التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

تحذيـر عاجل حلوى تصيب اطفــالنا بالأورام

بسم الله الرحمن الرحيم

تنتشر في أسواقنا المحلية مختلف أنواع الحلويات، بألوانها المختلفة وأشكالها الغريبة، والتي تردنا من مختلف بلاد العالم. وتزداد مشكلة تناول هذه الحلويات عندما تفد إلينا من دول لا تراعي خطورتها على الفئة الموجه إليها.

وهنا لن أتعرض لمخاطر الألوان الصناعية أو النكهات أو المواد الحافظة أو المواد المضافة الأخرى. بل سأتعرض إلى شكل آخر من الأخطار على صحة أطفالنا، حيث يقبل بعض الأطفال على بودرة حلوى "سي سي ستيك "CC Stick صينية الصنع، ومنكهة بطعم الفواكه (شربت)، معبئة داخل أنابيب صغيرة بلاستيكية لينة، مفتوحة الطرفين(12انبوباً تقريبا في الكيس الواحد)، وتكمن خطورة هذه الحلوى في طريقة تناولها، حيث يقوم الطفل بإخراج بودرة الحلوى بواسطة عض الأنبوب البلاستيكي، ومحاولة سحب البودرة لإخراجها من أحد طرفي الأنبوب البلاستيكي، مما يمثل خطورة كبرى على صحة الطفل، وإمكانية تناول الطفل جزءا من البلاستيك عند عض وسحب الأنبوب البلاستيكي لاستخراج بودرة الحلوى بأسنانه، ولايمكن تناول الحلوى إلا بهذه الطريقة، مما يعرض فلذات أكبادنا للإصابة بالأورام جراء ذلك.
لاأدري .. هل هذه الفكرة متعمدة من الجهة المصنعة، أم جهل مع سبق الإصرار والترصد..!، وفي جميع الحالات، لايمكن قبول ذلك، وأتمنى من الوالدين الامتناع عن شراء هذه الحلوى، وأرجو من الجهات المعنية التنبيه إلى ضررها، والمبادرة بسحبها من الأسواق المحلية، ومنع دخولها للبلاد مستقبلا

م ن

وهذي صورة الحلاوه

خليجية

اختي تاخذ من هذي

خليجية

الله يحفـــــظهم يارب




يسلمو غلاتي…
لاحرمنا من ابداع مواضيعك.
ننتظر منكي المزيد.



وااااااااااااااااااااااو هذي حلوة عطيني منها عشووووووووووقه

خليجية




خليجية



ينقل للقسم الانسب حبيبتي



التصنيفات
منوعات

الأورام الليفيه الرحمية مهم لكل سيدة

ما هى الأورام الليفية الرحمية؟
هذه الأورام هي عبارة عن مجموعة من خلايا عضلات ونسيج ليفي تنمو في جدار الرحم علي هيئة عنقود واحد أو أكثر تتراوح في حجمها من (1مم إلي 20سم) وقد تنمو هذه الأورام في جدار الرحم الداخلي وقد تمتد إلي داخل التجويف الرحمي. ليست أورام سرطانية
عوامل التعرض للإصابة

تحدث الأورام الليفية عند حوالي 20 – 50 % من النساء. اعتمادا على الأجناس/العرق إن المجتمع الطبي ليس على يقين كليا بمسببات الأورام الليفية أو تعليل نموها لدى بعض النساء دون غيرها. من ضمن العوامل التي تبدو وأنها تلعب دوراً في ذلك:
السـن: عادة ما يتم تشخيص الورم الليفي لدى السيدات في مرحلة منتصف العمر
الوزن: النساء ذوات الوزن الزائد أكثر عرضة للإصابة بالورم الليفي
العقم وانخفاض الخصوبـة: النساء اللاتي أنجبن آخر طفل لهن في سن مبكرة

– تعريف الأورام الليفية الرحمية.

وهذه الأورام نادراً ما تنمو في السيدات

الصغيرات اللاتي لم يحدث لهن الدورة الشهرية

ولكن تحدث للسيدات في منتصف العمر وتضمر

في السيدات ما بعد سن اليأس، وهذه الأورام هي

أورام حميدة وليست سرطانية.

– وتكثر بنسبة كبيرة في السيدات اللاتي لم

يحدث لهن حمل وكذلك السيدات المدخنات.

*الأعراض المصاحبة للأورام الليفية:

غزارة النزيف أثناء الدورة الشهرية (الطمث) والذي في بعض الحالات قد يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا (فقر الدم)
-ألم ويزداد سوءاً مع الدورة الشهرية
-قد تسبب الأورام الليفية مشاكل لدى النساء اللاتي يرغبن في حدوث حمل حيث ينتج عن وجودها تشويه لتجويف الرحم مما يؤثر على اختراق البويضة المخصبة لبطانة الرحم
-زيادة عدد مرات التبول، الإحساس بالرغبة في التبول أو نادراً عدم القدرة على التبول في حالة ضغط الورم الليفي على المثانة
-الإمساك في حالة ضغط الورم الليفي على المستقيم
-الأورام الليفية الكبيرة قد تؤدي إلى زيادة الضغط داخل الحوض اي إحساس بالامتلاء بأسفل البطن
-ألم بالجزء السفلي من البطن
-ألم بالجزء السفلي من الظهر والساق
-زيادة في محيط الوسط وتغير في انسيابية شكل البطن.

– يحدث لبعض السيدات نزيف مع ألم في أثناء

الدورة أو ما بين الدورتين.

– إحساس بالامتلاء في أسفل البطن وتبول

متقطع وعلي فترات قصيرة نتيجة ضغط الورم

علي المثانة البولية.

– ألم أثناء اللقاءات الجنسية وألم أسفل الظهر.
إجهاض مفاجئ للحمل.

– عقم نتيجة انسداد الرحم بالأورام أو إنسداد
قناتي فالوب بها.
· تشخيص الورم الليفي:

غالباً ما يكشف الأطباء عن وجود الأورام الليفية أثناء الفحص الروتيني وبالإضافة إلى ذلك قد تلاحظ السيدة اعراض جديدة لابد وأن تبلغ طبيبها بها. في حالة وجود زيادة في حجم او عدم انتظام شكل الرحم فهذا يرجح وجود ورم ليفي… وهناك العديد من الاختبارات التي يمكن إجراؤها لتأكيد التشخيص:
الموجات فوق الصوتية / السونار:

هو فحص غير مؤلم يتم فيه استخدام موجات صوتية للحصول على صورة للرحم. يقوم الطبيب بتحريك مجس جهاز السونار فوق البطن أو إدخال المجس داخل المهبل للحصول على صورة للرحم والأورام الليفية.
الرنين المغناطيسي:

يعطي الرنين المغنطيسي صورة مفصلة للطبيب عن عدد الأورام الليفية، مدى كبر حجمها، ومكانها بالتحديد.
الرسم التصويري لتجويف الرحم:

تقنية تشخيصية يستخدم فيها مجس جهاز السونار للحصول على صور لتجويف الرحم أثناء تقطير سائل داخل تجويف الرحم.
الرسم التصويري للرحم والأنابيب:

هذه التقنية يستخدم فيها صبغة لإظهار التجويف الرحمي وأنابيب فالوب على صورة فيلم باستخدام أشعة إكس.
المنظار الرحمي:

يقوم الطبيب بإدخال منظار مضاء صغير يسمى المنظار الرحمي من خلال عنق الرحم إلى داخل الرحم. يقوم الأنبوب بإطلاق ونشر سائل لتمديد الرحم مما يسمح بفحص جدار الرحم وفتحات أنابيب فالوب.


* علاج الأورام الليفية الرحمية:

– متابعة الأورام الصغيرة غير المسببة لأية

أعراض أو مشاكل.

– أما الأورام الكبيرة التي يصل الورم داخل الرحم إلى جانب السيدة أثناء حملها في الأسب

وع الثاني عشر يتم فيها استئصال الرحم كليا

.
– إذا كان الورم بسيطاً ولم يتخلل التجويف

الرحمي، فإنه يتم استئصال الورم فقط من جدار

الرحم وبالتالي يصبح جداره خفيفاً فإذا أصبحت

السيدة حامل فيجب أن تكون الولادة قيصرية

وذلك لضعف جدار الرحم.

– يتم استخدام مضاد الهرمون الجوناتوتروبين على الفور والذي يقوم بتقليل مستوي هرمون

الإستروجين بالدم ويؤدي إلي تقليل حجم الرحم

بنسبة 60% من حجمه مما يسهل إجراء

استئصال الرحم إذا كان الورم كبيراً.
علاج الورم الليفي:
هناك العديد من الخيارات العلاجية للورم الليفي. يتم تقديم العلاج فقط في حالة عدم الارتياح أو تشكيل تهديد للصحة العامة أو إذا كان حجم ومكان الورم الليفي يؤثر على الخصوبة.
– الانتظار المتيقظ وفحص الحوض سنوياً:

في حالة عدم وجود أي أعراض عادة ما يوصي الطبيب النساء بالانتظار المتيقظ والذي يشمل المتابعة بعناية للأعراض وهذا كل ما يتطلبه الأمر لمعظم النساء.
– العلاج بالأدوية:

لا يوجد عقار أو دواء لشفاء الأورام الليفية ولكن العلاج المرتكز على الهرمونات يساعد على تخفيف الأعراض حيث ترتبط هرمونات معينة بنمو الورم الليفي فإذا ما تم إثباط تلك الهرمونات يؤدى هذا لخفض معدل نمو الورم بل وقد ينكمش ويتقلص الورم الليفي.
بعض الأدوية مثل مضادات الالتهابات قد تساعد في تخفيف الألم الناتج عن الأورام الليفية.
– استئصال الورم الليفي جراحياً (من خلال البطن):

يتم استئصال الورم الليفي جراحيا من خلال عملية جراحية بالبطن اعتماداً على حجم ومكان الورم الليفي ويمكن أن يتم ذلك من خلال جراحة منظار البطن كعملية صغرى لا تستدعي المكوث بالمستشفى أو من خلال عملية جراحية مفتوحة بالبطن تستدعي المكوث بالمستفى لمدة من 1 يوم – 3 ايام والتي تعتبر عملية كبرى يتم فيها استئصال الأورام الليفية وإعادة خياطة الرحم كما كان عليه.
مع التطور الفني لاستخدام مناظير البطن أصبح استئصال/ نزع الورم الليفي باستخدامه أقل انتهاكا للانسجة حيث يمكن للعديد من المرضى والذي سبق علاجهم بإجراء الجراحة المفتوحة بالبطن للاستفادة من هذه الجراحة الصغرى. ويعد منظار البطن ناجحاً في التحكم في الاعراض ولكن كلما زاد عدد الاورام الليفية لدى السيدة كلما زاد التحدي في عملية قطعها. بالإضافة إلى ذلك يمكن للأورام الليفية أن تتمو مرة أخرى في المستقبل.
استئصال الورم الليفي باستخدام منظار الرحم:

إجراء يستخدم لاستئصال الورم الليفي داخل التجويف الرحمي والذي يسبب نزيف غير طبيعي أثناء الدورة الشهرية. يتم إجراء منظار الرحم من خلال المهبل كعملية صغرى لا تستدعي المكوث بالمستشفى حيث تعود المريضة للمنزل في نفس يوم العملية وعادة ما تكون لديها القدرة على العودة للعمل في اليوم التالي. للتعامل مع الألم نادراً ما تزيد الحاجة عن استخدام مضادات للالم الخفيفة.
يعتبر استئصال الورم الليفي هو الإجراءات المختارة والمفضلة للنساء بسبب الحفاظ على الخصوبة حيث أن بعض الإجراءات الأخرى مثل سدة الشريان الرحمي وإذابة الورم الليفي قد تؤثر على سلامة الرحم وتحدث مضاعفات فيما يختص بالحمل في المستقبل.
– سدة الشريان الرحمي

يعتبر من التدخلات الصغرى التي تستبعد الحاجة للعلاج الجراحي حيث يتم إجراؤها والمريض واع ولكن تحت تأثير مهدئ ولا يشعر بالألم. تشمل التقنية وضع قسطرة صغيرة داخل الشريان الرحمي في المنطقة الأربية (أعلى الفخذ) وتوجيهه للأوعية الدموية المغذية للورم الليفي حيث يتم حقن جزيئات صغيرة لسد تدفق الدم للورم الليفي مسببا في ضمور الورم وخمود الأعراض. يستدعي إجراء السدة للشريان الرحمي المبيت لليلة واحدة بالمستشفى عادة ويمكن للعديد من النساء القيام بأنشطة وحركة خفيفة في غضون أيام قليلة في حين أن الغالبية العظمى للنساء يتمكن من العودة للنشاط العادي في خلال 7 – 10 أيام.
– عملية استئصال الرحم جراحياً:

يمكن أن يتم إجراء عملية استئصال الرحم استئصالاً كليا للرحم وعنق الرحم أو استئصالاً جزئياً للرحم فقط وترك عنق الرحم. في بعض الحالات يتم نزع المبيضين أثناء عملية استئصال الرحم وبذلك تفقد السيدات القدرة على إنتاج هرمونات الاستروجين والبروجستيرون والتستسترون وهذا ما يسبب دخولهن في مرحلة "سن اليأس الجراحي" حيث يعانين من نوبات من الإحساس بلفحة حرارية وعرق أثناء الليل والأعراض الأخرى المصاحبة لفترة ما بعد انقطاع الطمث (سن اليأس).
أما السيدات اللاتي يخضعن لعملية استئصال الرحم بدون نزع المبيضين فلا يتعرضن لمثل تلك الاعراض ولكن تتوقف الدورة الشهرية لديهن مع فقد القدرة على الحمل.
يمكن إجراء عملية استئصال الرحم من خلال البطن _ من خلال المهبل _ أو باستخدام منظار البطن. يعتبر استئصال الرحم جراحيا عن طريق البطن التقنية التقليدية للنساء اللاتي يعانين من اعراض الورم الليفي وهذا يتطلب شق/فتح بالبطن ويصحبه فترة إقامة وفترة نقاهة أطول ومعدل حدوث مضاعفات اكثر. في حين ان التدخلات الأخرى (كالاستئصال المهبلي / منظار البطن) فتتطلب فترات نقاهة أقل وتكون معدلات حدوث المضاعفات أقل. بعض حالات استئصال الرحم الآن يتم إجراؤها روتينياً كعمليات صغرى وتتمكن النساء من العودة للعمل في فترة أقل من أسبوعين.
ماذا عن الورم الليفي أثناء الحمل؟
هل يمكن ان يتسبب الورم الليفي في مضاعفات للحمل؟… معظم النساء اللاتي لديهن ورم ليفي أو اكثر من هذه الأورام الحميدة لا يعانين من أي مضاعفات أثناء الحمل بسببها. في حوالي 10 – 30 % من النساء الحوامل اللاتي لديهن ورم ليفي ويعانين من مضاعفات فإن الأكثر شيوعا الألم بالبطن والذي قد يصاحبه احيانا نزيف بسيط ونادراً ما يؤثر على الجنين إلا إذا كان النزيف شديداً.
هل يمكن أن يؤذي الورم الليفي الجنين؟ … غير محتمل وذلك حتى إذا عانت الأم من الأعراض فإنها لا تؤثر على الجنين. ورغم ذلك فإن العرضة للإجهاض والولادة المبكرة تزداد بنسبة طفيفة مع وجود ورم ليفي. كما أنها قد تتسبب في أوضاع غير طبيعية للجنين داخل الرحم وإذا ما وجدت بقرب او في عنق الرحم فتسد قناة مرور الجنين اثناء الولادة وبذلك فإنه يرجح الولادة القيصرية.
كيف يمكن علاج الورم الليفي اثناء الحمل؟ … عادة ما يتم علاج ألم الورم الليفي بالراحة في الفراش وعمل كمادات بادرة وإذا دعت الضرورة لاستخدام مسكنات للألم حيث تخمد الأعراض في خلال أيام.

· الورم الليفي والسرطان

نادراً ما يتحول الورم الليفي إلى ورم خبيث وبالرغم من ذلك ينصح بإزالة الأورام الليفية جراحيا وبالأخص لدى النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث (سن اليأس).

خليجية

خليجية




خليجية



مشكووورة يا الغاليــــة



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

التوت الأسود يكبح نموّ الأورام السرطانية

قال باحثون أميركيون إن التوت الأسود يحتوي على مادة كيميائية تكبح نموّ الأورام السرطانية. وأطعم الباحث غاري ستونر من مركز السرطان في أوهايو فئراناً خلاصات من التوت الأسود غنية بمادة "الأنتوسيانين"، فتبيّن أن هذه المادة فاعلة في الحماية من سرطان المري، وأن تناول الكميات ذاتها من حبيبات التوت تؤدي نتيجة مشابهة.
وتثبت هذه الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "كانسر فريفينشن ريسترش" للأبحاث السرطانية، أهمية "الأنتوسيانين" في التوت الأسود، كعامل وقائي من السرطان، وتؤكد صحة دراسات أخرى أجريت في المختبر حول المادة.

خليجية

وجاء في بيان لستونر أن "المعطيات المتوافرة لدينا تثبت إثبات اليقين أن ‘الانتوسيانين’ مهمة للوقاية من السرطان".
وكان ستونر وزملاؤه أجروا أبحاثاً مخبرية على الفئران مستخدمين بودرة التوت الأسود، فجاءت النتائج مشجّعة، وأشاروا إلى أن على المرضى تناول 60 غراماً من هذه البودرة يومياً.
وقال ستونر "أما وقد بتنا نعلم أن هذه المادة في التوت تكاد توازي بفاعليتها حبيبات التوت نفسها، نأمل أن نتمكّن من حماية الناس من الإصابة بالسرطان من خلال استخدام خلطة كيميائية مشابهة".




مشكووورة يا الغالية



[FONT="Arial Black"] شكرا ام حبيبة على المعلومات الدسمة[/FONT]



سندوســهــ

نورتى الموضوع ياقمر

شكرااااااااااااااا




rotana


نورتى الموضوع ياقمر

شكرااااااااااااااا




التصنيفات
منوعات

الأورام الليفية للرحم

الأورام الليفية للرحم Uterine fibroids أحد الأمراض النسائية «المهمة»، وبدرجة «امتياز». وبالرغم من ذلك لا يعلم الكثير من النساء عنها بما يتناسب مع الأهمية تلك. أما لماذا هي «مهمة»، فلأن الإصابات بها شائعة الانتشار، ولأن أعراضها متنوعة وتتشابه مع كثير من الأمراض الأخرى لدى النساء.

وبداية، تعتبر الأورام الليفية للرحم أكثر الأورام السرطانية الحميدة، انتشاراً بين النساء في مرحلة الخصوبة، أي في الفترة ما بين البلوغ إلى سن اليأس من المحيض. وتشير الإحصائيات الطبية بالعموم إلى أن حوالي 25% من النساء اللواتي في عقدي الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، لديهن أحد الأورام الليفية للرحم.

بل تضيف نقطة مهمة، وهي ارتفاع الإصابة بين النسوة من ذوي الأعراق الأفريقية، إلى حد أن 50% ممن هن في الثلاثينات أو الأربعينات مُصابات بالفعل بتلك الأورام الحميدة. كما ترتفع الإصابات بين ذوات الوزن الزائد من النساء في تلك المرحلة العمْرية.

كتل وألياف

وتتكون تلك الأورام الليفية من كتل لخلايا عضلة الرحم، مُحاطة بطبقة سميكة من الألياف. وتأخذ تلك الأورام بالنمو التدريجي، وقد تظهر في أي منطقة من الرحم. وغالباً لا تتسبب بأي أعراض، إلا أن البعض منها، وعلى حسب حجمها أو المنطقة التي ظهرت فيها، قد يتسبب باضطرابات في الدورة الحيضية الشهرية، أو بانتفاخ وامتلاء أسفل البطن، أو تكرار التبول، أو الإمساك، أو ألم في أسفل الظهر، أو ألم أثناء الجماع، أو اضطرابات في القدرة على الحمل أو خلال فترة الحمل أو حين الولادة أو ما بعدها.

أنواع الأورام الليفية

ان منبت نشوء الأورام الليفية للرحم هو طبقة الجدار العضلي للرحم. ومع نموها وزيادة حجمها، ببطء، تأخذ تلك الأورام الكروية الشكل ثلاثة أشكال. الأول، أن تبقى ككتلة كروية ضمن جدار الرحم. الثاني، أن تندفع إلى باطن الرحم، لتُصبح إما ككتلة بارزة من جداره أو ككتلة تتدلى بساق من جدار الرحم إلى جوفه. الثالث، أن تندفع بنموها إلى خارج الرحم، أيضاً إما ككتلة بارزة فوق سطحه أو ككتلة متدلية بساق من سطح الرحم الخارجي إلى ما حوله من أعضاء في أسفل البطن. وتتنوع الأعراض التي تبدو على ، مثل الاعراض المتقدمة الذكر.

وهذا الاختلاف والتنوع، في الأعراض المرضية للأورام الليفية للرحم، يتبع ثلاثة عوامل، هي حجم تلك الأورام الحميدة، وموقع وجودها، والحالة الصحية للمرأة، وخاصة منها حصول دورات الحمل والولادة التي قد تمر بها. ولذا قد لا يتسبب ظهور الأورام تلك بأي أعراض، حتى لو كانت متعددة أو كبيرة في الحجم، بينما قد يتسبب ظهورها بأعراض مهمة، حتى لو كانت ورما واحدا، أو اوراما ذات حجم صغير. موقع الأورام

وموقع الورم الليفي في الرحم، يُحدد في الغالب نوعية الأعراض التي ستظهر لدى . وحينما ينمو الورم مندفعاً إلى باطن الرحم، فإنه يؤُثر بشكل مباشر على صحة وسلامة طبقة بطانة الرحم. وتتأثر بالتالي التغيرات الطبيعية لتلك البطانة خلال مرحلة الدورة الشهرية.

ولذا قد تبدو أعراض تلك النوعية من الأورام كاضطرابات في نزيف الدورة الشهرية أو كألم غير معتاد خلالها. كما أن تدلي ورم من تلك الأورام في داخل جوف الرحم، عامل مثير لانقباضات الرحم، في محاولة منه لإخراج هذه الكتلة من داخله. ولذا تحصل تقلصات في عضلة الرحم، ويتبع ذلك شعور بالألم من آن لآخر.

أما حينما يندفع نمو تلك الأورام إلى خارج غلاف الرحم، فقد يتسبب حجمها إلى الضغط على الأعضاء المجاورة، بكل تبعات ذلك. ومثلاً الضغط على المثانة قد يتسبب بالرغبة الملحة في تكرار التبول والشعور بامتلاء المثانة حتى بعد إفراغها تماماً من البول.

والضغط على أحد الأعصاب المنتشرة في منطقة الحوض قد يتسبب بألم مزمن في أسفل البطن أو الورك أو أسفل الظهر أو غيرها من الأماكن التي يُغذيها ذلك العصب المتعرض للضغط. وحينما يضغط الورم على أحد أجزاء القولون، فقد يتسبب بصعوبات في التبرز وحالات الإمساك، وما يتبع ذلك من ظهور للبواسير. أما حينما يضغط الورم على قناة فالوب، فقد يتسبب بالعقم. وكذلك لو ضغط الورم على عنق الرحم، فقد يتسبب بالإجهاض أو الولادة المبكرة.

معالجة الأورام وتأثيراتها

وبعد النجاح في تشخيص وجود أورام ليفية للرحم، والتأكد من طبيعتها الحميدة، فإن من المهم معرفة أن ثمة نوعين من المعالجة للأورام الليفية للرحم. الأول، معالجة الأعراض الناجمة عنها. والثاني، معالجة الأورام الليفية نفسها. والمعالجة المباشرة، لكتلة الورم الليفي نفسه، تختلف أيضاً بناءً على تأثيرات وجودها وموقعها وحجمها وغير ذلك من العوامل.

ولأن نزيف الدم خلال فترة الحيض هي نتيجة سقوط الطبقة التي تم بناؤها بفعل الهرمونات على بطانة الرحم خلال أسابيع الدورة الشهرية، فإن اضطرابات نزيف دم الدورة الشهرية تنجم عن التأثيرات غير الطبيعية لوجود كتلة تلك الأورام على طبقة بطانة الرحم. وهنا قد تخفف من تلك الاضطرابات تناول أدوية مضادة للالتهابات من الأنواع غير الستيرويدية NSAIDs ، مثل البروفين أو الفولتارين.

أو بإجراء عملية توسيع عنق الرحم وكحت بطانته Dilation and Currete ، أو ما تُسمى عملية الكورتاج. أو بتناول علاج هرموني، كحبوب منع الحمل لضبط نزيف الدورة الشهرية من الأصل. ومن المهم التنبه إلى مستوى هيموغلوبين الدم، لأن فقر الدم قد ينجم عن اضطرابات نزيف الحيض.

وحينما لا تفلح تلك الوسائل في إزالة الأعراض، أو التخفيف من حدتها، يتم اللجوء إلى وسائل علاجية تهدف إلى المعالجة المباشرة لأصل المشكلة، أي لوجود الأورام الليفية للرحم. وهي وسائل علاجية تدخلية أو جراحية.

ومعلوم أن العلاج التدخلي هو أي وسيلة علاجية تهدف إلى الوصول إلى مكمن الداء وإزالته أو التخفيف منه دون إجراء عملية جراحية بمعناها المعروف. ويتم عادة طرح الخيارات العلاجية المتوفرة، أو أماكن توفرها في مراكز طبية أخرى، على المريضة. مع بيان الفوائد والمخاطر للخضوع لها.

الأورام الليفية للرحم وتقلبات الهرمونات الأنثوية

لفهم عمل الجهاز التناسلي للمرأة، وكيفية الحمل، والتغيرات التي تُصيب الرحم، من المهم الإحاطة ببعض المعلومات عن الرحم وتغيرات الأنظمة الهرمونية الأنثوية التي تحصل لدى في مختلف مراحل عمرها.

والرحم الطبيعي مطابق في الحجم والشكل لثمرة من الكمثرى، الأجاص، المقلوبة رأساً على عقب. أي طوله حوالي 8 سم، وعرضه حوالي 6 سم. ويبلغ وزن الرحم الطبيعي حوالي 180 غراما. والرحم عضو مكون من طبقات للخلايا العضلية والألياف. والجزء السفلي للرحم، يُدعى «عنق الرحم» Cervix. وهو الجزء المتصل بأعلى المهبل. ثم فوق «عنق الرحم» هناك «القناة العنقية» Cervical Canal، الموصلة فيما بين المهبل وباطن «جسم الرحم» Body of Uterus.

و«جسم الرحم» يُشكل الجزء الأكبر من الرحم، وعلى جدرانه تلتصق عادة البويضة المُلقحة، لتنمو تدريجياً مُكونة الجنين. وتُبطن الرحم من الداخل طبقة «البطان الرحمي» Endometrium. كما يتفرع من أعلى جانبي الرحم أنبوبان يُدعى كل منهما «قناة فالوب» Fallopian Tube. وجزء الرحم الذي يُغطي سقف الرحم يُدعى «قبة الرحم» Fundus. ويصل كل أنبوب من «قناة فالوب» ما بين كل مبيض وبين «جسم الرحم».

ومعلوم أن المبيض هو العضو الذي تتكون فيه وتنضج البويضة الجاهزة للتلقيح، وبعد خروج البويضة من «المبيض» فإنها تدخل «قناة فالوب» لملاقاة الحيوانات المنوية، حيث يتم التلقيح عادة، ثم تنزل البويضة المُلقحة إلى «جسم الرحم» كي تلتصق بطبقة بطانته، وتبدأ عملية نمو الجنين. وبالرغم من هذا المنظر البسيط، الذي يبدو عليه الرحم، والأعضاء ذات العلاقة به، في المنطقة السفلية من البطن، إلا أن ثمة تعقيدات متداخلة في عمل وتراكيب هذا العضو، تتغير من يوم إلى آخر.

وثمة أيضاً تلك التغيرات للأنظمة الهرمونية في جسم ، والتي تجري تحت تأثير أعضاء شتى، كالمبايض والدماغ، وخاصة منطقة «ما تحت المهاد» hypothalamus فيه. وتحت تأثير أيضاً عدد من الغدد، كالغدة النخاميةpituitary gland وغيرها. وتبدأ السلسلة بإفراز منطقة «ما تحت المهاد» هرمونات «جي إن آر إتش» GnRH، مهمتها إثارة الغدة النخامية لإفراز نوعين من الهرمونات.

وهذان الهرمونان يتحكمان في ضبط كامل عمليات دورات خصوبة ، أي البلوغ، والدورة الشهرية، وعملية الحمل، وما بعد الولادة، والرضاعة، وبلوغ مرحلة سن اليأس من المحيض. وهما هرمون «إل إتش» LH وهرمون «إف إس إتش» FSH.

وخلال النصف الأول من مرحلة الدورة الشهرية، يعمل هرمون «إف إس إتش» على تنشيط إفراز المبيض لهرمون إستروجين، وفي النصف الثاني منها يعمل هرمون «أل أتش» على تنشيط إفراز المبيض لهرمون بروجسيترون. ويعمل هرمون أستروجين على ضبط إنتاج منطقة «ما تحت المهاد» لهرموناتها، وعلى عمل الجهاز العصبي، وعلى إثارة إفراز المبيض للبويضة، وعلى كل من الرحم نفسه والمهبل. ولذا فإن لهرمون أستروجين دورا في نمو الأورام الليفية للرحم.

وعليه، فإن ثمة نظاماً متوازناً للغاية فيما بين عمل وتأثير كل من الدماغ ومنطقة «ما تحت المهاد» والغدة النخامية والمبايض، على الرحم وما يجري فيه. ولذا، حينما تبدأ عملية بلوغ سن اليأس من المحيض، تخف تلك التقلبات في مستويات إفراز الهرمونات. وبالتالي فإن نمو حجم الأورام الليفية للرحم يقل تدريجياً، لتصل إلى حالة من الانكماش.
الإصابات بالأورام الليفية للرحم.. نساء دون نساء

لا يعلم الأطباء على وجه التحديد لماذا يصاب بعض النسوة دون غيرهن بالأورام الليفية للرحم. كما لا يعلمون لماذا يعاني بعض النسوة المُصابات بتلك الأورام الحميدة في عضلة الرحم من أعراض بالغة الشدة ومزعجة للغاية فيما تُعاني أخريات من درجات متوسطة من الأعراض، بينما لا تعاني بعضهن من أية أعراض البتة! وتؤكد المؤسسة القومية الأميركية للأورام الليفية للرحم بأن القليل من الدراسات الطبية قد تم إجراؤها في مضمار البحث عن عوامل خطورة الإصابة بأعراض شديدة لتلك الأورام غير الخبيثة.

لكنها تُشير صراحة إلى أن ثمة عوامل، أمكن التعرف عليها، وراء ارتفاع احتمالات الإصابة بأورام الرحم الليفية، ووراء أيضاً شدة المعاناة منها. وهي عوامل مرتبطة بالعمر والعِرْق وسلوكيات نمط الحياة والجينات الوراثية.
ومما ذكرته المؤسسة المذكورة، العوامل التالية :

ـ النساء من أصول عرقية أفريقية أكثر عُرضة للإصابة بالأورام الليفية للرحم، وأكثر عرضة للإصابة بها في سن مبكرة، وأكثر عرضة للمعاناة منها حال الإصابة بها. وذلك في الجُملة بمقدار 3 أضعاف ما قد يحصل لدى النساء البيضاوات.

ـ متوسط عمر السيدات حين بدء ظهور أعراض الأورام الليفية للرحم، أي المعاناة منها، هو ما بين سن 35 و 50 سنة.

ـ النسوة من أصول عِرْقية آسيوية أقل عُرضة للإصابة بالأنواع المزعجة، والمتسببة بالأعراض، للأورام الليفية للرحم.

ـ السمنة عامل مهم في رفع احتمال الإصابة بالأورام الليفية للرحم لدى جميع النسوة، ومن أي عِرْق كانوا.

ـ الإكثار من تناول لحوم البقر، وغيرها من اللحوم الحمراء، عامل مهم في رفع احتمالات ظهور الإصابة بالأورام الليفية للرحم.

وأكدت المؤسسة أيضاً أن نتائج الدراسات الحديثة، قد أشارت بوضوح إلى أن ثمة عوامل تلعب دوراً مؤثراً في حماية إصابة بتلك الأورام الرحمية الحميدة. ومنها الإكثار من تناول الخضار والفواكه الطازجة. وكذلك تناول الأسماك، أي وجبتين أسبوعياً، دور في الحماية.

كما ذكرت المؤسسة، أن ثمة عوامل لم يتم التوصل علمياً إلى تأكيد أي دور لها في رفع الإصابات بالأورام الليفية للرحم، مثل شرب الحليب أو تناول الكبد أو البيض أو مشتقات الألبان أو الشاي أو القهوة. لكنها لاحظت أن مما هو معلوم طبياً أن :

ـ هرمون أستروجين Estrogen وبروجسيتيرون progesterone ، الأنثويين لهما دور في نمو الأورام الليفية للرحم.

ـ تغيرات مستوى الهرمونات الأنثوية لدى قد يزيد من سرعة نمو الأورام الليفية للرحم.

ـ يزيد حجم تلك الأورام، وبسرعة، خلال مرحلة الحمل، التي تشهد ارتفاعات في نسب الهرمونات الأنثوية.

ـ تنكمش الأورام الليفية للرحم، ويقل حجمها، بعد بلوغ سن اليأس من المحيض.
خيارات جراحية وتدخلية متعددة لعلاج الأورام الليفية للرحم

يُعتبر خيار «الانتظار والمراقبة» من أفضل الخيارات في معالجة غالبية حالات الأورام الليفية للرحم. والسبب أن هذه الأورام ستنكمش في حجمها، وبالتالي يخف تسببها بأي أعراض، مع التقدم في العمر وبلوغ مرحلة اليأس من المحيض، وخاصة لدى اللواتي لا تتسبب تلك الأورام الحميدة بأي أعراض في الأصل أو أن وسائل تخفيف الأعراض المُصاحبة تفلح في التخفيف من تأثيراتها.

وهناك أربعة وسائل، جراحية أو تدخلية، للتخلص من الأورام الليفية للرحم وهي :

ـ الاستئصال الجراحي لكتلة الورم Myomectomy. ويهدف إلى إزالة كتلة الورم فقط بالطريقة الجراحية، ودون استئصال كامل الرحم. وغالباً ما يستفيد منها النساء ما فوق سن 35 سنة. وهناك عدة طرق للقيام بتلك المهمة. وما يتحكم في اختيار الطبيب أحدها دون الآخر هو نوع وحجم وموقع وجود الورم. منها استخدام الجراحة بالمنظار، وذلك إما عبر جلد البطن Laparoscopic Myomectomy، لإزالة الأورام الظاهرة على سطح الرحم الخارجي، أو حتى التي تتدلى داخل الرحم (LAVM)، أو عبر المهبل Hysteroscopic Myomectomy، لإزالة الأورام المندفعة في النمو إلى باطن جوف الرحم. ومنها عملية فتح جلد البطن Abdominal Myomectomy والوصول إلى الورم بطريقة مباشرة.

ـ سد الشريان المغذي للورم uterine artery embolization UAE. وفيها يقوم طبيب الأشعة بحقن مادة تعمل على سد شريان الرحم أو أحد أفرعه، أي بطريقة تدخلية عبر شرايين الفخذ. وهي عملية لا تستغرق أكثر من ساعة، وتنجح غالباً في وقف إمداد الدم إلى منطقة الورم، وبالتالي تحلل الأنسجة المتورمة وزوال كتلة الورم المتضخمة. وقد يتسبب الأمر بألم ومغص شديدين، يُمكن التحكم العلاجي فيهما، ما بعد العملية نفسها. وهو دليل على حصول الاستفادة من إجرائها في الغالب. وهي وسيلة لبعض أنواع الأورام تلك، وخاصة التي لا تتدلى. وتتطلب متابعة لمعرفة تأثيراتها ومدى زوال الورم دون التسبب بأي مضاعفات موضعية. ونتائج الدراسات الطبية حولها مشجعة للغاية، وآخرها دراستان تم عرضهما في 18 مارس الماضي ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للمجمع الأميركي للعلاج التدخلي الذي عُقد في العاصمة الأميركية واشنطن.

ـ التحلل الكهربائي بالمنظار laparoscopic electrica Myolysis. أو بعبارة أخرى «الكي الكهربائي». وفيها يتم استخدام المنظار، عبر الجلد، لإدخال آلة تبعث تياراً كهربائيا عالي التردد. ويعمل ذلك على انقباض وسد الأوعية الدموية المغذية للورم، وبالتالي انكماش حجمه. وهذه الطريقة تُستخدم فقط في تلك الأورام السطحية المتدلية عن الرحم إلى الخارج، وذات الحجم الصغير أو المتوسط .

ـ الاستئصال الجراحي للرحم hysterectomy. إما بشكل تام، أو جزئي. أي دون استئصال قنوات فالوب وعنق الرحم والمبايض. وذلك إما عبر جلد البطن أو من خلال المهبل. وهو الحل الأخير الذي قد يلجأ الأطباء إليه.




خليجية

رآآآآآآآآآآآآآآآئعــ…..

جميلـــ…..

وبكل العباآآآآآرآآآآآتــ…

موضوعك متميز يا روحيـــ…

الى الامام دائما لتميز ….

خليجية




خليجية



يعطيك العافيه
الف شكر على الموضوع



فدا
مشكوره علي المرور



التصنيفات
منوعات

جدل طبي وأخلاقي حول زراعة أعضاء مصابة بالأورام بعد

بسم الله الرحمن الرحيم

خليجية

جدل طبي وأخلاقي حول زراعة أعضاء مصابة بالأورام بعد «علاجها»
تسببت نتائج بحث علمي أميركي نُشرت أخيرا، في إثارة موجة من الجدل والاضطراب في الأوساط العلمية، حيث ذكر الباحثون أنهم قاموا بزراعة كلى لخمسة من المرضى، كانوا في المراحل الأخيرة للفشل الكلوي، وذلك بعد استئصال أورام صغيرة منها، بعضها حميد وبعضها خبيث.

جاء ذلك في دورية «BJUI» الأميركية المختصة بعلوم الجهاز البولي في عددها الصادر في ديسمبر الحالي، حيث نشر فريق من الجراحين المختصين من كلية طب جامعة ميريلاند بولاية بالتيمور الأميركية، أنهم قاموا على مدار أكثر من ثلاث سنوات بزراعة كُلى كانت مصابة في البداية بأورام حميدة وخبيثة، بعد استئصال الأورام منها، لخمسة من المرضى في مراحل متأخرة من الفشل الكلوي بعد إعلامهم بما قد يترتب على ذلك من مشكلات خاصة باحتمالات عودة الأورام.

زراعة مثيرة للجدل
ويقول البروفسور مايكل فيلان (أحد المشاركين في البحث) إن «زراعة كلى، كانت تحمل شوائب من الأورام، من متبرع حي، هي أمر خلافي لا شك في ذلك، ولكن النقص الحاد المتزايد في العدد المتوافر من الأعضاء المطلوبة، وخطر الموت المتعاظم يوما بعد يوم في انتظار إجراء العملية، أغرى المرضى بالموافقة على تلقّي الأعضاء بعد «تنظيفها» من تلك الأورام الصغيرة».

ذلك الأمر لم يعجب الكثيرين، سواء من العاملين بالحقل الطبي أو مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، فهاجموا التجربة متهمين القائمين عليها بخيانة شرف المهنة، وتعريض حياة المرضى للخطر، وإغراء المرضى اليائسين من الشفاء بالمشاركة في تجارب لا أخلاقية.

ولكن أقوى دفاع عن أصحاب التجربة جاء من المرضى الذين خضعوا للدراسة أنفسهم، الذين قال أحدهم: «لا نريد من يدافع عنا، لسنا قاصرين.

نحن ندري ما فعلنا تماما ووافقنا عليه بكامل إرادتنا الحرة. إن المتشدقين بحقوق الإنسان لا يعلمون كم كنا نعاني دون أن نجد حلا، لو أن أحدهم كان يُضطرّ إلى إمضاء الأيام والليالي على أجهزة الغسيل الكلوي، كما كنا نفعل، لما وجد القدرة ليفتح فمه ويتكلم».

الأطباء من جهتهم ظهروا بكامل الثقة ولا يساورهم أدنى شك في أن ما فعلوه قد يتعارض مع مواثيق الشرف والأمانة الطبية. يقول فيلان إنه «تم إزالة أي أثر للأورام من الكُلى المستأصلة، كما تم استئصال أجزاء من النسيج السليم، ما يدعى بـ«نطاق الأمان»، حول الأورام وتحليلها نسيجيا للتأكد من سلامة الكلى قبل إعادة زراعتها في المستقبلين.

إلى جانب ذلك فقد ظل كل مريض تلقى كلْية تحت المتابعة ما بعد الجراحة مدة تراوحت بين 9 أشهر و41 شهرا، وأن أربعة مرضى من الخمسة المذكورين بخير ولا يوجد لدى أي منهم شك في إصابة بالأورام، والمريض الخامس توُفّي نتيجة حادثة مرورية بعد عام من إجرائه للجراحة، وكان سليما تماما إلى حين حدثت الوفاة.

ويؤكد فيلان: «على الرغم من ازدياد معدلات التبرع بالأعضاء سواء من الأحياء أو المتوفين، فإن معدل الاحتياج المتزايد للأعضاء يفوق المتوفر منها دائما، وعلينا كباحثين أن نجد حلولا غير تقليدية لهذه المشكلة من أجل إنقاذ أرواح بشرية تتعرض للفناء سنويا بدلا من الجدل حول شرعية أمور لا طائل منها، المهم هو متابعة المرضى بعد الجراحة للتأكد من عدم نشاط الورم مرة أخرى».

وكانت أول جراحة لزرع الكلى قد تم إجراؤها في ولاية إلينوي الأميركية عام 1950 للسيدة روث تاكر، التي كانت تعاني مرض التحوصل الكلويPolycystic kidney disease، ورغم فشل الجراحة نظرا إلى رفض الجسم للعضو المزروع، فلم تكن مثبطات المناعة قد اكتُشفت بعد، إلا أن السيدة عاشت بعدها لمدة 5 سنوات لأن كليتها الثانية قد بدأت تعمل بشكل طبيعي، قبل أن توافيها المنيّة لأسباب لا علاقة لها بالجراحة.

ثم بدأت الجراحات تجرى في ولاية بوسطن وباريس الفرنسية بين التوائم المتطابقة، كمحاولة لتقليل العوامل المناعية الرافضة إلى حدها الأدنى، حتى توصل العالم إلى إنتاج المواد المثبطة للمناعة في عام 1964.

أسهل أنواع الجراحة
وتُعتبر جراحات زراعة الكلى من أسهل جراحات نقل الأعضاء وأفضلها نتائج، بعد عمليات زرع القرنية، نظرا إلى السهولة النسبية لاستئصال وزراعة الكلى، وسهولة إجراء التوافق النسيجي، وإمكان أخذ العضو من شخص حي (الإنسان يستطيع الحياة سليما بأقل من نصف كلية واحدة)، إلى جانب أنه إذا ما فشلت الجراحة فإن الغسيل الكلوي قد يطيل عمر المريض قليلا في انتظار أمل جديد.

ودواعي زرع الكلى تكون غالبا في حالات الفشل الكلوي المتأخر أو بعض الأمراض الوراثية.

وقد تمنع بعض حالات الفشل القلبي والرئوي أو أمراض الكبد المزمنة إجراء العملية. أما عن المضاعفات، فأهمها رفض العضو المزروع نتيجة لنشاط الجهاز المناعي ضد العضو الجديد، أو الإصابات الميكروبية نتيجة الاستخدام المكثف للعقاقير المثبطة للمناعة لتلافي المضاعفة الأولى.

وتعتبر الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا من أكثر دول العالم إجراء للعملية.

دمتم فى حفظ الله




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

تقبيل الأم لطفلها يمنع ظهور الأورام

توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن الأم الحانية التي تقبل طفلها تمنحه فوائد صحية أكثر ما تتخيل، مؤكدة أن خبرات الطفولة المبكرة يدوم أثرها على الصحة،

خليجية

وتعمل فى الوقت نفسه على تهدئة الهرمونات التي قد تسهم فى ظهور الأورام.وأوضح علماء النفس والتربية أن الطفل المشبع من الحنان والحب والعاطفة يكون أكثر استقراراً نفسياً وأكثر ثقة بنفسه وأكثر قدرة علي العطاء والإبداع وأقل تعرضاً للمشاكل التربوية والاجتماعية والنفسية حتي حين يكبر، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشوق الأوسط"، كما يصبح أكثر امتلاء بالعاطفة والحب وبالتالي يكون معرضا أقل بكثير من غيره للانحرف الأخلاقي الناتج عن الفراغ العاطفي.

شكرا حنونة

حبيباتي يلا بوسوا ولادكم كثيرا

:11_1_202[1]:




خليجية



والله حبيبتي مرورك أسعدني مشكورة يا الغالية



جزاك الله خيرا يا عسل



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

البطيخ يحارب الأورام ويبدد الشحوم

البطيخ يحارب الأورام ويبدد الشحوم

يثير البطيخ اليوم اهتمامًا طبيًا عالميًا، وتتوالى الدراسات والأبحاث التي تشجع على تناوله لقيمته الغذائية، وكثرة محتواه المائي الذي يعطي شعورًا بالإنتعاش، ويساعد على التخلص من شعور التعب والإرهاق في الطقس الحار، كما يسهم في تعويض سوائل الجسم المفقودة.

ويعتبر البطيخ الأحمر Water Melon، نباتًا ذا أغصان ممتدة، ينتج ثمار كروية أو أسطوانية الشكل ذات لون أخضر فاتح أو أخضر غامق، أكثر من 95% من محتوى الرقي ماء والنشويات والقليل من البروتيين والدهون وأملاح معدنية وفيتامين " c-a " ويحتوي على السكر بنسب متباينة.

مفيد للقلب

ويزرع البطيخ في أغلب البلاد العربية، وأفضله الذي يزرع في منطقة الموصل وسامراء، وبحسب دراسات طبية عديدة، فإن البطيخ يحتوي على كمية من مضادات الأكسدة، الحمراء اللون، أكثر مما هو في الطماطم، في حين يصنف ضمن قائمة المنتجات النباتية المفيدة للقلب.

ويعتبر البطيخ مصدرًا ممتازًا لفيتامين سي لأن الحصة الواحدة التي بكمية 160 غرامًا وهي ما تملأ كوبًا بحجم 250 ملليلترًا تحتوي على 25% من حاجة الجسم اليومية لهذا الفيتامين، وهو كذلك مصدر جيد جدًا لفيتامين إيه وفيتامين بي-6 أو باريدوكسين وفيتامين بي-1 أو الثيامين، لأن الحصة الواحدة منه تحتوي على ما بين 10 الى 11% من حاجة الجسم اليومية لكل من هذه الفيتامينات، وهو أيضًا مصدر جيد للبوتاسيوم والمغنسيوم لاحتواء الحصة على حوالى 7% من حاجة الجسم اليومية إليهما.

يحارب الإلتهابات

ولا يطفئ البطيخ لهيب الحر فقط، بل يطفئ أيضًا لهيب الالتهابات في الجسم، خاصة وان مضادات الأكسدة المتوفرة في البطيخ حينما تدخل الجسم فإنها تعمل على تعطيل ضرر مواد تدعى الجذور الحرة التي تعيث فسادًا حال زيادة تراكمها ونشاطها في الجسم، فهي التي تسهل للكوليسترول أن يترسب داخل جدران الشرايين، بل أيضًا ترسخ هذا الترسيب عبر تحويل الكوليسترول إلى شيء يصعب على الجسم انتزاعه من هناك، إضافة إلى أنها مواد تزيد من حدة الالتهابات في المفاصل والقصبات الهوائية، كما وتعمل على إثارة نمو الخلايا السرطانية في مواقع عدة من الجسم.

وفي دراسة أجريت في الولايات المتحدة ونشرت نتائجها في مجلة رابطة التغذية الأميركية مسبقًا، أثبتت أن الحصة الغذائية الواحدة من البطيخ تحتوي على 10 ملليغرامات من مادة لايكوبين، أكثر من ضعف ما تحتويه كمية مماثلة من الطماطم وأسهل امتصاصًا، ليس هذا فحسب، بل في جسم الإنسان، فإن تناول البطيخ يرفع نسبة هذه المادة في الدم بمقدار يتجاوز 40% مما ترفعه كمية مماثلة من الطماطم.

يقلل أعراض الشيخوخة

وقد نصح اتحاد التغذية الألماني بالإكثار من تناول البطيخ صيفا لأنه لا ينعش الجسم فحسب، وإنما يزوده بالعديد من المواد الأساسية التي يفقدها عبر الغدد العرقية، حيث ذكر في تقرير له، أن الدراسات الأخيرة التي أجريت على نساء ورجال ذات أجسام بدينة أثبتت فاعلية البطيخ والشمام على تبديد الشحوم، خصوصًا المتجمعة في منطقتي الردفين والبطن.

ويسهم البطيخ في تقليل نسبة الإصابة بأنواع من السرطان ومشاكل القلب وبعض أعراض الشيخوخة وضعف الانتصاب، كما انه مدر للبول ويحتوي على الفيتامينات المفيدة للقلب من مصادرها الطبيعية، إضافة إلى أنه، على عكس المتوقع، مفيد لتخفيف الوزن، نظرًا لقلة كمية الطاقة في حصته الغذائية.

فوائد للبطيخ

– ملين قوي للأمعاء، ويساعد على الهضم، ومقوي للدم، ومفتت لحصوات الكلي.
– يساعد في تخفيف شدة الأمراض الجلدية، كما تفيد بذوره في تخفيض ضغط الدم المرتفع، ويمكن استخدام جذوره في وقف النزيف الدموي.
– ملطف على المعدة، ومنشط لإنتاج الطاقة.
– يخفف حالات الإمساك والتهابات الجلد.
– يساعد على إدرار البول، وتنقية الدم، وعلاج أمراض الكلى والنقرس ومرض البواسير.
– له قدرة على تنقية الدم، وعلاج الكلف والبهاق وقشر الرأس.
– قشر البطيخ يستخدم لعلاج العديد من الأمراض، منها ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والتهاب الكلى والاستسقاء.




الف شكر
——



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

ما هي مسببات الأورام الوعائية؟

Angiodema هو التعبير الطبي لورم يشبه خلية النحل تحت الجلد. وهو رد فعل الأوعية الدموية الذي يشمل الأنسجة الجلدية وتحت الجلدية وتحت المخاطية، وتظهر على شكل وذمة موضعية ناتجة عن توسع وزيادة نفوذية الشعيرات الدموية ، وتتميز بتطوير بثرات عملاقة. وفي أغلب الأحيان سببه رد فعل حساس.

تقدم المكتبة الوطنية الأمريكية للطب هذه المسببات الشائعة للإصابة بهذه الوذمة الوعائية:
– المحسسات في الهواء الطلق، مثل غبار الطلع.
– الزغب الحيواني.
– التعرض إلى الحرارة الشديدة أو البرودة أو نور الشمس أو الماء.
– الأطعمة التي تسبب الحساسية عند العديد من الناس، مثل الحليب أو البندق أو الأسماك الصدفية أو البيض.
– عضة أو لدغة حشرة.
– بعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة للالتهابات (Nsaids)، أدوية ضغط الدم، وبعض المضادات الحيوية مثل البنسلين.

إذا كان الشخص يعاني من صعوبة في التنفس بالإضافة إلى الورم، فمن المستحسن تقديم المعالجة الطبية الطارئة فورا.




خليجية
يعطيك الف عافية
خليجية



شكرلكم