التصنيفات
منوعات

كيف يتجنب الأزواج تأثير الديون المالية على علاقتهم

وَلَّدت الأزمة المالية العالمية، مشاكل اجتماعية، لا حصر لها، وبالتأكيد، ظهر كثير من الأزواج كأطراف متنازعة في هذه الأزمة، قد يكون الزوج فيها الضحية، أو الزوجة، بسبب تراكم الديون، ولكن ماذا إذا وقعت العائلة برمتها ضحية هذه الأزمة، كما حدث مع الأميركي «إيرفن أنطونيو لوبو»، الذي قتل زوجته وأطفاله الخمسة، بعد أن فقد وظيفته، وتراكمت الديون عليه؟ .

يقول المثل «الأفعى تستطيع أن تنام، لكن المديون لا يغمض له جفن»، طبعًا هذا يحدث كلما ورد إلى ذهنه الديون المالية المتراكمة عليه، وتأخره عن دفعها، الشعور بالمديونية رهيب فعلاً، طبقًا لدراسات كثيرة عالمية، ومن الممكن أن يؤثر تأثيرًا سلبيًّا على العلاقة الزوجية، فـ«المديون» يشعر بالدونية وهوان الشأن، مما يقلل المساحات العاطفية بينه وبين شريكة حياته، وينطبق الشيء ذاته على المرأة «المديونة» كذلك.
في أول دراسة اجتماعية برازيلية لعام 2022، تم تحديد بعض الإرشادات الهامة التي تساعد الأزواج على تجنب تأثير الديون المالية على علاقاتهم الزوجية؟، وقالت «ماريا لورينا» -32 عامًا- المتخصصة بالعلوم الإنسانية، وإحدى المشاركات في إعداد الدراسة: «إن من يستطيع تطبيق هذه الإرشادات، سينجح على الأقل في التقليل من وطأة الديون على العلاقة الزوجية»، وأضافت أنه -وسط معمعة أي أزمة اقتصادية يتعرض لها الأزواج- فإن التفكير ينصبُّ على تجنب اقتراض المال من الآخرين، لأن النتيجة ربما لا تكون مرضية، لا للدائن ولا للـ«مديون».

المغامرة والتوتر
قالت الدراسة -التي حصلت «سيدتي» على ملخص لها- إن توفير المال لدفع فواتير الحسابات، في نهاية كل شهر، يمكن أن يتحول إلى مغامرة حقيقية، والأسوأ من ذلك، أن مراجعة المصاريف العامة خلال الشهر، تؤدي إلى التوتر، وفي النهاية، يمكن أن يتخذ الزوجان إجراءات معينة، تضعف الروابط العاطفية بينهما، وينفتح المجال أمام التفكير المادي البحت، للخروج من أزمة نقص المال اللازم لدفع الحسابات والفواتير، وربما يبدأ أحدهما -أو الاثنان معًا- في البحث عن مصدر لاقتراض المال، لسد الثغرات التي ظهرت أمامه.
وقد يسير الوضع باتجاه الأسوأ، عندما يفقد الزوج -أو الزوجة- عمله أو وظيفته، ففي البرازيل، وأغلب بلاد العالم، لا يكفي أن يعمل طرف واحد لدفع تكاليف المعيشة الغالية، بل إن الاثنين يعملان، وبالكاد، يستطيعان دفع المصاريف والديون، وفقدان الوظيفة يعتبر أسوأ كابوس يُثقل كاهل أي عائلة، باستثناء الأغنياء طبعًا.

مواجهة الأزمة
وأضافت «لورينا» أن أهم الحلول الناجعة، لمواجهة أزمة الديون، اتحاد الزوجين في مواجهة الأزمة بشجاعة، والعمل معًا للخروج منها، وفي هذا الاتحاد، ينبغي على الزوجين التفكير في المضي قُدمًا إلى الأمام، وعدم الاستسلام للأزمة، وتابعت تقول: «إن أول ما ينبغي أن يركز عليه الزوجان، هو الإيمان بالقدرة على مواجهة الأزمة، وعدم الخلط بين أزمة الديون والعلاقة الزوجية، وأن العاطفة يجب أن تظل بعيدة كل البعد عن المادة، حتى لو تأثرت وضعفت، بسبب ضعف المرء أمام وضع مادي سيء»، وبحسب رأيها أيضًا، فإن تجنب الشعور بالضعف أمام الأزمة، يساهم في اتحاد الزوجين لمواجهتها.

رأيان أفضل من رأي واحد
وفي هذا الصدد، قالت الدراسة إن وجود رأيين أفضل من رأي واحد، وهذا ينطبق على جميع الأمور، وليس الأزمات المالية فقط، وقالت برازيلية أخرى -شاركت في إعداد الدراسة- تدعى «تامارا ألفاريز» -29 عامًا- وهي اختصاصية اجتماعية أيضًا: «إن النقاشات بطرق مختلفة تعتبر صحية، لأنها تجلب المزيد من الأفكار والآراء، التي تساعد الزوجين على مواجهة المصاعب المالية، وعلى رأسها وطأة الديون، كما أن الأحاديث الصحية بين الزوجين، حول طرق مواجهة الأزمة المالية، تبيِّن أن لكل شخص طريقته الخاصة به، في مواجهة المصاعب، وذلك يعد نوعًا من اكتمال الجهود، فمن أبدى رأيًا ناقصًا، يُمكن أن يُكمله الآخر، وبهذا تتجلى الحلول بشكل أسرع، وإذا تمسَّك كلٌ برأيه، وحاول حل الأزمة بطريقته فقط، فإن الموقف سيتعقد، ويصبح العناد سيد الموقف».

معًا في السراء والضراء
أكدت «تامارا» -في الجزء الخاص بها من الدراسة- أن سر خروج الزوجين من الأزمات المالية، هو الرجوع إلى ما تعهدا به عند الزواج، وهو العيش معًا في السراء والضرَّاء، إنه أول الوعود التي يطلقها الزوجان، قبل الزواج، والرجوع إليه في وقت الأزمات، يُقوِّي الإرادة للتغلب على المصاعب. وقالت: «مع تذكر هذا الوعد، يجب أن يتجنب الزوجان محاسبة الآخر، أو اتهام الآخر بالإهمال في صرف الأموال، والتسبب في تراكم الديون، وقد ثبت -من خلال استطلاع آراء بعض الأزواج- أن الوعود الجيدة، ساعدت المئات من الأزواج الذين تعرضوا في مرحلة من المراحل لأزمات مالية، على تخطي جميع العقبات والمضي إلى الأمام بإرادة صلبة».

الحب يجب أن يبقى
أكدت الدراسة -في جوانب أخرى حول هذه المشكلة- أن الحب يجب أن يبقى بين الزوجين، لأنه قوة أخرى كبيرة، تساهم في دفع جهود الزوجين لمواجهة الأزمات، وضعفه -الحب- يعني الاستسلام للأزمة، حتى وإن كانت صغيرة ويمكن التغلب عليها.
ووافق جميع الذين شاركوا في إعداد الدراسة، على أن الحب هو سلاح حماية من الأزمات الخارجية، الحب الداخلي بين الزوجين بالتحديد، هو الذي يدفع بالخطر الخارجي إلى الوراء، وقالوا إن من كان حبه قويًّا، فلا خوف عليه من الأزمات، لأن ذلك يساعد على منح الزوجين، شعورًا بأن الأزمة المالية التي يتعرضان لها ما هي إلا وضع مؤقت وسيزول، لأن الحياة لها أطوار تختلف بعضها عن بعض، منها ما يضعف الإنسان، ومنها ما يقوّيه، لكن الحب واحد، وإن اختلفت مراحله، فإنها جميعًا تسير باتجاه النمو والنضوج.

محاسبة الآخر
قالت الدراسة إنه في ضوء الحالة المادية وتراكم الديون، تبدأ المحاسبة بين الزوج والزوجة، كل منهما يحاسب الآخر، بسبب صرف ما لم يكن من الضروري صرفه، وتتحول المحاسبة تدريجيًّا إلى شجار خفي، ثم اصطدام ظاهر، بفعل التوتر واليأس من تراكم الديون، وعدم القدرة على الوفاء بها في أوقاتها.
ومحاسبة الآخر بسبب الديون والمصاريف، هي من أولى علامات دخول العلاقة الزوجية في أزمة خارجة عن نطاق السيطرة، فإن لم يكن الزوجان واعيين لهذا الأمر، فقد تصل العلاقة إلى حد الطلاق، وتابعت الدراسة تقول: «إن وجود الوظيفة والراتب الثابت، يمنحان العلاقة الزوجية نوعًا من الاستقرار، وفقدان أحد الزوجين للوظيفة، يشبه إلى حد كبير الطوفان الذي يهدم الجدران مهما كانت متينة».
«لورينا» أكدت أن الكثير من حالات الطلاق في العالم، سببها الأزمات المالية، التي يتعرض لها الأزواج في مرحلة ما من المراحل، وخاصة بعد فقدان أحد الطرفين لوظيفته، والطلاق هنا -بحسب رأيها- هو تهرب بحت من تحمل المسؤولية.
🙁




خليجية



شكرلك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ماذا يحب الأزواج السابقون واللاحقون! وماذا تحب الزوجات السابقات، واللاحقات! ؟

خليجية
ماذا يحب الأزواج (السابقون واللاحقون!) وماذا تحب الزوجات (السابقات، واللاحقات!)؟

جذب نظري كتابان : "كيف تصبحين زوجة مثالية؟!" و" كبف تصبح زوجا مثاليا؟!" وقد جمع فيهما المؤلف "جويل سولتزمان" نصائح قدمها أزواج خبراء للزوجات، وزوجات خبيرات للأزواج، مفصحين عن احتياجاتهم.
وبقراءتي للكتابين لاحظت وجود نصائح في غاية الأهمية مثل:

1- للزوجات:BR- (ضعي ثقتك بي… ضعي ثقتك بي… ضعي ثقتك بي… )
– (عندما ألوم نفسي وأحاسبها، أو يعتريني الشعور بالاستياء، لا تحاولي إظهار عيوبي)
– (عليك أن تقبليني كما أنا، بدلا من أن تتمني أن تغيري طباعي، وصفاتي)
– (كلمتان تجعلان أي زواج ناجحا، وطويل المدى"نعم يا حبيبي" وهذا ينطبق على كل من الزوج والزوجة)
– (لا تخبري أصدقائي بأشياء سيئة عني)
– (عندما أريد أن أذهب للفراش بعدما تخلدين أنت للنوم، فذلك لا يعني اني لا أحبك، ولكن يعني أني أريد الذهاب للفراش بعدك)
– (حينما أرغب في مساحة من الحرية، والخصوصية، فذلك لا يعني أني لا أحبك، أو أني أريد الابتعاد عنك، أو هجرك، بل كل ما هنالك هو أني أريد جمع شتات نفسي، وتهدئة أعصابي)
– (أحب لمساتك غير المتوقعة، وأحبك حينما تداعبيني، وتهمسين في أذني بعبارات الحب)
– (فاجئيني بعض اللفتات، والإيماءات اللطيفة، وغير المتوقعة)
– (بدلا من أن نقول:"الرجل عليه فعل ذلك، والمرأة عليها فعل هذا" دعنا نفكر ما هي الأشياء التي يحبها، ويتقنها كل منا، ودعي ذلك يحدد طريقتنا في تقسيم المسؤوليات)

2- للأزواج:BR- (حاول أن تصغي دائما باهتمام لما أقوله مهما كان حديثي غير شائق، أو مملا بالنسبة لك؛ فإنه على درجة من الأهمية بالنسبة لي، وإلا لما أشركتك فيه.)
– (حاول الاتصال بي أثناء النهار حتى أعرف أنك تفكر في دائما. إنه أمر بسيط… ولكنه يعني الكثير بالنسبة لي.)
– (بادر بالاعتذار حينما تكون مخطئا، واعف عندما لا تكون كذلك.)
– (إن الأشياء البسيطة التي تقوم بها من أجلي قيمتها بالنسبة لي أكبر من الهدايا الفاخرة التي تبتاعها لي في المناسبات الخاصة.)
– (حينما أسألك: كيف أبدو؟ تظاهر بأنك تتفرسني جيدا، ثم أبد لي افتتانك، وإعجابك الشديدين.)
– (يروق لي كثيرا عندما تصر على أن أحتضنك، وأقبلك، وأنا في حالة مزاجية سيئة، فمهما كانت الأمور على درجة كبيرة من الاسوء، فأنا أشعر دائما بأني أفضل حالا عندما أفعل ذلك.)
– (احتضن يدي بين الحين، والآخر، فذلك يعني لي الكثير.)
– (يوميا: كن لطيفا… أسبوعيا: قم بإلقاء القمامة خارج المنزل!)
يبدو أن أغلب الأزواج يفعلون العكس هههه
– (عندما تنتابني نزبة انفعالية، لا تغادر الحجرة، ولكن اهتم أن تجلس بجانبي، وكن معي، وشاركني في مشاعري، وخذني بين ذراعيك حينما أبكي…)
– (تعامل مع أمي بحب، ومودة، وعطف)

– (لا تكن الشخص الذي يسيطر عليه الطموح الشديد، وتناسى كل شيء آخر…)

غير أن هناك نصائح لا تناسبنا نحن المسلمين حسب عقيدتنا، وعاداتنا، وتقاليدنا.
فما رأيكم لو يقدم كل زوج أو "مشروع زوج"! نصائح لزوجته أو "مشروع زوجته" تتضمن ما يريده منها حتى تحاول القيام به، وما ينفره منها حتى تحاول تجنبه؟!
لنستفدْ من تجارب الأزواج، والزوجات، ورؤى مشاريع الأزواج، والزوجات؛ لنقدم للزوجات، والأزواج أو "مشاريع الزوجات، والأزواج" هدية قد تسهم في إضفاء جو أكثر بهجة داخل القلوب والبيوت!

انثروا دركم أيها الأزواج الحاليون واللاحقون! وأيتها الزوجات الحاليات، واللاحقات قريبا!
======
ملحوظة:
من أطرف ما في الكتابين:
قبل الزواج يصرح الرجل بأنه سوف يضع نصب عينيه هدف إسعاد البنت، والعمل على خدمتها، وأنه سيضحي بحياته من أجل إسعادها، وبعد الزواج لا يضحي حتى بوضع الصحيفة جانبًا حتى يتحدث إليها!!!!!!




خليجية



خليجية
خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أيها الأزواج تجنبوا «فقر المشاعر» في الحياة الزوجية

في بعض البيوت يخيّم الصمت المطبق ويسود السكون الموحش، فلا تأنس الزوجة فيها بحديث زوجها ولا هو يأنس بحديثها، ولا يُسمِع أحدهما من الآخر كلمة حب أو عطف أو حنان هناك من الأزواج من يكثر لوم زوجته وانتقادها في كل صغيرة وكبيرة، فتراه ينتقد الطعام الذي تعدّه الزوجة ويعاقبها إذا بكى أولاده الصغار، أو كثر عبثهم، وتراه يبالغ في تأنيبها إذا نسيت أو قصّرت في أي شأن من شؤونه. وكما أن هناك من الأزواج من يكثر انتقاد الزوجة ولومها إنْ هي أخطأت أي خطأ فكذلك تجد من هؤلاء من لا يشكر زوجته إذا هي أحسنت ولا يشجعها إذا قامت بالعمل كما ينبغي.. فقد تقوم الزوجة بإعداد الطعام الذي يَلذّ للزوج، وقد ترفع رأسه إذا قدِم عنده ضيوف، وقد تقوم برعاية الأولاد خير قيام، وقد تظهر أمامه بأبهى حلة وأجمل منظر، وقد، وقد، وقد ومع ذلك لا تكاد تظفر منه بكلمة شكر أو ابتسامة رضا أو نظرة عطف وحنان، فضلاً على الهدية والإكرام.

وأقبح ما في ذلك أن يعنّفها في ما لا قدرة لها عليه، كأن يلومها إذا كانت لا تنجب أو لا تنجب إلا بنين وحسب أو بنات وحسب. ويلومها إذا أنجبت ولداً مصاباً ببعض العيوب الخلقية، فيجمع بذلك بين ألمها في نفسها وبين إساءته البالغة بقوارصه التي تقض مضجعها وتؤرق جفنها. فالزوج العاقل الكريم لا يعاتب زوجته عند أدنى هفوة ولا يؤاخذها بأول زلة، بل يلتمس لها المعاذير ويحملها على أحسن المحامل.

ولا ريب أن ذلك ضرب من ضروب الغلظة ونوع من أنواع اللؤم والبخل. وقد يلتمس الزوج لنفسه العذر بأنه يخشى من تعالي الزوجة وغرورها إذا هو شكرها أو أثنى عليها..
وهذا الكلام ليس صحيحاً على إطلاقه، فيا أيها الزوج المفضال، لا تبخل بما فيه سعادتك وسعادة زوجتك، ولا تهمل اللفتات اليسيرة من هذا القبيل، فإن لها شأنا جللا وتأثيرا بالغا.
فماذا يضيرك إذا أثنيت على زوجتك بتجملها وحسن تدبيرها؟ وماذا ستخسر إذا شكرتها على وجبة أعَدَّتها للضيوف؟ أو ذكرت لها امتنانك لرعايتها وخدمتها لبيتك وأولادك -وإن كان ذلك من اختصاصها- وإن كانت لا تقدمه إلا على سبيل الواجب؟
إن الزوجة إذا وجدت ذلك من زوجها ستسعد وتشعر بالنشاط والاندفاع والإخلاص لخدمته والمسارعة إلى مراضيه، لما تلقاه منه من حنان وعطف وتقدير. وإذا أصبح قلبها مترعا بهذه المعاني عاشت معه آمنة مطمئنة، وعاد ذلك على الزوج بالأنس والمسرات.

منقول

:11_1_207[1]: :11_1_207[1]: :11_1_207[1]: :11_1_207[1]:




يسلموووووو
كتيير حلو



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

قمصان النوم المثيرة تدعم العلاقة الحميمة لدى الأزواج الجدد

كشفت دراسات حديثة أن أهم أسباب الطلاق في العالم هي إهمال الزوجة شكلها الخارجي، حيث يدفع هذا الأمر الزوج الى الابتعاد عن ممارسة العلاقة الحميمة معها، كما تبيّن الأبحاث العلمية أيضًا أنّ 85% من السيدات اللواتي لا يكترثن لشكلهن الخارجي نهائياً يعانين من نفور زوجهن، و55% من السيدات اللواتي يكترثن قليلاً بشكلهن الخارجي يعانين من نفور زوجهن.

ومن جهة أخرى، تعيش المرأة التي تولي أهميةً أكبر لشكلها وطريقة لبسها حياة حميمة وزوجية سعيدة. لذلك ينبغي تحسين اختيار لباس النوم جيدًا. ومن أهم هذه الإرشادات هي:

• اختيار نوعية قماش ناعمة كالساتان.

• اختيار تشكيلة متنوعة ومختلفة من قمصان النوم.

• لا ينبغي أن يكون قميص النوم مفتوحًا بالكامل بل يجب أن يغطي جزءًا من جسمك ويكشف جزءًا آخر.

• التركيز على الألوان المريحة للنظر كالزهر الفاتح أو الأزرق الفاتح.

• عدم ارتداء أي قطعة ثياب أخرى مع قميص النوم.




روعة



شكرلك



يسلمو يالغالية



تسلم ايدك يالغالية عالمعلومات



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

حب الأزواج بين الاقتراب والابتعاد

حب الأزواج بين الاقتراب والابتعاد

مشاعر المرأة فيما له علاقة بالحب والبغض تختلف تمامًا عن مشاعر الرجل، ولكي أثبت هذا الكلام تعالي معي أختي القارئة وأخي القارئ لنرى نموذجين لما نقول.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم ((إني لأعلم إذا كنتِ عني راضية وإذا كنت علي غضبى))، قالت: فقُلت: من أين تعرف ذلك؟ فقال ((أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين لا ورب محمد, وإذا كنت غضبى قلتِ لا ورب إبراهيم))، قالت: قلت: أجل، والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك [رواه البخاري].

لقد بلغ من دقة عناية الرسول صلى الله عليه وسلم بمشاعر عائشة رضي الله عنها حتى صار يعلم رضاها وغضبها من مجرد كلامها وحلفها في هذا الحديث.

قال الحافظ بن حجر (قول: إني لأعلم إذا كنتِ عني راضية.. إلخ) يؤخذ منه استقراء الرجل حال المرأة من فعلها وقولها فيما يتعلق بالميل إليه وعدمه [فتح الباري]) [من كتاب النبي مع زوجاته، عصام بن محمد الشريف، ص64].

هذا نموذج، أما المثال الثاني فهو:-

(هذه زوجة تشتكي من زوجها، أنها في كل مرة تريد أن تتحدث يقوم هو بالانسحاب، وتشعر أن أمرها لا يهمه، وهي تتعجب لأنه في الوقت الذي تكون فيها علاقتهما مستقرة وهادئة فجأة يبتعد الزوج بدون سبب أو مقدمات، ثم بعد فترة قصيرة يرجع مرة أخرى إلى طبيعته بدون سبب حدث منها أو تقصير) انتهى كلامها.

وهنا نبدأ بالحديث عن مشاعر المرأة وعواطفها، فالمرأة في نظر كثير من الكتاب مثل الموجة، حين تشعر بأنها محبوبة يصعد تقديرها لذاتها ارتفاعًا وانخفاضًا كالموجة، وعندما تكون معنوياتها مرتفعة تكون أكثر قدرة على رؤية كل جميل ورائع في حياتها، ولكن عندما تنكسر موجتها لا تتذكر إلا ما تفتقده في حياتها.

(إن هناك من يشبه بعض الجوانب النفسية للمرأة بأمواج البحر، حيث تتراوح عواطفها ومشاعرها بالارتفاع الشديد عندما تكون مسرورة مبتهجة، لتعود مشاعرها للانخفاض عندما تنزعج، وتضعف ثقتها بنفسها، وما تلبث مشاعرها أن ترتفع من جديد، وهكذا كأمواج البحر المتقلبة، فعندما ترتفع مشاعر المرأة وتعظم ثقتها بنفسها، فإنها تكون مصدرًا لا ينضب للحب والتضحية والعطف والحنان للآخرين وخاصة زوجها.

ولكن عندما تنخفض أمواجها وتشعر ببعض الاكتئاب، فإنها تحس بفراغ كبير في داخلها، وبأنها تحتاج إلى الحب والرعاية من قبل الآخرين، وخاصة زوجها [التفاهم في الحياة الزوجية، د.مأمون مبيض، ص80].

إن قدرة المرأة على تقدير الحب لزوجها تعكس حالة مشاعرها، فعندما تكون في حالة إيجابية فهي تستطيع أن تقدم الحب والعطاء، وإن كانت في حالة سلبية فإنه يصعب عليها تقديم المحبة للشريك الآخر.

وهناك من يشبه انخفاض مشاعر المرأة وعواطفها وكأنها تنزل في بئر أو جب عميق مظلم، وما تلبث المرأة بعد أن تصل إلى قاع البئر ـ خاصة إذا شعرت أن هناك من يحبها ويتمناها ـ أن نبدأ رحلة الصعود للخروج من هذا البئر، وتعود كما كانت نبعًا معطاءً من الحب والرعاية لمن حولها، وخاصة زوجها.

يقول أحد الأزواج: لا أستطيع فهم زوجتي، إنها تكون لعدة أسابيع أروع امرأة؛ تمنح حبها لي ولباقي أفراد الأسرة من غير قيد أو شرط، ثم تصبح فجأة مُثقلة بمدى ما تفعله لكل أحد، وتبدأ تستهجنني، إن كونها غير سعيدة ليس خطئي، أشرح لها ذلك ونتورط في أكبر المشاجرات بدون أن يكون لها داع.

والسؤال الآن: كيف يتعامل الرجل مع تقلب أمواج المرأة؟

إن على الرجل أن يفهم أن تبدل مشاعر المرأة على هذا النحو من الارتفاع والانخفاض، ونزولها إلى البئر وصعودها منه ليس من تصرفاتها، وليس لسبب يرجع إلى الزوج، بل هو سجية وخلقة خلقها الله عليها، وعليه أن يتعامل معها كما هي ويتقبل تقلبات أمواج المرأة.

(ومن الخطأ الذي يمكن أن يقع فيه الرجل أن يمنع زوجته من تقلبات المشاعر والمزاج، أو أن يخرجها من ذلك البئر العميق، فهي لا تحتاج إلى من يخرجها منه، وإنما تحتاج أن تشعر بأن زوجها بجانبها ويرعاها، وتحتاج أن تسمعه منه كلمات الرعاية والعناية, وأن تحس بدفء الحب ولطف المعاملة) [حتى يبقى الحب، ص55].

أما بالنسبة للرجال، فإن لهم طبيعة مختلفة عن النساء….

هل رأيت أخي القارئ وأخيتي القارئة الحزام المطاطي، إننا يمكننا أن نباعد بين طرفيه إلى أقصاه، ثم نتركه فيرجع بسرعة إلى ما كان عليه.

إن الحزام المطاطي هو المجاز لفهم دورة المحبة عند الرجال، لذا يُقال أن للرجال دورة في علاقة المودة والألفة التي تربطهم بزوجاتهم، وهي دورة اقتراب ثم ابتعاد ثم اقتراب ثم ابتعاد وهكذا، فيحتاج الرجل من حين إلى آخر أن يبتعد عن زوجته ثم يقترب مرة ثانية، وهذا الدافع للابتعاد هو شعور غريزي عند الرجل، وجِبِلَّة خلقه الله عليها، وليس قرارًا أو اختيارًا، لكنه يحدث تلقائيًا، فهي دورة طبيعية، وليست بسبب خطأ منها أو منه، فالرجل يتأرجح دائمًا بين حاجته للاستقلال وحاجته للاقتراب والحب.

(وقد تخطئ المرأة في تفسير سلوك الرجل أو رغبته بالابتعاد قليلًا، لأن المرأة لا تبتعد عادة عن زوجها إلا إذا كان هناك أمر سلبي بينهما) [التفاهم في الحياة الزوجية، د.مأمون مبيض، ص89].

والسؤال الآن: لماذا يبتعد أو ينسحب الرجل؟

وذلك لإشباع حاجته للحرية أو الاستقلال، فعندما يدخل الرجل في علاقة عاطفية قوية، فإنه يبدأ يحمل مشاعر زوجته ورغباتها وأمنياتها وحاجاتها وعواطفها، ويبدأ يترك أو يبتعد عن مشاعره الخاصة ورغباته وأمنياته وحاجاته، وهو مع بعض الابتعاد يحاول استعادة استقلاليته.

إن معرفة هذه الدورة للمحبة عند الرجل يساعد المرأة على تفهم نفسية زوجها وعلاقته بها، ولا تفاجأ المرأة بابتعاد زوجها عنها رغم قناعتها بمحبته وتقديره لها، وفهم الزوجة لهذه الطبيعة يزيل الكثير من المخاوف، ويمنع الوقوع في الكثير من المشكلات في العلاقة الزوجية، وقد تشتكي الكثير من الزوجات أنها عندما تشعر بالرغبة في الحديث والاقتراب من الزوج، تجده راغب بالابتعاد عنها، ولا شك أن هذا يجرح المرأة ويؤلمها، لكن فهم هذه الطبيعة يخفف من مشاعر الاستياء والحزن عند المرأة.

وعلى الزوجة في هذا الوقت عدم ملاحقة الرجل عندما يرغب بالابتعاد، ولا تمنعه من العودة عندما يرغب بالاقتراب أو تعاقبه وتلقنه درسًا قاسيًا بسبب ابتعاده عنها.

وخلاصة القول

إن حب الرجل كالقمر؛ يذهب ويأتي، وإن حب المرأة كموج البحر صعودًا وهبوطًا، وإن المرأة تنزل إلى البئر، وإن الرجل عندما يواجهه المشاكل يدخل إلى الكهف، وهذه أمور خلق الله عز وجل الذكر والأنثى عليها، ولا سبيل إلى تغييرها بل لا بد من التعامل معها كما هي.

لا تتوقع أخي القارئ وأختي القارئة أن (تسطع الشمس كل الوقت، فالحياة مملوءة بالتوترات والكون يتغير ليل ونهار، وحر وبرد، وصيف وشتاء، وهكذا، وبالمثل في أي علاقة الرجال والنساء لديهم أيضًا إيقاعاتهم الخاصة، فالرجال يبتعدون ثم يقتربون كالأحزمة المطاطية، بينما النساء يصعدن ويهبطن في قدرتهن على حب أنفسهم والآخرين) [الرجال من المريخ والنساء من الزهرة، د.جون غراي، ص161].

وماذا بعد الكلام؟؟

1- إلى الزوج: مطلوب منك طمأنة زوجتك عند الابتعاد، وأنها ليست سببًا في ذلك، وأنك تريد الانفراد بنفسك بعض الوقت، وتفهم مشاعر زوجتك في حال هبوط موجتها.

2- أختي الزوجة: مطلوب منكِ عدم ملاحقة الزوج عندما يرغب بالابتعاد، وعدم منعه من العودة عندما يرغب بالاقتراب، مع التأدب بالآداب اللازمة عند هبوط الموجة والنزول إلى البئر، خاصة مع الزوج، وتذكري أدب السيدة عائشة عندما كانت تغضب من الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم تقول (والله ما هجرت إلا اسمك).




خليجية



خليجية



مشكورة يا الغاليـــــة



مشكورة يا غالية على الموضوع الجميل

تقبلي مروري




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تدليل الأزواج واقع قوي ومفعول سحري

تدليل الأزواج واقع قوي ومفعول سحري

علماء النفس: الزوج يحتاج إلى رومانسية متدفقة ودافئة من أعماق القلب فيصل المخلفي – الرياض

التدليل هو الرقة المبالغة في المعاملة، وقد ارتبط في الأذهان بالأطفال خاصة عند من حرموا هذه النعمة لفترات طويلة، فهم يعوضون ذلك بالتدليل الزائد للطفل، وهناك بالطبع تدليل الزوجة لزوجها. الآراء تختلف في تفسيرها لهذا الدلال، والزوجة قد يكون تدليلها للزوج للحب أو خوفاً على عش الزوجية من عواصف الخلاف، أو مسايرة لموجة ما تراه الزوجة في المسلسلات والأفلام. «لها» التقت مجموعة من الزوجات وعلماء النفس وخرجت لمعرفة مدى أهمية هذا الأمر في الحياة الأسرية وضرورته بالنسبة الى الزوج، فكان هذا التحقيق.
تقول وجدان العبودي إن تدليل الزوجة لزوجها أمر مطلوب لزيادة المحبة بينهما ولجعل الحياة في تجدد باستمرار.
ولتدليل أوجه عدة تفرضها الظروف المحيطة بالزوجين مثلاً في حال استقبال الزوج عند دخوله للمنزل أحرص على أن ألبس أجمل الثياب وأتعطر له بأطيب عطر محب له، ولا أنسى أن استقبله بعد عودته من العمل بأجمل عبارات الترحيب والاستقبال، وأساعده في تغيير ملابسه مع سؤاله عن أحواله وظروفه اليومية».
وتضيف: «تدليل الزوج له واقع قوي ومفعول سحري اذا غضب الزوج، وذلك بمحاولة تهدئته وضبط الانفعالات وفتح الموضوع من جديد بعد نسيانه بأسلوب شيق لطيف مع الحرص على ألا أقف منه موقف الند».
وتقول العبودي: «الزوج يكون أحوج للتدلي وقت مرضه، فعندها تستطيع الزوجة تخفيف آلامه بروايات مسلية والجلوس بجواره لمساعدته وتقبيل رأسه بين فترة وأخرى، ولكن نحن أيضاً نحتاج إلى تدليل من أزواجنا».
وتوافقها الرأي أمل الدوسري: «الدلال من حق الزوج كما هو من حق الزوجة، ولكن بسبب طبيعة السعودية وعدم تعودها على ذلك وخجلها قد تمتنع عن تدليل زوجها مما قد يؤدي إلى أخطار، من أهمها حدوث فتور من ناحية الزوج، فعلى الزوجة أن تتيقن أن الخجل المبالغ فيه قد يكون سبباً لهدم بيتها».
وتقول: «تستطيع تدليل زوجها بطرق وأساليب لا تتطلب الكثير من الجرأة، مثلاً أن تقابله بعد العودة بعناق، ولا تبخل في التعبير عن مشاعر الاشتياق لزوجها، ونظراً الى سفر زوجي المتواصل فإني أحرص على أن أحضر له ملابسه وأرتبها في حقيبة السفر، وأن أضع الرسائل الغرامية في حقيبته دون علمه وألا أثقل علية الطلبات».
وتوضح أمل الدوسري أن «لكل سيدة طريقة في تدليل زوجها، فالرجال مختلفون في طباعهم عن بعض، وكل رجل يريد أن تدلله زوجته. و التي تملك موهبة حسن التصرف هي التي تستطيع أن تعرف كيف تكسب زوجها بالتدليل. في أي حال، أن طول العشرة كفيل بأن يعلم أموراً كانت تجهلها في بداية حياتها الزوجية».
من جهتها تقول نوف الخضير: «الرجل الشرقي في المجتمع الذي نعيش فيه مدل منذ نعومة أظفاره، فبدءاً من لحظة ولادته تدلله والدته وبعد أن يكبر تدلله الزوجة، وهكذا نرى أن الرجل محاط بالدلال على الدوام ويصعب عليه العيش دون تلك المعاملة. والزوجة الحريصة على بيتها واستمرار علاقتها الطيبة بزوجها هي التي تعي أهمية هذا التدليل في حياته، بل وتحرص عليه أشد الحرص ما دام يرضي الزوج».
وتضيف: «أرى أن يكون الدلال ممزوجاً بالاحترام بحيث لا يشعر الزوج بأنه مهان في رجولته والتقليل منها، لأن هناك نوعيات من الزوجات يبالغن في التدليل لدرجة تستفز الزوج وتغضبه. ويجب تذكير الزوجات بأن التدليل له وقته وطريقته، وأن العملية ليست اعتباطية، بل يجب أن تكون مدروسة. ولتدرك الزوجة أن الزوج في أحيان كثيرة تكفيه نظرة حب أو كلمة تخرج من الفؤاد كي يشعر بان زوجته تدلله».
وقالت عفاف السند: «الرجل كالطفل، فبقدر ما يحتاج الى التدليل فهو يحتاج إلى الصرامة. فالتدليل المبالغ فيه قد تكون نتائجة وخيمة ومن خلال معارفي أدركت أن تدليل الزوج عملية معقدة ومحفوفة بالأخطار، لأن الزوج المدل بشكل كبير قد لا يمانع الخوض في تجربة عاطفية أو نزوة عابرة إذا لم يستشعر مراقبة الزوجة له، وخاصة بعد أن يصل إلى سن اليأس»

الرجل الشرقي يستحق الدلال!

من جهته، يقول الاختصاصي النفسي ناصر العيدان: أن الرجل الشرقي في حاجة فعلية إلى التدليل من قبل زوجته، بل أنه يستحق الدلال بدرجة كبيرة، ولكن للأسف المجتمع يفرض أحياناً بعض العادات والتقاليد الرسمية التي تفرض عليه، وإلا أعتبر رجلاً ناقص الرجولة. وكثير من الشباب اليوم يبحثون عن الزوجة التي تستطيع أن تدل. لأنه متى ما أدركت هذا الاحتياج الحقيقي في زوجها فإنه من المستحيل أن نراه يعيش خارج نطاق العلاقة الزوجية بحثاً عن الدلال المفتقد داخل جدران منزله. والدلال ليس بالضرورة أن يكون فعلاً، بل يكفي الزوج أن تدلله زوجته بكلمات العشق والحب بين الفينة والأخرى».
ويضيف: «المبادرة بالقول والفعل تعد للزوج أروع أنواع الدلال الذي ينشد، فالرجل بطبيعته محدد بروتينات ورسميات في العمل والحياة الاجتماعية، لذا فإن كسر رتابة تلك الرسميات لا يكون إلا في المنزل ومع الزوجة. لذا يجب التنبيه على الزوجات إلى مبادرة الزوج ومفاجأته بعض الكلمات الغزلية التي تعيد التوازن العاطفي والاحتياج الرومنسي إلى قلب الزوج».

أما الاختصاصية النفسية منال الزيد فتقول: «الرجل ما هو إلا طفل كبير الحجم لأنه مهما تقدم في العمر فإن احتياجه للتدلي والرعاية الخاصة يتزايد، فالرجل مدل من الأم منذ نعومة أظفاره واعتاد الدلال من الأم والأخت والأهل، وبالتالي فإنه لا بد أن يبحث عن زوجة تواصل تدليله. ولو نظرنا إلى الموضوع من ناحية شرعية لوجدنا أن ديننا الإسلامي الحنيف يحتم على أن تعطي زوجها كل حقوقه والتدليل بالقول والفعل هو حق من حقوقه، وقد تتساءل كيف لي أن أعرف ما الذي يريده زوجي وكيف لي أن أدلله، وهنا أقول إن الموضوع قد يكون صعباً في بداية الحياة الزوجية، حيث يكون كلا الطرفين مجهولاً للآخر، ولكن يمكننا إزاحة هذا الجدار عن طريق المصارحة واطلاع شريك الحياة على الأمور التي تدخل السرور إلى القلب. وبالتالي فإن الزوج سيطلع بالتدريج زوجته على عدد من التصرفات التي تستطيع أن تستشف من خلالها كيفية تدليله.
وهنا يجب التطرق إلى نقطة مهمة قد تغفل عنها بعض الزوجات، وهي ضرورة أن تقوم الزوجة بتدليل زوجها بطرق غير مباشرة، وليس بأبسط من ذلك، كأن تشيد بأمه وأهله، فيعتبر الزوج أن هذا الثناء إنما ينصب على ذاته، وبما أن الثناء نوع من أنواع التدليل فإن هذا النوع بالذات له مفعول السحر على العلاقة بينهما، بل إن مفعوله يمتد للمدى البعيد. ولكن هناك نقطة أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها وهو أنه في اليوم الواحد هناك أوقات مختلفة للتدلي وكل وقت يستلزم أسلوباً مغايراً عن الوقت السابق أو الاحق، وهذا ما يجب أن تدركه كل زوجة بحسها الأنثوي، وإلا فإن كلمة تدليل في الوقت غير المناسب قد تجلب للزوجة من العواقب ما لا تحمد عقباه».

لمزيد من الألفة و المحبة
ويقول استشاري العلاقات الأسرية من مركز الأسرة الطبي الدكتور محمد الفاضل إن احتياج الرجل للتدلي يختلف وفقاً للمرحلة العمرية التي يمر بها، فهو منذ الصغر وحتى عمر العشرين عاماً نراه مدلاً من والديه ماديا ومعنوياً بالالفاظ والمسة الحانية، لأنه وبطبيعته متكل على أهله. وتأتي بعد ذلك الفترة ما بين العشرين والأربعين عاماً التي نطلق عليها مرحلة «الطموح» لأنه ينشغل بالاعتماد على نفسه وبناء ذاته بالزواج والعمل مما ينسيه الدلال. ولكن هذا لا يعني أن تبخل عليه الزوجة بكلمات تقوي عزيمته وتشد أزره في رحلته المنهكة، فهو بحاجة ولو إلى القليل من الرقي في المعاملة والرومانسية في التعامل مع التركيز على احتياجاته الرئيسية من حيث الاهتمام بالملبس والمأكل والمشرب وغيرها.
أما بعد الأربعين عاماً فإن الرجل يكون قد انتهى من رحلة كسب العيش وفر لزوجته وأبنائه ونفسه كل الاحتياجات المادية والاجتماعية، وعندها يكون أحوج ما يكون إلى أن تعاملة زوجة بأسلوب كلاسيكي عامر بالحب والحنان، فعقب رحلته الشاقة وغرقه المتواصل وسط أعماله يكون بحاجة إلى شاطئ من الرومانسية الدافئة والمتدفقة من أعماق القلب. وليس بغريب أن نرى غالبية الأزواج يلجأون الى الزوجة الثانية بعد الأربعين، فهذا تصرف طبيعي لمن يلهث وراء كلمة حب أو نظرة غزل من زوجته في الوقت الذي تكون الزوجة غير مبالية لذلك التعطش بحجة التقدم في العمر. ونلحظ أن احتياجات الزوج الى التدليل تتفاوت وفقاً للمرحلة العمرية التي يمر بها، وهذا ما يجب أن تفهمه الزوجة جيداً كي تتمكن من العيش في جو من الألفة والمحبة والتفاهم المتبادل مع شريك الحياة».




والله عندك حق فعلا التدليل مطلوب بين الزوجين
شكرا جزيلا



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة سنة رسول الله خليجية
والله عندك حق فعلا التدليل مطلوب بين الزوجين
شكرا جزيلا

و لدى الرجل اكثر

العفو جبيبتي

دايما منوراني يا رورو …

تسلمين و الله..




ثانكس غلاي التدليل طبيعة في الانثى ولا شنو رايكم؟



الدنيا جاي معهم شو نعمل يعني هيك حظنا
يسلمو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

20% فقط من الأزواج سعداء ، ما السبب ؟

20% فقط من الأزواج سعداء ، ما السبب ؟

تؤكد كثير من الإحصائيات أن 20% فقط من الأزواج سعداء، أما الباقون فتمضي بهم الحياة بين التعاسة والشكوى والملل والنكد، أو البحث عن السعادة والمتعة خارج إطار الزواج، ومن..

تؤكد كثير من الإحصائيات أن 20% فقط من الأزواج سعداء، أما الباقون فتمضي بهم الحياة بين التعاسة والشكوى والملل والنكد، أو البحث عن السعادة والمتعة خارج إطار الزواج، ومن أهم أسباب الخلافات والتعاسة – كما يشير الدكتور عبد المحسن- الخرس الزوجي أو الملل الذي هو آفة الحياة الزوجية، وهو من الصفات التي تنتاب الإنسان بدوافع نفسية أساسها رغبته في التعرف على الجديد والاستكشاف، ولذا قد يصاب الرجل نتيجة معاشرته للزوجة بالصمت، ومن ضمن أسبابه أيضا الحوار المتكرر بين الزوجين عن مشكلات البيت والأبناء وغلاء المعيشة، وهو ما يؤدي إلى ما يطلق عليه علماء النفس الطلاق الروحي حيث يعيش الزوجان تحت سقف واحد ولكنهما منفصلان نفسيا وعاطفياً، وعلاج هذه الحالة القاتلة يكمن في التجديد والتغيير بحيث يظهر كل منهما بشكل مختلف أمام الآخر كل فترة من الوقت، فيمكن للزوجة مثلا أن تجدد في طريقة ارتداء ملابسها أو تصفيف شعرها أو حتى الموضوعات التي تتحدث عنها، كما أن الزوج عليه ألا يبخل بمشاعره وكلماته الدافئة لأن تأثيرها على المرأة يفوق السحر .

وقد يتصور البعض خاصة النساء أن الالتصاق الشديد بين الزوجين يضمن استمرار الحياة الزوجية، وهذا خطأ لأن الالتصاق الشديد قد يؤدي إلى النفور والملل، فالارتباط الزوجي القائم على قدر كاف من الحرية المسؤولة القائمة على الثقة واحترام الخصوصية هو التأمين الحقيقي للزواج، والمرأة الناجحة هي التي تدرك أن احتياجات الزوج المادية والجسدية والعاطفية تتغير،فهي في سن 25 غيرها في سن 30 غيرها في عمر 40، ويعزو الدكتور يسري عبدالمحسن نسبة 70% إلى 80% من حالات الانحراف خارج مؤسسة الزواج إلى إهمال شريك الحياة أوتقصيره في احتواء الآخر .

النكد الزوجي
مع أن هناك من الزوجات من هي دائمة الشكوى والنواح للفت انتباه الزوج، وقد يصل الأمر بها إلى حد ادعاء أو توهم المرض، فإن هناك أيضاً طائفة من الرجال مصابة على الدوام بالتجهم والكآبة مهما فعلت الزوجة ومهما قدمت من جهد وتضحية، وهؤلاء في الغالب قد تكونت شخصياتهم في ظل أسر دائمة الشجار والمشكلات، وقد يكون هذا الرجل تزوج من امرأة غير راغب فيها، فينفر منها بطريقة لا شعورية، وفي هذه الحالة على الزوجة أن تضفي جوا من الانسجام داخل البيت لتصلح من هذا الوضع السيئ، وعليها أيضاً أن تمد يد العون للزوج في شتى مجالات الحياة، أما إذا كان الزوج من الشخصيات النكدية التي تميل دائماً إلى جو الكآبة والحزن حتى دون أسباب، فينبغي على المرأة أن تتحلى بالصبر وسعة الصدر لمساعدة زوجها في التغلب على أحزانه وهمومه .

وإذا كانت الزوجة هي النكدية فإنها تتصف بعدم المرونة وتتعامل بالعناد لمجرد إثبات الذات، وهي تؤثر بطريقة عميقة على أبنائها الذين يكتسبون هذه الصفات بالتقليد فتظهر عليهم منذ الصغر الميول العصبية وتقلب المزاج وتتأثر أحوالهم الدراسية.

اكتئاب النساء
أصبح من المعروف الآن أن المرأة معرضة للإصابة بمرض الاكتئاب بنسبة مرتفعة عن الرجل، فبعد سن الخمسين كل رجل يصاب بالاكتئاب أمامه ثماني نساء يصبن به أي نسبة 8/1، وتحت سن الخمسين تكون النسبة 3/2، أيضا تصاب المرأة بالاكتئاب لمدة أسبوع قبل الدورة الشهرية وأثناء الحمل، وتوجد نسبة 1% من النساء تعاني من الاكتئاب والاضطراب العقلي بعد الولادة، وهذا معناه أن الرجل في كثير من الأحيان مطالب هو الآخر بالصبر وسعة الصدر في تعامله مع الزوجة، وينصح الدكتور عبدالمحسن الرجل بأن يكون أكثر حذرا في التعامل مع الزوجة وأن يغمرها بالعطف والحنان عند وصولها إلى المرحلة الحرجة في حياتها حيث انقطاع الطمث، لأنها تصاب بكثير من التغيرات الهرمونية والنفسية، وعلى المرأة أن تدرك أنها ليست نهاية العالم ويجب أن تستقبل هذه المرحلة بكبرياء وتهتم بنفسها ومظهرها، فهي قد تتعطل عن الإنجاب ولكن أنوثتها لم تنته.

نساء ذكيات واختيارات حمقاء!
ويشير الدكتور يسري عبدالمحسن إلى أن المرأة الذكية الناجحة ذات حظ قليل من السعادة الزوجية، فهي من ناحية لا تحسن اختيار شريك حياتها على الرغم من نضجها العقلي ورؤيتها الصائبة، حيث يؤكد عالما النفس الأميركيان كونيل كووان وميلفين كندر في كتابهما «نساء ذكيات واختيارات حمقاء» أن المرأة الذكية المتفوقة الصلبة في مظهرها الرقيقة للغاية في داخلها تحلم بالرجل الكامل أو السوبر مان الخارق، وفي أكثر الأحيان يكون الرجل الذي يلفت انتباهها هو السبب في تعاستها ومأساتها، ومن ناحية أخرى فإن الرجل يهرب من المرأة الناجحة لأنه يظن أن تفوقها يكون على حساب اهتمامها بأسرتها، وقد يتصور أنها لابد أن تكون من النوع المتغطرس المسيطر، وهو قد يخترع الأعذار لعدم الاقتران بها، وإذا تزوجها فإنه لا شعوريا يحاول الحط من شأنها فتنشأ بينهما مشكلات لا حصر لها.

حتى تستمر الحياة
ويختتم الدكتور يسري عبد المحسن بحثه القيم بالقول إن خروج المرأة للعمل وتعدد مسؤولياتها وعدم استطاعتها في كثير من الأحيان التوفيق بين مطالب العمل وشؤون الأسرة أصاب الحياة الزوجية بالقلق وعدم الاستقرار، كما أن المرأة أصبحت تميل إلى الإكثار من المشكلات ومنافسة الزوج وخلق أسباب التوتر وهو ما يطلق عليه النكد الزوجي، حيث تتباعد المودة والرحمة ويظهر التمرد والمشاكسة التي تؤدي بالنهاية إلى الانفصال الروحي والعاطفي بين الزوجين .

أما ثاني الأسباب التي تقود إلى انهيار الحياة الزوجية فهو أن كلا من الزوجين يبالغ في تجسيم الآمال والأحلام قبل الزواج، بحيث يتصور أن شريك حياته كامل الأوصاف وليس به عيوب، وهذه الصورة المثالية تهتز بشدة بعد الزواج فيبدأ الإحساس بالفشل، وتحدث الفجوة بين الأحلام والواقع مما يؤدي إلى التباعد والغربة بين الزوجين.

وأخيراً، يجب علينا لبناء حياة ناجحة وموفقة وسعيدة أن نقبل بعض العيوب في شريك الحياة، فكما فرحنا بصفاته الجميلة علينا أن نتحمل ما لا نرضى عنه حتى تستمر الحياة




كروعة مواضيعك دايما يا حلا
دايما متجددة



الطلاق الروحي وهو الاصعب بين الازواج……يسلموو



اهلين بيكن
الله يسلمكن كتير



تسلمي يا الغلا



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف تتعاملين مع بعض الأزواج

(منقووووووووول للفااااااااائدة)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي الغاليات ..

اُشهد الله اني ماكتبت هالموضوع الا محبة فيكم ..
وحباً في ايصال الخير , والسعي الى رسم السعاده في
وجوه الجميع ..

ويعلم الله ان كل كلمة اكتبها اني اكتبها من قلبي وخوالجه
لاارجو من بعدها الا دعوة صادقه من قلب صادق
عل ان فيكم من تستجاب دعوتها ..

وراح اتكلم بكل شفافيه وصراحه , وبلغتنا العاميه
حتى يصل الحديث الى قلوبكم لا الى آذانكم ..

في هذا القسم رأيت عجائب الدنيا السبع :

اللي زوجها متزوج عليها ومهملها ومايهتم فيها ولا في عيالها
واللي زوجها مايحبها ولايطيق يشوف وجهها
واللي زوجها يخونها بـ زنا او بمحادثات ماسنجريه
او برسائل جوال ومكالمات ليليه
اللي زوجها اغلب يومه خارج المنزل سواء في مقهى
او في استراحه او عند اصدقائه
اللي زوجها عايش حياته مقابل النت سواء مواقع اباحيه او عاديه او
مواقع زواج او ماسنجر او حتى مواقع ادبيه وثقافيه
اللي زوجها مايرضيها لا بالفراش ولا بالحياه اليوميه
و .. و … و …. إالخ
,,,
يطول الحديث اذا سردت مشاكلكم وهمومكم
ولايعني انني اعيش في رغد مع زوجي
بل يعلم الله ان حياتنا يشوبها بعضاً من المشاكل
والفهم الخاطئ
ولكن سرعان ماتنتهي المشاكل
وفقاً لـ عقل المرأه الذي تفكر به ..

غالياتي
ليه تبكين ؟
ليه تفكرين بالطلاق ؟
ليه تزعلين وتتضايقين؟
ليه تقولين بنتحر ؟
ليه تقولين مليت ؟

انتي نسيتي ان زوجك لما يعاشر امرأه اخرى
انه مايخونك ..

اي نعم مايخونك انتي لوحدك

بل يخون

الله رب العالمين

اذاً ليه تزعلين ؟ وتتضايقين ؟ وتفكرين بالطلاق ؟

خيانته لـ ربه اكبر واعظم من خيانته لك
صحيح انتي زوجته , وماترضين تعيشين مع شخص بنفس مواصفات زوجك
لكن الحل بيدك

ماراح اقول امسكي بيده وقوديه نحو الطريق الصح
لانك لاتستطيعين تتغيره في لحظه واحده
وماراح اقول اذهبي لبيت ابيك واطلبي الحل او الطلاق
لانك بذلك تفسحين له الطريق
ماراح اقول احرميه من فراشك
لانك تـُ ـعينيه على معاشرة غيرك
بل انك تعصين امر الله
ماراح اقول واجهيه وهدديه واجعليه امام الامر الواقع
لانك بذلك تجاوزتي طرق كثيره كان بإمكانك التعامل بها
وترك المواجهه كـ نقطه اخيره ان لم يفلح الامر بالاصلاح


قرأنا كثير , وتشاورنا في مابيننا
وعرفنا مشاكلنا ,وسعينا اننا نبدي آرائنا لبعض
ونفضفض لبعض
واذا نزلنا موضوع
نلاقي ردود فعل مختلفه
تجمع مابين التناقض
والاكراه
والحل الصعب
والحل الامثل
..
فـ نجد انفسنا في عصف ذهني
اي ذلك كله ( يحل مشكلتي )
وقد لانفعل اي شئ مما قيل ..
..
وارى كثيراً مواضيع تدمي القلب
وتقطع نياطه ..
فـ تلك فكرت بالانتحار
وهي لاتعلم انها ستذهب من هم صغير
الى هم اكبر
ومن عذاب بسيط
الى عذاب اصعب
..
وتلك فكرت بالطلاق
ولاتدري انها سـ تشتت ابنائها
وقد لاتعلم
انها من الممكن ان ترتبط بعد طلاقها
بـشخص (مافيه من الرجوله ذره )
وقد تبدأ بعدها بالتفكير
ليس بالطلااق

بل
بالانتحار ..

..

اخواتي الغاليات
انا محدثتكم رغم صغر سني , الا انني ولله الحمد
استطعت التأقلم مع حياتي
وفهم ماعلي وما لي
وفـكرت بـ عقلي لا بعاطـفتي
استطعت ولله الحمد
ان اجعل من حياتي جنه ..>>قولوا ماشاءالله
رغم بعد النزوات التي لابد من وجودها
الا انني ولله الحمد والفضل والمنه
استطعت التغلب على امور اكثر
كان من الممكن ان تجعلني انجرف وراء
التفكير بالطلاق او بالموت ..
..
وسوف اقول لكم حديث اتمنى من كل قلبي
ان يتم نسخه في مسوده خاصه او طباعته
وجعله امام ناظرك في كل وقت ..

مع زوجك ,, قومي بواجبك الشرعي
الذي امرك الله به
لاتفكرين بأي شئ آخر

اذا امرك طيعيه >>في غير معصيه
اذا طلبك لاترفضيه
اذا ناداك جاوبيه
اذا سألك اعطيه
ولكن
لاتدعي له فرصه ان يهين كرامتك
فهي اهم شئ
اذا توصل الامر الى الاهانه
فـ لك ان تفكري ولكن بعقل
ماهو الحل المطلوب ؟
كل ماامرك به الشرع قومي به تجاه زوجك
لاتفكري بما يفعل
وعن اي موقف يسهو
الرجال لايستحقون ان نذرف دموعنا لأجلهم
ولايستحقون ان نضيع وقتنا في التفكير بهم
(وانا اقصد فئه محدده من الرجال)
غاليتي

الرجل مثل الكبد ..
وانتي مثل الكلى ..
اذا فشلت الكلى (المرأه) تعاملت مع الكبد(الرجل)
واذا فشل الكبد (الرجل)تعامل مع الكليه الاخرى(امرأه اخرى)

ضعي هذا التشبيه امام ناظرك اينما تكوني
لتعلمي ان الرجل بإمكانه ان يستغني عنك
في حياتك او بعد مماتك
اذاً
فهو ليس بحاجه ان (تعذبين عمرك) لأجله .
عيشي حياتك
استمتعي
اهتمي بنفسك
باولادك

بـ بيتك
بكلامك
بهندامك
بطبخك
بشكلك
بوزنك
بشعرك
ببشرتك
بثقافتك
واهم شئ ( اهتمي بصلتك مع ربك )
اهتمي به .. زوجك
ولكن لاتدعيه اولويه بحياتك
لاتدعيه اهم شئ , وتعذبين عمرك لأجله

انا هنا لاادعو الى اهمال الزوج
(معاذ الله)
ولكنني ادعو الى الرفق بنفسك
وبقلبك
وبعيناك التي تذرف دموع القهر من اجل هذا الشخص
عيشي بالوسطيه
وهذا ماتعلمناه من ديننا الحنيف .
الوسطيه
الوسطيه
الوسطيه
كل شئ بحياتك تعاملي معه بالوسطيه
فلو امسكتي بعصا من طرف مال الطرف الآخر
ولو امسكيته بالمنتصف تحقق العدل بين الطرفين

هكذا عيشي حياتك

لاتنجرفي وراء زوجك فتميل حياتك انتي
ولاتنجرفي وراؤ نفسك فتميل حياتك مع زوجك
بين عيشي بالوسطيه
لتضمني سعادة الطرفين
..

ليه حياتك كلها تعيشينها له
ربي ماخلقك علشانه
ولا اعطاك دموع علشان تذرفينها لخيانته
او اهماله لك او لبيتك
ولااعطاك لسان علشان تواجهينه بأخطائه
دعي خيانته لـ رب العالمين
ولكن .. دورك هو النصح فقط
لااقول واجهيه
ولكن اقول انصحيه بشكل غير مباشر
لاتقولين يخوني مع وحده غيري

لانه مايخونك انتي وبس
حطي هالشئ في بالك ..

ربك اولى به ..!

..
هذي اولوياتك

دينك
نفسك
اولادك
بيتك
سعادتك
راحة بالك
وفي كل اولويه اربطي زوجك

فـ علشان تكون صلتك قويه بـدينك
لازم ترضين زوجك ولاتعصين امره الا بما يخالف الشرع
وعلشان ترضين نفسك
قومي بواجبك تجاه زوجك بما يمليه الكتاب والسنه
وعلشان راحة اولادك
اجعلي زوجك قدوه لهم ولاتشعرينهم بخيانته او بإهماله لك او لهم ولاتعيشين لزوجك وتهملي اولادك
وعلشان ترتاحين في بيتك
اجعليها جنه , لاتجعليها نار ,, مكبوته بمشاكلك وصراخك بوجه زوجك عند دخوله او خروجه
وعلشان تضمنين سعادتك
لاتدعين المشاكل تتسرب في حياتك , ولاتفكرين بما يقلقك ويثقل يومك
وعلشان تحسين براحة بالك
قومي بواجبك تجاه زوجك على اكمل وجه , وبرعاية اولادك واهتمامك بنفسك

عندها سـ يرتاح بالك ,
وسـنقول لك
لادموووع بعد اليوووم
لاهمووووم بعد اليوووم
لاصرااخ بعد اليوووم

اذا شفتي خيانة زوجك او شئ مايرضيك فيه
قولي مباشره
من هو علشان اعذّب نفسي لأجله
لااقصد بذلك ان تحقريه وتستصغريه
(معاذ الله)
ولكن

حتى تعلمين

انه ليس اكبر هم بالدنيا

بل بالدنيا امور لك ان تطردي خلفها
وان تسعي دائماً لإرضاء ربك
فهو الذي يجلب سعادتك
وهو الذي يجازيك خيراً بذكرك وشكرك وحسن عبادتك

كل ما احسنتي تواصلك مع ربك
كلما يسّر لك السعاده مع زوجك

فإن رضي ربك
انزل رضاه على من حولك ..
(دعي هذه النقطه امامك)
حتماً سوف تُسعدين
..

سأبوح لك بأمر ..
ارسلت لزوجي وهو بعمله
(حياتي اقدر اروح اليوم لأختك وبناتها لانهم عزموني )
رد علي قائلاً
( خلاص لااجيك الا وانتي مجهزه نفسك )

وكعادتي لااحبذ زيارة حماتي الا وانا مصطحبة
قهوه او شاي او بعضاً من الحلويات

قمت بإعداد القهوه والحلى

تداركت الامر قبل آذان العصر
فـ ذهبت لإستكمال مظهري الخارجي
من لبس ومكياج واسشوار
..
جلست بإنتظاره
فإذا هو آت

طلب مني انتظاره قليلاً
ريثما ينهي امر مهم عبر الانترنت

انتظرت من آذان العصر الى الساعه الخامسه
ذهبت اليه بمكتبه
وقلت
ها حياتي بنروح والا لا ؟ ترى تأخرنا

رد علي
اي اي حياتي خلاص دقايق بس

انتظرت وانتظرت حتى سمعت صوت المؤذن
ينادي لأذان المغرب
ذهبت اصلي ,,

ثم دخلت عليه
حياتي انت تأخر الوقت , اذا انت مشغول عادي نكنسل الزياره اليوم
رد علي
لالا , روحي اجلسي وانا بجيك

انتظرت حتى سمعت صوت المؤذن لآذان العشا

دخل علي قائلاً
الوقت راح , يمدي نروح ؟
قلت :
وش رأيك انت ؟
قال :
اذا رحنا اللحين ترى بنرقد عندهم ونجي بكره كالعاده
قلت :
اوكي ماعندي مانع براحتك اللي تشوفه

(يبدو لي انه لايريد اصطحابي ولايريد ان يصدمني)
رجع الي قائلاً:
خلاص مافي روحه بكره ان شاءالله
اعترف لكم انني تضايقت
(لااخفى عليكم انها ليست المره الاولى اللي يعدني فيها ثم يخالف)

قلت له :
حياتي , سبق قلت لك لاتوعدني وتخليني اتجهز ثم تخالف وعدك
انت كذا تتعبني وبالاخير مايصير شئ , كان من المفروض ماتوعدني الا بعد ماتشوف ظروفك

قال وبعصبيه : (شمالي)
انا وش دخلني فيك , راح وقتي , فاضي انا

خرجت من عنده دون ان انطق بأي كلمه

وبعد 10 دقايق
دخل علي غرفتي وقد نزّلت ملابسي وغسلت مكياجي
وقعدت اقرأ في كتاب

قال : خلاص بكره نروح , اليوم انا بروح لوحدي لان
عندي اشغال ..(يقصد بنفس الحي الذي تسكن به حماتي)
قلت له (مبتسمه): خلاص حياتي في امان الله

لااخفي عليكم

انه سابق خطواته واقترب مني مبتسماً
تكاد ابتسامته ان تشق وجهه
(كنت لابسه تعليقه لها موقف حلو بيني وبينه)

امسك بالتعليقه وعلّق عليها
ولاانسى عبارته
(اتعلمين ان من اتى لك بهذه انه يحبك حقاً)
(قالها باللغه العربيه (معناها ان مرتاح(اعرفه زين))

كانت كلمات رائعه لامست اوتار قلبي الحساسه ..
ثم قال لي : خلاص معك 5 دقايق تفكرين فيها
تروحين معي والا لا …؟

ثم خرج لغرفة التلفاز

ارسلت له بجواله : حياتي توكل على الله , الله يستر عليك
وفرصه ثانيه , وكل شئ فيه خيره يانظر عنون نواره

رجع لي ووعدني بما يرضيني في اليوم الآخر
وخرج وهو في قمة السعادده

وكأنني ارى تدرجات حبي في قلبه بدأت تزداد
كان بإمكاني ان اصرخ في وجهه
واقول انت دائماً تخالف وعودك
وتخرّب علي زياراتي
وووووو
ثم تبدأ معركه حاميه
من السب واللعن والاخذ والعطاء
ثم يخرج غضباناً
واقوم انا بالبكاء
(وافتح بلقيس وانّزل شكواي واقول عطوني حل )
الا تعلمين ان الحل بيدك ,, بعقلك
اذا فـ لتعاودي قرآءة موقفي السابق
لتعلمي ان لكل مشكله

1000,000 حـــل

تااااااابع




888
88
8

غاليتي

مشكلة النساء هو التفكير بواسطة(عاطفتها وقلبها )

ولو انها تفكر بعقلها

لأنهت مشاكلها وجعلت الحياه تسير كما هي

وياليتها اخذت عقبات طريقها ومشاكل حياتها

وصنعت منها سلماً للصعود الى القمه

وجسراً لتخطي اي عقبة قادمه

..

انا اجزم ان هنالك منازل تعاني من مشاكل اكبر مما نتوقع

ولكن تلك المشاكل هي من تستحق ان ندرجها في هذا القسم

للبحث سوياً عن حلول ,,

فهـي مشاكل لو قارناها بمشاكلنا

لأصبحت

كالسماء بالنسبه لنملة صغيره تمشي بالارض

(تخيلتوا المنظر)

اما مشاكلنا فحلولها بأيدينا ومره اخرى اقول بعقولنا

بتفكيرنا بمنطقنا بذكائنا وحكمتنا

ليس هناك اي مانع للمشاروه بيننا

ولكن يجب ان لانجعلها شغلنا الشاغل

..

نبكي لأجلها

نقطع قلوبنا لأجلها

نفكر بالغير معقول لأجلها

نطالب بالطلاق لأجلها

نندم على الزواج لأجلها

..

الرجل ليس مخلوق آخر كالنبات او الحيوان

بل هو مخلوق بشري

مثلك انتي ..

فـ لتضعي بعقلك

انه مثلك

لافرق بينكم

تستطيعين ان تتناقشي معه

وتتفهمي وضعه

وتعرفي اماكن الخلل

ولك بعد ذلك

ان تقتنعي به

..

ولاتنسى نفسك

فهي احق منه بإهتمامك وحبك ورعايتك

لاتعيشي حياتك لأجل زوجك

بل عيشيها لأجلك

فـ لو انتي اسعدتي نفسك

فـحتماً سـ يسعد زوجك

اي

لو اغضبتي نفسك بمجرد كلمه من فم زوجك

فإنك بذلك تُغضبيه

اذاً

اسمعي كلمته ودعيها خلفك تنهشها الكلاب المتشرده

فـ هو حتماً سـ يرتاح من ثقتك بنفسك

وسـ يسعد

ويحاول ان يُمسك لسانه عن اي زلل ..

..

اذا تزوج زوجك , فلا تعارضيه

ولا تحاسبيه

ولا تعاتبيه

(اذا كان زواجه بسبب تقصير شرعي منك)

ولـ تعلمي ان زواجه من اخرى انما هي سنة

اسنها الشرع واباحها

.

وان كان قد تزوج فلما تحرقي قلبك , يجب ان ترضي بالواقع

وتكملي مسيرة حياتك بهدوء

فلو كان ظلماً لك سـ ينصرك ربك عاجلاً ويعوّضك خيراً

وان كان امراً لا بد منه , فأقنعي واستمري بحياتك .

ولاتجعلي زواجه من اخرى نهاية العالم والحياه .

بل لازالت الحياه تمضي

والعالم كما هو

وارضي بما قسمه الله

فإنما هو

قضا وقدر

..

ثقي بأنك لاتملكين عصاً سحريه

ولا (ملعقه) تغيرين بها نظام حياتك

واسلوب وطبائع زوجك ..

فالحياه خُلقت كما ارادها رب العالمين

ونحن خُلقنا كما يريد رب العالمين

فـ ليس بيد اي شخص ان يتحكم بتغيير حياته

او حياة غيره ..

سوى بعض السلوكيات التي قد تتغير بنصحك او بإرشادك

بشكل هادئ وبحديث صريح وصادق .

..

ضعي في عقلك دائماً

ان كل شئ يحدث بحياتنا

انما هو

قضا وقدر

قدره الله وحفظه في اللوح المكتوب قبل ان يخلق السماوات والارض

بسنين ..

فمن سخط فـ له السخط

ومن رضي فـ له الرضا

..

اذا كان زوجك متزوج بأخرى

فلا تشغلي نفسك بالتنبيش في رسائل جواله

فأنتي تعذبين نفسك اولاً ..

ولاتفكري مطلقاً بأن تبحثين عن اسراره

لاتتعمقين بحياته

دعيه وشأنه

ودعيها هي وشانها

عيشي حياتك

انتي ملك لحياتك

لاتفكري فيه

يحبها اكثر مني , يرسل رسائل حلوه , ترسل له رسائل حب

ازيلي هذه المصطلحات من حياتك

اتعلمين متى تواجهين زوجك بأمر زوجته الاخرى؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟

اذا انقص حقوقك(الشرعيه) , مقابل وفاءة بحقوق زوجته

فأنتي هنا احق بمطالبتك بحقك(بأسلوب عقلاني)

ولاتتنازلي ابداً

(لااتكلم عن حبه لها او حبه لك )

الحب بيد الله ينزله في قلب الشخص

فلاتستطيعين التحكم بحبه ابداً

وذكريه دائماً

بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من كانت له امرأتان فـ مال الى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل )

المهم ان لاتتازلي عن حقوقك الشرعيه ابداً

عند حدوث اي مشكله بينك وبينه

اياك والدموع

لاتذرفيها

كوني واائقه

فكري مباشره ( هل هو يستحق ان اذرف دمعاتي الغاليه لأجله)

حتى لو ان قلبك مشتعل قهراً

اياك والدموع

وحتى تريحي نفسك

دعي لك فرصة تبكين فيها دون علمه

ولو ان الثقه لابد ان تكون متشبعه بقلبك

فلا شئ يستحق الدمووع

فقط

اذرفيها

لأجل خوفك وخشيتك من ربك

فهو من يستحق ذلك.

..

اذاً

ملخص ماذكرت آنفاً

*اجعلي (نفسك) من اهم اولوياتك .

*اربطي علاقاتك اولاً مع ربك , فإن رضى الناس هو من رضى ربك.

*ثقي ان خيانة زوجك , انما هي خيانة لـ ربه , قبل ان تكون خيانة له , فـ دعي شان العبد للمعبود , ولاتقلقي .

*اهتمي بحياتك واولادك وبيتك وصلاتك و(زوجك)

ولكن لاتجعلي كل شئ بحياتك (الزوج)

حتى لاتنصدمي به .

*قومي بواجبك الشرعي تجاه زوجك , على اكمل وجه

اتباعاً لما امرك به القرآن والسنه .

*اشغليه عن الحرام بحلالك , ودللي نفسك ودلعيها

فـ دلالك لنفسك يجعل زوجك يغض بصره عن غيرك

*لاتطارديه , ولا تعاتبيه(في بعض الامور) ودعيه يعيش حياته كما يريد , الاهم ان تكوني سعيده , وحياتك هادئه مطمئنه , فهو

لايحب المرأه اللي تطارده و تراقبه وتشغل نفسها لأجله.

*لاتراقبي رسائل جواله(ان كان متزوج بأخرى) حتى لو كان غير متزوج ,فأنتي بذلك تعذبين نفسك , وتقهرينها , ومراقبتك لرسائل زوجته الاخرى تجعلك تطأطأين رأسك وتقولين في نفسك

(اسلوبها احلى مني , يحبها اكثر مني , تحبه , ماتستغني عنه)

وهذه الامور تجعلك غير واثقه بنفسك وقد تتراجعين عن مراسلته وتأنيبه بحبك.

*لاتجعلين تفكيرك سطحي , ولامتعمق

عيشي حياتك كما هي ,فأنتي لاتملكين (ملعقه) تحركين بها

حياتك مع زوجك

فـ كل شئ بيد من خلق كل شئ ..!

*دموعك غاليه , فـ لاتسقطيها لأجل شخص جرحك , او سفهك , او تغاضى عنك , او عن حركات الرومانسيه , او رسائل الحب .

دموعك اسقطيها فقط خشية ربك , فهو يستحق ان تذرفي دموعك لأجل خشيته .

*ثقي بأن كل شئ يحدث انما هو بقضاء وقدر . فـ عليك

الرضا وقبول الواقع.

*فكري جيداً بأن الزوج كبد ,, وانتي كلى ..

حتى ترضي بسنة الله في عبادة .

غاليتي

يعلم الله انه لازال هنالك حديثاً بقلبي

واريد ان اتحدث واُسهب

ولكنه حان موعدي لأنام

وكل مااتمناه

ان اجد رداً يُسعدني

ودعوة صادقة من قلب صادق

بأن يرزقني الله الذريه الصالحه

وان يعينني ربي على ارضاء نفسي اولاً ثم ارضاء زوجي

وان يجعل مني هداية ورشاد للمستضعفات من النساء

وان يوفقني الله في مستقبلي الدراسي

وييسر لي الدراسه الجامعيه بالتخصص الذي اريد

وان يتقبل دعواتي ويحقق امنياتي

ويحفظ لي زوجي

واهلي ويحفظ علي ديني …!

كاتبة الموضوع(نورة الفايز)

ولاتنسوني من الدعاء




شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع والمميز

واصلي تألقك والله ولي التوفيق

بارك الله فيكي أختي …

ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة يا أحلى وردة




ما شاء الله شئ يجنننننن
جد هالكلام عطاني ثقه كبيييره كنت بحاجه إلها
بالذات أني بهالفتره كثير عم بقول لحالي خلص ليش افكر كثير
ليش أزعل نفسي ليش اراقبه ليش ما أضل مبسوطه
وبصراحه هالكلام كثيييير ساعدني
يسلمو كثير أختي نوره
اللهم ثبت عليها دينها واحفظ لها زوجها واهلها وأعنها على طاعتك
وارزقها الذرية الصالحه التي تقر عينها بها




التصنيفات
منوعات

لماذا يختار الأزواج حياه اللهو؟؟!

كثيرا ما تتساءل النساء لماذا يذهب الأزواج إلى النوادي الليلة؟ أي لماذا ينظر الرجال إلى النساء الأخريات دون زوجاتهم؟ وهل على الزوجات أن يأخذن الموضوع بصورة شخصية؟

بعض الرجال يستمتعون حقيقة بهذه الإثارة البصرية عند رؤية النساء اللواتي يعملن في النوادي الليلة وذلك لأنهن يحدثن لديهن خيالات جنسية ممتعة حيث أن الرجال يثارون جنسيا بمجرد النظر بعكس النساء. أما البعض الآخر من الرجال فهم يحبون أن يتمادوا اكثر من المتعة البصرية بحيث يتمنون بل ويحاولون إقامة علاقة مع تلك النساء.

أما بالنسبة للرجال الأصحاء نفسيا والطبيعيين فأن مشاهدة امرأة مغرية تعمل في أحد الأندية الليلة أو في أندية التعري فهو نوع من النشاط الترفيهي الذي قد يمارسه مع الأصدقاء لمرة واحدة أو اكثر بحيث لا يشكل له هاجس ولا يدفعه هذا العمل لأكثر من هذه الخطوة.

الزوجة حال معرفتها بهذا النشاط الذي يقوم به الزوج لابد أن تشعر بالإهانة فهو يطعنها في أنوثتها بذهابه إلى مشاهدة عاملات الليل. على الرجل أن يفكر في هذه المرحلة بطريقة واحدة وسيحصل على الجواب لهذه المسألة بحيث لا يعود بحاجة إلى أية نصيحة، عليه فقط أن يسأل نفسه هل يقبل هذا الزوج أن تقوم بتفحص رجال آخرين بنفس الطريقة التي يقوم بها هو بالنظر إلى النساء الأخريات؟!! والإجابة واضحة.

لنعد الآن إلى نقطة أخرى تتعلق بنفس الموضوع وهي لماذا ينظر الرجل إلى النساء الأخريات في الشارع. الجواب هو أن جميع الرجال يعانون من مرض يسمى (مرض الرقبة الملتوية) وهذا المرض يحدث بسبب لف الرقبة المستمر إلى الخلف وذلك لاعطاء نظرة إضافية إلى المرأة التي تمر من جانبه بعكس الاتجاه وذلك طالما بقيت في المدى المنظور لمدى الرؤية.

مع أن الرجال يدركون أن هذه العملية جارحة للزوجة التي عادة ما تكون تمشي بجانب الزوج عند حدوث مثل هذا الموقف إلا أن الرجال لا يستطيعون التوقف عن هذه العملية حتى بعد أن توضح الزوجة أن هذا الأمر يجرحها ويجرح أنوثتها وبرغم الوعود المتكررة التي يقطعها الرجل بتغيير هذه العادة إلا انهم يعجزون عن الوفاء بهذه الوعود.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المشاكل التي يوجها الأزواج خلال أول 5 سنوات من الزواج

1. صعوبة الانسجام:
وتعني صعوبة تكيف كل طرف مع الآخر.
الحل:
لكي يتحقق الانسجام الفكري لا بد أن يتحلى كل طرف بالذكاء والروح الإسلامية اللطيفة ليقبل أي نقد, وليعلم الزوجان أن ترديد العبارات ‘افهمني ما عرفت قصدي أو حاولي أن تستوعبي، حاولي أن تفهميني’ مؤشر لرغبة كل طرف في تحقيق الانسجام والتفاهم، إذن ليستفد كل منهما من وجود النية الصافية لفهم كل طرف لعقلية الطرف الآخر.
اختيار موضوعات معينة للنقاش في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو التربوية .. فعندما تحاور الزوجة زوجها سوف تكتشف طريقة تفكيره وتقويمه للأمور وتحليله للأحداث, فيتولد لديها انطباع أو صورة عامة للمستوى الفكري لزوجها, فتبدأ هي بمعرفة الأمور التي يرغب بمناقشتها والتي ينفر منها .. ومن العبارات التي تنم عن وجود انسجام فكري ‘أتفق معك في الرأي أؤيد إلى حد ما لا أتفق معك في هذه النقطة ولكن كلامك صحيح فيما يتعلق بكذا .. إلخ.
لتحقيق الانسجام على المستوى العاطفي والنفسي يجب أن يتفهم كل طرف مشاعر الطرف الآخر سواء كانت هذه المشاعر سلبية أو إيجابية وأن يستوعبها تمامًا، ويحترم الأسلوب الذي يتم فيه التعبير عن الانفعالات والمشاعر.
أما الانسجام الجنسي فلا بد من وجوده أيضًا ولكي يحدث ذلك لا بد أن يتفق كل من الطرفين على الأسلوب الأفضل الأمثل الذي يتم من خلاله أكبر قدر من الإشباع الجنسي.

2. تدخل أم الزوج:
وتعني أن تدخل أم الزوج يكون كثيرًا في هذه المرحلة لأن علاقة الأم بابنها ما زالت قوية.
الحل:
• على الزوجة أن تصبر على تدخل أم الزوج وتفاهم معها بهدوء لتصل إلى حل مناسب.
• الاحترام والحب بينهما يجعل الزوج سعيدًا آمنًا قرير العين.
• تعلم الزوجة أن مفتاح قلب الزوج وحبه مُخبأ في قلب أمه, فمن أرادت أن تملكه فلتصل إلى قلب أم زوجها.
• عدم إخبار الأهل بالمشاكل والخلافات الزوجية الخاصة.

3. عدم اهتمام الزوج بزوجته:
وتعني عدم اهتمام الزوج بزوجته وتقدير مشاعرها واحترامها .. ويهمه فقط أن يحقق رغباته وأن يحقق ذاته.
الحل:
• يجب على الزوج أن يدرك أن إهماله لزوجته خطأ كبير وعليه أن يعي مسؤوليته الكبيرة تجاه زوجته وأسرته.
• الحوار بين الزوجين وتبادل الآراء والثقة المشتركة والمشاركة الوجدانية لطرد الإهمال والتقصير من بين الزوجين.
• يجب أن تصارح … 3. عدم اهتمام الزوج بزوجته:
وتعني عدم اهتمام الزوج بزوجته وتقدير مشاعرها واحترامها .. ويهمه فقط أن يحقق رغباته وأن يحقق ذاته.
الحل:
• يجب على الزوج أن يدرك أن إهماله لزوجته خطأ كبير وعليه أن يعي مسؤوليته الكبيرة تجاه زوجته وأسرته.
• الحوار بين الزوجين وتبادل الآراء والثقة المشتركة والمشاركة الوجدانية لطرد الإهمال والتقصير من بين الزوجين.
• يجب أن تصارح الزوجة زوجها وتفهم أسباب الإهمال وإن لم يفد ذلك فلا تلجأ إلا إلى المختصين للاستشارة.
• لا بد أن يعرف الزوج أن الزوجة هي شريكة الحياة الزوجية وليس مجرد امرأة تشبع حاجاته وتقوم بترتيب البيت ورعاية الأبناء، فالاهتمام بها والحرص على الجلوس معها يعطيها شعورًا بالاستقرار والراحة النفسية والرضا.

4. قلة المعرفة بالمعاشرة الزوجية:
وتعني عدم معرفة الزوجة كيفية التعامل مع زوجها في العلاقات والمهارات الجنسية.
الحل:
• على الزوجة أن تفصح للزوج عن طبيعة المشكلة وحجمها. تحديد السبب وبالتالي المعالجة, فإن كانت الزوجة تعاني من الكآبة فعليها مراجعة الطبيب.
• إن كانت تصاب بالتوتر قبيل الدورة الشهرية فعلى الزوج أن يتفهم طبيعة الموقف ويساند المرأة وهكذا. بشكل عام لا بد من تثقيف كل من الزوجين بأهمية التواصل، مما لا يدفع بهما إلى مراجعة طرف ثالث للتدخل.
• تصارح الزوجة زوجها بما تشعر به وبالتالي يتم الاتفاق حول الحلول وآلية المعالجة.
• يجدر بالزوج تطوير عملية المعاشرة بحيث تستدعي انتباه الزوجة للتركيز أثناء المداعبة لإعادة تنشيط الإحساس الطبيعي.

5. الإسراف المالي:
وتعني الإسراف المالي والتبذير وعدم معرفة كيفية التوفير مما يؤدي إلى خلافات مادية بين الزوجين.
الحل:
مجموعة أساليب للتوفير بطريقة لا تؤثر في الميزانية ومن ذلك:
• إتباع مبدأ الأولويات وترتيب المطالب وفق الأهمية النسبية.
• مناقشة الأزواج في احتياجاتهم بشكل أسبوعي مع تحديد أولوياتها وإمكانية تأجيلها لصالح احتياجات أخرى.
• القناعة بما تملكه الزوجة, فلا يجب أن تشتري الثياب بأعلى الأسعار وتسعى في تجديد حاجياتها بشكل دائم.

6. خلافات عائلية:
وتعني وجود مشاكل عائلية بين العائلتين من خلافات حصلت بسبب العرس أو حفلة الزواج أو على تسمية المولود مما يؤدي إلى توتر العلاقات الزوجية.
الحل: … حصلت بسبب العرس أو حفلة الزواج أو على تسمية المولود مما يؤدي إلى توتر العلاقات الزوجية.
الحل:
• عدم إخبار الأهل بالمشاكل التي تحدث بين الزوجين حتى لا يسبب خلافات عائلية.
• محاولة التنازل أو التغاضي عن المشكلة بين الأهل لأنها ستؤثر سلبيًا على علاقة الأزواج.
• يجب على أهل الزوجين أن يبذلوا قصارى جهدهم في الحد من المشاكل واللجوء إلى التفاهم والحلول المناسبة.
• عدم جعل الخلافات العائلية تؤثر على الزوجين, أي إذا كان هناك مشاكل بين أهل الزوج وأهل الزوجة فعلى الأم أن تحض ابنتها على حسن العلاقة مع زوجها لا أن تجعلها تتأثر بمشاكلهم وتنفر من زوجها.

7. المسكن الزوجي:
وتعني عدم توافر مسكن مناسب للزوجين وكثرة التنقل بين الشقق والمنازل مما يوجد حالة عدم استقرار نفسي.
الحل:
يجب على الزوج توفير سكن مناسب لزوجته سواء مع الأهل أو مستقلاً، وأن يتوافر في هذا السكن كل ما تحتاجه الزوجة والأولاد من الطعام والأدوات والفراش والمتاع، وليكن على قدر يساره بشرط أن يكون لائقًا بها ومحققًا لاستقرارها المعيشي ومهيئًا لتطبيق الحياة الزوجية الكاملة . ويجب على الزوجين أن يختارا السكن الذي سيعيشان فيه بعد تفكير عميق وعدة تساؤلات مثل مكان السكن،عدد الغرف، خدمات السكن حتى يستقرا ولا يضطرا إلى تغييره بين فترة وأخرى. أما في حالة عدم مقدرة الزوج على أن يوفر كل ما تحلم به زوجته فليخبرها بذلك على أن يعدها بأن هذا الوضع ليس مستقرًا وأنه سوف يوفر لها ما يسعدها بعدما تتحسن أموره المعيشية والمالية.

8. صراع من الأقوى:
وتعني وجود صراع بين الزوجين في هذه المرحلة, وكل واحد منهما يريد أن يثبت نفسه وشخصيته على حساب الآخر.
الحل:
كثير من الأزواج يعتقد بأن له الحق الكامل في اتخاذ القرارات ويرى قوته هنا كما أن كثيراً من الزوجات يعتقدن أن إدارة المنزل وتربية الأبناء ينبغي أن تكون تحت سيطرتها وحدها وترى قوتها في ذلك وهذا الاعتقاد الخاطئ لدى الزوجين يسبب مشاكل كثيرة لا نهاية لها وإليكم بعض الحلول:

• مشاورة الأزواج مع بعضهم في اتخاذ القرارات . الالتزام بالمرونة في التعامل بين الزوجين وهي التي تمثل وقود المشاركة ومن دون المرونة والالتزام لن يكون هناك مشاركة إطلاقًا، كل واحد منهم يريد أن ينفذ رأيه فقط لكن المشاركة هي طرح القضية مع الحفاظ على الأسرة.
• للتخفي من حدة الصراع الطرق …

ينفذ رأيه فقط لكن المشاركة هي طرح القضية مع الحفاظ على الأسرة.
• للتخفي من حدة الصراع الطرق الأقوى يجب ترتيب المسؤوليات بين الزوجين عن طريق الاتفاق والتفاهم وقد يحصل هذا عن طريق تنازل أحد الطرفين عن موضوع معين وبهذا تترتب المسؤوليات وتنظم حياتهم وتقل الخلافات.

9. الإمساك المالي المؤقت:
تقتير الزوج وعدم صرفه على البيت من أجل التأمين للمستقبل العائلي فيولد ذلك مشاكل مالية بين الزوجين.
الحل:
• على الزوجين أن يتفقا في نقاط محددة على تنظيم أولويات الصرف, فليس من المعقول العيش بحالة مادية صعبة جدًا لتأمين المستقبل وتنظيم الأولويات أمر ضروري للموازنة.
• على الزوج أن ينفق على زوجته وأبنائه ويؤمن لهم حياة كريمة ويدخر من راتبه لتأمين المستقبل وبالتخطيط السليم وحساب الميزانية المطلوبة لحل المشكلة.
• الإقناع والحوار والتفاهم بين الزوجين يقل من وجود المشاكل بسبب هذا التصرف, فعلى الزوج أن يبين لزوجته أنه لا ينفق بكثرة لتأمين المستقبل ويعدها بأنه إذا ما أتم هدفه وحقق الغاية يوفر لها جميع احتياجاتها ويحقق طموحاتها.

10. الزوجة منشغلة عن الزوج:
ويعني اهتمام الزوجة بالأولاد عن زوجها مما يشعره بالملل والغيرة وتحدث المشاكل بينهما.
الحل:
على الزوجة أن تنظم وقتها وتضع وقتًا مخصصًا في اليوم للاهتمام بزوجها والجلوس معه أو الذهاب في نزهة برفقته بحيث تبين له اهتمامها به دومًا. على الزوج أن يشارك زوجته في رعاية الأولاد من حين لآخر ويعيش هذا الجو ليتعلم أن رعاية الأولاد تأخذ وقتًا طويلاً فيخف عنه هذا الشعور. لا بد من ضرورة الحوار بين الزوجين حول حقيقة الوضع الأسري للتوصل إلى حل لهذه المشكلة وبرضا كلا الطرفين.

11. الشك والغيرة:
ونعني به الشك والغيرة في الحياة الزوجية إذ يكثر في مرحلته الأولى, فيتعامل كل واحد مع الآخر بتحفظ.
الحل:
خطوات يسلكها الزوجان للتغلب على الشك في الطرف الآخر:
عليك أن تتساءل ما الذي يجعلك تشك؟ هل من شيء ملموس؟
إذا لم يكن هناك شيء ملموس إذن فهي أفكار سلبية ترجع إلى اضطرابات في شخصيتك وعليك أن تسأل نفسك:
• هل مرت عليك خبرة سلبية مشابهة في الأسرة في مرحلة الطفولة؟
• هل شاهدت فيلمًا في التلفزيون يروي قصة خيانة؟
• هل قرأت قصة خيانة؟
• هل سمعت من الأصدقاء عن خيانة الزوجين؟
إن التساؤلات …

قصة خيانة؟
• هل قرأت قصة خيانة؟
• هل سمعت من الأصدقاء عن خيانة الزوجين؟
إن التساؤلات السابقة قد تولد لديك أفكارًا سلبية.
الأفكار السلبية هي التي تولد الشكوك وتكون لديك مشاعر القلق. ومشاعر القلق والشك ستوجه سلوكًا فيما بعد ويكون بذلك سلوكا مدمرًا للأسرة.

خطوات لتفادي الشكوك في الحياة الزوجية:
• محاربة الشك بمحاربة الوسواس.
• الثقة هي الأصل وكلما اعتز الإنسان وافتخر بالثقة في حياته الزوجية كلما سعد وحارب الشك.
• المصارحة تدفع الشكوك.
• حصر دائرة الخلاف الزوجي.
• المواجهة أسلوب علاجي رائع.
• اترك أسلوب اللوم.
• انظر بمنظار غيرك.
• افهم دوافع السلوك.
• لا تجعل من الماضي مرتعًا للشكو.

12. أما بالنسبة لتفادي الغيرة في الحياة الزوجية:
الحل:
لا بد من المصارحة بين الزوجين بحيث لا تكون هناك أسرار فيما بينهما يكتمها كل منهما عن الآخر ولا يوجد كذب بل يكون الصدق والمسؤولية بينهما هما الأساس.
إن على الزوجة أن تكون عقلانية وذلك عن طريق إتباع عقلها لا عواطفها, مادامت عاطفتها غير مبنية على أس عقلانية ومنطقية فأي شيء يخطر بالها تعتبره صحيحًا.
أن للزوج دورًا كبيرًا في التعامل مع زوجته الغيور وذلك بأن يكون صبورًا ولا يحاول حل المشكلة بمشكلة أخرى.
عندما تولد مشاعر الغيرة حبذا لو أمكن اختيار أنسب الأوقات مع شريك الحياة والتعبير عن مشاعرك نحو ذلك الأمر دون اتهام أو تحقير أو صراخ.

13. اختلاف الطبائع:
وتعني اختلاف الطبائع والأمزجة بين الطرفين وخصوصًا في الأيام الأولى مما يؤدي إلى كثرة الخلاف بينها.

الحل:
• عدم الحرص على إيجاد أسباب الخلاف.
• عدم الضجر من وجود مغايرة في العادات وتباين الطباع.
• الحرص على التعرف على الصفات المتطابقة.
• العمل على إيجاد قنوات للحوار والمحادثة.
• الحرص على إبراز أفضل صفات شخصية الشريك المقابل.
• عدم اعتبار عملية التعرف على الشخص المقابل تحديًا وإنما ترك الأمور تسير بشكل طبيعي.
• افتراض النجاح دائمًا وعدم توقع الفشل.

14. تأخر الإنجاب:
عدم الصبر على تأخر الإنجاب والخوف من العقم.
الحل:
على الزوجين أن يدركا أن تأخر الحمل لا يعني بالضرورة …

الإنجاب والخوف من العقم.
الحل:
على الزوجين أن يدركا أن تأخر الحمل لا يعني بالضرورة العقم, وهو أمر عادي جدًا ولا يدعو للقل, فالزوجان اللذان لا يعانيان من أي متاعب لا يجب عليهما إجراء الفحوصات إذا تأخر الإنجاب قبل مرور عام من حياة زوجية مستمرة لا يتخللها سفر الزوج لفترات طويلة أو متقطعة.
بعض النصائح للزوجة: حافظي على وزن مناسب، تجنبي التدخين،لا تهملي الألم في منطقة الحوض، لا تستسلمي لاضطرابات القلق والاكتئاب، بل حاولي السيطرة على هذه الحالات.

15. قلة الخبرة في التعامل مع المسؤوليات
وتعني كثرة المسؤوليات الجديدة بعد انتقالهما إلى مرحلة الزواج وعدم معرفتهما بكيفية التعامل الصحيح.
الحل:
• يجب على الزوجين أن يوسعا معرفتهما بالمسؤوليات الجديدة عن طريق القراءة والإطلاع على الكتب أو الإنترنت.
• الذهاب إلى بعض الندوات المتعلقة بكيفية القيام بالمسؤوليات واقتناء بعض الأشرطة التي تتعلق بهذا الموضوع.
• الاستفادة من خبرات الأهل والأصدقاء حيث يعينونهما في كيفية استقبال المسؤوليات الجديدة.
• التدريب على ممارسة هذه المسؤوليات بشكل دائم .. على أن تصبح هذا شيئًا روتينًا يمارسونها في حياتهم.
• أن يصبر كل منهما على الآخر حتى يستطيع أن يقوم بدوره على الشكل المطلوب.




خليجية



شكرلك



خليجية




خليجية
خليجية