً فإن الله سيوفقها وإياه، ولكن أحياناً يكون حماساً في القبول لكن دون مصارحة حقيقية للنفس، فإذا خف حماس المرأة بعد الزواج بدأت تنظر لماذا أغفلته سابقاً، وبدأت تقول: هاه هذا غير مكافئ لي، هذا غير مساوٍ لي، أنا أستحق أحسن من هذا الرجل.. وهكذا، فيجب أن تصدق المرأة مع نفسها قبل الموافقة. والرجل ما دام صالحاً وذا دين وخير فإن الدين والصلاح والخلق الحسن أهم من بعض العيوب الخَلْقِيَّة، ولكن مع ذلك نقول للمرأة: أنت أعرف بنفسك، إذا كنت تعرفين بأنك لن تصبري على الحياة معه في المستقبل فلا بد من اتخاذ الموقف الصحيح.

سادسا : من الإشكالات التي تحصل في البداية قضية التكبر، المرأة قد تتكبر أحياناً على الرجل بسبب علمها، قد تكون أعلم منه في الأمور العلمية المدنية أو العلوم الشرعية، وهذا ليس بعيب في الرجل أن تكون زوجته أعلم منه، هذا شيء حصل في التاريخ الإسلامي، شيء طبيعي أن تكون بعض النساء عندهن قدرة علمية، واستيعاب وحفظ، وجلد في القراءة بما يجعلها أعلم من الزوج، لكن الخطأ والمصيبة أن يحصل عندها الكبر نتيجة لإحساسها بأنها أعلم منه، وقد يكون أحياناً بسبب نسبها، ترى أنها أنسب وأرفع وأحسب منه ، وقد يكون بسبب ثراء أهلها ومحدودية دخله هو، وقد يكون بسبب جمالها وترى أنه إنسان غير مكافئ لهذا الجمال، وأنه إنسان فيه نوع من الدمامة فتتمرد عليه وتقع في المحرمات من عصيان الزوج ورفض طلباته.. ونحو ذلك، وهنا تكون المسألة قد وصلت إلى حد المعصية والمخالفات الشرعية، وبعض النساء اللاتي تكون عندها شهادة وزوجها لا يملك شهادة جامعية مثلاً؛ يحصل عندهن هذا النوع من الكبر ومن التعالي ومن عجب النفس أو الحال، وتبدأ في التمرد وإملاء رغباتها على زوجها.

سابعا : ان تكون المرأة عاملاً مساعداً في تيسير الزواج وتسهيله، فمثلاً: الأهل قد يطلبون مهراً عالياً وثياباً وذهباً وقد يصل الامر الى خدامة في بعض المجتمعات .. ونحو ذلك، ينبغي أن تكون الفتاة المسلمة المتدينة عاقلة، فتقنع أهلها بأنه لا داعي لكل هذه الطلبات، وأنها لا تريد كل هذا المهر، ولا كل هذا الذهب، ولا كل هذه الثياب، خصوصاً إذا كان الزوج ليس بمستطيع ولا مقتدر، بل إنه سيستدين لأجل الوفاء بهذه الطلبات. وهذه قصة جميلة سمعتها من رجل عن زوجته قال: في بداية الزواج عندما تقدمت طلب أهلها ذهباً بكذا وكذا، فقلت: لها أن تنزل إلى السوق وتختار ما تشاء، هذه الفتاة العاقلة لما نزلت إلى السوق وأهلها يقولون لها: تريدين هذا الطقم؟ فتنظر في ثمنه، فإذا كان مرتفعاً تقول: لا يعجبني، ثم يرونها طقماً آخر فتنظر في ثمنه فإن كان مرتفعاً تقول: هذا ما أعجبني.. وهكذا، حتى تصل إلى طقم معقول القيمة لا بأس بثمنه تقول: نعم، هذا هو الذي أريده، فهنا تكون الحكمة، لا بد أن تكون الفتاة عاملاً مساعداً في تيسير الزواج، الأهل لهم ضغط صحيح، وإذا صمموا ولا بد فهي قد توافق ظاهرياً وبعد الزواج تتنازل لزوجها عن أشياء مما غرمه من الديون ودفعه إليها فيرد به دينه، هذا أيضاً من العقل والحكمة .

ثامنا : أن تعرف المرأة شيئاً من الأحكام الشرعية في الزواج، كحقوق الزوج، وأحكام العشرة الزوجية، وتقرأ مثلاً في شروط النكاح، وآداب الخطبة وما يجوز للرجل أن ينظر إلى المرأة، وآداب الزفاف ونحو ذلك.. هناك جهلٌ عند كثير من الفتيات في الأحكام الشرعية مما يجعل أموراً كثيرة يقع فيها الحرج بسبب الجهل، فينبغي قبل الإقدام على الزواج أن تعرف المرأة أموراً تتعلق بهذا الجانب.

تاسعا : هناك مشكلات كثيرة تحدث الآن في موضوع الزواج منها: كيف يتم الربط بين الشاب الصالح والفتاة الصالحة؟ طبعاً أهل الزيغ والضلال عندهم أساليب عجيبة في تعرف الفتيات على الرجال منها:

1- صفحة التعارف في مجلة من المجلات وغالبا ما تكون هذه المجلة داعية إلى التبرج والسفور اذ تنشر في صفحاتها الصور بقصد التعارف أو بدون صور مربع خالٍ وتحته بيانات ومعلومات: فلانة الفلانية العمر كذا .. البلد كذا .. المستوى التعليمي كذا .. وتريد رجلاً كذا، وكذلك رجال يكتبون في (صفحات التعارف(كما يسمونها، وهذه طريقة من أفشل الطرق، وكون هذه المرأة تعرض نفسها بهذا الشكل شيء مزرٍ، وكون الواسطة أو الوسيلة التي يتم بها هذا هي وسيلة من وسائل الفساد والمجون؛ مجلات سيئة وتافهة هي التي تصل الرجال بالنساء وهذه لا شك أنها وسيلة من وسائل الفساد.

2- مواقع التعارف والزواج عبر الانترنيت : وتنتشر هذه المواقع عبر الشبكة العنكبوتية اذ يتقدم كل من الطرفين بتقديم المعلومات
الشخصية عنه الاسم الوهمي والعمر والبلد والصفات التي يتحلى بها والصفات التي يرجوها في الطرف الاخر و الباحث عن شريك ينطلق باختيار الشريك الذي يناسبه ليتصل به وعند الموافقة تبدأ الرسائل الموجزة الى ان ينتهي المرء تقديم وسيلة اتصال أخرى عبر الاميل ليبدأ كل منهما الاتصال بالاخر عبر المسنجر بما يسمى المحادثة الكتابية المباشرة

3- المحادثة الكتابية ( الشات ) عبر الانترنيت وهي محادثة مباشرة عبر المسنجر بين الفتاة والشاب يتم بها تقديم صورة أكثر من مواقع التعارف والزواج كما يتم تبادل الصور والمعلومات الشخصية، وتحمل هذه المحادثة في طياتها المشاعر الجياشة اذ يتعلق كل من الطرفين بالاخر في عالم من الوهم والخيال كما يقول احد الشباب المستخدمين لهذه الوسيلة : ( لا أعلم من يحادثني من خلف الشاشة، قد تكون فتاة..وقد يكون شاب مخادع، تنكر بإسم فتاة حتى يخدع الاخر ) فهل يعقل ان تكون الشات طريقا للتعارف بين شخصين في بلد ما او بلدين منفصلين متباعدين وهل ما يقدمه كل منهما من معلومات ينطلق من الوهم او الحقيقة ؟ وهل كل من الطرفين يلتزم بمصداقية التعارف ام ان الفتى يتحدث مع عشرات الفتيات الاخريات ليخدعهن بطيب الكلام المعسول ؟

4- الهاتف المنزلي او الجوال ، اذ يتصلن بالرجال الأجانب، أو يقبلن من الرجال الأجانب الاتصال بهن وتستمر الفتاة في الكلام في الهاتف، وترتبط بعلاقة مع هذا الشخص عبر الهاتف، وكثيراً ما يكون هذا الرجل لعاباً مستهزئاً متحايلاً يريد أن يوقع هذه المسكينة فريسة له، ويؤمنها في الزواج منها، وبأنه يحبها حباً شريفاً عفيفاً، وأن آخر هذه العلاقة التلفونية ستنتهي بزواج سعيد، هذا الكلام المعسول ينطلق من الكثيرين من اللاعبين عبر أسلاك الهاتف، وكثير من الفتيات خصوصاً في المراحل المبكرة من العمر ينخدعن بمثل هذا الكلام فتنجر للكلام مع الرجل، وتفتح صدرها له، وتفشي له بالمعلومات الخاصة عن أهلها وبيتها، وعن شخصيتها، وعن رغباتها وأحلامها، وعن تفكيرها، ويلعب بها ذلك اللاعب اللاهي بالهاتف. وفي كثير من الأحيان بل هو الأكثر وهو الغالب أن هذه العلاقات تنتهي نهاية مأساوية، ويلعب بها ثم يتركها فتتورط وقد عرف اسمها، ورقم هاتفها وعنوان بيتها، وما كان الهاتف في الغالب أبداً وسيلة خيرٍ مطلقاً للتزويج.

. والحقيقة أن كثيراً من النساء لا يعرفن إلى أين يتوجهن بحل لمشاكلهن، ولذلك نجد كثيراً من الفتيات خصوصاً في مرحلة المراهقة يتصلن بمحرري الصحف، أو بمحرري بعض الزوايا، أو بعض مواقع التعارف والزواج عبر الانترنيت ، وأحياناً ينطلقن من إخلاص ومن إرادة لمعرفة الحل لمشكلة أو معضلة ولكن يتجهن إلى غير التقاة من أمثال هؤلاء المحررين طالبات حل مشاكلهن، وأنَّى لهذا الصحفي او المحرر او الكاتب او صاحب الموقع المعلوماتي أن يقدم الحل الشرعي لمثل هذه الفتاة الواقعة في مشكلة؟!
يجب على المرأة أن تتجه لأهل الخير والصلاح، ويجب أن يقوم الصالحون والصالحات بدور الدلالة على الخير، يجب -مثلاً- أن يقوم بعض الأزواج وزوجاتهم بعمل حلقات للوصل بين الصالحين والصالحات، فمثلاً: يقوم الزوج من جهته بجلب المعلومات عن رجال صالحين يريدون الزواج، وتقوم الزوجة بحلقة الوصل مع النساء، فإذا عرف الزوج أن أحد إخوانه يبحث عن زوجة يخبر زوجته وهي تبحث له فيمن تعرف، وقد تبحث الام أو الاخت او الخالة أو العمة او الجارة وقد يكون بالمشاهدة العينية في الاماكن العامة كالمدرسة او العمل المنضبط , هذه من الطرق الطيبة التي يجب أن تشجع وأن تكثرفي وسط المجتمع لا ان يتم التعارف عبر الوسائط المحرمة شرعا التي لا تحمد عقباها والتي تكتنف الزيغ والتمويه والوهم والخيال وعدم المصداقية ناهيك عن كونها بابا من ابواب اشاعة الفاحشة بين الناس وفشو الاسرار من الطرفين التي قد تأخذ طريقا آخر عند الخلاف نحو نشر هذه الاسرار عبر الشبكة المعلوماتية.

وفي الختام : فان المرأة المعاصرة أمام ارادتين:

ارادة الاسلام بان تكون طاهرة عفيفة شريفة كريمة عزيزة نبلة سيدة في اسرتها وفي مجتمعها وارادة الحضارة الغربية الحديثة بأن تكون فاتنة وعارضة ومعروضة في النوادي , والمرأة العاقلة لن تهدر حقوقها ولن تضيع حياتها اذا جعلت ايمانها بالله يقينا و أخلصت في عبادتها وأخلصت في اتباعها لرسول الله وتحملت مسؤوليتها في بناء الاسرة المسلمة الراشدة ، فأكرم بها , نسأل الله عز وجل أن يرد كيد أعداء الدين إلى نحورهم .. وأن يمكر بهم كما مكروا بنساء المسلمين ..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,والحمدلله رب العالمين.

www.dr-ghani.net




شكرا



لا شكرعلى واجب



[خليجية]
*
يعطيكـ ربي ـآلف عآفيه
وـلآعدمنآ ـآلتميز وروعه ـآـلآختيــآر
كنت هنآ ||~

*
[خليجية]




شكرلكم



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

نقاش أشياء تجعل المرأة غير آمنة مع الرجل وتشعر بالخوف وعدم الاستقرار

المرأة كائن مفكر، هذه حقيقة لا تقبل الجدل،
ولكن تفكيرها منصبا على النكد والشك في المستقبل والخوف بدون داعي
والشعور بالاضطهاد والإحساس بأنها تتعرض لمؤامرة،
وهذه الأحاسيس يا عزيزي تأتيها خصيصا بعد عدة مواقف
تشعرها أنها لا تعيش في أمان مع الرجل وهذه المواقف هي:

لا تقوم بتظبيطها بعد بداية قصة الحب

حينما تقوم يا عزيزي بالتوقف عن مغازلتها والخروج معها بعد بداية قصة الحب
فهي تشعر بأنك قد نلت ما تريد وسوف تبحث عن فتاة أخرى تلف ورا كعوب رجليها،
فهي تقلق من عدم اهتمامك بها وعدم سعيك ورائها مثلما كنت تفعل من أجلها
كي تنول رضاها في السابق.

تهتم بجسدها فقط

إذا كنت لا تتناقش معها ولا تفكر معها ولا تأخذ برأيها،
فهي تعتبرك تريد منها متعة جسدية ليس أكثر،
وهذا يقلقها لأنك مثلما تفعل معها ربما تفعله مع امرأة أخرى
تكون أجمل منها طالما أن تقوم بتقييم المرأة على أساس الشكل فقط.

ارتباطك الدائم بالنساء

المرأة لا تحمل في قلبها الشك تجاه الرجل فقط،
ولكنها دائما ما تردد عن النساء "دي حركات ستات وأنا عارفاه" "
شوفي البت دي بتتسهوك على الواد إزاي"
"البنت دي عرفت تخليه خاتم في صباعها" "
يا باي على الستات وعمايلها"

ولهذا تقلق جدا من وجود نساء أخريات في حياتك،
فهي تعتبرك عرضة للوقوع في براثنهن في أي وقت
لأنها لا تأمن لحركات أي ست تجاهك حتى لو كانت أعز صديقاتها.

أنت غير مهتم بها

حين تهملها ولا تجلس معها ولا يهمك سعادتها،
فهي ستفكر فورا في مستقبلها معك
لأنها تعتقد أنك تجد الإشباع العاطفي عند غيرها
وقد تطيح بها في أي لحظة.

عندما تخونها

وهذه الحقيقة لا تقبل الشك،
فحين تكذب عليها، أو تخفي عنها اسرار عن حياتك،
أو حتى قفشتك مع واحدة في مطعم رومانسي فهي لن تأمن لك مطلقا إلى الأبد.

عندما تنتقدها في غرفة النوم

المرأة تشك فيك فورا وتخاف على مستقبلها إذا كنت غير سعيد معها في غرفة النوم
ودائم الانتقاد لها، لأنها ترى أن الرجل يسير وراء غريزته فقط،
فإذا لم تجدها معها ربما تذهب لغيرها، وهذا اعتقاد خاطئ للغاية تجاه الرجال.




شكرلك



يسلموووو كتير



سلمت يداك



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أكثر 5 عبارات تكره المرأة سماعها من الرجال

أكثر 5 عبارات تكره المرأة سماعها من الرجال
————————————————

العبارة الاولى : " أنتي مجنونة " :
————————————-
فترجمتها عند الفتيات هي "أنت مريضة نفسياً". إذا كان ولا بد، قل مثلاً "هذا تصرف مجنون"، "هذا تصرف خارج عن المألوف" .

العبارة الثانية : " أنا أحبك " عندما تقال أثناء المجادلة الكلامية :
——————————————————————-
بعد نقاش حاد إذا قيلت هذه الكلمة للفتاة تعنى : لا فعل سحري لها كما في الافلام، فهذه الكلمة حتماً ستسبب لكى المزيد من المتاعب ولن يكون لديها أي تأثير سحري أبداً ربما ستشعر بتأثير العصا دون السحر.

العبارة الثالثة : " افعلي ما ترينه مناسباً " :
———————————————-
العلاقات مليئة بالقرارات. أين نأكل، أين نسافر للإجازة، أي مدرسة نختار للأطفال. وأكثر الرجال لا يستطيعون أن يقولوها بصراحة، "لا يهمني. قرري بنفسك". بل يجملون العبارة فيقولون، "افعلي ما ترينه مناسباً". وبذلك يلقون بالمسؤولية على النساء.

العبارة الرابعة : " كنتى تعرفين بأنني أتصرف هكذا عندما تزوجنا " :
———————————————————————
تأتي هذه العبارة قاسية وتعني أنك لن تتغير ولن تحاول أن تتغير وأن هذه هي الحياة التي ستعيشها إلى الخليجيةأبد. وبالتالي يموت جزء جميلاً داخل النساء كان من الممكن أن يزدهر وينمو ويجعل الحياة الزوجية أجمل. أما العبارة التي يفترض أن تقال فهي "هذا التصرف يضايقني أيضاً، وأنا أحاول التخلص منه".

العبارة الخامسة : " لا شيء " :
———————————
أحياناً، يشعر الرجل بأن أي شيء سيقوله سيترجم خطاً أو يزيد المشاكل فليزم الصمت. وبهذا تغضب النساء




اه صح عن جد



ههههههههه كلها صح ماعدا

انا بحبك

عشانها بتخرسني ع طول ههههههه




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامضة باحساسي خليجية
اه صح عن جد

حبيبتي انشالله ما تشوفي شر شكرالمرورك الرائع




[quote=عشقي حياتي;4408899]ههههههههه كلها صح ماعدا

انا بحبك

عشانها بتخرسني ع طول ههههههه[/quo حبيبتي بتخسرك وبتخسرنا ههههههههه اخخخ من هالزمن ههههه انشالله ما تشوفي الا كل خير