احذروا وسيله جديده لنشر مرض الإيدز
قد يقع فيها احدنا دون ان يعلم
هذا الموضوع لن يأخذ الكثير من الوقت لكنه مهم، كما نرجوا ارساله للآخرين هذه
الحادثة حصلت في باريس، وقد تحصل في اي وقت بأي مكان أخر
قبل بضعة من الاسابيع وبالتحديد في السينما في باريس، احست احدى الفتيات بوخز
في المقعد، وعندما قامت ، وجدت ابرة مغروزة في المقعد، ملصق بها ورقه مكتوب
عليها
لقد حقنت بفايروس الايدز
مركز الحماية من الامراض أو السيطرة على الأمراض أبلغ عن وقوع هذه الحادثة في
مدن أخرى غير باريس، وبعد فحص الابر وجد انها حاملة فعلا لفايروس الايدز.
كما أنها حصلت في لبنان
كما ابلغ المركز بان هذا النوع من الابر وجد في الصراف الآلي ، ونطالب من الجميع
توخي الحذر عند مواجهة مثل هذه المواقف، يجب التمعن والتدقيق في المقاعد قبل
الجلوس عليها، كما يجب ايصال هذه الرسالة إلى جميع من تعرفونه، وكل من يهمكم
امرهم وخاصة أفراد العائلة الصغير قبل الكبير.
مؤخراً، صرح دكتور في الهند، حيث أن هذه الحادثة حصلت لأحدى مرضاه، أيضاً في
السينما بنيودلهي، كانت فتاه مخطوبة، على وشك الزواج، وجدت الابرة بعد أن
وخزتها وقد كان ملصق بها ورقة مكتوب عليها
اهلاً بك في عالم الإيدز
الدكتور اخبر عائلتها بأن مفعول الفايروس لن يبدأ إلا بعد 6 أشهر، وعادةً
المصاب يعيش مابين 5 إلى 6 سنوات، ولكن الفتاة توفت بعد 4 أشهر.
يجب جميعاً أن نتوخى الحذر، تخيل بأنك بإرسالك هذه الرسالة قد تنقذ حياة شخص
غافل عن هذا الموضوع… رجاءً خذ من وقتك بعض الثواني وليس الدقائق وقم
بتمريرها لكل من تعرفه ولا تعرفه
الايدز مرض العصر فحافظ على نفسك كى تامن منه
الوسم: الإيدز
بائعة الإيدز . والسبب الزوج
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيباتي والله حبيت أنقل هذه القصة المؤترة بعدما قرأتها في أحد المنتديات وبعدما خلفت من حزن عميق في نفسي وحزن لها قلبي وأدمعت لها عيني…. وأتمنى شوف ردودكم وأرائكم بعد قرائتها.
حنونة:0136:
بائعة ألأيدز للأستاذة ناعمة الهاشمي
من منكم لا يعرف ما هو الإيدز…؟؟
أسوأ طاعون عرفه التاريخ البشري…؟؟؟ شبح العصر الحالي…؟؟؟ القاتل الخفي….؟؟؟
للإيدز حكاية مروعة، مع الحورية…………… حورية،…… وقد كانت أجمل حورية رأيتها في حياتي، حورية بحر، أو حورية بر، المهم أنها الأجمل والأرق، امرأة في سحر بشري رائع، …. أصيبت بالإيدز، …………….. وأصبحت مع الزمن بائعة الإيدز………… مع قصتها نرحل هذا الأسبوع، بعد أن شجعني الكثيرون على أن أروي حكايتها لعلها تكون عبرة لكل معتبر، هذه المرة عبرة للرجال قبل النساء، بائعة الأيدز………. القصة التي لا يجوز أن تقرئيها قبل النوم فهي فيلم رعب حقيقي….
ولا زلنا نطوف أرجاء السجن النسائي، لكن هذه المرة، في الحظر الصحي، حيث تقضي المحكومة حورية آخر ما تبقى لها من أيام على وجه الأرض،
عندما علمت برغبتها في الحديث إلي، استجبت سريعا، لكنهم طلبوا مني التريث، وشرحوا لي أن ظروفها مختلفة، وقد أغير رأي حينما أعلم أنها سجينة نعم، لكنها مصابة بالمرض الخبيث، وتخضع للعناية الصحية، وتحت حظر صحي وأمني، ………. طبعا أصبت بالصدمة والخوف معا، فلا يوجد إنسان عاقل يرمي بيده إلى التهلكة، لكني علمت فيما بعد أني لن أتحدث معها بشكل مباشر، وإنما عن طريقة فاصل زجاجي، ومايك، وسماعات، ……….. فقبلت مقابلتها،
وفي اليوم المحدد للمقابلة عند التاسعة صباحا، اتجهت إلى هناك، حيث كانت تنتظرني بشغف لم أفهم تفسيره في ذلك الوقت، فلم أكن سوى باحثة اجتماعية، لا أكثر …
دخلت غرفة التحقيق، التي كانت مفصولة من نصفها بفاصل زجاجي، كغرف التحقيقات التي نراها في التلفزيون، جلست على الكرسي، وأخرجت جهاز التسجيل الخاص بي وضعته أمامي وجهزت أوراقي وأقلامي واختبرت جهاز المايك والسماعات، ثم انتظرت دخولها من الطرف الأخر للغرفة، …………
فتح الباب، لأفاجأ بدخول تلك المرأة التي لم أشهد لجمالها مثيل في حياتي، شعرها الأسود الكثيف الناعم الطويل، بشرتها الخمرية الجذابة وخديها النابضين بالحياة، عيناها الساحرتين، قوامها الرائع الرائع، تأملتها وهي تسير نحو الحاجز الزجاجي، وتفحصني بنظراتها القوية، لم يكن يبدو عليها المرض اطلاقا، بل كانت بكامل صحتها وحيويتها، وجلست أمامي، وقامت بضغط أزرار بدأ المحادثة الصوتية: كيف حالك ياناعمة…؟؟؟ (( بخير، كيف حالك أنت؟؟)) (( مثل ما ترين، هل هناك داع للتسجيل، إن كنت تريدين الحقيقة دون نقصان حكيتها لك بدون تسجيل رجاء))
(( إن التسجيل مهم في إجراء التحقيقات يساعدني على تذكر تفاصيل دقيقة قد أنساها فيما بعد))
واتفقنا أخيرا على أهمية التسجيل الصوتي، …..
وهذا نص حكايتها تقول:
(( إني عنيدة ومتمردة منذ كنت طفلة، كنت أسبب الكثير من المشاكل لوالدتي، ولا أسمع كلام أبي، وأسخر منهم بمناسبة وبغير مناسبة، أشعر أن حرصهم الشديد علينا يحرمنا من متع الحياة، لذلك لم أكن ألقي بالا لنصائحهم، ولا يهمني رأيهم ولا حتى مشاعرهم، فكم من مرة أحرجت والدتي وكم من مرة جرحت شعور والدي، بسبب فقرهم وقلة حيلتهم وعجزهم، وتفكيرهم المتخلف من وجهة نظري، كان لي إخوة وأخوات، لكنهم كانوا أهدأ بكثير مني، أنا الوحيدة التي لم يعجبني أي شي في حياتي، طوال حياتي متذمرة، طوال حياتي لا أشبع لا أكتفي لا أشعر بقيمة ما لدي حتى ………… حتى أصبت بهذا المرض الخبيث، الذي جعلني أشعر بالنعم التي لم أشعر بها قبلا، وأتحسف وأتندم…..
عندما كنت في الثانوية تعرفت على شاب عن طريق الهاتف، وكنت أحبه كثيرا في ذلك الوقت، كنا نتراسل عن طريق صديقتي، وأحدثه عبر الهاتف وأكذب على أهلي وأخبرهم أني أحدث صديقاتي، أحدثه بالساعات، حتى كان ذلك اليوم الذي اتصل بي سعيد وأخبرني أنه صديق حبيبي، وأن حبيبي أصبح يتحدث عني عند الشباب، وأن سمعتي أصبحت سيئة، كما أنه شاهد صورتي عند حبيبي، أصبت بخيبة أمل كبيرة، وجرحني موقف حبيبي، لكن سعيد تدخل في الأمر وأنقذ الموقف وأعاد لي صورتي ورسائلي وأخذ على حبيبي وعدا بعدم الحديث عني، …أمام الآخرين، وهكذا بدأت علاقتي مع سعيد، حبيبي الجديد والذي أصبح فيما بعد زوجي.
تكمل حكايتها فتقول: استمرت علاقتي بسعيد مدة سنتين، ثم قرنا أن نكون لبعضنا، أن نتزوج، لكن والدي رفض سعيد تماما وقال بأنه طامع في راتبي، إذ كنت أعمل بعد الثانوية براتب جيد، كذلك رفضه بسبب سفراته الكثيرة للخارج بدون داعي، لكني لم أستمع لوالدي، عاندت الجميع وأجبرتهم على قبوله، وتم زفافي إلى سعيد، في حفل زفاف رائع ومميز،
وبعد الزفاف سافرنا معا في شهر عسل طويل، كنت سعيدة جدا، جدا، جدا، كان من أجمل أيام حياتي، شعرت أني محظوظة به، فقد كان يحبني بصدق، ويحرص على إسعادي دائما، وبعد الزواج بسنتين رزقت بإبني البكر، ………….. وفي الشهر السادس من حملي قر زوجي السفر مع أصدقائه إلى المغرب، ……. حزنت قليلا ورفضت أيضا، لكنه أصر، وكان يقول لي: منذ تزوجنا وأنا لم أقصر معك في شيء طوال الوقت معك ألا يحق لي أن أستمتع مع أصحابي قليلا، نحن شلة أصحاب ملتزمين نريد أن نغير جو وسأعود لك مشتاقا جدا، ……….. وهكذا وافقت، وقمت بتجهيز حقائبه ورتبت ملابسه بنفسي وعطرتها وبخرتها، واشتريت له كل لوازم الحلاقة والعطور والبيجامات، ……… وسافر زوجي لمدة شهر كامل، وبعد عودته من هناك كان قر السفر من جديد الى مصر، ……….!!!! مع أصدقائه، وبعد ولادتي سافر أيضا، وهكذا عاد زوجي لعادته قبل الزواج، السفر من بلد إلى أخرى……….. وكان مرتين كل سنة يجب أن يسافر إلى بانكوك، وكأنها واجب يقضيه،
تقول حورية: كان زوجي يحرص على السفر في فترة حملي ولادتي، ولم أكن أشك في شيء أبدأ، وعندما حملت بطفلي الثالث، بدأت أشعر بتغيره نحوي، لأول مرة، بدأ البرود الجنسي والعاطفي يسري في أوصال علاقتنا، وصرت بحس المرأة أفتش وأبحث، علني أجد ما يجيب على تساؤلاتي، ……. لكني لم أجد أي شيء في البداية،
حتى كان ذلك اليوم الذي أصر فيه على السفر لبانكوك بعد ولادتي بطفلي الثالث والأخير، وكنت قد بدأت أضجر وأغضب، فرفضت هذه المرة وخيرته بيني وبين السفر، لكنه لم يهتم وبدأ يرتب حقيبة سفره، وصار يلملم ملابسه بنفسه، حتى أصبح جاهزا تماما، ورمى على السرير بالمصروف، وقبل أبناءه الثلاثة، وخرج من الباب دون أن يلتفت لي مطلقا، ……….
وهكذا دخلت معه في دائرة هم جديدة، فأصبح زوجي يسافر شرقا وغربا كل شهر أو شهرين دون أن يحسب لرأي حساب، لا أعرف كيف ساءت الأمور إلى هذه الدرجة وأصبح لا يتصل بنا أبدا عندما يسافر، ولا يسأل عنا، حاولت في فترة من الفترات أن أتصل به و أعيد معه وصل جسر الحب والمشاعر القديمة لكن لا حياة لمن تنادي كان زوجي في عالم آخر، ولم أكن قادرة على الشكوى لأهلي، خشية أن يلوموني لأنه كان اختياري وحدي، …….. كنت مرات أشتكي لأبنة خالتي التي هي صديقتي في نفس الوقت، والتي كانت تعاني من زوجها أيضا كثرة أسفاره، وصدقيني لم أكن أتصور أنه يخوني في هذه السفرات، كانت تصيبني بعض الوساوس، لكن حينما أذكر كيف يصلي ويتحدث عن الحلال والحرام، أقول لا ثم لا، هو ربما فعلا يهوى السفر وتغيير الجو، ربما يبحث كما يقول عن تجارة، كنت مقتنعة تماما أنه لا يمكن أن يخوني لكني لا أفهم لماذا توترت علاقتنا بهذه الطريقة، بدأت أغير أسلوبي معه، وأصبحت أكثر رومانسية، وصرت أحرص على تلبية رغباته أكثر من ذي قبل، واهتممت بنفسي أكثر مما كنت أفعل، ………. وعاد يعاملني بحب، وأصبح ينام معي، وعاد يحب معاشرتي كما كان في السابق، لكنه مع هذا بقي راغبا في السفر، وأصبح سفره بالنسبة لي القدر المحتوم، الذي لم أعد أناقشه فيه لكي لا أصبح نكدية، فلو سألته فقط لماذا تسافر؟؟ أصبحت النكدية الشكاكة، التي تختلق المشاكل، فأسكت لأشتري راحة بالي وهدوء أعصابي، فقد مللت من المشاكل ومل أولادي من سماع الصراخ والمنازعات بيني وبينه، وسافر زوجي من جديد كل مرة……….
لكن هذه المرة كانت مختلفة،
كان لدي من الأبناء بنتين ولد، وكانوا في جمال الزهور، كنت أعزي نفسي بهم، وبقضاء أمتع الأوقات معهم، وأصرف معظم راتبي على شراء اللعب لهم، كنت أما رائعة، فهم بالنسبة لي كل حياتي، أقضي معهم أوقاتا طويلة وسعيدة ومميزة، ……. ومتعتي الثانية هي زيارة بيت أهلي، حيث أستمتع بالحديث معهم، والخروج مع أخواتي وإخوتي إلى البر والأسواق، وأهلي يحبون أبنائي بجنون، وبشكل خاص والدي يحب إبني الصغير كثيرا، وكنت ألمح في وجوههم الشفقة علي حينما يسافر زوجي ويتركني بلا إحساس، لكني أكذب عليهم وأخبرهم أنه يسافر في رحلة عمل…!!!!
وبعد خمسة أيام من سفر زوجي، فوجئت باتصال منه في منتصف الليل: ألو، حورية، (( قلت نعم)) قال: أريدك أن تحجزي غدا على أول طائرة إلى بانكوك، تعالي بسرعة بسرعة،
طبعا استغربت كثيرا، ولم أفهم ماذا يحدث، كان صوته مرتجفا، ويبدوا أنه يبكي، ولم أفهم شيء، قلت له: لماذا هل هناك مكروه، فرد علي وقد خنقته العبرة: لا لا شيء فقط اشتقت لك كثيرا أرجوك حاولي الحجز غدا سافري في أقرب فرصة اتركي الأطفال في بيت أهلك أو أهلي تصرفي بسرعة………..
أثار اتصاله قلقي كثيرا وبدأت أفكر: ما الذي يمكن أن يكون، هل حقا اشتاق لي، لم لا يعود إذا، هل يرغب في تعويضي عما فعله بي، هل هي صحوة الضمير لم أفهم أي شيء، لكني قلقت بشكل كبير، وفعلا في صباح اليوم التالي حملت أبنائي إلى بيت والدي، وقمت بالحجز وجهزت نفسي للسفر.!
وتكمل فتقول: ((عندما وصلت إلى المطار كان زوجي في انتظاري، لكنه لم يكن سعيدا لم يكن مرحا كعادته، لم يكن حيا، كان ميتا، شخصا منتهيا، عيناه متورمتان من البكاء، حمراوان، وجهه شاحب، ونظراته زائغة وميتة، نظر لي نظرة غريبة وكأنه يراني لأول مرة، وسلم علي دون أن يقبلني أو يصافحني، ثم ركبنا سيارة الأجرة واتجهنا إلى أين………………. إلى عيادة طبية …………… لماذا ……….. ؟؟؟…..)))
وتكمل حورية:
عندما دخلت إلى المستشفى شعرت أن ذلك الطبيب والممرضة يعرفوني، بدأت أشعر، بدأت أفهم أن هناك خطب ما، إن هنا أمر ما، لكني لم أكن أتصور أن الموضوع يخصني، تصورت أنه يخص زوجي فقط، وقف أمامي أخيرا وصارحني: الآن ستخضعين لبعض الفحوصات الطبية، …. أريد أن اطمئن عليك، لأني…………. لأني مصاب بال………..يد………….. ….ز وبكى، وبكى وبكى، وسقطت أنا على الأرض والممرضات من حولي يحاولون أن يساعدوني لأجلس، لم أكن هناك، فقدت وعي تماما لم أكن أسمع أي كلمة بعد ذلك وغابت الشمس وانطفأت الأنوار، وغرقت في بحر مظلم، ما عدت أسمع أو أرى إلا كلماته تت في أذني، ومظهره الجاد وهو يصارحني، ……….. عندما استيقظت في مساء اليوم التالي علمت أنه في عنبر العزل، وأنه يخضع للعلاج، واستفسرت عن حالته، لكنهم لم يردوا علي، حتى دخلت إلي طبيبة نفسية، وكانت تضع على وجهها الكمامات وترتدي القفازات، وجلست بعيدة عني، وبدأت تحدثني باللغة الانجليزية التي لم اكن أتقنها كثيرا لكني فهمت أنها تريد أن تخف عني، ثم دخلت خلفها ممرضة من جنسية عربية ترتدي هي الأخرى الكمامات والقفازات وبدأت تترجم لي، ……………… كان كل المعنى أنهم يريدون أن يقولوا أنت مصابة بالإيدز…………. !!!!
هكذا بساطة بساطة، بدون أي أسباب أو مقدمات، أجروا لي التحاليل بينما كنت نائمة، وتأكدوا من إصابتي بالإيدز، ……….. هكذا هكذا، بدأت أصرخ وأصرخ: لا لا لاللالا، ولكنهم لم يحيطوا بي هذه المرة بل من بعيد رشوني بمادة تثير النوم وخرجوا، ……..
عندما استيقظت لم اجد أحدا حولي، وكنت أحاول أن أستيقظ من كابوسي، لكنه حقيقة فها أنا في بانكوك وهذا هو المستشفى وتلك غرف العزل، نعم كل ما حولي حقيقي أنا لا أحلم، في تلك اللحظات كنت أفكر في أبنائي وسالت دموعي بغزارة وبدأت أقضم الفراش، وأعضه بقوة، وانتفه بأسناني من الحسرة والقهر والهم والألم، وصرت أرفس في سريري وأصرخ وأصرخ، كصراخ امرأة مجنونة، وعندما أطلت علي الممرضة أصبت بهوس شديد، وصرت أرمي عليها بالمخدات وعلبة الماء وكل ما أطاله بيدي من حولي، فقامت من جديد برشي بالمنوم، حاولت أن أقاوم النوم لكني نمت ………..
وبعد أن استيقظت بدأت أهدأ،، علي أن أفكر جيدا في الأمر، علي أن أرى زوجي الآن وأتحدث إليه، علينا أن نبحث عن مشفى آخر، فقد يكون تشخيصهم غير صحيح، قد يكونون كاذبين، استدعيت الممرضة وطلبت منها أن تجمعني بزوجي، لكنها قالت: أعتذر منك زوجك غير مصرح له بالخروج من العنبر، إنه يحتضر.
كانت تتكلم بساطة بهدوء زوجي يموت وأنا هنا غريبة وهو غريب، نحن هنا بلا أهل ولا أصحاب، صرخت عليها أريد الهاتف، أريد الهاتف، قالت لي: يمكنك زيارته، أنت لا تشكلين خطرا كبيرا، أنت في البداية ومقاومتك للمرض أكبر من مقاومته الجسدية، يمكنك الإنتقال إلى عنبره،
ذهبنا هناك، وكان بيني وبينه حاجزا زجاجيا كالذي يفصل بيني وبينك، كان يجلس على سجادة الصلاة وقد ضم قدمية إلى صدره وكان يبكي، عندما رآني، دس وجهه بين ركبتيه وصار يبكي بنحيب مرير، فاستدرت بوجهي عنه وصرت أبكي أنا أيضا بكاء مرا، تركتنا الممرضة وخرجت بعد أن أقفلت علي الباب، …..
توجهت إليه وسألته: من أين ……. وكيف…….. أصبت بالمرض…؟؟ لكني لم أسمع منه سوى علو صوت نحيبه، ….. ثم سألته من جديد: هل تعرف أنك نقلت لي المرض..؟؟……. ياحقير يا دنيء يا ياعبد البانكوكيات أيها الكاذب أيها النذل ما ذنبي بك ؟؟؟ يا ……… وكل ما يخطر في بالك يا أستاذة فقد سببته بقوة حتى ذل لساني وتعبت……… ثم سقطت على الأرض أبكي وأتلوى وأرفض أن أصدق ما حل بي، فقد كنت قبل اأيام قليلة ألهو مع أطفالي في الحديقة وأتسوق مع أخواتي لم أكن أفكر أبدا في المرض أو الموت، وفجأة أجد كل هذا ينهار أمامي، ……….. سمعته يقول: كنت أتمنى لو أني لم أنقل المرض لك، فأنا أفكر في أطفالي، ماذا سيفعلون بعد موتنا، ……….. وعاد يبكي،
سألته: ماذا تريد الآن أن أخبر أهلك، فنظر إلي بخوف وقال: لا أرجوك، يكفي ما حل بي لا أريد الفضيحة، أنت أيضا إن عدت للوطن لا تخبري أحدا نصيحتي لك لا تخبري أحدا وإلا نبذوك، أنا لم يتبقى لي الكثير من الوقت في هذه الدنيا، بينما أنت لا زال أمامك سنتين، …….. أو ربما أكثر،
ثم قال من جديد: لقد هاتفت أخي منصور، وسيأتي الليلة وسأخبره بكل شي، …. لعله يتكفل بجثتي بعد موتي …..
ثم قال: تركت لك في الأمانات دفترا صغيرا فيه كل تفاصيل حساباتي البنكية، وكل مدخراتي وكتبت لك في إحدى الصفحات الرقم السري، والبطاقة أنت تعلمين مكانها، ……….. ثم انهار وبكى، فنظرت له باحتقار شديد، وازدراء وكراهية، وتفلت في وجهه وخرجت عنه متجهة إلى الإدارة، وطلبت إخلاء سبيلي على مسؤوليتي فهي مستشفى خاصة وليس لهم قدرة على منعي، نصحوني بالبقاء إذ أن لديهم قسما خاصا للتعامل مع مرضى الإيدز، ونادي خاص ………….. ولكني رفضت تماما، فأنا حتى تلك اللحظة لا أصدق ما سمعت أبدا….
وتكمل حورية التي أصبحت فيما بعد بائعة الإيدز:
تقول: خرجت من هناك دون أن تكون لي خطة واضحة، فقط أردت الهروب إلى بلدي بأسرع وقت ممكن، الهروب بأقصى سرعة، أردت أن أنسى ما حدث أنسى بانكوك فأنا في بلدي كنت بخير، وكل ما يقولونه هو مجرد أوهام، كنت أفكر هكذا، أقنع نفسي أني بخير وأنه يخدعني هو مريض لكني لست مريضة، وعدت إلى البلد بينما سافر منصور إلى سعيد، فكرت تلك الليلة في ما قد يحدث، لا بد أن منصور سيعلم أني مصابة أيضا، وماذا سيحدث في ذلك الوقت…؟؟ كنت متوترة كثيرا لم أنم طوال الليل أفكر كيف أتصرف، فتحت حقيبة ملابسي من جديد وبدأت أملأها بكل مالدي من ملابس، … وصرت أفكر في الهرب، ……….. أخذت صور أبنائي الثلاثة، وأنا أبكي، حبايبي صغاري، لابد أنهم في مأمن مع أهلي لا خوف عليهم، أما أنا فلا مكان لي هنا، فقد يتم حجزي بمجرد أن يكشف أمري، علي أن أهرب بأقصى سرعة ……… كانت الرابعة صباحا عندما بدأت أجمع كل ما أستطيع حمله وأضعه في السيارة وأخذت بطاقته البنكية وبطاقتي والذهب، أخذت كل ما يمكن أن يساعدني لأعيش سنتين، سنتني فقط، …………. لا تلوميني، فلم أكن قادرة على استيعاب الحقيقة، حقيقية أني مريضة و أنه علي أن أقضي بقية عمري في العزل، لم أكن قادرة على تصور الأمر، حتى أني لم أصدق أن هناك مرض يسري في أعضائي.
ومن هنا بدأت حكاية بائعة الإيدز الحورية الجميلة………
احتجت بعض الأخوات على مجلة الجنس الحلال لأنها جريئة، ……… حزنت في أعماقي على حالنا السيئة، أتعتبرين المجلة جريئة توقعت ذلك… لأنكن غافلات، أخواتي إذا لم نتحرك قبل الأوان انقرضنا، نحن في عالم أهوج أهوج، تعلمي تثقفي، أحيطي بزوجك، قيديه إلى جوارك بأي طريقة كانت لكن لا تغمضي عينيك وتقولي هذا عيب وهذا جريء، ………… لكي لا يكون حالك كحال غيرك من المنهارات، كوني جريئة كوني قوية احكمي حياتك بيد من حديد، احكمي مملكتك فالرجل في كل هيبته ليس سوى طفل وديع ترأسي حياته قبل أن تخطفه منك من لا ذمة لها ولا ضمير،
الرجل الذي يسافر بقصد الخيانة .. بقصد الزنى، كيف تودعينه ..؟؟
بعض الرجال يقولون سنسافر لأننا حينما نسافر نسافر ملوكا، وعندما نعود نعود في استقبال ملكي، …
لا تودعيه عند السفر بل اخرجي من البيت يوم سفره قبل خروجه وبوزك شبرين، حتى ولو لم يهتم، افعلي ما أنصحك به، ……….. ولا تتصلي به أبدا في سفره أبدا، وعندما يتصل لا تردي عليه إلا فيما ندر، وبسرعة وفقط عندما يغضب ردي وقولي له لم أقصد أن لا أرد فقد كنت مشغولة، وعندما يعود لا تكوني في استقباله، اجعلي سفره جحيما،
عندما يسافر لخيانتك، ويبدأ في مداعبة الأخرى، فتصلين أنت به تبثين الشوق، يضحك في أعماقه عليك يسخر منك لكنه يطمئن إنه إن عاد وجدك كما أنت،
افهمتي قصدي،….. اجعليه يشعر بالخوف والقلق كلما سافر، لكي يكره السفر مع الأيام، وضعي له في حقيبته رسائل عن أتعس الأمراض التي تصيب الرجل من جراء الزنى، واكتبيها بطريقة مخيفة فظيعة، مع صور مقزة للتقرحا التي تصيب المرضى ستجدينها على النت هذه الصور متوفرة في كل مكان،
صور لرجال ونساء متقرحين الوجوه كبريها وزيعيها بين ملابسه، في كل مكان من حقيبته، حتى لا يتخلص منها دفعة واحدة، واشعريه أنك غامضة تخطين لشيء ما لكي يقلق فلا يعود لديه الرغبة ذاتها في الزنى وإن زنى صار متوجسا قلقا، فلا يتلذ ولا يستمتع، فيعود لك سريعا، …….. لكن لا ترتبي له الشنطة،
سدي نفسه،
وهناك تفاصيل أكثر في دورتنا المقبلة
استراتيجيات التعامل مع الزوج الخائن
سواء يسافر أو لا يسافر.
المشكلة أن كل واحدة تقرأ الحكاية تعتقد أنها بعيدة كل البعد عن ذلك، حورية أيضا كانت لا تتوقع أبدا أن يحدث لها ماحدث، لكنه حدث، الجميع عندما يسمعون عن حوادث الحياة يتحدثون عنها وكأنها أسطورة وقعت للأخرين لكنها لا تقع لهم، والحقيقة إن كل واحدة كل واحدة معرضة في أية لحظة لمثل هذه الحوادث،
حتى الكبوت، جيب العزل الرجالي، لم يعد آمنا، ……. لا شيء آمن سوى العمل على الحد من انحرافات أزواجنا.
إن كان السفر بهدف الدراسة أو العمل، حاولي السفر معه إن أمكن، لكن إن لم تتمكني لا مشكلة، المشكلة فيمن يسافر بهدف الزنى، وأنت ستعرفين، وستفرقين بين هذا وذاك من خلال البلد، ومن خلال حدس المرأة.
في ذلك اليوم ولدت بؤرة عدوى متخفية تطوف بيننا ولا نراها، تسير معنا في الأسواق والشوارع، ولا نعلم عنها، ……… كانت حورية الطفلة العنيدة لازالت تختبئ تحت جلد حورية الزوجة والأم، كانت تشعر بالإهانة والظلم، وترى أن المجتمع هو السبب، ……..!!! لذلك فكرت أن عليها أن تنتقم من المجتمع،
سألتها: هل كنت تفكرين في ذلك اليوم في سلسلة الجرائم التي ارتكبتها…..؟؟
أجابت: لا أعلم، لا أتذكر فيما كنت أفكر، ……. كنت أريد أن أهرب، أن أذهب إلى مكان لا يعرفني فيه أحد لأحيا من جديد، بلا نبذ ولا تجريح ولا حجر، كنت أبحث عن خلاص مما أنا فيه، … وفي ذلك الوقت كل مافكرت به هو كيف سأتواصل مع أبنائي وكيف سأتاكد إن كانوا بخير أم لا…
تكمل حكايتها فتقول:
كنت قد قررت السفر إلى البلدة المجاورة لبلدي وقضيت اليوم بطوله في الطريق حتى عبرت الحدود، وكنت أظن أن ما معي من مال كاف، ويزيد أيضا، لكن عندما وصلت هنا اكتشفت أن ما معي من مال لا يمكن أن يكفيني أكثر من ستة شهور على أقل تقدير، فأنا بحاجة إلى السكن، والإيجار مرتفع بشكل كبير، ولا أستطيع أن أعمل بحكم الفحوصات الطبية، ………
سكنت يومين في فندق بسيط، وأثناء ذلك كنت أبحث عن سكن مناسب بسعر جيد، عبر شركات العقارات، وفقت في الحصول على شقة نظام فل، مستعملة وقديمة، لكنها في حي أسري، مدير المكتب كان من أهل البلد اقترح علي أن أسكن هناك بما أني وحيدة، وفعلا سكنت، كان الحي كله أسر، أي عوائل أزواج وزوجات وأطفال، تخيلي، ………… ودمعت عيناها، وأنزلت رأسها، وصار ظهرها ينتفض من البكاء الصامت، فمستحت عيناها وعادت لتكمل، بدأت اشتري بعض الأثاث البسيط للبيت، وطوال الوقت وأنا أفكر في أبنائي، أريد الإتصال، لكني خائفة فقد يعرفون مكاني ويأتون للقبض علي، لم أكن أعرف ماذا أفعل أو كيف أتصرف، …. وأخيرا قررت الإتصال بأختي التي أثق بها كثيرا: عندما سمعت صوتي فرحت كثيرا وصارت تقول لي: يا حبيبتي ياحورية ما تستاهلين حسبي الله ونعم الوكيل عليه، أأأأأأأأأه يا أختي أنت وين أنت وين أبوي وأمي منهارين، يريدوا أن يطمئنوا عليك، أين أنت، ..؟؟
خنقتني العبرة يا أستاذة لكني تماسكت، وقلت لها: أنا بخير اطمئني، أريدكم أن تنسوني تماما، اعتبروني قد مت في حادث سير، …… كيف حال أبنائي هل هم بخير،
أجابت: نعم إنهم بخير وقد فحصناهم جميعا، والحمد لله إنهم بخير لم يصابوا بشر، وأنت يا حورية عودي إن العزل في بلدنا جيد وسوف يقدمون لك الرعاية الصحية ………
أجبتها: لا أستطيع، سامحوني ، اهتموا بأبنائي رجاء، واجعلوني أعيش ما تبقى لي من حياتي بهدوء، سلمي على والدي والدتي وكل الأهل، ……. هل علم الناس بالأمر،
صمت قليلا ثم أجابت: نعم ياحورية، صارت فضيحة فقد جاءت الشرطة تفتش عنك في كل مكان من البيت وهذا أحزن والدي إنه مريض في المستشفى ……… لديه جلطة، …… وبكت،….
فأغلقت السماعة وقد أصابني اكتئاب شديد، وحزن عميق، وصرت أبكي بحرقة، …………. وبقيت يومين أبكي بلا طعام، ………… وفي اليوم الثالث، استيقظت من نومي على صوت الجرس……..
وتكمل حورية:
عندما سمعت جرس الباب، غطيت شعري وذهبت لأفتح، دون أن انتبه إلى أني بقميص النوم الشفاف الرقيق القصير، …….فتحت الباب، لأجد رجلا حنطي اللون ممتلئ الجسم يقف أمامي، يحدق في، لم أفهم، سألته: نعم..؟؟ فقال لي: خير إن شاء الله، لكن موتور الماء لديك يعمل منذ يومين والماء الفائض يغرق فناء منزلنا، تعلمين خزانك يصب في منزلنا، …….. شعرت بالحرج، فقلت له: نعم، لكني لا أعرف كيف أغلق الموتور أو أين هو، ….. قال : هل تسمحين لي بأن أدلك على مكانه، … وسار أمامي، نحو الفناء الخلفي لشقتي، كان هناك الموتور يعمل في صمت، لكنه يصدر رائحة عطب، ودخان خفيف، فأطفأه، ثم التفت نحوي وطافت عيناه بسرعة على جسدي، فأحسست بقشعريرة، وسألته: هل هناك شيء، قال: في الحقيقة عليك أن تغيري الموتور، إنه معطوب، وقد ينفجر قريبا، إذا تم تشغيله، لذلك أنصحك بتغييره، …….. سألته: أليس هذا من شأن صاحب العقار يغيره، قال لي: أنا صاحب العقار، ……… وفي العقد الذي تم توقيعه مع المكتب اشترطت عليهم أني غير مسؤول عن أي أجهزة تعطب في العقار، …….. لكني … أجدك سيدة وحيدة فإن كانت إمكانياتك لا تسمح غيرته لك وأضفت القيمة على دفعة الإيجار القادمة،……..!!! سألته: كم سعره؟؟ …..قال: هناك أنواع، من سبعمئة وحتى الألف والخمسمئة، …….. شعرت بالقهر، لأن هذا سيرهق ميزانيتي، …….. قلت له بسرعة: سأحضر لك المبلغ الآن .. هلا اشتريته لي رجاء فأنا لأ اعرف أحدا هنا، ……. (( من أين أنت)) ………. وهكذا بدأنا نتحدث،
وعندما قر الرحيل، قدم لي رقم هاتفه النقال والهاتف الخاص في مكتبه، وطلب مني أن أتصل به، فقلت له: لكني لا أملك خط هاتف هنا،… إني أستخدم الهواتف العمومية، …. نظر لي باستغراب وقال: لا بأس سنرى كيف سنتصرف في الأمر، ثم نظر من جديد إلى جسدي الذي يشفه قميص النوم،….. وخرج
وعند الباب قال لي: حورية هو اسمك، أليس كذلك؟؟ قلت له نعم ما اسمك أنت، فرد، أبو عبدالله، عبيد أبو عبدالله، قلت : والنعم،.
سألتها عن ماذا تحدثتما، هل أخبرته أنك متزوجة أو مصابة، قالت: لا طبعا لا، أخبرته أني مطلقة بلا أبناء وأني جئت هنا بحثا عن عمل، وأني يتيمة لا أهل لي،……!!!!
سألتها بإصرار: لماذا ياحورية؟ لماذا لم تخبريه أنك متزوجة على الأقل لكي يبتعد عنك..؟؟
قالت: أريد صديق، كنت أشعر بوحدة قاتلة، كنت بحاجة إلى من يهتم بأمري، لا تعلمين مدى الملل الذي كنت أشعر به، كنت متعبة نفسيا من الوحدة وبحاجة في هذه الفترة إلى أن أكون بصحبة أحد يقدم لي الحب والإهتمام.
(( وهل أبو عبدالله مناسب ليهتم بك، فهو صاحب أسرة، ولديه زوجة وأولاد))
قالت: لا يهمني إنه الوحيد الذي طرق الباب علي، لم يكن أمامي سواه، …….
وتكمل حكايتها فتقول:
كنت متأكدة أنه سيمر علي في المساء إحساسي لا يكذب، وفعلا عند العاشرة مساء رن جرس البيت، كنت في هذا الوقت قد تأنقت تماما وارديت فستانا طويلا أحمر تفاحي اللون اشتراه لي زوجي في إحدى سفراته لكني لم ألبسه أبدا، لأنه مفتوح من الأطراف، إلى فوق الركبة، كان مثيرا جدا، ومفتوح عند الصدر، وسرحت شعري فأنا بارعة في السيشوار، وكنت قد قصصته وصبغته قبل سفري، وضعت عطري المفضل …. واتجهت لأفتح له، …… عندما رآني على هذه الحال، ابتسم بغبطة لا أستطيع أن أصفها لك، وشعرت بأنه ينظر لي باحترام……..!!! أوقفتها هنا وسألتها: كيف تعتقدين أنه ينظر لك باحترام وأنت …… تعلمين كنت غير محتشمة…؟؟
قالت: أنت لا تفهمين أستاذتي احترم أني فهمته، نعم فهمت ماذا يريد، كنت أتصرف بطريقة غريبة وكأني إنسانة أخرى، فالمرأة حينما يكون الرجل بين يديها تنسى كل وسائل الإغواء، بينما بمجرد أن تفكر في الحصول على رجل جديد تصبح ماهرة جدا في سبل الإغراء والإغواء….. إنه الشيطان.
وتكمل حورية: طلبت منه أن يدخل، بينما وضعت على الطاولة الشاي بالنعناع والبسكويت الإنجليزي، وصحن فاكهة، فهم أني في انتظاره، جلس على الأريكة المفردة، بينما جلست أنا على الأريكة الطويلة، كان في يده كيس كبيرة، وفورا أخرج منها علبة جهاز جوال جديد، وظرف يحتوي على شريحة، فرحت جدا فأنا في حياتي لم يكن لدي هاتف نقال، قال لي (( اشتريته لك من مالك، أما الموتور فقد حصلت عليه مجانا من شركة الصيانة التي أتعامل معها، والشريحة هدية مني لك، …….كيف حالك الآن؟؟))
وبدأنا نتحدث كثيرا كل ما أخبرته عن نفسي كذب في كذب، بينما حدثني هو عن أمور كثيرة، قصة زواجه بزوجته، عدد أبنائه، مشاكله في العمل، طموحاته، حتى عن بيته الذي قر أخيرا أن يقسمه نصفين نصف للإستثمار والتأجير، والنصف الآخر له ولأسرته،
طبعا أنا أقيم في النصف الخاص بالتأجير، ثم بدأ يتحدث عن رغبته العميقة جدا في الزواج الثاني، … وبدأت عيناه تطوفان على جسدي، وصار ينظر لي بطريقة خاصة، أثارت مشاعري، ………. ونحن نتحدث انتقل من كرسيه إلى الأريكة التي أجلس عليها، وضع يده حول كتفي، واستسلمت، ………………………… ……………….. …
ثم تذكرت مشكلتي، فقمت عنه، واعتذرت له، فقال: سامحيني، أعلم أني أتسرع الأمور لكني أحبتك منذ النظرة الأولى، أنت المرأة التي أبحث عنها طوال حياتي، ……… لا تلوميني، …… ثم قام من جلسته، وحاول الخروج، فوقفت أمامه وقلت له، أنت على الرحب والسعة في أي وقت شئت، …….. ودعني وخرج،
حاولت في الصباح أن أستعمل الجوال، لكني لم أعرف كيف أفتحه أو أضع الشريحة، وعند العاشرة صباحا، دق جرس الباب، كان هو يقف هناك غاضبا عاتبا، سألني: مابك؟؟ لماذا تغلقين الموبايل؟؟
قلت له: لم أفتحه لأغلقه أنا في الواقع لا أعرف كيف أستخدمه، …. ارتاح قليلا، ثم دخل دون دعوة إلى الصالة، وطلب مني إحضار الموبايل وقام بتركيبه، عملني كيف أستخدمه، وهم بالخروج، وقال لي: لا تتركي الموبايل بعيدا عنك سأتصل بك دائما لأطمئن عليك، ……!!!!
وهكذا يا أستاذة نمت علاقتنا وصار يهاتفني باستمرار، ويزورني ولم تكن بيني وبينه أي علاقة جنسية في البداية، فقد كنت أصده دائما بحجة الحرام، وأقول له إني لا أرغب في الزواج حاليا، فكان يكتفي بتقبيلي واحتضاني، حتى كان ذلك اليوم:
كنت قد بدأت أحبه بالفعل، ولم أعد أطيق بعده عني، وصرت أتوتر كل مساء حينما يرحل نحو منزله، أريده لي، فهو الشخص الوحيد الذي أعرفه في هذه البلد، وكان يعطف علي كثيرا، …….. اقترب مني تلك الليلة كثيرا وكنت أرتدي ما يمكن أن يثير أي جماد، فثار في وجهي وقال لي: أنت مجنونة فما تفعلينه بي يقتلني، لا أفهم ترغبين بي أم لا، ………. وبلحظة جنونية فكرت هكذا: لماذا لا أنام معه ليصبح مصيري ومصيره واحد، لكي احتفظ به مدى السنتين الباقيتين، …… لقد استستلمت له،…… لا بل شجعته، نعم أعلم كنت أرتكب جريمة، كنت اغتال حياته، لكني كنت أدافع عن نفسي، عما تبقى لي من أيام على وجه هذه الأرض، ………… وكم كان مستمتعا، شعرت أنه لأول مرة منذ سنوات يتذوق العلاقة الجنسية الكاملة، وبعد أن انتهينا، سألته: هل هذه عادتك؟؟؟ فارتاح بظهره إلى الوراء وابتسم باستهزاء وقال: ألم تلمحي زوجتي في الجوار..؟؟ قلت له: لا، فأنا كما تعلم لا أخرج اطلاقا،
قال: زوجتي بدينة……… جدا قد لا تتصورين بدانتها حتى ترينها، … أصبحت هكذا منذ ثلاث سنوات، ….. وتصوري الجماع مع امرأة بهذا الحجم، …… وصار يحكي لي وهو يضحك بطريقة غريبة، ويعلق، فيقول: إذا أتيتها من الأمام لا أستطيع أن أصل لها بقضيبي، فكرشها الكبير يمنعني، وأردافها الأمامية المنتفحة تفزعني، وإن حاولت من الخلف ( الفرنسي) فإن مؤخرتها المتكومة كالجبل تحول بيني وبينها، ……. منذ زمن وأنا أنام معها بشكل غريب لا يسمن ولا يغني من جوع، والأمرّ أني توقفت عن النوم معها منذ عام تقريبا بسبب الرائحة الكريهة التي صارت تنبعث منها دائما بسبب وزنها……… وصار يضحك ويضحك،،،،،،،،،، تقول حورية وقد بدأت تبتسم: وكم اشفقت عليه، …… لكني حمدت الله أنه استخدم الواقي الذكري قبل الإيلاج، خوفا من حدوث حمل، نعم لقد احتاط بطريقته، وأنقذ نفسه… هذا من وجهة نظري، لقد شعرت أنه لا يستحق أن أسبب له الأذى، …… هكذا قالت.
وتقول:
تعلمين لقد فكرت كثيرا، هل كان لدى زوجي معاناة معي، هل هناك ما دفعه إلى خيانتي ……. ربما!!!!
هذه الحكاية أنقلها عن لسان صاحبتها كما حدثتني بها، بدون أن أعلق عليها حاليا،
ترى كم سيدة بدينة ستقرأ هذا الجزء من الحكاية….؟؟؟
سألتها: ألم تشعري بأنك ترتكبين الفاحشة، وأنت على مشارف الموت…؟؟
نظرت لي بغضب وقالت: … أنت لا تشعرين ….. لو كنت تشعرين لما سألتني هذا السؤال، ….. ثم بكت، وصارت تتحدث كالأطفال وتقول: كنت محرومة، كنت بحاجة إلى الحب، أنا بحاجة إلى الحب….. وصارت تصرخ كطفل عنيد مدل، …………. فصمت قليلا ثم قلت لها: لا بأس، سأترك الآن وسنكمل الجلسات في وقت لاحق، …….
إن ردة فعلها جعلتني أفهم عقدتها النفسية التي تعانيها، …….. فلا تنسوا أنها كانت العنيدة في الأسرة، لذلك قررت أن أستمع لها في المرة المقبلة دون أن أعلق عليها أو ألومها لكي لا ترفض الحديث معي.
عزيزتي : أحترم غضبك وأتفهمه،
وقصدت أن أذكر هذه التفاصيل بالذات لكي أستفز الأخوات،
عزيزتي معلومات مهمة عليك أن تدركيها،
لن ولن يهتم الرجل بإصلاح شأنك، لأنه ليس مسؤولا عن ذلك تلك مسؤوليتك وحدك،
لا يمكن أبدا أن تتحكمي في ردود أفعال الأخرين لكن يمكنك حماية نفسك ضدها،
ثالثا: الرجل غير مسؤول عن مشاكل المرأة مع وزنها أو ذبولها، هي المسؤولة الوحيدة، في ذلك، اهتمامك بنفسك، حبك لذاتك،
ولا تتصوري أن الرجل في يوم ما سيحاول إصلاح زوجته أو مواجهتها، لأنه يعتقد أن ذلك سيجرح شعورها، أو يعتقد أن لا أمل فيها،
لدي الكثير من النساء أزواجهن حاولوا معهن ليتغيرن أو ينقصن أوزانهن، لكن النساء لا حياة لمن تنادي،
وذكريني أن أحكي لك حكاية فتحية التي لم تشعر بذاتها إلا بعد أن تطلقت، وعندما أخبرتها عن عيوبها قبل الطلاق بشهرين غضبت مني، واتهمتني بالسطحية، لأني أخبرتها أن وزنها الكبير وبرودها الشديد، ودفاشتها هي السبب في عزوف زوجها عنها،،، لم تصدق، وبعد أن سمعت منه ذلك ….. بلسانه، قال لها:(( بعد أن صارحتك لم أعد أريدك وطلقها ثلاثا))، وجاءت بعد ذلك نادمة، تبكي لكن لم يكن باليد حيلة، قد كان الطلاق بائن بينونة كبرى. سأحكي لك حكايتها حالما أعود لدي الآن عمل،
هدئي أعصابك، أنا معك إن الرجال (( سيئون جدا ولا يرون عيوبهم)) لكن لا يعني أن نهمل نحن أنفسنا في المقابل.
عندما زرت حورية في الجلسة الثانية، كانت تبدوا مشرقة أكثر وسعيدة بزيارتي جدا، واعتذرت لي كونها تحدثت معي بطريقة غير لائقة في المحادثة السابقة، … ثم سألتني: هل تعرفين أنه أصيب بالإيدز…؟؟؟ قلت لها نعم، علمت أنه من بينهم………..!!!!
أستاذة أرجوك أريد أن أريح ضميري إنهم لا يخبروني بشيء نهائيا، أريد أن أعلم هل نقل المرض لزوجته وأبنائه أم لا، هلا تقدمين لي هذه الخدمة..؟؟
قلت: لكنهم لا يعلمون، وتعلمين،، هذه ملفات سرية لا أستطيع الإطلاع عليها..
قالت برجاء: أنا أعطيك العنوان، رجاء زوريها اسأليها…….. هلا فعلت ذلك من أجلي… أرجوك.. وبدأت ترجوني بدموع حقيقية،
فسألتها: هل تشعرين بالندم والألم عليها،
أجابت في انكسار: نعم …….. لا أعرف …….. فقط أريد أن أعرف إن كانت أصيبت بالمرض أم لا، رجاء قومي بهذه الخدمة من أجلي،
قلت: سأحاول…….
ثم ساد صمت أليم، ……. ونظرت لها بطريقة فيها نوع من اللوم، بينما سألتها: لماذا فعلت كل ذلك، ما ذنب الآخرين، كم ضحية لك، كيف فعلت ذلك ..؟؟
فنظرت لي بحدة وقالت: هل من حقهم العيش وأنا لا..؟؟؟؟ أنا أيضا ضحية.
فعلمت أني دخلت المنطقة المحظورة لديها فعدت للت، ……. ثم قلت لها هلا أكملتي لي ما حدث؟؟
هدأت وقالت: نعم بشرط أن تعديني بأن تقومي بالتقصي عن زوجته، ترددت قليلا ثم رددت عليها: اتفقنا.
وعادت لتكمل حكايتها:
تقول: أصبحنا أنا وأبو عبدالله حبيبين، صار كل شيء في حياتي، وصرت كل حياته، كان يغرقني بالهدايا، والعطايا، ويصرف علي، يدلني بطريقة لم أشهدها من قبل، أحسست معه أني ملكة متوجة، كل ما أطلبه مجاب، كل ما أريده أحصل عليه، ….. وفي المقابل فقد كان يطلبني يوميا،أو مرة كل يومين، وكان يقول بأني أعدت له شبابه، وبدأ يفكر جديا في الزواج مني: لا أستطيع أن أستمر في الحرام وأنت لا تستحقين ذلك، لقد قررت أن نتزوج، فما رأيك…؟؟ لكني تهربت من الموضوع بطريقتي، ….. من المستحيل أن أتزوج وأنا لا زلت على ذمة رجل لا أعلم إن توفي أم لا..
تسلسلت الأحداث والفرص في حياتي، كنا أنا وهو نخرج كثيرا إلى المقاهي والفنادق، واكتشفت أنه يعرف كمية كبيرة من بائعات الجنس، وفي إحدى المرات اصطحبني معه لحفلة في فندق تخص إحدى النساء الاتي …….. يعملن على إدارة أعمال بائعات الجنس …… لم أجد تعبيرا أفضل، هنا يسمونها ( القوادة) … المهم أني ذهبت معه للحفلة، وهناك إلتقيت بالقوادة وعندما رأتني في كامل زينتي وكنت بلا حجاب، بينما ارتديت فستانا شبه عاري، صارت تصفر من إعجابها بي، وبمجرد أن تركني وحدي همست في أذني: ((كل هذا الجمال لأبو كرش ( أبو عبدالله) والله إنك خسارة فيه، هذا حافي منتف، إذا ودك تاكلين الشهد تعالي عندي، هذا رقمي وعنواني)) ودست في يدي بطاقتها الخاصة، أخذت البطاقة وخبأتها في حقيبتي فلا أحد يعرف الظروف، ……… ومرت الأيام، وكنت قد اكتفيت بوجود رجل في حياتي يوفر لي احتياجاتي والحب معا، ولم أكن أشعر بالذنب كونه يستخدم الواقي الذكري، لكني لم أكن اعلم أن الواقي الذكري لا يعني شيء من مرض شرس كالإيدز، .. كنت أتحاشى القبلة على الفم وأشياء كثيرة لكي لا أنقل له العدوى، وبعد ستة شهور هو عمر علاقتنا المحرمة، اتصل بي من المستشفى منهارا، …….. فهمت من دموعه و بكائه أنه اكتشف إصابته بالإيدز…..و لم يشك بي بعد، ولكن صمتي وعدم صدمتي بالخبر جعلته يعيد النظر والتفكير، ليدرك أني السبب، ……. لا أستطيع أن أصف لك ردة فعله،
سألتها : كيف اكتشف…؟؟
قالت: إنها التحاليل الدورية في عمله كل سنة مرة، بناء عليها تجدد عقود العمل أو يوقف عن عمله، …..
قلت لها: نعم أكملي رجاء ماذا حدث بعد ذلك…؟؟
انهار تماما، وصار يصرخ بي متسائلا… أنت ……… أنت مصابة بالإيدز، أنت سبب العدوى، أنت أنت ردي ردي هل أنت، كيف لم أعلم كيف لم أفهم نعم أنت، حسبي الله و نعم الوكيل عليك دمرت حياتي، ياويلي ياويل عيالي، حسبي الله عليك، كيف فعلت ذلك يا مجرمة قولي أنت نعم أنت…. وكلام كثير يا أستاذة مزق قلبي، لكنه بالطبع لن يكون أسوأ حالا مني فأنا أعاني أكثر منه…!!!!!… فأغلقت السماعة في وجهه، و قررت الهرب،
سألتها : ألم تريه …….؟؟؟
قالت: لم أره أبدا أبدا ……. فقد هربت حاملة معي كل الهدايا والأموال التي أملكها في نفس اليوم، وحتى سيارتي غيرتها، …..
سألتها: إلى أين اتجهت…؟؟؟
قالت: إلى القوادة بالطبع، …….. لم يكن لي أحد سواها….. في تلك الفترة…!!!
الأمر لم يعد حكاية تخص حورية إنها ظاهرة تستدعي العلاج الفوري والسريع، ……. وعلى الرغم من أن الدولة لا تألوا جهدا في القضاء على هؤلاء المجرمات، إلا أن الأمر يخرج عن نطاق السيطرة حينما يختص بالممارسات الخفية.
لقد قمت بزيارة أم عبدالله، ………. كان لدي فضول أيضا لأعرف كيف سارت الأمور معها،
من كانت ضعيفة القلب لا تقرأ هذا الجزء من الحكاية،
فقط اعلمي أنها بخير لم تصب بالمرض أما التفاصيل فلا داعي لتقرئيها، فقط من كان لها قلب قوي تقرأ
الحياة مليئة بالأسرار، وأنتم لا تعلمون منها سوى الظاهر، لذلك لا تعون الكثير، … عندما نطلع معا على هذه المشاكل، نتجنبها، …… نتخذ احتياطاتنا ضدها، نعلم أن الحياة بحاجة إلى بعض الجهد والتركيز، ….
ألقى نظرة على وجهها الأصفر وتلك العظام البادية، سألها: هل اطلعتي على التقرير؟..
نعم …
وهل عرفتِ أنكِ مُصابة بالإيدز ؟ …
إكتفت بهز رأسها ، ثم عادت تكمل نومها المزعج بعدما سحبت الغطاء فوق رأسها …
وضع خطاباً تحت وسادتها ، ثم اتجه خارجاً من الغرفة قائلاً .. هناك خطاب تحت الوسادة .
بعد مغادرته بقليل ، سحبت الخطاب وأخذت في قراءته…
أنتِ طالق.. وستأتيك الوثيقة خلال يومين ….
ألقت بالخطاب ، ساحبة الغطاء فوق رأسها ..
عندما هم بمغادرة باب المستشفى ، لاحظه الطبيب المعالج لزوجته… نادى عليه
سيد ….
إلتفت للطبيب مستفسراً.. هل ناديتني ؟
أُريدك قليلاً في العيادة.. الأمر هام ..
حسناً أنت ستناقشني في أمر زوجتي.. أود أن أُخبرك أنها لم تعد زوجتي.. لقد طلقتها.. سوف يتولى أهلها شؤنها..
نظر إليه الطبيب ملياً قائلاً : ليس الأمر كذلك… أنت بحاجة إلى تحليل دم..
إمتقع لونه وكاد أن ينهار..
وماهي إلا ساعات حتى كان التقرير أمام الطبيب
الطبيب : سيد….أقول لك وبكل أسف أنك مصاب بنفس مرض زوجتك..أقصد طليقتك…
السافلة القذرة، هل نقلت لي المرض؟…
الطبيب : أنت مخطيء سيد… فتاريخ حصانة الفيروس لديك أقدم من تاريخ ظهور اعراض المرض عليها يبدو أنك انت من نقل إليها المرض ، ربما بعد شهور قليلة ستبدأ الأعراض في الظهور عليك…
مزق التقرير ..واتجه مسرعاً لخارج المستشفى وركب سيارته وانطلق بها مسرعاً.. مخلفاً وراءه غبار الطريق…
وفي تلك الليلة الباردة المطيرة، كانت تحتضر في غرفتها بالمستشفى وبجوارها والداها وأخوانها.. نظرت أليهم بشحوب وصفرة الموت قد كست وجهها وبالكاد تكلمت : اللهم إنك تعلم أني لم أعصيك ولم أرتكب الحرام.. وإن كنت قد فعلت ذلك فلا ترحمني… نطقت بالشهادتين ثم فاضت روحها…
خرج أبيها من الغرفة باكياً وهو يردد… زوجوا من ترضون دينه وخلقه ألا تفعلوا ، تكن فتنة في الأرض وفساد كبير
ربنا يرحمها ويغفر لها ويحتسبها من الشهداء
واللهم عافنا وتوب علينا انت العفو الكريم واغفر لنا ذنوبنا يا الله يا ارحم الرحمين
الله يعافي كل المسلمين و المسلمات
الله يرحمها المسكييينة
شكرا اختي على الموضوع
ونقلت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية عن برونو روبرت قوله إنه يملك حق الملكية الفكرية لتقنية تستخدم الإشارات الإلكترومغناطيسية لتحديد فيروس الإيدز أو فيروس فقدان المناعة المكتسب عند البشر وغيره من الأمراض.
وقال روبرت، الذي تقدّم لتسجيل براءة اختراع في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، إنه أطلع مونتانييه على عمله على الموجات الإلكترومغناطيسية في وقت سابق من ذاك العام، فما كان منه إلا أن تقدم بطلب تسجيل براءة اختراع هو أيضاً بعد مرور شهر واحد.
وقال محامي روبرت إن مونتانييه وافق على دفع مبلغ مالي مقابل استخدام ابتكار موكله، لكنه لم يدفع له أي شيء.
أما محامي مونتانييه فقال إن الاتفاق الموقع بين الرجلين ليس ملزماً قانونياً.
وحصل مونتانييه على جائزة نوبل للطب في العام 2022.
تقرير الامم المتحدة للعام 2022 ان هناك ما يقارب ال4 مليون شخص على مستوى العالم النامي مصابون بمرض الايدز الامر الذي ساهم في تحسين عمليات كشفه وعلاجه، كما أن الجهود الدولية الضخمة التي تبذل لمكافحة مرض الإيدز، والتي يتم تمويلها من قبل الولايات المتحدة الأميركية وعدد من البلدان الأوروبية وغيرها من الجهات المانحة، قد ضمنت أيضًا لأعداد متزايدة من الأطفال المصابين بالإيدز.
كما أكد التقرير على أن البلدان الأفريقية قامت خلال العام الماضي بتمهيد الطريق لإجراء عمليات ختان للرجال على نطاق واسع، حيث ثبت أن تلك العملية تساعد في الحد من خطر إصابة الرجل بالفيروس.
وذكرت هيئة الأمم المتحدة في تقريرها المرحلي لعام 2022 عن فيروس نقص المناعة البشرية h.i.v ومرض الإيدز aids، إن أعداد الأشخاص الذين يخضعون لاختبار h.i.v قد تزايدت عن الضعف في العشرات من دول العالم خلال العام الماضي، وأكد التقرير على أن ذلك أدى إلى حدوث تحسن في عمليات الكشف عن مرض الإيدز وساهم في حدوث زيادة كبيرة بأعداد هؤلاء الأشخاص الذين يخضعون للعلاج.
كما أشار التقرير إلى أن أعداد الأشخاص الذين يتناولون العقاقير المضادة للفيروسات في العالم النامي ارتفع بما يزيد عن المليون، ليتجاوز الأربعة مليون شخص على مستوى العالم.
وذكرت صحيفة "النيويورك تايمز" الأميركية من جانبها أن الجهود الدولية الضخمة التي تبذل لمكافحة مرض الإيدز، والتي يتم تمويلها من قبل الولايات المتحدة الأميركية وعدد من البلدان الأوروبية وغيرها من الجهات المانحة، قد ضمنت أيضًا لأعداد متزايدة من الأطفال المصابين بالإيدز، والذين عادة ً ما كانوا ينتظرون خطر الموت على نطاق واسع وبصورة غير معلنة خلال السنوات الأخيرة، الاستفادة من تلك علاجات العقاقير المنقذة للحياة.
ونوهت الصحيفة هنا إلى ارتفاع عدد هؤلاء الأطفال إلى 275.700 طفل في عام 2022 بعدما كان 198 ألف في عام 2022.
كما أشار التقرير إلى حدوث ارتفاع كبير أيضًا في نسبة الأمهات اللواتي يحصلن على أدوية تمنعهن من إصابة أطفالهن بفيروس h.i.v بما يزيد عن نصف السيدات اللواتي لم يكن بحاجة لتلك العقاقير في بعض مناطق من القارة الإفريقية التي تعاني بشدة نتيجة انتشار المرض هناك.
من جانبه، قال مارك ستيرلينج، المدير الإقليمي لجهود الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة مرض الإيدز في المناطق الشرقية والجنوبية من قارة إفريقيا :"في غضون عام واحد فقط، شاهدنا زيادة كبيرة في الخدمات التي يتم توفيرها لمكافحة مرض الإيدز، وعلى نحو غير مسبوق، يمكن اعتبار عام 2022 عامًا استثنائيًا، بالنسبة لتلك الجهود التي تم بذلها لتسريع وتكثيف وصول الأدوية للمحتاجين".
وذكرت الصحيفة أيضًا أن ذلك التقرير المرحلي الذي نشرته منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، اشتمل على أخبار واقعية. منها أنه وفي الوقت الذي خضع فيه أكثر من مليون مريض للعلاج بالأدوية خلال العام الماضي ( وهي الأدوية التي سيحتاجون إليها بقية حياتهم )، كان هناك 2.7 مليون شخص مصابًا حديثًا بفيروس h.i.v خلال عام 2022.
وهنا، قال البروفيسور سالم عبد الكريم، الذي يدير مركزًا لأبحاث برنامج الإيدز في جنوب إفريقيا:"نسير على نحو جيد الآن، ولن يمكننا الخروج من تلك المشكلة دون معالجتها".
كما أكد التقرير على أن البلدان الإفريقية قامت خلال العام الماضي بتمهيد الطريق لإجراء عمليات ختان للرجال على نطاق واسع، حيث ثبت أن تلك العملية تساعد في الحد من خطر إصابة الرجل بفيروس h.i.v بنسبة تزيد عن النصف.
غير أن خبراء ومسؤولين في قطاع الصحة قالوا إن على القادة السياسيين – وبخاصة في إفريقيا – أن يكونوا أكثر صراحة ً في التحدث عن حقيقة الخطر الكامن في وجود أكثر من شريك جنسي على المدى البعيد ودوره في زيادة أخطار الإصابة بالوباء، والتأكيد في الوقت ذاته أيضًا على أن علمية الختان تساعد في خفض خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية.
وأشار خبراء إلى أن جنوب إفريقيا، التي يوجد بها أعلى معدل إصابة بفيروس h.i.v في العالم، تعد مثالا ً على موجة التحسن التي يشهدها الجانب العلاجي، وكذلك احتمالات الوقاية غير المؤكدة، كما أوضح التقرير حدوث زيادة في عدد الأشخاص الذين كانوا يتناولون العام الماضي أدوية مضادة للفيروسات بنسبة تزيد عن النصف، وبصورة أسرع من أي دولة أخرى.
وتُقدر الأمم المتحدة وجود ما يزيد عن 700 ألف مواطن في جنوب إفريقيا يحصلون على الأدوية، رغم تأكيد مراقبين على أن العدد يقترب فعليا ً من 600 ألف بعد خصم الأشخاص الذين لاقوا حتفهم أو لم يتم الالتفات إليهم.
وبرغم ما تم تحقيقه من مكاسب، يرى خبراء أن أقل من نصف الموجودين في البلاد يتحصلون على الأدوية التي يحتاجون إليها، كما تنوه الصحيفة إلى عدم وجود سياسة خاصة بطهور الذكور في جنوب إفريقيا.
وأشارت أيضًا إلى تلك العقبات التي لا تزال قائمة إلى الآن منذ الفترة التي كان يحكم فيها البلاد الرئيس ثابو مبيكي ، الذي كان ينفي الإجماع العلمي على أن فيروس نقص المناعة البشرية يُسبب الإصابة بمرض الإيدز، وأن الأدوية المضادة للفيروسات كانت ضرورية في معالجة المرض.
وقال مارك هيوود، المدير التنفيذي لمشروع قانون الإيدز، ونائب رئيس المجلس الوطني لمكافحة الإيدز في جنوب إفريقيا، إن القادة الجدد للبلاد يختلفون الآن مع تلك الآراء السابقة، لكنهم لا زالوا بحاجة للعمل بمزيد من الإلحاح بشأن الوقاية من فيروس h.i.v.
دمتم فى حفظ الله
وجميع المسلمين
اسمه يخوف
مشكوره يااااعسل
لقاح مرض الإيدز معجزة طبية قد تتحقق
لقاح مرض الإيدز .. معجزة طبية قد تتحقق
الإيدز، متلازمة نقص المناعة المكتسب، هو الداء الأسود في هذا العصر، حيث قتل 20 مليونا من البشر واصيب بفيروسه، الذي يؤدي إلى وفاة بطيئة، 38 مليونا آخرين. لقد دمر أفريقيا والآن يتزود بموطئ قدم له في آسيا، ويصيب الرجال والنساء حول الكرة الأرضية.
هل أجدى هذا التهديد العالمي؟
ولماذا لم ينتج العلماء رصاصة السحر التلقيحي بعد؟
فالجدري وشلل الأطفال والحصبة والحمى الصفراء قد استؤصل بعضها، وتم الحد من انتشار عدوى البعض الآخر منها بفضل العقاقير، فلماذا لم تنجح البحوث الطبية والضغوط السياسية ودعم الحكومات في إنتاج لقاح للإيدز؟
فيروس جهنمي
ليس هناك جواب بسيط على هذه التساؤلات. وإنما هناك سؤال يجب أن يناقش في عالم الإيدز، وقد سبق أن طرحته احدى الصحف الاميركية الكبرى أخيرا، ألا وهو: ما هي الطرق الأفضل في إنفاق ملايين الدولارات والموارد النادرة على وباء هارب؟
يعلق على ذلك الدكتور نشأت النفوري المتخصص في التقنية الحيوية وأنظمة الجودة وصحة البيئة قائلاً إن فيروس الإيدز يعتبر فيروسا من جهنم، بالنسبة للعلماء، لأنه دائم التحول ويتغير باستمرار وهذا في حد ذاته ينسف أي مخطط أساسي يحتاج إليه مصممو اللقاحات. وقد حاول الباحثون طرقاً عدة ومنها تأليف أجسام مضادة لتصنيع لقاحات أخرى ومن ثم محاولة استفزاز جهاز المناعة الخلوية بحقنها.
وحتى يومنا هذا يوجد هناك 22 لقاحا مرشّحا للتجارب الإكلينيكية (السريرية) على الإنسان، لكن لا يوجد وعد بتقدم ضخم.
هناك تجربة حديثة ونموذجية واحدة يتم اختبارها الآن في كينيا. إنها لقاح واعد أعطى فعالية في 20 بالمائة من الحالات، وما لم تتحسن الأرقام في الاختبارات الإضافية، فقد يلقى بهذا اللقاح جانبا كسابقيه وتتوقف التجربة.
إن هذه النتائج، مع تخبطات مماثلة في دراسات سابقة، جعلت لقاح الإيدز موضع خلاف. ولكن يوجد هناك في الطرف الآخر متفائلون مثل هيئة المبادرة الدولية للقاح الإيدز، التي تدعو للحاجة إلى كثرة الأبحاث. ويعتقدون أن بحثا كهذا سوف يكلف أكثر من بليون دولار ويمتد على الأقل لعقد من الزمن، ورؤيتهم هي أنه «بدون اللقاح لن يكون هناك أمل».
يقول هؤلاء المؤيدون إن برامج الوقاية الحالية ووجود عقارات لتخفيف أعراض المرض غير كافية ومرضية نظرا لتزايد عدد الحالات وارتفاع معدل الإصابات.
وهناك آخرون لم يتبعوا وجهة النظر هذه وقالوا لندع البحث يستمر، ولكن بدون السماح لنضوب ميزانيات برامج الوقاية والعلاج. وبدون تخفيف جوهري للضرائب أو الاسهاب في الإعانات الحكومية لن تضع شركات الأدوية الكبيرة استثماراتها في مجال البحث المستمر والتطوير المكلف عن لقاح ممكن أن يكون عقيما كما هو الحال الآن.
وإذا تخيلنا العثور على عقار سحري، فماذا سيكون سعره ومن يتحكم فيه؟
يوضح الدكتور نشأت النفوري أن موضوع اللقاح استحوذ على انتباه عدد قليل من الحضور في مؤتمر الإيدز في بانكوك في يوليو (تموز) 2022 لأن مشوار تحقيقه بعيد المدى.
وأضاف أن هناك حلا وسطا يحتاج لدفاع، ألا وهو أن اللقاح يجب أن يصمم ولكن بحدود معروفة، ومع أن كل اللقاحات تعطي حماية كاملة من عدوى المرض إلا أن هذا لا ينطبق على فيروس الإيدز.
الباحثون يتوقعون أن لقاح الإيدز المرتجى سوف يكون محدودا لمنظور التقليل من العدوى وليس منعها بالكامل.
هذه الرؤية المتواضعة للقاح الإيدز سوف تعمل على الحد كثيرا من انتشار المرض ولكن عندها يكون الفيروس قد استوطن على الرغم من أنه لا يقطن الجسم بشكل كامل نتيجة اللقاح.
وهذا له تأثير سلبي في صعوبة تفهم العامة من الناس له، وهم الذين انبهروا بسرعة التطورات والإنجازات في المجالات الطبية المعاصرة وتوقعوا الكثير في زمن قصير، فكانت الصدمة قاسية بتقبل بشاعة استيطان هذا الفيروس المرعب الفتاك.
منذ بداية الثمانينات، عندما اكتشفت أول حالة إيدز، حير هذا المرض الباحثين ومن السذاجة أن ننتظر معجزة على الرغم من أن طرق احتوائه في صندوق محكم ممكنة.
خيارات أخرى
فيروس نقص المناعة المكتسب، الإيدز، المتجدد النشوء، يجب أن يشجع المهتمين بالتخطيط للصحة العامة أن يكونوا قابلين للتكيف مع الواقع على حد سواء، فاللقاح أمنية تستحق التفكير ولكنها ليست هي الخيار الوحيد.
فهناك خيارات أخرى لمحاربة الإيدز مثل:
ـ قاتلات الجراثيم (Microbicides) والتي هي عبارة عن رغوة أو جيلاتين قاتلة للجراثيم تستخدم بواسطة للتقليل من مخاطر نقل العدوى الجنسية.
ـ الخطة أ ـ ب ـ ت الأبجدية (ABC) وهي: ـ الامتناع عن المعاشرة غير الشرعية.
ـ أن تكون صادقاً عند الإصابة بالعدوى مع الآخرين واتخاذ سبل منع نشر العدوى.
ـ استخدام الموانع الواقية.
هذا العرض يشار إليه بأنه «اللقاح الاجتماعي» ولذي سخر منه البعض لتأكيده غير الواقعي، حسب وجهة نظرهم، على العفة فقط. وبما أن النساء هن الأكثر تعرضاً للمرض بحكم طبيعتهن لكن ليس لديهن القدرة الكافية على منع العدوى أو الإصابة بالمرض حسبما أفادت الدراسات في آسيا وأفريقيا.
ولكن هذه الخطة غير عالية التكلفة وتلقى الدعم من الإدارة الأميركية وبعض قادة الدول الأفريقية.
ـ هناك أفكار أخرى اختبرت كاستعمال الدواء الرخيص لكبح داء القوباء التناسلي (Genital Herpes) وهو طفح جلدي يساعد على انتشار الإيدز وبذلك ساعد على تقليل انتشار العدوى.
اللقاح وأهميته
لو أمكن أن يوجد قريباً وأصبح قيد الاستعمال في العالم بشكل واسع، سوف يحمي الكوكب من طاعون ربما قد يقتل 70 مليونا بحلول عام 2022. إلا أن العالم لا يستطيع أن ينتظر معجزة طبية والنهاية لا بد من الاستمرار في البحث عن طرق مختلفة للسيطرة على انتشار مرض الإيدز!
ومن وجهة نظره، يرى د. نشأت النفوري أن العفة والشرف والتمسك بأخلاق الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه الطاهرة في بناء روابط اجتماعية قويمة وتدعيمها علميا بالطرق العلاجية الناجحة وتفعيل برامج وقاية على أرض الواقع هي الطريق الأسلم لعالمنا الإسلامي لمنع انتشار العدوى في مجتمعاته وحماية الإنسانية أجمع.
دمتم فى حفظ الله
تراجع الإصابة بالإيدز حول العالم
تراجع الإصابة بالإيدز حول العالم، أشارت الأمم المتحدة إلى أن هناك تراجع واضح في حالات الإصابة الجديدة بفيروس (H.I.V) وهو فيروس نقص المناعة المكتسبة المسبب لمرض الإيدز، وكذلك تراجع حالات الوفاة، ولكنها قد حذرت من أن الأزمة الاقتصادية المتفاقمة يمكن أن تحد من الآمال لتحقيق مزيد من التطورات الإيجابية.
ويقول البرنامج الصادر عن الأمم المتحدة لمواجهة الايدز في التقرير السنوي العالمي إن حالات الإصابة الجديدة بالعالم قد تراجعت بنسبة 19% في الفترات ما بين 2022 و2009. وهناك حوالي 1.8 مليون شخص قد توفوا بسبب مرض الإيدز خلال عام 2022 بتراجع عن 2.1 مليون شخص عام 2022.
وتعتبر منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الأكثر تضررا، فقد استحوذت على حوالي 69% من الإصابات الجديدة بالمرض، وبرغم ذلك فقد شهدت معظم أجزاء إفريقيا تراجع بالإصابات، وطبقاً للتقرير فإن أجزاء من أوروبا الشرقية ومن آسيا الوسطى شهدت دلائل علي ارتفاع معدلات الإصابة.
وهناك حوالي 33.3 مليون شخص مصابون بفيروس “أتش آي في” المسبب للإيدز غالبيتهم بالعالم النامي حيث النقص في الأدوية ولا يحصل العديد من المرضى على العلاج الضروري. ويضيف التقرير أن نقص التمويل مازال واسع النطاق مما يعيق الحصول على الرعاية، وكانت الإصابات بمرض الإيدز قد تفشت عام 1999.
اكتشاف طريقة جديدة لمنع فيروس الإيدز
وكما أفاد موقع الجمعية الطبية الإفريقية أن هؤلاء العلماء من الولايات المتحدة وأوروبا يعملون فى المختبرات إلى أن الفيروس قد يصبح غير قادر على تدمير جهاز المناعة فى حالة إزالة الكولسترول من غشائه.
وقد أشار ادريانو بواسو من امبيريال كوليدج فى لندن والذى أشرف على الدراسة إلى أنه مثل جيش فقد أسلحته، لكن لا يزال لديه رايات لذلك يمكن لجيش آخر التعرف عليه ومهاجمته.
ويخطط الفريق الآن إلى بحث كيفية استخدام هذه الطريقة فى القضاء على الفيروس وربما تطوير لقاح، وأثناء هذه الدراسة التى نشرت أمس الأربعاء فى دورية الدم قام الفريق المشرف على الدراسة بإزالة الكولسترول من الغشاء المحيط بالفيروس، ليجدوا أن هذا منع الفيروس من تشغيل جهاز المناعة الفطرى وهذا بدوره أدى إلى استجابة تكيفية أقوى ينظمها نوع من الخلايا المناعية المعروفة باسم خلايا تي.
ومن الجدير بالذكر أن الإيدز يقتل حوالى 1.8 مليون شخص سنوياً فى شتى أنحاء العالم وأصيب ما يصل إلى1.6 مليون شخص بالفيروس فى عام 2022 ويعيش 33.3 مليون شخص مصاب بالفيروس.
بصراحه الاحصائيه مخيفه جدا
يعطيك العافيه
الله يعطيك العافيه
احذرواا من الإيدز في الصيف !!
أطلق الأطباء المختصون تحذيرا للشباب الذين يتجهون لقضاء اجازات الصيف في الخارج، وقد يكونون عرضة لإغراءات وفريسة للوقوع في براثن امراض خطيرة.
وأشار الأطباء إلى أن مرض نقص المناعة المكتسبة المعروف باسم الايدز هو اخطر مرض ينتقل بالعلاقة غير الشرعية، مشيرين الى ان الوعي والعفة كفيلان بعدم تعرض الشباب لفيروسه الشرس.
رأى مدير عام المكتب التنفيذي لصحة الخليج الدكتور توفيق احمد خوجة أن تحلي الشباب الذين يتجهون للخارج لقضاء اجازة الصيف بالقيم والعفة كفيل بعدم تعرضهم لأخطر فيروس يهدد البشرية، مبينا أن مرض نقص المناعة المكتسبة هو مرض فيروسي سببه الفيروس المعروف باسم hiv، وهو احد الأمراض المنتقلة جنسيا بعلاقات غير شرعية، حيث يستطيع الفيروس المسبب تدمير الجهاز المناعي تدريجيا مما يؤدي لإصابة المريض بالالتهابات المتعددة والأورام.
وأضاف «الفيروس يمكن أن يبقى سنين طويلة قبل أن تظهر أعراض المرض، ورغم خطورة المرض، إلا أن حالات الإصابة بالفيروس ومنذ اكتشافه عام 1981م بتزايد مستمر، حيث كشفت سجلات الأوساط الطبية أن هناك 39 مليون شخص مصابون بفيروس الايدز في أنحاء العالم وتوفي بسببه 25 مليون شخص، وما زال الأطباء يواصلون جهودهم وأبحاثهم للوصول إلى علاج أو مصل لهذا الفيروس الشرس».
الدكتور خوجة شدد على ضرورة تكثيف التوعية خلال هذه الفترة بالتحديد، حيث ان الإغراءات في الخارج تزداد خلال الصيف ولا سيما ان الشباب صغار السن والمراهقين فئة مستهدفة وسهلة الوقوع فريسة.
ولم يختلف رأى استشاري الطب النفسي الدكتور محمد الحامد، موضحا أن الشباب ولا سيما صغار السن يفتقدون الكثير من الوعي الذي يجنبهم الوقوع في براثن الامراض الخطيرة وفي مقدمتها الايدز، وقد يفقدون صوابهم عند وجود اغراءات، وبالتالي فإن تكثيف التوعية بمرض الايدز خلال هذه الفترة امر ضروري لحماية الشباب.
والمح الدكتور الحامد إلى ان الكثير من الشباب الذين يسافرون للخارج في قضاء الاجازات وعندما يكتشفون من خلال التحاليل انهم وقعوا ضحايا يعيشون في حالة نفسية سيئة، وتتولد لديهم روح عدوانية، ومن هذا المنطلق فإنه من الضروري ان تتحرك وسائل الإعلام في توعية الشباب من المخاطر.
العفة وقاية
واعتبر البروفيسور محمود محمد كسناوي استاذ علم الاجتماع التربوي في جامعة ام القرى، ان التوعية ضرورية لتحذير الشباب من مخاطر الامراض المعدية، وخصوصا ان هذه الامراض تلازم الضحية طوال حياته وتفقده الكثير من شخصيته، ولا يتوقف الأمر على الضحية فقط بل يمتد لأسرته ومجتمعه.
البروفيسور كسناوي اكد أن الطريق الوحيد للوقاية من مثل هذه الامراض القاتلة هو تقوى الله والابتعاد عن العلاقات المحرمة فالعفة خير وقاية، وضرورة تكثيف برامج التثقيف الصحي في الصيف، ونشر الوعي بطبيعة هذا المرض.
فيروس شرس
وعن مرض الايدز وخطورته يقول الدكتور محمد عبدالرحمن استشاري مكافحة العدوى: الايدز هو مرض فيروسي سببه الفيروس المعروف باسم hiv، وهو احد الأمراض المنتقلة جنسيا، حيث يستطيع الفيروس المسبب تدمير الجهاز المناعي تدريجيا مما يؤدي لإصابة المريض بالالتهابات المتعددة والأورام، مبينا انه عند دخول الفيروس للجسم فإنه يهاجم خلايا الدم البيضاء المعروفة باسم cd4، فيدخلها ويتكاثر داخلها ويهاجم خلايا أخرى غيرها ويدمرها، حتى يقل عددها عن 200 خلية (الطبيعي 800 خلية) لكل ميكروليتر من الدم، وعندها يصاب المريض بالالتهابات والسرطانات المتنوعة.
ويواصل الدكتور عبدالرحمن: طرق انتقال المرض تتمثل في ممارسة العلاقات الجنسية المحرمة، نقل الدم الملوث ومنتجاته، زرع الأعضاء من متبرع مصاب، المشاركة في الإبر الملوثة عند مدمني المخدرات، من الأم المصابة إلى جنينها أو من لبنها أثناء الرضاعة (عند 25 ــ 50% من الحوامل)، الوشم بالإبر الملوثة، عدم التعقيم في عيادات الأسنان، الجرح بموس ملوث عند الحلاقين، واستخدام فرشاة أسنان لشخص مصاب.
ويضيف الدكتور عبدالرحمن أن ملامسة المريض أو العيش معه أو مشاركته في المكتب أو المنزل أو العمل أو المدرسة أو استخدام الحمامات وأحواض السباحة وكذلك مشاركته في تناول الطعام والشراب واستخدام الملابس أو الهاتف أو وسائل النقل العامة، إضافة للسعال والعطاس؛ كل ذلك ليس سببا للعدوى وانتقال المرض.
وعن الوقاية يؤكد الدكتور عبدالرحمن أن الطريق الوحيد للوقاية هو العفة والابتعاد عن العلاقات المحرمة شرعا، والتثقيف ونشر الوعي بطبيعة هذا المرض، والحرص على فحص الدم ومنتجاته قبل نقل الدم، ومحاربة المخدرات ومعالجتها، ويجب ان تدرك جميع المجتمعات انه لا يوجد حتى الآن علاج لمرض الايدز، ولا تزال الأبحاث مستمرة.
تاريخ المرض
وفي سياق متصل، قال باحثون أمريكيون، ان فيروس الايدز القاتل بدأ لاول مرة الانتشار بين البشر مطلع القرن العشرين في بلدان افريقيا جنوب الصحراء مع بداية ظهور المدن الحديثة في المنطقة.
وكتب الباحثون في دورية الطبيعة ان كشفهم يدفع بداية ظهور فيروس نقص المناعة المكتسب (اتش.اي.في) الى الوراء عدة عقود مضت.
ويعتقد الباحثون ان نمو المدن والسلوكيات عالية الخطورة المرتبطة بالحياة المدنية، قد تكون ساعدت الفيروس في الانتشار.
ولا يوجد علاج للايدز الذي ينتقل في اغلب حالاته عبر الاتصال الجنسي.
وكانت تقديرات سابقة أرجعت تاريخ المرض الى عام 1930، ولكن مايكل ووروبي الباحث في جامعة اريزونا في توكسن يعتقد الان ان فيروس نقص المناعة المكتسب بدأ في اصابة البشر خلال الفترة بين 1884 و1924.
ويستند البحث على آثار جينية عمرها 48 عاما اخذت من ورم لمفاوي من امرأة في كنشاسا عاصمة جمهورية الكونجو الديمقراطية زائير سابقا.
والعينة التي اخذت في عام 1960 هي ثانى اقدم تسلسل جيني لفيروس اتش. اي. في المجموعة (ام) وهي السلاسة الرئيسة للفيروس المسؤول عن وباء الايدز.
ويرجع اقدم تسلسل جيني الى عام 1959 وهي عينة دم من رجل في كنشاسا.
وقال ووروبي (حالما يكون لديك اثنان يمكن ان ترتبهما وتعقد مقارنة بينهما).
وأضاف «وحينما تقوم بذلك ترى ان الاثنين مختلفان جدا. وهذا يعني ان الفيروس كان موجودا بالفعل هناك منذ فترة طويلة».
وبوضع العينتين مع العشرات مع تسلسلات جينية اخرى معروفة من قبل لسلاسة (اتش. اي. في -1) فإن الباحثين اسسوا شجرات عائلة لهذا النوع من سلاسة (اتش. اي. في).
مشكوره حبيبتي
أيتها المصابة بالإيدز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الشيخ عبد الكريم المشيقح :
كنت القي محاضرة عن :
قدرة الله عز وجل
وبعد المحاضرة إتصلت عليَّ إحدى الاخوات
تقول يا شيخ :
أنا مبتلاة بمرض !, قبل ثلاث سنوات تزوجت وقد سافر زوجي لخارج المملكه واتى بالمرض ( الإيدز ) .
وبعد الزواج بثلاثة اشهر تعبت ومرضت ولما ذهبت للمستشفى اخذوا تحاليل مني ومن زوجي وجدوا أنّي مصابة بالمرض الذي نقله إليّ بعد زواجي منه ! .
وتكمل قصتها !.
تقول والله يا شيخ : لنا ثلاث سنوات نذهب شرق وغرب والله أنفقنا مليون وخمسمائة ريال طلبآ للعلاج ولا علاج , وانت في محاضرتك تتكلم عن :
قدرة الله !!!
قال لها الشيخ أتكلم عن قدرة الله وإني صادق ..
(( لا إله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير ))
وقال لها الشيخ : يقول ابن الجوزي رحمه الله :
(( اعطوا الله ما يحب , يعطيكم ما تحبون , إستجيبوا لله إذا دعاكم يستجيب لكم إذا دعوتموه ))
هنا العلاج .
قال لها الشيخ : أريد منكما المحافظة على أربعة أشياء فقط تفعلانها .
قالت إيش اسوي ياشيخ ؟؟؟
قال :
(2) كل ما فكرتما بالمرض اعطيا الله مايحب :
((سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله اكبر ))
ردِّدَاها خمسين أو ستين مرة على الأقل باليوم .
(3) تصدقا لحديث:
" حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، وأعدوا للبلاء الدعاء.
(4) اكثرا مدح الله عز وجل .
ما هي الا اربعة ايام وتتصل على وتقول :
ياشيخ احسُّ اني مرتاحة أدع لي
قال لها الشيخ : أنتي مرتاحة مع الله ! أنتي إدعِ لنا
يقول الشيخ : وبعد خمسة أو ستة أيام أرسلت لي رسالة تقول :
ياشيخ إتصل عليّ توي جاية من المستشفى وتقول :
إن الدكتورة المشرفة على علاجنا من بداية المرض اخذت التحاليل مني ومن زوجي وذهبت الى المختبر وبعد ربع ساعة جاءت ومعها نتيجة التحاليل , وقالت اجلسا : أريد أن أطمئنكما أن لا أثر للمرض بجسميكما !
لاإله الا الله خمسة ايام , وبأربعة اشياء شفيا من اخطر مرض .
واليكم القصة الثانية التي يرويها الشيخ عبد الكريم المشيقح ؛
يقول : إتّصَلَتْ بي فتاة تقول :
ياشيخ كنت على إتصال مع احد الشباب قبل الزواج واعطيته صوري ..
والان اطلب منه الصور ولكن رفض ان يعيدها يقول لي :
لن اضرك بها ولكن خليها عندي ذكريات !!!
طلب منها الشيخ أن تعمل نفس الاشياء الاربعة الّلي بالقصة الاولى
وبعد ثلاثة ايام اتصلت على الشيخ قالت :
ياشيخ يقولي لو ماتطلعين معي افضحك بالصور !
قال لها الشيخ لا تكلمينه وخلي اتصالكِ بالله وكمّلي ما قلت لك عليه , هذا الشيطان شافك قربتي توصلي قام يوسوس لكِ .
ويقول الشيخ : والذي نفسي بيده ماهي الا اربعة ايام وتتصل عليّ الاخت من مكة المكرمة وتقول :
ياشيخ والله اني بالحرم ومعاي الصور واني ادعيلك ياشيخ .
أحبتي بعد هذا ماذا ننتظر ؟
يقول الشيخ عبد الكريم المشيقح :
تغلبوا على همومكم ومشاكلكم بذكر ربكم وابشروا والله بالفرج القريب
أين الذين يحلمون بالاطفال ليلآ ونهاراً ويصرفون على ذلك المبالغ الطائلة ؟
أين من يريد السعادة بالحياة ؟
أين من يريد التوفيق بالدراسة أو الوظيفة ؟
أين صاحب المرض الذي حرمه مرضه لذة النوم ؟
أين … وأين .. وأين ؟
" إعرف الله في الرخاء يعرفك في الشدّة "
واسطته أقوى من أيّ واسطة أخرى .
منقول …
ينقل للقسم الاسلامى