يسلمو غلاتي
يعطيك العافيه
تقبلي مروري
دلوعه حمودي
لقد كتبت وابدعتِ
كم كانت كلماتكِ الرائعه في معانيها
حلاوة رقه المشاعر الأصليه غير المقلده فشعارنا الحمد لله من سنوات
لا للغش ولا التقليد
السويت تقلقل نمو الشعر تماما وتجعل الجلد ناعم كابشرة الأطفال
وأيضا تنظف البشرة وتنقيها من اى شوائب
لاتحسين بأى الم عند نزع الشعر
الحلاوة طبيعية 100% غير الحلاوه العادية
ولا تسبب أى حبوب بعد الازالة
غير انها تفتح لون الجلد بعد أزالة الشعر
يتوافر عندى نوعان
السائلة اللتى تزال بالقماشه
والنوع الثانى القطع 14 قطعه
الوزن 900 جرام
السعر 100 درهم أو ريال قطرى أو ريال سعودى
الشحن بالبريد السريع الدولى 60 درهم او ريال للكيلو و20 ريال او درهم لكل كيلو زياده
واللى بتطلب اكثر من واحده بيكون لها هديه تصلها مع الطلبيه ولطلبات الجمله سعر خاص لن تحصله عند احد غيرى على الا تقل الطلبيه عن 6 عبوات
وأقبح ما في ذلك أن يعنّفها فيما لا قدرة لها عليه، كأن يلومها إذا كانت لا تُنجب، أو لا تُنجب إلا بنين وحسب، أو بنات وحسب. ويلومها إذا أنجبت ولداً مصاباً ببعض العيوب الخلقية؛ فيجمع بذلك بين ألمها في نفسها وبين إساءته البالغة بقوارصه التي تقضّ مضجعها، وتؤرق جفنها.
وما هذا بمسلك العقلاء؛ ذلك أن كثرة اللوم لا تصدر من ذي خلق كريم، أو طبع سليم، ثم إن ذلك يورث النفرة، ويوجب الرهبة.
فدَعِ العتابَ فربَّ شر هاج أوّله العتاب
فالزوج العاقل الكريم لا يعاتب زوجته عند أدنى هفوة، ولا يؤاخذها بأول زلة.
بل يلتمس لها المعاذير، ويحملها على أحسن المحامل.
وإن كان هناك ما يستوجب العتاب عاتبها عتاباً ليّناً رقيقاً تدرك به خطأها دون أن يهدر كرامتها، أو ينسى جميلها.
ثم ما أحسن أن يتغاضى المرء ويتغافل؛ فذلك من دلائل سموّ النفس وشفافيّتها وأريحيّتها، كما أنه مما يُعلي المنزلة، ويريح من الغضب وآثاره المدمّرة.
وإن أتت المرأة ما يوجب العتاب فلا يحسن بالزوج أن يكرّر العتاب، وينكأ الجراح مرة بعد مرة؛ لأن ذلك يفضي إلى البغضة، وقد لا يبقي للمودة عيناً ولا أثراً.
ومما يعين الزوج على سلوك طريق الاعتدال في عتاب الزوجة أن يوطّن نفسه على أنه لن يجد من زوجته كل ما يريد، كما أنها لن تجد فيه كل ما تريد؛ فلا يحسن به – والحالة هذه – أن يُعاتِب في كل الأمور، وأن يتعقّب كل صغيرة وكبيرة؛ فأيّ الرجال المهذب؟ ومن ذا الذي تُرضى سجاياه كلها؟
ثم إن الإنسان لا يستطيع أن يتخلص من كثير من عيوبه؛ فعلامَ نُحمِّل الآخرين فوق ما يطيقون، ونحن عن تلافي كثير من عيوبنا عاجزون؟
ولا يعني ما مضى أن يتساهل الزوج في تقصير الزوجة في الأمور المهمة من نحو القيام بالواجبات الدينية، أو رعاية الآداب المرعية، أو التزام ما تقضي به الصيانة والعفة؛ فهذه أمور يجب أن تُوضع على رأس الأشياء التي لا يُقبل التنازل عنها بحال.
قال النبي – عليه الصلاة والسلام -: "استوصوا بالنساء؛ فإن المرأة خُلقت من ضِلَع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه"(1).
فالحديث الشريف يعلّم الرجل كيف يسلك في سياسة الزوجة طريق الرفق والأناة؛ فلا يشتدّ ويبالغ في ردّها عن بعض آرائها التي بها عِوَج؛ فإن ذلك قد يفضي إلى الفراق.
كما أنه لا يتركها وشأنها، فإن الإغضاء عن العوج مدعاة لاستمراره أو تزايده.
والعوج المستمر أو المتزايد قد يكون شؤماً على المعاشرة، فتصير إلى عاقبة مكروهة.
وبعد ذلك فقد يقع من الزوج شدة في العتاب، أو إسراف في اللوم؛ فيحسن به إذا وقع منه ذلك أن يبادر إلى الاعتذار، أو الهديّة، وإظهار الأسف، والاعتراف بالخطأ دون أن تأخذه العزة بالإثم؛ فما هو إلا بشر، وما كان لبشر أن يدّعي أنه لم يقلْ إلا صواباً.
فإذا أخذ الزوج بهذه الطريقة قلَّ عتابه، وأراح نفسه، وسما بخُلُقِه، وحافظ على مَشاعِر مُعاشِره.
قال ابن حبان -رحمه الله-: "من لم يعاشرِ الناس على لزوم الإغضاء عما يأتون من المكروه، وترك التوقّع لما يأتون من المحبوب كان إلى تكدير عيشه أقرب منه إلى صفائه، وإلى أن يدفعه الوقت إلى العداوة والبغضاء أقرب منه أن ينال منهم الوداد وترك الشحناء".
حذر باحثون مختصون في أحدث الدراسات, من أن الأشخاص المعتادين على كبت مشاعرهم وعدم الافصاح عنها قد يدفعون ثمنا غاليا من صحتهم وذاكرتهم وقدراتهم الذهنية.
فقد وجد فريق البحث في جامعة (ستانفورد )الامريكيتين أن اخفاء الاحاسيس وعدم اظهارها بصورة واضحة يضعف قدرة الانسان على تذكر الاحداث والمواقف المميزة.
ولاحظ هؤلاء بعد متابعة اكثر من 200متطوع, تم عرض فيلم مثير لعملية جراحية على 75 شخصا منهم وتسجيل مشاعرهم وقدرتهم على اخفائها ودرجة تذكرهم للاحداث التي شاهدوها, أن الذين بذلوا جهدا اكبر في كبت استجاباتهم العاطفية لم يستطيعوا تذكر مارأوه بصورة جيدة.
وقام الخبراء باختيار باقي المتطوعين, حيث طلب من نصفهم السيطرة على تعبيرات وجوههم في محاولة لتثبيت المشاعر التي يحسون بها اثناء مشاهدتهم لاشخاص يتشاجرون, بينما طلب من النصف الثاني الهاء انفسهم عن هذه المشاهد بالتفكير في شيء آخر.
ولاحظ الباحثون ان افراد هاتين المجموعتين واجهوا نفس الصعوبات في تذكر الاحداث التي رأوها, وهي ظاهرة تعرف بتعددالمهمات. حيث يحاول الانسان اداء عملين في وقت واحد مما يسبب مشكلة في الذاكرة بدلا من السيطرة على المشاعر
وأوضح الباحثون ان العواطف والمشاعر تؤثر في الذاكرة بطرق مختلفة فالانسان يتمتع بقدرة كبيرة على تذكر الاحداث العاطفية اكثر من غيرها كما تؤثر العواطف في الاشياء التي يمكن تذكرها, فعلى سبيل المثال المزاج السيىء والكئيب يجعل الانسان يتذكر أحداث الماضي المحزنة
لا تكبت مشاعرك حتى لا تفقد ذاكرتك سواء كانت سلبيه او ايجابيه
اللهم أغفر للمؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات
أه ما اصعب ذلك عندما يقتلع قلبه من جسدك
وأصبح جسدك بلاقلب ينبض بالحب والاحساس
اوتعيش في وهم اسمه الحب
ويتضح بان كل ما مضى مجرد
مجامله او كذبه
فمن يعيش بهذه المشاعر او مر بهذه الاحساس
فلا يبدائ برايه
ودمتم بحب وسعاده:0152:
متعب القلب قلي وش غلطاتـي ,,
ان كنت انا اقدر اعدلهـا .. بعدلهـا ’’
لاصرت تجهل عناء الدنيا .. وضيقاتي ,,
من دون ماشرح لك اوضاعي تأملها ’’
الوقت ضدي .. حرمني من ملذاتـي ,,
والصد بعدك ذبح روحي .. وكملهـا ’’
لا .. لايغرك كثير الصمت .. وسكاتي ,,
خل المشاعر تقول ( الآه ) وإسألهـا ’’
يسكني الحب .. واضح من عباراتـي ,,
وش عاد لجلك حروفي لـو أذللها ’’
عذبني الشوق واسرفـت بخيالاتـي ,,
روح ٍ تحبك دخيلك ليه .. تهملها ’’
ياليتك إشوي تشعـر فـي معاناتـي ,,
دنياك يمكن عليك تضيـق باكملهـا ’’
الحزن كنه سفيـري فـي علاقاتـي ,,
والهم خيّم على حالـي .. وطولهـا ’’
اغديت دربي وتاهت فيـك خطواتـي ,,
كل المواعيد مدري ليـش تأجلهـا ’’
سنين احاول وضاعت كـل حيلاتـي ,,
متدري اني ( حيـاة الـذّل ) مقبلهـا ’’
لاجيتك أسال وادوّر فيـك ضحكاتـي ,,
كأنك تعمد بيديـك اليـوم .. تقتلهـا ’’
لا تترك الظـن يلعـب باحتمالاتـي ,,
الكلمه اللي تحزّ بخاطـرك .. قلهـا ’’
تعال شفني وحـس بحـال لوعاتـي ,,
كن الدقايق بدونـك عـام مطولهـا ’’
متى التباشر بقدوم ( الغـلا ) تاتـي ,,
فرحة زماني بشوفـك مـا تخيلهـا ’’
خلاص صبري تعـدى كـل هقواتـي ,,
اتعبت نفسي ( اعزيهـا .. وعللها ) ’’
ابيك تنسى وتدمـح كـل ( زلاتـي) ,,
بعض البشر صعب مانقـدر نزعلهـا ’’
والحين جيتك ابمسح كـل غلطاتـي ,,
دنياي دونـك وربـي ماتحملهـا ’’
مما نال اعجابي~.
ياعمري
اشتقت اليك وتعدى اشتياقي حدود الممكن الى المستحيييييييل
ثانية في بعدك تعدل لدي الاف بل ملايين من السنين الضوئية
كم اكره العقول المتحجرة واللتي لا تعي معنا اني أحبببببببك
اني اهيم بك
انك انا واني انت
ان الورد لا يعيش من غير ماء وهواء
وان القمر لا ينير من دون الشمس
وان القلب لا ينبض من غير حبك
أحبك فاعذرني ان قصرت في وصلك
فأنت تعلم وانا اعلم اني احبك وانك تحبني
ممــــ راق لي ـــــا
فأحببت طرحه لكم
& برنـــسس رنــــــــــوش &
بيجنن كتييير .. وبتوصل الاحساس بسهوله وبتأثر كمااان .. يسلمو حياااتي على طرحك ,,
كلي غموض
فكل الشكر لك حبيبتي
تقبلي مروري
بعد نجاح حلاوة رقه المشاعر فى
جيبالكم النهارده اختراع جديد
ومع ذلك لا تكاد تظفر منه بكلمة شكر، أو ابتسامة رضًا، أو نظرة عطف وحنان، فضلاً عن الهدية والإكرام.
ولا ريب أن ذلك ضرب من ضروب الكزازة والغلظة، ونوع من أنواع اللؤم والبخل.
وقد يلتمس الزوج لنفسه العذر بأنه يخشى من تعالي الزوجة وغرورها إذا هو شكرها أو أثنى عليها.
وهذا الكلام ليس صحيحاً على إطلاقه؛ فيا أيها الزوج المفضال، لا تبخل بما فيه سعادتك وسعادة زوجتك، ولا تهمل اللفتات اليسيرة من هذا القبيل؛ فإن لها شأناً جللاً، وتأثيراً بالغاً.
فماذا يضيرك إذا أثنيت على زوجتك بتجمّلها، وحسن تدبيرها؟ وماذا ستخسر إذا شكرتها على وجبة أعَدَّتها للضيوف؟ أو ذكرت لها امتنانك لرعايتها وخدمتها لبيتك وأولادك – وإن كان ذلك من اختصاصها، وإن كانت لا تقدمه إلا على سبيل الواجب -؟
لكن ذلك من قبيل الكلمة الطيبة التي تؤكد أسباب المودة والرحمة.
إن الزوجة إذا وجدت ذلك من زوجها ستسعد، وتشعر بالنشاط، والاندفاع والإخلاص لخدمته، والمسارعة إلى مراضيه؛ لما تلقاه منه من حنان وعطف وتقدير.
وإذا أصبح قلبها مترعاً بهذه المعاني عاشت معه آمنة مطمئنة، وعاد ذلك على الزوج بالأنس والمسرّات.
وكما أن كثرة اللوم وقلة الشكر يصدر من بعض الأزواج فكذلك يصدر من بعض الزوجات؛ فمن الزوجات من هي كثيرة التسخّط، قليلة الحمد والشكر، فاقدة لخلق القناعة، غير راضية بما آتاها الله من خير.
فإذا سُئلت عن حالها مع زوجها أبدت السّخط، وأظهرت الأسى واللوعة، وبدأت بعقد المقارنات بين حالها وحال غيرها من الزوجات اللائي يحسن إليهن أزواجهن.
وإذا قدم لها زوجها مالاً سارعت إلى إظهار السخط، وندب الحظ؛ لأنها تراه قليلاً مقارنة بما يقدم لنظيراتها.
وإذا جاءها بهدية احتقرت الهدية، وقابلتها بالكآبة، فَتُدْخِل على نفسها وعلى زوجها الهمّ والغمّ بدل الفرح والسرور؛ بحجة أن فلانة من الناس يأتيها زوجها بهدايا أنفس مما جاء به زوجها.
وإذا أتى بمتاع أو أثاث يتمنى كثير من الناس أن يكون لهم مثله قابلته بفظاظة وشراسة منكرة، وبدأت تُظْهِر ما فيه من العيوب.
وبعضهن يحسن إليها الزوج غاية الإحسان، فإذا حصلت منه زلّة، أو هفوة، أو غضبت عليه غضبة نسيت كلّ ما قدّم لها من إحسان، وتنكّرت لما سلف له من جميل.
وهكذا تعيش في نكد وضيق، ولو رزقت حظَّاً من القناعة لأشرقت عليها شموس السعادة.
ومثل هذه المرأة توشك أن تُسلب منها النعم، فتقرع بعد ذلك سنّ النّدم، وتعض أنامل التفريط، وتقلِّب كَفَّيْها على ما ذهب من نعمها.
إن السعادة الحقة إنما هي بالرضا والقناعة، وإن كثرة الأموال والتمتع بالأمور المحسوسة الظاهرة – لا يدل على السعادة؛ فماذا ينفع الزوجة أن تتلقى من زوجها الحليّ والنفائس والأموال الطائلة إذا هي لم تجد المحبة، والحنان، والرحمة، والمعاملة الحسنة؟
وماذا ستجني من جراء تسخّطها إلا إسخاط ربها، وخراب بيتها، وتكدير عيشة زوجها؟
فواجب على المرأة العاقلة أن تتجنب التسخّط، وجدير بها أن تكون كثيرة الشكر؛ فإذا سُئلت عن بيتها وزوجها وحالها أثنت على ربها، وتذكرت نعمه، ورضيت قسمته؛ فالقناعة كنز الغنى، والشكر قيد النعم الموجودة، وصيد النعم المفقودة؛ فإذا لزم الإنسان الشكر درّت نعمه وقَرَّت؛ فمتى لم ترَ حالك في مزيد فاستقبل الشكر.
كيف وقد قال ربنا – عز وجل -: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) [إبراهيم: 7].
بل يحسن بالزوجة أن تشكر ربها إذا نزل بها ما تكرهه؛ شكراً لله على ما قدّره، وكظماً للغيظ، وستراً للشكوى، ورعاية للأدب.
ثم إن الشكوى للناس لا تجدي نفعاً، ولا تطفئ لوعة – في الغالب -.
ولهذا رأى بعض السلف رجلاً يشكو إلى رجل فاقته وضرورته فقال:
"يا هذا، والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك".
وإذا عرتك بليّة فاصبر لها
صبر الكريم فإنه بك أعلم
وإذا شكوت إلى ابن آدم إنمــا
تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم
وإن كان هناك من حاجة لبثّ الشكوى لمن يعنيهم الأمر؛ طلباً للنصيحة، أو نحو ذلك – فلا بأس، وإلا فلماذا نثير انتباه الذين لا يعنيهم أمرنا، ولا ننتظر منهم أي فائدة لنا، فنفضح أنفسنا، ونهتك أستارنا، ونُبين عن ضعفنا وخورنا في سبيل الحصول على شفقة أو عطف ليس له من نتيجة سوى ازدياد الحسرة وتفاقم المصيبة.
ثم إن من حق الزوج على زوجته أن تعترف له بنعمته، وأن تشكر له ما يأتي به من طعام، ولباس، وهدية ونحو ذلك مما هو في حدود قدرته، وأن تدعو له بالعوض والإخلاف، وأن تظهر الفرح بما يأتي به؛ فإن ذلك يفرحه، ويبعثه إلى المزيد من الإحسان.
كما يحسن بالزوجة أن تستحضر أن الزوج سببُ الولدِ، والولدُ من أجل النعم، ولو لم يكن من فضل الزوج إلا هذه النعمة لكفاه؛ "فمهما تكن الزوجة شقيّة بزوجها فإن زوجها قد أولدها سعادتها، وهذه وحدها مزيّة ونعمة".
أما كفر النعمة، وجحود الفضل، ونسيان أفضال الزوج – فليس من صفات الزوجة العاقلة المؤمنة؛ فهي بعيدة عمّا لا يرضي الله – عز وجل – فجحودُ فضل الزوج سماه الشارع كفراً، ورتب عليه الوعيد الشديد، وجعله سبباً لدخول النار.
قال – عليه الصلاة والسلام -: "رأيت النار ورأيت أكثر أهلها النساء".
قالوا: لم يا رسول الله؟
قال: "يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان؛ لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت: ما رأيت منك خيراً قط"(1).
وعن عبدالله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله ": "لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه"(2).
وعن أسماء بنة يزيد الأنصارية قالت: "مرَّ بيَ النبي"وأنا وجوارٍ أتراب لي فسلّم علينا، وقال: "إياكنَّ وكفرَ المُنْعمِين"، وكنتُ من أجرئهن على مسألته، فقلت: يا رسول الله، وما كفرُ المنعمين؟
قال: "لعل إحداكنَّ تطول أيْمَتُها من أبويها، ثم يرزقها الله زوجاً، ويرزقها ولداً، فتغضب الغضبة، فتكفر، فتقول: ما رأيت منك خيراً قط"(3).
[1] رواه البخاري (29) ومسلم(907).
[2] رواه النسائي في الكبرى(9135-9136) والبيهقي 7/294، والحاكم 3/78، وقال: "صحيح الإسناد" وقال الهيثمي 2/309: "رواه البزار بإسنادين والطبراني، وأحد إسنادي البزار رجاله رجال الصحيح" وصححه الألباني في الصحيحة (289).
[3] رواه أحمد 6/457، والبخاري في الأدب المفرد(148) والترمذي(2697) وحسنه، والطبراني في الكبير 24/177، والحميدي في مسنده 1/179، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد (800).
دقات قوية منتظمة، ودقات قلبي أنا أحسها سريعة خفيفة. دفء جميل يشع من حولي، طمأنينة وراحة وأمان.
أمد يدي في الماء، أحرك أرجلي، أضع اصبعي في فمي وأمصه، أحب المص، يسعدني. أتنفس فتمتليء رئتاي بالماء وأخرجه مرة أخري، أنظر حولي، الكيس الذي أعيش فيه يحيطني من كل جانب.
أحس بها وهي تتحرك، كانت حركتها خفيفة رشيقة، الآن ازدادت ثقلا وبطئا، تتكلم، صوتها هاديء جميل، يجعلني سعيدا مطمئنا، أتوقف عن الحركة فقط لاستمع إليها، أحيانا يعلو صوتها، تكون فيه حدة، أحس بتوتر وبقلق، أحس بالخوف، أسكت تماما وأنتظر، أسمع صوتها ينخفض لكنه حزين، قلقي يزيد واتمني أن تتوقف عن هذا الصوت، أن تكف عن هذه الرعشة، رعشة منتظمة رقيقة حزينة.
أحيانا تضحك فأضحك معها، أفرح لفرحها، أسمعها في أوقات تغن، وأحسها تكلمني أو تتكلم عني، هنا يكون صوتها مختلفا يكون أقوي، أعمق، أكثر ثقة.
أحب أن أرفس برجلي جنبها، تعلو منها صرخة، ثم تضحك فرحة، تضع يدها علي، تتحسسني من خلال جسدها، يفصلني عنها الجلد واللحم، أحس بها وهي أيضا تحس بي. وعندما تأكل أزداد نشاطا، كأنما تسري في جسدي قوة جديدة، أتحرك وألعب، لكن المكان بدأ يضيق بي. أصبحت الحركة أصعب، لم أعد أستطيع الدوران أو الانقلاب، لم أعد أستطيع أن أرفسها.
تنام وأنام معها أستمع إلي دقاتها المنتظمة، إلي نفسها الهاديء تغمرني الراحة والأمان. لكنني أستيقظ علي انفجار هائل، أنظر حولي أجد الماء الذي يغمرني يتسرب شيئا فشيئا، مائي، دنياي تتسرب من حولي، لا أستطيع الحركة، أحس أني مقيد، جسدها أحسه مشدودا، قلبها يدق بسرعة وقلبي يدق معه، تراها خائفة مثلي؟ فجأة تنقبض الدنيا من حولي، أحس بكل شيء يضيق، يضغط بقوة، يزداد خوفي، جسدها يزداد صلابة، اختفت ثناياه الناعمة، وسادات اللحم التي كنت أرتكز عليها تحجرت. أحس بالانقباض يضعف، أحس به يختفي ارتاح، وترتاح هي أيضا، وتعود الوسادات، أسند رأسي عليها أضع يدي علي أخري وظهري علي ثالثة، لكن ما أن يهدأ قلبي احس بالانقباض يأتي، يتكرر مرات ومرات في كل مرة يزداد قوة، وفي كل مرة يزداد جسدها صلابة وأحس نفسي اضغط في اتجاه واحد ضد رغبتي، أريد أن أتمسك بمكاني، أريد أن أبقي هنا، فلماذا أنفي من هذا المكان الذي لا أعرف غيره، لا أعرف سوي هذه الدقات المنتظمة المطمئنة، اريد أن أبقي هنا.
لماذا تئن؟ اتألم لألمها، أخاف منه، أحس أنا الآخر بألم، ألم في رأسي، في وجهي، في يدي، في جسدي، ألم مستمر منتظم لايزيد ولكنه لايختفي، الظلام كامل والوحدة هائلة وأنينها يأتيني كأنه من بعيد، حتي دقاتها بعدت عني، أعرف الآن أن هذا هو مصدر ألمي الحقيقي، فراقها هو الذي يؤلمني اكثر من أي شيء. صوتها بدأ يعلو، فيه حدة ،فيه رجاء، فيه ألم.
فجأة أري ما لم أراه من قبل، أري النور، ضوء هائل غمرني كأنه بحر يدعوني لأسبح فيه، أحس بالبرد، تتلقفني أيد كبيرة ثابتة خالية من أي احساس. أين أيديها التي كنت أحس بها عبر طبقات الجسد فتطمئنني بلمسة. أغمض عيني لأنسي هذا المكان الموحش، يضعونني علي سطح صلب وأنا الذي كنت أنام علي لحم علي جسد، السطح بارد، خشن تحت ظهري. أيد قوية واثقة تخلو من الحنان، من الآدمية، تنظفني، تدعكني، تدخل أنبوبة صلبة في أنفي، في حلقي، ترغمني علي البكاء وأنا الذي كنت أحب الضحك يرغمونني علي البكاء وعندما أبكي أسمعهم جميعا يضحكون في ارتياح. من هؤلاء؟ أين هي؟ يقطعون الحبل الذي كان يربطنا، يقطعونه إلي الأبد، يحكمون علينا بالفراق، ألا يعرفون أنني أحتاج إليها، ألا يفهمون أنني لا أريد أن أفارقها.
شيء ناعم يلفون به جسدي. أخيرا أحس بالدفء، يحملونني لكن إلي أين؟ أسمع صوتا يبدو مألوفا، قلبي تزداد دقاته سرعة، الصوت يقترب ودفء يشع ناحيتي: انه يدعوني اليه فجأة أجد نفسي في مكان جميل، أيد رقيقة كلها حنان تحوطني، أسمع دقات قلبها مرة أخري، أسمع صوتها، أحس بأنفاسها علي خدي ولأول مرة أحس بقبلتها. تنظر إلي ووجهها يمتليء إعجابا، حبا وحنانا وفرحة، عشرات المشاعر تظهر عليه، تنيره. أحس هنا وفي هذه اللحظة بالأمان واعرف الآن أن الحبل بيننا لم ينقطع