التصنيفات
الجادة و النقاش

ما رأيكِ بالعنف و الاهمال الأسري~

جاء الاسلام ليوحد الناس و يساوي بينهم~ وجعل علاقة الزوجين من أسمى العلاقات الانسانية و التي بعدها تأتي علاقة الأسرة السامية و الرؤوؤوفة~

فالكل يشهد بأن الأسرة هي العامل الأساسي لتربية و تعليم و تنشئة الطفل بعد الله طبعآ

و من المؤسف أن هذا المفهوم في وقتنا الحالي أصبح مختلطا و متناقضا

فنرى أسرآ مفكة ~ و أطفالا مشردين~فيهتز المجتمع لهكذا حالات ~ وأسبآب تفك و

انحراف افرآد الاسر كثيرة و كبيرة اضافة الى كون معظمها خطيرة~

فبات الأب لا يعتني بأولاده

و أصبحت الأم تهتم بمستقبلها و حياتها

و أصبح الابناء عاقين لآبائهم~يتصرفون على هواهم~

فأصبحت كلمة الأسرة عند سماعها

لأ تحرك أية مشاعر و لو صغيرة بل بات تُشكل أرقا لمعظم المحرومين من الحنان و الحب الأسري

و باتوا يحقدون على الأسر المتماسكة~

فالاسئلة هي:

ما رأيكِ بالعنف الأسري عامة؟

ما هو النموذج المثالي للأسرة بالنسبة لكِ؟

من هو السبب الرئيسي في المشآكل و التفك؟ (الأب؛الأم….تدخل الأقارب)

ما هي اقتراحاتك حول حلول مشاكل هذه الأسر؟

بم تشعرين عند سماعك لإمرأة مطلقة و أطفال مشردين أو أب ضال و أطفال عاقون…الخ؟

حان الوقت للرجوع الى ديننا الاسلامي و التمسك بالكتاب و السنة~
ما هي أهم نصيحة تقدميها لهكذا آباء و أمهات؟ ازاء العنف ضد أولادهم

ما رأيكِ بهضم حرية و حقوق الطفل كبعثه للبيع أو تعريضه للعنف أو تحميله مسؤولية لآيستطيع تحمل ربعها~؟

فلنعلم أن كلنا بشر و كلنا نخطئ~ لكن لا يُعالج الخطأ بالضرب و العنف

[COLOR="black"]فما هي طرقك للتأديب~؟ِ[/COLR]
فنحن مسلمون علينا أن نكون الأوائل في حماية الأطفال و رعايتهم لا أن يضربوا بنا المثل في الضرب و العنف~ من الاولى بمنظمات حقوق الأطفال المسلمين أم الغرب؟

المسلمون~ طبعا

اذا أردتِ اضافة أي تعليقات أو أسئلة فتفضلي~

أتمنى أن تحوز الفكرة على اعجابكم و رضاكم~~:p

موضوع من مجهودي الخآأص~




ما رأيكِ بالعنف الأسري عامة؟

ارفضه تمآما

ما هو النموذج المثالي للأسرة بالنسبة لكِ؟

ان يملاها الحب والتفاهم والرحمه فيما بينهم

من هو السبب الرئيسي في المشآكل و التفك؟ (الأب؛الأم….تدخل الأقارب)

بالنسبه لي الام والاب لقربهم من الابناء

ما هي اقتراحاتك حول حلول مشاكل هذه الأسر؟

الجواء لتفاهم وحل المشكله بالتدريج ومن ثم احتواها والقضاء عليها مع الصبر طبعآ

بم تشعرين عند سماعك لإمرأة مطلقة و أطفال مشردين أو أب ضال و أطفال عاقون…الخ؟

بالحزن الشديد:(

حان الوقت للرجوع الى ديننا الاسلامي و التمسك بالكتاب و السنة~
ما هي أهم نصيحة تقدميها لهكذا آباء و أمهات؟ ازاء العنف ضد أولادهم

كل راعي مسؤال عن رعيتها ..

ما رأيكِ بهضم حرية و حقوق الطفل كبعثه للبيع أو تعريضه للعنف أو تحميله مسؤولية لآيستطيع تحمل ربعها~؟

بصرآحه أمر محزن وفضيع اطفال في سن الزهور بحاجة الحنان والعطف

يحملون مسؤلية من هم اكبر منهم

مع ان المسؤليه واجبه على والديهم ,,

مشكوؤوؤوؤوره بعد قلبي مجهود ومواضيع تشكرين عليها

ولعيونك يثبت اسبوع يالغاليه ,,

واحلى تقييم لعيونك

ولاتحرمينا أبدعاتج قلبو ,,,




تسلمين يالغآألية فدو أسعدني و شرفني مروؤوؤورك الغآلي و تواجدك الحلو~



التصنيفات
منوعات

نساء يرفعن شعار «الحوار الأسري ضرورة»

نساء يرفعن شعار «الحوار الأسري ضرورة»

هل يسود أسرتكما جو من الشورى والحوار تنعمان من خلاله باتفاق الآراء حول القرارات المهمة التي تخص حياتكما، أم الذي يتخذ القرار في البيت ديكتاتور بعيد عن الآخرين يأمر وينهي وعليهم..

هل يسود أسرتكما جو من الشورى والحوار تنعمان من خلاله باتفاق الآراء حول القرارات المهمة التي تخص حياتكما، أم الذي يتخذ القرار في البيت ديكتاتور بعيد عن الآخرين يأمر وينهي وعليهم السمع والطاعة، نظرة على بيوتنا لنرى أي الصورتين أقرب: المشاركة، أم الاستبداد؟

تقول أمل حسان (زوجة، وأم منذ 12 عامًا): الحوار طبعًا شيء أساسي في الأسرة، فبيني وبين زوجي حوار متصل حول كل أمورنا وأمور أبنائنا، وما يخص مستقبلنا، حتى نصل لرأي سليم. وليس شرطًا أن يكون رأي الزوج هو الملزم، أو رأيي أنا، وإنما الرأي الذي فيه مصلحة الأسرة، وقد نختلف أحيانًا، ولكنها مجرد خلافات عابرة.

وتوافقها الرأي لبنى عبد العزيز (أم لثلاثة أبناء، ومتزوجة منذ عشر سنوات) حيث تقول: لا أتخيل أسرة يغيب فيها الحوار والشورى، ورغم أن عمل زوجي كطبيب يشغل تقريبًا كل وقته، إلا أنه لا بد أن أنتظر عودته، وحتى لو أثناء الطعام، نناقش ما يخصنا، وأحكي له عن يومي ويوم الأولاد والأحداث التي مررنا بها، وبهذا أشعر أننا نعيش كأسرة، وإذا انشغل عنا أشعر بأننا في واد، وهو في واد آخر، وأني أعيش وحدي، وهذا ما لا يعجبني، ولا أوافق عليه.

أما آمال عادل (زوجة منذ 14 عامًا)، فالأمر مختلف عندها بعض الشيء، فهي تقر أن زوجها يشاورها، ولكنه لا يأخذ برأيها في أغلب الأحيان، وتقول: أنا أيضًا حين أريد أن أفعل شيئًا أو أشتري شيئًا آخذ رأي الأولاد، ولكني أفعل في النهاية ما آراه صوابًا، وليس ما يراه الآخرون.

وتنعي وفاء سالم (زوجة منذ ثماني سنوات، وأم لثلاثة أطفال) حظها، وتقول: منذ صغري وأنا معروفة بالرأي والحكمة، وكنت ذات رأي في أسرة والدي، بل وأسر إخوتي وأخواتي المتزوجين أيضًا، حيث يشاورونني في الأمور المهمة، ولكن للأسف زوجي لا يشاورني في أي شيء، وإذا حدث وشاورني، فإنه لا يأخذ برأيي، ودائمًا يسفه رأيي، ويتهكم علي، ثم يتضح بعد ذلك خطأ رأيه وصواب رأيي، ولكني لا أستطيع التعليق حتى لا أتعرض للإساءة.

أما رأي الرجال فمختلف فها هو جمال نصير (زوج منذ 21 عامًا) يقول: «شاوروهم وخالفوهم»، هذا هو المثل الذي أؤمن به، ويستطرد: وهل للنساء رأي؟ صحيح زوجتي متعلمة، ولكني رجل البيت، والكلمة كلمتي، و " الشورى شورتي " ، هو يعترف أن هناك حوارًا داخل الأسرة، فزوجته تعرف تفاصيل يومه، من خلال ما يحكيه لها، وكذلك بناته الخمسة، ولكن في النهاية لا ينفذ إلا رأيه هو.

أما أحمد عبد العظيم (متزوج منذ عشر سنوات)، فيقول: ما معنى الأسرة إذا كان الرجل في واد، والمرأة في واد آخر، والأولاد في واد ثالث؟! فالأسرة في نظري تعني رابطة مشتركة ليست بين طرفين فقط هما: الزوج والزوجة، ولكن بين أطراف ثلاث هم: الزوجة والزوج والأبناء؛ فلا بد إذًا أن يكون هناك حوار دائم ومتبادل بين هذه الأطراف ومشاورة في كل صغيرة وكبيرة؛ لأن أي قرار يتم اتخاذه سيعود على جميع أفرادها، إما بالسلب أو بالإيجاب.

وتحكي زينب الديب عن أبيها فتقول: كان مثالاً رائعًا للأب (يرحمه الله)؛ فقد كان يشاورني دائمًا في كل شيء، وإذا ما رأى في رأيي صوابًا أخذ به، وغالبًا ما كان يحدث هذا؛ فأشعرني بقيمتي، ونمَّى شخصيتي، وزاد ثقتي بنفسي، وأثر في حياتي بشكل كبير، وأتمنى أن يكون زوجي مثل أبي؛ حتى ينعم أولادي بما نعمت به.

السبب و العلاج
ويرجع الأستاذ الدكتور علي ليلة – أستاذ الاجتماع بجامعة عين شمس – السبب في غياب الحوار الأسري، وتراجع قيمة الشورى إلى ثقافتنا التقليدية التي تؤكد «المجتمع الأبوي»، بمعنى أن الأب والأم دائمًا مصدر السلطة والقرار ( دون نقاش أو حوار ) ، هذا إلى جانب تيار العزلة الذي فرض نفسه حديثًا على المجتمع؛ بسبب انشغال الآباء في تحصيل الرزق لتدبير احتياجات الأسرة، إلى جانب وسائل الاتصال الحديثة التي تأخذ وقت الكثيرين بشكل منفرد، وليس جماعيًا، فحتى مشاهدة التلفاز يجلس الجميع أمامه في صمت تام، فهناك تقارب جسدي فقط، هذه الأسباب مجتمعة تجعل من الحوار أمرًا غير وارد، وبالتالي تغيب الشورى بين أناس يغيب بينهم الحوار أصلاً.

وينصح د. علي ليلة الآباء بضرورة الاهتمام بما يسميه الجلسة الأسرية لمدة ساعة يوميًا على الأقل يجتمع فيها جميع أفراد الأسرة، يتحدثون عن أنفسهم، وعن الأحداث التي قابلتهم طوال اليوم، وبهذا نقضي على العزلة. ولا بد من وجود مساحة للحوار، حتى وإن كان الأبناء في سن صغيرة؛ لأن هذا يعد تدريبًا لهم على المشاركة الأسرية، وحتى إن لم يجد الآباء ما يناقشونه، فليحكوا عن أي شيء، وليحرصوا على هذه الجلسة، وهي ستفرز قضاياها، ويشير إلى أْهمية هذا الاجتماع اليومي الذي يزيد التقارب والتواصل بين أفراد الأسرة الواحدة، ويعمق شبكة العلاقات، حتى تعود قوية متماسكة من الداخل، ولا يكون التماسك مجرد مظهر فقط، بينما كل فرد منعزل عن الآخر، وهو حال كثير من الأسر. كما أن هذا الاجتماع يقضي على المشكلات في بدايتها؛ وذلك لتنوع وتعدد الآراء، ويمنع كثير من الانحرافات التي قد تحدث نتيجة لغياب الجو الأسري الدافئ




التصنيفات
منوعات

اهم المشكلات التي تهدد البناء الأسري

اهم المشكلات التي تهدد البناء الأسري

يعد العنف الأسرى أحد أشكال اضطرابات الأسرة التى تعانى منها عديد من الأسر سواء فى المجتمعات الشرقية أو المجتمعات الغربية. فبعض الأسر تعانى بشكل واضح من صعوبة فى التوافق مع أزمات الحياة، مثل هذه الأسر قد
نجد أن المشكلات البسيطة نسبياً بها تكون غير قابلة للحل، بل والأكثر من ذلك قد تأخذ مثل هذه المشكلات مساراً
قد يصل إلى حد الاضطراب النفسي والصراعات الهادمة لكيان الأسرة. ومن ثم مع هذا التدهور فى القدرة على مهارات التوافق نجد مثل هذه الأسر تنتقل من أزمة إلى أخرى دون أدنى شعور بالرضا عن الحياة.

ومع هذا فجميعنا على يقين أنه لا توجد أسرة متكاملة الأركان، فأية أسرة تنتابها نقاط من القوة والضعف.
غير أن نقاط الضعف حينما تتفاقم لتصبح صراعات تهدد كيان الأسرة، وتؤدى فى كثير من الأحيان إلى هدمها،
وجب مواجهة مثل هذه الصراعات وتحديد أبرز المشكلات التى تهدد هذا البناء الأسرى، تمهيداً للعلاج.
ومن أهم المشكلات التى تهدد البناء الأسرى ما يلى:

أولاً: العنف الأسرى: والذى قد يطلق عليه أحياناً العنف المنزلي Domestic Violence

وتعرفه رابطة علم النفس الأمريكية: بأنه أى شكل من أشكال العدوان اللفظى أو البدنى أو النفسى ،المباشر
أو غير المباشر يمارسه أحد أو بعض أفراد الأسرة ضد أية عضو من أعضاء الأسرة (American Psychological Association, 2022). ومن بين أشكال العنف الأسرى التالى:

1- العنف الأسرى اللفظى:

والذى فى الغالب قد يكون موجهاً من قبل رب الأسرة ضد المرأة والأبناء بشكل يغلب عليه الطابع القهرى، فتسود
الألفاظ النابية التى تقع على الأبناء لأتفهه الأسباب، وتكثر المشاحنات بين الأبناء باستخدام ألفاظ جارحة، مهينة
لكرامة كل فرد من أفراد الأسرة، وقد يمتد مثل هذا النوع من العنف الأسرى اللفظى لنجده سمة سائدة لدى الأطفال
حتى وسط جماعات الأقران فى المدرسة، فيشكوا القائمين على الطفل من حدة سلوكه، وعدوانيته اللفظية وعدم امتثاله للتوجيهات أو التعليمات الموجهة إليه، ومن ثم تدهور فى مهاراته الاجتماعية خاصة فى كيفية تكوين علاقات وصداقات، بالإضافة إلى تدهور فى قدرته على التحصيل الدراسى. وقد ينشأ هذا النوع من العنف الأسرى اللفظى نتيجة كثرة
الانتقادات اللاذعة السلبية، وكثرة التوبيخ، والتوجيه ذو النمط الحاد العنيف من قبل أحد الوالدين أو كلاهما لبعضهما البعض، أو لأحد أبنائهما، أو من الأخ الأكبر للأصغر.

2- العنف الأسرى الجسدى:

وهو أحد أبرز أشكال العنف الأسرى السائدة فى كافة المجتمعات، ويخطئ بعض الدارسين حين يصنف هذا النوع
من العنف الجسدى ضمن الاعتداءات الجسدية فحسب، إذ أنه يمتد من الإشارة بالأيدى وإيماءات الوجه الحادة الغاضبة
لأتفهه الأسباب أو حتى دون سبب، تجاه أية عضو من أعضاء الأسرة، إلى الاعتداء الجسدى العنيف بالضرب، والصفع، والتعذيب، واستخدام بعض الأدوات كالعصا، …وغيرها. وفيه يعبر أحد أفراد الأسرة عن شعوره بالغضب نتيجة الضغوط المختلفة بشكل يغلب عليه الطابع المادى سواء المباشر أو غير المباشر، فنجده يلوح بيده، أو يكثر من التأفف والتذمر، ثم يأخذ شكلاً أكثر ضراوةً قد يصل فيه الفرد إلى الاعتداء على أية عضو من أعضاء الأسرة بالضرب المبرح أو غير المبرح، والذى قد يؤدى فى كثير من الأحيان إلى أضرار جسمانية ونفسية يصعب مداواتها.

3- العنف الأسرى الجنسى:

ومثل هذا النوع من العنف لا يشترط أن يكون موجهاً من الزوج تجاه زوجته أثناء العلاقة الجنسية، لتأخذ شكل علاقة سادية، لا يشعر فيها أحدهما بالرضا إلا مع شعوره أو شعور الطرف الأخر بالألم الجسدى، أو قد يظهر العنف الأسرى الجنسى فى شكل أخر أثناء العلاقة الجنسية، بحيث يهتم فيه الزوج بذاته، وإشباع احتياجه الجنسى على الرغم من عدم استعداد أو موافقة الطرف الأخر –الزوجة- على البدء فى العلاقة، فتصبح بذلك مقهورة على الفعل، ومن ثم لا تصل إلى حد الرضا فى العلاقة، الأمر الذى يترتب عليه فى كثير من الأحيان إصابة المرأة بالاكتئاب، والضيق، وحتى بعض الأعراض السيكوسوماتية –أى النفس جسدية- بالإضافة إلى ذلك، قد نجد العنف الأسرى الجنسى فى كثير من الأحيان موجهاً من أحد أفراد الأسرة تجاه فراً أخر، مثل أخ تجاه أخته، أو تجاه أخ أصغر له، أو من أخت تجاه الأخت أو الأخ الأصغر لها، وفى كثير من الأحيان قد يتجلى هذا النوع من العنف بشكل غير مباشر من أسرة الفرد، أى أنه قد يحدث للفرد على مستوى عائلته الكبرى، فنجد بعض الأطفال وحتى المراهقين قد يُعتدى عليهم جنسياً من قبل أحد أبناء العم أو الخال أو حتى
من قبل أحد أصدقاء الأسرة المقربين، أو أحد الأقران أو المعلمين داخل المدرسة، ومن هنا يمتد تأثير هذا العنف إلى
الأسرة الصغرى، لتقع المسؤلية على الوالدين.

4- العنف الأسرى العاطفى:

أو ما يشيع تعريفه فى كثير من الأوساط العلمية والإعلامية بالخرس الزواجى Marital Mutism. وفيه نلاحظ غياب الدعم والمشاركة بين أفراد الأسرة وبعضهما البعض، وكأن مجموعة أفراد يعيشون تحت سقف واحد دون أن
تربطهما أية عاطفة، فنجد الزوج بجوار زوجته مصاب بالخرس لا يحرك ساكناً ولا ينطق بكلمة واحدة يظهر فيها
عاطفته تجاه أم أبناءه، أو حتى يبدى بها اهتمام بتلك المرأة التى صاحبته فى مشوار الحياة، ومن ثم يقل التواصل
بينهما إلى أن ينعدم، الأمر الذى يؤثر على علاقتهما بالأبناء وعلاقة الأبناء ببعضهما بعضاً. وقد تشكوا الزوجة من
الفتور العاطفى، وكأنها تعيش كالترس داخل آلة دون عاطفة، وقد يمتد الأمر ليصل إلى العلاقة الحميمية بينهما فتصبح كالفرض أو الواجب الشرعي لا تتم دون أية عاطفة. ومن هنا تظهر أعراض الاكتئاب، والضيق، والحزن، وفقدان التواصل، وتنشأ الأسرة مفككة دون أية عوامل دعم، كل فرداً منها يعيش فى عالمه المستقل.

ثانياً: التناقض فى أساليب التربية والتنشئة بين الوالدين:

وتعد مثل هذه المشكلة من أبرز وأكثر المشكلات شيوعاً داخل كثير من الأسر، والتى تهدد استمرار البناء الأسرى
بشكل صحى. وفيها قد نجد عدم توافق واتفاق كلا الوالدين فى تبنى أسلوب واحد لتربية الطفل أو المراهق عبر
الموقف الواحد، فقد يوجه الأب ابنه نحو ضرورة القيام بسلوك معين فى موقف معين ثم تأتى الأم بعد ذلك أو فى
نفس الموقف لتبدى توجيهاً مختلفاً تماماً أو حتى على العكس تماماً مما ذكره الأب، والعكس صحيح، من هنا ينشأ
الطفل متشتت الشخصية، غير قادراً على اتخاذ قراراً وتحمل مسئوليته. ولا يقتصر الأمر على هذا النحو فحسب،
فأيضاً قد نجد أن كلا الوالدين لا يتفقان حول أساليب الثواب والعقاب نحو السلوك الواحد فى الموقف الواحد،
فقد تدعم الأم طفلها على سلوك إيجابي فى موقف معين من وجهة نظرها ثم يأتى الأب ليعاقب الطفل على نفس
السلوك فى موقف آخر. أو قد يقوم أحدهما بإثابة الطفل بشئ معين عن سلوك إيجابي معين، ثم يأتى الآخر
ليثيبه أو يدعمه بشئ آخر ـ قد لا يرغبه الطفل ـ عن نفس السلوك الإيجابي الذى سبق وأن قام به، ليرتبط بذلك
السلوك الإيجابي بشئ غير مدعم للطفل، فلا يكتسبه أو يتعلمه، ومن ثم لا يصدره من جديد. أو قد يحدث أن كلا
الوالدين معاً يُبديا قَبولاً أو ابتساماً بسلوك معين يصدره الطفل فى موقف معين ـ كأن يقوم بقذف الكره على وجه
أخيه الأكبر أثناء اللعب ـ ثم يُعَاقبه الوالدين على نفس الفعل، إذا ما قام به أمام الضيوف أو الغرباء.

ثالثاً: عدم التعبير عن الذات:

وهى من أكثر المشكلات التى تهدد البناء الأسرى للفرد شيوعاً، وفيها يقهر أحد الوالدين أو كلاهما الأبناء فى ا
لتعبير عن آراءهم فى المواقف المختلفة، ويريد الوالدين خاصة الأب أن ينصاع إليه كل أبناءه الكبير منهم قبل الصغير،
وقد يبرر ذلك أو حتى لا يبرره، وفى حال ما إذا برره فإنه يستند على أشياء ترتبط بضرورة نفاذ سلطته وأوامره كَرب
لهذه الأسرة، وبناءاً على خبراته المكتسبة وتنشئته الأسرية السابقة تتبلور توجيهاته لأبنائه، ويغفل عليه اختلاف نمط التنشئة، والبيئة، والثقافة، وعوامل التعلم المختلفة، فيصبح الأب بذلك متصلباً أسير خبراته السابقة، وعوامل تنشئته
والتى قد لا يشترط أن تكون متوافقة مع أبنائه فى مجملها، ومن ثم يفتقد الأبناء مهارة التعبير عن الذات، وتوكيد
الذات فى المواقف الاجتماعية المختلفة، بل والأكثر من ذلك قد يصاب بعضهم باضطرابات نفسية مختلفة أبرزها القلق والخوف أو الرهاب الاجتماعى، واضطراب سؤ التوافق.

رابعاً: الحماية الزائدة والتدليل الزائد:

قد تمثل الحماية الزائدة والتدليل الزائد أحد أغلب أنماط المشكلات الأسرية الشائعة فى كافة المجتمعات. وفيها يقوم
أحد الوالدين أو كلاهما نتيجة خبراته الخاصة، والتى قد تكون على سبيل المثال متمثلة فى فقد أحد الأبناء من قبل،
أو فى شدة وقسوة تربية أسرة أحد الوالدين، بالمبالغة فى توفير كافة احتياجات الطفل أو المراهق داخل الأسرة،
بل والأكثر من ذلك محاباة الطفل عند قيامه بسلوك سلبى غير مرغوب به، وهذا ما يعرف بنمط التدليل الزائد،
وفى نفس الاتجاة قد يأخذ أحد الوالدين أو كلاهما نمطاً أكثر تصلباً بحيث لا يترك أى مجال للطفل أو المراهق
يسمح فيه بقدر من الاستقلالية والاعتماد على الذات، فيبالغ فى حمايته بكل الأشكال والسُبل التى قد تمثل عبئاً
على الطفل أو المراهق لا يستطيع تحمله، وهذا ما يعرف بنمط الحماية الزائدة، وكلا النمطين يؤديان إلى مسار
و مآل مرضى، تتسم فيه الشخصية بالاعتمادية، والسلبية، وضعف القدرة على اتخاذ القرار، ومن هنا تستفحل
الصراعات داخل الأسرة، ويلقى كل طرف من الوالدين بالمسئولية على الطرف الآخر، وبينهما تتضارب شخصية
الطفل أو المراهق، ليجد بذلك المرض النفسي الثغرة التى ينفذ منها والدرب الذى يسير عليه.

خامساً: المقارنات المستمرة والمبالغة فى التوقعات:

قد يتصور البعض للوهلة الأولى أن مثل هذه المشكلة تقوم على العامل الاجتماعى أو الاقتصادى فحسب، ولا يُعد
ذلك بالتصور الخاطئ، إلا أنه ليس بالتصور الجامع المانع. فقد تشمل المقارنات المستمرة داخل بعض الأسر،
اتخاذ أحد الوالدين بها نمط مقارنة مستواها الاقتصادى والاجتماعى بأسرة أخرى، وقد يلقى ذلك على الطرف الأخر،
كأن تقارن الزوجة حالها وحال أسرتها بغيرها من الأسر الأكثر ثراءً أو الأثقل مكانة فى المجتمع، مما يمثل ضغطاً
قوياً على الزوج بوصفه رب الأسرة المسئول عن حالها الراهن، وقد يعيقه ذلك على تحمل صعوبات الحياة، ومن ثم
يتدهور أداءه الوظيفى، وتبدأ الصراعات وتتفاقم نتيجة المقارنات المستمرة. أما التصور الأشمل والأكثر ضراوة و
خطورة لهذه المقارنات، حين يتعمد أحد الوالدين أو كلاهما مقارنة أبنائهما ببعضهما البعض، أو بغيرهما ممن هم
فى نفس المرحلة الدراسية أو الطور الزمني، بدافع من التحفيز والرغبة فى رفع كفاءة الأداء سواء الدراسى أو
الاجتماعى، الأمر الذى قد يترتب عليه شعور الأبناء بالتمييز والتفرقة من ناحية، وبالغيرة والغضب من ناحية أخرى.
ومثل هذه المشكلات يقع فيها كثير من الآباء والأمهات دون وعى، بالإضافة إلى ذلك، قد يبالغ أحد الوالدين فى حجم التوقعات والمسئوليات المطلوبة من الطرف الأخر، أو الملقاة على عاتق أحد الأبناء، مما يجعله باستمرار فى حالة
ضغط، وسعى مستمر لتحقيق هذه التوقعات، وفى حالة عدم القدرة على بلوغها وتلبيتها، يصاب الفرد داخل الأسرة
بالإحباط، وينشأ الشعور بالعجز المكتسب، ويميل للعزلة والانسحاب الاجتماعى، وتبدأ أعراض الاكتئاب المرضى فى الظهور والتفاقم، وتنشأ الصراعات التى قد تؤدى إلى انهيار البناء الأسرى.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

أرقام هواتف حماية ضحايا العنف الأسري في مناطق المملكة

أرقام هواتف حماية ضحايا العنف الأسري في مناطق المملكة
واس ـ الرياض
حددت وزارة الشئون الاجتماعية أرقام الهواتف وأرقام الفاكس التي يمكن من خلالها تلقي البلاغات عن الحالات التي تتعرض للايذاء والعنف الأسري في مختلف مناطق المملكة.
وأوضح مدير عام الادارة العامة للحماية الاجتماعية الدكتور محمد بن عبدالله الحربي أن تعليمات وكيل الوزارة للرعاية والتنمية الاجتماعية عوض بن بنيه الردادي اقتضت تخصيص تلك الارقام للجان الحماية الاجتماعية المنتشرة في مناطق المملكة الثلاث عشرة ليتم من خلالها تلقي البلاغات والتعامل مع حوادث الايذاء والعنف الأسري بالسرعة والسرية المطلوبة حرصا من الادارة ولجانها في المناطق على تقديم افضل الخدمات الرعائية للفئات التي تكون عرضة للاذى والعنف الأسري والتي غالبا ما تكون في النساء والاطفال والمسنين والمعوقين والعمالة المنزلية.
وأكد الحربي أن الادارة تسعى الى تحقيق الاستقرار الأسري والنفسي والاجتماعي للفئات التي ترعاها مشيرا الى ان ذلك لن يتحقق الا بتضافر الجهود وتعاون افراد المجتمع مع الوزارة في جهودها وتفعيل خدماتها وتوجيهها الوجهة الصحيحة.
وفيما يلي بيان بارقام هواتف وفاكسات لجان الحماية الاجتماعية بمناطق المملكة:

ـ لجنة الحماية بمنطقة الرياض ت 012075242 ف / 012075172
ـ لجنة الحماية بمنطقة مكة المكرمة ت 026616688 ف / 026641815
ـ لجنة الحماية بالمنطقة الشرقية ت 038349422 ف / 038305122
ـ لجنة الحماية بمنطقة عسير ت 072247087 ف / 072247091
ـ لجنة الحماية بمنطقة حائل ت 065437944 ف / 065437944
ـ لجنة الحماية بمنطقة المدينة المنورة ت 048654117 ف / 048654115
ـ لجنة الحماية بمنطقة القصيم ت 063853730 ف / 063853721
ـ لجنة الحماية بمنطقة الجوف ت 046250824 ف / 046250824
ـ لجنة الحماية بمنطقة نجران ت 075290386 ف / 075290461
ـ لجنة الحماية بمنطقة الباحة ت 077226932 ف / 077228180
ـ لجنة الحماية بمنطقة جازان 073172266 ف / 073172266
ـ لجنة الحماية بمنطقة تبوك ت 044235048 ف / 044235048
ـ لجنة الحماية بمنطقة الحدود الشمالية ت 046629932 ف / 046629932
ـ الادارة العامة للحماية الاجتماعية الرياض الرمز البريدي 11157 هاتف 0096614738002 فاكس 0096614736055

انشر لتحدث فرقا في مجتمع دامِ ينزف بصمت