التصنيفات
قصص و روايات

لمّة الأسرة ،، روعة

بسم الله الرحمن الرحيم
>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>
>
>
>
> ….. قبل إنقطاع التيار الكهربائي كانت " الأم " تجلس في ركنها المعتاد
( وأمامها الشاي ( وعدة الشاي ) ..
> و فوق الطاولة الخشبية المستديرة أطباق الخبز المقطع والكعك والكاكوية .
> في هذا الركن تفوح رائحة الخميرة والكمون
> و رائحة الكاكوية المحمصة المتماوجة بألوان الذهب ..
>
> في هذا الركن ترتسم صورة " الأم " الذائبة بألوان الأصالة والتقاليد .
> بين يديها إبرايق الشاي ، وفي فمها أمثال وحكم
> وفي ذاكرتها حكايا الأطفال المتوارثة عن الأمهات والجدات
نادت " الأم " البنات والأولاد بأسمائهم .. [ لكن .. ]
> لا أحداً لم يستجيب ل ندائها ..
> الكل مشغول بهواياته واجباته المدرسية وعوالمه .. ،
> وضعت " الأم " يدها على خدها ..
> وعادت بها الذاكرة إلى أيام كانوا صغاراً يتوسدون ركبتها
> وينامون على صدرها ويتحلقون حولها عند تناول الوجبات
> واليوم لا أحد يكثرت في أن يشاطرها هذه [الجلسة الطيبة ]
> التي انقرضت عند الكثير من العائلات ..
>
> الإبن الأكبر يقابل الحاسوب وكأنه في حالة معركة مع الدنيا ..
> البنات منشغلات بأحداث الحلقة الأخيرة من المسلسل العربي المشهور ..
> الصغير منسجم مع ألعابه الإلكترونية الحديثة ..
> الأب ينتظر مكالمات ستأتيه من أصحابه المهمين ..
>
> أعادت " الأم " نداءها أكثر من مرة إلى أن تلبسها اليأس والملل
> لا أحد يُقدر مدى تعبها طوال اليوم ..
> لا أحد يدري مدى حاجتها للحوار مع أسرتها ..
>
> إنقطع التيار الكهربائي [ فجأة ] ..
> وقرقعت الأجهزة الكهربائية معلنة حالة توقفها ..
> ساد الظلام .. وساد الصمت والترقب ..
> جاء " الأب " حاملاً شمعة أنارت المكان .. ،
> في هذه اللحظة جميعهم أقبلوا وألتفوا حول " الأم "
> تركوا خلفهم الظلمة والأجهزة الساكنة وأصبحت هذه الشمعة محور إهتمامهم ..
>
> إمتدت أصابعهم لالتقاط قطع الخبز المعجون بالكمون
> انفتحت أكفهم للإمساك بحبات الكاكاوية ..
>
> على ضوء الشمعة أقترب الأبن الأكبر من والده
> وشرح له باستفاضة كل المشاكل التي يعانيها في عمله الجديد ..،
> الأبنة الكبيرة حدثت والدها عن مشروع تخرجها ..،
> الصغار شاركوا وقالوا كلاماً كثيراً ..،
>
> [ أنتبه ] الأبن الأكبر إلى أن " أمه " لم تأكل أي شيء ..
> وعندما سألها أجابت أن أسنانها ماعادت صالحة والفك به بعض الالتهابات ..
>
> للمرة الأولى يعلم البن الأكبر أن " أمه " تعاني من مشكلة ما ..
> إقترب وأمسك بيدها والقليل من تأنيب الضمير دعاه
> لأن يسألها منذ متى وهي تعاني من هذه الآلام .. ؟
>
> وكان هذا السؤال بحد ذاته كافياً لأن يجعلها تستريح .. !
> بدأت الشمعة تذوب والحوار لا زال على أشده ..
>
> مضى الوالد .. ربما ل يأتي بشمعة أخرى .
> إلا أن التيار الكهربائي سرعان ما عاد ..،
> وسرعان ما عاد كل واحد إلى جهازه .
> وبقى على " الأم " أن تستشعر استمتاعها بهذه [ اللمة ]
> التي بات تفتقدها مع الأيام ..
> الأسرة عاشت تقاربها الذي حققه هروب التيار .. كما يعتقد الجميع ..
> ولا أحد يعلم أن الوالد هو الذي أطفأ التيار وهو الذي أعاده ..
>




التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

ما دور الأسرة في تخطي مرحلة المراهقة ؟

المراهقة مرحلة مهمة في حياة الشباب والفتيات خصوصاً، فهي مرحلة تغير نوعي تتطلب تضامن جهود الأسرة والمجتمع بمؤسساته المختلفة ليتجاوز الشباب تلك المرحلة بنجاح
ولا أحد يستطيع أن يُغفل أبداً دور الأب في هذه المرحلة، إذ لدوره أعظم الأثر في اجتياز هذه المرحلة الصعبة، ولا يمكن الوصول إلى بر الأمان دون تماسك وترابط أسري عظيم، فالجو والبيئة الأسرية المحيطة بالفتيان والفتيات في سن المراهقة لهما أكبر وأعظم الأثر على تحولاتهم النفسية في هذه السن .
ومن ناحية أخرى نُناشد الأم أن تتحلى بأكبر قدر ممكن من الصبر وضبط النفس أثناء هذه المرحلة، فكل معضلات هذه المرحلة من الرغبة الجامحة المفاجئة للقاء الجنس الآخر، إلى تمرد على أسلوب الحياة بصفة عامة، ورغبة في إثبات الذات .. كلها معضلات لا سبيل للتعامل معها إلا بقدر كبير من التفهُّم لطبيعة هذه المرحلة .. الصبر وقبل هذا وذاك قدر كبير جداً من الاحتواء.



تسلمى يا قمر
الله يعطيك العافيه



ينقل القسم الانسب



موضوعك جميل بارك الله فيكى يا عسل



اسعدني مرورك يا الغالية



التصنيفات
قصص و روايات

أغرب قضية أمام محكمة الأسرة مشوقة

ربما أثارت هذه القضية دهشة الجميع، خاصة أنها الأولى من نوعها أمام محكمة الأسرة في مصر. في ظاهر الأمر قد تبدو قضية عادية: زوجة تطالب بالطلاق ونفقة المتعة، ولكن المثير أن هذه الزوجة خرجت لتوها من السجن، بعد الحكم عليها في قضية خيانة زوجية، ولم تكتف بما فعلته بزوجها بعدما شوهت سمعته، لكنها وبكل جرأة بدأت تطالب بما تسميه حقوقها.
المحكمة ما زالت تنظر في القضية بكل أبعادها، واستمعت إلى وجهة نظر الزوجة الخائنة التي كانت تفكر بأسلوب غير مسبوق بعدما اعتقد الجميع أنها ستتوارى خجلاً. لكنها لم تهتم إلا بالبحث عن حقوقها القانونية.

قبل الاسترسال في تفاصيل القضية المثيرة، طرحت المحكمة سؤالاً مهماً مر على أذهان الجميع: لماذا لم يطلق الزوج زوجته بعد ما حدث؟ وأجاب الزوج في أوراق القضية مؤكداً أنه قرر معاقبتها لخيانتها وتعليقها حتى لا تتزوج مرة أخرى، إلا بعد جولة مع المحاكم. وعاد ليواصل حياته بشكل عادي محاولاً أن يطوي هذه الصفحة من حياته تماماً، ولكنه اكتشف أن المحامي تقاعس عن إنهاء إجراءات الطلاق وخرجت الزوجة من السجن لتبدأ فصول هذه القضية الغريبة.

الأحداث بدأت قبل سنوات عندما ارتبط حازم بالحسناء لبنى. ولم يشعر أبداً بعد زواجه منها أنها تحبه أو حتى تحمل له أي مشاعر إنسانية، رغم ذلك فإنه لم يسئ معاملتها ولم يدخر وسعاً في سبيل إسعادها وإضفاء الفرحة على حياتهما.
كان يتمنى أن تتغير مشاعرها، وظن أن العشرة وسنوات الارتباط ستغير زوجته. اعتقد في البداية أن خطوبتهما القصيرة وزواجهما المفاجئ هما سبب تحفّظ لبنى. ولكن مع مرور الأيام اتسعت الفجوة بينهما، وكان يشعر بأنها تبتعد عنه أكثر وأكثر.

لم تكن تتحدث معه إلا نادراً، فهي دائماً شاردة مشغولة عنه، تمضي وقتها ما بين قراءة المجلات ومشاهدة التلفزيون، ولا تهتم بالسؤال عنه إذا تأخر في العودة إلى منزله. وغاب دورها تمامًا كزوجة تحب زوجها أو حتى تهتم بأمره.
حاول حازم كثيراً أن يكسر الحاجز النفسي بينه وبين زوجته، وكان يدأب على تقديم الهدايا اليها، ولكنها لم تكن تبدي أي رد فعل أمام هذه الخطوات التي كان يقوم بها زوجها لإذابة الجليد بينهما، ولم تهتم أن تقدم له أي عبارة شكر على تقديره.

المصارحة

حاول حازم أكثر من مرة أن يفتح قلب زوجته ويسألها عن سبب هذا الجفاء، وكانت لبنى صريحة للغاية، اذ لم تنكر حقيقة مشاعرها تجاهه، وأكدت له أنها لم تكن تحبه، ولكن أسرتها هي التي أرغمتها على الزواج منه باعتباره مهندساً ناجحاً ميسور الحال، وأي أسرة تعتبره عريسًا مناسبًا.
واصلت الزوجة حديثها الصريح لزوجها مؤكدة أنها كانت مرتبطة عاطفياً بشاب آخر، لكن أسرتها رفضت إتمام ارتباطها به لأنه غير جاهز مادياً وليس مستعداً للزواج.

حاولت لبنى أن تقنع أسرتها بالموافقة على زواجها من هذا الشاب، لكن رد والدها كان قاطعاً، وأكد لها أن حبيبها ما زال في بداية حياته ولن يستطيع أن يوفر لها الحياة الكريمة التي تتمناها.
كانت كلماتها أشبه بالصاعقة التي أصابت حازم، ودمرت كل أحاسيسه. ظن في البداية أنه واهم، أو أنه يعيش كابوساً مريعاً لكنها كانت الحقيقة المريرة.

كان يعلم في البداية أنها لا تبادله المشاعر، لكنه لم يتخيل مطلقاً أن قلبها معلق بشخص آخر. أُسقط في يده عندما عاد إلى غرفته وأغمض عينيه وبدأ يسترجع شريط الذكريات، حين كان يعود إلى منزله ليشاهد الارتباك الواضح على وجهها وهي تنهي المكاملة الهاتفية التي تجريها وبشكل مفاجئ يولّد الشك.

كانت لبنى تجلس إلى جهاز الكمبيوتر لساعات طويلة تجري «تشات» وتدعي أنها تتحدث مع صديقاتها. ومن هنا نمت في قلب الزوج بذور الشك، وأدرك أنها ما زالت على اتصال بحبيبها، وقرر أن يحسم الأمر ويراقبها حتى يتأكد من حقيقة شكوكه.
حاول حازم أن يبث الطمأنينة في قلبها، وأخبرها أنه سيحاول أن يفتح معها صفحة بيضاء وينسى ما حدث، وأنه سيفعل المستحيل من أجل إرضائها. ابتلعت لبنى الطعم، وصدقت أن زوجها سامحها، وأنه لا يشك فيها بالفعل، في الوقت الذي حاصرها حازم بمراقبته المستمرة لتحركاتها دون أن تشعر بشيء.

كانت مفاجأة قاسية للزوج عندما اكتشف أن زوجته تستقبل حبيبها في منزله أثناء غيابه، وتخرج معه كثيراً. قرر أن ينتقم منها، وفكر في قتلها لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة.
وبدأ تنفيذ خطة الانتقام، فأخبر زوجته أنه مسافر في مهمة عمل ثلاثة أيام خارج القاهرة. واستطاع أن يلمح الابتسامة الخفية التي ارتسمت على وجهها، وفي هذه الأثناء أبلغ رجال المباحث بشكوكه نحو زوجته وطلب من الضابط إبلاغ النجدة لضبط الزوجة متلبسة بالخيانة.

مكمن

اعتقدت لبنى أن زوجها سيغيب طويلاً، فدعت حبيبها الى سهرة في منزلها في الوقت الذي كان حازم يراقب المنزل. وانتظر نصف ساعة بعد صعود غريمه إلى شقته، وسارع الى الاتصال برجال المباحث.
فتح حازم الباب بمفتاحه، وكانت مفاجأة للزوجة وصديقها بعد ضبطهما في لقاء ساخن. كسا الذهول ملامح لبنى. لم تنطق بكلمة واحدة، بل لم تستطع أن تنظر إلى وجه زوجها الذي أجهش في بكاء مرير وهو ينعى حظه العاثر.

أمام النيابة لم تستطع الزوجة الإنكار بل اعترفت بجريمتها، وتم تقديمها للمحاكمة بتهمة الخيانة. وقررت المحكمة حبسها ثلاث سنوات، وحكمت على حبيبها بالسجن عامين. لكن القضية لم تنته عند هذا الحد، فالزوج المطعون في كرامته لم يكتف بفضحها، بل قرر أن يعاقبها وامتنع عن تطليقها حتى يتركها معلقة بلا زواج.

فقد تأكد الزوج من أنها ستتزوج من صديقها بعد خروجها من السجن فتمادى في رفضه تطليقها ، وفطنت الزوجة لخطة زوجها رغم أنها انتظرت ورقة طلاقها بعد دخولها السجن، ولكنها لم تستطع أن تفعل أي شيء لأنها سجينة فاقدة الأهلية.
خلال فترة سجنها لم يزرها أحد من أفراد أسرتها الذين تبرأوا منها، وحين خرجت من السجن لم تجد منزلاً تذهب إليه سوى منزل حبيبها الذي شجعها على أن تقاضي زوجها لتسترد حقوقها.

وأسرعت لبنى إلى محكمة الأسرة لتقيم أغرب دعوى طلاق، وأمام القاضي حاولت أن تستعطف الجميع لتؤكد أنها ضحية أسرتها التي أجبرتها على الزواج من إنسان لا تحبه. وقالت إنها طلبت من زوجها الطلاق بعدما صارحته بأن مشاعرها ليست ملكها، وأنها لا تحبه. لكن الزوج رفض، وسقطت لبنى في فخ الخيانة، ونالت عقابها ودخلت السجن بعدما لاحقتها الفضيحة. لكن زوجها واصل عقابه لها وقرر محاصرتها حتى لا تعيش حياتها بشكل طبيعي، ولذلك قررت المطالبة بكل حقوقها بعدما نالت عقابها.
وقرر القاضي استدعاء الزوج لسؤاله عن عدد من التفاصيل قبل اتخاذ المحكمة قرارها.




خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية
مدائن.. من.. الشكر ..وجنآئن.. الجوري
لهـذآ..الطرح..الأكثر..من..رآآ ئع
صآحب..الحضور..المتميز
والع ـطآء..الرآقي
دآآمت..إطلالتكـ..في..منتدآآن ا
ودي..و..وردي
لكـً
خليجية



الله اكبر على هيك زوجة ظالمة استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم انازوجي يحاول يرضيني و يحبني لا وبعد يجيبلي هدايا و ابادل احسانه بجذي مجازاة لا و اخونه بعد يا ستار يا لطيف !!!!!!! ماعرفنا قرار المحكمة للاسف
شكرا حبيبتي عل موضوع



اللي اختشوا ماتوا



اختي هاذوا الناس اللي مايخافوا من الله
لكن الغلط مش عليها وحدها . من المفترض انو عايلتها ما تزوجهاش من شاب هي مش راضية بيه
و ثانية زوجها كان من المفترض انو يطلقها و يعيش حياتو بصفحة بيضاء
ولا حول ولا قوة الا بالله



التصنيفات
منوعات

دور الأسرة في تنشئة الفتاة

دور الأسرة في تنشئة الفتاة

نصف المجتمع، وهي حصنه الحصين، وصمام الأمان الحقيقي في كل الأمم والشعوب والحضارات؛ لأنها مربية النشء، وصانعة الرجال، وبانية الأجيال.. ولكن منذ عقود طويلة ونحن نشاهد مؤامرة شريرة تدور على المسلمة بصور شتى وأساليب متنوعة، كان أفتكها وأشدها خطرا محاولة تغيير البنية الفكرية والمعرفية والتكوين النفسي لدى هذه ؛ وذلك لخلخلة ثوابتها، وزعزعة مكانتها، وإفشال دورها في عملية التنشئة الاجتماعية، ومن ثمَّ إسقاط دورها في حماية وصيانة المجتمع، ولو سقطت المسلمة لا قدر الله وفشلت في أداء دورها كأم فستسقط الأسرة، وبالتالي تسقط الأمة كلها، ولن ندخل في جدل عقيم حول نظرية المؤامرة، وهل هناك مؤامرة على المسلمة أم لا؟! لكن الواقع المشاهد يؤكد للعيان بما لا يدع مجالا للشك أن المسلمة مستهدفة بشدة في نفسها وفي أمتها…، وسوف نحصر كلامنا في هذا المقال في علاقة الأسرة بالفتاة ودورها في تنشئتها وإعدادها للحياة، فالحق أن الأسرة اليوم مطالبة أكثر من أي وقت مضى بأن تصنع المستحيل لصيانة أبنائها وبناتها وحمايتهم من الضياع والذوبان في هذا العصر الذي تتكاثر فيه المغريات والملهيات والمفاسد والفتن بشكل جنوني يثير القلق والرعب في قلوب الآباء والأمهات على فلذات أكبادهم، وخاصة الفتاة!!

ولا ريب أن الأسرة هي أهم المؤثرات والوسائط التربوية التي تشكل وجدان الطفل( ذكرا كان أم أنثى)؛ لأنها المهد الأول الذي ينشأ الطفل في كنفه ويترعرع بين أحضانه، ومن هنا يقع على عاتقها عبء ضخم في إعداد الفتاة وتنشئتها على القيم والأخلاق والفضائل الإسلامية النبيلة لتكون امرأة فاضلة وزوجة صالحة وأما رؤوما، وقد قرأنا في تاريخنا العربي وصية زوجة عوف بن ملحم الشيباني لابنتها حينما زفت إلى زوجها الحارث بن عمرو ملك كندة، ورأينا الأم تقول فيها ناصحة ابنتها: "أي بنية، إن الوصية لو تُرِكَت لفضل أدب؛ تُرِكت لذلك منك؛ ولكنها تذكرة للغافل، ومعونة للعاقل، أي بنية إنك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلَّفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فكوني له أمة يكن لك عبدًا!! يا بنية: احملي عني عشر خصال تكن لك ذخرًا وذكرًا، الصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة، والتعهد لموقع عينه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح؛ ولا يشم منك إلا أطيب ريح؛ والتعهد لوقت طعامه؛ والهدوء عند منامه؛ فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة، والاحتفاظ بيته وماله، والإرعاء على نفسه وحشمه وعياله؛ فإن الاحتفاظ بالمال حسن التدبير، والإرعاء على الحشم والعيال جميل حسن التقدير، ولا تفشي له سرًّا، ولا تعصي له أمرًا؛ فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره، ثم اتقي -مع ذلك- الفرح إن كان ترحًا، والاكتئاب عنده إذا كان فرحا، واعلمي انك لن تصلي إلى مرادك منه حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك والله يخير له ويصنع برحمته لك"(يراجع: في تاريخ الأدب الجاهلي، للدكتور علي الجندي، وجمهرة الأمثال / لأبي هلال العسكري).

إن هذه الأم العربية النابهة تبذل النصيحة لابنتها ليلة زفافها؛ حرصا منها على تبصيرها بأسباب سعادتها الزوجية في حياتها الجديدة، وامرأة هذا هو شأنها وهذه هي بلاغتها؛ لابد أنها قد بذلت كل ما في وسعها من أجل تربية ابنتها وإعدادها لدورها في الحياة، وهي هنا تُجمل لها في نقاط سريعة وصفة السعادة الزوجية، والافت في الوصية رغم أن ذلك كان قبل الإسلام هو التركيز على الأخلاق والقيم الرفيعة، والحرص على تلقين البنت دورها المحوري والخطير في إسعاد الأسرة، وتوجيهها بشكل واضح ومركز إلى أهمية النهوض بواجباتها الزوجية، ومسؤولياتها الأسرية على أكمل وجه؛ كي يتحقق لها ولزوجها الاستقرار والسعادة.

ولعلنا في النقاط التالية نوجز بلغة يسيرة تناسب روح العصر وأسلوبه دور الأسرة في تربية الفتاة وتنشئتها نشأة إسلامية قويمة:

1. على الأسرة أن تغرس مشاعر العزة والكرامة لدى الفتاة؛ بحيث تنشأ نشأة سوية مفتخرة بكونها فتاة مسلمة معتزة بدينها وانتمائها الإسلامي العربي.

2. تدعيم البنية النفسية لدى الفتاة؛ كي تكون صاحبة شخصية سوية ناضجة؛ فترضى عن جنسها، ولا تشعر بأي إحساس بالدونية لكونها أنثى، ولأسف الشديد بعض الأسر في مجتمعاتنا العربية لا تعير أي اهتمام لهذه الناحية، فنجد بعض الآباء والأمهات يفرق بين الولد والبنت في المعاملة، ويفضل الذكور على الإناث بشكل واضح جلي، تستشعر فيه البنت الظلم والغُبن، وتولد لديها مشاعر سلبية! تشكِّل في النهاية شخصية سطحية مهزوزة وغير فاعلة ولا مبادرة، وهذا قطعا يتنافى مع ما يُنتظر منها القيام به في قابل الأيام من أدوار اجتماعية مختلفة عندما تصبح زوجة وأما.

3. تشكيل ميول واتجاهات البنت بشكل تربوي سليم، يتسق مع طبيعتها الأنثوية وتكوينها الفطري الذي يعمق فيها المشاعر والميول والاتجاهات المطلوبة في المسلمة، بحيث تنشأ محبة للعفة، معتزة بكل معاني الطهارة والنقاء والشرف والكرامة، ويترسخ في أعماقها النفور من الانحلال والتفسخ والعري، وكل الملوثات الأخلاقية التي يروج لها الإعلام الغربي، ويزعم أنها من علامات الرقي والتحضر.

4. صياغة شخصية البنت بشكل صحيح متوازن، بعيدا عن التدليل الزائد، والقسوة الزائدة، والحماية الزائدة… وغير ذلك من الأساليب غير التربوية وعير السوية، وينبغي أن تكون أساليب المعاملة الوالدية معتدلة متوازنة فلا إفراط ولا تفريط.

5. غرس ثقة البنت في نفسها، وتدعيم تكوينها الإنساني؛ كي تكون شخصية ناضجة إيجابية، شخصية مستقلة فاعلة ومؤثرة في الحياة، وليست شخصية هامشية انطوائية، أو شخصية هروبية انسحابية تُحْجِمُ عن المشاركة الاجتماعية الناضجة، أو شخصية ضعيفة تابعة تندفع دون وعي لتقليد أنماط السلوك المختلفة ظنا منها أن ذلك هو الأنسب والأفضل، أو الأرقى والأحسن!!!

6. إعطاء البنت الفرص المناسبة لإنجاز بعض المهام بنفسها مع التوجيه والمتابعة، وتربيتها على فضيلة حب العمل والرغبة في الإنجاز؛ كي لا تكون شخصية اتكالية تعتمد على غيرها دائما، وتكون عبئا ثقيلا على أسرتها وزوجها بعد ذلك، فأمثال هؤلاء من النسوة يكنَّ عالة على الآخرين عبئا على الحياة وحسما منها، بدلا من أن يكنَّ إضافة لها بحيث تزدهي بهن الحياة وتصبح أكثر بهجة وسعادة.

7. عدم ترك البنت أمام وسائل الإعلام المختلفة وحيدة دون إرشاد أو توجيه؛ لأن المضمون والمحتوى الفكري والثقافي الذي يقدم للأطفال وبخاصة البنات منذ نعومة أظفارهم يؤثر حتما في بنائهم النفسي، وتكوينهم العاطفي والوجداني، ويمثل لهم أنماطا سلوكية ونماذج عملية يقتدون بها ويحبون التشبه بها في حياتهم العملية.
وفي دراسة علمية أجريت على عينة بلغت خمسة آلاف من المراهقين والمراهقات ذكر نحو70% من الفتيات أنهن يتأثرن بشكل بالغ بالممثلات والمغنيات، وأبرز نقاط التأثر هي الملابس، وقصات الشعر، وطريقة الحديث، وأنماط المعيشة وما تعكسه من قيم ومثل وأفكار وثقافات.
كما ذكر نحو80% من الأولاد أنهم يتأثرون بالرياضين كلاعبي كرة القدم والمصارعين، وأكد نحو65% منهم أنهم يتأثرون بالممثلين، وأكد جميع أفراد العينة أنهم يتأثرون بشكل أو بآخر بما يتلقونه عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وهذا بالقطع يستلزم من الآباء والأمهات خاصة في المراحل العمرية المبكرة لأولادهم وبناتهم أن يتابعوا ما يشاهده أبناؤهم، وينتقوا لهم البرامج المفيدة والمسلية والممتعة، ويربوا فيهم ملكة الانتقاء؛ ليشبوا ولديهم وازع داخلي يخبرهم بالصواب ويرشدهم إليه وينبههم إلى الخطأ ويصرفهم عنه بكل عزيمة وإرادة.

8. تميل الفتاة بفطرتها التي فطرها الله عليها للرقة والرحمة والعواطف الجياشة، وكل هذه الصفات تؤهلها لدور الأمومة وما يتطلبه من جهود وتضحيات، وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كل ميسر لما خلق له"(متفق على صحته بين الإمامين البخاري ومسلم.) وعلى الأسرة مراعاة ذلك، وغرس الاعتزاز بدور الأم في حياة أبنائها من خلال احترام الزوج لزوجته وثنائه عليها أمام أبنائه وبناته، والإشادة بدورها الرئيس في الأسرة كلها، والإفصاح عن مشاعر المودة والتقدير للأم في كل مناسبة، فمن شأن ذلك تعزيز دور الأم أمام الأبناء، كمصدر للقيم النبيلة والمبادئ الفاضلة السامية، ولهذا السلوك الراقي المتحضر قيمة مضافة أخرى وفائدة كبيرة، فإضافة إلى توفير الجو الأسري الحميمي الرائع، فإنه يرسخ لدى الفتاة بشكل غير مباشر الإحساس بجلال وأهمية دور الأم وضخامة مسؤوليتها في الحياة.




شكرلك



يسلمو عزيزتي



يسلمؤو حبيبتي



جزاك الله الخير تسلمي



التصنيفات
منتدى اسلامي

مجموعة دروس الأسرة والتربية بروابط سريعة وخفيفة لل

التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

انتقام الزوجات بداية انهيار المجتمع يبدأ من الأسرة

خليجية

مأساة انتقام الزوجات من أزواجهن لا تنتهي، فنسمع بشكل يومي عن قصص لحوادث انتقام لزوجات ربما يكون آخرها ما قامت به إحدى الزوجات في الكويت عندما أحرقت خيمة عرس زوجها حين تزوج عليها والتي راح ضحيتها حوالي 46 من المدعوات، وكان غرض الحادث بالتأكيد الانتقام من الزوج.
وفي قصص انتقام الزوجات تسجل لنا المحاكم عددا من القضايا تكاد تأتي الخيانة الزوجية خيطا مشتركا فيها انتقاما من علاقة الزوج بأخرى خارج نطاق الأسرة، أو ربما لارتباطه بزواج من ثانية، فما تمتلئ به سجلات المحاكم يبدو قليلا بالنسبة لحوادث الانتقام التي لم تسجلها هذه المحاكم أو تلك، والتي سادت العلاقة بين الأزواج وكانت الزوجة بطلتها.

بعض حوادث انتقام الزوجات تظل غامضة ومجهولة الدافع من ورائها، غير أن المؤكد أن سلوك الزوج العدواني يظل مفسرا لبعض هذه الحوادث.

وبين قصص انتقام الزوجات نجد العجب، فبينما تقوم امرأة بالتمثيل بزوجها حيا وتقطيعه إربا إربا! تقوم أخرى بالتمثيل بعض أعضائه بعد قتله، هذا غير الحكايات الكثيرة التي نسردها من خلال هذا التحقيق الذي نكشف فيه طلاسم العلاقة الغامضة بين الأزواج، والتي تؤدي في النهاية إلى انتقام الزوجات، نحاول البحث عن أسباب انتقام هؤلاء الزوجات وتأثير ذلك على المجتمع، مع البحث عن الأسباب وراء عنف الزوجة تجاه زوجها، فإلي نص التحقيق:

انتقام الزوجات
من أهم قصص انتقام الزوجات تلك التي قامت بذبح زوجها لأكثر من ثلاثة أيام وجمع أشلائه في أكياس وقامت بإلقاء هذه الأشلاء في محافظات مصر كلها حتى ظل خبر وفاته غامضا لولا أن افتضح أمرها فنالها العقاب الرادع.

ومن غرائب قصص انتقام الزوجات قيام إحداهن بخيانة زوجها مع العامل، واعترافها بذلك في محضر رسمي عندما تشاجرا، حيث قالت الزوجة عند التحقيق معها،: "إن هدفها الرئيسي من وراء الجريمة هو فضح زوجها بغرض الانتقام منه؛ نظرا لسيطرته وتجبره وقسوته الشديدة مما دعاها لمحاولة الحصول على حقها بهذا الشكل".

زوجة أخرى ما كانت تتمنى شيئا في حياتها بقدر رؤيتها لزوجها يستغيث ويتألم، فألقت بماء النار على جسده عندما كان في الحمام وتبدأ قصة هذا الانتقام عندما انقطعت المياه عن المنزل وطلب الزوج من زوجته ماء لإزالة الصابون من على جسده؛ فأعطته جالون "ماء نار" ليلقي به على جسده ظنا منه أنه ماء ليخرج من الحمام بعدما أصيب بهلوسة جراء ما تعرض له من ألم نفسي وانتقام زوجته.

ربما لا تختلف هذه القصة كثيرا عن غيرها من القصص الأخرى التي تنتقم فيها الزوجة من زوجها فتصيبه بهلوسة عقلية، وانتقام هذه الزوجة بدأ عندما قام الزوج بالارتباط بأخرى، وقام بتسكين زوجته الثانية في الدور العلوي لمسكن الزوجية التي تتواجد فيه الزوجة الأولي، ولقسوة الأمر على الزوجة الثانية قامت بمحاولات عدة حتى يكتب زوجها هذه الشقة باسمها، وعندما نجحت في ذلك بصعوبة طلبت منه الطلاق، وقامت بالزواج من أخرى وعاشت مع زوجها الجديد في نفس هذه الشقة مما أصاب زوجها القديم بهلوسة عقلية عندما كانت تخرج وتدخل لبيته بزوج آخر.

ربما تكثر حوادث انتقام الزوجات من أزواجهن وتعدد طرائف هذه الحوادث عندما نسمع عن زوجات قاموا بإشعال النيران في السيارات التي زف فيها الزوج، أو يقمن بإشعال النيران في بيت الزوجية الجديدة، والغريب في كل هذه الحوادث هو حرص الزوجات على الاعتراف بجرائمهن، هذا بخلاف قيام بعضهن بدس السم لأزواجهن ليلة الدخلة.

تأثير البيئة
يقول الدكتور أسامة سليمان، متزوج منذ ثلاث سنوات: "إن جرائم انتقام الزوجات يرجع لعوامل كثيرة، أول هذه العوامل: البيئة التي نشأت فيها الزوجة، وغالبا ما تكون هذه البيئة منحلة، فضلا عن سلوك بعض الأزواج السيئين مع أزواجهن، والثقافة التي تحكم الزوجين، ومدى احترام كل منهما للآخر وتأثير الدين على حياتهما".
ويضيف الدكتور أسامة، لا شك أن هذه الجرائم تؤثر علي العلاقة بين الأزواج بشكل عام، فكثرة هذه الجرائم توحي أن هناك مشكلة حقيقية خاصة، وأن الجرائم التي أعلن عن بعضها بطلاتها زوجات منحدرات من أصل رفيع، بما يعني أن أساس الجريمة سلوك الزوج نفسه، وإن كنا لا نبر به انتقام الزوجات.
ولفت إلى أنه تعرض لحالة خوف شديد من زوجته عندما هم في ذات مرة أن يرتبط بأخرى وكاد يفتضح أمره، والمرة الثانية عندما عنف زوجته؛ فطلبت الطلاق منه في نفس الأسبوع أكثر من سبعين مرة.
وتقول هبة النادي، متزوجة من 7 سنوات،: "إنها هددت زوجها ذات مرة على خلفية شجار بينهما، فوجدته يتود لها طوال اليل وهي صامتة ولا تتكلم ويزداد قلق زوجها، كما تقو ل، كلما أحجمت عن الكلام ورددت عبارتها، أنت المسؤول.
وأضافت، أن حوادث القتل الأخيرة للزوجات لا شك أن الهدف منها هو الانتقام، ولا شك أن الإعلان عن هذه الحوادث ترك أثرا علي كثير من البيوتات، وإن اختلف الأثر فيها بين السلبي والإيجابي.

وأكدت، أن حوادث الانتقام نتيجة لغياب العدل من الزوج، ولتعديه على الزوجة، في الوقت الذي لا تجد فيه هذه الزوجة أي مأوى لها أو منجد من تسلط هذا الزوج، مما يدعوها إلى الفجور عندما تحاول الانتقام لنفسها.
وأنهت كلامها أن تضطر في بعض الأوقات إلى استخدام لغة التهديد للدفاع عن نفسها.

انهيار المجتمع
وتقول الدكتورة عزة كريم خبيرة علم الاجتماع،: "إن العلاقة بين الزوجين من أهم الأسرار التي أودعها الله عز وجل في العباد، وأن تفسير هذه العلاقة من الصعوبة بمكان، وهذا يرجع في الأساس إلى أن الأسرة بناء حافظ الله سبحانه وتعالى عليه من خلال الحفاظ علي المجتمع".
وأكدت، أن السلوك العدواني الذي يصدر عن بعض الزوجات يرجع في المقام الأول للبيئة التي نشأت فيها تلك الزوجة، مما يؤثر حتما على سلوكها في حالة وجود مشكلة بينها وبين الزوج.

واعتبرت، أن تأثير المجتمع هو المسؤول الأول والأخير عن حالة الانهيار المجتمعي والتي تعتبر ظاهرة انتقام الزوجات جزءا منها، غير أنها وجهت الوم إلى قوانين الأسرة التي كثيرا ما تظلم وتحابي الرجل، فلا تجد الزوجة إزاءها إلا أن تأخذ حقها على طريقة الانتقام، وبيدها دون حتى الجوء إلى أسرتها وهو دليل على انهيار المجتمع.
وأنهت كلامها، أن خطورة هذه الظاهرة على المجتمع تبدو في تفكه، وبالتالي يؤثر ذلك على الأزواج مما يخلق حالة من العدوانية على المجتمع كله، فنجد نفس هذا العنف يمارس بين شرائح المجتمع كله وليس داخل الأسرة الواحدة.

ونصحت باتباع تعاليم الإسلام الرفيعة في حل المشكلات التي تنشأ بين الأزواج وزوجاتهن لتلافي مثل هذه الحوادث.




خليجيةاذا عجبكم موضوعىخليجية
قيمونى ياحلوات
خليجية
بطريقه الميزان
عاشقه بعلها



مشكورة يا عسولة
الله يسعد ايامك



يعطيك العافيه



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

التمييز بين الأبناء مرض يفتك الأسرة ويخلقة جو غير

تلجأ الأم أحياناً وبدون قصد إلى تمييز طفل من أبنائها عن الآخر نتيجة لصغر سنه وحاجته للعناية بصورة أكبر، أو تتصرف بصورة لا شعورية

بمزيد من الاهتمام تجاه أحد أبنائها مما يثير غضب وغيرة الطفل الآخر .وإذا كانت الأم تجهل التصرف بحكمة فى مثل هذه المواقف فعلماء نفس الطفل حرصوا على ضرورة إتباع وسائل في التربية تبتعد عن التفضيل والتمييز بين الأبناء لما قد تسببه من بروز سلوكيات وتنافر بين الأبناء جراء ذلك .

وعلى الأم إتباع خطوات متوازنة ودقيقة تحكم تعاملاتهم اليومية مع أبنائهم كي لا تظهر حساسيات وكرها وانتقاما بين الأبناء لا سيما أن الفرد سواء في مرحلة الطفولة أو المراهقة أو حتى الكبر يغار من قرينه حتى ان كان شقيقه إذا ما أحس انه أفضل منه وانه يحظى بتعامل خاص من ذويه ، كما ذكرت جريدة "اليوم" .

وقد أثبتت النتائج والدراسات والبحوث في هذا المجال أن التمييز لأي سبب سواء اللون او الجمال او الذكاء لا يعتبر مسوغاً للآباء لتفضيل احدهم على الآخر.

وأكدت الرسالات السماوية أيضا على ضرورة المساواة وعدم التفريق بين الأبناء مهما كانت ألوانهم وأشكالهم وهذا يعني أن الأساس في هذه العملية هما الأب والأم وكثيراً ما نشاهد صوراً مجتمعية وهي انحياز الأم للولد الصغير والأب للبنت الصغيرة وهذا بحد ذاته خطأ رغم عدم القصد فيه لأنه يخلق فجوة بينهم وكل من الأطفال يتحدى الآخر بأحد أبويه وقد يستمر هذا الأمر للكبر .

ويعتبر هذا الأمر بمثابة مرض يصيب الأسرة وعليها تداركه منذ البداية لكي لا نخلق حالات تمييز تؤدي إلى انفعالات وشجار وقد يتطور الأمر إلى انتقام لهذا السبب لذا ينبغي على جميع الأسر عدم إظهار هذا التمايز بصورة واضحة من حيث التفضيل وشراء اللوازم والملابس والاصطحاب في السفرات




هاااااااااااااااي




:::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::




خليجية




مشكوره ياااااعسل
موضوع جدا رائع