يشعر الكثير من الأزواج بالقلق إذا جاء الموعد المتوقع للولادة من دون أن يُولد الطفل. وقد أشار “معهد الجودة الاقتصادية في القطاع الصحي” في مدينة كولونيا الألمانية، إلى أنه غالباً ما يكون الجنين في حالة جيدة داخل رحم أمه حتى وإن لم يُولد في الموعد المتوقع له. وأوضح المعهد أنه عادةً ما يتأخّر ألم المخاض لدى قرابة 9 من كل 10 سيدات حوامل لمدة تصل إلى أسبوعين على أقصى تقدير. بينما يتأخّر موعد الولادة لمدة تصل إلى أربعة أسابيع لدى سيدة واحدة من كل 100 حامل، علماً بأنّ الموعد الطبيعي للولادة هو بعد 40 أسبوعاً من الحمل.
وأكد المعهد أنّ تأخر موعد الولادة نادراً ما يضرّ بالجنين، مشيراً إلى أنه قد يكون من المفيد في بعض الحالات أن يتم تحفيز الولادة صناعياً عن طريق الهرمونات. ويسري ذلك مثلاً عندما تعاني الأم أو جنينها من بعض المشاكل الصحية.
وأشار المعهد إلى أنّ بعض الدراسات أظهرت أنّ تحفيز عملية الولادة بعد مرور 41 أسبوعاً من الحمل يُمكن أن يحمي 7 من 3000 طفل من الموت أثناء الولادة أو بعدها بفترة قصيرة.
أما بالنسبة إلى النساء اللواتي يخفن من إمكانية أن تكون آلام التحفيز على الولادة أقوى من آلام الولادة الطبيعية، فقد أكدّ المعهد الألماني أنّ هذا الخوف غير مبرر، موضحاً أنّ النساء اللواتي خضعن لهذه النوعية من الولادة لم يعانين من أي آلام زائدة عن غيرهن ممن أنجبن طبيعياً.
الوسم: الولادة
كيف تتخلصي من مخاوف الولادة
6 معلومات تهمكِ قبل الولادة
ها أنت تنتظرين بفارغ الصبر خروج جنينك من مأواه الذي بدأ يضيق عليه أكثر وأكثر، فأخذ يسدد لك الركلات والضربات برأسه وكوعه؛ ليذكرك بموعد نزوله…عن تباشير الولادة وملامح الجنين داخل الرحم قبل نزوله؛ يحدثنا الدكتور «عبد الحميد السبيلي» استشاري طب النساء والتوليد.
* تختلف آلام تجربة الولادة من حامل إلى أخرى؛ تبعاً للحالة النفسية قبل الولادة وقدرتها على التحمل؛ فالألم متواصل في البطن وأسفل الظهر، ترافقه تقلصات تشبه تقلصات نزول الدورة الشهرية، مع إفراز مهبلي بني اللون أو مختلط بالدم.
* ينتابك شعور بثقل ومغص وآلام منتشرة أسفل البطن، بسبب تراخي مفاصل الحوض، التي تتباعد قليلاً؛ لتفسح المجال أمام مرور الطفل.
* الإحساس بالثقل يأتي نتيجة ازدياد وزن الطفل الذي راح يتحرك نزولاً نحو الحوض قبل ساعات من بدء الانقباضات.
* حدوث انقباضات مؤلمة ومنتظمة علامة على تقدم واقتراب موعد الوضع، وهي تقوى وتطول مع الوقت. * هناك حالات ينفجر فيها كيس الماء
-سدادة الغشاء المخاطي- فتكونين على وشك الوضع إذا صاحبته انقباضات تؤدي إلى توسع عنق الرحم، يتم الاتصال بالطبيبة المباشرة لحالتك إذا تقاربت مدة الانقباضات وزادت حدتها.
* في اللحظات التي تسبق الولادة يتخذ رأس الجنين وضعيته في الحوض، فتصبحين قادرة على التنفس بعمق أكثر، والأكل بكميات أكبر، مع زيارة متكررة للحمام.
* لابد من متابعة نمو الجنين بشكل طبيعي، ويتم ذلك عبر تقدير حجم الرحم، وقياس حوض الأم بإجراء صورة إشعاعية له؛ للتعرف على مجيء الطفل بالرأس، وإلا علينا توقع بعض الصعوبات. * يفضل حضور الأب أثناء الولادة ليساند الأم، ويوفر لها جواً من الحب والأمان في لحظات الضعف والتعب التي ستمر بها.
* إحساسك بالإرهاق والغثيان بعد أن كانت الأمور تسير على مايرام يرجع للتغيير الهرموني، الذي يطرأ في أواخر الحمل لتبدأ عملية الولادة.
* يحدث أحياناً فقدان للسدادة المخاطية -التخلص من النخامة التي سدت عنق الرحم خلال فترة الحمل كلها- عند بدء الانقباضات، أو قبل الولادة بثلاثة أيام.
* تنتابك رغبة ملحة في ترتيب العش وإجراء تنظيف شامل، وأن يكون كل شيء نظيفاً مرتباً مما يعلن عن قرب وصول الطفل. * إذا كنت بكرية يصبح لديك الوقت الكافي للوصول إلى المستشفى رغم انتظام الانقباضات؛ إذ تفصل ساعات عدة بينها وبين انفتاح العنق على نحو كامل. * عندما تشعرين بالألم ضعي يدك على بطنك فتجدينها قاسية، وإذا لم تستطيعي تحمله فخذي بعض المسكنات لإزالته، وهذا يعني أنها حقيقية، وتعلن عن بدء المخاض.
* قد يصل الألم إلى ذروته، ثم تتراجع حدته فلا تشعرين بأي ألم؛ حتى تبدأ الانقباضة الثانية، وحين تُصبح الفترة الزمنية الفاصلة بينهما 10 دقائق يمكنك الانطلاق إلى المستشفى.
* عنق الرحم ينفتح تدريجياً تحت تأثير هذه الانقباضات، ويعادل التمدد الكامل للعنق انفتاحاً يبلغ قطره 10سم؛ مما يساعد على دفع الطفل تدريجياً نحو الأمام، والاستدارة قليلاً ليتجه نحو المحور الأفضل؛ ليمر عبر الحوض.
* لا يمكن للجنين أن يخرج ما لم يتمدد الرحم كلياً، وتشعر الأم برأس طفلها يستند إلى أسفل الرحم، فتميل إلى دفعه، لكن عليها أن تنتظر حتى يطلب منها الطبيب ذلك. 6 معلومات تهمك
1- 25% من الحوامل يعتبرن الألم غير محتمل؛ تبعاً لحالتهم النفسية والصحية عند الولادة.
2- الدماغ تحت تأثير الألم يفرز مواد شبيهة بالمورفين؛ للتخفيف وتسمى أندرو فين، وتحت تأثير الضغط والخوف الزائد تفرز الغدة الكظرية الأدرينالين الذي يعيق إنتاج الأندروفين، فتشعر المرأة بمزيد من الألم، مع تسارع في نبضات القلب ووتيرة التنفس، وارتفاع في ضغط الدم، وينجم عن ذلك خلل في عمل عضلة الرحم ما بين النشاط والإعاقة.
3- رأس الطفل حالة الولادة يكون نحو الأسفل، وذراعاه مكتوفتان على صدره، وساقاه مرفوعتان ومطويتان؛ ليحتل أقل مساحة ممكنة.
4- يفرز مخ الجنين في مراحل نموه الأخيرة 25 إلى 30 ملم من البول في الساعة -ملعقتان كبيرتان- وينصب هذا البول في السائل السابيائي الذي يسبح فيه.
5- وحين تتمزق الأغشية أثناء الولادة نجد هذا السائل يجري عبر عنق الرحم والمهبل، ويشكل مادة دهنية تسهل خروج الجنين.
6- العضو الأقل نمواً عند الولادة هو الدماغ، وسيتابع رحلته نحو النضج البيولوجي ببطء؛ حتى يبلغ الثامنة عشرة أو العشرين.
أمراض العيون وقايتها تبدأ منذ الولادة
وفق الإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، يتجاوز عدد المصابين بالعمى الكلي في مختلف أنحاء العالم 43 مليون شخص، تتركز أغلبيتهم في الدول النامية. وتؤكد تلك المصادر أن الأسباب الرئيسة لهذه المشكلة تتمثل في الجهل والأمية وانعدام المتابعة الصحية للأمهات الحوامل، وتدني إمكانات المؤسسات الصحية في تلك الدول لتشخيص بعض الأعراض البسيطة التي تؤدي إلى العمى الحتمي عند إهمالها.
وهناك قائمة طويلة من تلك الأمراض التي تهدد أطفال الدول الفقيرة، ومن أخطرها التراخوما وإصابة العين بالمياه البيضاء أو المياه السوداء. وتلعب العوامل البيئية وأساليب وأنماط الحياة والسلوك والممارسات اليومية للأفراد، وبعض العادات الاجتماعية دوراً خطيراً في انتشار أمراض العيون.
ويلاحظ أن الرمد بمختلف أنواعه، مثل الرمد الصديدي الناجم عن البكتيريا، أو الرمد الحبيبي الذي يسببه فيروس خطير، أو الرمد الربيعي الذي ينجم عن إصابة ملتحمة العين بالحساسية لبعض المؤثرات المرتبطة بحرارة الجو والغبار مع تعاقب الفصول، يصيب مناطق شاسعة في القارات الأكثر فقراً في العالم، وهي إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
وتزداد هذه الأمراض تعقيداً بسبب سهولة انتقالها بين التجمعات السكانية المكتظة، وحتى في المناطق الريفية بين طلاب المدارس وعلى مستوى الأسرة الواحدة، وعلى سبيل المثال ينتشر مرض التراخوما عن طريق الملامسة المباشرة أو عن طريق استعمال ملابس أو مناشف شخص مصاب به، وقد يصل حد المضاعفات إلى العمى الكلي، مع أن أغلبية الأشخاص المصابين به يستبعدون هذا المصير المؤلم.
وتبدأ الإصابة بمرض التراخوما عن طريق إصابة الغشاء المخاطي الذي يغطي مقلة العين بالتهاب مزمن، وعند ذلك يشعر المريض بالحرقان، كما يلاحظ خروج الإفرازات الصديدية بغزارة، ثم تنتفخ جفون العينين وتلتصقان مع بعضهما بعضاً في العين الواحدة. ولتفادي تعقيدات الإصابة، ينبغي زيارة الطبيب على الفور حال ظهور أعراض المرض، وعندها يعمد الطبيب إلى وصف العلاج المناسب.
وتكون أغلبية الإصابات في البداية بسيطة جداً، ويمكن علاجها بالمضادات الحيوية الموضعية، مثل "تتراسايكلين"، وإذا تقيّد المريض بفترة الاستخدام التي تتراوح بين 5 و6 أسابيع سينجو المريض من براثن هذا المرض، مع ضرورة المحافظة على نظافة العينين، والابتعاد تماماً عن الأجواء الملوثة. ويفضل في جميع الحالات، عزل المريض عن بقية أفراد الأسرة، وتفادي استخدام أغراضه الشخصية مثل المناشف والملابس وتعقيمها تماماً، وتجفيفها تحت الشمس.
– الوقاية المنزلية:
للأسرة دور كبير في حماية الأطفال من مخاطر إصابات العيون، خاصة وأن الأطفال حتى سن متقدمة لا يمكنهم إدراك مخاطر اللعب في الأجسام الحادة والقاطعة، وقد يلحقون بعيونهم، وخاصة القرنية، أضراراً قد يتعذر التعامل معها جراحياً. وتسجل عيادات الطوارئ الكثير من الحالات الخطيرة كل يوم.
والقرنية هي نافذة العين الأمامية الشفافة التي ينفذ عبرها الضوء إلى العين لترى بوضوح، وقد تؤدي إصابة القرنية بحوادث أو أمراض معدية أو حالات مرضية وراثية، إلى إعتامها أو تشوهها أو ظهور الندوب عليها. ومن بين الحوادث التي تستقبلها عيادات الطوارئ، إصابة عيون الأطفال بالأجسام الحادة، مثل السكاكين وأقلام الرصاص والمواد الكيماوية المنزلية ورذاذ الزيت الساخن من المطبخ. وتتدهور صحة القرنية عند إصابتها بالعدوى، سواء كانت بكتيرية أو فطرية أو فيروسية.
وعند إصابة الطفل بمرض فيروسي، مثل الحصبة أو الحمى النكفية والبرد، يعمد الطبيب إلى متابعة أي أعراض جانبية قد تصل إلى العصب البصري المسؤول عن نقل الصور التي تراها العينان إلى المخ على هيئة نبضات كهربائية. وعند حدوث إصابة من هذا النوع، تتورم أنسجة العصب، ويعتري الألياف العصبية خلل في طبيعة عملها. ويتوجب فحص العصب إذا اشتكى الطفل عدم وضوح الرؤية في إحدى العينين بشكل مفاجئ.
وهناك قائمة طويلة من عيوب الإبصار التي يصاب بها الأطفال في مختلف مراحل حياتهم، ومنها على سبيل المثال قصر البصر، أي عدم قدرة الطفل على الرؤية المثالية عن قرب، على العكس من طول البصر، وهي مشكلة يزداد احتمال حدوثها مع تقدم عمر الإنسان.
وهناك نوع من الغلوكوما أو المياه الزرقاء، تصيب الأطفال كنوع من العيوب الخلقية. وبسبب هذه المشكلة يرتفع مستوى الضغط في العين، ويؤدي ذلك إلى تلف العصب البصري، ما قد يهدد بفقدان القدرة على الإبصار بشكل تدريجي. ومن بين الأعراض التي يمكن ملاحظتها على الطفل، غزارة انهمال الدمع من العينين، وزيادة قطر سوادهما.
وعند التأكد من إصابة الطفل بالغلوكوما الخلقية، ينبغي الإسراع في علاجها لحماية العصب البصري، وحماية العينين من الإصابة بالكسل.
أما ضعف البصر فأسبابه متعددة، ويتعلق بعضها بأمراض معروفة، فيما تعود الأخرى لأسباب وراثية يصعب التكهن بوقت حصولها، غير أن مراجعة الطبيب بشكل منتظم واعتماد الفحص الدوري لحالة البصر يمكنهما تقليل نسبة المخاطر التي قد تصيب هذا الجزء الحساس.
وإذا كان الطب في البلدان المتقدمة قادراً على إنقاذ المصاب بالساد أو إعتام عدسة العين من العمى، فإن إهمال الفحوص الدورية قد يجعل هذه الإمكانية صعبة التحقيق، وهذا يعني أن بعض الحالات قد تؤدي لا محالة إلى العمى، مع أنه يمكن تجنبها بمجرد زيارة عابرة لعيادة طبيب العيون، شريطة أن يكون ذلك في الوقت الملائم، وقبل فوات الأوان.
وما ينطبق على إعتام العدسة يمكن أن ينطبق أيضا على حالات انفصال الشبكية أو الغلوكوما، ذلك أن الكثير من الأفراد لا يستطيعون تمييز أعراض مثل هذه الإصابات، وقد يستبد بهم الجهل إلى درجة إهمالها، ما يؤدي بعد ذلك إلى حدوث حالات مستعصية.
– الفحص الدوري:
قد يصاب عدد كبير من المواليد الجدد بما يعرف بحالة العين الكسولة، أي تلك التي لا تستطيع التقاط الصور بوضوح. وسجلت المستشفيات الفرنسية في عام واحد أكثر من 23400 حالة من بين 800 ألف ولادة.
وإذا لم تستطع العين إرسال إرشادات بصرية صحيحة إلى الدماغ، فإننا نكون إزاء ما يعرف بالحول الولادي. صحيح أن جميع المواليد الجدد يمكن أن يتعرضوا إلى انخفاض في القدرة على الإبصار، إلا أن بعضاً منهم يكونون في حالة ضعف بصري ظاهر ومزمن. وإذا ما استمر الرضيع على حالة الحول لأكثر من ثلاثة أشهر بعد الولادة، فإن هذا يعني ضرورة اللجوء إلى علاج طبي عاجل لإنقاذه من حول دائم. ويجزم المتخصصون في طب العيون أن للحول جذوراً وراثية يمكن انتقالها من الأجداد أو الآباء إلى الأبناء.
وفي حالة الأطفال الخدج الذين يولدون قبل إتمامهم الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل تكون وظيفة البصر ضعيفة للغاية، وتأخذ وقتاً إضافياً حتى بلوغ النضج النهائي، كما أن أمراضاً مثل بعد النظر وتحدب القرنية "الاستكماتزم" تعود هي الأخرى في أصولها إلى أسباب جينية، ما يتوجب والحالة هذه إجراء فحص دوري للوقوف على مدى التغيير الذي يمكن أن يحدث للعين على حين غرة. ويفضل أن يجرى أول فحص بعد انقضاء سنة على ولادة الطفل، ثم يخضع لفحوصات دورية منتظمة كل ثمانية أشهر، لا سيما وأن الحول يمكن أن يحدث في أي فترة من السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، وعلى نحو يتوافق مع إيقاع تطور الدماغ والجزء المسؤول عن البصر منه.
وقد أصبح من الواضح تماماً أن الحول الذي يحدث بعد بلوغ الطفل سن السابعة، يكون صعباً وعصياً على العلاج. لذا فإن وصف نظارة طبية للطفل الذي يحمل مخاطر الإصابة بالحول، يمكن أن يساعد كثيراً على تجنب مثل هذه الحالة.
وما يقال عن مخاطر الحول ينطبق أيضاً على بعد النظر وتحدب القرنية "الاستكماتزم"، كما يمكن للآباء ملاحظة بعض المظاهر في أسلوب تحديق أبنائهم نحو الأشياء عن بعد أو عن قرب منها، أو عدم القدرة على فتح العينين عند التعرض المفاجئ لنور الشمس الساطع.
– انفصال الشبكية:
يتوجب الانتباه إلى إمكان حصول ما يعرف بانفصال الشبكية، وعند الإصابة بهذه المشكلة تصبح العين عاجزة عن إرسال إشارات بصرية صحيحة إلى الدماغ. ومن حسن الحظ أن هذه الإصابة الخطيرة لا تأتي دفعة واحدة، ففي بعض الأحوال يحصل تمزق بسيط يؤدي بعد ذلك ببطء إلى الانفصال التدريجي للشبكية بالكامل. ويتطلب وقف هذا التدهور إجراء تدخل جراحي حسب خطورة الحالة، غير أن مثل هذا العلاج وغيره لا يمكنه إعادة الإبصار إلى سالف عهده بشكل مكتمل، كما يمكن استخدام أشعة الليزر لتثبيت الشبكية في مكانها. ويتعلق أمر هذا الانفصال بجميع الأشخاص الذين يعانون قصر النظر المتوسط، أي أولئك الذين لا يميزون بسهولة بين الأشياء البعيدة أي بمقدار يتراوح من 5-10 ديوبري (وحدة قوة الانكسار).
ويأتي الخطر في هذه الحالة من وضع السائل الزجاجي المرتبط جزئياً بالشبكية، ما يؤدي في حالات معينة إلى إحداث تمزق فيه حينما يزداد ضغطه عليها. ويزداد احتمال إصابة إخوة الطفل المصاب بقصر النظر بمعدل 40-50 في المئة من الحالات. وعندما يشكو الطفل أو الشخص المصاب من مشاهدته أشياء لامعة تتراقص أمام ناظريه في أثناء تحديقه، يعد ذلك دلالة على انفصال الشبكية، وقد يشعر الشخص بأن مطراً يهطل أمامه، وعند ذلك يتوجب أن يخضع الشخص لفحوصات فورية بغية الوقوف على حالته، لأن مثل هذه الأعراض قد تعني حصول نزف في الشبكية أو بداية انفصال شديد لها.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نورا1625316
|
بعد الولادة مباشرة ، يقوم الطبيب بوضع الطفل على صدر الأم ، وهذا الوضع يجعل نوع من العاطفة تنشأ بين الطفل وأمه من اللحظة الأولي . وهذا ما أكده بحث جديد وهو أن استلقاء الوليد الخديج على صدر أمه مباشرة بعد خروجه من الرحم يساعده على التكيف من الناحية العاطفية مع عالمه الجديد ، ولا تقتصر الفائدة على المواليد الخدج ، بل ينطبق نفس القول على المواليد الجدد المكتملين . وأشار البحث – كما ذكرت "مجلة الجزيرة" – إلى أن استلقاء الوليد على صدر أمه لمدة ساعة بعد الولادة واحساسه بأنفاسها ومشاعرها الحانية يساعده على النوم بهدوء لاحقا ويقل من توتره، كما يشجعه على الرضاعة ويشعره بالأمان.
بالتأكيد إن تجربة أن تكوني أم لأول مرة هى تجربة ليست بالسهلة على الآباء وخاصة على الأمهات. فهناك العديد من الأشياء التى يكون على الأم التعامل معها مثل كيفية تهدئة طفلها عند البكاء وكيفية اكتشاف ما إذا كان الطفل يشعر بالجوع أو عدم الراحة. وعلى كل أم أن تستوعب أنها يتوجب عليها أن تنتبه لكل تفاصيل الطفل بدءا من نظامه الغذائى وحتى تغيير الحفاضات مع الوضع فى الاعتبار أن الاهتمام بنظام الطفل الغذائى سيمنحه كل العناصر الغذائية اللازمة لنموه بشكل طبيعى. وهناك بعض القواعد العامة التى يجب عليك اتباعها عند التعامل مع طفلك حديث الولادة مثل موضوع تغيير الحفاضات والذى يجب أن يحدث كل ثلاث أو أربع ساعات حتى يبقى طفلك مرتاحا وحتى تمنعى إصابته بالحساسية.
يجب عليك أن تلعبى مع طفلك فى الكثير من الأوقات حتى تبقيه مشغولا وفى نفس الوقت ستلعبين دورا مهما فى نموه وتعليمه وتنمية مهاراته من الناحية الاجتماعية.
يجب أن تعودى طفلك على نظام وروتين معين للنوم حتى يستوعب الطفل أن هناك موعدا معينا للنوم مع الوضع فى الاعتبار أن مثل هذا الأمر سيكون مع تقدم الطفل فى العمر لأن الطفل وهو حديث الولادة ينام كثيرا وبدون مواعيد. يجب أن ينام الطفل حديث الولادة 16 ساعة فى اليوم مع الوضع فى الاعتبار أن نومه يكون متقطعا وعلى فترات. وعلى الأم ألا تحبط إذا رفض طفلها النوم لأن هذا الرفض يكون لأسباب مثل أن الطفل يحتاج للطعام كل ساعتين أو أربع ساعات أو قد يكون الطفل لا يريد النوم بسبب حفاضة متسخة وأحيانا قد يكون الطفل يحتاج فقط لحضن أمه. ويجب أن يكون كل من الأب والأم مرتاحين حتى يتمكنا من الاعتناء بطفلهما.
احرصى على حماية طفلك عن طريق الملابس المناسبة لأن الطفل يكون جهازه المناعى ضعيفا و لايستطيع تنظيم درجة حرارة جسمه مثل الأشخاص البالغين ولذلك فمن الأفضل أن تكون ملابس طفلك ثقيلة حتى تبقيه دافئا وهو فى الخارج مع الجو البارد. لا تقومى أبدا بتفويت مواعيد طبيب طفلك مع الحرص أيضا على إعطائه التطعيمات اللازمة فى مواعيدها المحددة لحمايته من الأمراض المختلفة.
الرضاعة الطبيعية لن تمكنك من التأكد تماما من كمية اللبن التى يحصل عليها الطفل، ولذلك فإنه خلال الأيام الأولى من ولادة الطفل فإن الوزن يكون هو مقياس مدى حصول الطفل على كفايته من الطعام أو اللبن. واعلمى أن الطبيب سيفحص وزن طفلك بعد أيام من الولادة، مع الوضع فى الاعتبار أن الطفل حديث الولادة يخسر ما بين خمسة وثمانية فى المائة من وزنه عند الولادة فى الأسبوع الأول ولكنه يكتسب تلك النسبة مرة أخرى فى الأسبوع الثانى. يجب أن تستمر الرضاعة الطبيعية لطفلك فى الستة أشهر الأولى بعد الولادة وبعد ذلك يمكن للأم أن تنتقل للبن الصناعى أو الطعام المخصص للأطفال. وبالرغم مما سبق فعلى الأم أن تستشير طبيب الطفل قبل تغيير نظام طفلها الغذائى. ويحتوى لبن الأم على الفيتامينات والمعادن اللازمة لنمو الطفل والتى يكون من السهل عليه هضمها، كما أن لبن الأم يحتوى على أجسام تساعد على بناء وتقوية مناعة الطفل لحمايته من أمراض مثل الإسهال وأمراض معدية أخرى.
إن أى طفل عليه أن يغير الحفاضة من ثمان أو عشر مرات فى اليوم خلال الستة أسابيع الأولى من عمره. وبعد ستة أسابيع وصولا للأسبوع الثامن فإن عدد الحفاضات التى يتم تغييرها قد ينخفض لأربع أو ست حفاضات فى اليوم.
اعلمى أن إعطاء طفلك حديث الولادة حماما كل يوم ليس بالأمر الضرورى ولكن يمكنك أن تقومى باستخدام المناديل المبللة المخصصة للطفل للحفاظ على نظافته وصحته.عليك أن تقومى بقص أظافر طفلك من وقت لآخر حتى تمنعيه من خدش نفسه أو وجهه.
شجعى طفلك أن يستلقى أو ينام على بطنه وهو مستيقظ، وهو الأمر الذى يساعد على تقوية عضلات الرأس والرقبة عنده، مع الحرص على مراقبته جيدا وهو نائم على بطنه.
عندما ترزقين بمولود جديد فعليك أن تعيشى حياة طبيعية مع الانتباه لبعض الأمور مثل ضرورة إبقاء الطفل حديث الولادة بعيدا عن الشمس وتجنب وجوده مع شخص مريض فى نفس الغرفة وتجنب الأماكن المزدحمة
تسلمين حبوبه
يعطيك 1000 عافيه
تقبلي مروري
دلوعه حمودي
روووووووعه
تسلم ايدك
يعطيك العافية
حقائق عن شعر المرأة بعد الولادة
اخباركم
حقائق عن شعر المرأة بعد الولادة
خلال أشهر الحمل، يكون شعر المرأة قوياً وكثيفاً ولامعاً أكثر من المعتاد.
يعزى ذلك إلى دفق الهرمونات الحاصل في الجسم. إلا أن هذه السعادة لن تدوم
طويلاً لسوء الحظ، إذ يبدأ الشعر بالتساقط بكثرة بعد الولادة…
1- بعد ثلاثة أشهر من الولادة، يتساقط كل الشعر بوتيرة تهدد مظهر الأم الجديدة…
خطأ. فالشعر الذي يتساقط بعد الولادة هو بساطة الشعر الذي بقي ملتصقاً بفروة الرأس
بفعل الدعم الذي حصل عليه نتيجة تدفق الهرمونات. وبعد ولادة الطفل، يتبدل تدفق
الهرمونات، ولذلك نلاحظ أن الشعر يتساقط بسرعة كبيرة وبوتيرة أكبر من المعتاد.
لكن لا يوجد أي خطر لأن تصبح فروة الرأس صلعاء. فبعد أشهر قليلة، تستعيد فروة
الرأس سرعة نموها الطبيعية ويكشف الشعر مجدداً عن مظهر صحي ولامع.
2- عند تناول الطعام المغذي خلال فترة الحمل، يمكن الحدّ من الأضرار
صح وخطأ. نكرر مرة جديدة أن الشعر الذي يتساقط بعد الولادة هو الشعر الذي كان
يفترض أن يتساقط خلال فترة الحمل بعد انتهاء دورة حياته لكنه بقي ملتصقاً بفروة الرأس
بسبب تدفق الهرمونات. ومهما كان محتوى طبق طعامك، لن تغيري أي شيء في هذه الحقيقة:
ما من شعر يبقى ملتصقاً إلى الأبد في فروة الرأس. إلا أن هذا لا يمنع طبعاً من تدليل الشعر
ومنحه التغذية المناسبة. ويؤكد الاختصاصيون أن صحة الشعر ترتبط أيضاً بالغذاء. فكلما
استهلكت المزيد من الفيتامينات a وb5 وb6 والعناصر المغذية الأساسية، أصبح شعرك أكثر قوة وصحة وحيوية.
3- بالنسبة إلى الوقاية، لا شيء أفضل من المنتجات المحاربة لتساقط الشعر!
صح. لمحاربة التساقط القوي للشعر بعد الولادة، يكفي عادة تناول مكملات الفيتامينات والحديد.
إلا أن أنواع الشامبو المرتكزة على الفيتامين b والمستحضرات المحاربة لتساقط الشعر والتي
تستخدم بطريقة موضعية تعتبر أيضاً بالغة الفاعلية. وتزداد فاعلية هذه المستحضرات عند
ترافقها مع طريقة بسيطة ومجانية، ألا وهي التدليك. فعند اعتماد الحركات الدائرية والقرص
الخفيف في فروة الرأس، يتم تنشيط الدورة الدموية المجهرية، مما يعيد بعض الحيوية إلى الشعر.
لكن لا يفترض بهذه المستحضرات أن تنسيك أساليب العيش الصحية التي تعزز صحة الشعر:
لا للحمية الغذائية الصارمة بعد ولادة الطفل، ونعم للغذاء المتوازن والنوم الكافي والبقاء بمنأى عن التوتر.
4- بعد ستة أشهر من الولادة، يستمر الشعر في التساقط
صح. حتى لو كان تساقط الشعر أمراً محتماً عند المرأة التي وضعت طفلها حديثاً، يجب الانتباه
إلى هذا التساقط. وفي حال لم يطرأ أي تحسن على تساقط الشعر بعد مرور 6 أشهر على الولادة،
ينصح بالتوجه إلى طبيب الجلد لتفادي فروة رأس شبه صلعاء خلال سنوات قليلة. يقوم الطبيب
بتحليل الشعر بواسطة المجهر، ويحتمل أن يصف علاجاً مرتكزاً على المينوكسيديل بنسبة 2 في المئة.
5- وداعاً لمجفف الشعر الكهربائي
صح وخطأ. تميل المرأة الحامل أو الأم التي ولدت طفلها حديثاً إلى الابتعاد عن مجفف الشعر الكهربائي.
ولا شك في أن ترك الشعر يجف لوحده في الهواء الطلق يبقى أفضل بكثير. لكن إذا كنت معتادة على
استعمال المجفف الكهربائي، يفضل ضبط المجفف على الخيار "البارد" للحؤول قدر الإمكان من أضرار
الحرارة. ثمة نصيحة إضافية: استعملي المشط العريض الأسنان المصنوع من البلاستيك بدل الفرشاة
الدائرية لتفادي اقتلاع عشرات الشعرات بالفرشاة.
6- القصة الجيدة بعد الولادة تعيد الدينامية إلى الشعر
صح وخطأ. فالمرأة بعد الولادة تحتاج كلها إلى استعادة الدينامية! ولا شيء أفضل من القصة الجميلة
والعفوية التي تنسي المرأة هالاتها وقسماتها المتعبة وشعرها المنسدل من دون أية حيوية… بالفعل،
يؤكد الاختصاصيون أن الاهتمام بالذات والابتعاد قليلاً عن الطفل ضروريان لتستعيد المرأة حيويتها
ومعنوياتها. وبالنسبة إلى الشعر، يستحسن الابتعاد عن التجفيف المتكرر بالمجفف الكهربائي،
والصبغات المتكررة، والعلاج الكيميائي للشعر بهدف تمليسه أو تجعيده…
7- الإرضاع يستنفد احتياطات الجسم، ما يسرّع تساقط الشعر
خطأ. لا بل إن العكس هو الصحيح. فعند إرضاع الطفل، تبقى معدلات الهرمونات مرتفعة، وتستمر
بالتالي صحة الشعر الجيدة، ولو لفترة مؤقتة. فبعد فطام الطفل، ستعود مستويات الهرمونات إلى طبيعتها.
[SIZE="5"][COLOR="Magenta"]الأطعمة المقوية للشعر[/COLR]SIZE
ثمة أطعمة تقوّي الشعر وتعزز صحته ولمعانه بفضل غناها بالبروتينات، والحديد، والزنك، والسيلنيوم،
والفيتامينات a وb وe. ولحسن الحظ أن هذه الأطعمة مفيدة أيضاً لنمو الجنين بحيث تستطيع المرأة الحامل تناولها.
– الثوم: إنه يحفز الدورة الدموية علماً أن حسن تدفق الدم في فروة الرأس بالغ الأهمية في تعزيز مفعول
العلاجات المحاربة لتساقط الشعر. كما أن المواد الكبريتية الموجودة في الثوم تعزز فوائده المضادة للتأكسد،
بالترافق مع المستويات المهمة من السيلنيوم.
– الفطر: يزخر الفطر بالفيتامين b3 (الضروري لصحة البشرة والشعر)، والحديد، العنصر الغذائي
الذي يسمح بوصول الأوكسيجين إلى جذور الشعر، والزنك، والسيلنيوم.
– السبانخ: إنه غني جداً بالبيتا كاروتين رغم أن لونه ليس أحمر.
– الفاكهة المجففة: إنها غنية بالمغنزيوم، أفضل حليف لمحاربة التوتر!
– الهلام الملكي: يحتوي على كل الفيتامينات الضرورية لنمو الشعر الصحي، وكذلك على الفيتامين a
الضروري لتألق الشعر، وعلى الفيتامين e الضروري لتجدد الخلايا.
– البيض: يزخر صفار البيض بالفيتامين b8 ويحتوي أيضاً على نوعين من مضادات التأكسد، هما
اللوتين والزيانكزيتين، من فئة البيتا كاروتين.
– السمك: يحتوي على الزنك، والفوسفور، والكبريت وكلها عناصر محفزة لنمو وترميم الأنسجة والشعر.
– الصويا: أثبت الدراسات أن بروتينات الصويا تقوي الشعر وتزيد نموه بنسبة 15 في المئة.
– الفاصوليا: تحتوي على أحماض أمينية كبريتية ضرورية لإنتاج الكيراتين الذي يشكل 95 في المئة من الشعر.
منقول للامانه:)
إذا كنت حامل، من المهم أن تعرفى ما هى صفراء حديثى الولادة لأن هناك احتمال كبير أن يصاب الطفل حديث الولادة بها، لكن لا تنزعجى فهى حالة يمكن علاجها بسهولة وبشكل فعال.
ما هى الصفراء؟
هناك نوعان من الصفراء: صفراء فسيولوجية وصفراء مرضية.
الصفراء الفسيولوجية:
تظهر عادةً فى اليوم الثانى أو الثالث بعد الولادة، وهى حالة شائعة بين الأطفال حديثى الولادة سواء الذكور أو الإناث. لا تعد الصفراء الفسيولوجية لحديثى الولادة مرضاً ولكنها حالة، حيث يحتوى دم الطفل على نسبة كبيرة من البليروبين، والبليروبين مادة تتكون نتيجة تكسير خلايا الدم الحمراء.
فى الطبيعى يقوم الكبد بالتعامل مع البليروبين ويتم التخلص منه عن طريق البراز. لكن كبد الطفل المولود حديثاً لا يكون قد نضج تماماً وكثيراً ما لا يستطيع التعامل مع البليروبين بسرعة، لذلك الصفراء الفسيولوجية تكون شائعة بين الأطفال حديثى الولادة. عندما يصل مستوى البيليروبين إلى 16 إلى 18 ملليجرام فى كل ديسيلتر من الدم، عادةً ما يحتاج الطفل لعلاج.
وبما أن كبد الأطفال المبتسرين يكون أقل نضجاً، فإن هؤلاء يكونون عرضة أكثر لاحتمال الإصابة بهذه الحالة ولذا يجب متابعتهم بدقة. يحتاج الأطفال المبتسرين للعلاج عندما يصل مستوى البليروبين إلى 14 إلى 16 مج/ديسيلتر.
أما الصفراء المرضية:
فهى نادرة وأخطر كثيراً حيث ترتفع نسبة البليروبين بشكل خطير (حوالى 25مج/ديسيلتر)، وقد يؤدى ذلك إلى تلف فى المخ، صمم، شلل مخى، أو مشاكل فى النمو.
ورغم أن صفراء حديثى الولادة عادةً لا تسبب قلق ونسبة قليلة جداً من الأطفال يصابون بالصفراء المرضية إلا أنه من المهم أن يتابع الأطباء جيداً الحالة وتعالج بشكل فعال لتجنب ارتفاع نسبة البليروبين.
ما هى أعراض صفراء حديثى الولادة؟
يجب أن يراقب الأبوان طفلهما جيداً بعد العودة من المستشفى بعد الولادة. (كثير من المستشفيات تطلب من الأم أن تعود بالطفل للكشف عليه بعد بضعة أيام من الولادة حيث أن هذا هو الوقت الذى تظهر فيه صفراء حديثى الولادة.)
اصفرار لون الجلد هو أوضح العلامات لصفراء حديثى الولادة. يبدأ الاصفرار من الرأس حتى يصل إلى القدمين. كثيراً ما يظهر الاصفرار بشكل أكثر فى بياض العين وتحت الأظافر. لاختبار وجود صفراء حديثى الولادة، اضغطى برفق بإصبعك على جلد طفلك ثم ارفعى إصبعك، إذا كان الجلد مصفراً، فاحتمال أن يكون طفلك مصاباً بصفراء حديثى الولادة.
من الأعراض الأخرى التى يجب أن تلاحظيها:
عدم الرغبة فى الأكل.
انخفاض مستوى نشاط الطفل.
إذا لاحظت أية أعراض، اتصلى بطبيب الأطفال على الفور. سيكشف الطبيب على طفلك وسيطلب عمل تحليل دم لأنه أدق طريقة لمعرفة مستوى البليروبين.
ما هى طريقة العلاج؟
سيضع الطبيب عدة عوامل فى الاعتبار قبل تحديد نوع العلاج. رغم أن صفراء حديثى الولادة الخفيفة كثيراً ما تختفى من نفسها خلال أسبوع أو أسبوعين، إلا أنه يمكن علاجها فى البيت بتعريض الطفل لأشعة الشمس.
يجب أن تتوخى الحذر جيداً وأن تتبعى تعليمات الطبيب بدقة حيث أن جلد الأطفال يمكن أن يصاب بسهولة شديدة بحروق الشمس.
عرضى ذراعى الطفل وساقيه فقط لأشعة الشمس فى الصباح الباكر لمدة 5 إلى 10 دقائق حيث تكون أشعة الشمس غير قوية. (إن تعريض الطفل للشمس مرتين، فى كل مرة 5 دقائق أفضل من تعريضه 10 دقائق فى المرة الواحدة، حيث يحد ذلك من تعريض الطفل المستمر للشمس.) قد ترغبين فى تغطية رأس الطفل بقبعة بيضاء لحماية رأسه من الشمس.
إذا لم تنخفض نسبة البليروبين، فغالباً ما سيحتاج طفلك إلى علاج ضوئى، وهو استخدام لمبة فلورسنت معينة تبعث أشعة فوق بنفسجية ذات طول موجات معين. العلاج الضوئى متاح فى المستشفيات التى تحتوى على حضانات.
بما أن هذه الإضاءة قد تكون ضارة بعين الطفل، يجب أن يتم تغطية عينى الطفل باستمرار. إن ضوء الفلورسنت الموجود فى البيت لا يفيد.
من الضرورى كذلك زيادة كمية السوائل للطفل وقد ينصح بعض الأطباء بزيادة عدد الرضعات، وفى بعض الأحوال يطلبون من الأم التى ترضع طفلها رضاعة طبيعية أن تضيف رضعات صناعية. الجلوكوز لا يعالج صفراء حديثى الولادة ولا يجب أن يعطى.
إذا استمرت صفراء حديثى الولادة رغم ذلك لمدة أطول، قد يعنى هذا أن الطفل يعانى من حالة أخرى يجب أن يتم تشخيصها. لكن فى أغلب الحالات يقوم العلاج بحل المشكلة سريعاً وتستمتع الأم بمولودها الجديد.
معلومة مهمة
هناك نوع نادر من صفراء حديثى الولادة يسمى "الصفراء المرتبطة بالرضاعة الطبيعية"، ويكون سببها هو لبن الثدى. عادةً تشخص هذه الحالة عن طريق إيقاف لبن الثدى لمدة 24 ساعة واستخدام اللبن الصناعى بدلاً منه. إذا انخفضت الصفراء، فإن الطفل يعانى من الصفراء المرتبطة بالرضاعة الطبيعية. ينصح بعض الأطباء بأن تتوقف الأم عن الرضاعة الطبيعية وتحل محلها الرضاعة باللبن الصناعى إلى أن تختفى الصفراء.
دمتم فى حفظ الله
موضوع مفيد