التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أخطاء يقوم بها الأزواج

هذه بعض الأخطاء التي يرتكبها المتزوجون سواء بقصد او دون قصد في جميع الحالات فالنسعى لتغيرها لنعش حياة أفضل
الخطأ الكبير :

1_ الخطأ الكبير هو مناقشة مشاكلك الزوجية مع جيرانك أو أقاربك . افترض مثلا أن زوجة تقول لجارتها إن زوجها لا يمنحها أي أموال ، ويعامل والدتها بقسوة ، ودائما يعتدي عليها ، هذه الزوجة تقلل من قيمة زوجها لدى الجيران والأقارب ، وبذلك لا يبدو أمامهم الزوج المثالي بالاضافة لذلك ، عندما تقوم هي بمناقشة عيوب زوجها والتفكير بها كثيرا فإنها بذلك تخلق في نفسها حالات سلبية ، ومن الذي يشعر بتلك الحالات ، بالطبع هي!! فما تفكر وتشعر به يتجسد في حياتك .
ان الأقرباء دائما ما سيعطونك النصيحة الخاطئة وستكون متحيزة ومتكاملة لانه لا يتم تقديمها بشكل محايد وغير شخصي وأي نصيحة تتلقينها ولا تتفق مع قواعد الزواج فإنها تكون بلا فائدة.
تذكري أنه لا يوجد اثنان من البشر يعيشان تحت سقف واحد وبدون خلافات ومصادمات وفترات توتر ، لا تظهري أبدا الجانب السيئ من حياتك الزوجية لأصدقائك ، احتفظي بخلافاتك لنفسك والتعدي عن النقد وإدانة شريك حياتك.

2_ لا يجب على أي زوج أو زوجة أن يحاول تغيير شريك حياته ليصبح نسخة منه ، إن محاولة تغيير شريك الحياة تعد أمرا مهينا وتصريحا بعدم جدارته وانحطاط قيمته ، إن تلك المحاولات دائما ما تتسم بالحماقة وغالبا ما تؤدي لتدمير الزواج، فمحاولة تغيير شخص ما تؤدي إلى تدمير كبريائه وتقديره لذاته وتبعث فيه الإحساس بالتناقض والسخط الذي يؤدي الى تدمير رابطة الزواج .
إن التعديلات مطلوبة بالطبع ، فليس هناك شخص كامل، وهذا ينطبق على المتزوجين ايضا ولكنك اذا ما أمعنت التفكير وقمت بدراسة شخصيتك وسلوكك عن كثب ، فسوف تجد ما يكفي من العيوب والنقائص التي ستبقيك مشغولا بالتفكير بها طوال حياتك . فإذا أصررت على تغيير شريك حياتك فلن تجني شيئا سوى الطلاق والتجول في ساحات المحاكم ، فإنك بذلك تبحث عن البؤس والشقاء ، عليك أن تدرك أنك لا يجب أن تغير أحدا سوى نفسك.
د. جوزيف ميرفي




تسلم الايادى حبيبتى



فعلا كلامك صحيح

يسلمو حبيبتي

بانتظار جديدك المميز




فعلا كلامك صحيح

تسلمين على الطرح الرائع




منوريييين يالغوالي



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

المشاكل التي يواجها الأزواج خلال أول 5 سنوات

1. صعوبة الانسجام:
وتعني صعوبة تكيف كل طرف مع الآخر.
الحل:
لكي يتحقق الانسجام الفكري لا بد أن يتحلى كل طرف بالذكاء والروح الإسلامية اللطيفة ليقبل أي نقد, وليعلم الزوجان أن ترديد العبارات ‘افهمني ما عرفت قصدي أو حاولي أن تستوعبي، حاولي أن تفهميني’ مؤشر لرغبة كل طرف في تحقيق الانسجام والتفاهم، إذن ليستفد كل منهما من وجود النية الصافية لفهم كل طرف لعقلية الطرف الآخر.

اختيار موضوعات معينة للنقاش في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو التربوية .. فعندما تحاور الزوجة زوجها سوف تكتشف طريقة تفكيره وتقويمه للأمور وتحليله للأحداث, فيتولد لديها انطباع أو صورة عامة للمستوى الفكري لزوجها, فتبدأ هي بمعرفة الأمور التي يرغب بمناقشتها والتي ينفر منها .. ومن العبارات التي تنم عن وجود انسجام فكري ‘أتفق معك في الرأي أؤيد إلى حد ما لا أتفق معك في هذه النقطة ولكن كلامك صحيح فيما يتعلق بكذا .. إلخ.

لتحقيق الانسجام على المستوى العاطفي والنفسي يجب أن يتفهم كل طرف مشاعر الطرف الآخر سواء كانت هذه المشاعر سلبية أو إيجابية وأن يستوعبها تمامًا، ويحترم الأسلوب الذي يتم فيه التعبير عن الانفعالات والمشاعر.

أما الانسجام الجنسي فلا بد من وجوده أيضًا ولكي يحدث ذلك لا بد أن يتفق كل من الطرفين على الأسلوب الأفضل الأمثل الذي يتم من خلاله أكبر قدر من الإشباع الجنسي.

2. تدخل أم الزوج:
وتعني أن تدخل أم الزوج يكون كثيرًا في هذه المرحلة لأن علاقة الأم بابنها ما زالت قوية.
الحل:
• على الزوجة أن تصبر على تدخل أم الزوج وتفاهم معها بهدوء لتصل إلى حل مناسب.
• الاحترام والحب بينهما يجعل الزوج سعيدًا آمنًا قرير العين.
• تعلم الزوجة أن مفتاح قلب الزوج وحبه مُخبأ في قلب أمه, فمن أرادت أن تملكه فلتصل إلى قلب أم زوجها.
• عدم إخبار الأهل بالمشاكل والخلافات الزوجية الخاصة.

3. عدم اهتمام الزوج بزوجته:
وتعني عدم اهتمام الزوج بزوجته وتقدير مشاعرها واحترامها .. ويهمه فقط أن يحقق رغباته وأن يحقق ذاته.
الحل:
• يجب على الزوج أن يدرك أن إهماله لزوجته خطأ كبير وعليه أن يعي مسؤوليته الكبيرة تجاه زوجته وأسرته.
• الحوار بين الزوجين وتبادل الآراء والثقة المشتركة والمشاركة الوجدانية لطرد الإهمال والتقصير من بين الزوجين.
• يجب أن تصارح …
وتعني عدم اهتمام الزوج بزوجته وتقدير مشاعرها واحترامها .. ويهمه فقط أن يحقق رغباته وأن يحقق ذاته.
الحل:
• يجب على الزوج أن يدرك أن إهماله لزوجته خطأ كبير وعليه أن يعي مسؤوليته الكبيرة تجاه زوجته وأسرته.
• الحوار بين الزوجين وتبادل الآراء والثقة المشتركة والمشاركة الوجدانية لطرد الإهمال والتقصير من بين الزوجين.
• يجب أن تصارح الزوجة زوجها وتفهم أسباب الإهمال وإن لم يفد ذلك فلا تلجأ إلا إلى المختصين للاستشارة.
• لا بد أن يعرف الزوج أن الزوجة هي شريكة الحياة الزوجية وليس مجرد امرأة تشبع حاجاته وتقوم بترتيب البيت ورعاية الأبناء، فالاهتمام بها والحرص على الجلوس معها يعطيها شعورًا بالاستقرار والراحة النفسية والرضا.

4. قلة المعرفة بالمعاشرة الزوجية:
وتعني عدم معرفة الزوجة كيفية التعامل مع زوجها في العلاقات والمهارات الجنسية.
الحل:
• على الزوجة أن تفصح للزوج عن طبيعة المشكلة وحجمها. تحديد السبب وبالتالي المعالجة, فإن كانت الزوجة تعاني من الكآبة فعليها مراجعة الطبيب.
• إن كانت تصاب بالتوتر قبيل الدورة الشهرية فعلى الزوج أن يتفهم طبيعة الموقف ويساند المرأة وهكذا. بشكل عام لا بد من تثقيف كل من الزوجين بأهمية التواصل، مما لا يدفع بهما إلى مراجعة طرف ثالث للتدخل.
• تصارح الزوجة زوجها بما تشعر به وبالتالي يتم الاتفاق حول الحلول وآلية المعالجة.
• يجدر بالزوج تطوير عملية المعاشرة بحيث تستدعي انتباه الزوجة للتركيز أثناء المداعبة لإعادة تنشيط الإحساس الطبيعي.

5. الإسراف المالي:
وتعني الإسراف المالي والتبذير وعدم معرفة كيفية التوفير مما يؤدي إلى خلافات مادية بين الزوجين.
الحل:
مجموعة أساليب للتوفير بطريقة لا تؤثر في الميزانية ومن ذلك:
• إتباع مبدأ الأولويات وترتيب المطالب وفق الأهمية النسبية.
• مناقشة الأزواج في احتياجاتهم بشكل أسبوعي مع تحديد أولوياتها وإمكانية تأجيلها لصالح احتياجات أخرى.
• القناعة بما تملكه الزوجة, فلا يجب أن تشتري الثياب بأعلى الأسعار وتسعى في تجديد حاجياتها بشكل دائم.

6. خلافات عائلية:
وتعني وجود مشاكل عائلية بين العائلتين من خلافات حصلت بسبب العرس أو حفلة الزواج أو على تسمية المولود مما يؤدي إلى توتر العلاقات الزوجية.
الحل: …
حصلت بسبب العرس أو حفلة الزواج أو على تسمية المولود مما يؤدي إلى توتر العلاقات الزوجية.
الحل:
• عدم إخبار الأهل بالمشاكل التي تحدث بين الزوجين حتى لا يسبب خلافات عائلية.
• محاولة التنازل أو التغاضي عن المشكلة بين الأهل لأنها ستؤثر سلبيًا على علاقة الأزواج.
• يجب على أهل الزوجين أن يبذلوا قصارى جهدهم في الحد من المشاكل واللجوء إلى التفاهم والحلول المناسبة.
• عدم جعل الخلافات العائلية تؤثر على الزوجين, أي إذا كان هناك مشاكل بين أهل الزوج وأهل الزوجة فعلى الأم أن تحض ابنتها على حسن العلاقة مع زوجها لا أن تجعلها تتأثر بمشاكلهم وتنفر من زوجها.

7. المسكن الزوجي:
وتعني عدم توافر مسكن مناسب للزوجين وكثرة التنقل بين الشقق والمنازل مما يوجد حالة عدم استقرار نفسي.
الحل:
يجب على الزوج توفير سكن مناسب لزوجته سواء مع الأهل أو مستقلاً، وأن يتوافر في هذا السكن كل ما تحتاجه الزوجة والأولاد من الطعام والأدوات والفراش والمتاع، وليكن على قدر يساره بشرط أن يكون لائقًا بها ومحققًا لاستقرارها المعيشي ومهيئًا لتطبيق الحياة الزوجية الكاملة . ويجب على الزوجين أن يختارا السكن الذي سيعيشان فيه بعد تفكير عميق وعدة تساؤلات مثل مكان السكن،عدد الغرف، خدمات السكن حتى يستقرا ولا يضطرا إلى تغييره بين فترة وأخرى. أما في حالة عدم مقدرة الزوج على أن يوفر كل ما تحلم به زوجته فليخبرها بذلك على أن يعدها بأن هذا الوضع ليس مستقرًا وأنه سوف يوفر لها ما يسعدها بعدما تتحسن أموره المعيشية والمالية.

8. صراع من الأقوى:
وتعني وجود صراع بين الزوجين في هذه المرحلة, وكل واحد منهما يريد أن يثبت نفسه وشخصيته على حساب الآخر.
الحل:
كثير من الأزواج يعتقد بأن له الحق الكامل في اتخاذ القرارات ويرى قوته هنا كما أن كثيراً من الزوجات يعتقدن أن إدارة المنزل وتربية الأبناء ينبغي أن تكون تحت سيطرتها وحدها وترى قوتها في ذلك وهذا الاعتقاد الخاطئ لدى الزوجين يسبب مشاكل كثيرة لا نهاية لها وإليكم بعض الحلول:
• مشاورة الأزواج مع بعضهم في اتخاذ القرارات . الالتزام بالمرونة في التعامل بين الزوجين وهي التي تمثل وقود المشاركة ومن دون المرونة والالتزام لن يكون هناك مشاركة إطلاقًا، كل واحد منهم يريد أن ينفذ رأيه فقط لكن المشاركة هي طرح القضية مع الحفاظ على الأسرة.
• للتخفي من حدة الصراع الطرق …
ينفذ رأيه فقط لكن المشاركة هي طرح القضية مع الحفاظ على الأسرة.
• للتخفي من حدة الصراع الطرق الأقوى يجب ترتيب المسؤوليات بين الزوجين عن طريق الاتفاق والتفاهم وقد يحصل هذا عن طريق تنازل أحد الطرفين عن موضوع معين وبهذا تترتب المسؤوليات وتنظم حياتهم وتقل الخلافات.

9. الإمساك المالي المؤقت:
تقتير الزوج وعدم صرفه على البيت من أجل التأمين للمستقبل العائلي فيولد ذلك مشاكل مالية بين الزوجين.
الحل:
• على الزوجين أن يتفقا في نقاط محددة على تنظيم أولويات الصرف, فليس من المعقول العيش بحالة مادية صعبة جدًا لتأمين المستقبل وتنظيم الأولويات أمر ضروري للموازنة.
• على الزوج أن ينفق على زوجته وأبنائه ويؤمن لهم حياة كريمة ويدخر من راتبه لتأمين المستقبل وبالتخطيط السليم وحساب الميزانية المطلوبة لحل المشكلة.
• الإقناع والحوار والتفاهم بين الزوجين يقل من وجود المشاكل بسبب هذا التصرف, فعلى الزوج أن يبين لزوجته أنه لا ينفق بكثرة لتأمين المستقبل ويعدها بأنه إذا ما أتم هدفه وحقق الغاية يوفر لها جميع احتياجاتها ويحقق طموحاتها.

10. الزوجة منشغلة عن الزوج:
ويعني اهتمام الزوجة بالأولاد عن زوجها مما يشعره بالملل والغيرة وتحدث المشاكل بينهما.
الحل:
على الزوجة أن تنظم وقتها وتضع وقتًا مخصصًا في اليوم للاهتمام بزوجها والجلوس معه أو الذهاب في نزهة برفقته بحيث تبين له اهتمامها به دومًا. على الزوج أن يشارك زوجته في رعاية الأولاد من حين لآخر ويعيش هذا الجو ليتعلم أن رعاية الأولاد تأخذ وقتًا طويلاً فيخف عنه هذا الشعور. لا بد من ضرورة الحوار بين الزوجين حول حقيقة الوضع الأسري للتوصل إلى حل لهذه المشكلة وبرضا كلا الطرفين.

11. الشك والغيرة:
ونعني به الشك والغيرة في الحياة الزوجية إذ يكثر في مرحلته الأولى, فيتعامل كل واحد مع الآخر بتحفظ.
الحل:
خطوات يسلكها الزوجان للتغلب على الشك في الطرف الآخر:
عليك أن تتساءل ما الذي يجعلك تشك؟ هل من شيء ملموس؟
إذا لم يكن هناك شيء ملموس إذن فهي أفكار سلبية ترجع إلى اضطرابات في شخصيتك وعليك أن تسأل نفسك:
• هل مرت عليك خبرة سلبية مشابهة في الأسرة في مرحلة الطفولة؟
• هل شاهدت فيلمًا في التلفزيون يروي قصة خيانة؟
• هل قرأت قصة خيانة؟
• هل سمعت من الأصدقاء عن خيانة الزوجين؟
قصة خيانة؟
• هل قرأت قصة خيانة؟
• هل سمعت من الأصدقاء عن خيانة الزوجين؟
إن التساؤلات السابقة قد تولد لديك أفكارًا سلبية.
الأفكار السلبية هي التي تولد الشكوك وتكون لديك مشاعر القلق. ومشاعر القلق والشك ستوجه سلوكًا فيما بعد ويكون بذلك سلوكا مدمرًا للأسرة.
خطوات لتفادي الشكوك في الحياة الزوجية:
• محاربة الشك بمحاربة الوسواس.
• الثقة هي الأصل وكلما اعتز الإنسان وافتخر بالثقة في حياته الزوجية كلما سعد وحارب الشك.
• المصارحة تدفع الشكوك.
• حصر دائرة الخلاف الزوجي.
• المواجهة أسلوب علاجي رائع.
• اترك أسلوب اللوم.
• انظر بمنظار غيرك.
• افهم دوافع السلوك.
• لا تجعل من الماضي مرتعًا للشكو.
12. أما بالنسبة لتفادي الغيرة في الحياة الزوجية:
الحل:
لا بد من المصارحة بين الزوجين بحيث لا تكون هناك أسرار فيما بينهما يكتمها كل منهما عن الآخر ولا يوجد كذب بل يكون الصدق والمسؤولية بينهما هما الأساس.
إن على الزوجة أن تكون عقلانية وذلك عن طريق إتباع عقلها لا عواطفها, مادامت عاطفتها غير مبنية على أس عقلانية ومنطقية فأي شيء يخطر بالها تعتبره صحيحًا.
أن للزوج دورًا كبيرًا في التعامل مع زوجته الغيور وذلك بأن يكون صبورًا ولا يحاول حل المشكلة بمشكلة أخرى.
عندما تولد مشاعر الغيرة حبذا لو أمكن اختيار أنسب الأوقات مع شريك الحياة والتعبير عن مشاعرك نحو ذلك الأمر دون اتهام أو تحقير أو صراخ.
13. اختلاف الطبائع:
وتعني اختلاف الطبائع والأمزجة بين الطرفين وخصوصًا في الأيام الأولى مما يؤدي إلى كثرة الخلاف بينها.
الحل:
• عدم الحرص على إيجاد أسباب الخلاف.
• عدم الضجر من وجود مغايرة في العادات وتباين الطباع.
• الحرص على التعرف على الصفات المتطابقة.
• العمل على إيجاد قنوات للحوار والمحادثة.
• الحرص على إبراز أفضل صفات شخصية الشريك المقابل.
• عدم اعتبار عملية التعرف على الشخص المقابل تحديًا وإنما ترك الأمور تسير بشكل طبيعي.
• افتراض النجاح دائمًا وعدم توقع الفشل.

14. تأخر الإنجاب:
عدم الصبر على تأخر الإنجاب والخوف من العقم.
الحل:
على الزوجين أن يدركا أن تأخر الحمل لا يعني بالضرورة …
الإنجاب والخوف من العقم.
الحل:
على الزوجين أن يدركا أن تأخر الحمل لا يعني بالضرورة العقم, وهو أمر عادي جدًا ولا يدعو للقل, فالزوجان اللذان لا يعانيان من أي متاعب لا يجب عليهما إجراء الفحوصات إذا تأخر الإنجاب قبل مرور عام من حياة زوجية مستمرة لا يتخللها سفر الزوج لفترات طويلة أو متقطعة.
بعض النصائح للزوجة: حافظي على وزن مناسب، تجنبي التدخين،لا تهملي الألم في منطقة الحوض، لا تستسلمي لاضطرابات القلق والاكتئاب، بل حاولي السيطرة على هذه الحالات.

15. قلة الخبرة في التعامل مع المسؤوليات
وتعني كثرة المسؤوليات الجديدة بعد انتقالهما إلى مرحلة الزواج وعدم معرفتهما بكيفية التعامل الصحيح.
الحل:
• يجب على الزوجين أن يوسعا معرفتهما بالمسؤوليات الجديدة عن طريق القراءة والإطلاع على الكتب أو الإنترنت.
• الذهاب إلى بعض الندوات المتعلقة بكيفية القيام بالمسؤوليات واقتناء بعض الأشرطة التي تتعلق بهذا الموضوع.
• الاستفادة من خبرات الأهل والأصدقاء حيث يعينونهما في كيفية استقبال المسؤوليات الجديدة.
• التدريب على ممارسة هذه المسؤوليات بشكل دائم .. على أن تصبح هذا شيئًا روتينًا يمارسونها في حياتهم.
• أن يصبر كل منهما على الآخر حتى يستطيع أن يقوم بدوره على الشكل المطلوب.




موضوع رائع ومميز جدا
يسلمو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

إحذروا أيها الأزواج !!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
إحذروا أيها الأزواج من مشاجرة زوجاتكم يمكن يكون……………….
خليجية

من يصدق أن مشاجرة زوجية تتمكن من القضاء على أحد الزوجين؟

في الحقيقة لو أني قرأت هذا السؤال قبل قراءتي للخبر
التالي لما صدقت أن رباط قوي كالزواج يمكن أن ينتهي بمجرد مشاجرة قد تحصل بشكل يومي ……فقد قتلت زوجة زوجها الموظف المتقاعد بلكمة في وجهه عقب مشاجرة دارت بينهما ………إلاأن الزوجة استطاعت إقناع المفتش الصحي بأن زوجها المصاب بالسكري توفي وفاة طبيعية وبذلك تم إصدار شهادة وفاة تثبت قولها وحيث أن الموضوع بدأ بشجار فلا بد أن ينتهي به أيضا
فقد تشاجرت مع جيرانها فقالوا للشرطة انتقاما منها أنهم سمعوا
الزوجين يتشاجران قبل وفاة الزوج فأمرت الشرطة بتشريح الجثة
ليتبين أن الزوج مات بسبب لكمة زوجية…………….؟؟؟؟

ايها الازواج بهذه المناسبة اوجه لكم نداء عاجل :
عند نقاش زوجاتكم وتحسبا لأي اعتداء على شخصكم
فإني انصحكم بمايلي :
1_ الابتعاد عشرة اقدام عن الزوجة حال النقاش تحسبا لاي هجوم مباغت

2_نصح باستعامل خوذة الرأس واقي الوجه حال النقاش الساخن
3_يفضل ان يكون النقاش عبر الهاتف او الجوال والرضا بصكة السماعة خيرا من صكة الوجه

4_ لامانع من ارسال معقبين في موضوع النقاش والسلامة ويضاف لاجرة المعقب 10% بدل خطر

5_ نصح بالتنازل عن اي قضية وحق اذا شعر الزوج بالخطر حوله

6_ اخيرا نرجو كتابة الوصية وسداد الديون وتوديع الاولاد قبل اي نقاش حاد

امنياتي لجميع الازواج الامن في حال سلم الزوجات او تقلب المزاج

هههههههههههه
دمتم فى حفظ الله




هههههههههههههههههههههههههههههه هه

1_ الابتعاد عشرة اقدام عن الزوجة حال النقاش تحسبا لاي هجوم مباغت

2_نصح باستعامل خوذة الرأس واقي الوجه حال النقاش الساخن




عجبتنى جدا الصورة

خليجية

ربنا يستر عليهم وعلينا والله




خليجية



2_نصح باستعامل خوذة الرأس واقي الوجه حال النقاش الساخن
3_يفضل ان يكون النقاش عبر الهاتف او الجوال والرضا بصكة السماعة خيرا من صكة الوجه

هههههههههههههههههههههههههههههه

بس الصوره شي جنان خخخخخخخخ

اقول ام نوره لايكون انتي مجربتها بس ههههههههههههه

تسلمي اعسل الله يعطيكي العافيه قلبو تقبلي مرور ي




التصنيفات
منوعات

هواتف الأزواج هل يقطع "التلصص" الشك؟

مع التطور المُذهل في التقنية ووسائل الاتصال المتعددة التي تؤثر سلباً أو إيجاباً في حياتنا الاجتماعية، يكثر الحديث عن الهواتف الجوالة ومتابعة ما فيها، ولعل من أهم العلائق الاجتماعية التي تؤثر فيها هذه التقنية العلاقة الزوجية، التي تتأثر بشكل أو بآخر بقضية التلصص بين الأزواج، ولكل من الزوج والزوجة ذرائعه التي يتذرع بها ليواصل التجسس والتلصص على جوّال الآخر! فهل من حق الزوج التفتيش والاطلاع على أرقام زوجته ومكالماتها؟! وهل من حق الزوجة تفتيش جوال زوجها والاطلاع على أرقامه ومكالماته؟ وهل العلاقة الزوجية تُحتم عدم الخصوصية بين الأزواج؟ وكيف نعالج التلصّص بين الأزواج على الجوال؟

البداية كانت مع الأخت أم البراء التي تقول: "نعم عادي له أن يتابع مكالماتي ورسائلي؛ لأني أستخدم جوّاله شخصياً". أما الأخ أبو أحمد فيخالفها الرأي ويقول: "لا أرضى ذلك مني أو منها". وتتحدث منى فتقول: "إذا كان من باب الشك، وبدون علمي فلا وألف لا؛ فأنا أحب أن يترك زوجي مساحة لخصوصيتي".
يؤيدها الرأي ياسر فيؤكد أنه لا يرضى ذلك، ويعلل سبب الرفض بقوله: "لأن ذلك يجعل المرء يتبع أوهامه، ويُعزّز من شكوكه، ويلغي الثقة التي هي ركيزة من ركائز الحياة الزوجية، كما أن ذلك يلغي خصوصية الطرف الآخر، وربما اطلع أو اطلعت على سر مؤتمن عليه صاحب الجوال دون وجه حق، وإذا شعر أحد الزوجين بعدم جدارة الطرف الآخر فهناك حلول أخرى غير التفتيش والتلصّص والتجسّس".
والأخت الفيحاء تؤيد منى وياسر، وتؤكد أنها ترفض أن يتابع زوجها ما في جوالها وتقول: "أكيد ما راح أخليه يفتش فيه؛ لأني أعتبر فعله أولاً عدم وجود ثقة، وثانياً: عدم احترام لذاتي وخصوصياتي".

بشرط!

أما أم شموخ فتقول: "عادي جوالي أمامه، ولكنه لا يتابع ما فيه، لكن إن رغب فلا مانع عندي، وهو كذلك لا مانع عنده من أن أرى مكالماته ورسائله". وتؤيدها أفق فتقول: "عادي ليس عندي شيء أخاف منه".
أما شذى فتقول: "الأصل بيننا الثقة لذلك لا حاجة له بهذا! وهو يعتبره من خصوصياتي، وقد يحوي خصوصيات أخريات يرسلن عليه، لكن جوالي مفتوح ويمكنه رؤيته". ويشترط محمد لرضاه شرط فيقول: "طبعاً أرضى بشرط ألاّ يكون لغرض التفتيش وإنما الاطلاع والاستعمال".
أما أبو عبد الرحمن فيقول: "أنا لا أرضى أن أفتش جوال زوجتي، ولا هي أن تفتش جوالي؛ فلكل واحد خصوصياته؛ فالمرأة لها خصوصياتها من رسائل صديقاتها وأخواتها وغيرهم، ولا ينبغي للرجل مشاهدتها وكذلك المرأة، والتفتيش الخفي عن الآخر دليل عدم ثقة، وكذلك شك في الآخر، والاستئذان وطلب مشاهدة الرسائل والوسائط والفيديو وغيرها في جوال الطرف الآخر أفضل من اللف والدوران ومشاهدة الجوال خفية".

والأخت "كن مع الله" تشارك برأيها فتقول: "يختلف تفتيش الزوج لجوال زوجته إن كان التفتيش يدخل في الخصوصيات سواء كان مع الأهل أو الصديقات، كالرسائل والمكالمات، فلا أحب أن يكون، وغير ذلك فلا حرج". ولا تمانع الأخت "مع الله دوماً" موضحة أنها ترضى ذلك، وكذلك زوجها يرضى بهذا.

لا أرضى!

سألنا الكاتبة والأديبة ريم أبو عيد: هل ترضين أن يفتش زوجك جوالك؟ فأجابت: "بالطبع لا أرضى أن يفتش زوجي جوالي أو أي متعلق شخصي بي تماماً، كما لا أسمح لنفسي أن أقوم بتفتيش جواله أو أغراضه الشخصية؛ فالثقة المتبادلة هي أساس أي علاقة زوجية سليمة وانعدام الثقة بين الزوجين حتماً يؤدي إلى فشلها".
ومن جانبه يقول د.أسامة بن صالح حريري "عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى والمتخصص في مهارات الاتصال والعلاقات الزوجية: "نحن اليوم نعيش في مجتمع تكتنفه العديد من الأمواج، بل كأنها أمواج من الطوفان الجارف على هذا المجتمع. بل كأننا فرد سقط في بحر لم يستعد لسباحته والتعامل مع أمواجه، على الرغم من إتقان البعض للسباحة، ولكن تظل الأمواج أقوى من بعض السابحين، فكيف بمن لا يعرف السباحة أصلاً؟!

ويضيف: أقصد بالأمواج القنوات الفضائية وشبكات الإنترنت. هذه الأمواج كان من الممكن أن يتم استثمارها في تحريك سفينة المجتمع نحو آفاق بحار المعرفة ومحيطاتها، بدلاً من التقوقع في بيئة منغلقة تتحرك في مكانها؛ إذ ليس اللوم على أمواج التطوير والارتحال والتواصل مع العوالم المحيطة بنا والإبحار في محيطات المعرفة، بل اللوم يقع على الأفراد في عدم استعدادهم لخوض غمار البحار والمحيطات وغمار أمواجها.

وهم الفضائيات

ويوضح د. حريري أن العديد من الأزواج انجرف في أمواج الإثارة الجنسية، وتعدّد العلاقات، وتغيير الأذواق، بل ومع عدم وجود الحصانة الإيمانية، قد يجد بعض أفرادنا التنفير من هذا التحصين بسبب التطبيق السلبي لهذا الدين، والنتيجة أن ينجرف أحد الزوجين أو كلاهما في تطبيق ما يعيشه على القنوات الفضائية من مغريات قد لا يجدها الزوج مع زوجه، بل وقد يكون لمجرد التطبيق لما يتعرض له الفرد في القنوات والموقع، على الرغم من وجود البديل الصحيح للزوج، ولهذا فإن السؤال ليس عن الحق والواجب؛ فقد نقول بعدم الأحقية، ولكن عدم مراقبة الزوج لزوجه، سيكون دافعاً للمخطئ أن يستمرئ خطأه، دون رقيب أو عتيد، فلا بد من إطفاء النار في مهدها.
وإذا قلنا بالأحقية- يضيف د. حريري- فهذا سوف يدخل بالزوجين في عالم الشك والريبة والتجسس بين الأطراف، كما يحدث في العالم الغربي، وقد يصل بنا الأمر أن يستأجر الزوج أو الزوجة من يقوم بمراقبة وتصوير الآخر في حله وترحاله، فهل هذا ما نريد؟

مصارحة

ويتابع د.حريري مُبيناً الحل في التلصّص بين الأزواج على الجوالات بقوله: "إذاً الحل قد يتمثل في العديد من المحاولات:
أن "يضع" كل زوج نفسه في موقع الآخر: هل يرضى له ما يفعل؟ البعض قد يرضى. وهكذا سوف يصل الطرفان إلى حرب ضروس لا تُبقي ولا تذر. كما يجب أن تكون هناك "مصارحة" بين الزوجين في إشباع الآخر، مما يجعل كل طرف في رضا وكفاف عبر الآخر، وأن "يتجنب" الطرفان مواقع الشبهات والمثيرات التي تغري بمعسول وكاذب المغريات.
ويشير د.حريري كذلك إلى ضرورة أن يعرف كل طرف نتيجة ما يفعل على علاقته بربه، كأن يعرف الفرد بأن الزنا نتيجته الفقر في الدنيا، ناهيك عما في الآخرة من عذاب، بل الأهم في نتيجة الفعل المحرم على "قطع" العلاقة مع الله. هل "يستحق" منا الله أن نقابله بالمعصية، وهو يقابلنا بكرمه؟
وفي حالة وجود علاقات حتمية بين الجنسين بسبب كالوظيفة، فيجب أن تكون "الثقة" بين الطرفين، مع حتمية عدم تجاوز هذه العلاقة لمواضيع الوظيفة. وفي حالة وجود هذا التجاوز، فسوف يضطر أحد الطرفين إلى التلصص، ومن أجل أن يضمن الزوج عدم لجوء زوجه لهذا الأسلوب، عليه أن يكون حذراً في علاقته الحتمية مع الجنس الآخر، أو فلا يلومن إلاّ نفسه"!!

تمازج بحدود!

ومن جهة أخرى يلفت عبد الله الهذلول -خبير التفكير الإستراتيجي والباحث في المجال الأسري- إلى خطورة التلصص والتجسس مستشهداً بقوله تعالى: (وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً)، وقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).
ويعتبر "الهذلول" أن الشفافية والوضوح التام بين الأزواج تظل مطلباً ملحاً في هذا الزمان، الذي تعدّدت فيه أسباب ومسببات التواصل بين الناس، ويغيب عن الكثيرين، ويجهلون في أوقات أخرى ما هي حقوقهم، وما هي الالتزامات التي تتوجب عليهم.

ويتغافل أقوام عن الخصوصيات بين الأزواج، وقد يعتبر البعض أن رفع الكلفة مطلوب حتى في أخص الخصوصيات الدقيقة.
ويستدرك قائلاً: التمازج والتعاضد ورفع الكلفة بين الزوجين المرأة والرجل مطلب منشود وضروري بينهما، إلاّ أنه لا يتعدى مراحل الخطوط التي تُسمّى بالحمراء، إلاّ بعد الاستئذان والمشاورة بينهما، حيث يظل الاتفاق والتوافق ضروري ليتقاسم الجميع المسؤوليات بينهما في بعض الأمور التي لا تخلّ بالشرع والقوامة، مثل الأسئلة للاطمئنان وتصحيح الزلل وإزالة الشكوك العالقة في الخواطر.
ويُضيف أ.الهذلول قائلاً: "إن قامت الزوجة خير قيام على شؤون زوجها ووفت ما عليها من واجبات ومتطلبات بيتية وتربوية ودينية، وما تعارف الناس عليه، ولم تخلّ بالآداب الزوجية، ولم تتواصل مع غير محارمها إلاّ للضرورة المعروفة، فإنني أجزم بعدم أحقية الزوج بتتبعها في خصوصياتها ومكالماتها ووقتها، بشرط -كما قلنا- عدم تأثر الوضع البيتي بذلك".

المسالك الملتوية

ويؤكد الهذلول على أهمية التواد والحرص بين الزوجين بقوله: "يظل التوادّ والشفقة والحرص المتوازن هو ديدن الزوجات الكريمات، وهذا بسبب كثرة المغريات العصرية للزوج، وقد يؤدي كثرة الإلحاح والمتابعة غير الحميدة بالزوج إلى سلوك مسالك ملتوية لتلبية رغباته والتنفيس عما بداخله تارة أخرى، إن لم توفه الزوجة حقه من التواصل وتبادل الرسائل الحلوة والجميلة التي تملأ الفراغ العاطفي الذي قد يعيشه الزوج.
ويضيف: "لا أعتقد أن التفتيش هو الحل الوحيد والقطعي في هذا الجانب، بل يظل حيلة العاجز الكسول، الذي لا يرغب بالحلول الجذرية والناجعة، وإذا نظرنا إلى مبدأ القوامة التي حددها الشارع الحكيم، فالحق للزوج بشرط اللين والرفق والشفقة، ويفضل المصارحة والمكاشفة، وهنا نلفت إلى أن الفراغ الوقتي الذي يتركه أحد الزوجين للآخر هو المسبب لكل هذه المشاكل".

الشك يدعو للتلصص!

وتُشارك د.ليلى عبد الرشيد عطار "أستاذ مشارك التربية الإسلامية – بكلية التربية – جامعة الملك عبد العزيز بجدة"، موضحة أن الأصل في العلاقة الزوجية هو الاحترام والتقـدير وحسن الظن، حتى يُبنى البيت الآمن الصالح الذي ينمو ويترعرع فيه الأطفال في جو تربوي هـادئ، وحتى تستـقيم شخصياتهم، وقـد أقـرت الشـريعة الإسلامية الحـقـوق والـواجبات بين الزوجين حتى تؤكـد وتضبط هـذه العلاقة وتحميها من الدمار والخراب.
وتضيف: التلصص والتجسس والتفتيش بين الزوجين – له أسـبابه من أحـد الطرفين أو كليهما، مثل ظهـور بعض التصرفات أو السلوكيات التي تثير الطرف الآخر وتدخل الشك والريبة لديه، مما يدفعه إلى البحث في أغراضه وجواله وأوراقه حتى تصل إلى الحقيقة التي تقطع الشك في النفس، لذلك لا يحق لأي من الطرفين التلصص والتفتيش على الآخر للمحافظة على العلاقة الزوجية من التشتت والتفكك الأسـري.

وتلفت إلى ضرورة الاقتداء برسولنا الكريم -صلى الله عليه وسـلم- لـدفع الشك والشبهة عن نفسـه عندما قالت السيدة صفية رضي الله عنها: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- معتكفاً فأتيته أزوره ليلاً، فحدثته ثم قمت لأنقلب فقام معي، حتى إذا بلغ باب المسجد مر رجلان من الأنصار، فلما رأيا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسـرعا، فقال:- على رسلكما، إنها صفية بنت حيي، فقالا:- سبحان الله يا رسـول الله، فقال:- إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شـراً".
وتُضيف د.العطار مشددةً على حسن الظن بين الزوجين بقولها: "لذلك مطلوب من الزوجين إظهار السلوك الحسن، والبعد عما يثير أحدهما على الآخر، ويبتعدا عن العناد وتبادل الاتهامات التي تغرس العداوة والبغضاء بينهما، وتغليب مخافة الله -عز وجل- من عقابه في الدنيا والآخرة؛ حفاظاً على العلاقة الزوجية والأولاد من التشتت والتفرق، وانتهاج سلوك الصراحة والوضوح والصدق بينهما حتى يتجاوزا هذه المحنة؛ لأن نهاية هذه التصرفات غـرس الشك الذي يعجل بإنهاء الحـياة الزوجية بينهما".




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كبرياء الأزواج وتأثيره على العلاقة الحميمة

يعيش كثير من الأزواج حياة زوجية غير سعيدة ودائماً ما يرددون بأنهم غير راضون تماماً عن العلاقة الحميمة، ولا يستمتعون بتلك العلاقة وتتعدد الأسباب وتختلف من حالة لأخرى. ولكن النساء هن أكثر إظهاراً لمشاكلهن الزوجية وذلك لأن كبرياء الرجل في كثير من الأوقات يمنعه من إظهار مثل هذه الحالات. أو الذهاب لطبيب للعلاج ولكن النساء هن أكثر استشارات للأطباء بخصوص تلك المشاكل .
رضاء الطرفين وحسن المعاملة
يقول خبير العلاقات الأسرية مجدي ناصر في هذا الشأن، أن هناك الكثير من الأمور التي تزعج الأزواج أثناء العلاقة الحميمة، حيث لابد وأن تكون هناك رغبة متبادلة بين الزوجين حتي يكون اللقاء مرضياً للطرفين، وإلا فإنه سيتحول إلى سبب من أسباب العذاب والألم، مما يؤدي إلى كثير من المشاكل الصحية لكلا الطرفين، فضلاً عن المشكلات النفسية والأسرية.
ويؤكد ناصر على أنه عند اللقاء بين الزوجين يجب أن تكون هناك موافقة من قبل الزوجة أيضا على إتمام هذه العلاقة العلاقة، وأن تكون راضيه تماماً عن ممارستها، حتى لا تتحول هى إلى مجرد آلة تؤدي وظيفة فُرضت عليها، مما ينعكس عليها وعلى الزوج بصورة سلبية.
مضيفاً، يجب على الزوجين الاستمتاع الكامل في العلاقة، لأن الاكتفاء بأداء الوظيفة الجنسية، يؤدى إلى احتقان أعضاء الحوض عند الزوجين، مما ينعكس على الزوجين في صورة مشاكل صحية متعددة، كما يجب على الزوج أن يمارس العلاقة مع زوجته بكل حب وحنان كي لا تشعر أنها أداة معدومة الآدمية، مما يجعلها تكره هذه العلاقة، وتتمنى ألا تمارسها مرة أخرى.
الزوج والشعور بالذنب
ويحذر ناصر أن هناك مشكلة أخرى يقع فيها بعض الرجال، وهى شعورهم بالذنب تجاه زوجاتهم وإحساسهم بأنهم لا يحققون لزوجاتهم المتعة الكافية، وهذا يجعل الرجل أثناء العلاقة فاقد التركيز، لأن كل همه منصب على إمتاع زوجته وبالتالي لا يتحقق التركيز المطلوب والطبيعية فى الأداء. لذا يلجأ لبعض المستحضرات الطبية التي انتشرت في الأسواق بشكل كبير والتي غالباً لا تؤتى ثمارها، لأن مشكلته نفسية وليست عضوية. وقد تكون المرأة مسئولة عن هذه الحالة، حيث لا توفر لزوجها الإرضاء اللازم للعلاقة الزوجية الأمر الذي يجعل التوافق بين الزوجين شبه منعدم.
كيف نصل لعلاقة زوجية سعيدة
وعند سؤال خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية مجدي ناصرعن مخرج لهذه المشكلات قال أنه "يجب على الزوج عدم طلب العلاقة الزوجية فأكثر الأمور التى تزعج النساء هى أن يقوم الرجل بطلب العلاقة الحميمة من زوجته، فيجب أن يعرف كيف يشعر الزوجة برغبته فى العلاقة الزوجية عن طريق التلميح، ودون أن يضطر إلى التصريح فمجرد نظرة ذات معنى قد تكون كافية لجعل الزوجة تفهم المغزى دون أن يضطر الزوج إلى مضايقة الزوجة بطلب ممارسة العلاقة الحميمة بشكل مباشر.
وأضاف ناصر، يجب على الزوج أن يفهم زوجته جيداً ويهتم بعواطفها وأحاسيسها، ويجب عليه أيضاً أن يعرف الأساليب والأوضاع التي تحبها الزوجة وتسعدها فهي لا تحب أن تعامل على أنها أداة جسدية للرجل، هذا الأمر قد يخلق بعض التعقيدات، قد تتراكم لتصبح مشكلة كبيرة فى أية مرحلة من عمر الزواج. لذلك على الأزواج أن يقوموا ببعض التصرفات البسيطة، التى تجعل الزوجة تشعر بأنها مازالت تحتل مكانة عالية فى حياة الزوج.
ويستكمل ناصر نصائحه قائلاً، هناك بعض الأزواج الذين لا يجيدون فن الكلام أثناء العلاقة الحميمة ويكون صامتاً تماماً وهذا الصمت المطبق قد يدفع الزوجة إلى فقدان الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية، كما أنها ستشعر بالضيق إذا ما قام الزوج بإعادة نفس الكلام أثناء العلاقة الحميمة، حتى يصبح الموضوع بالنسبة لها شريطاً يعاد كل مرة، لذلك ينصح الرجال بتغيير الجمل المستخدمة من حين لآخر لكسر الملل والروتين.
وأخيراً يقول ناصر أنه، يجب التجديد دائماً فى الممارسة الزوجية، مؤكداً أن أكثر أسباب الخيانة هي الملل وعدم التجديد في العلاقة الحميمة، لذلك ينصح الأزواج والزوجات بالتجديد في الممارسة الزوجية، لأن هذه العلاقة يفترض أن تمتد لسنوات طويلة. لذلك لا يجب أن يسمح للملل بالتسرب إلى الحياة.



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لكل الأزواج لا للصمت .

تشكو الكثير من الزوجات ، وعادة ما يصاحب الشكوى صمت الزوج ….. فيزيد الحياة مللاً فوق ملل ، ولن يتم حل هذه المشكلة…..

إلا تجديد الحياة الزوجية ودفع الملل ، فالملل شيء… يأتي غالبًا من داخل الإنسان….
لانتصار الظروف السيئة…….. وكثرة المشاغل… والأعباء والضغوط…..

ولكي ينجو الزواج….. من مصيدة الملل ، يجب الاهتمام به ورعايته ،

فالزواج مثل… الكائن الحي….. يظل متمتعًا بالحياة ما دام هناك الجديد ، ولن يتم قهر الملل …..إذا لم يكن لدى الإنسان ……غاية في هذه الحياة ، فالزواج بحد ذاته…. ليس غاية ، بل هو وسيلة لحفظ النوع الإنساني وحفظ المجتمع من الانحراف ، وتربية النشء على الخلق القويم الراسخ ، كما ….على ا لزوجة أن تشارك المجتمع في مسراته وأحزانه ……….فتشارك جيرانها على قاعدة….. "أن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم….." فمشاركة الزوجة في أعمال الخير والبر وحضور دروس العلم وحلقات القرآن الكريم … كما على الزوجة….. مساعدة الزوج في تجديد أسلوب الحياة اليومي….. وفي طريقة العيش ،

كما على الزوج…….. أن يقوم…( برحلات للراحة والاستجمام مع عائلته) .. فمن لا يحسن فن الراحة…….. لا يحسن فن العمل ، ويمكن كذلك…( ترتيب الزيارات العائلية) و( صلةالأرحام .

وليكن….. للزوجة والزوج ( ورد يومي من القرآن) ، فالقرآن الكريم أنيس….. يزيل كل وحشة وهم ، وعلى الزوج أن لا ينسى زوجته من….. كلمات الحب والثناء ، وأن يشعرها بأهميتها في حياته ومدى مساندتها له في مواجهة الحياة وظروفها ، وأن يحاول قدر الإمكان….. العمل على سعادة أسرته وزوجته ، وأن لا تجعل الأنانية تسيطر عليه ، فيذهب للتسلية مع أصدقائه بشكل مبالغ فيه ، مع إهمال تام للزوجة والأولاد …….

من أكثر المشاكل العائليه او الزوجيه بالأحرى ….. هي عدم تفهمهم لغة الحوار …… وعدم اختيارهم للوقت المناسب لذلك …… وخاصة من الزوجه …… بحيث تبتعد عن المناقشة وهو يتناول الطعام …… او عند قدومه من العمل متعب ……. او ان كان يعاني من مشاكل في العمل او في الصحة …… فاختيار الوقت المناسب للمناقشة هي افضل الحلول ……

ومحاولة تلطيف الجو ….. عند احتدام النقاش ……

وهناك عدة وسائل للمرءة لجذب انتباه الزوج …… اما عن طريق اشباع العين بما يحب ان يراه او اشباع البطن بما يحب ان يأكل وهي اسرع الطرق للوصول الى قلب الزوج ……. وهناك طريقة سحرية ناجحة بكل المعاير الا وهي اللمسة السحرية ….. كيف ذلك ؟؟؟ عندما يكون هناك اختلاف في وجهات النظر واختلاف في الرأي ويكون الزوج منزعجاً ويكاد يكون متضايق ……. فتأتي الزوجه بوضع يدها على يده ؟؟؟ وهنا كما يقولون يطيح الحطب ؟؟؟ فيبتسم الزوج وينتهي الخلاف ……؟؟؟