التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

نصآئح للرآحة النفسية وتقوية الذآآكره


نصائح للراحه النفسيه – – نصائح لتقوية الذاكرة

-1
كن واثقا من نفسك ومن قدرتك على معالجة الامور ….!!

2-
عالج امورك ومشاكلك ….

3-
اجلس الى نفسك كل يوم ولو وقت قصير …!

4-
رسخ ايمانك بعدم وجود المستحيل في حياتك

5-
لاتضع عقبات في تفيكرك ….

6-
لا تقلد احدا في الامور التشاؤميه .

7-
غير مجرى تفكيرك يتغير مجرى حياتك .

8-
لو ارغمت على عمل شئ لا ترغب فيه حاول ان تغير شعورك ونفسيتك تجاهه .

9-
نظم وقتك وعملك فالفوضى تخلق النكد والقلق والكراهيه …؟؟؟

10-
لاتحمل في رأسك فكرة صعوبه الاشياء فتصبح كذلك …..

11-
كن متاكدا بأن الصحة والنجاح بيدك .

12-
لاتخاف ولاتخشى المجهول والغامض والمبهم ….

13-
لاتكن مفرطا في الحساسيه خاصة لبعض الناس .

14-
لاتسئ فهم نفسك ….

15-
لاتستعجل الامور فالأمور مرهونه بأوقاتها . !!

16-
توقع الخير والأمل والتفاؤل تجدهم ولاتتوقع الشر فيسري اليك …..

17-
لاتجعل حياتك عبئا لايطاق ….

18-
لاتنسى ان التفكير بالنجاح هو النجاح نفسه والعكس صحيح .

19-
ضع في مخيلتك بأنك ارقى من الناس جميعا .

20-
اكبر في عين نفسك ….؟؟

21-
لاتفعل الا ماهو لائق بالانسان الكامل والشخصيه المتزنه ……

23-
لاتهتم بأراء الناس ولاتكترث بنقدهم لك ….. إلا إذ كان مفيدااااا …!

24-
احرص على الكمال حتى في اتفه الاشياء .

25-
قدم المديح للآخرين وابحث عن نقاط الجمال عندهم..

26-
ان الطبيعه الانسانيه في جوهرها واحده لاتتعدد بتعدد الاجناس ولا الشعوب ولا الاديان …؟؟

27-
الطريقه الوحيده للتأثير في الناس هي التكلم فيما يرغبه الناس …..

28-
ليس هناك جميل ولا قبيح وانما تفكير الانسان هو الذي يصور احدهما للانسان .

29-
الطريق الى قلب الانسان هو ان تكلمه فيما يسره …

30-
كل شخص تتلقاه يفوقك في ناحيه واحده على الأقل وفي هذه الناحيه يمكن ان تتعلم منه .

31-
حدث الآخرين عن أنفسهم تكتسب حبهم . …..

32-
توكل على الله واشكره على كل حال …..

33-
كن ايجابيا دائما ….

34-
لاتتصور انك انت الوحيد الذي يعاني …!!!

اتمنى اني افدت بمعلومة جديدة ..

ودي لكم ..

منقووووووووووووول ……!




موضوع رائع ومفيد يسلمو حبيبتي



يسلمو



جزااااااااك الله خير ا
والله يعطيك العاافية يااااارب



معلومة مفيدة يسلمو زوقك



التصنيفات
منوعات

الاضرابات النفسية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الاضرابات النفسبة الشائعة وعلاجها

القلق النفسي .. أعراضه ، أسبابه ، وطرق العلاج

دمقدمة :

إن القلق هو من المشاعر الإنسانية الأساسية مثله مثل الفرح والحزن والخوف .. ويعني القلق الشعور بالتوتر والترقب والإحساس بالخطر العام وهو يعني أيضاً عدم الاطمئنان . والقلق مصطلح حديث نسبياً في لغتنا العربية وقديماً استعملت عدة مصطلحات للتعبير عنه مثل الخوف والوجل وغيره .. وفي العامية يستعمل مصطلح التوتر والنرفزة والعصبية للتعبير عنه بشكل تقريبي .
ويمكننا القول" إن قليلاً من القلق لابأس فيه" لأنه يحضر الإنسان لمواجهة الحياة اليومية ويجعله مستعداً بشكل أفضل لدرء المخاطر وإتقان تصرفاته و أعماله المتنوعة ..والحياة اليومية تواجهنا بمواقف كثيرة تتطلب الجهد والرد الصحيح ، والقلق باعث إيجابي للتكيف مع الواقع ومتطلباته .. وتكمن المشكلة عند زيادة كمية القلق أو استمراره فترة طويلة .. وهنا يعتبر القلق مرضاً واضطراباً .. لأنه يعطل الإنسان ويرهقه ويجعل حياته اليومية مؤلمة ومزعجة .. ويجعل أعصابه مشدودة ومتوترة ..كما أن الإحساس بالقلق والترقب فترة طويلة يؤدي إلى المزاج السيئ والإرهاق واستنزاف الطاقة ونقص الإنتاجية .
ولابد من الإشارة إلى أن معظم المجتمعات لديها تراث متنوع يتعلق بالأساليب التي تخفف من القلق والتوتر .. مثل الترويح عن النفس والتسلية ، وتدليك الجسم والعضلات ، وتناول بعض المشروبات والأعشاب ، وأيضاً الأساليب الدينية والروحية المتعددة .
ويوصف العصر الحديث بأنه عصر القلق .. لأن فيه تغيرات سريعة وحادة ومفاجئة .. وفيه أزمات وتغيرات اجتماعية واقتصادية وتقنية وفكرية متنوعة ،والإنسان المعاصر عليه أن يتكيف مع جملة من المتغيرات وأن يلحق بها ،وهو معرض للقلق والاغتراب والإحباط بشكل مستمر .
ومن النواحي الطبية النفسية تترافق معظم الاضطرابات النفسية بأعراض القلق وكذلك عديد من الأمراض الجسمية .
وهناك مجموعة من الاضطرابات النفسية تسمى اضطرابات القلق وهي : القلق العام أو المتعمم(Generalized Anxiety Disorder) ، نوبات القلق الحاد أو الهلع (Panic Disorder)، اضطراب الوسواس القهري ( Obsessive Compulsive Disorder)، المخاوف المرضية المتنوعة مثل رهاب السوق والأماكن المفتوحة (Agoraphobia)والرهاب الاجتماعي (Social Phobia)والمخاوف المحددة من الحيوانات والمرتفعات والأماكن المغلقة والطائرات وغيرها من المخاوف ، اضطراب الشدة بعد الصدمة (Posttraumatic Stress Disorder)،اضطراب الشدة الحاد (Acute Stress Disorder)، وغير ذلك .
وفي جميع الاضطرابات السابقة نجد أن القلق هو العرض الرئيسي الذي يجمع بينها ..وهذه الاضطرابات واسعة الانتشار ولا تسبب اضطراباً شديداً في التفكير مثل الاضطرابات الهذيانية كالفصام أو الشك .. وهي تصنف عموماً ضمن الاضطرابات النفسية الصغرى تفريقاً لها عن الاضطرابات النفسية الشديدة أو العقلية .

اضطرابات القلق المحددة :
[COLOR="rgb(47, 79, 79)"]

واضطرابات القلق بالمعنى المحدد هي : اضطراب القلق العام واضطراب الهلع .. وسنتحدث عنها بالتفصيل فيما بعد.
وأيضاً حالات اضطرابات التكيف (Adjustment Disorders)التي يمكن لها أن تأخذ شكل أعراض القلق والتوتر والعصبية ، وهي ناتجة عن ظروف أو أحداث معينة ، مثل صعوبات التكيف مع المدرسة أو عمل جديد أو علاقة زوجية حديثة أو بعد فشل علاقة عاطفية أو أزمة مالية ، ومن ذلك قلق الامتحان عند اقتراب موعده ، وغير ذلك ..
وهناك أيضاً مايعرف بالشخصية التجنبية القلقة وهي نوع من اضطراب الشخصية المزمن، وفيها(Avoidant Personality Disorder) يزداد القلق تجاه أمور حياتية كثيرة ، وهي تخاف من النقد وعدم الاستحسان لسلوكها ، كما أنها حساسة جداً وتبحث عن القبول ، وتبتعد عن أية تجديد واكتشافات في سلوكها العام . وهي خجولة عموماً وهادئة ومقموعة ، ولديها تقدير منخفض لذاتها ، ونمط حياتها محدود لأنها تتطلب التأكد والأمان باستمرار .
اضطراب القلق العام(Generalized Anxiety disorder):
يعتبر القلق العام أو المتعمم اضطراباً شائعاً ونسبة انتشاره حوالي 5% من السكان .وهو يصيب الذكور والإناث بنسب متشابهة . وهو يشخص في حال وجود : الشعور الزائد بالترقب والخوف وانشغال الذهن حول أمور متعددة ، مع صعوبة السيطرة على هذا الشعور ، ولمدة ستة أشهر على الأقل في معظم الأوقات ، إضافة لوجود ثلاثة أعراض على الأقل مما يلي :
1- الإحساس بالتوتر والتململ وعدم الراحة والغليان ( على أعصابي طوال الوقت ) .
2- سرعة التعب والإرهاق .
3- صعوبة التركيز أو الشعور بفراغ العقل .
4- العصبية والتهيج والنرفزة.
5- التوتر العضلي ( آلام في العضلات ، الشد على الأسنان ، تأرجح الصوت ) .
6- صعوبات في النوم ( الأرق وصعوبة الدخول في النوم ، تقطع النوم وعدم إشباعه ).

[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]
اضطراب الهلع(Panic Disorder):[/COLOR]

[COLOR="rgb(47, 79, 79)"]
وهو اضطراب شائع ونسبة انتشاره حوالي 3-4% ، وهو ينتشر أكثر عند المرأة وبنسبة ضعف انتشاره عند الرجل . ويترافق في ثلث الحالات أو نصفها مع الخوف المرضي المتعدد أو رهاب السوق والأماكن المفتوحة والحشود( Agoraphobia)، وعندها يزداد انتشاره عند المرأة بنسبة ثلاثة إلى واحد .
ونوبات الهلع تعتبر حالة شديدة مرعبة تستمر لدقائق ثم تختفي وخلالها يصاب الإنسان برعب شديد وقلق حاد وانزعاج وتصل النوبة إلى ذروتها خلال 10 دقائق وهي تتضمن 4 على الأقل من الأعراض التالية :
1- خفقان القلب أو ازدياد النبض .
2- ازدياد التعرق .
3- الرجفة أو الإحساس بالإرتعاش .
4- صعوبة في التنفس ، الكتمة وضيق التنفس .
5- الشعور بالاختناق وعدم القدرة على التقاط النفس .
6- ألم في الصدر أو انزعاج في الصدر .
7- الغثيان أو انزعاج في البطن .
8- الشعور بالدوخة أو عدم التوازن أو الشعور بالإغماء .
9- الإحساس بتغير الشخصية (كأنني لست أنا) أو بتغير البيئة المحيطة واختلافها .
10- الخوف من فقدان السيطرة على الذات أو الخوف من فقدان العقل .
11- الخوف من اقتراب الموت ، الشعور باقتراب النهاية والموت .
12- الشعور بالتنميل والخدر في الجسم والأطراف .
13- هبات في الجسم ساخنة أو باردة .

وفي حال ترافق ظهور نوبة الهلع مع موقف معين مثل وجود المريض في السوق أو في مكان عام مزدحم أو أثناء ركوب السيارة أو الطائرة أو غيرها من المواقف ، فإن المريض يمكن له أن يمتنع عن الذهاب إلى مثل تلك الأماكن .. وفي بعض الحالات الشديدة يبقى المريض حبيس المنزل ولايخرج منه إلا برفقة أحد من أقربائه أو معارفه وبعد جهد كبير .
ونوبات الهلع يمكن لها أن تتكرر في اليوم الواحد وأن تطول لمدة ساعة أو أكثر في بعض الأحيان ..ويتطلب التشخيص ظهور 4 نوبات خلال شهر أو نوبة واحدة خلال شهر يظل المريض خائفاً ومترقباً خلاله من ظهور نوبة ثانية . ونوبات الهلع يمكن أن تظهر مرة واحدة وتختفي لسنوات طويلة وعندها تسمى نوبة هلع منفردة وليس اضطراب نوبات الهلع المتكرر .
وتظهر نوبة الهلع أثناء القيام بعمل اعتيادي أو أنها تظهر بعد موقف يدعو للخوف أو الألم أو بعد الابتعاد عن الأسرة بسبب العمل أو الدراسة . ويمكن أن تظهر النوبة الأولى بعد الولادة أو قبل الدورة الشهرية أو أثناء ممارسة الرياضة أو بعد تناول إحدى المواد الممنوعة كالحشيش أو الكوكائين أو الأمفتامين .
وكثيرون من مرضى الهلع يراجعون أطباء القلب والصدرية وأقسام الطوارئ في المشفيات العامة ، وهم يقومون بفحوصات عديدة ومكلفة ولايظهر تخطيط القلب أو غيره من الفحوصات أية علامات على مرض عضوي، وهم يتنقلون بين مختلف العيادات التخصصية بما فيها أطباء الأذنية والهضمية وغيرها دون تشخيص واضح ودون جدوى .
وقليل منهم من يراجع الطبيب النفسي أو يتم تحويله إلى الطبيب النفسي .. وذلك بسبب الجهل العام والمخاوف التي لامبرر لها حول الطب النفسي والعلاج النفسي .
واضطرابات القلق عموماً هي اضطرابات مزمنة ..والقلق العام أشد إزماناً من اضطراب الهلع الذي يمر بفترات من الإشتداد والسبات ، كما أن بعض الحالات تشفى تلقائياً .
وتأكيد تشخيص اضطراب نوبات الهلع يحتاج إلى الانتباه إلى بعض الأمراض العضوية التي يمكن أن تتظاهر بأعراض مشابهة لنوبات الهلع ويتطلب ذلك خبرة وتدريباً إضافة لبعض الفحوصات الطبية لنفيها أو تأكيد وجودها. وأهم هذه الأمراض نقص السكر في الدم وفرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها إضافة إلى فقر الدم وورم الغدة الكظرية .. وكل ذلك يحتاج إلى تحاليل دموية اعتيادية . ويمكن لبعض الاضطرابات القلبية أن تختلط بنوبة الهلع مثل نقص التروية القلبية وتدلي الصمام التاجي واضطرابات نظم القلب ، وهي تحتاج إلى تخطيط القلب وتصويره بالصدى و الفحص الطبي السريري .
ويضاف إلى ما سبق ذكره من الأمراض العضوية الربو الصدري وصرع الفص الصدغي وهي تحتاج إلى فحص الصدر واختبار الوظائف التنفسية وتخطيط الدماغ .
وأما تأكيد تشخيص القلق العام فهو يحتاج لنفي وجود بعض الأمراض العضوية السابقة وأيضاً استبعاد تأثير تناول مادة الكافئين بكميات كبيرة ( مادة الكافئين موجودة في القهوة والشاي والكولا والمتي والشوكولا وغيرها ).
[/COLOR]
[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]
الاضطرابات النفسية المرافقة للقلق :[/COLOR]

يترافق القلق العام مع الاكتئاب بمختلف أنواعه وكذلك اضطراب الهلع . كما تترافق اضطرابات القلق مع بعضها البعض في نفس المريض . ويزداد استعمال المواد الإدمانية مع اضطرابات القلق . وتزداد الاضطرابات الجسمية النفسية مثل تناذر تشنج الكولون أو المعدة والصداع التوتري وغيره .

[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]
الأسباب :[/COLOR]

تؤكد نظرية العوامل العضوية النفسية الاجتماعية في فهمها للاضطرابات النفسية على أهمية عدة عوامل معاً تساهم في نشوء معظم الاضطرابات النفسية .. وتختلف أهمية عامل معين وفقاً للاضطراب أو الحالة الفردية .. والعوامل العضوية الوراثية لها أهمية في نشوء القلق ولاسيما في حالات نوبات الهلع وتبين الدراسات أن أقارب الدرجة الأولى المصابين بالهلع لديهم نفس الاضطراب وبنسبة 25% ، كما تصل نسبة ظهور الهلع لدى التوائم وحيدة البيضة إلى خمسة أضعاف مقارنة مع التوائم ثنائية البيضة . وتشير إحدى النظريات إلى وجود حساسية خاصة في منطقة جذع الدماغ لغاز ثاني أوكسيد الكربون عند المصابين بالهلع وهي حساسية مزمنة تؤدي إلى فرط التنفس المزمن وسطحيته . وقد تبين بالتجارب العملية أنه إذا كان هواء الغرفة مشبعاً بنسبة 5% من غاز ثاني أوكسيد الكربون فإن ذلك يؤدي إلى حدوث نوبة هلع عند الأشخاص المهيئين له .. وعملياً نجد أن عديداً من الأشخاص المهيئين للهلع ينزعجون عند دخول غرفة مكتظة أو سيئة التهوية مما يفسر الحساسية الخاصة لديهم لغاز ثاني الكربون الناتج عن تنفس الحاضرين الاعتيادي .
وتتفاوت الفرضيات العضوية في تأكيدها على منطقة معينة في الدماغ من حيث زيادة نشاطها أو وجود نقص في إحدى الخمائر المسؤولة عن النواقل الدماغية العصبية وعلاقة ذلك بنشوء القلق . وربما تكون منطقة اللطخة الزرقاء ( Locus Coerrolous) هي المسؤولة عن إفراز دفعة من مادة الأدرينالين المولدة للقلق .
وتؤكد النظريات النفسية على أهمية قلق الخصاء ( Castration Anxiety ) والذي يحسه الشخص على شكل خطر وتهديد من رموز السلطة الأبوية المتنوعة .. وهو ينتج عن أسباب تربوية وصراعات نفسية تؤدي إلى الشعور بالتهديد عندما يحاول المرء أن يتبث ذاته أثناء حله لمشكلة تعترضه أو موقف صعب يعرضه لقلق الفشل أو الشعور بالضعف والقصور .
وهناك قلق الانفصال Separation Anxiety)) والذي يمكن أن يبدأ بشكل خوف من الذهاب إلى المدرسة في سن الطفولة وفيما بعد يظهر بشكل نوبات هلع عندما يغادر الإنسان منزله أو يسافر بعيداً عن أهله وعلاقاته الهامة .
كما أن التعقيدات النفسية والحرمانات والآلام التي يتعرض لها خلال مرحلة الاستقلال والانفصال في نموه النفسي يمكن لها أن تترك جروحاً وحساسية خاصة لكل مايذكر بالاستقلال والانفصال وتؤدي إلى ظهور أعراض القلق والهلع فيما بعد .
وتؤكد النظريات السلوكية على أهمية التعلم الشرطي في فهم القلق ومثلاً يتعلم الإنسان أن ازدياد ضربات القلب مرتبط بحدوث الخطر الشديد مهما كان سبب هذا الازدياد ، ويؤدي ذلك إلى ارتباط الخوف والقلق بالظرف المؤلم وبالتالي بتوقع الخطر .
ويمكن للقلق أن يتم تعلمه من الآخرين ومن البيئة المحيطة حيث يعلم الأباء والأمهات القلق لأطفالهم، كما أن بعض الأشخاص يولدون ولديهم مزاج حساس وقلق .
وتلعب العوامل الاجتماعية العامة والتربوية دورها في ازدياد الشعور بالمخاطر وعدم الأمان ، من خلال الحروب والكوارث والاضطرابات الاجتماعية وأحوال الحياة الاقتصادية والمعيشية وتناقضاتها وتغيراتها الحادة .. إضافة إلى قيم التنافس الشديد والتربية القاسية الشديدة والحرمانات الطفولية .. وكل ذلك يمكن أن يزيد في حساسية الجهاز العصبي والنفسي العامة ، وأيضاً الحساسية لإشارات الخطر المتنوعة .. مما يزيد في حدوث نوبات الهلع والقلق العام . ونمط الحياة العصرية بقيمها وتناقضاتها يمكن لها أن تغذي القلق وأن تشجعه مقارنة مع نمط الحياة البسيطة .

[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]العلاج :[/COLOR]

هناك عدد من الأساليب العلاجية المفيدة في علاج القلق النفسي بمختلف أشكاله .. والعلاج الدوائي مفيد وفعال في علاج اضطراب الهلع وهو يمنع تكرار حدوثها ويضبطها . وكذلك يفيد في حالات القلق العام وهو يحتاج للاستمرار فيه عدة شهور أو أكثر . والأدوية الحديثة المضادة للسيروتينين أدوية فعالة وأمينة ولاتسبب الإدمان ومنها : باروكستين (Seroxat) ، سيرترالين (Zoloft) ، سيتالوبرام وإيستالوبرام (Cipram,Cipralex) وفلوفوكسامين (Faverin) وغيرها .. وكذلك الأدوية الحديثة المضادة للسيروتينين تحديداً وللنورأدرينالين ومنها فينلافاكسين Efexor)) .وبالطبع فإن الأدوية ثلاثية الحلقة مفيدة وفعالة وهي من الأدوية القديمة ولها بعض الآثار الجانبية ولاتزال تستعمل كمضاد للقلق مثل كلوميبرامين (Anafranil) وإيميبرامين (Tofranil) .
والأدوية المهدئة من زمرة البنزوديازيبين مفيدة وفعالة وهي تستعمل لفترات فصيرة عادة لمدة أسابيع أو عند اللزوم لأنها تسبب التعود إذا استعملت لفترات طويلة وبشكل يومي . ومنها ديازيبام (Valium) وكلونازيبام (Rivotril) وبرومازيبام (Lexotanil) وألبرازولام (Xanax). وهذه الأدوية المهدئة تخفف من أعراض القلق والخوف وأيضاً تخفف من استباق الخوف (Anticipation anxiety)الذي يتولد عند المريض بعد حدوث نوبة هلع مثلاً ، مما يفيد المريض بأن يجعله يتصرف بشكل مقبول في أموره اليومية دون الهروب والابتعاد عن المواقف التي يتوقع فيها الخوف .
وتفيد الأدوية المهدئة أيضاً في حالات الأرق والقلق المؤقت أو الناتج عن شدة نفسية معينة أو ظروف صعبة مثل قلق الامتحان وغيره ، حيث تستعمل بنجاح خلال فترة قصيرة .
ويعتمد العلاج النفسي غير الدوائي على عدد من الأساليب السلوكية المفيدة مثل : التحكم بالتنفس والتنفس العميق بدلاً عن التنفس السريع السطحي من خلال تمارين الاسترخاء وتمارين التنفس .
ومن المفيد مواجهة نوبة الهلع مثلاً بدلاً عن الهروب منها ..وكذلك مواجهة المواقف التي تثير النوبات ويمكن استعمال دواء مهدئ أو أساليب نفسية إيحائية أوسلوكية وغيرها من المطمئنات التي تعين على البقاء في الموقف ومواجهته ولو بشكل تدريجي إلى أن تتعود الأعصاب وتهدأ في نفس الموقف .. وهذا يزيد من الشعور بالسيطرة على القلق ويعدل موقف المريض من حالته .
ويفيد العلاج المعرفي الذي يعتمد على تعديل أفكار المريض التلقائية ونمط التفكير السلبي الذي تعود عليه والمرتبط بنوبات الهلع مثلاً حيث يعتقد مريض الهلع بجملة من الأفكار الخاطئة التي تساهم في تثبيت الخوف والهلع ويجري مناقشة مثل هذه الأفكار وتحديدها ومن ثم تعديلها من خلال الحوار والجلسات العلاجية .

ويفيد بشكل عام الدعم النفسي والتاكيد على الاستقلالية وتحقيق الشخصية ، وكذلك بحث بعض العقد الشخصية والذكريات المؤلمة من خلال التحليل النفسي المختصر والعلاقة الإيجابية مع المعالج .
كما تفيد بعض الأساليب العامة المطمئنة في تخفيف القلق مثل الأساليب الدينية والروحية والذكر والاستغفار وبعض الأساليب الصوفية القديمة مثل تكرار كلمة معينة لفترات طويلة ، وأيضاً أساليب اليوغا والسيطرة على النفس وأساليب التأمل وغيرها .
ويفيد الاسترخاء العام من خلال أساليب التدليك ( المسّاج ) والرياضة بمختلف أنواعها والحمامات الساخنة وحمامات البخار والترويح عن النفس والموسيقا والرقص وتناول بعض الأعشاب إضافة إلى الأجهزة الحديثة مثل الأجهزة العاكسة للوظائف الحيوية (Biofeedback Instruments) ، وغير ذلك من الأساليب الذاتية وأساليب عالج نفسك بنفسك و"كيف تسيطر على القلق" و"دع القلق وإبدأ الحياة" ..
وقائمة العلاجات التي يمكن استخدامها لعلاج القلق طويلة ..وتظهر علاجات وأساليب جديدة بين الوقت والآخر .. وبعضها غير ثابت في فعاليته ..ومع ازدياد فهمنا للقلق بشكل علمي وطبي من خلال الدراسات والأبحاث ، فإنه من المتوقع تحسن الوسائل العلاجية الطبية الحالية وتلاشي بعضها الآخر .

[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]كلمة أخيرة :[/COLOR]

القلق النفسي مرض يحتاج إلى العلاج .. وهو شائع وله عدة أشكال .. وهو يؤدي إلى المعاناة والألم النفسي والجسدي وإلى عدم الاستمتاع بالحياة اليومية وإلى تحديد النشاطات وتضييقها .. كما أنه يستهلك طاقة الإنسان النفسية الداخلية ويجعله أقل فعالية وأقل إنتاجاً في مختلف المجالات .
ولابد من تفهم القلق وعلاجه والتخفيف من أضراره وتبديد الأوهام المرتبطة به .. ولابد من تضافر الجهود الطبية والتربوية والاجتماعية والفكرية والإعلامية لدراسته وبحثه وتسليط الأضواء عليه والعمل على إيجاد أفضل الطرق العلاجية والوقائية بما يخدم مجتمعاتنا وصحتنا النفسية .
[/COLOR]

لا اله الا الله




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

وجهك مرآة لحالتك النفسية

من الحقائق العلميه أن وجه الإنسان يعكس مايدور بداخله من أفكار وانفعالات سواء كانت إيجابيه أم سلبيه أم الإثنين معاً.
فلو نظر أحدنا إلى وجه طفله سعيده فسوف يشعر فوراً فيه بالنظاره في البشره واللمعان في العينين والابتسامه النابعة من القلب على الشفتين،وأيضاً بالنسبة لجسمها فسوف نجده ينمو نمواً صحياً سليماً بعكس الطفلة التعيسه،حيث نجد إختفاء اللمعان والبريق من عينيها وتذهب التعاسه بنظارة بشرتها ورونقها الطبيعي ويكون من السهل على أي أحد أن يشعر في لفتاتها وحركاتها افتقادها للحب والحنان وأيضاً افتقادها للشعور بالأمن والطمأنينه، فالشعور بالجمال والنظره المتفائله للأشياء تتوقف إلى حد كبير على مدى الشعور بالراحة النفسيه.
إذن نظرة الإنسان لشيء ما تعتمد على عوامل كامنه في الإنسان نفسه،وأهمها الحاله النفسيه فهي اللتي تستطيع أن تضفي صفاتها على الأحداث أكثر من اعتماده على مواصفات موضوعيه المهم هو إسلوب الإنسان في البحث،فالإنسان السعيد يبحث دائماً عن الجمال في كل شيء حتى في الحياه فهو يرى كل مافيها ينطق بالجمال ويبعث بالأمل،فابحث أنت عن الجمال ولتعلم جيداً أن الذي يبحث عن شيء لابد وأن يجده والذي لايهمه هذا الشيء ولا يبحث عنه لايجده ويتصور أنه غير موجود على الإطلاق.
ولكي نشعر بالجمال ونحس به لابد أن تكون حالتنا النفسيه تسمح بهذا الإحساس والشعور لذلك يقدم علماء النفس بعض النصائح من أجل المحافظه علئ جمال الروح والجسم معاً.
••••الإبتعاد عن المضايقات والتخلص من الهموم أولا بأول بكل طريقه ممكنه وذلك يمكن تحقيقه إذا نظرنا إلى كل ماهو جميل في حياتنا والواقع أننا لو نظرنا إلى كل شيء في حياتنا على أنه جميل فسوف نجده كذلك وبالتأكيد سوف نجد جوانب كثيره مشرقه في حياتنا.
••••ممارسة أي نوع من الأنشطه التي تأخذ جانبا من وقتنا مثل الأنشطة الرياضيه والإجتماعيه أو الفكريه حسب ميولك لأن الفراغ هو الذي يؤدي دائماً إلى الأفكار السوداء.
•••• إجعل حياتك حياة منظمه،فالنظام في الحياة له تأثير كبير على الراحه النفسيه للإنسان.
•••• إذا شعرت بضيق لاتنسى ممارسة الرياضه، حيث أن لها مفعولا كبيرا للتخلص سريعاً من هذا الضيق،وخاصة رياضة المشي .
وهكذا سوف نستطيع التخلص من متاعبنا النفسيه بهذه النصائح ، إذا تعلمنا كيف نرى الجمال وكيف نتعامل مع الحياة برؤيه صحيحه،فالواقع أن كل شيء إن كان له جوانبه السلبيه فإن له أيضاً جوانبه الجميله،ولانبدأ بالبحث عن الجوانب السلبيه.*
ۆأڵـڣ ڜڱڑ………….
* * * * * *



مشكورة أختي ع المعلومات المفيدة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العسﯠلة خليجية
مشكورة أختي ع المعلومات المفيدة

شكرا لمرورك




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

فوائد الآيس كريم النفسية

فوائد الآيس كريم النفسية
===============
كشفت دراسة جديدة عن سر فعالية الآيس كريم والمثلجات في تحسين مزاج الإنسان ..
وزيادة شعوره بالسرور والنشوة، بعد أن ثبت أنه ينشط مراكز السرور والسعادة في الدماغ.

وأشار العلماء إلى أن تناول المثلجات وخصوصا الآيس كريم، يعتبر من ألذ متع الحياة، كونها ترتبط بذكريات مميزة من مراحل الطفولة وأوقات الإجازات والعطلات وبهجة الصيف والأوقات الجميلة،

منوهين إلى أنها المرة الأولى التي يثبت فيها دور الآيس كريم في تحقيق سعادة الإنسان وتنشيط أحاسيس البهجة والفرح لديه




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

10 أمور تحقق لك الراحة النفسية في ظل الأزمات

10 أمور تحقق لك الراحة النفسية في ظل الأزمات

لم يعد صعباً عليك أن ترى البؤس الذي يعلو وجوه البشر، لم يعد أمراً يحتاج إلى وقت لتكتشف حالة الضيق النفسي التي تُخيم على الناس من حولك، لم يعد تشخيص الاكتئاب العام يحتاج منك تخصص في العلوم النفسية..

ولكي تساعد نفسك – وأرجو أن تساعد بتوصيله للآخرين – في أن تتخلص من هذه الحالة وتخرج لعالم أكثر رحابة، عالم أكثر راحة على المستوى النفسي.

أعرض لك عشرة أمور أعتقد أنها تغطي جوانب " اكتئابك" أو ضيقك النفسي :

1- ذكر نفسك دوماً بأن " الماضي" انتهى، بكل ما حدث فيه، فالأيام لا ترجع إلى الوراء، لتعيد اختيار موقف أو شخص، أو تحذر من تجربة، أو توقف ألم تعرضت له قبل أن يبدأ .

فالماضي سيبقى .. ماضي .. إن آلمك فيه شئ فاعلم أنه " إما تجربة" ستساعدك على اختيار أفضل، أو قدر صبرت عليه ومررت به والله دوماً يعوضنا ولكننا لا نرى عوضه ونعد عليه سبحانه " الألم" الذي يصيبنا.

2- تسامح .. تسامح .. تسامح ..

فمن أكثر الأشياء التي تُصعب على البشر حياتهم هو عدم " تسامحهم" فيما مر فيهم من آخرين، رغم أن "التسامح" يحقق لك أنت نفع أكبر ممن تسامحه، ذلك لأن البغضاء لا يحبها الله، وهي ثقيلة على النفس، تشل حركتها، وتشغل مكاناً كان يمكن أن تشغله "بالحب" .

ولكي أقول لك كلام واقعي .. فإنني لا أطالبك " بالنسيان" لأنه أمر ربما يحتاج إلى فترة وآليات، وربما هناك مواقف وأوجاع " لا ننساها" لكني هنا أطلب منك أن "تتسامح فيها" أو "تتصالح" معها، وهذا الأمر أنت تقدر عليه أكثر من النسيان.

ولكي أساعدك على تحقيق التسامح دعنا نحلل مواقفه المختلفة :

أولاً … موقف تعرضت فيه إلى "ظلم مؤكد" تسامح فيه لأن :

** الله يعوض المظلوم.

** قد تكون أنت ظلمت أحد – حتى دون دراية منك – وتتمنى لو أنه سامحك، فما أن تبدأ إلا ويحدث ذلك على الناحية الأخرى خاصةً إن فعلته بنية خالصة لأن رب العالمين هو الذي يسدد ثمن النوايا عن البشر الآخرين .

** إذا رأيت طلباتك من الله ستجد أن ما يزيد عن 50 % منها يتعلق بطلبك أن "يسامحك" فكيف تطلب من الله من رحمته ما لا تستطيع أن تفعله من اجتهادك؟!!

ثانياً … موقف تعرضت فيه إلى "ظلم غير مؤكد" تسامح فيه لأن :

** البشر " أسرى إدراكهم" وبالتالي قد يكون إدراكك اختلف مع الشخص الآخر وهو لم يرى أنه ظلمك " تبعاً لمفاهيمه" وكيف لا تسامح شخص على ما تربى عليه وأنت تختلف عن 99.999 % من البشر بوصفك بصمة فريدة؟!!

** إن تسامحك فيما هو " ظني" يصنع لك " عتبة" مرتفعة تجعلك "تحذر" حين تصنف المواقف، فتتوقف كثيراً قبل "رصد" موقف ضدك بأنه "ظلم".

3- اعترف " بحدودك" و " حدود " قدراتك :

من أسباب الراحة النفسية بدرجة كبيرة أن تجلس وتكتب عن نفسك بعض الأمور التي تتعلق بـــ " قدراتك" الإنسانية، والمهنية، والمالية، والشخصية، بحيث لا تبقى دوماً " حـزين" على شئ " أنت لا تملك ثمنه" أو تجد نفسك تعيش حالة عذاب" لأنك ترى آخرين حصلوا على كذا دونك، أو تُحمل نفسك أكثر من طاقتها.

فإن كنت أصبحت كبيراً في السن فلا تّعذب نفسك بحثاً عن "القوة الجسدية" التي كنت تتمتع بها، فتجد نفسك "تلهث" خلف العقاقير التي ترفع كفاءتك، رغم أن سنة الكون أننا نمر بمراحل لا يمكن " أن تُعيدها" ، وإن كنت أصبحت أقل مالًا أو ملأ الشيب شعرك، أو أصبحت أكثر خوفاً من أيام الفحولة والقوة، فاعترف بذلك كي تحدد " ساحات حربك مع الحياة"، فلا تُعرض نفسك إلى " ما لا يناسبك" ولا تعيش "تعاسة غير مبررة" كمن لا يملك سوى راتب ضعيف وينام كل يوم حزيناً لأنه لم يسكن الفيلا التي تم بناءها في أول شارع عمله!!!

4- حدد متطلباتك من البشر على " قدر استطاعتهم" :

فمعظم شقاء البشر في العلاقات إنهم "ينتظروا" من الناس ما هم ليسوا أهلاً له، فكيف تنتظر ممن لم يتربى على التضحية أن يضحي من أجلك؟!! وكيف تنتظر ممن يغير من أخيه أن يفرح لك؟!! وكيف تنتظر ممن لا يعرف سوى لغة الأرقام والأموال أن يلمح دمعة صامتة في عينك وهي لا تشبه أوراق البنكنوت؟!! وكيف تتنتظر ممن عاش يبيعه الناس أن يفهمك وأنت تشتري شخص ويتقبل ذلك؟!!

فضع الناس في " قدرها" دون غضب أو حزن، فساكشف لك سراً شخصياً أفعله الحقيقة منذ الصغر، بأن أقوم بوضع درجات من الشدة التي سوف أقع فيها وأكتب على ورقة " الشخص المناسب" لأرتكن إليه في كل درجة، فإن كنت في شدة بسيطة، موقف سخيف تعرضت له أو إحراج ما، استدعيت أي شخص من الفئة رقم عشرة، وإن كانت الموقف أشد اتصلت بأحد من الفئة تسعة، وهكذا حتى أشد المواقف والأزمات، والتي فيها أتفاجئ باتصال ممن هم في الفئة الأولى يسألوني: ماذا بك ؟!! قلبي مشغول عليكي ؟!! حلمت بيكي .. ويعلم الله إني أحياناً أكون لم أدري بالمصيبة بعد، وأحياناً أصمت من شدة الصدمة فتتحدث صديقتي وتروي التفاصيل وكأنها عاشتها!!!

فكما خلقنا الله " درجات" في الإيمان، والرزق، خلقنا "درجات في القدرة" على التقديم للآخر والإيثار له وغير ذلك، فحدد الأشخاص من حولك، ولا تخلط أبو قرش على أبو قرشين، ولا تقربهما ممن لا تُقدره كنوز الدنيا.

5- حدد دورك في كل مجال تتواجد فيه :

بعد أن طلبت منك أن تحدد " قدراتك" في النقطة رقم " 3" أطلب منك هنا أن تحدد بناء على قدراتك ، ما هو الذي يمكن أن تقدمه في كل مجال إنساني تتواجد فيه، فدورك في تربية أولادك ليس هو دورك في تلقين الطفل الذي يقول كلمات بذيئة في الشارع، وليس هو نفس مقدار دورك في إدخال مفهوم قيمي لابن أختك في زيارة لك، وليس هو نفس دورك نحو الحال السياسي في مصر.

فإن كنت مسؤل بنسبة 100 % عن أولادك وعن قيمهم الأساسية على الأقل فأنت مسؤل عما يحدث في "سياسة مصر" بنسبة قدرتك على العمل الإيجابي فيها فقط طبعاً إن لم تكن رجل سياسة " سامحك الله " .

6- قلل درجة " التصنع" التي تقوم بها :

مما يتعب البشر إنهم يميلون إلى إرتداء " وشوش" أخرى بخلاف وجههم الحقيقي، فيتعامل معهم الناس على أساس " ما يُظهرون" وهو ما يُحدث لهم صدمة لأن حقيقتهم على غير ذلك، فيظلوا في دائرة مفرغة، الناس تعتقد أنهم يفعلوا لهم ما يرضيهم، وهم لا يرضون لأنهم لا يظهروا حقيقة "ما يرضيهم".

فكلما قللت من " الوشوش" ربما لا تجد الكثير من الأصحاب لكني أعدك بأن القليل الذي ستجده سيعتبر كنز حقيقي لك، وستشبع منه حقاً لأنه سيكون على معرفة حقيقية بما تحتاج لأنك أظهرت له " وجهك الحقيقي" .

فلا داعي " للتجميل المبالغ فيه" في الشخصية، عبر عن "ضيقك" من كذا، عدم تقبلك لفلان ، أو غير ذلك، فلا يمكن أن تصبح إنسان "مناسب" لكل البشر.

7- ابكِ وقتما تشعر برغبة في ذلك :

عجيبة ثقافتنا الشرقية التي تعتبر البكاء " ضعف" والتي تعتبره " اعتراض على حكم الله " أو تلك التي تعتبره " فعل لاستجلاب التعاطف"، والدموع "الحقيقية" أطهر من ذلك بكثير، وأهم بكثير مما نعتقد.

وهنا أصرح لك بأن " تبكي" وقتما يشتد لديك طلب البكاء، فقد أصبحت أرى عيون تمتلئ بالدموع ولكنها لا تبك فتراها طيلة الوقت " متأهبة" للبكاء لكنها لا تفعله، ووالله لو فعلته لذهب إلى حال سبيله وانتهى أمره ولم يعد يلازم وجهك طيلة الوقت، ما كنت دوماً تحمل صورة " الباكي" رغم أنك تستطيع أن تفعلها للحظات وتبقى في باقي وقتك " متحرراً " منها.

8- اعتذر حينما يبدر منك خطأ :

الاعتذار هو عبارة عن حالة " مصالحة نفسية" فيها تقوم بمنتهى القوة "بمحو" ما كتبته خطأً، وفيه شعور كبير بالراحة وكأنك لم تقم بالشئ لأنك استطعت أن تعتذر عنه في اعتراف منك بأنك " تصيب وتخطئ"، شعور سيريحك جداً خاصةً حينما تجد تفهم الآخرين لذلك وطيب شعورهم نحوك بعده، والأهم شعورك أنت نحو نفسك.

9- " حب"، عبر عن مشاعرك الطيبة:

حتى لو كان لشخص في الشارع قام بعمل نبيل رفع لسيدة حقيبة، ساند شخص في حركته، صنع أي موقف فيه شئ أعجبك، أحبه وعبر له، عبر لأصدقاءك، فالتعبير عن الحب يمنح شعور طيب يستمر، ويعطيك رصيد عن الآخرين ربما تحتاج له حينما تعجز عن التعبير أو تزداد عليك الهموم.

حِـب .. وادفع فاتورة الحب مهما كانت.. مادمت تُحب فيما يرضي رب العالمين، حب دون أن تنظر كيف سيصنفك الناس، كيف يرون حبك، حب ولا تلتفت لكثير من القيود التي استطاعت أن تقيد كل شئ لكنها لم تستطع أن تقيد قلوب البشر.

حب.. فطاقة الحب كفيلة بأن تُنسيك هموم كثيرة، بأن تُنسيك قسوة البشر لأن هناك مكان يساعك حينما تُسد في وجهك الأماكن.

حِب .. فالقلوب التي تُحب لا يصيبها العجز ولا تتليف مع السن

10- قم بعمل فروض الله كاملةً :

" يستنصح" بعض البشر ويعتقدون أنهم يمكن أن ياخذوا أي شئ في الدنيا دون إذن صاحبها!!! ، فحين تسأله عن الصلاة يخبرك عن " ضيق الوقت " !!!!! وحين تُحدثه عن "الصيام" يحدثك عن احتياج العمل لعدم صومه وأن العمل عبادة – بالمناسبة نفسي أعرف مين النصاب اللي طلع الجملة ديه لو لديكم أي تاريخ لها أرجو مراسلتي به – وحينما تسألهم عن "الصدقة" يُحدثك عن حال البلد الذي لم يعد يسمح وضيق الرزق ومصاريف العيال !!! وكأنه هو الذي ينفق عليهم .

نعم.. هي حالة من الاستعباط النفسي والإنساني، نقوم بها دون أن نلتفت إلى قول أحد السلف : إني أرى أثر معصيتي في خلق دابتي وخلق زوجتي.

ويقول الحسن البصري : والله إني لأعلم ذنبي في خلق زوجتي وفي خلق دابتي.

فلماذا لا تُحزنك زوجتك وأنت لا تراعي الله في سلوكك؟!!!

ولماذا لا يخرج أبناءك على أخلاقيات تتمناها أو يحافظون على كبرك وأنت لم تتحرى كل مليم تنفقه عليهم؟!!

ولماذا تعيش مطمئناً وأنت لا تقوم بتطبيق قواعد " تشغيلك" ؟!! فأنت جهاز صنعه الله – له المثل الأعلى – وبالتالي لك قواعد تشغيلية يجب أن تلتزم بها مثلما تلتزم بقواعد التليفون الصيني الذي تشتريه ويأمرك الصانع الذي صممه تحت السلم بأن تضع بطاريته 24 ساعة في الشاحن وتفعل دون مناقشة!!!

فما بالك بـــ " صانعك" أنت ؟!!

إفعل ما يأمرك الله، واستقم .. وقتها فقط سترتاح لأنك ستُدرك أن ما يحل بك لهو خير مهما بدا لك لأن رسول الله الكريم أخبرنا بأن أمر "المؤمن" كله خي، وما الإيمان سوى أن تعرف ربك وتقوم على قواعده في كافة جنبات حياتك.




التصنيفات
منوعات

تخلصي من الضغوط النفسية بخمسة دقائق

الامر كله مجرد احساس عام. الوعي العام باللحظة التي تعيشها له نطاق واسع من الفوائد الحسية والجسدية, تبدأ بالتقليل من نسب الضغط العصبي والاحاسيس السلبية وايضا زيادة نشاط الجهاز المناعي.

"عالمنا الحالي يدربنا يوميا على ان نعطي قدرا اقل من اهتمامنا بمشكلة انخراطنا الدائم في عادات القلق والسرعة," كان هذا ما قاله جيف برانتلي, مدير برنامج تقليل الضغط العصبي في مركر دوك للعلاج المتقدم بنورث كارولينا.

فيما يلي ثلاث خطوات بسيطة للتقليل من الضغط العصبي الذي يتعرض له الفرد بشكل يومي.

1. اجلسي ثابتة لبرهة
اجلسي على مخدة قوية وثابتة وضعي يديك على فخذيك, افتحي عينيك بشكل نصفي وانظري الى الارض امامك على بعد اربعة اقدام تقريبا واتركي الفرصة لعينيك كي تسترخي بدون ان يتشوش نظرك. ضعي كل تركيزك في التنفس المنتظم وكلما وجدت نفسك تفكرين في اي شيء اخر, توقفي واعيدي تركيزك الى التنفس المنتظم.

2. اذهبي في نزهة قصيرة ومريحة
امشي لمسافة قصيرة حول منزلك, حاولي ان تقللي من سرعتك في المشي عن السرعة المعتادة حينما تكوني ذاهبا للعمل او غيره. حاولي ان تكون خطواتك منتظمة وحاولي ان تجعل نظرك على مستوى عينيك الطبيعي. تأكدي من ان تثبتي تركيزك على كل خطوة وعندما تبدئي التفكير في اي شيء اخر اعيدي تركيزك الى خطواتك مرة اخرى.

3. ركزي على تنفسك
اجلسي في وضع مريح وضعي ساقا فوق الاخرى واسترخي وركزي على تنفسك. زودي من عمق تنفسك بشكل بطيء وتأكدي من ان تتنفس من انفك وليس من فمك ولكن لا تطبق فمك بشكل قوي او مزعج, تأكدي من انك مسترخية تماما وان فكيك في وضع مريح. ركزي في تمدد جسدك حينما تستنشق الهواء وركزي مرة اخرى في استرخاء جسمك عند الزفير. اتركي لعقلك مساحة ركوب موجات تنفسك.

:2kqfby1:




مشكووورة يا الغالية



مشكوره يالغلا



خليجية



…{تسلمين ع الموضوع الراااااائع

متميزة غاليتي }….




التصنيفات
منوعات

الضغوط النفسية تزيد من الالتهابات

كشفت دراسة حديثة أن شعور بعض الأشخاص تجاه بعض التحديات قد يؤثر في استجابة أجسامهم للضغوط النفسية، وبهذا فإن شعور البعض بالغضب والقلق قد تزيد من الالتهابات وقابلية الإصابة بعض الأمراض الخطيرة، مثل أمراض الأوعية الدموية بالقلب.
وقام باحثون من جامعة بيتسبرج الأمريكية بتجربة، بجعل مجموعة من الأشخاص يلقون كلمة أمام شاشة فيديو وهيئة محكمين، وقاموا بتسجيل الاستجابات الجسدية للمشاركين أثناء إلقاء الكلمة، ثم تم سؤالهم فيما بعد عن مشاعرهم أثناء إلقاء الكلمة.

وتبين أن الأشخاص الذين عبَّروا عن شعورهم بالغضب والقلق أثناء إلقاء الكلمة زاد لديهم مستوى الالتهابات على جهاز يسمي "interleukin-6 بالمقارنة بالأشخاص الذين احتفظوا بهدوئهم.

وتلك النظرية تفسر سبب معاناة الأشخاص الذين يتعرضون لضغوط بالغة بأمراض مزمنة.

وقالت أستاذة علم النفس المساعدة بجامعة بيتسبرج وكاتبة الدراسة الدكتورة آنا مارسلاند: "نتائج هذه الدراسة تؤكد أن الأشخاص الذين يشعرون بالغضب والقلق عند مواجهة تحديات بسيطة نسبياً في حياتهم، يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات والأمراض الناتجة عنها، مثل أمراض الأوعية الدموية بالقلب".

يُذكر أن معظم البلدان الغربية تواجه ارتفاع وتزايد معدلات أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث تقتل أمراض القلب الكثير من الأمريكين أكثر من السرطان كل سنة.

وتسبب أمراض الأوعية القلبية في 30 من جميع الوفيات، وأمراض القلب والأوعية الدموية تسبب العجز بالإضافة إلى الوفاة، فاثنان من كل ثلاثة وفيات ناجمة عن أمراض القلب، تحدث من دون أي تشخيص لأمراض القلب والأوعية الدموية.




تسلمين يا الغلا
والله انك صادقه في كل كلمه كتبتيها



خليجية



خليجية



*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
إن كآن ل الإبدآع معنى فهوٍ أنتي ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
وإن كآن للجمآل وجود فهو بتوآجدك ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
تسلم يمناكِ ع المجهود الأكثر من رائع..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
موضوع قمه بالروعه رآآق لي كثيراً
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
بإنتظآرجديدك بكل شوق..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
ودي وشذى الورد..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الامراض النفسية في رمضان

نتناول اليوم موضوع الصيام والامراض النفسية، لاشك ان للصيام آثار ايجابية في تقوية الارادة والتي تعتبر نقطة ضعف في اكثر المصابين بالامراض النفسية، نلاحظ ان الصبر الذي يتطلبه الامتناع عن تناول الطعام والشراب اثناء النهار يزيد من قدرة المريض على التحمل لمواجهة هذه الامراض فمثلاً مرض المكآبة وهو الان مرض العصر وتبلغ به نسبة الاصابة حوالي 7% من الناس، نلاحظ ان المريض يشعر باليأس والميل للانعزال وتنتابه حالة من الشعور بالذنب وضعف الارادة.

اكثر الابحاث تشير الى ان الصيام مفيد جداً لمريض الكآبة لأنه يمنح الامل والرجاء في ثواب الله سبحانه فيخرج من دائرة اليأس الى دائرة الرجاء هذا اضافة الى ان مشاركته مع الاخرين في الزيارات والعبادات سوف تضمن خروجه من هذه العزلة التي احاط بها نفسه وتقاوم مشاعر الاثم والتفكير بأيذاء النفس فيشعر بالتفاؤل والامل بدلاً من الاكتئاب.
حالة اخرى نراها منتشرة في المجتمع هي القلق والتوتر التي من اهم اسبابه هو الانشغال بهموم الحياة وتوقع حدوث شيء سيء مثل الخوف على الاولاد او فقدان المال او الصحة هنا نلاحظ ان الصوم مثل باقي العبادات بما يعطيه من الاطمئنان والراحة النفسية يساعد المريض في التخلص من حالة القلق والتوتر «أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ».
توجد حالة شائعة اخرى يعاني منها عدد كبير من الناس وتخلق معاناة شديدة اضافة الى مضيعة الوقت والجهد وهي الوساوس القهرية، نسبة الاصابة بالوساوس القهرية قد تصل الى 3% في المجتمعات الفعلية، هذه الوساوس على شكل تكرار لبعض الافعال مثل تكرار الغسل والتطهير او قد تكون هنالك افكار واوهام تسلطية يجد صعوبة في التخلص منها في كل هذه الحالات نشاهد ان الصوم يساهم في تقوية ارادة هؤلاء المرضى وبدلاً من ان تسيطر عليهم هذه الاوهام نراهم ينشغلون بالعبادات فيعطي المصاب قوة واندفاع ويساعده في التغلب على هذه الوساوس.
احياناً يعاني البعض من الارق وصعوبة النوم، الصوم له دور في علاج الارق لأن نقصان السكر في الدم يكسب المريض حالة من الارتخاء والهدوء فيتحسن نومه ويزول عنه الارق.
توجد بعض الامراض لايجوز فيها الصيام مثل انفصام الشخصية او الشيزوفرينيا لأن قلة استعمال الادوية او حدوث فواصل زمنية طويلة بين هذه الادوية قد يساهم في حدوث الهلوسة والحالة العدوانية والاعتداء على الاخرين كذلك مريض الهستريا اذا كانت نوبات الهستريا تشتد عند الصوم فيجب عليه الافطار لأن نقصان نسبة السكر في الدم قد تثير هذه النوبات.




منقول



جزاك الله الف خير



التصنيفات
الحمل و الولادة

الحالة النفسية للمرأة الحامل

بسم الله الرحمن الرحيم

تشعر الكثير من السيدات الحوامل باضطرابات هرمونية غريبة تؤثر على نفسيتهن وسلوكياتهن بصورة أو بأخرى أثناء الحمل وقد تمتد لبعده أيضاً وهذا يسمونه اكتئاب ما بعد الولادة.

ويحذر الأطباء من الانفعالات النفسية الشديدة التي تسبب انفكاك المشيمة قبل أوانها في الأشهر الأخيرة‏.. لذلك انتبهي ألا تنفعلي كثيراً فالنفسية تلعب دوراً مهماً في حالة الجنين وتكونه..

كما يؤدي الاستقرار النفسي للحامل إلى إنتظام وظائف أعضائها كالقلب والكبد والكليتين والتمثيل الغذائي وتدفق الدم وانتظام النظام الهرموني وغير ذلك كثير، الأمر الذي يساعد الجسم على القيام بواجبه نحو الجنين (الضيف الجديد) ويورّد له المواد الغذائية والأكسجين عبر المشيمة.

أما إذا اضطربت نفسية الحامل فقد يؤدي ذلك إلى اضطراب أعضاء الجسم ووظائفها, الأمر الذي يعود على الجنين بالضرر.

و تمر السيدة الحامل فترة الحمل بمتغيرات نفسية كبيرة إذ تصبح متقلبة المزاج وقلقة واكثر عرضة للتوتر سواء نتيجة متاعب الحمل والثقل آو القلق على الجنين أو الخوف من الولادة وغيرها

الأهل يجهلون العامل النفسي للحامل

يعتبر الحمل حدثا فسيولوجيا طبيعيا تمر به كل النساء، وهو يحمل للمرأة العديد من الدلالات النفسية والاجتماعية، ويختلف من امرأة إلى أخرى حسب مدى تقبلها للحمل، وما يصاحبه من حالات منها عدم تقبلها لزوجها، وغير ذلك من الحالات النفسية المختلفة.

و يجب على الحامل أن تكون قوية جسدياً، وثابتة نفسياًَ, واثقة من نفسها، وأن تكون مثقفة وتطلع على كل جديد، خصوصاً ما يتعلق في الحمل، وهو الأمر الذي يتطلبه القيام بمسؤولية الحمل بداية من لحظة إخصاب البويضة في رحمها.

عندها تصبح وحدها مسؤولة عن تغذيته ومده بكل ما يلزم، أما الجنين فسوف يأخذ كل ما يلزمه من الأم ولا يبالي. فإن كانت الأم قوية وبصحة جيدة وتملك من البروتينات، والدهنيات، والنشويات، والفيتامينات والمعادن، كميات كافية لها وللجنين على مدى 9 أشهر، فإن الجنين سيسعد وينمو طبيعياً كاملاً بإذن الله.

وأحب ان أذكر أن أفضل مصادر الراحة النفسية للحامل هو التوجه لله وحده توجهاً خالصاً لوجهه سبحانه، وطلب العون منه وأن يرعاها وجنينها خلال فترة حملها وبعدها، ولا بأس أن تنفرد لحظة من نهار أو ليل تتصل بالله منقطعة عمن حولها، فإن الله تعالى سوف يمنحها الاستقرار النفسي والشعور بالأمان بالحاضر والمستقبل بإذن الله.

تقبلواااااا خالص حبي وشكري




بــووركتــي غاليتــي،،لاتحرمينا تألقــكي



يــثبت عيــوونك



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
يــثبت عيــوونك

شكرا الك حبيبتي نورتي صفحتي بمرورك العطر




بارك الله فيكي اخيتي موضوع مميز



التصنيفات
منوعات

أطفالنا والتربية النفسية السليمة


تؤثر الخلافات بين الأب والأم على النمو النفسي السليم للطفل، ولذلك على الوالدين أن يلتزما بقواعد سلوكية تساعد الطفل على أن ينشأ في توازن نفسي، ومن هذه القواعد:

أولاً: الاتفاق على نهج تربوي موحد بين الوالدين
* إن نمو الأولاد نمواً انفعالياً سليماً وتناغم تكيفهم الاجتماعي يتقرر ولحد بعيد بدرجة اتفاق الوالدين وتوحد أهدافهما في تدبير شؤون أطفالهم. على الوالدين دوماً إعادة تقويم ما يجب أن يتصرفا به حيال سلوك الطفل، ويزيدا من اتصالاتهما ببعضهما خاصة في بعض المواقف السلوكية الحساسة، فالطفل يحتاج إلى قناعة بوجود انسجام وتوافق بين أبويه.

* شعور الطفل بالحب والاهتمام يسهل عملية الاتصال والأخذ بالنصائح التي يسديها الوالدان إليه.

مثال على ذلك الاضطراب الانفعالي الذي يصيب الولد من جراء تضارب مواقف الوالدين من السلوك الذي يبديه:

زكريا عمره أربعة أعوام يعمد إلى استخدام كلمات الرضيع الصغير كلما رغب في شد انتباه والديه، وبخاصة أمه إلى إحدى حاجاته فإذا كان عطشاً فإنه يشير إلى صنبور الماء قائلاً: "أمبو.. أمبو" للدلالة على عطشه.

ترى الأم في هذا السلوك دلالة على الفطنة والذكاء لذا تلجأ إلى إثابته على ذلك، أي تلبي حاجته فتجلب له الماء من ذاك الصنبور.

أما والده فيرى أن الألفاظ التي يستعملها هذا الولد كريهة، فيعمد إلى توبيخه على هذا اللفظ الذي لا يتناسب مع عمره. وهكذا أصبح الطفل واقعاً بين جذب وتنفير، بين الأم الراضية على سلوكه والأب الكاره له ومع مضي الزمن أخذت تظهر على الطفل علامات الاضطراب الانفعالي وعدم الاستقرار على صورة سهولة الإثارة والانفعال والبكاء، وأصبح يتجنب والده ويتخوف منه.

ثانياً: أهمية الاتصال الواضح بين الأبوين والولد
* على الوالدين رسم خطة موحدة لما يرغبان أن يكون عليه سلوك الطفل وتصرفاته.

شجع طفلك بقدر الإمكان للإسهام معك عندما تضع قواعد السلوك الخاصة به أو حين تعديلها، فمن خلال هذه المشاركة يحس الطفل أن عليه أن يحترم ما تم الاتفاق عليه؛ لأنه أسهم في صنع القرار.

على الأبوين عدم وصف الطفل بـ(الطفل السيئ) عندما يخرج عن هذه القواعد ويتحداها، فسلوكه السيئ هو الذي توجه إليه التهمة وليس الطفل، كي لا يحس أنه مرفوض لشخصه مما يؤثر على تكامل نمو شخصيته مستقبلاً وتكيفه الاجتماعي.

مثال على المشاركة في وضع قواعد السلوك: هشام ومحمد طفلان توأمان يحبان أن يتصارعا دوماً في المنزل، وهذه المصارعة كانت مقبولة من قبل الوالدين عندما كانا أصغر سناً (أي: في السنتين من العمر) أما في عمر أربعة أعوام فإن هذا اللعب أضحى مزعجاً بالنسبة للوالدين.

جلس الوالدان مع الطفلين وأخذا يشرحان لهما أن سنهما الآن يمكنهما من أن يفهما القول، ولابد من وجود قواعد سلوكية جديدة تنظم تصرفاتهما وعلاقاتهما ببعضهما.

بادر الولدين بالسؤال: هل يمكننا التصارع في غرفة الجلوس بدلاً من غرفة النوم؟ هنا وافق الأبوان على النظام التالي: المصارعة ممنوعة في أي مكان من المنزل عدا غرفة الجلوس.

* عندما يسن النظام المتفق عليه لابد من تكرار ذكره والتذكير به، بل والطلب من الأطفال أو الطفل بتكراره بصوت مسموع.

كيف تعطى الأوامر الفعالة ؟

"أحمد، أرجوك.. اجمع لعبك الملقاة على الأرض وارفعها إلى مكانها".. عندما تخاطب ابنك بهده اللهجة فمعنى ذلك أنها طلب.

أما عندما تقول له: "أحمد، توقف عن رمي الطعام أو تعال إلى هنا وعلق ملابسك التي رميتها على الأرض" فإنك تعطيه أمراً ولا تطلب طلباً.

* يتعين على جميع الآباء إعطاء أوامر أو تعليمات حازمة وواضحة لأطفالهم، وبخاصة الصعبين منهم إزاء سلوكيات فوضوية أو منافية للسلوك الحسن، وليس استجداء الأولاد والتوسل إليهم للكف عنها.

* إذا قررت الأم أن تطبق عقوبة الحجز في غرفة من غرف المنزل لمدة معينة (وهذه عقوبة فعالة في التأديب وتهذيب السلوك) عليها أن تأمر الولد أو البنت بتنفيذ العقوبة فورا وبلا تلكؤ أو تردد. الأمر الذي نعنيه ليس معناه أن تكون عسكرياً تقود أسرتك كما يقود القائد أفراد وحدته العسكرية، وإنما أن تكون حازماً في أسلوبك.

متى تعطى الأوامر للطفل؟

تعطى الأوامر للطفل في الحالتين التاليتين:

1- عندما ترغب أن يكف الطفل عن الاستمرار في سلوك غير مرغوب، وتشعر أنه قد يعصيك إذا ما التمست منه أن يتخلى عنه.

2- إذا وجدت أن على طفلك إظهار سلوك خاص، وتعتقد أنه سيعصيك لو التمست منه هذا إظهار هذا السلوك.

كيف تعطى الأوامر للطفل؟

لنفترض أنك دخلت غرفة الجلوس فوجدت أحمد، ابنك الصعب القيادة، يقفز على مقاعد الجلوس القماشية قفزاً مؤذياً للفراش الذي يغلف هذه المقاعد، وقررت إجبار الولد على الكف عن هذا اللعب التخريبي.

هنا تعطي تعليماتك بالصورة التالية:1- قطب وجهك واجعل العبوس يعتلي أمارات الوجه.

2- سدد إليه نظرات حادة تعبر عن الغضب والاستياء.

3- ثبت نظرك في عينيه وناده باسمه.

4- أعطه أمراً حازماً صارماً بصوت قاس تقول فيه: "أحمد.. أنت تقفز على المقاعد، وهذا خرق للنظام السائد في البيت.. كف عن هذا السلوك فوراً ولا تقل كلمة واحدة".

5- يجب أن يكون الأمر واضحاً وغير غامض.

مثال: إذا أمرت طفلك بالصيغة التالية: "سميرة تعالي إلى هنا وضعي هذه الألعاب على الرف" فإنها بهذا الأمر الواضح لا عذر لها بالتذرع بأي شيء يمنعها من التنفيذ.

أما لو قلت لها: "لا تتركي الألعاب ملقاة هكذا" فإنها ستتصرف وفق ما يحلو لها عكس مرادك ورغبتك؛ لأن الأمر كان غير واضح.

6- لا تطرح سؤالاً ولا تعط تعليقاً غير مباشر عندما تأمر ابنك أو ابنتك، فلا تقل له: "ليس من المستحسن القفز على المقاعد"، ولا أيضاً "لماذا تقفز على المقاعد؟" لأنه سيرد عليك، وبذلك تعطي لطفلك الفرصة لاختلاق التبريرات، فالقول الحاسم هو أن تأمر طفلك بالكف عن القفز دون إعطاء أي تبرير أو تفسير.

7- إذا تجاهل الطفل أمرك وتمادى في سلوكه المخرب ليعرف إلى أي مدى أنت مصر على تنفيذ أمرك هنا لا يجب عليك اللجوء إلى الضرب أو التهديد لتأكيد إصرارك على أمرك، فمثل رد الفعل هذا قد يعقد الموقف ويزيد عناد الولد وتحديه لك. الحل بسيط نسبياً: ما عليك إلا أن تلجأ إلى حجزه في مكان ما من البيت لمدة معينة.

ثالثاً: الأطفال يحتاجون إلى الانضباط والحب معاً

الانضباط يعني تعليم الطفل السيطرة على ذاته والسلوك الحسن المقبول وطفلك يتعلم احترام ذاته والسيطرة عليها من خلال تلقي الحب والانضباط من جانبك.

لماذا لا يتمكن بعض الآباء من فرض الانضباط على أولادهم؟

يجب أن يكون هناك الوعي الكافي لدى الآباء في الأخذ بالانضباط لتهذيب سلوك أطفالهم وإزالة مقاومتهم حيال ذلك، وهذا يتحقق إذا باشروا برغبة تنبع من داخلهم في تبديل سلوكهم.

يمكن إيجاز الأسباب المتعددة التي تمنع الآباء من تبديل سلوكهم بالآتي:1- الأم الفاقدة الأمل (اليائسة): تشعر هذه الأم أنها عاجزة عن تبديل ذاتها، وتتصرف دائماً تصرفاً سيئاً متخبطة في مزاجها وسلوكها.

مثال: في اليوم الأخير من المدرسة توقفت الأم للحديث عن ولدها أحمد مع مدرسه. هذه الأم تشكو من سوء سلوك ولدها أينما سنحت لها الفرصة لكل من يستمع لها إلا أنها لم تحاول قط يوماً ضبط سلوك ابنها الصغير، وعندما كانت تتحدث مع المدرس كان ابنها يلعب في برميل النفايات المفتوح.. قالت الأم: أنا عاجزة عن القيام بأي إجراء تجاه سلوك ابني.. إنه لا يتصرف أبداً بما يفترض أن يفعل. وبينما كانت مستغرقة بالحديث مع المعلم شاهد الاثنان كيف أن أحمد يدخل إلى داخل برميل النفايات ويغوص فيه ثم يخرج. توجه المعلم نحو أمه قائلا لها: أترين كيف يفعل ابنك؟! فأجابت الأم: نعم إنه اعتاد أن يتصرف على هذه الصورة، والبارحة قفز إلى الوحل وتمرغ فيه.

الخطأ هنا: أن الأم لم تحاول ولا مرة واحدة منعه من الدخول في النفايات والعبث بها، ولم تسع إلى أن تأمره بالكف عن أفعاله السلوكية السيئة حيث كانت سلبية، متفرجة فقط.

2- الأب الذي لا يتصدى ولا يؤكد ذاته: مثل هذا الأب لا يمتلك الجرأة ولا المقدرة على التصدي لولده. إنه لا يتوقع من ولده الطاعة والعقلانية، وولده يعرف ذلك، وفي بعض الأحيان يخاف الأب فقدان حب ولده له إن لجأ إلى إجباره على ما يكره. كأن يسمع من ابنه: أنا أكرهك. أنت أب مخيف. أرغب أن يكون لي أب جديد غيرك. مثل هذه الأقوال تخيف الوالد وتمنعه من أن يفعل أي شيء يناهض سلوكه وتأديبه.

3- الأم أو الأب الضعيف الطاقة: ونقصد هنا الوالدين ضعيفي الهمة والحيوية، اللذين لا يملكان القوة للتصدي لولدهما العابث المستهتر المفرط النشاط، وقد يكون سبب ضعف الهمة وفقدان الحيوية مرض الأم والأب بالاكتئاب الذي يجعلهما بعيدين عن أجواء الطفل وحياته.

4- الأم التي تشعر بالإثم: ويتجلى هذا السلوك بالأم التي تذم نفسها وتشعر بالإثم حيال سلوك ابنها الطائش، وتحس أن الخطيئة هي خطيئتها في هذا السلوك وهي المسؤولة عن سوء سلوكه، ومثل هذه المشاعر التي تلوم الذات تمنعها من اتخاذ أي إجراء تأديبي ضد سلوك أطفالها.

5- الأم أو الأب الغضوب: في بعض الأحيان نجد الأم أو الأب ينتابهما الغضب والانفعال في كل مرة يؤدبان طفلهما، وسرعان ما يكتشفان أن ما يطلبانه من طفلهما من هدوء وسلوك مقبول يفتقران هما إليه، لذلك فإن أفضل طريقة لضبط انفعالاتهما في عملية تقويم السلوك وتهذيبه هي أن يُلجأ إلى عقوبة الحجز لمدة زمنية رداً على سلوك طفلهما الطائش.

6- الأم التي تواجه باعتراض يمنعها من تأديب الولد: في بعض الأحيان يعترض الأب على زوجته تأديب ولدها أو العكس، لذلك لابد من تنسيق العملية التربوية باتفاق الأبوين على الأهداف والوسائل المرغوبة الواجب تحقيقها في تربية سلوك الأولاد، ويجب عدم الأخذ بأي رأي أو نصيحة يتقدم بها الغرباء فتمنع من تنفيذ ما سبق واتفق عليه الزوجان.

7- الزوجان المتخاصمان: قد تؤدي المشاكل الزوجية وغيرها من المواقف الحياتية الصعبة إلى إهمال مراقبة سلوك الأولاد نتيجة الإنهاك الذي يعتريهما – مثل هذه الأجواء تحتاج إلى علاج أسري، وهذه المسألة تكون من اختصاص المرشد النفسي الذي يقدم العون للوالدين ويعيد للأسرة جوها التربوي السوي.




خليجية



مشكورة على المرور يا قلبوو



مشكورة

يعطيك العافيه




خليجية