التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

كيف نتعايش مع مرض تصلب الأنسجة المتعدد Multiple Sclerosis ؟

بالرغم من أن مرض تصلب الأنسجة المتعدد يمكن أن يبقى مع المريض طوال العمر، إلا أن الأعراض قد تظهر وتختفي بشكل متفاوت.
تقول الأكاديمية الأمريكية لأطباء العائلة على الرغم من إصابتنا بالمرض من المهم أن نحفاظ على المستوى العام لصحتنا قدر الإمكان.
وتقدم الأكاديمية هذه الإقتراحات للمرضى للحفاظ على الصحة:
ألتزم بحمية صحية غنية بالأطعمة المغذية قليلة الدسم وغنية بالألياف.
بموافقة طبيبك، قم بممارسة الرياضة بإنتظام. تعد تمارين شد ومط العضلات طريقة ممتازة للسيطرة على أعراض مرض التصلب، كما تساعد على تحسين قابلية الحركة والمرونة.
حاول الحصول على ساعات نوم منتظمة وكاملة كل ليلة، واسترخي عندما تحتاج إلى ذلك.
تجنب درجات الحرارة المتطرفة، الحرارة الزائدة بشكل خاص. وتجنب إستعمال حمامات الماء الحارة أو حمامات البخار.
أحرض على التفاؤل وحاول التقرب من عائلتك وأصدقائك ولا تعزل نفسك عن المجتمع، لأنك تستمد منهم الدعم والتشجيع.



يسلمو



مشكورة يا قلبي عالموضوع الأكثر من رائع .. يعطيكِ العافية …



مشكورة



التصنيفات
منوعات

أمل جديد لإصلاح أضرار تصلب الأنسجة المتعدد

إكتشف باحثون من كامبردج وأدنبرة طريقة للخلاي السلالية في الدماغ لإعادة انتاج النسيج الذي يغلف الألياف العصبية، الضروري لحماية الألياف العصبية. الدراسات، التي اجريت على الجرذان، مثيرة جدا لأنها تمنح أملا جديدا في المستقبل، فالضر الناتج من تصلب الأنسجة المتعدد يمكن أن يصلح ويمكن للوظيفة البدنية التي خسرها المرضى أن تعود.

MS (Multiple Sclerosis)- هو خلل يصيب نظام مناعة الجسم ويحثها على مهاجمة النسيج الذي يغلف الألياف العصبية. ويسبب المرض نوبات هجوم، وفي أغلب الأحيان يخسر المريض وظائف جسدية. يعمل النسيج الذي يغلف الألياف العصبية كعازل للألياف التي ترسل الرسائل المهمة إلى الدماغ، ولطالما حاول العلماء البحث عن طريقة لمساعدة المرضى – الذين أما اختبروا فترة إصلاح طبيعية أو لا.

أظهرت الدراسة بأن دماغ المريض يمكن أن يحفز لتجديد النسيج الذي يغلف الألياف العصبية. وعبر الأستاذ تشارلز فرينش-كونستانت، أحد الباحثين الرئيسين، عن تفاؤله بأن الإكتشافات يمكن أن تؤدي إلى تطوير علاجات جديدة. وقال، "الإكتشاف مثير جدا و يمكن أن يمهد الطريق فعلا لإيجاد عقارات يمكن أن تساعد على إصلاح الضر الذي اصيبت به الطبقات الهامة التي تحمي الخلايا العصبية في الدماغ."

كما قال الدكتور مايكل ديفيرو، طبيب أعصاب في مستشفيات الجامعة، "بالرغم من أن هذا البحث في مراحله المبكرة، إلا أن هذا الإكتشاف مثير." بحوث الخلية السلالية هامة في محاربة التصلب. يجب أن تؤدي هذه الاكتشافات إلى إختراقات مثيرة في تجديد الخلايا التي تصنع النسيج الذي يغلف الألياف العصبية، الذي يلتف حول axons — اسلاك من خلايا الأعصاب التي تحمي axons — وتسمح لهم بإجراء إندفاعات كهربائية بشكل أفضل."

مع ذلك، حذر بأن التصلب، مرض دماغي، وبأن تجديد النسيج الذي يغلف الألياف العصبية هو جزء من الحل لمشكلة أكبر. وقال، "أنه بحث مفيد، لكن الجواب النهائي هو إيجاد طريقة لوقف الحالة في المركز الأول. أنه مرض وراثي ولهذا فأن بحوث الخلايا السلالية هامة جدا."




خليجية



خليجية



مشكوره



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

مستخلص بذور العنب هام للحفاظ علي الشرايين الهامة للعين والمخ ، والأطراف ، ويقوي الأنسجة الضامة في الجسم

مستخلص بذور العنب .. هام للحفاظ علي الشرايين الهامة للعين والمخ ، والأطراف ، ويقوي الأنسجة الضامة في الجسم

العنب الأحمر هو الأهم بين أنواع العنب نظرا لمحتواه من العناصر المفيدة للجسم.

ما هو ما الدور الطبى الذى يقوم به؟

البرونثياندين والذى يعرف أيضا بأليجوميرك برونسياندين oligomeric proanthocyanidins يأتى من رتبة تتبع عائلة الفلافينودات flavonoid وبعض الباحثين يطلقون على هذا المركب أسم بايكنوجينول pycnogenol. والأهمية الرئيسية لهذه المادة تكمن في أنها تعتبر مادة مضادة للأكسدة تؤدي إلى ثبات بروتين الكولاجين collagen وتعمل على صيانة بروتين الإلستين elastin وهي البروتينات الرئيسية في الأنسجة الرابطة والتي تدعم الأعضاء المختلفة والمفاصل، علاوة على الأوعية الدموية والعضلات.

وربما يكون لها تأثير هام على الأوعية الدموية، حيث أوضحت الدراسات العلمية أنها تقلل من آثار العمليات الجراحية من 15.8 إلى 11.4 يوم. وسابقا أوضحت الدراسات أن مادة برونثياندين تعمل على تقوية الشعيرات الدموية وذلك باستخدامها بنسب بسيطة مثل 100 مليجرام فى اليوم.

وقد أوضحت الدراسات الفرنسية أن النساء المصابات بنقص توارد الدم للأطراف chronic venous insufficiency قد نقصت أعراضه عندهن عندما تنالون 150 مليجرام في اليوم من خلاصة بذور العنب. وأيضا أوضحت بعض التجارب الفرنسية أن تناول 300 مليجرام في اليوم أو (100 مليجرام ثلاثة مرات في اليوم) أدى إلى الشفاء التام في 4 أسابيع فقط من هذا النوع من الأمراض.

بذور العنب ، صحيحة ومستخلصة ، ذات قيمة علاجية وفائدة طبية عظيمة

أيضا فقد اتضح أن تناول 200 مليجرام في اليوم من البرونثياندين ولمدة 5 أسابيع أدت إلى تحسن فى النظر أو الإبصار، وخاصة فى مجال الرؤيا في الظلام أو الرؤية الليلية، أوبعد التعرض إلى الضوء الساطع، وذلك فى الأشخاص الأصحاء.أما أثر البرونثياندين كمضاد للأكسدة لم تتم دراسته بشكل تفصيلي، وربما هي الوظيفة الأساسية التي تتميز بها هذه المادة عن مثيلاتها من الفلافينودات.

مستخلص بذور العنب ، مفيد لقوة الأبصار ، وبحافظ علي شبكية العين سليمة

أين يتواجد البرونثياندين ؟

البرونثياندين يتواجد في العديد من النباتات مثل: لحاء شجر الصنوبر pine bark وبذور العنب grape seed وقشرة ثمرة العنب grape skin. أيضا تتواجد في عنب الدب bilberry والتوت البري cranberry والزبيب الأسود black currant والشاي الأخضر green tea والأسود black tea ، كما أنه يتواجد في نباتات أخرى عديدة.

ويتوفر الآن العديد من المنتجات التي تحتوي على مستخلص مادة البرونثياندين سواء بمفرده أو مخلوطا مع مكونات أخرى، وتكون عادة في شكل مستخلص عشبي أو كبسولات أو في شكل حبوب.

أحد منتجات مستخلص بذور العنب

لماذا تحدث دائما حالات نقص في هذه المواد؟

إن مجموعة الفلافينودات لا تصنف كمواد مغذية ضرورية، وذلك لأن غيابها لا يحدث أي أعراض نقص، إلا أن مادة البرونثياندين لها فوائد صحية عديدة، وإذا لم يتناول الشخص أنواع متعددة ومتنوعة من هذه النباتات فإنه لا يتحصل على هذه الفوائد المهمة.

وقد استخدمت مادة البرونثياندين لعلاج الحالات التالية.

قلة توارد الدم المزمن للأعضاء المختلفة فى الجسم، وخصوصا الأعضاء الحساسة فى الجسم مثل شبكية العين، والمخ، والأطراف.

البروثنثيدين مهم للحفاظ علي الأوعية الدموية الحساسة المغذية للمخ صحية وسليمة

ما هو المقدار الذي يتم تناوله عادة؟

إن المواد الفلافينودية (البرونثياندين والمواد الأخرى) هي مواد مهمة لمنع الأكسدة التى تنجم عن تناول تلك الأغذية المحملة بالمواد الضارة المؤكسدة لخلايا الجسم. ويوصى بعض الأطباء بتناول 50 – 100 مليجرام في اليوم من مادة البرونثياندين، وذلك للحصول على الكمية المعقولة من هذه المادة، ولكن الكمية المثلى من هذه المواد يبقى حتى الآن غير محدد بالتأكيد، وعليك باتباع النشرة الدوائية المرفقة مع العبوة.

عصير كامل العنب الأحمر ، يحتوي علي الكثير من المواد الصحية المفيدة لعموم الجسم.

وتعتبر خلاصة بذور العنب من أغني المصادر التي تحتوي علي المجموعات المفيدة والقوية والتي يطلق عليها أسم الفلافينويدات النباتية، والتي علي رأسها يوجد مركب (البروسيدينيز Procyanidins) أو اختصارا PCOs. وهو مركب له فوائد طبية عدة ومفيدة.
وأهم صفات تلك الفلافينوندات الموجودة فى بذور العنب هو تحرير الجسم وحمايته من الآثار الضارة للعناصر المؤكسدة، وضد عمل الشقوق الحرة السلبي علي خلايا الجسم، والتي يرجع إليها السبب في حدوث الشيخوخة المبكرة، وحدوث جميع الأمراض المزمنة التي تبلي الجسم وتدمر أعضاءه، بما فيها أمراض القلب، وأمراض السرطان، والتهاب المفاصل المزمن.

ومن المعلوم أن PCOs هو أقوي 50 مرة من تأثير كل من فيتامينات (C & E) مجتمعة في مجال حماية الجسم من تأثير الشقوق الحرة المؤكسدة عليه.وأهم استعمالات PCOs هو لعلاج مشاكل الأوردة المتضررة في الجسم من دوالي الأوردة، في الأجزاء المختلفة في الجسم، ومشاكل شبكية العين، واضمحلال البعض منها نتيجة للمشاكل التي يسببها وجود مرض السكر لفترة طويلة من الزمن عند بعض المرضي.

وإن تناول جرعة مقدارها 200 مللي جرام من خلاصة بذور العنب يوميا، ولمدة من 5 – 6 أسابيع فإن ذلك من شأنه أن يحسن الرؤية لدي المريض، مقارنة بعدم تناول تلك الخلاصة من أصله.

بعض الخلاصات من بذور العنب

ومما يشبه خلاصة بذور العنب في المفعول، هي خلاصة لحاء أشجار الصنوبر، حيث أنها تحتوي أيضا علي تلك المركبات POCs. ولكن تبقي خلاصة بذور العنب هي الأفضل في الاستعمال عند الكثير من المهتمين بذلك الأمر. ومما يجدر الإشارة إليه أن تلك الخلاصات توجد بجرعات في شكل كبسولات قوة 50 مللي جرام لكل كبسولة، وأن جرعة من 4 إلي 6 كبسولات في اليوم هي الحد الأمثل لتناول تلك المكملات، وتلك المكملات ليس لها أي أثار جانبية أو مضاعفات تذكر.