التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

6 نصائح لتعليم الطفل بر الوالدين

صائح هامة
تربية الطفل على طاعة الوالدين تتطلب جهداً متواصلاً من الأب والأم معاً، وينبغي أن تحكمها مبادئ وأسسٌ لا تقبل الحياد عنها، ومنها:

• على الوالدين أنْ يُصدرا الأوامر برفق ولين بصورة نصح وإرشاد، فإنّ الطفل حتماً سيستجيب لهما، أمّا استخدام التأنيب والتعنيف فإنه سيؤدي إلى نتائج عكسية.
• يجب أن يتفق الوالدان على أسلوب معاملة موحد؛ حتى لا يتشتت الطفل وتضيع الجهود المبذولة من كليهما في تقويمه وتربيته تربية إسلامية صحيحة.
• إنّ حبّ الأطفال للوالدين ردّ فعل لحبّ الوالدين لهما، فإذا كان الحبُّ هو السائد في العلاقة بين الطفل ووالديه، فإنّ الطاعة لهما ستكون محققة الوقوع.
• كن قريباً من أبنائك ولا تحرمهم من سؤالك عنهم ولعبك معهم ومساعدتهم، واعلم أنك لن تلمس احتياجهم إليك إلا بالتعرف على تفاصيل شؤونهم.
• اعلمي أنّ الطفل الذي يحصل على التقدير من قبل والديه، يسعده ذلك ويحاول المحافظة عليه بإرضائهما والتفاني في طاعتهما.
• اعلمي أنّ الطفل عندما يربى منذ نعومة أظفاره على احترام الكبير، وخاصة الأم والأب فسينعم والداه في كبرهما، ويجنيان ثمار ما زرعاه فيه




بارك الله فيك اختي

موضوع رائع




وفيك بركة اختي



التصنيفات
منتدى اسلامي

كيف تربين ابنائك على البر بالوالدين

:15_5_10[1]:

حين تلتقي عينا الأم لحظة بعيني وليدها
الباسمتين فتترسم على ثغره أسرار بسمة
عذبة، تصخب في قلب الأم بهجة عظيمة وسرور
عارم، وتنهال من أعماقها دعوات صالحات
لوالدها بالصلاح والهداية، وأن يجعله الله باراً
بوالديه محسناً إليهما!

هذه الدعوات الطيبات، ودعوة الوالد لولده لا
ترد، هي في الحقيقة إكليل يتوج كل خطوة
نحو تربية الابن على بر والديه، والاعتراف
بفضلهما، والإحسان إليهما، وبذل الوسع في
القيام بحقهما..

في البدء، تذكري أن كل جهد تبذلينه،
سيروح هباءً إن لم يعزز أركانه قدوة صالحة
يقتفون آثارها، فكوني المبادرة باحترام والدهم،
وكن أيها الزوج مظهراً لزوجتك التقدير
والاهتمام، احرصي أمامهم على تلبية طلبات
الأب دون تذمر، رحبي به عند دخوله، اسأليه عما
يحتاجه، واجهري بالدعاء له بالبقاء على
الطاعة، والعافية والجزاء الحسن.

عودي صغارك منذ سن مبكرةعلى
السلام على والدهم منذ دخوله، وتحيته بحرارة،
وتقبيل رأسه إجلالاً وإكراماً، وإظهار الفرح
بمجيئه، لقنيهم عبارات الترحيب والإكرام
والاحتفاء، ولا يبدأ أحد من أبنائك الأكل على
سفرة الطعام حتى يبدأ والدهم، معللة ذلك
بعظيم حقه عليهم، وجزيل ثواب الرب في
الإحسان إليه، وكذلك لا يدخل أحدهم مكانا وهو
يمشي أمامه، أو يجلس في صدر مجلس
دونه، أو يبدي إزعاجاً ولعباً وقت نومه وراحته.

عوديهم على الشكر له إذا ما أحضر شيئاً،
والثناء عليه، والدعاء له، وامتداح ذوقه، وتقدير
جهوده وتعبه وكدحه في سبيل تحصيل الرزق،
ولا يزل لسانك رطباً بذكر محاسن الأب دائماً،
معترفاً بفضله، دائم الدعاء له بالتوفيق
والحفظ والرعاية، واحذري من غيبة أبيهم وتنقصه
وازدرائه، فإنه حينئذ لن يجني العقوق وجليد
المشاعر وهباء التجاهل غيرك!

بالنسبة إلى علاقتك مع زوجك، قد تفلت من
أفواه الزوجين عبارات تحتوي على تنقص
الآخر والسخرية به مزاحاً ومداعبة، وهذا لا بأس
به بين الزوجين -باحترام طبعاً-، لكن حذار
حذار أن يكون ذلك أمام صغارك، فهم لا يدركون
هدفه، وربما اجترأ أحدهم على والده تقليداً
لك، أو على أقل تقدير زعزع ذلك من هيبته
واحترامه في قلبه.

أيضاً لا يخلو بيت من خلافات، فإذا ما قدح
أوارها، فأبقيها في غرفتكما ولا تخرج نفحة
منها إلى أبنائكما، فالزوجين سرعان ما ينسيان
المشكلة من أساسها، أما الصغار فتظل
ذاكرتهم تحتفظ بالنظرات الحانقة والكلمات
الحارقة، مما يوهن الاحترام لكما، ويضعف التقدير
لحقكما..

تش تش




مشكووورة حبيبتي



مشكورة سندوسة على مرورك

خليجية




استفادة كويسة لان اهم حاجة تعليم الطفل احترام والديه لانو ((التربية ثم التعليم))



جزاك الله خيرا حبيبتى



التصنيفات
منتدى اسلامي

بر الوالدين

استغفر الله الذي لا اله الا هوا الحي القيوم واتوب اليه

أمي أم ابني

أيهما أختار

عمارة كان أسفلها مستودعات وفي أعلاها شقق سكنية،

وفي إحدى الشقق ترقد في جوف الليل إمرأة غاب عنها زوجها في تلك الليلة ،

وهي تحضن بين يديها طفلها الرضيع وقد نام بجوارها طفلتيها الصغيرتين

وأمـــــــها الطاعنة في السن
وفي جوف الليل تستيقظ تلك على صياح وضوضاء ،

أبصرت ..
وإذا بحريق شب في أسفل تلك العمارة

وإذا برجال الإطفاء يطلبون من الجميع إخلاء العمارة إلى السطح

قامت تلك وأيقظت صغيرتيها ،

وصعدت الصغيرتان إلى أعلى العمارة ،

ثم بقيت تلك الأم في موقف لاتحسد عليه ،

لقد بقيت تنظر إلى صغيرها الرضيع الذي لا يستطيع حِراكا ،

والى أمها الطاعنة في السن العاجزة عن الحركة والنيران تضطرب في العمارة ….
وقفت متحيرة ،،،،

وبسرعة قررت بأن تبدأ بأمها قبل كل شيء وتترك صغيرها ،

حملت امها وصعدت بها الى سطح العمارة

وما إن سارت في درج تلك العمارة

إلاوإذا بالنيران تداهم شقتها وتدخل على صغيرها وتلتهم تلك الشقة وما فيها …..
تفطر قلبها وسالت مدامعها وصعدت إلى سطح العمارة لتضع أمها ،

وتتجرع غصص ذلك الإبن الذي داهــمته النيران على صغره .

أصبح الصباح وأخمد الحريق وفرح الجميع إلا تلك الأم المكلومة ،

لكن مع بزوغ الفجر

إذ برجال الانقاذ يعلنون عن طفل حي تحت الانقاض بفضل الله .

إنه البر وإنه عاقبة البـارين ،

فيا عباد الله أين نحن من بر الآباء والامهات ؟؟؟

أين نحن من ذلك الباب من ابواب الجنة

إن أعجبك محتوى الرسالة أعد إرسالها لمن تعرف ليعم الخير و الفائدة‎




بارك الله فيك



التصنيفات
منتدى اسلامي

بر الوالدين


كان إسماعيل عليه السلام غلامًا صغيرًا، يحب والديه ويطيعهما ويبرهما. وفي يوم من الأيام جاءه أبوه إبراهيم -عليه السلام- وطلب منه طلبًا عجيبًا وصعبًا؛ حيث قال له: {يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى} [الصافات: 102] فرد عليه إسماعيل في ثقة المؤمن برحمة الله، والراضي بقضائه: {قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين} [الصافات: 102]. وهكذا كان إسماعيل بارًّا بأبيه، مطيعًا له فيما أمره الله به، فلما أمسك إبراهيم -عليه السلام- السكين، وأراد أن يذبح ولده كما أمره الله، جاء الفرج من الله -سبحانه- فأنزل الله ملكًا من السماء، ومعه كبش عظيم فداءً لإسماعيل، قال تعالى: {وفديناه بذبح عظيم} [الصافات: 107]. يحكي لنا النبي صلى الله عليه وسلم قصة ثلاثة رجال اضطروا إلى أن يبيتوا ليلتهم في غارٍ، فانحدرت صخرة من الجبل؛ فسدت عليهم باب الغار، فأخذ كل واحد منهم يدعو الله ويتوسل إليه بأحسن الأعمال التي عملها في الدنيا؛ حتى يفرِّج الله عنهم ما هم فيه، فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت أحضر لهما اللبن كل ليلة ليشربا قبل أن يشرب أحد من أولادي، وتأخرت عنهما ذات ليلة، فوجدتُهما نائمين، فكرهت أن أوقظهما أو أعطي أحدًا من أولادي قبلهما، فظللت واقفًا -وقدح اللبن في يدي- أنتظر استيقاظهما حتى طلع الفجر، وأولادي يبكون من شدة الجوع عند قدمي حتى استيقظ والدي وشربا اللبن، اللهم إن كنتُ فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك فرِّج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة، وخرج الثلاثة من الغار. [القصة مأخوذة من حديث متفق عليه]. ما هو بر الوالدين؟ بر الوالدين هو الإحسان إليهما، وطاعتهما، وفعل الخيرات لهما، وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم، وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا} [الإسراء: 23]. وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا} [النساء: 36]. وقال تعالى: {وصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14]. بر الوالدين بعد موتهما: فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛ بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما. يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما؟ قال: (نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) [ابن ماجه]. وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات، فقال: {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب} [إبراهيم: 41]، وقال: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات} [نوح: 28]



خليجية



*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
إن كآن ل الإبدآع معنى فهوٍ أنتي ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
وإن كآن للجمآل وجود فهو بتوآجدك ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
تسلم يمناكِ ع المجهود الأكثر من رائع..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
موضوع قمه بالروعه رآآق لي كثيراً
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
بإنتظآرجديدك بكل شوق..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
ودي وشذى الورد..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`



التصنيفات
منوعات

اجمل ما قرأت عن بر الوالدين

أختي

إن ظننت أنك عرفت محتوى الموضوع منعنوانه

آسف … فقد أخطأت..

إن الموضوع أكبر وأهم منذلك بكثير..

إن قراءتك لهذا الموضوع قدتنقذك منالنارإن كنت فيها ولا تعلم..

وقدترفعك إلى الفردوسالأعلى دون أنتعلم..

لماذا؟؟!!

ألم تعلم حكم بر الوالدين وهو أنهفرضواجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبرالكبائر؟؟

أما سمعت هذا الحديث:

عن عائشة أم المؤمنين رضيالله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنةفسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان )فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] )رواه ابن وهب في الجامع وأحمد فيالمسند.

الوالدان..وما أدراك ما الوالدان

الوالدان، اللذان هما سبب وجودالإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..

الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..

فللّه سبحانه نعمة الخلقوالإيجاد..

ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربيةوالإيلاد..

وأنا أقف في حيرةأمامكم..

مالي أرى في مجتمعاتناالغفلةعن هذا الموضوع والإستهتار به..

أما علمنا أهمية برالوالدين..

وقوله تعالى
: (واعبدوا الله ولا تشركوا بهشيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36

ألم نلاحظ أن الله قد قرنتوحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـبالإحسانللوالدين..
ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكهما
ايضاً..

قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِيوَلِوَالِدَيْكَ )لقمان:14

إلى متى سنبقى فيالتأجيل المستمرللتفكير في برنالوالدينا..

إلى متىسيبقى الوقت لم يحنللبر؟؟!!..

وكأننا ضمنا معيشتهم أبدالدهر..

وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لمنره..

أما مللنا من التذمر بشأنوالدينا..

وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا

إن الأمر أعظم من هذهالحججالواهية..

وقوله تعالى:

( ووصيناالإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّالمصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيامعروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون )لقمان 14-15

يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلةحثك على الشرك باللهوجب علينابرهما..

ماذا نريدإثباتاًاكثر منذلك..

كما في هذا الحديث:

فعن أسماء بنت أبي بكرالصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلىالله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهيراغبة أفأصل أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفقعليه.

ولكن للأسف

يمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبق ..

تكاد عقولنا لا تصدق..

وتكادقلوبنا تنفطرمن هول مانسمع..

إنها قصص واقعية للأسف..

ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صورالعقوق:

يقول: دخل علي رجل ومعه زوجته، ومعهم عجوز تحمل ابنهماالصغير، أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي،فلما راق لها نوع من المجوهرات،دفع الزوج المبلغ، فقالله البائع: بقيثمانون ريالاً، وكانت الأم الرحيمة التيتحمل طفلهما قد رأتخاتماًفأعجبها لكي تلبسه في هذاالعيد، فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ قال: لهذه المرأة؛قد أخذت خاتماً،فصرخ بأعلى صوتهوقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب، فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلىالسيارة تبكي منعقوق ولدها، فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك،فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟ذهب الابنإلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب حتى أموت، ولك يا بني مثله،ولك يا بني مثله.

أما عرف هذا الرجل حديثرسول الله صلى الله عليه وسلم:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قالالنبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن،دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين علىولديهما".

ألهذهالدرجة..

من هؤلاء أهم منالبشر؟؟..

نعمللأسف

المصيبة الأكبر أنهم من أمة محمد صلى الله عليهوسلم..

ولكن..

ما عرفواوصاياه..

الموضوعخطيييييييييييير..

اسمع هذاالحديث:

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليهوسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخطالوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان].

وقصة مؤلمة أخرى..

وهذه قصة حصلت في إحدىدول الخليج وقد تناقلتها الأخبار، قال راوي القصة: خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئالبحر، ومنذ أن جئنا هناك، وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير كأنهاتنتظر أحداً، قال: فمكثناطويلاً،حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارناوفي ساعة متأخرة من الليلسألت العجوز، فقلت لها: ما أجلسك هنا يا خالة؟ فقالت: إنولدي تركني هناوسوف ينهي عملاً له، وسوف يأتي، فقلت لها: لكنيا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذه الساعة، قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي، وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحركورقة في يدها، فقال لها: يا خالة هل تسمحين لي بهذهالورقة؟ يقول في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أو عنوان المنزل،اسمعوا يا إخوانما وجد فيها، إذا هو مكتوب: إلى من يعثر علىهذه العجوز نرجو تسليمهالدار العجزةعاجلاً.

نعم أيها الإخوة، هكذا فليكن العقوق،الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟!! من يعثر على هذه العجوز فليسلمهاإلى دار العجزة عاجلاً.

عقوق .. عقوق .. عقوق..

وكأنهم نسوا مراقبة اللهلهم..

وكأنهم لن يحاسبوا..

أما سمع هؤلاء بقولالعلماء:"" كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامةإلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان ""

إقرأ هذه القصة:

ذكر العلماء أن رجلاًحمل أباهالطاعن في السن، وذهب به إلىخربةفقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحكفقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقالالأب: فإن كنت ولا بد فاعلاًفاذبحني هنا عند هذه الحجرةفإني قدذبحت أبيهنا، وكماتدين تدان.

وهذا لا يقتصر على العقوق فقط بل على البرايضاً..

ولكل مجتهد نصيب..

برواآبائكم تبركم أبنائكم..

هنيئاً لهؤلاء على الأقل تفكروا في هذا
الحديث:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم : (( لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريهفيُعتقه ))رواه مسلم .

إخواتي ..

إن هذا الكلام ليسجديداً..

بل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب منقبلنا..

قال تعالى: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيللا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناسحسناً) [البقرة: 83].

ولكننا أهملناه منذ زمنبعيد..

لحظة ..

مالي اتكلم وكأن الموضوعبسيط..

وكأن الموضوع يقرأويترك..

لالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالا..

الموضوع أكبر من ذلكبكثير..

أنه من أهم مداخلالآخرة..

فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((برالوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيلالله)). متفق عليه.

أسمعتم..

إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتهامباشرة في أحب الأعمال إلى الله..

وهناكأمر آخر فيغاية الأهمية..

يا منيرى مايحدث للأمة الإسلامية في كل مكان..

يا منيرىالإنتهاكات اليومية للمسلمين..

يا منينفطرقلبه عند سماع أخبار المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من دولالجهاد..

يا منيتمنى الإنضمام إلى صفوفالمجاهدين والجهاد معهم ضد اليهود والصليبيين..

يامنتريد الجهاد بشدة ولكنكلاتستطيع..

هل سمعت هذاالحديث:

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهيالجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي منوالديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذافعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].

هل سمعتم..

حاج ومعتمرومجاهد..

أليس حري بك أن تعلم أن بر الوالدين أحب إلى الله من الجهادفي سبيل الله ما لم يكن فرض عين..

أليس حري بك أن تبدأ في جهاد الشيطانوتبر والديك..

مهلاً..

ألم تسمع حديث النبي صلى الله عليهوسلم:

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم،قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري].

بعض الشباب يسمعون مثلهذه الأحاديث ولا يستجيبون لها( ففيهما فجاهد )ماذاتفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد؟

يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منكأن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديكوأنت في جهادفي الحقيقة .

وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعكعلى الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى اللهعليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلىالله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْصُحْبَتَهُما) [مسلم].

وعن معاوية بن جاهمة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئتأستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحترجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأسبه].

فكفاك تغييباً للحقائق عنذهنك..

ولا تقول أن الأمر سهل بحيث أنك تبدأه متىتريد..

إن هذا التفكير منكيد الشيطانفاتركه..

وإن كان كذلك …………. فمتىتبدأ؟؟!!

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!

ولماذا نظن أن برنالوالدينا هو كرم من عندنا..

أو شيء يمكن فعله أوتركه..

كلاإخواني..

إنه واجبعلينا..

نحن لا ننسى فضل أبويناعلينا..

ولا ننسى الأيام التي قضوها في التربية والتنمية والتعليموالتوجيه..

ولا ننسىتضحياتهم منأجلنا..

أنسيناالحنان..

نعم حنان أمنا الذي لا يذبل حتى لوبلغنا من الكبر عتيا؟؟؟؟

ألم تعلم أن الحنان هو فطرة الأم ليسفقط في الإنسان وإنما في كل الحيوانات

انظر هذاالملف:

(الأمومة فطرة ما أحلاها.. نصيحة .. حمل الملف):

http://www.traidnt.org/index.php?action=getfile&id=57 83

أنسينا قلب الأم الذي إذابررناه طول الدهر لم نعطيه شيئاً بسيطاً من حبهلنا..

أما عرفت قلب الأم….. أسمع هذهالقصة:

امرأةعجوزذهب بها ابنها إلىالواديعند الذئابيريدالإنتقاممنها, وتسمع المرأة أصوات الذئاب, فلما رجع الابنندمعلى فعلته فرجع وتنكر في هيئةٍ حتى لا تعرفه أمه .. فغيرصوته وغير هيئته …فاقترب منها، قالت له يا أخ : لو سمحتهناكولديذهب من هذا الطريقانتبه عليه لا تأكلهالذئاب..

يا سبحان اللهيريد أن يقتلها وهي ترحمه.

ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنعالعقوق بالأمهات

وهذه القصة ذكرها الشيخ عبدالله المطلقعضؤ هيئة كبار العلماء .

هذا جزاء الأم التي تحمل في جنباتهاقلباً يشع بالرحمة والشفقة على أبنائها، وقد صدق الشاعر حين وصف حنان قلب الأمبمقطوعة شعرية فقال:

أغرى أمرؤ يوماًغلاماً جاهلاً……..بنقوده كي ما يحيق بـه الضرر

قال ائتني بفـؤاد أمك يافتى……..ولك الجواهر والدراهم والدرر

فأتى فأغرز خنجراً فيقلبهـا……..والقلب أخرجـه وعاد على الأثر

ولكنه من فـرط سرعتههوى……..فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر

ناداه قلب الأم وهـومعفـر……..ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

هذا قلب الأم ……… ولكن أين البارين به؟

أختي..

من هذه اللحظة قررت أن أبروالداي..

ولكن لا أعرف كيف ذلك..

فأنا لم أعتد عليه منقبل!!

أما لهذه ….فتوكل على اللهفيذلك فهو الذي يعينك على كل معروف..

وإليك بعض صور البر التي أراها قدتفيدنا في النجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقناللجنة..

خاطب والديكبأدب.

أطع والديك دائما في غير معصية مهماكان الطلب.

تلطف بوالديك ولاتعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهماغاضبًا.

حافظ على سمعة والديكوشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دونإذنهما.

أعمل ما يسرهماولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلبالعلم.

أجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.

لا تجادلهما ولاتخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.

لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج
أحد أخوتك إكراما لوالديك.

إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبلرأسيهما وأيديهما.

ساعد أمك في البيت،ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.

لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمرمهما.

لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقتنومهما وراحتهما.

لا تتناول طعاماقبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.

لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لايعجبك.

لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب
رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه فيسخطهما.

لا تجلس في مكان أعلىمنهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.

لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أنتنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.

لاتبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدينتدان.

أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايالهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك.

احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملكأولادك بمثل ما تعامل به والديك.

إذاطلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولاتكثر طلباتك لئلا تزعجهما .

إن لوالديك عليك حقاًولزوجتك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهداياللجانبين سراً.

إذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيماوأفهم زوجتك أنك معها إن كان الحق بجانبها وأنك مضطرلإرضائهما.

إذا اختلفت مع أبويكفي الزواج والطلاق فاحتكموا إلى الشرع فهو خير عونلكم.

دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذردعائهما بالشر.

تأدب مع الناسفمن سب الناس سبوه قال صلى الله عليه وسلم:(من الكبائر شتمالرجل والديه، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه)متفق عليه.

زر والديك فيحياتهما وبعد موتهما، وتصدق عنهما وأكثر من الدعاء لهما قائلاً: رب اغفر ليولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا.

لا تمشيأمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحبلهما.

إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارعبالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً .

أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا مايبكيك قال باب من أبواب الجنة أغلق عني .

أظهرالتودد لوالديك … وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك .

إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارعبالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولاً بشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذنلك فلا تتذمر ..

إذا مرض أحدهمافلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء لهبالشفاء .

أنانيتك تجعلك تخطئأحياناً … ولكنإيمانكورجاحة عقلك تساعدانك علىالأعتذار لهما ..

وعنابن مسعودرضي الله تعالىعنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامتفبقي واقفبجانبهاحتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينامفتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائماًحتىاستيقظت.

ولم ننسى المثال الكبير فيالبر:

كما في قصةسيدنا اسماعيلوالكليعرفها.

عندما قال ذلك الإبن البار: { قال يا أبتافعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين }

عجباً لهذا البر

والبر لا يقتصر أجره علىثواب الآخرة فقط

بل له فائدة وتوفيق من الله في الدنياايضاً..

كما في قصة الثلاثة الذين أطبق عليهم الغار فلم يستطيعواالخروج منه، فقال بعضهم لبعض: انظرواأعمالاً عملتموها للهصالحة، فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم: ((اللهمإنه كان ليوالدان شيخان كبيران،ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رجعت إليهم، فحلبت،بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي،وإنه قد نأىبي الشجر (أي بعد علي المرعى)فما أتيت حتىأمسيت،فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئتبالحلاب، فقمت عند رؤوسهماأكره أن أوقظهما،وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغَون عند قدمي (أييبكونفلم يزل ذلكدَأْبي ودأبهمحتى طلع الفجر،فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لناففرّج الله لهم حتى يرون السماء)).

وحتى العقوق يعجل عقابه في الدنيا قبلالآخرة..

قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّرالله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه فيالحياة قبل الممات) [البخاري].

وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليهوسلم :" بابانِ مُعجَّلان عُقوبتهُما في الدنيا: البغي،والعقوق".

ولا ننسى أن نذكر بعض الأشياء التي يجبأن نتوقف عنها لأنهاتعتبر منالعقوق:

أن يترفع الابن عنوالديه ويتكبر عليهما لسبب من الأسباب، كأن يكثر ماله، أو يرتفع مستواه التعليمي أوالاجتماعي ونحو ذلك.

أن يدعهما منغير معيلٍ لهما، فيدعهما يتكففان الناس ويسألانهم.

أن يقدم غيرهما عليهما، كأن يقدم صديقهأو زوجته أو حتى نفسه.

فربما لو غضبت الزوجة لأصبح طوال يومين حزيناً كئيباً لايفرح بابتسامة، ولا يسّر بخبر، وربما لو غضب عليه والداه،ولا كأن شيئاً قدحصل.

أن يناديهما باسمهما مجرداً إذا أشعر ذلكبالتنقص لهما وعدم احترامهما وتوقيرهما.

أن يتجاهل فضل والديه عليه، ويتشاغل عما يجب عليهنحوهما.

**************

ولا ننسى شيئاً هاماً وهوالدعاء لهما..

فكم له منأجر..

وكم يساعدك على البر..

وفي ختام هذا الموضوع..

لي بعض النصائح ليولكم..

أختي ………… إبكي!

نعم إبكي على ما فات من وقت أضعته دونبر لوالديك..

وإبك أكثر وأكثرإن خرجت من هذاالموضوع دون عزيمة حازمة على بر والديكمن هذهاللحظة..

إني أدعوكم جميعاًإخوتي في اللهألا تخرجوا من هذا الموضوع إلا وقدعاهدتم اللهأنه من كان بينه وبين والديه شنآن
أو خلاف أن يصلح ما بينه وبينهم، ومن كان مقصراً في بر
والديه، فعاهدوا الله من هذا اللحظة أن تبذلوا وسعكم في بروالديكم.

أيها البارين ………. اثبتوا

أيها العاقين ………. توبوا

أيها الغافلين………. باشروا

أيها المشرفين ……… ثبّتوا

وهذا كتاب للإبن الجوزي رحمه الله عن برالوالدين:
http://www.rooosana.ps/Down.php?d=hMO3




بارك الله فيك و جزاك جنته
موضوع مفيد كامل
ما شاء الله



شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥


جزاك الله الف خير ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر




التصنيفات
منتدى اسلامي

بر الوالدين

بر الوالدين

اذا اردت النجاح في الدنيا والآخرة فاعمل بلوصايا التالية :

*خاطب والديك بأدب ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما .

*أطع والديك دائما في غير معصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .

*تلطف بوالديك ولا تعبس لوجههما ولا تحدق النظر إليهما غاضبا .

*حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئا بدون اذنهما .

*إعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما كالخدمة وشراء اللوازم والإجتهاد في طلب العلم .

*شاورهما في اعمالك كلها واعتذر لهما اذا اظطررت للمخالفة .

*أجب ندائهما مسرعا بوجه مبتسم قائلا:نعم يا امي ويا ابي ولا تقل لهما بابا وماما فهي كلمات اجنبية .

*أكرم اصدقائهما وأقرباءهما في حياتهما وبعد مماتهما .

*لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب .

*لا تعاندهما ولا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما وتأدب معهما ولاتزعج احد إخواتك إكراما لوالديك.

*إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسهما .

*ساعد أمك في البيت ولا تتأخر في مساعدة أبيك في عمله .

*لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو لأمر هام وإن اضطررت فاعتذر لهما ولا تقطع رسائلك عنهما .

*لا تدخل عليهما بدون إذن لا سيما وقت نومهما وراحتهما .

*لا تتناول طعاما قبلهما وأكرمهما في الطعام والشرب .

وشكرا

في امان الله




جزاك الله الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب.
وجعله الله في ميزان حسناتك.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الياسمين البيضاء خليجية
جزاك الله الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب.
وجعله الله في ميزان حسناتك.

شكرا لمرورك

وبارك الله فيك اختي




التصنيفات
ادب و خواطر

جزاااااااااااء بر الوالدين

[COLOR="Purple"][SIZE="7"]قصة واقعية حدثت لإحدى الفتيات في احد المدارس
وهي بقاعة الاختبار ولقد نقلت وقائع هذه القصة المؤثرة إحدى المعلمات أللتي كانت حاضرة لتلك القاعة
والقصة تقول :
إن فتاة في قاعة الامتحان دخلت وهي في حالةإعياء وإجهاد واضح على محياها ولقد جلست في مكانها المخصص في القاعة وسلمت أوراق الامتحان وإثناء انقضاء دقائق الوقت لا حظت المعلمة تلك الفتاة أللتي لم تكتب إي حرف على ورقة إجابتها حتى بعد إن مضى نصف زمن الامتحان
فاثأر ذلك انتباه تلك المعلمة فركزت اهتمامها ونظراتها على تلك الفتاة
وفجأة !!!!!!!!!
أخذت تلك الفتاة في الكتابة على ورقة الإجابة وبدأت في حل أسئلة الاختبار بسرعة أثارت استغراب
ودهشة تلك المعلمة التي كانت تراقبها وفي لحظات انتهت تلك الفتاة من حل جميع أسئلة الامتحان
وهذا ما زاد دهشة تلك المعلمة أللتي أخذت تزيد من مراقبتها لتلك الفتاه لعلها تستخدم أسلوبا جديد
في الغش ولكن لم تلاحظ أي شيء يساعدها على الإجابة !!!!!!!!!!
وبعد أن سلمت الفتاة أوراق الإجابة سألتها المعلمة ما الذي حدث معها ؟؟؟؟
فكانت الإجابة المذهلة المؤثرة المبكية !!!!!!!!!!!!
أتدرون ما ذا قالت ؟؟؟؟!!!!!!!!
إليكم ما قالته تلك الفتاه :
لقد قالت تلك الفتاه أنها قضت ليلته هذا الاختبار سهرانة إلى الصباح !!!!!
ما ذا تتوقعن إن تكون سهرة هذه الفتاة!!!!!!
تقول قضيت تلك الليلة وانأ امرض واعتني بوالدتي المريضة دون إن أذاكر أو أراجع درس الغد
فقضيت ليلي كله اعتني بأمي المريضة
ومع هذا أتيت إلى الاختبار ولعلي استطيع إن افعل شيء في الامتحان
ثم رأيت ورقة الامتحان وفي بداية الأمر لم استطع إن أجيب على الأسئلة
فما كان مني إلا إن سالت الله عز وجل بأحب الإعمال إليه وما قمت به من اعتناء بأمي المريضة
إلا لوجه الله وبرا بها ..
وفي لحظات _ والحديث للفتاة _ استجاب الله لدعائي وكأني أرى الكتاب إمامي وأخذت بالكتابة
بالسرعة اللي ترينها وهذا ما حصل لي بالضبط واشكر الله على استجابته لدعائي
فعلا هي قصة مؤثرة توضح عظيم بر الوالدين وانه من أحب الإعمال إلى الله عز وجل
فجزي الله تلك الفتاة خيرا وحفظها لامها
ادعوا إلى من كان له أب وأم إن يستغلهما في مرضات الله وان يبر هما قبل وبعد موتهما
وأرجو إن تكون هذه رسالة واضحة لمن هو مقصر في حق والديه

ارق تحياتي

كل الحلى:لا تحرمووووني من ردودكم:icon_cool:




جزالك الله الف خير حبيبتي



:2kqfby1:

يسلمو كتير لانو البعص يحتاج التذكير في هذا الموضوع




التصنيفات
قصص و روايات

قصة اعجبتني اعظم البر بر الوالدين

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول أحد الدعاة:

كان هناك رجل عليه دين ,

وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين وطرق عليه الباب

ففتح له أحد الأبناء فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام

وأمسك بتلابيب صاحب الدار وقال له :

اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم

ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟!.

وهنا تدخل الابن ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف

وقال للرجل

كم على والدي لك من الديون ,

قال

أكثر من تسعين ألف ريال.

فقال الابن :

اترك والدي واسترح وأبشر بالخير،

ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال

قدره سبعة وعشرون ألف ريال من راتبه ليوم زواجه الذي ينتظره

ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه.

دخل إلى المجلس وقال للرجل:

هذه دفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف ريال

وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن شاء الله.

هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له

ولا ذنب له في ذلك فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ.

وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ.

ثم تقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ

وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية

فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف ,

ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له

ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة.

وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول

الله يرضى عليك يا ابني

ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك.

وفي اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي

زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة

وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال قال له ذلك الصديق:

يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال

وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية

ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل

وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت

فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء.

فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال:

لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً ,

وفي المساء كان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال :

هذا الرجل الذي أبحث عنه وسأله كم راتبك؟

فقال:

ما يقارب الخمسة ألاف ريال.

فقال له:

اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال،

وعمولة من الأرباح 10% وراتبين بدل سكن وسيارة ,

وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك.

وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول

ابشر بالخير يا والدي.

فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين،

فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده،

وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال.

وقفة

بر الوالدين من أعظم الطاعات وأجل القربات وببرهما تتنزل الرحمات وتنكشف الكربات ,

فقد قرن الله برهما بالتوحيد فقال تعالى:

وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف

ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما الإسراء .




واااااااااااااااااااااااااااور حلوة يا عمري



[قصه رائعه
وجميلة المعانى
لك شكرى
وخالص التحيه



يا سبحان الله انا كل يوم يزيد اعجابي بهالمنتدى و البنات الي فيه

كل واحده موضوعها احلى من الثاني

و من جد اختي سارة موضوعك بمنتهى الروعه تسلم الايادي يارب




مشكوره اختي قصه رائعه وجميله لاتحرمينا من روائعك



التصنيفات
منتدى اسلامي

الاجتهاد في بر الوالدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فهذة ثلاثة أمور تعينك على بر والديك

أيتها العزيزات في الله!

من أراد أن يبر الوالدين فليأخذ بالأسباب ..

ومن أسباب بر الوالدين مايلي :


الأول:

أعظمها الدعاء،

فيسأل الله البر ويستعيذ من العقوق.


الأمر الثاني:

أن تحس أن وجود الوالدين ليس بدائم،

وأنه سيأتي

اليوم الذي يفقد الإنسان فيه أمه أو أباه،ولا شك أن ذلك قادم إن

عاجلاً أو آجلاً، فإذا وجدت الوالدين أمامك فاحمد نعمة الله عز وجل

بوجودهما ولا تضمن أن تمسي ولا تراهما، فإن هذا مما يعين على

البر ويشوق الإنسان إلى اغتنام وجود الوالدين.

الثالث:

استشعار حسن العاقبة،

فإن الإنسان إذا أحس برضى الله

عز وجل عنه فإن ذلك يشوقه إلى الإحسان والبر للوالدين. ……
منقول




يسلمو اختى مبروكة



خليجية



بـاركــ اللهــ فيكـي يــا الغــــاليــة



مشكوووره
على موضوعك
المهم.



التصنيفات
منتدى اسلامي

بر الوالدين

السلام عيكم ورحمة الله وبركاته

يقول صاحبنا:

ركبت أنا وخالي سيارتنا وأخذنا طريق العودة بعد أن صلينا الجمعة في مكة وبعد قليل
ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مرنا به سابقا أثناء قدومنا إلى مكة وكل من يمر بالخط
السريع يستطيع أن يراه، مرت بجانب المسجد وأمعنت النظر فيه…. ولفت انتباهي شيء ما
سيارة فورد زرقاء الون تقف بجانب المسجد. مرت ثوانٍ وأنا أفكر ما الذي أوقف هذه السيارة هنا؟
ثم اتخذت قراري سريعًا… خفت السرعة ودخلت على الخط الترابي ناحية المسجد
وسط ذهول خالي وهو يسألني: ما الأمر؟ ماذا حدث؟
أوقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد وإذا بصوت عالٍ يرتل القرآن باكيا
ويقرأ من سورة الرحمن فخطر لي أن نتظر في الخارج وأن نستمع لهذه القراءة
لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد المهدوم ثلثه
والذي حتى الطير لا تمر به
دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ
فيه ولم يكن هناك أحدٌ غيره… وأؤكد لم يكن هناك أحد غيره

قلت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فنظر إلينا وكأننا أفزعناه واستغرب حضورنا.
ثم قال: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سألته: صليت العصر؟ قال: لا، قلت: لقد دخل وقت صلاة العصر ونريد أن نصلي

ولما همت بإقامة الصلاة وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة ويبتسم
لمن ولماذا؟ لا أدري
وفجأة سمعت الشاب يقول جملة أفقدتني صوابي تماما!
قال بالحرف الواحد: أبشر.. وصلاة جماعة أيضا
نظر إليَّ خالي متعجبا… فتجاهلت ذلك ثم كبرت للصلاة وعقلي مشغول بهذه الجملة
أبشر…. وصلاة جماعة أيضا
من يكلم وليس معنا أحد؟ المسجد كان فارغا مهجورا. هل هو مجنون؟

بعد الصلاة… أدرت وجهي لهم ونظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح
ثم سألته: كيف حالك يا أخي؟ فقال: بخير ولله الحمد
قلت له: سامحك الله… شغلتني عن الصلاة؟ سألني: لماذا؟
قلت: وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول: أبشر.. وصلاة جماعة أيضا
ضحك ورد قائلا: وماذا في ذلك؟ قلت: لا شىء ولكن مع من كنت تتكلم؟
ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات وكأنه يفكر….. هل يخبرني أم لا؟
تابعت قائلا: ما أعتقد أنك بمجنون… شكلك هادئ جدا… وصليت معانا وما شاء الله
نظر لي… ثم قال: كنت أكلم المسجد
كلماته نزلت عليَّ كالقنبلة. جعلتني أفكر فعلا.. هل هذا الشخص مجنون!

قلت له: نعم؟ كنت تكلم المسجد؟ وهل رد عليك المسجد؟
تبسم ثم قال: لقد توقعتُ أنك ستهمني بالجنون؟ وهل الحجارة تتكلم؟ هذه مجرد حجارة
تبسمت وقلت: كلامك صحيح وطالما أنها لا ترد ولا تتكلم … لم تكلمها؟

نظر إلى الأرض فترة وكأنه مازال يفكر… ثم قال دون أن يرفع عينيه:
أنا إنسان أحب المساجد كلما عثرت على مسجد قديم أو مهدم أو مهجور أفكر فيه
أفكر عندما كان الناس يصلون فيه، وأقول لنفسي: يا الله كم هذا المسجد مشتاق لأن
يصلي فيه أحد؟ كم يحنُّ لذكر الله.. أحس به… أحس أنه مشتاق للتسبيح والتهليل
يتمنى لو آية واحدة تهز جدرانه
وأحس أن المسجد يشعر أنه غريب بين المساجد.. يتمنى ركعة.. سجدة
ولو عابر سبيل يقول الله أكبر… فأقول لنفسي: والله لأطفئن شوقك..
والله لأعيدن لك بعض أيامك.. أدخل فيه… وأصلي ركعتين لله ثم أقرأ فيه جزءا
كاملا من القرآن الكريم
لا تقل إن هذا فعل غريب.. لكني والله.. أحب المساجد

دمعت عيناي…. نظرت في الأرض مثله لكي لا يلحظ دموعي… من كلامه.
من إحساسه…. من أسلوبه… من فعله العجيب… من رجل تعلق قلبه بالمساجد… ولم أدرِ
ما أقول له واكتفيت بكلمة جزاك الله كل خير،
سلمت عليه وقلت له: لا تنساني من صالح دعائك

ثم كانت المفاجاة المذهلة
وأنا أهم بالخروج من المسجد قال وعينه مازالت في الأرض:
أتدري بماذا أدعو دائما وأنا أغادر هذه المساجد المهجورة بعد أن أصلي فيها؟
نظرت إليه مذهولا….. إلا أنه تابع قائلا:

اللهم يا رب. اللهم إن كنت تعلم أني آنست وحشة هذا المسجد بذكرك العظيم
وقرآنك الكريم لوجهك يا رحيم. فآنس وحشة أبي في قبره وأنت أرحم الراحمين

حينها شعرت بالقشعريرة تجتاح جسدي وبكيت وبكيت كطفل صغير

أخي العزيز أختي الغالية
أي فتى هذا؟ وأي بر بالوالدين هذا؟
كيف رباه أبواه؟ وأي تربية؟ وعلى أي شيء نربي نحن أبناءنا؟
كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء أو أمواتا؟

نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة. اللهم آمين

لا تنسونا من دعائكم جزاكم الله خيرا
هل سأل أحدنا نفسه يوما: ماذا بعد الموت؟ نعم ماذا بعد الموت؟
حفرة ضيقة… ظلمة دامسة.. غربة موحشة.. سؤال وعقاب… وعذاب.. وإما! جنة.. أو نار




بارك الله فيك وجعله الله في موازين حسناتك