عرف الحامض منذ القدم بمزاياه الشافية لأمراض عدة. فهو ينقي الدم ومفيد للدورة الدموية والأوعية الدموية، وهو علاج للمصاين بالإسقربوط وهو داء من أعراضه تورم الثة ونزف الدم منها، كما هو فعال في حالات الرشح، حيث أنه غني بفيتامينات B و C وعناصر الكالسيوم والنحاس والحديد والمغنيسيوم.
يعتبر اليمون الحامض من أكثر المطهرات فعالية من بين الحمضيات كلها. حيث أن عصير الحامض مفيد جداً في حالات الروماتيزم ويساعد المصابين بها على الحراك . كما أنه مفيد لعلاج آلام الحيض وسن اليأس والتخلص من الأرق . يثير الحامض افرازات الكبد والمعدة. كما أنه مفيد للجلد والشعر والهيكل العظمي والجهاز الهضمي والعصبي والتناسلي والتنفسي. كما أنه يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والبروتينات.
ولتخلص من أمراض عدة عليك بشرب عصير حامض اليمون يومياً بدءاً من عصير ليمونة واحدة في اليوم الأول ثم اضافة نصف ليمونة حامضة كل يوم الى أن يصبح عددها عشراً. وتستغرق هذه العملية تسعة عشر يوماً. ومن ثم تخفض الكمية بمعدل نصف ليمونة حامضة يومياً، وتستغرق هذه العملية مدة تسعة عشر يوماً كذلك. كما أنه من الضروري استعمال الحامض الناضح للمعالجة. والطريقة المثلى للعلاج باليمون الحامض هي اتباع ما ذكرناه وليس شرب كمية كبيرة جداً في اليوم الواحد.
يستعمل اليمون الحامض أيضاً كالآتي :
اضافته الى الأسماك والحوم والدجاج للاستفدة من فوائده.
يضاف الى بعض المأكولات التي يتغير لونها بعد قطعها مثل الأفوكادو.
يضاف الى السلطات بدلاً من الخل.
يستعمل في صنع الحلويات مثل الباي والموس والميرانج.
كما يستعمل في صنع المربيات والكبيس لغناه بالبكتين.
كما أن عصير اليموناضة مفيد للصغار والكبار.
مشكورة
يعمل قشر اليمون على تخفيض خطر تنامى الخلايا السرطانية فى الجلد، كما أنه يقل نسبة الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 34%. ولذلك ينصح بعدم شرب اليمون عصيرًا، فالأفضل أكل قشره كما هو أو مع اليمون أو إضافته للسلطة، ويرى الباحثون أن مادة معينة فى قشر اليمون تسمى (دى ليمونين) قد تكون عاملاً مساعدًا على حماية الجلد من السرطان بتفاعلها مع بقية المواد الموجودة فى قشر اليمون
