التصنيفات
منتدى اسلامي

الاحسان ان تحسن الى من اساء اليك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن المترقي في أشرف منازل الآخرة من يتطلع إلى أعلى مراتب،الإحسان،في كل شيء،في أقواله وأعماله وأخلاقه،قال الله

تعالى(وأحسنوا إن الله يحب المحسنين)
ومن أنواع الإحسان،الإحسان في عبادة الله تعالى، وهو كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم،أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه

يراك،والإحسان بالمال،والإحسان بالجاه،و بالشفاعات ونحو ذلك،والإحسان بالأمر بالمعروف،والنهي عن المنكر،وتعليم العلم

النافع،قضاء حوائج الناس،من تفريج كرباتهم وإزالة شدائدهم،وعيادة مرضيهم،وتشييع جنائزهم،مما هو من الإحسان

الذي أمر الله به،فمن اتصف بهذه الصفات ، كان من الذين قال الله فيهم(للذين أحسنوا الحسنى وزيادة)وكان الله معه يسدده

ويرشده ويعينه على كل أموره،فهؤلاء الذين أحسنوا، لهم الحسنى،وهي الجنة الكاملة في حسنها وزيادة،وهي النظر إلى

وجه الله الكريم ، وسماع كلامه،والفوز برضاه والبهجة بقربه، فبهذا حصل لهم أعلى ما يتمناه المتمنون،ويسأله السائلون،قال

الشيخ السعدي رحمه الله،وهذا من لطفه بعباده حيث أمرهم بأحسن الأخلاق والأعمال والأقوال الموجبة للسعادة في الدنيا

والآخرة فقال(وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن)وهذا أمر بكل كلام يقرب إلى الله،من قراءة،وذكر وعلم،وأمر بمعروف ونهي

عن منكر،وكلام حسن لطيف مع الخلق على اختلاف مراتبهم ومنازلهم،والقول الحسن داع لكل خلق جميل وعمل صالح فإن

من ملك لسانه ملك جميع أمره،تعريف الإحسان،قال الحافظ ابن رجب رحمه الله،في تفسير الإحسان (أن تعبد الله كأنك تراه)يشير

إلى أن العبد يعبد الله تعالى على هذه الصفة وهو استحضار قربه وأنه بين يديه كأنه يراه وذلك يوجب الخشية والخوف والهيبة

والتعظيم،ويوجب أيضا النصح في العبادة،وبذل الجهد في تحسينها وإتمامها وإكمالها،وكيف يكون الإحسـان إلى الآخرين،

قال عيسى عليه الصلاة والسلام،ليس الإحسان أن تحسن إلى من أحسن إليك،تلك مكافأة بالمعروف،ولكن الإحسان أن تحسن

إلى من أساء إليك،ومن صفات المحسنين( إن المتقين في جنات وعيون،اّخذين ما اّتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين،كانوا

قليلاّ من الليل مايهجعون، وبالأسحار هم يستغفرون،وفي أموالهم حق للسائل والمحروم)قال الشيخ السعدي رحمه

الله،ومن أفضل أنواع الإحسان في عبادة الخالق، صلاة الليل، الدالة على الإخلاص، وتواطؤ القلب واللسان،ولهذا قال(كانوا

قليلاّ من الليل مايهجعون)أي،كان نومهم بالليل، قليلاّ وأما أكثر الليل، فإنهم قانتون لربهم، ما بين صلاة، وقراءة، وذكر،

ودعاء، وتضرع(وبالأسحار هم يستغفرون)التي هي قبيل الفجر،فمدوا صلاتهم إلى السحر،ثم جلسوا في خاتمة قيامهم

بالليل، يستغفرون الله تعالى،استغفار المذنب لذنبه،وبالأسحار،فضيلة وخصيصة، ليست لغيره،كما قال تعالى

في وصف أهل الإيمان والطاعة(والمستغفرين بالأسحار)

{ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ } أي: للمحتاجين الذين يطلبون من الناس، والذين لا يطلبون منهم .

منازل السائرين إلى الله لابن القيم




روووووووووووووعه



روووووووووووووووووووووووووعه



التصنيفات
منتدى اسلامي

الاحسان الى الجار

الإحسان إلى الجيران وصية رب العالمين
قال سبحانه وتعالى : ( وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا )

تأمل هذه الآية
فبالرغم من قصرها فلا تتعدّى ثلاثة أسطر إلا أنها اشتملت على الوصية بعشرة حقوق .
ولذا يُسمّيها العلماء : آية الحقوق العشرة .
فالجيران ثلاثة :
جار مسلم قريب ، وله ثلاثة حقوق : حق الإسلام ، وحق الجوار ، وحق القرابة .
وجار مسلم ، فله حقّان : حق الإسلام ، وحق الجوار .
وجار كافر ، فله حق واحد ، وهو حق الجوار .
فيجب أن تُحسن جوار من جاورك أياً كان .

قال ابن جرير رحمه الله :
فأوصى ربنا جل جلاله بجميع هؤلاء عباده إحسانا إليهم ، وأمر خلقه بالمحافظة على وصيته فيهم ، فحقٌّ على عباده حفظ وصية الله فيهم ، ثم حفظ وصية رسوله . انتهى .

وقال : ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت أنه سيورثه . رواه البخاري ومسلم .

بل إن كفّ الأذى عن الجيران علامة على صحة الإيمان وصدقه .
قال : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره . رواه البخاري ومسلم .
وقد أقسم النبي على أن من لا يأمن جاره غدراته وفجراته أنه لا يؤمن .
فقال عليه الصلاة والسلام : والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن . قيل : ومن يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يأمن جاره بوائقه . رواه البخاري .
وعند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال : لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه .

خليجية[/IMG]




اللهم اجعلنا من المحسنين



التصنيفات
منوعات

الاحسان


الاحسان

الإحسان في اللغة:ضد الإساءة, وهو مصدر أحسن إذا أتى بما هو حسن.

وفي الاصطلاح: الإتيان بالمطلوب شرعًا على وجه حسن.

وقد أوضح صلى الله عليه وسلم الإحسان في حديث جبريل عليه السلام المشهور حين سأله عن الإسلام و الإيمان، فأجابه عن كل منهما, وكان جوابه عند ما سأله عن الإحسان أن قال:[أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ]رواه البخاري ومسلم. فقد بيّن صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث معنى الإحسان: وهو أن يفعل الإنسان ما تعبّده الله به كأنه واقف بين يدي الله, وذلك يستلزم تمام الخشية والإنابة إليه سبحانه, ويستلزم الإتيان بالعبادة على وفق الخطة التي رسمها رسوله صلى الله عليه وسلم.

وقد ضمّن صلى الله عليه وسلم جوابه عن الإحسان بيان السبب الحافز على الإحسان لمن لم يبلغ هذه الدرجة العالية, والمنزلة الرفيعة, ألا وهو: تذكير فاعل العبادة بأن الله مطلع عليه, لا يخفى عليه شيء من أفعاله, وسيجازيه على ذلك, إن خيرًا فخير, وإن شرًا فشر, ولا شك أن العاقل إذا تذكر أن الله رقيب عليه أحسن عمله, رغبة فيما عند الله من الثواب للمحسنين, و خوفًا من العقاب الذي أعده للمسيئين :{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ[37]}[سورة ق].

فضل الإحسان:

ولمزيد عناية الإسلام بالإحسان وعظيم منزلته؛ نوه سبحانه بفضله, و أخبر في كتابه العزيز أنه يحب المحسنين, وأنه معهم, وكفى بذلك فضلًا وشرفًا, فقال سبحانه:{…وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[195]}[سورة البقرة]. وقال:{ فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[148]}[سورة آل عمران]. وقال:{إِنَّ اللَّهَمَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَهُمْ مُحْسِنُونَ[128]}[سورة النحل]. وقال: { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ[69]}[سورة العنكبوت].

جزاء المحسنين:

ومن رحمة الله وفضله أن جعل الجزاء من جنس العمل, ومن ذلك أنه جعل ثواب الإحسان إحسانًا كما قال:{هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ[60]}[سورة الرحمن]. فمن أحسن عمله؛ أحسن الله جزاءه, وقد أوضح الله سبحانه في كتابه العزيز جزاء المحسنين, وأنه أعظم جزاء و أكمله, فقال تعالى: { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ…[26]}[سورة يونس]. وهذه الآية فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بما رواه مسلم عن صهيب رضي الله عنه بأن الحسنى: الجنة, والزيادة: النظر إلى وجه الله عز وجل.

ولا يخفى ما بين هذا الجزاء وذلك العمل الذي هو الإحسان من المناسبة؛ فالمحسنون الذين عبدوا الله كأنهم يرونه جزاهم على ذلك العمل النظر إليه عيانًا في الآخرة, وعلى العكس من ذلك الكفار الذين طبعوا على قلوبهم فلم تكن محلًا لخشيته و مراقبته في الدنيا, فعاقبهم الله على ذلك بأن حجبهم عن رؤيته في الآخرة كما قال تعالى: { كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ[15]}[سورة المطففين].

وكما أنّ جزاء الذين أحسنوا الحسنى؛ فإن عاقبة الذين أساءوا السوأى كما قال تعالى:{ ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوءَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ[10]}[سورة الروم].

وما ذكره الله في جزاء المحسنين قوله: {…وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ[58]}[سورة البقرة]. وقوله:{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا[30]أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا[31]}[سورة الكهف]. وقوله:{ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ[30]جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ[31]}[سورة النحل].

وقوله:{ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى[31]}[سورة النجم]. وقوله:{ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ[100]}[سورة التوبة]. وقوله:{ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ[112]}[سورة البقرة]. وقوله:{…إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ[56]}[سورة الأعراف]. إلى غير ذلك من الآيات .

طرق الإحسان:

والإحسان مطلوب في العبادات والمعاملات، فأي عبادة افترضها الله على العبد فإن عليه أن يأتي بها على الوجه الذي رضيه سبحانه من إخلاصها له، وموافقتها لشريعة نبيه صلى الله عليه وسلم, وكما أن الإنسان يحب لنفسه أن يعامله غيره معاملة حسنة, فإن عليه أن يحسن إلى غيره, ويعامله بمثل ما يحب أن يعامل به هو, ذلك بسلوك طرق الإحسان التي نتعرض لبعضها فيما يلي على سبيل الاختصار:

1- الإحسان بالنفع البدني: وذلك بأن يجود ببذل ما يستطيعه من القوة البدنية في تحصيل المصالح ودفع المفاسد, فيمنع الظالم من الظلم, و يميط الأذى عن الطريق- مثلًا-, وهذه الطريق هي التي عناها صلى الله عليه وسلم بقوله في الحديث المتفق عليه:[كُلُّ سُلَامَى مِنْ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ يَعْدِلُ بَيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ وَيُعِينُ الرَّجُلَ عَلَى دَابَّتِهِ فَيَحْمِلُ عَلَيْهَا أَوْ يَرْفَعُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ وَكُلُّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا إِلَى الصَّلَاةِ صَدَقَةٌ وَيُمِيطُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ].

2- الإحسان بالمال: ومن وسّع الله عليه الرزق, وآتاه المال؛ فإنّ عليه أن يشكر الله على ذلك بصرفه في الطرق التي شرعها, فيقضي الحاجة, ويواسي المنكوب, ويفك الأسير, ويقري الضيف, ويطعم الجائع؛ تحقيقًا لقوله سبحانه:{…وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ…[77]}[سورة القصص].

3- الإحسان بالجاه:وإذا لم يتمكّن المؤمن من قضاء حاجة أخيه وإيصال النفع إليه, فعليه أن يكون عوناً له في سبيل تحصيلها, وذلك بالسعي معه لدى من يستطيع ذلك؛ إقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم, وامتثالًا لأمره, فقد شفع صلى الله عليه وسلم لمغيث لدى زوجته بريرة رضي الله عنها, وأمر أصحابه بالشفاعة فقال:[اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا…]رواه البخاري ومسلم.

4- الإحسان بالعلم: وهذه الطريق مع التي تليها أعظم الطرق و أتمها نفعًا؛ لأن هذا الإحسان يؤدي إلى ما فيه سعادة الدنيا والآخرة, وبه يعبد الله على بصيرة, فمن يسر الله له أسباب تحصيل العلم وظفر بشيء منه؛ كانت مسئوليته عظيمة, ولزمه القيام بما يجب للعلم من تعليم الجاهل، وإرشاد الحيران, وإفتاء السائل, وغير ذلك من المنافع التي تتعدى إلى الغير .

5- الإحسان بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر: ولم تكن أمة محمد – صلى الله عليه وسلم – خير أمة أخرجت للناس إلا بسلوكها تلك الطريق, كما أنّ بني إسرائيل لم يلعن من لعن منهم على لسان أنبيائهم إلا لتخليهم عن ذلك الواجب من عدم اكتراثهم بارتكاب المنكرات, قال الله تعالى في حق هذه الأمة:{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ…[110]}[سورة آل عمران].

وقال في حق بني إسرائيل:{ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ…}, ثم بيّن سبب اللعن بقوله: {… ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ[78]كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ[79]}[سورة المائدة].

ولا يحصل المطلوب، ويتم النفع إلا إذا كان الآمر بالمعروف، والناهي عن المنكر مؤتمرًا بما يأمر به, ومنتهيًا عما ينهى عنه, وإلا كان أمره ونهيه وبالاً عليه لقول الله تعالى: { كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ[3]}[سورة الصف].

والإحسان إلى الناس بأمرهم بالمعروف، ونهيهم عن المنكر لا بد أن يكون عن علم؛ لأن الجاهل قد يأمر بما هو منكر, وقد ينهى عما هو معروف, ولا بد أن يجمع إلى العلم الحكمة, ويصبر على ما أصابه, و من الأدلة على هذه الأمور الثلاثة قوله تعالى: { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي…[108]}[سورة يوسف]. وقوله: { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ…[125]}[سورة النحل]. وقوله: { وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ[17]}[سورة لقمان].

وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم إنكار المنكر على ثلاث مراتب إن لم تحصل المرتبتان الأوليتان، فلا أقل من الثالثة التي هي أضعف الإيمان, كما روى ذلك مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه حيث قال صلى الله عليه وسلم:[ يَقُولُ مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ].




خليجية

بــااارك الله فيكي غـــااليتي لاتحرمينا تــواااجدكي




بااااااااارك الله فيك
جعله في ميزان حسناتك



باااارك. الله.
فيگ.



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

صورالاحسان

صور الإحْسَان

قبل أن نُـفَصِّلَ في صور الإحْسَان نذكر هذه الصور على جهة الإجمال، والتي منها الإحسان في العبادات، والإحسان في المعاملات، والإحسان إلى الحيوانات، والإحسان في الأعمال البدنية، فـ(الإحْسَان في باب العبادات أن تؤدِّى العبادة أيًّا كان نوعها؛ مِن صلاة أو صيام أو حجٍّ أو غيرها أداءً صحيحًا، باستكمال شروطها وأركانها، واستيفاء سننها وآدابها، وهذا لا يتمُّ للعبد إلَّا إذا كان شعوره قويًّا بمراقبة الله عزَّ وجلَّ حتى كأنَّه يراه تعالى ويشاهده، أو على الأقلِّ يشعر نفسه بأنَّ الله تعالى مطَّلع عليه، وناظرٌ إليه، فبهذا وحده يمكنه أن يحسن عبادته ويتقنها، فيأتي بها على الوجه المطلوب، وهذا ما أرشد إليه الرَّسول صلى الله عليه وسلم في قوله: ((الإحْسَان أن تعبد الله كأنَّك تراه فإن لم تكن تراه فإنَّه يراك)).
وفي باب المعاملات فهو للوالدين ببرِّهما بالمعروف، وطاعتهما في غير معصية الله، وإيصال الخير إليهما، وكفِّ الأذى عنهما، والدُّعاء والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، وإكرام صديقهما.
وهو للأقارب ببرِّهم ورحمتهم والعطف عليهم، وفعل ما يَجْمُل فعله معهم، وترك ما يسيء إليهم.
وهو لليتامى بالمحافظة على أموالهم، وصيانة حقوقهم، وتأديبهم وتربيتهم بالحسنى، والمسح على رؤوسهم.
وهو للمساكين بسدِّ جوعهم، وستر عورتهم، وعدم احتقارهم وازدرائهم، وعدم المساس بهم بسوء، وإيصال النَّفع إليهم بما يستطيع، وهو لابن السَّبيل بقضاء حاجته، وسدِّ خلَّته، ورعاية ماله، وصيانة كرامته، وبإرشاده إن استرشد، وهدايته إن ضلَّ.
وهو للخادم بإتيانه أجره قبل أن يجفَّ عرقه، وبعدم إلزامه ما لا يلزمه، أو تكليفه بما لا يطيق، وبصون كرامته، واحترام شخصيَّته.
وهو لعموم النَّاس بالتَّلطُّف في القول لهم، ومجاملتهم في المعاملة، وبإرشاد ضالِّهم، وتعليم جاهلهم، والاعتراف بحقوقهم، وبإيصال النَّفع إليهم، وكفِّ الأذى عنهم.
وهو للحيوان بإطعامه إن جاع، ومداواته إن مرض، وبعدم تكليفه ما لا يطيق، وحمله على ما لا يقدر، وبالرِّفق به إن عمل، وإراحته إن تعب.
وهو في الأعمال البدنيَّة بإجادة العمل، وإتقان الصَّنعة، وبتخليص سائر الأعمال مِن الغش، وهكذا) . وإليك تفاصيل هذه الصُّور:




التصنيفات
ادب و خواطر

من طبعي رد الاساءه بالاحسان

بسم الله الرحمن الرحيم

– – –


من طبعي ارد الإساءهـ { بالاحسان }
وأساير ظروف الزمان اللعينهـ ..

وأطوف الغلطهـ من { أفلان .. وفلان }

يعني من أجل { عين } تكرم مدينهـ ..

الكامل الله والخطا طبع { الانسان }

والدرب يفرق عن يسارهـ ويمينهـ ..

و { الصاحب }اللي لهـ معزهـ ولهـ شان

ان جاني بـشينهـ.. تذكرت زينهـ ..

اتحمل اخطاءهـ معي { قدر الأمكان }

من جانبي تبقى العلاقهـ متينهـ ..

واللي { يغلطني } وانا ماني بغلطان

اصابعي احطها { وسـط عينه } ..

مادامني مسلم وفي قلبي إيمان

عمر{ البحر } ماشال هم السفينه ..

مرت علي { انواع .. واشكال .. وألوان }

بين { العقول } الناقصهـ .. والرزينهـ

عندي قناعه ان { الإنسان شيطان }

اذا يهينكـ { لازم } انك تهينـهـ ..

يعني اذا حاجتكـ { بيدين عدوان }

يكفيكـ شر المهزلهـ .. والغبينهـ ..

من{ كثر ماجاني } من الناس خذلان

تحرجني حتى كلمة { الله يعينهـ }

صحيح لي { ربع .. وجماعهـ .. وخلان }

وأضيق لكن حاجة الناس.. شينهـ

الشخص دام انه بكل شي{ خسران }

تأكد انهآ من عمايل { يدينهـ } ..

من مرحلة { حب .. ومشاعر .. وحرمان }

إن مالعنت الحب تلعـــنهـ سنينهـ ..

اكتب شعر واعزف من { اشواقي الحــآن }

واسلي قلوب الغرام الحزينـهـ ..

ولو الشعر مخلوق في { هيئة انسان }

والله لأقول له تسلم { واقبل جبينهـ }…~

خليجية

خليجية




سطور تغلغلت بداخلها رقي الـحرف وجمال مـحتوآهااا…
تقديري العميق لنثر جمال سطورك
شكرآ بـحجم بـ الجمال هنـآآ
ودمتي بعطائك المتالق …



مأراوع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دمتي بحب وسعاده



مشكوررررررررررررررره



التصنيفات
أزياء مول

يامنبع الاحسان بليز ردي

الله يعافيك ويجزاك خير ممكن ترسلي لي9
صور فساتين الاطفال انا ابي فستانين الله يعافيك على هالاعلان




بالتوفيق



التصنيفات
منوعات

الاحسان الى البنات

عن عائشة رضي الله عنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم قالت : جاءتني امراة ومعها ابنتان لها ، فسالتني فلم تجد عندي شيئا ، غير تمرة واحدة ، فاعطيتها اياها ، فاخذتها فقسمتها بين ابنتيها ، ولم تاكل منها شيئا ، ثم خرجت وابنتها ، فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم ، فحدثته حديثها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من ابتلى من البنات بشئ فاحسن اليهن كن له سترا من النار ))



انشاء الله ينفعكم موضوعي وتقيموني على الميزان



بارك الله فيك



خليجية

بارك الله فيك يالغلا
وجعله الله في موازين اعمالك
تقبلي تواجدي
اختك ام ورد

خليجية




جزاك الله خيرا



التصنيفات
منتدى اسلامي

ماهو الاحسان ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماهو الاحسان ؟؟

إحسان لغة: فعل ما هو حسن ، مع الإجادة في الصنع ..
وشرعا: أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك. فهو فعل ما ينبغي أن يفعل من الخير فضلا ومحبة، والأفضل أن يكون ذاتيا دائما دون نقص أو انقطاع ، لأنه عمل بالفضائل ، ولأنه قربة إلى الله تعالى.

وجاءت مادة "حسن" في القرآن الكريم بجميع صيغها ما يقرب من مائة وخمس وتسعين مرة منها اثنتا عشرة مرة بلفظ "إحسان" وهذا دليل على أهمية هذا المقام في الإسلام ، حيث أمر به الله عز وجل في مثل: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان}النحل:90.

ويقوم الإسلام على ثلاثة أمور: الإسلام والإيمان والإحسان. فالإحسان: جزء من عقيدة المسلم، كما دل عليه حديث جبريل وهو متفق عليه ، فقد سأل جبريل عليه السلام عن هذه الثلاثة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :هذا جبريل أتاكم ليعلمكم أمر دينكم" فسمى الثلاثة دينًا ، وفى الإجابة عن الإحسان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك" رواه البخاري.

وأوضحت السنة النبوية أن الإحسان كالروح يجب أن يسرى في كل أمور المسلم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء.." رواه مسلم. فتقوم حياة المسلم كلها على الإحسان في كافة أمور حياته .. في سلوكياته وعبادته وأموره المختلفة ..ونذكر من جوانب الإحسان على سبيل المثال:

1. الإحسان في العبادات: يكون باستكمال شروطها وأركانها، واستيفاء سننها وآدابها ، مع استغراق المؤمن في شعور قوى بأن الله عز وجل مراقبه حتى لكاًنه يراه تعالى ، ويشعر باًن الله تعالى مطلع عليه ، كما جاء في حديث جبريل.

2. الإحسان في المعاملات: يكون بحسن معاملة الآخرين, وبناء التعاملات على حسن النية وصدق الضمير، وحسن الخلق الذي وصفه سيدنا عبد الله بن عمرو في رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : "لم يكن رسول الله فاحشاً ولا متفحِّشا، وكان يقول: إنَّ خياركم أحاسنكم أخلاقا"رواه البخاري. وكذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: "تبسُّمك في وجه أخيك صدقةٌ ، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجلَ في أرض الضلالة لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة"رواه الترمذي، وابن حبَّان في صحيحه، وكذلك التعبد بعمل الخير لعموم الناس من أجل الله تعالى، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: "بينما رجلٌ يمشي بطريقٍ وجد غصن شوكٍ فأخذه، فشكر الله له، فغفر له" رواه البخاري ومسلم ، وكذلك السماحة في التعاملات لقوله صلى الله عليه وسلم : "رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى" رواه البخاري ومسلم.

3. والإحسان فى العلاقات الاجتماعية: فقد أمر به الإسلام بالنسبة للزوجة فى حسن معاملتها وإيفائها كافة حقوقها وحسن عشرتها، والاحتكام إلى أهلهما إن اختلفا، وعدم الإضرار بها بوجه من الوجوه كما ورد فما غير آية من القرآن وفى قوله صلى الله عليه وسلم:"استوصوا بالنساء خيرًا فإنهن عندكم عوان". وقوله صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" أخرجه الترمذي.

ويكون الإحسان كذلك ببر الوالدين ، من حيث طاعتهما ، وإيصال الخير إليهما ، وكف الأذى عنهما ، والدعاء والاستغفار لهما ، وإكرام صديقهما ، وإنفاذ عهدهما. قال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا}(النساء :36) ثم ذكرت الآية ثمانية أصناف أخرى يجب لها الإحسان وهى {وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم}(النساء:36).

وقد ورد توجيه نبوى فى الإحسان إلى الخادم ، وذلك بإعطائه أجره قبل آن يجف عرقه ، وبعدم تكليفه ما لا يطيق. فإن كان مقيمًا بالبيت فليأخذ حقه من الطعام والكساء، كما فى حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أتى أحدكم خادمه بطعام ، فإن لم يجلسه معه ، فليناوله لقمة أو لقمتين ، أو أكلة أو أكلتين ، فإنه وَلِى علاجه"رواه البخاري.

وهكذا يتنوع الإحسان تبعا لأحوال الآخرين: فهو للأقرب ببرهم والرحمة بهم والعطف عليهم مع الأقوال والأفعال الطيبة.
ولليتامى بصيانة حقوقهم ، وتأديبهم ، وتربيتهم ، وعدم قهرهم. وللمساكين بسد جوعتهم ، وستر عورتهم ، والحث على إطعامهم ، وإبعاد الأذى والسوء عنهم. ولأبناء السبيل بقضاء حاجتهم ، وصيانة كرامتهم وبإرشادهم وهدايتهم.

ولعامة الناس بالتلطف فى القول ، والمجاملة فى المعاملة ، مع الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، ورد حقوقهم ، وكف الأذى عنهم. والإحسان للحيوان بإطعامه إذا جاع ،ومداواته إذا مرض ، والرفق به فى العمل ،وإراحته من التعب.

4. والإحسان فى العمل : إنما يكون بإجادته ، وإتقان صنعته ، مع البعد عن التزوير والغش ، روى فى الحديث النبوي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه" والإتقان إحسان الصنع.

هكذا تكون حياة المسلم سلسلة من الإتقان والتميز والبر في كافة أمور حياته بما يعود عليه وعلى مجتمعه وأمته بالنفع .. رزقنا الله الإحسان والإخلاص فى القول والعمل .

الفقر ليس عيبا يستعاب منه الإنسان لأنه إبتلاء من الله تعالى وقد أعد الله للفقراء الصابرين على فقرهم الراضين بقضاء الله أجراً عظيماً وثواباً جزيلاً .
فالفقر ظاهرة إجتماعية ولله حكمه في وجود الفقراء فلولاهم لما كانت الزكاة الواجبة لهم الركن الثالث من أركان الإسلام التي يقوم عليها الدين.
ومما لا شك فيه بأن من أفضل القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه هي الصدقة . والآيات التي تحث على ذلك كثيرة والأحاديث النبوية الشريفة فصلت في ذلك وبينت الفضائل العظام للمتصدقين المحتسبين الأجر من الله .
قال تعالى{لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ }
وقال أيضل جل جلاله (وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ)
ما تقدمونه من مال في وجوه البر فإن نفعه سيعود عليكم بالسعادة في الدنيا وبالثواب الجزيل في الآخرة فكونوا أسخياء في الإحسان إلى الفقراء.
ما تنفقون من خير أيها المؤمنون ستعود عليكم ثماره ومنافعه في الدنيا والآخرة أما في الدنيا فإنكم بسبب هذا الإنفاق تزكون أموالكم وتحسن سيرتكم بين الناس وأما في الآخرة فإنكم تنالون من خالقكم ورازقكم أجزل الثواب وسوف يبارك الله في انفسكم وفي أولادكم
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ))

خليجيةخليجية م ن ق و ل