التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

أتقوا الله في بناتكم أيها الآباء والأمهات

بسم الله الرحمن الرحيم

بعض الآباء والأمهات بكل اسف يحضر لبناتهم الأنترنت بلا رقيب ولا حسيب ولا يدري انه يحضر لها السكين التي ستذبح نفسها بها

أليكم ماذا كتب صاحب منتدى عما فعلت عضوة عنده في منتداه

============

يقول

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة

اليوم راح اتكلم عن موقف صار في موقعى

كانت فيه بنت مسجلة في المنتدى من فـترة طويلة والبنت ذي تراسل الشباب وتطلب الأيميلات

وجاء أكثر من عضو اشتكى ودخلت الادارة وشفت الرسائل والا بالفعل البنت تطلب ايميلات من الشباب !!

فكرت في الموضوع قلت خليني أتنقاش معها وأعرف السبب اللي يخليها تطلب الايميلات من الشباب

دخلت علي ملف العضوة وأرسلت رسالة للخاص وقلت اذا ماعليك أمر نزلي موضوع في الشكاوي محتاج أتكلم معاك في شئ

بدا النقاش مع البنت أول شئ طلع عمر البنت 14 سنة !! تقربيا في المتوسط

طيب لية تسوين كذا تقول مثل صاحبتي في المدرسه

طيب سويت مثل صاحبتك شو الفائدة

قالت آخذ بطاقه شحن وأشحن جوالي !!

يالله تبي تسوي مثل البنات في المدرسه عشان تاخذ بطاقة شحن

ياعالم وين أهل البنت وين الادارة في المدرسه والله شئ يقهر

بنت في عمر الزهور تسوي كذا

طيب لو طاحت في واحد مايخاف ربه ويالله نطلع ومدري شو ….الخ

وبعدين يصير الشئ اللي ممكن يدمر حياتها وهذا السبب الرئيسي اللي خلاني اقفل الخاص في موقعى

أنتهى كلام صاحب الموضوع

============

يأيها الآباء ويا أيتها الأمهات أتقوا الله في بناتكم

أتقوا الله فانتم مسؤولون امام الله عن ما استرعاكم عليه فاحذروا على بناتكم من خطر الانترنت فكم انتهك عرض فتاة بسبب هذه الشبكة وكم من بيت تلطخ بالعار والهوان بسببها فاحذروا قبل أن تقع الفأس في الرأس ولات حين مناص

انظر ماذا يقول أحد رؤساء مراكز الهيئات عن أن السبب الرئيسي وراء القضايا الأخلاقية الى تعارف الشباب والفتيات عن طريق المواقع الإلكترونية وعن طريق الشات

احتساب – صحيفة الوطن :

أكدت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة جازان أن السبب الرئيس وراء بعض القضايا الأخلاقية التي ضبطتها إلى تعارف الشباب والفتيات عن طريق المواقع الإلكترونية. وقال مدير عام الهيئة بجازان عبدالرحمن بن عمر المدخلي إنه تم ضبط عدد من القضايا في الآونة الأخيرة ظهر أن بدايتها كانت عن طريق مواقع الـ"شات". وطالب المدخلي الجهات المختصة بضرورة تكثيف التوعية لمستخدمي الإنترنت بإرسال رسائل توعوية عن طريق البريد الإلكتروني ووضع لافتات في واجهات المواقع تتضمن أهمية الرقابة الذاتية للإنسان وأنه مسؤول أمام الله عن كل ما يقوم به، كما طالب بضرورة الرقابة عليها.

اتقوا الله في بناتكم ولا تضيعوا الأمانة التي استرعاكم الله عليها واتقوا يوما تقفون فيه بين يدي الله

قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)

وقال نبينا عليه الصلاة والسلام : ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )

أرجوا من الله ثم منكم نشر الموضوع في الأيميلات والمنتديات ليحذر كل غافل عن بناته وعن أهل بيته
:101xv6:




جزاك الله خير غلاتي



لا حول ولا قوة إلا بالله
والله من جد أختي وين الرقابة ؟؟؟
وين الأهل ؟؟ إن لله وإنا إليه راجعون
بارك الله فيكي



يسلمو قلبي

بالفعل بالكويت وبمدرستي منتشره هل ظاهر كله يكلمون شباب ((( الله يهديهم)))




شكرا



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

دراسة حديثة تنصح الآباء والأمهات بتصحيح نطق أطفالهم

دراسة حديثة تنصح الآباء والأمهات بتصحيح نطق أطفالهم

أوصت دراسة دنماركية حديثة الآباء بتصحيح نُطق أطفالهم واعتبرت ذلك ضرورياً لأن الأطفال حتى سن الرابعة يعجزون عن سماع النطق الصحيح للكلمات، مشيرة إلى أن الكبار يمكنهم التحكم في النطق بشكل يختلف عن قدرة الأطفال دون الرابعة.

ويقول الباحثون بحسب صحيفة "الغارديان" إن الكبار عندما يتحدثون، يستمعون إلى أصواتهم بشكل تلقائي، وبناء عليه فإنهم يعدلون من طريقة نطقهم بناء على ما يستمعون، وهو ما يشبه تعامل الموسيقي مع النوتة الموسيقية.

وأثبتت الدراسة أيضا أن الأطفال حتى سن الرابعة لا يستطيعون تمييز أصوات أنفسهم كما يفعل الكبار، وذلك برغم كون الأطفال يمتلكون القدرة على سماع الأصوات التي ينطق بها الآخرون بشكل واضح، فيكتسبون القدرة على تعلم اللغة الأم بلهجة أصلية.

ويرى الباحثون أن الأطفال يعتمدون على وسائل أخرى في القدرة على النطق، أكثر من اعتمادهم على رصد أصواتهم.

ومن هذا المنطلق توصي الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة الدنمارك للتقنية بأنه يمكن للأطفال الاعتماد على الآباء في تكرار نطق الكلمات على مسامعهم، وبالتالي توجيههم وإرشادهم إلى النطق الصحيح.

وأما الدراسة التي نشرت في صحيفة "كورنت بيولوجي" فأجريت على طريقة النطق عند عدد من الكبار البالغين وعند أطفال بعمر سنتين وآخرين في سن أربع سنوات.

وأوضح قائد فريق الدراسة أوين ماكدونالد لصحيفة ذي ديلي تلغراف البريطانية، أن البحث كشف عن أن الأطفال في عمر أربع سنوات يمكنهم التحكم في النطق بنفس طريقة الكبار، وأما من هم دون سن الرابعة فلا يستطيعون إلى ذلك سبيلا.
_______________




يعطيكي العاااافيه



خليجية



التصنيفات
الجادة و النقاش

أيها الآباء أيتها الأمهات

أيها الآباء .. أيتها الأمهات ..
*******************
كم هي حاجة الأبناء الملحّة في كل صباح إلى :
•ابتساماتكم الصباحية
•دعواتكم الصادقة
•كلماتكم الإيجابية
حاجة الطفل إلى شحنة حب وكلمات إيجابية وتشجيعية من والديه قبل ذهابه إلى المدرسة
أكثر من حاجته إلى المصروف اليومي فلا تبخلوا.



صدقتي اختي
بس عندنا غير
يقومون الصباح وهم في صباح وخناق



شكرا على الموضوع



التصنيفات
منوعات

عزوف الأبناء عن الحديث مع الآباء . كيف نعالجه؟

خليجية

مع عودة الأبناء للدراسة تبدأ كثير من الأمهات في الشكوى والانزعاج من عزوف الأبناء عن الحديث معهن عن أمور الدراسة والمدرسين وما يمرون به من أحداث في اليوم الدراسي، ورغم الانزعاج والاستياء الواضحين على الأمهات من جراء هذا العزوف، إلا أنه حقيقة منتشرة بين معظم التلاميذ .. وأرجع بعض الباحثين هذا العزوف إلى أن الأبناء يفسرون أن كثرة الأسئلة من آبائهم هي عدم ثقة فيهم أو في قدراتهم … ويؤكد الباحثون أيضًا أنه إذا فسرنا رغبة الطفل في الخصوصية بأنه علامة على صمته وإخفاء أشياء معينة نكون في الوقت ذاته نعطيهم رسالة مؤلمة معناها [أنت وحدك]، وبالتالي كلما كبر الطفل صعب على الوالدين معرفة إذا كان متضايقًا أو قلقًا من شيء في المدرسة.

خطوات التشجيع على الحوار:
ومن أجل تشجيع الأبناء على الحوار دون إشعارهم بأننا نتدخل في حياتهم إليك هذه النقاط:
1 اختيار الوقت المناسب: أهم شيء أن يخبرك الطفل عندما يكون مستعدًا للحديث إليك، وأحيانًا يقر الطفل أن يتحدث في الوقت الذي لا نستطيع ذلك، وفي هذا الموقف يمكنك أن تقول له: ليس لدي وقت الليلة، لنحدد موعدًا للحديث في وقت لاحق، وعندها تأكد من متابعة الأمر والتنفيذ! وستجد أن تأجيل بعض حاجاتك للحديث مع طفلك أمر مهم ويستحق التضحية؟ الكثير من الأطفال أكثر انفتاحًا بعد المدرسة، حيث يكون كل شيء حاضرًا واضحًا في أذهانهم، فإذا كنت أبًا أو أمًا عاملة، حاول عمل محادثة تليفونية مع أولادك في هذا الوقت بشكل منتظم. أما بعض الأطفال فيفضل أن يحصل على فترة من الراحة والهدوء بعد المدرسة فإذا كان ابنك من هؤلاء الأطفال فامنحه فرصة للحديث، إما على مائدة الطعام أو قبل النوم.
2 أسئلة محددة: لتكن أسئلتك محددة ومباشرة مثل: كيف حال يومك؟ سؤال عمومي قد لا يجد ما يرد به، لذا عليك طرح أسئلة محددة مثل: كيف كانت القراءة اليوم؟ ما الكتاب الذي قرأته اليوم؟ كيف استطعت حل مشكلة الحساب الصعبة؟ أي لا تسأل أسئلة عامة، حدد أسئلتك، ولكن هناك بعض الأسئلة لا يجب طرحها أبدًا: من حصل على أعلى درجة؟ ماذا حصل صديقك من علامات؟ هذه الأسئلة وغيرها قد تشعر الطفل بالنقص والضعف.
3 استرخاء وراحة: إذا لم يشعر الطفل بالحرج من موضوع ما أو الخوف من توبيخك أو صراخك عليه يكون أكثر استرخاءً وراحة، والسبب في ذلك أن الكثير من الآباء يكون لديهم أحاديث ودية مع أطفالهم عندما يكون وحده في السيارة أو في البيت ليلاً، وتقول إحدى الأمهات: أفضل كلامي مع طفلي في أثناء إعداد الطعام. وإذا كان ابنك كثير التحدث فأنت من الآباء القلائل المحظوظين: فحاول كثيرًا أن تمتدحه بعبارات تشجيع فأنت في أحيان كثيرة ستحتاج إلى هذه التفاصيل.
4 نغمة صوتك: نغمة الصوت التي تطرح السؤال لها تأثير كبير في دفع ابنك للإجابة عن أسئلتك أو تجنبها، فمثلاً قد يأتي سؤالك، هل صرخ المدرس في وجهك اليوم؟ بنغمة عالية دالة على الاتهام في الوقت الذي ترى أنه مجرد سؤال عادي من الآباء يبدأ حديثًا ودودًا ثم يتحول إلى نغمة مختلفة يشعر الابن معها بمشاعر مختلفة أغلبها مختفية لا تظهر إلا فجأة وهذا ما سيجعله يتحاشى الحديث معك في المستقبل.
5 التدريب المستمر: [أ…م م م م]: تدرب على الاستماع الجيد، وذلك بتكرار ما يقول أو بتكرار أ… م م م م وتحدث بأسلوب متفهم حتى سؤالك له [وماذا حدث؟]، قد يحمل بعض القلق وبدلاً منه اساله [احكِ لي عن ذلك] وإذا قابلك أيضًا بصمت يمكن طرح سؤال بريء ومحايد مثل: يا ترى ما شعور الأطفال عندما يكون مدرسهم كثير الصراخ؟
6 لمس المشاعر!!: ما يحتاجه الابن بالرغم من عدم إدراكه لهذا هو لمس المشاعر، فإما أن ينسحب ويرفض الحديث أو ينفتح ويكمل الحديث، فمثلاً أسئلة متفهمة مثل السؤال السابق يمكن أن تكون إجابته: لقد كان يومًا مؤلمًا .. لقد صرخت المدرسة في دون سبب. لقد كان موقفًا سيئًا جدًا، وحتى إذا لم يتكلم فقد سجلت عندها حيادك وتعاطفك وعدم إلحاحك في السؤال وتوجيه الاتهام … في أي موقف حاول أن تتخيل نفسك مكان ابنك وتخيل ما يشعر به ولا تتعجل في طرح الحلول التي قد تؤدي إلى مزيد من الانسحاب.

خليجية
م/ن




يسلمؤوؤوؤ حبيبتي~ عالموضوع المُميز~



خليجية



موضوع غاية في الروعة
سلمت يداكي



خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

تعليم الأبناء يشغل الآباء أكثر من تأديبهم

"نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم" قالها التابعي ابن المبارك؛ لتكون دستورا أخلاقيا لكل زمان ومكان، وشعارا يجدر بكل أب وأم أن يربيا أولادهما على ضوئه، فكم نبذل من جهد وقت لكي نضمن لأبنائنا تعليما راقيا، ومعارف ثقافية متنوعة، وربما استكثرنا جهدنا وقتنا على تعليمهم الآداب الأخلاقية في التعامل اليومي، بل ربما استشطنا غضبا إن حصلوا على تقدير متواضع في اختباراتهم الدراسية، ولم نلق بالا للفظ سيئ تفوهوا به، أو سلوك غير طيب صدر عنهم.
وبالأمس كنا نسمع من آبائنا وأمهاتنا مقولة: "الأدب فضلوه على العلم"، حين كانت مدارسنا محاريب للقيم ، أما اليوم وقد سقطت هيبة المعلم ، وتهاوي الدور التربوي للمدرسة فقد صار علينا أن نقول لأبنائنا: الأدب .. الأدب .. الأدب ثم العلم.
كيف نجعل للآداب الأخلاقية جذورا في تعاملات أبنائنا؟
سؤال يجيب عنه د. حسان شمس باشا – استشاري أمراض القلب بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة ، والمهتم بالقضايا التربوية في عصر المتغيرات العلمية والتكنولوجية في كتابه: "كيف نربي أبناءنا في هذا الزمان"؟
بداية يشير د. حسان إلى أهمية القدوة، فالطفل سيكون أكثر تأدبا إذا كان أبواه كذلك، وإن كان في سلوكهما العملي ما يغني عن عشرات المحاضرات والعظات الفظية، وينصح الآباء والمربين ب:
– مساعدة الأبناء على اختيار الرفقة الصالحة.
– عدم الإكثار من النصح المباشر دفعا للمل، واعتماد مبدأ التربية بالنظرة أو الإشارة.
– تعليم الأبناء دماثة الفظ، واستعمال الكلمات الطيفة.
وحتى يكون الأبناء حريصين على أمانة المجالس والزيارات على الأبوين تعليمهم:
– عدم رواية شيء سمعوه أو رأوه، أو فعلوه إلا إذا كان متعلقا بهم.
– ألا يأخذوا شيئا من بيوت الآخرين مهما كان ضئيل القيمة أو رخيص الثمن.
– ألا يفتحوا أي مغلق مهما طالت جلستهم وحدهم في مكان ما.
– أن يفسحوا في المجالس، وألا يجادلوا أو يرفعوا أصواتهم.
– ألا يتفاخروا على الآخرين بملبس أو متلكات.
أما بالنسبة لبدهيات الذوق، فإن علينا أن نعلم أبناءنا:
– عدم مقاطعة أي متحدث.
– عدم تفتيش حاجيات الآخرين بغير إذنهم.
– ألا يسخروا أو يقلدوا الآخرين ولو مزاحا.
– عدم رفع الصوت.
– احترام الكبير.
– الاعتذار عن الخطأ بسرعة دون تكبر.
– عدم الجلوس في وضع مد القدمين أمام الأبوين أو الكبار بشكل عام.
– ألا يتجشؤوا أمام أحد متعمدين.
– أن يضعوا يدهم على فمهم عند العطاس أو التثاؤب.
– النظام وإعادة الأشياء إلى أماكنها بعد استعمالها.
– آداب الطعام: التسمية، الأكل باليمين، الأكل ما يليهم.
– احترام المواعيد.
– عدم إساءة استعمال الهاتف فيما لا طائل من ورائه.
– استعمال الهاتف بإذن من الأبوين.
– ألا يعطوا رقم هاتف البيت لأحد إلا بعد الوثوق في أخلاقه والتعرف الجيد به.
– احترام العلماء وتوقيرهم وحسن معاملة معلميهم.
وليتذكر كل أب وأم أن كل جهد يبذلانه في تأديب أبنائهما هين – مهما صعب – لأن ثمرته أبناء صالحون يمتد بهم عمل أبويهما بعد موتهما.



يا ريت كل ما يعجبكوا موضوع لى تقيمونى بالطريقه الى فى الرابط :
بطريقة ميزان
http://fashion.azyya.com/76246.html




خليجية



خليجية



مشكوره



التصنيفات
التربية والتعليم

مسؤولية التعليم : الآباء أولا ثم المعلمون !

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين ؛
سيدنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم …. أما بعد


مسؤولية التعليم : الآباء أولا ثم المعلمون..!..

هل يمكن أن يتحمل المعلمون وإدارات المدارس مسؤولية المشاكل العائلية، وهل بإمكانها أن تقوم بهذه المهمة؟ سؤال طالما يطرح عندما تتعرض بعض العائلات لمشاكل قد تعصف بعلاقة الأبوين وتفرق بينهما .

في بريطانيا حذرت جمعية المعلمين من أن المعلمين والمدرسين لا يمكنهم أن يصلحوا الخلل الذي يصيب العلاقات والقيم العائلية، كما لا يمكنهم أن يتحملوا نتائج هذا الخلل وآثاره على حياة التلاميذ وأدائهم الدراسي ، وطالبت الجمعية الآباء بتولي مسؤولية تعليم أبنائهم وتربيتهم باعتبارهم المربين الأساسين للأطفال .

ويقول الخبراء إن التعليم الذي يلقاه الأبناء على أيدي آبائهم وأمهاتهم يعتبر من العوامل الجوهرية لتطورهم لأن الآباء والأمهات يحتكون بهم لفترة أطول وفي أوقات ومراحل مهمة، وإن دورهم ومسؤولياتهم تجاه تعليم أبنائهم يجب أن تحظى بالاهتمام الذي تستحقه .

إن الاعتقاد السائد بين الناس هو أن المدارس، ومن ثم المعلمين، هم المسؤولون عن المشاكل التي يعاني منها المجتمع، وهم في نفس الوقت يمتلكون الحل الناجع لهذه المشاكل .

ثم إن المعلمين لا يمكن أن يتحملوا المسؤولية كاملة عن الفشل الأخلاقي في المجتمع ولا يمكنهم أن يصلحوا الخلل الذي يعاني منه المجتمع، سواء كان من جراء المشاكل العائلية أو الجرائم أو الفساد بشكل عام، وليس من الحق أن يتوقع منهم أن يفعلوا ذلك .

و المسؤولية التي يحملها المجتمع للمعلين بدأت تزداد بشكل استثنائي مع تزايد العنف وتدهور القيم العائلية والتأثيرات السلبية لسلوك بعض الشخصيات العامة في الرياضة والإعلام وغيرهما .

المعلمون لا يمكنهم أن يعملوا في معزل عن الآباء الذين وصفتهم بأنهم المربون الأوائل للتلاميذ، ولا يمكن للمعلين أن يأخذوا دور الآباء حينما يتخلى هؤلاء عن مسؤولياتهم لسبب من الأسباب .

ولكن يبقى السؤال: من هو المسؤول عن تعليم وتربية الأبناء في حال إخفاق آبائهم عن القيام بهذه المهمة؟ هل يفترض في المدارس أن تقوم بخدمة كهذه لمن يحتاجها أم أن جهة أخرى كالمجتمع أو الدولة أو الجمعيات الخيرية أو الأقارب هي التي تتحمل المسؤولية؟

منقول




خليجية



منؤوؤوؤرة حبيبتي ~}



خليجية




خليجية



التصنيفات
منوعات

عزوف الأبناء عن الحديث مع الآباء . كيف نعالجه؟

عزوف الأبناء عن الحديث مع الآباء … كيف نعالجه؟

مع عودة الأبناء للدراسة تبدأ كثير من الأمهات في الشكوى والانزعاج من عزوف الأبناء عن الحديث معهن عن أمور الدراسة والمدرسين وما يمرون به من أحداث في اليوم الدراسي، ورغم الانزعاج والاستياء الواضحين على الأمهات من جراء هذا العزوف، إلا أنه حقيقة منتشرة ببين معظم التلاميذ .. وأرجع بعض الباحثين هذا العزوف إلى أن الأبناء يفسرون أن كثرة الأسئلة من آبائهم هي عدم ثقة فيهم أو في قدراتهم … ويؤكد الباحثون أيضًا أنه إذا فسرنا رغبة الطفل في الخصوصية بأنه علامة على صمته وإخفاء أشياء معينة نكون في الوقت ذاته نعطيهم رسالة مؤلمة معناها [أنت وحدك]، وبالتالي كلما كبر الطفل صعب على الوالدين معرفة إذا كان متضايقًا أو قلقًا من شيء في المدرسة.
ـ خطوات التشجيع على الحوار:
ومن أجل تشجيع الأبناء على الحوار دون إشعارهم بأننا نتدخل في حياتهم إليك هذه النقاط:
1ـ اختيار الوقت المناسب: أهم شيء أن يخبرك الطفل عندما يكون مستعدًا للحديث إليك، وأحيانًا يقرر الطفل أن يتحدث في الوقت الذي لا نستطيع ذلك، وفي هذا الموقف يمكنك أن تقول له: ليس لدي وقت الليلة، لنحدد موعدًا للحديث في وقت لاحق، وعندها تأكد من متابعة الأمر والتنفيذ! وستجد أن تأجيل بعض حاجاتك للحديث مع طفلك أمر مهم ويستحق التضحية؟ الكثير من الأطفال أكثر انفتاحًا بعد المدرسة، حيث يكون كل شيء حاضرًا وواضحًا في أذهانهم، فإذا كنت أبًا أو أمًا عاملة، حاول عمل محادثة تليفونية مع أولادك في هذا الوقت بشكل منتظم. أما بعض الأطفال فيفضل أن يحصل على فترة من الراحة والهدوء بعد المدرسة فإذا كان ابنك من هؤلاء الأطفال فامنحه فرصة للحديث، إما على مائدة الطعام أو قبل النوم.
2ـ أسئلة محددة: لتكن أسئلتك محددة ومباشرة مثل: كيف حال يومك؟ سؤال عمومي قد لا يجد ما يرد به، لذا عليك طرح أسئلة محددة مثل: كيف كانت القراءة اليوم؟ ما الكتاب الذي قرأته اليوم؟ كيف استطعت حل مشكلة الحساب الصعبة؟ أي لا تسأل أسئلة عامة، حدد أسئلتك، ولكن هناك بعض الأسئلة لا يجب طرحها أبدًا: من حصل على أعلى درجة؟ ماذا حصل صديقك من علامات؟ هذه الأسئلة وغيرها قد تشعر الطفل بالنقص والضعف.
3ـ استرخاء وراحة: إذا لم يشعر الطفل بالحرج من موضوع ما أو الخوف من توبيخك أو صراخك عليه يكون أكثر استرخاءً وراحة، والسبب في ذلك أن الكثير من الآباء يكون لديهم أحاديث ودية مع أطفالهم عندما يكون وحده في السيارة أو في البيت ليلاً، وتقول إحدى الأمهات: أفضل كلامي مع طفلي في أثناء إعداد الطعام. وإذا كان ابنك كثير التحدث فأنت من الآباء القلائل المحظوظين: فحاول كثيرًا أن تمتدحه بعبارات تشجيع فأنت في أحيان كثيرة ستحتاج إلى هذه التفاصيل.
4ـ نغمة صوتك: نغمة الصوت التي تطرح السؤال لها تأثير كبير في دفع ابنك للإجابة عن أسئلتك أو تجنبها، فمثلاً قد يأتي سؤالك، هل صرخ المدرس في وجهك اليوم؟ بنغمة عالية دالة على الاتهام في الوقت الذي ترى أنه مجرد سؤال عادي من الآباء يبدأ حديثًا ودودًا ثم يتحول إلى نغمة مختلفة يشعر الابن معها بمشاعر مختلفة أغلبها مختفية لا تظهر إلا فجأة وهذا ما سيجعله يتحاشى الحديث معك في المستقبل.
5ـ التدريب المستمر: [أ…م م م م]: تدرب على الاستماع الجيد، وذلك بتكرار ما يقول أو بتكرار أ… م م م م وتحدث بأسلوب متفهم حتى سؤالك له [وماذا حدث؟]، قد يحمل بعض القلق وبدلاً منه اساله [احكِ لي عن ذلك] وإذا قابلك أيضًا بصمت يمكن طرح سؤال بريء ومحايد مثل: يا ترى ما شعور الأطفال عندما يكون مدرسهم كثير الصراخ؟
6ـ لمس المشاعر!!: ما يحتاجه الابن بالرغم من عدم إدراكه لهذا هو لمس المشاعر، فإما أن ينسحب ويرفض الحديث أو ينفتح ويكمل الحديث، فمثلاً أسئلة متفهمة مثل السؤال السابق يمكن أن تكون إجابته: لقد كان يومًا مؤلمًا .. لقد صرخت المدرسة في دون سبب. لقد كان موقفًا سيئًا جدًا، وحتى إذا لم يتكلم فقد سجلت عندها حيادك وتعاطفك وعدم إلحاحك في السؤال وتوجيه الاتهام … في أي موقف حاول أن تتخيل نفسك مكان ابنك وتخيل ما يشعر به ولا تتعجل في طرح الحلول التي قد تؤدي إلى مزيد من الانسحاب.

……………….منقول




خليجية




خليجية



خليجية