التصنيفات
التربية والتعليم

{الإدراك واستخدام الوسائل التعليمية}

الإدراك واستخدام الوسائل التعليمية

خليجية

إن الإدراك يسبق الاتصال وأن الاتصال يؤدي إلى التعليم،d8s والتعلم بوجه عام هو مجموع ما أدركه الفرد :ggg:(أو خبرة من البيئة الخارجية وخبراته الذاتية) مطروحاً منها مقدار النسيان 🙁 ويحتاج إلى الإدراك الحسي الخارجي والباطني الداخلي، وكذلك للانتباه الذي يعد ضرورة من ضرورات الإدراك والتعليم والتعلم بالاعتماد على الانتباه الحسي : وهو توجيه الذهن إلى أحد المدركات الحسية كالمرئيات والمسموعات وعلى الانتباه العقلي : الذي هو توجيه الذهن إلى أحد المعقولات كالتفكير والتذكر والتخيل.:

ومما يزيد من دور الانتباه والإدراك في العملية التربوية والتعليمية استخدام الوسائل التعليمية والتقنيات التربوية بفاعلية وكفاءة.

فهي تعمل على تجسيد واقع الحياة وخبراتها بقدر الإمكان وتقدمها للمتعلمين ليتفاعلوا معها كما تعمل على إيجاد الأساس المناسب من الخبرات الحسية الضرورية للتدريس الفعال والتعليم الإيجابي الذي يزيد من فاعلية المعلم والمتعلم والمحتوى التعليمي والإدارة التعليمية وزيادة فاعلية التعلم الذاتي:: "وهذا يؤكد أهمية استخدام وسائل وتقنيات التعليم في تحقيق الإدراك وتعزيز التعلم لدى المتعلم من هنا تبرز حاجتنا إلى ضرورة:
خليجية

الاهتمام بالوسائل والتقنيات التربوية والتعليمية تخطيطاً وإعداداً وانتاجاً وتوظيفاً وتقويماً إيجابياً في ضوء أهداف سلوكية محددة كي نجيب عن الأسئلة التربوية التعليمية (ما هي، ولمن ، ومتى ،وأين ،وكيف ، وإلى متى ،ولماذاd8s

فتكنولوجيا التعليم ليست مجرد استخدام آلات وأدوات لكنها في المقام الأول طريقة في التفكير ومنهجاً في العمل:ggg: .
خليجية

لكل من المعلم والمتعلم والإدارة الجيدة المتميزة" وهي على حد قول تشارلز هوبان:

تنظيم متكامل يضم الإنسان ، والآلة ، والأفكار والآراء ، وأساليب العمل ، والإدارة بحيث تعمل في إطار واحد.:

ولقد جاء استخدام الرسوم التوضيحية والأشكال التعليمية والصور في الكتب لتؤدي أغراضاً تربوية تعليمية تعلمية متنوعة




م/ن



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

الإدراك الجنسي

الإدراك الجنسي
في الثلاثاء 01 أبريل 2022

الموضوع:عالم المراة

اعتقد الكثيرون ان الرغبه الجنسيه في الإنسان هي غريزة حيوانيه…تماما"مثل تلك الغرائز الموجودة في باقي الحيوانات…والتي عن طريقها تحمي تلك السلالات من الإنقراض..وظلت تلك الفكرة سائدة بعد أن لاحظ العلماء أن الأطفال الذكور قد يحدث لهم إنتصاب وهم في شهورهم الأولى

قبل أن يكتمل عندهم أي إدراك عقلي مثير جنسيا"..!!واقتنع العلماء أيضا" أن هذه الغريزة في الحيوان أقوى عشرات المرات..وقورنت بالغريزة الجنسيه في الإنسان.وكان تعليلهم لهذه الظاهره أن الحيوان تتحكم فيه الغريزة بصورة مباشرة أكثر من الإنسان الذي يتحكم فيه العقل ليضع روابط تقلل من قوة تلك الغريزة الحيوانية..أي ان الإنسان أكثر تهذيبا"بفضل عقله في التحكم والسيطرة على غرائزه الجنسية.

استمر هذا الإعتقاد الخاطىء حتى سنة 1971م عندماأجرى العالم الأمريكي ((هاري هارلو))أبحاثه الشهيرة على القردة..حيث قام هذا العالم بعزل القردة حديثي الولادة عن أهلهم..وأكمل تربيتهم حتى مرحلة البلوغ في هذا المعزل..وكانت نتيجة تجربتة مثيرة وغريبة بالفعل..!!فلقد لاحظ هذا العالم تغييرا" كبيرا" في السلوك الجنسي لتلك القردة..حيث وجد معظمهم..لايقبلون على الجنس!!!

ولاحظ أن الذكور منهم يضربون الإناث بدلا من ملاطفتهم..ولاحظ أيضا"أن الذكور الذين يمارسون الجنس وهم قلة ..يمارسونه بطريقة خاطئه..ولاحظ أن معظم هؤلاء القردة يميلون إلى ممارسة الشذوذ الجنسي!!نستنتج ان التعليم والادراك الجنسي يلعبان دورا"رئيسيا"في سيكولوجية الجنس عند الحيوان..وبالتالي فإن دورهما في الإنسان اكثر بكثير..نتيجة لتطور العقل في الإنسان..

الذي يدرك مئات المرات اكثر من الحيوان..أن الإدراك الجنسي يعتبر الرادع الأول لتحديد علاقات الإنسان جنسيا"..ولولاة لاغتصب أي رجل أول إمرأة تصادفه في الطريق!!وبالتالي نستطيع أن نؤكد ان الإدراك الجنسي هو الذي يجعل من العلاقة متعة جنسية..وليست وسيلة فقط لإنجاب الأطفال!!




مشكورة حبيبتى



يسلموووووووووووو



مشكوووووووووووووره



شكرلكي مرورك الكريم على موضوعاتي



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

عالم الأصوات كيف ينمي مهارات الإدراك لدى الأطفال الرضع؟

عالم الأصوات .. كيف ينمي مهارات الإدراك لدى الأطفال الرضع؟

الصغار يميزون بينها منذ شهورهم الأولى

من البديهي أن اللغة تعتبر من المهارات المكتسبة التي يلعب فيها الاستماع للأصوات المختلفة دورا كبيرا في نمو المهارات الإدراكية تبعا لكل لغة وبيئة معينه، وتمكن الأطفال من تعلم المفردات وتكوين الجمل.

واعتبر الباحثون دوما أن تنوع الأصوات، وخصوصا الأصوات البشرية، يزيد من فرص التعلم، ولكن الغريب أنهم توصلوا إلى أن الأطفال يمكنهم التأثر من الحيوانات أيضا.

عالم الأصوات

وقد تناولت دراسة حديثة ومثيرة قام بها باحثون إيطاليون بالاشتراك مع باحثين أميركيين من جامعه نورث ويسترن (Northwestern University) في الولايات المتحدة، تأثير أصوات الحيوانات القريبة من الإنسان مثل القرد الشمبانزي على الأطفال الصغار وتنمية مهارات اللغة والتحدث لديهم. ويمكن أن تلقي استجابة الأطفال لهذه الأصوات، الضوء على العلاقة بين نمو وتطور اللغة في الإنسان والبيئة المحيطة به من الأصوات غير بشرية (non – human).

وكانت دراسات سابقة قد تناولت علاقة الأصوات الإنسانية بتنمية مهارات اللغة عند الأطفال حتى في سن مبكرة جدا قبل أن يستطيعوا التحدث. وقد وجدت الدراسة الجديدة أن تأثير الأصوات غير البشرية على الأطفال في عمر ثلاثة أو أربعة أشهر يكاد يماثل نفس تأثير الأصوات البشرية على الأطفال، ولكن هذا التأثير لا يستمر بعد الشهر السادس، حيث تجري الاستفادة في تنمية الإدراك اللغوي من الأصوات البشرية فقط.

من المعروف أن اللغة في الإنسان تعتبر الناقل الأساسي للأفكار والوسيلة الأساسية للتواصل. وتوثق النتائج الجديدة حقيقة أن استماع الرضع للأصوات البشرية وغير البشرية يدعم العملية المعرفية الأساسية لتصنيف الأشياء وأسمائها وكذلك الأشخاص المختلفون كل باسمه ويفرق بينهم تبعا لكل مجموعة.

وعلى سبيل المثال يمكن للطفل في بداية تعلمه الكلام أن يطلق اسم حيوان معين مثل الكلب أو القط على الكثير من الحيوانات ولكنه لا يطلقه على اسم شخص مقرب. ويمكن بدلا من ذلك أن يستخدم نفس المرادف للكثير من الأشخاص مثل أن يطلق على جميع الرجال لفظ الخال أو العم وذلك تبعا للنمو الإدراكي.

لغة مبكرة

وعلاوة على ذلك فإن الأطفال الذين استجابوا لتأثير الأصوات غير البشرية في الشهرين الثالث والرابع لم يكونوا قد فعلوا ذلك فقط لمجرد تعقيد هذه الأصوات. ولكن للحقيقة المدهشة أن مخ الطفل في هذه السن المبكرة ونظرا للتنوع في مصادر الصوت (بشري وغير بشري) كان قادرا على فرز وتمييز الإشارات الصوتية البشرية وربطها بمعاني الكلمات.

وأشارت دكتورة سوزان هيسبوس (Susan Hespos) وهى طبيبة نفسية وإحدى المشاركات في البحث من جامعة نورث ويسترن إلى أن الحقيقة الأكثر إدهاشا في الأمر أنه حتى الأصوات غير المألوفة للأذن البشرية مثل أصوات القردة يكون لها نفس التأثير الذي تحدثه الأصوات البشرية في النمو الإدراكي في عمر ثلاثة أو أربعة أشهر من العمر وهو ما يشير بوضوح إلى أن مسألة نمو اللغة تتوقف على عدة عوامل أكثر من التعلم.

وهذه النتائج تشير إلى أن الصلة بين نشأة اللغة وتصنيف الأشياء إلى مجموعات مختلفة يبدأ في وقت مبكر جدا من عمر الإنسان (ثلاثة أو أربعة أشهر) ومستمد من عدة مكونات منها الأصوات البشرية وغير البشرية، والذي سرعان ما يتم ضبطه لتميز الألفاظ البشرية فقط في عمر الستة أشهر.

وتفتح هذه النتائج مجالا واسعا للبحث العلمي حول الكثير من الأسئلة مثل هل يمكن الاستفادة من الأصوات غير البشرية وهل يقتصر الأمر على صوت القردة فقط أو أصوات حيوانات أخرى؟

تمييز الأصوات

في نفس السياق أشارت دراسة سابقة نشرت في منتصف العام الماضي في مجلة «التطور النفسي» (journal Developmental Psychology) قام بها باحثون من جامعة نيويورك، إلى أن آلية التحدث عند الأطفال أكثر تعقيدا مما يعتقد وتتدخل فيها عدة عوامل وأن الأطفال في عمر تسعة أشهر يكونون قادرين على التمييز بين الحديث والأصوات الأخرى، سواء بشرية أو غير بشرية، حيث إن من المتعارف عليه أن البالغ يمكن التمييز بسهولة بين الكلام والأصوات الأخرى مهما تباينت وتعددت مصادرها ولكن المفاجأة في إدراك الأطفال لهذا التمييز في هذه السن المبكرة.

وكان العلماء قد قاموا بإجراء تجربة على استجابة أطفال رضع في عمر تسعة أشهر لعدة تسجيلات صوتية للكلام البشري عن طريق صوت سيدة أو الكلام عن طريق ببغاء يرددون نفس الكلمات وكانت هذه الكلمات هي عربة كبيرة (لوري) ورقم (اثنان) وكلمة (يعامل) أو يعالج وكلمة (عشاء) وأيضا جرى الاستماع إلى أصوات أخرى، سواء بشرية مثل الصفير أو صوت من الحلق أو أصوات التغريد من الببغاء، كبديل عن الكلام.

وبما إن الأطفال لا يستطيعون التعبير عن تمييزهم بالكلام فقد قام العلماء باستخدام طريقه شهيرة وهي أن الطفل ينظر أكثر إلى الأشياء التي تلفت انتباهه وبملاحظة انطباع الأطفال عند سماع الكلام قاموا باقتران الصوت بصور تعرض في نفس الوقت لكل المراحل، سواء الكلام أو الأصوات الأخرى.

ولاحظوا أن الأطفال ركزوا النظر فترة أطول عند سماع الكلام البشري أكثر من بقية الأصوات وكانت نفس النتيجة أيضا بالنسبة لحديث الببغاء مما يؤكد أن الأطفال لديهم القدرة على التمييز في هذه السن المبكرة.