اتمنى من الجميع نشرها علشان تعم الفائده

اتمنى من الجميع نشرها علشان تعم الفائده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من الإدارة حذف جميع مشاركاتي -رجاء خاص- "مع التحية والتقدير", مع العلم بأني أعلم جيداً تساؤلاتكم عما بدر منكم كإداريين أو أحد الأعضاء..
عليه أخبركم بالتالي:
وجدت نفسي رهين عملي
في قبري
بين ضيق اللحود
ومراتع الدود
لا خليل ولا صاحب
يا حسرتي
وجدت كلمات تُعرض علي في قبري
كلمات كانت سبب في شقائي
نعم تلك الكلمات التي أهلكتني
وجعلتني أتحسر وأندم بعد أن فات وقت الندم
إنها تلك الحروف التي بسببها يزداد عذابي كل يوم
تزيد سيئاتي حتى وأنا في قبري
أتدرون ما هي تلك الكلمات.
..
إنها
مشاركاتي التي أخطها بيدي في المنتديات
كلمات مت أنا وهي لم تمت
كلمات كلها سخرية وإستهزاء
كلها إستهزاء بالصالحين قد تصل حد الكفر
وكل من قرأ هذه الكلمات يوضع في صحيفة خطاياي ويزداد عذابي
كلمات كلها سب وشتم ولعن
ولا يزال اللعن يحل بي كلما قُرأت تلك الكلمات
كم من صورة وضعتها بيدي الآثمة
ثم يراها آلاف من بعدي وكل يوم يزيد إثمي وعذابي بسببهم
لأن تلك الصورة يراها إنسان آخر كل يوم
إن ذنوبي لا تتوقف عن الزيادة
مع أنني فارقت الحياة
وأصبحت من أهل القبور
كم من كلمات ارسلتها تحوي كل ذنب وكل عيب
كم ضحية ضاعت بسببي
كذب في كذب هي حياتي
..
كل يوم أرى صحيفة ذنوبي تكبر
لأن كلماتي التي كتبتها بيدي لا تزال تُقرأ
لأن الصور التي وضعتها بيدي لا تزال تُرى
فياليتني لم أكتب
وياليتني لم أضع شيئاً
من يخبرهم أنني أريد أن تُحذف كل مشاركاتي
فأنا لا أحتمل هذه الذنوب التي تزداد يوماً بعد يوم
ولا أحتمل عذاب القبر
ولا أحتمل لهيب نار جهنم
كلما أتمناه هو أن يحذف صاحب المنتدى جميع مشاركاتي
لعل ذنوبي تقف عن الزيادة …
رسالتي إليك أخي المسلم أختي المسلمة
تذكر أن كل ما تضعه في المنتديات ستجده في قبرك من خير وشر
فإن كان خيرا فالحمدلله
وإن كان شرا
فوالله الذي لا إله إلا هو إنك ستندم وتتحسر في قبرك
فهذه المشاركات ستستمر حتى بعد مماتك وكل من رآها فإنه سيوضع في صحيفتك سيئات
وستزداد ذنوبك يوما بعد يوم
و الحل:
إن كان لك مشاركة تخشى أن تراها في قبرك فراسل المشرف على المنتدى واطلب منه أن يحذفها
واحرص على ان لا تضع لنا اي موضوع او رد مخالف لشرع الله وسنة نبيه
قبل أن تموت ولا تستطيع مراسلته ولا تستطيع حتى التوبة
اللهم وفقنا لكتابة ما ينتفع به الناس وتجري علينا الحسنات بعد وفاتنا
وأعذنا من كتابة مايكون سبباً للمزيد من الذنوب والخطايا وما يكون عذاباً علينا في القبور
منقول
بس صرااحه اسم الموضوع مرره خوفني
مشكوووور اخي ماازده
بصراحه كنت افكر واقول في بالي يستحيل تنسحب والله لارسلها رساله خاصه .
مشكوره اختي على الموضوع الرائع
قد يستغرب القارئ الكريم من عنوان هذه الصفحة، وتأخذه الأفكار يمنة ويسرة عن أبعاد هذه العلاقة الغريبة بين الإدارة التوحيد، ولكن لن يطول – إن شاء الله -التأمل حتى يحصل على إجابة شافية بقراءته لهذه السطور القليلة القادمة .
إن الإدارة هو علم وفن يبحث في كيفية التعامل مع الآخرين للحصول على استجابات جيدة منهم، والهدف منها تسخير جميع الطاقات البشرية والمادية لتحقيق هدف ما لمنظمة أو شركة أو جهة ما، وفي سبيل ذلك تبذل جميع الإمكانيات المتاحة لتحقيق هذا الهدف المنشود.
ولما كانت الإدارة علماً يبحث في سلوكيات المرء وكيفية تطويعها للحصول على أعلى مردود منه، فإنه لم يرقَ أي نظام أو فكر عالمي بهذا المجال إلى فكر الإسلام، ذلك الفكر الذي استطاع أن يحصل من المرء على أعلى مستويات الطاقة والإنتاج، وذلك بإقناعه بفكرة واحدة لا نظير لها.. هي فكرة التوحيد.
إن الإنسان المسلم الموحّد يستمد حافزه على البذل والعطاء من الله عز وجل، كونه هو المُنعم والرازق، وهذا الاعتقاد يدفع المسلم إلى الانصراف عن التعلق بأسباب الدنيا من إدارته أو مصدر رزقه أو أجره الشهري، والتعلق بخالق الأسباب الذي يعطي بغير حدود. إنه لو قدّر لأي منظمة أن تعثر على الحوافز الكفيلة التي تجعل موظفيها يزيدون من إنتاجيتهم وعطائهم، لكانت ستبذل في سبيلها أموالاً وإمكانات كثيرة، غير أن ذلك كله سيتحصل لهذه المنظمة إذا عثرت على أشخاص يمتلكون الدوافع والحوافز الذاتية النابعة من قناعاتهم الشخصية، والتوحيد والعبودية لله تعمل على هذا الجانب من شخصية الإنسان.
إن التوحيد عبارة عن سلسلة طويلة من الحوافز والدوافع التي تشكل في مجموعها منظومة رائعة الاتساق والتوازن في مجتمعات فاضلة، فإقرار التوحيد يربط كل أعمال الإنسان الجيدة بجزاء أخروي كبير لا يقارن مع الجزاء الدنيوي، كما أنه يربط كل عمل مشين بعقوبة أخروية لا تقارن بعقوبة الدنيا، وكمثال بسيط على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله عبداً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا قضى، سمحاً إذا اقتضى" رواه البخاري.
.
وهكذا تجري تعاليم الإسلام جميعها بناء على هذا المقصد السامي. والتوحيد يضبط سلوكيات المرء والموظف والعامل، ويجعله يتعامل مع الأمور بأمانة وإخلاص وإتقان، لشعور داخلي دائم بمراقبة إلهية لتصرفاته وأعماله. إن أعلى درجات النجاح الإداري ? كما يعرفه العلماء ? هو وجود الحافز الذاتي، وليس ثمة أعلى من حافز من التوحيد الذي يمتزج بصميم كيان المرء ويخالط مشاعره ويملأ قلبه في كل لحظة، وهكذا تنجح الإدارة نجاحاً لا مثيل له إذا اقترنت بالتوحيد..
إن الدافع وراء نجاح كل عمل هو الرغبة الشخصية، والوازع النفسي، والاقتناع التام، وهذا المفهوم قد أقره علماء النفس والفكر والاجتماع، واتفق عليه جميع المفكرين والعقلاء والمثقفين، والعمل والاقتناع بالعمل نظيران مترادفان لا ينفك أحدهما عن الآخر..
أما إتقان العمل فهو طموح يسعى لتحقيقه جميع أصحاب الأعمال في موظفيهم. أما النجاح في العمل فينعكس في قوله تعالى: (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) التوبة (105)، ويقول عليه الصلاة والسلام: "لئن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره، خير من أن يسأل أحداً، فيعطيه أو يمنعه). متفق عليه
.
إن ربط العمل وجعله مسؤولية نحاسب عليها أمام الله تعالى لهو الأساس في إيجاد الوازع النفسي، والرغبة الشخصية، ذلك أن الإنسان إذا ما تلقى أجراً على عمله ازدادت همته له، ورغبته فيه، فإذا أعطي مكافأة فوق الأجر المخصص، زاد نشاطه، وعلت همته، وإذا ما ضوعف له الأجر الراتب، بلغ في العطاء غايته، واستنفد في سبيله طاقته، والله تعالى أعطى مقابل العمل أجوراً مضاعفة، ووعد العاملين مكافآت لا حصر لها ولا عدد، فبذلك يتميز الإنسان العامل المسلم (الغيور) عن باقي العاملين، فهو ينظر بعين واحدة غضيضة للدنيا وحوافزها، وينظر بأخرى بصيرة ناضرة إلى الآخرة وعروضها، فتراه يقبل على العمل بدافع وحافز شديدين ..
وليس من الحكمة غض البصر عن بشرية الإنسان، والشعور المستمر بحب الدنيا والمال، ولكن الإنسان مفطور أيضاً على التوحيد، وشخصيته البشرية معجونة بالعبادة، وشعور المراقبة الإلهية متلازم مع الفطرة السليمة، ومن ذلك حبه الخير، وكراهيته الشر، ولذلك كانت الرقابة الشخصية لدى المسلم أعلى من غيره، وتجدها في أعلى مستوياتها لدى المسلم الملتزم بدينه وتعاليم شرعته ..
فالمدير الناجح، هو ذلك الذي يعرف كيف ينمي هذا الوازع، ويبث في نفوس موظفيه العادات الرقابية النفسية، فهي خير له من سنّ القوانين، وفرض العقوبات، ولوائح الجزاءات، وإن كانت الأخيرة لا غنى عنها، لردع ضعف النفس، وانسلال الشيطان، غير أن الحاجة لها ستتقلص إلى حيّز العدم، وهذا دليل النجاح بلا شك ..
أما إتقان العمل، والتفاني في أدائه، فهو مرتبة أعلى، ومنزلة فضلى، يقوم بها من ارتفعت في نفسه بواعث الرقابة، وصارت له سجية وعادة، والناس يصفون الإنسان المتقن لعمله بأنه أمين، ومخلص، ومتفان، ولكننا نصفه بأنه قد استجاب لفطرته، ولبى نداء خالقه، وأعمل عقله وقلبه. والإتقان لا يكون إلا بوازع نفسي أعظم، وهو من نوع خاص يرقى به صاحبه إلى درجة الحب الإلهي، وتتضاعف الرقابة في قلبه إلى مستواها الأرفع، مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقنه" رواه البيهقي في شعب الإيمان. فالمحبة مطلوبة، وهي أكثر طلباً للخواص من عباد الله تعالى، ومن اختصهم بفضله وعنايته.. ويطول الحديث عن معنى الارتباط المتلازم بين الإدارة والتوحيد ..
ما زال حديثنا مستمراً عن العلاقة الوطيدة بين العقيدة المتوطنة في خبايا النفس، وفن الإدارة والعلوم والمهارات المتعلقة بها، وقد يجد البعض صعوبة في الربط بين المفهومين، وتخفى هذه العلاقة على الكثيرين..
غير أننا بيّنا في الحلقات السابقة مدى التناسق والتناغم العجيبين بينهما، ومدى الارتباط الوثيق الذي يجمعهما، ونتابع اليوم تبيان هذه الحقيقة، وزيادة تأكيدها.. ولنأخذ جانباً آخر من الموضوع، فما هي الإدارة؟ ..
أستطيع أن ألخص الإدارة بأنها (عملية تحسين الأداء مع تقليل الجهد والوقت والتكلفة) ، وهذه مسألة دنيوية في نظر الناس لا علاقة لها بالدين، وقد أوضحنا في حديث سابق أن المؤمن بمراقبته لله عز وجل سيحسن أداءه، ليس خوفاً من رقابة مسؤوليه، بل حرصاً منه على مرضاة ربه. وهنا أضيف معنىً جديداً فأقول: إن تحسين الأداء – وإن كان ذلك مهمة الإنسان – إلا أن المؤمن يقينه بأن لله تعالى الأمر من قبل ومن بعد، وعليه فقد يشاء الإنسان أن يحسن الأداء بأدواته البشرية من تخطيط وجهد وعمل جماعي ورقابة وغيرها من أدوات الإدارة، ولكن الله جل شأنه يدبر الأمر، وقد يشاء أمراً لا يراه الإنسان، بل قد يرى الإنسان فيه الشر (وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ). البقرة216) ..
إذاً من أسس الإدارة في الإسلام أن المؤمن وهو يعمل على تحسين أدائه عليه أن يتذكر دوماً أن النجاح (والنصر) إنما هو من عند الله تعالى، وبالتالي عليه أن يعمل ويبذل الجهد ويخطط بأفضل الأساليب، ولكنه لا يتوكل على هذه الأسباب بل توكله على الله تعالى وحده، فهو بالله ولله ومع الله. وبهذا يبذل المؤمن جهده، ولكنه وفي الوقت نفسه يُسلم الأمر كله لله تعالى، ويعيش راضياً بالنجاح، غير معترض على الفشل، دائم الدعاء بالتوفيق من العليم القدير، ينسب الفضل لله عز وجل، وينسب التقصير لنفسه ..
وهكذا يختلف المؤمن عن غيره من الإداريين الذين يتوكلون على أنفسهم وجهدهم وتخطيطهم، ولا يذكرون فضلاً لله عليهم، فأي فرق عظيم بين الإدارة البشرية وإدارة الموحدين. وبعد ذلك ? عزيزي القارئ ? إذاً ما أراك إلا مقتنعاً بأن التوكل على الله تعالى، أساس وطيد في عالم الإدارة، وركن ركين من أركانها وقواعدها وقوانينها، والإسلام الذي تصطبغ أنت بصبغته، هو الذي يدعوك لتتلقف هذا الفن، وتسبر أغواره وتقف على حقائقه، لأنك به تتقن عملك، وتفرش طريق نجاحك، وتبرهن على طواعيتك وانقيادك لخالقك ومبدعك ..
قلنا في المقال السابق إن من صفات القائد الفعال القدرة على التحكم. وذكرنا أن للتحكم قواعد وأصول. وناقشنا القاعدة الأولى للتحكم وهي الحضور والمعرفة. وسنبين اليوم القاعدة الثانية وهي الإدارة..
قدرة القائد على الثواب والعقاب العادل
إن قدرة القائد على الإدارة العادلة المبنية على مصلحة فريق العمل لا على الأسس والمعايير الشخصية، والإدارة العادلة تلعب دوراً أساسياً في قبول الأتباع لتحكم القائد عبر الثقة بعدالة قراراته وصوابها. هذه القدرة المميزة تضفي أجواء التحكم العادل وتدعو الآخرين إلى مراعاة المصلحة العامة. وها هو الرسول صلى الله عليه وسلم يبلغه أن سعد بن عبادة، قائد كتيبة الأنصار في فتح مكة قال: اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل الحرمة. فعاقبه عليه الصلاة والسلام بعزله، وعين مكانه ابنه قيس حتى لا تستفز مشاعر ابن عبادة والأنصار والمسلمين على أبواب مكة فاتحين..
التذكير بالهدف
قد ينسى الإنسان في أجواء العمل الضاغطة وفي زحام العمل اليومي ومشاكله الهدف الأساسي للعمل أو للمنظمة، وتمحى من مخيلته الصورة المستقبلية التي يسعى الفريق للوصول إليها وتحقيقها. ويترتب على ذلك ذبول الطاقات والإرادات ويسود الشعور باليأس. ودور القائد هنا هو دوام التذكير بالهدف النهائي وتوجيه الأعمال والطاقات باتجاهه، كما فعل الرسول عليه الصلاة والسلام مع عمر بن الخطاب عندما دمعت عيناه حزناً على أوضاع المصطفى عليه الصلاة والسلام في بيته، مع تنعم الفرس والروم بخير ما في الدنيا من نعم، فذكره صلى الله عليه وسلم بأن هذه الدنيا فانية زائلة قائلاً: "أفي شك أنت يا ابن الخطاب؟ أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا". البخاري ومسلم..
الشجاعة
الشجاعة من الصفات المطلوبة في القائد، وللشجاعة صور متعددة. فقد تكون الشجاعة في الثبات على الرأي أو في تحمل الظروف الصعبة وغير ذلك. ومن صور شجاعة النبي عليه الصلاة والسلام ..
التنازل عن رأي القائد والنزول إلى رأي الأتباع القادة. فعندما خرج عليه الصلاة والسلام من بيته وهو مغطى بالحديد فخاف الصحابة أن يكونوا قد أثقلوا عليه فقالوا: إن شئت تبقى في المدينة. فقال صلى الله عليه وسلم بلغة الشجاع: "ما "ينبغي لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل"
عدم الفرار من المعركة. بل كان الرسول عليه الصلاة والسلام المرجع الرئيسي للشجاعة كما قال علي بن أبي طالب: كنا إذا حمي الوطيس، احتمينا برسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ونتابع في العدد القادم بإذن الله حديثنا عن الإدارة، والقاعدة الثانية للتحكم كصفة قيادية
..دمتي بود
تسلمي
نكمل اليوم حديثنا الذي بدأناه الأسبوع الماضي حول الإدارة كقاعدة من قواعد تحكم القائد في الأوضاع والأتباع. وقد تحدثنا في الأسبوع الماضي عن قدرة القائد على الثواب والعقاب العادل وعن تذكيره الأتباع بالهدف وعن الشجاعة التي يجب توفرها فيه وعن أنواعها. ونتابع اليوم مع النقطة الرابعة وهي:
القدرة على إصدار القرارات في الوقت المناسب
يستند القائد الماهر في قراراته إلى أمرين هما: قابلية عقلية، والمعلومات المتوافرة. والحصول على المعلومات أمر غاية في الأهمية في عملية اتخاذ القرار الصحيح، ولا بد أن يكون لدى القائد القدرة على استخلاص المعلومات وتحليلها. فقبل معركة بدر قبض الصحابة على غلام راع لقريش وسألوه عن عدد الجيش، فإذا هو لا يدري، فضربوه حتى أقبل الرسول عليه الصلاة والسلام وسأل الغلام: كم ينحر القوم من الإبل؟ فقال الغلام بين التسعة والعشرة. فقال صلى الله عليه وسلم: القوم بين التسعمائة والألف. الإمام أحمد
لقد استطاع عليه الصلاة والسلام استخلاص المعلومة المرادة بطريقة غير مباشرة واستطاع عن طريق تحليل الإجابة معرفة ما يريد وهو تقدير عدد القوة المعادية. وهذا يقودنا إلى القابلية العقلية للقائد. إذ لو لم يكن لدى القائد قدرة تحليلية مميزة لما استطاع أن يصل إلى القرار السليم. إن الحكمة مطلوبة في القائد وهي بدورها تولد الثقة لدى الأتباع وتزيد من قدرته على التحكم بهم وتوجيههم نحو الأهداف المتفق عليها
الجرأة الثبات عند تزعزع الآخرين
ومن ذلك ثبات النبي عليه الصلاة والسلام ثلاثة عشر عاماً في مكة رغم ضعف المسلمين وتجبر الكفار. ومثل أخر هو ثباته عليه الصلاة والسلام يوم أحد عندما كادت الهزيمة أن تودي بحياته، وبقاؤه صلى الله عليه وسلم مع نفر قليل في الميدان يوم حنين. مثل هذه المواقف تشعر الأتباع بجرأة قائدهم وثباته عند الملمات والشدائد. هذه الجرأة الثبات تبعث في الأتباع روح الإصرار والاستمرارية
التخطيط والإبداع
يمتلك القائد المتحكم استراتيجية منظمة يضعها عبر تخطيط دقيق وماهر. ولا أدل على قدرة النبي عليه الصلاة والسلام في التخطيط من قصة هجرته إلى المدينة وتنظيمه للأمر لتلافي لحاق قريش به وبصاحبه
أما الإبداع فهو الإتيان بالجديد وعدم الركون إلى الأساليب والأدوات القديمة. وقد كان عليه الصلاة والسلام مبدعاً ومجدداً في كل النواحي. ونذكر على سبيل المثال ابتكاره لأسلوب جديد في القتال هو القتال بنظام الصفوف. وكذلك استخدام الخندق للدفاع عن المدينة في وجه الأحزاب ولم يكن معروفاً لدى العرب من قبل.
انا لما اجي ادخل لملفي الشخصي ما بقدر ادخل تطلعلي انو الصفحة غير موجوودة او الصفحة خااطئة شو هدا ياااا
ياارب الاداارة تفهم الخطا
انا بحب المنتدى ومن شان هدا الخطا ماني ادخل للمنتدى
مع العلم انو ما اقدر ادخل لكل ملقات الشخصية تبع الاعضااء
بليييييييييييييييييز ساعدوووني
شوهدا ياا 13 مشااهدى ولا رد ؟؟؟؟
سيتم مراسلة الإدارة قريباً بعون الله لإيجـاد الحل .
أتمني منكم الصبر قليلاً فنحن أيضاً لا نريد لأقلام تميزت بيننا أن ترحل
في حفظ الرحمن