علاج الجلطة الدماغية
Stroke Treatment
مقدمة الباحث:
قبل أن نعطي حقيقة العلاج الوحيدة و الصحيحة نود أن ننوه أننا لم نذكر هنا إلا عموميات بسيطة ليستعوبها القراء عن المنطق العام المطبق في العلاج و لم ندقق حيثيات تجربة العلاج بتاتا و لمن أراد العلاج فالرجاء الإتصال بالبريد أدنى هذا المقال :
لأول مرة علاج الجلطة الدماغية
بالنسبة لعلاج حالة الجلطة الدماغية لأي مصاب سواء كانت جلطة تخثرية أو جلطة إنسدادية أو بسبب نزيف فمنطق العلاج واحد
والذي يكمن في ما يلي
أولا لا دخل لموت الخلايا في مسألة الجلطة الدماغية فموت الخلايا يخص ماهية الموت الدماغي
من جهة أخرى الجلطة أو جوهر ماهية الجلطة تدخل في حيز الإضطرابات
و الإضطرابات ليست أمراض بل أوعية أو بدايات مرضية و كل إضطراب له ماهية أي جانب معين و بالنسبة للجلطة الدماغية بكل أنواها فهي تخص ماهية ميوعة أي تركيز الدم و لكون الميوعة لأي سائل لها علاقة أو تتناسب عكسيا مع سرعة السائل و منه الجلطة الدماغية هو خلل في حركة و جريان الدم في الأوعية و الشرايين وأي زيادة أو نقصان في الميوعة يؤدي طبعا لتأثير في الحركة والشد في العضلات ومنه الشلل الملاحظ عند المصاب في أطراف أحد الجانبين حسب موضع الجلطة والتخثر و النزيف في منطقتي الدماغ و بحكم أن نصفي الدماغ هما ذروتين التفعيل و ذروة كل خصائص الدم الساري في كل الجسم و أن كل ذروة لأي شيء هي شيء غير مستقر و منه تكون منطقتي أي نصفين الكرة الدماغية هما ذروة الميوعة و عدم الإستقرار و هما المسؤولتين عن تعديل ميوعة الدم و منه حركة و شد العضلات و كل ما له علاقة بسبب ميوعة الدم كما أن كل نصف مسؤول عن الجانب النظير فالجهة اليمنى في الدماغ مسؤولة عن الجانب الأيسر للجسم من أطراف و عضلات الوجه و العكس و بحكم أن المصاب بالجلطة إستقر الدم في ميوعة و شدة ميوعة ثابة مما إستقر الجانب الأيسر في ميوعة ثابتة و منه سبب أي كان سبب في الشلل النصفي و بصراحة كون المسألة إستقرت فلا ينفع معها أي تدليك و لا أي علاج فزيائي بتاتا و لو عشرات السنين فسيبق العلاج الفيزيائي نافعا و مجديا إن كان هناك عدم إستقرار أي عدم وجود أي تخثر أو إنسداد ثابت مستقر في نصفي الدماغ فالعلاج الفيزيائي يكون نافعا لجلطة مؤقتة أي لا وجود لأي إستقرار المهم سيبقى الجانب الأيسر للمصاب بالجلطة الدماغية كذلك لغاية إزالة وزوال الإستقرار أي التخثر في المنطقة الدماغية اليمنى أو اليسرى أي عودة عدم الإستقرار أي عودة الدم في الدماغ لعدم الثبات في أي ميوعة ولا دخل لأي تعامل معه أي مع الأطراف المشللة لأن التعديل و الأمر و التحكم في سوية الدم يتوقف على على نصفي الدماغ و منطق إعادة و تغيير المستقر له آلية و منطق علمي جدير به أي له سنن علمية تناسبه و هي كالتالي:
فكما حدثت الجلطة و أي خلل و أي إضطراب هو أن الشيء لما يبلغ ذروته لا يجوز أن نعطيه نظير كلي له فالمصاب بالجلطة الدماغية ومنه الشلل النصفي و بإسقاط هذا القانون العلمي الصحيح و الصريح نقول أن المصاب بالجلطة كان في لحظة قبل حدوث الجلطة كان دماغه أي في ميوعة كلية
ذروتها أي كان الدم في منطقة نصف الكرة أي ميوعة الدم في ذروة كلية و بحكم ذروة كلية في خصائص الدم من جهة عدم الإستقرار و السرعة و الضغط وبسبب ما نزيف أو بأي سبب آخر وصل لتلك المنطقة سواء كان غضب أو نزيف أو ترسبات تعرض الشخص إلى إستقرار في الدم في منطقة الدماغ أي في ميوعتها و ما يتبعها من جوانب الشد و السرعة و الضغط و منه كل ما نراه على المصاب بالجلطة الدماغية بعدما تعرضت ميوعة الدم في الدماغ إلى ميوعة نظيرة في الشدة و منه أخذت موضع إستقرار ثابت
فمثلا لما يتعرض معدن الحديد لحرارة كلية أي لدرجة الذوبان ثم يعطى أو يتعرض لماء أي صلابة كلية نظيرة فسيستقر الحديد في تصلب ثابت أي قساوة ثابتة
وهذا قانون علمي يسقط و يسير وفقه كل شيء
فمثلا الأسنان لما تتعرض لذروة معينة حمضية أو حرارية أو كهربائية أو حركية أوغيرها فالتعرض للنظير الحمضي أي إلى أساس قاعدي أو التعرض لنظير حراي أي برودة كلية أو نظير حركي كلي أو أين نظير يؤدي لإضطراب في الأسنان في نفس الجانب الحراري أو الحمضي أو الحركي حسب نوعية التدخل.
المهم العلاج و المبدأ العام لعلاج الجلطة هو القيام بعملية عكسية تماما.
أي العلاج العام لعلاج الجلطة الدماغية التي تخلف شلل نصفي في الجانب الأيسر رغم أن الأطراف للجانب الأيسر تبدو مشللة أي عديمة القدرة الحركية ولكون أن لا شيء ثابت و منه فالجانب الأيسر ثابت الحركة لكنه دائم التغير في القوى الحركية أي في شدة و صلابة و شد العضلات فلا شيء يستقر من الجانبين معا و في آن واحد أي من جهة الشكل و القوة معا
تبسيط فكرة و مبدأ العلاج
و منه نقول ببساطة شديدة أننا سنستغل التغير في الشد العضلاتي و ما يتبعه من تغير في ميوعة الدم و سرعة الدم في الأطراف و خاصة في الجانب أي النصف السوي أي الغير مصاب بالشلل و لما يصل لذروة معينة أي الذروة المرجوة و عندها تكون منطقة الدماغ كذلك في ميوعة ذروة أي تخثر كلي تماما و عندها تماما نعطي العكس أي نعطي نظير في ميوعة و ضغط الدم مما سيزول ذلك التخثر و ذلك الإنسداد تماما و لحضيا كما كانت و حدثت الجلطة لحضيا يعني عموما و دون رمي كل الحقيقة و كل تفاصيل العلاج نقول:
أن علاج الجلطة مبني على عدم ثبات الجزء المشلل أي النصف المشلل من الأطراف في قوة ميوعة و ضغط و شد و كذلك منطقة التخثر فما ثبت من جهة الشكل عليه أن يتغير من جهة القوة و العكس صحيح أي ما إستقر شيء في قوة ثابتة إلا و عليه أن يغير من أشكاله دون ثبات و منه فمنطقة التخثر و درجة الميوعة رغم ثباتها من جهة الشكل فهي متغيرة من جهة القوة
و منه بإيجاز العلاج و بإختصار شديد و بمعلومة شاملة عن العلاج الحقيقي
هو أننا سنراقب ضغط و ميوعة الدم بالجهاز للجانب الأيسر ثم في
نقطة و شدة معينة و لما يؤشر الجهاز لنقطة ذروة معينة عنده
و بإعطائه …………. يخفظ الدم لحضيا
لكن في في نفس تلك النقطة أي لما يبلغ الذروة المرجوة
أي عندما يصل و يشير الجهاز لضغط و ميوعة معينة عندها فقط نعطي
نظير في الميوعة و السيولة و الضغط و هو شيء لحظي و لكنه دقيق و ليس علينا أن نكتب تفاصيله الدقيقة هنا …………………..
معلومات عامة و بسيطة مضافة عن حقيقة الجلطة
يتكون الدماغ من مجموعة كبيرة من الخلايا العصبية التي تقوم بالتحكم بجميع أجهزة الجسم ، وهذه الخلايا مغذاة بالأكسجين عن طريق شبكة من الأوعية الدموية، وتوقف الدم عن هذه الخلايا لمدة تزيد عن بضع دقائق يؤدي إلى موت هذه الخلايا ، وبالتالي فإن المهام التي كانت تقوم بها هذه المنطقة من الخلايا تنعدم أو تتأثر
ما هي أسبابها والعوامل المساعدة لحدوثها؟
أسبابها المباشرة هي:
الجلطة الإنسدادية:
وهي عبارة عن كرة مكونة من الدم المتخثر والنسيج الجسدي والكولسترول في أحد الشرايين الجسم، حيث تنتقل مع الدم حتى تصل إلى أحد الشرايين في الدماغ فتغلقه ، وبالتالي انقطاع الدم عن الجزء المغذى بهذا الشريان.
الجلطة التخثرية:
وتعتبر من أكثر العوامل في تكّون الجلطة ، وهي ناتجة عن ترسب الدهون والكاربوهيدرات المركبة وترسبات الكالسيوم تدريجياً على جدر الأوعية الدموية مما يؤدي إلى ضيق الشريان وبالتالي انسداده (تصلب الشرايين).
النزيف الدماغي:
وينتج عن تمزق أحد جدر الأوعية الدموية في الدماغ وبالتالي ضغط النزيف على شرايين أخرى وانسدادها، وارتفاع ضغط الدم وضعف الأوعية الدموية من أكبر مسبباتها.
العوامل المساعدة لحدوثها:
1. التقدم في السن
2. أمراض القلب والأوعية الدموية
3.ارتفاع ضغط الدم
4. ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
5. السكري
6. البدانة وزيادة الوزن
7. التدخين
8. تعاطي الكحول
9. تعاطي المخدرات وخاصةً الكوكايين
10. أقراص منع الحمل
11. عدم ممارسة الرياضة وقلة الحركة
12. عوامل وراثية
13. الضغوط النفسية
كيف يمكننا تقليل نسبة الإصابة بها :
1. التحكم في أمراض القلب والأوعية الدموية
2. متابعة ضغط الدم بانتظام واستخدام الأدوية المطلوبة
3. التحسين من النظام الغذائي
4. التوقف عن التدخين والكحول و المخدرات
5. تخفيف الوزن الزائد
6. ممارسة الرياضة بانتظام
7. التخفيف من الضغوط النفسية
8. معرفة الأعراض المبكرة للجلطة
كيف يتم تشخيصها؟
* معرفة تاريخ المرض و المشكلة الحالية وحالة المريض
* الصحية ما قبل الإصابة
* الكشف السريري
* التحاليل المخبرية
* الأشعة (أشعة أكس ، المقطعية ، المغناطيسية ، فوق الصوتية)
* تخطيط القلب
ما هي الأعراض والمشاكل الصحية الناتجة عنها؟
قد تظهر نفس هذه الأعراض والمشاكل لكن نتيجة أسباب أخرى مثل: (الأورام، ضربات الرأس،الالتهابات ، و بعض أمراض الأعصاب والهستيريا).
الأعراض الأولية:
صداع قوي مفاجئ ، اختلال البصر ، دوخة ودوار، غثيان أو تقيؤ، فقدان الوعي ، تدني القدرة على السمع ، صعوبة في الكلام أو البلع ، اختلال الحركة والتوازن.
الأعراض المتأخرة المتوقع حدوثها:
1. ضعف أو شلل في الأطراف ( يكون في الجهة اليمنى إذا كانت الجلطة في نصف الدماغ الأيسر والعكس صحيح)
2. اختلال الإحساس في الجهة المصابة
3. اختلال شد العضلة الطبيعي في الجهة المصابة (ارتخاء تام في العضلات في المرحلة الأولى يتحول بعد فترة – قد تصل إلى أشهر- إلى زيادة شديدة في انقباضها)
4. فقدان الوعي في بعض الأحيان
5. اختلال البصر
6. اختلال الكلام
7. اختلال الذاكرة
8. صعوبة البلع
9. صعوبات في الإدراك والفهم وتقييم الأمور
10. بعض المشاكل النفسية والعاطفية ( تغير في المزاج والسلوك )
11. صعوبة القراءة والكتابة
12. اختلال التحكم بالبول والبراز
13. صداع وألم في الرقبة والكتف
14. اختلال التوازن والتحكم في القامة
هل هناك مضاعفات قد تنتج عنها بعد فترة من الزمن؟ وكيف يمكن تجنبها؟
هناك بعض المضاعفات التي قد تنتج عن الجلطة الدماغية ، وهي:
1. جلطة في أوردة الرجل أو اليد: ناتجة عن ركود الدم وشلل الطرف المصاب وهي خطيرة قد تنتقل إلى القلب فتسبب السكتة القلبية والوفاة ، ويتم تجنبها باستخدام الأدوية المسيلة للدم والمضادة للتخثر، وأيضاً الحركة المبكرة للمريض كتحريك الأطراف المصابة والجلوس والوقوف والمشي إذا كان ممكناً ، ويتم ذلك بواسطة فريق العلاج الطبيعي.
2. تقرحات الفراش: وهو عبارة عن موت وتقرح الجلد المغطي للبروز العظمية نتيجة الضغط المستمر أو الاحتكاك
وعدم الحركة وهي خطيرة قد تؤدي للوفاة إذا أهملت ، ويتم تجنبها بالمتابعة الدورية للجلد والمحافظة على الجلد نظيف وناشف وإبعاد أي جسم حاد أو ذا بروز يلامس جسم المريض ، مع استخدام بعض الكريمات ، وتقليب المريض دورياً كل ساعتين كأقصى مدة ، وأيضاً استخدام بعض الوسائد الهوائية أو المائية والمحافظة العامة على التغذية الكافية والحركة المبكرة
3. نقص مدى حركة المفاصل: إما نتيجة قصر العضلات أو تيبس المفصل أو انتفاخ اليد ، والحركة اليومية للمفاصل في جميع الاتجاهات والتقليب الدوري مع وضع الجبائر- عند الحاجة لها – يمنع حدوث هذه المشكلة بإذن الله.
3. الخلع الجزئي لمفصل الكتف (عادة يصاحبه ألم): ناتج عن ضعف العضلات المحيطة والمثبتة للمفصل المصاب ، ويستخدم حاملة للكتف كعوض عن العضلات .
4. هشاشة في العظام مع ضمور في العضلات والجلد: ويتم منعها أو تخفيفها بالحركة المبكرة وتحميل ثقل الجسم على الأطراف المصابة وقد يستخدم بعض الأدوية المضادة للالتهابات
خاتمة الباحث: