التصنيفات
منتدى اسلامي

الادارة والتوحيد ج 4

الإدارة و التوحيد -ج4

ما زلنا نتابع معك عزيزي القارئ الكريم، هذه الوقفات المباركة في مسيرة العلم والعمل، ومطابقة الجانب الإسلامي، وهو التوحيد، مع الجانب الآخر من شخصية الإنسان (الإداري)، ومقارنة أوجه الشبه، واستنتاج الروابط التي تجمعهما، أو الأهداف والنتائج التي تكون جسوراً بينهما. ولا يخفى على كل ذي بصيرة أن العقيدة التي تشكل عصمة الإنسان عن الانزلاق في مهاوي الزلل والانحراف، أو تقيه مصارع السوء والانهيار في مستنقعات المعاصي، والشرود عن جادة الطريق المستقيم، تشكل لدى الإنسان المسلم، حصناً منيعاً، وسواراً محيطاً، وحصانة داخلية عظيمة، تنأى به دائماً عن الولوج في أبواب الغواية، وتصحح له مساره كلما اعوجّ عن جادة الهداية، أو شرد عن درب الرشاد ..

ولذلك كان التركيز الأعلى للدين الإسلامي على سلامة هذه العقيدة، والعمل على تصفيتها دائماً من الشوائب، وتنقيتها من العيوب والمثالب، وهو ما جعل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقضي ثلاثة عشر عاماً في مكة يعالج اعوجاج عقائد الجاهلية لدى البشر، ويقيم فيهم الفكر العقدي السليم، الذي يساير الفطرة، ويواكب العلم والعقل معاً. ومرة أخرى يدعونا الحديث لكي نعرف كيف تكون هذه العقيدة الصحيحة نبراساً هادياً في عالم الإدارة، ومشكاة مضيئة للعاملين في شتى ميادين علوم الإدارة الواسعة، كمثل تلك التي تبحثها مجلتكم هذه مجلة ابداع ..

إن العقيدة السليمة كما أسلفنا تواكب الفطرة، وتستخدم العقل السليم للوصول إلى حقائقها ودقائقها، وتسرج العلم في ظلمات الجهل، وذلك لهدف واحد يسعى إليه الناس جميعاً، وهو الوصول إلى الحقيقة، وامتلاك أفضل وأيسر الطرق والأساليب للتعايش مع الكون من حولنا، والناس المحيطين بنا، ولذلك لم تكن العقيدة الحقيقة أهلاً إلا لمن أعمل عقله، واستخدم بصيرته، واستنفد جهده وتفكيره. وعندما يريد الإنسان أن يُعمل عقله لتتكون له العقيدة السليمة، المتكاملة من جميع الجوانب، لابد له – من دون ريب – أن يتعامل مع عقول أخرى لدى الناس، لينتفع بما لديهم، ويتبادل الفكرة معهم ..

وهكذا شأن الإنسان دائماً، يسأل عن مالا يعرف، ويدفعه فضوله لتعلم ما يجهل.. غير أن التعامل مع عقول الآخرين، لا سيما المثقفين منهم لابد له من قواعد سليمة، فكم يخوض الناس في جدل لا يخرجون منه سوى بزيادة الجهل، واضطراب المعاني، وتعقد الأمور ..

وهذه القواعد المنطقية في التفكير مع الآخرين أفرد لها علماء الإدارة أبحاثاً واسعة، وخصصوا لها كتباً ودراسات كثيرة، فوضعوا أسس التفكير المنطقي السليم، واهتم علماء آخرون بسيكولوجية التفكير المنطقي، والطبيعة الإنسانية، واستنتجوا قواعد التعامل مع الجمهور، وفنون مشافهة الآخرين، وقواعد المناظرة ..

بل ذهب بعضهم أبعد من ذلك فاكتشف علوم البرمجة العصبية، وبحث الآخرون في العقل الباطن والقدرات الكامنة، واهتم آخرون في جوانب المعرفة والثقافة، فاكتشفوا قدرة الإنسان على سرعة التعلم والمذاكرة، فحاضر بعض العلماء في القراءة التصويرية، أو القراءة السريعة، حسبما يحلو لكل منهم أن يصطلح على فنه، ولا مشاحة في الاصطلاح.. وأخيراً أسس باحثون ومهتمون معاهد ومراكز للتدريب، وهكذا دارت عجلة الحضارة على رحى حاجة الإنسان لتصحيح شيء ما بداخله، ونحن لا نرى هذا الشيء إلا عقيدته الداخلية، التي يسعى دائماً وأبداً للوصول بها إلا سدة الكمال، وغاية الإتقان.. وفي هذه الزاوية نتابع معكم بقية للحديث في العدد القادم عن سبب رغبة الإنسان المستمرة في تحصيل العلم، وصلته الوطيدة بالعقيدة السوية ..




تسلمين
يا قلبو



خليجية



يسلموووووووووو



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

لكل الموقع والطاقم والادارة والمنتديات

http://www.kwatr.com/daleel/section-8.html

اتمنى من الجميع نشرها علشان تعم الفائده




مشكورة على الموضووع ياقلبو



جزاكى الله خيرا حبيبتى



مشكورة على الموضوع منجد روعه نتضر جديدك



خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

أرجو من الادارة حذف جميع مشاركاتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو من الإدارة حذف جميع مشاركاتي -رجاء خاص- "مع التحية والتقدير", مع العلم بأني أعلم جيداً تساؤلاتكم عما بدر منكم كإداريين أو أحد الأعضاء..

عليه أخبركم بالتالي:

وجدت نفسي رهين عملي
في قبري
بين ضيق اللحود
ومراتع الدود
لا خليل ولا صاحب
يا حسرتي

وجدت كلمات تُعرض علي في قبري
كلمات كانت سبب في شقائي
نعم تلك الكلمات التي أهلكتني
وجعلتني أتحسر وأندم بعد أن فات وقت الندم
إنها تلك الحروف التي بسببها يزداد عذابي كل يوم
تزيد سيئاتي حتى وأنا في قبري
أتدرون ما هي تلك الكلمات.
..
إنها
مشاركاتي التي أخطها بيدي في المنتديات
كلمات مت أنا وهي لم تمت
كلمات كلها سخرية وإستهزاء
كلها إستهزاء بالصالحين قد تصل حد الكفر
وكل من قرأ هذه الكلمات يوضع في صحيفة خطاياي ويزداد عذابي
كلمات كلها سب وشتم ولعن
ولا يزال اللعن يحل بي كلما قُرأت تلك الكلمات
كم من صورة وضعتها بيدي الآثمة
ثم يراها آلاف من بعدي وكل يوم يزيد إثمي وعذابي بسببهم
لأن تلك الصورة يراها إنسان آخر كل يوم
إن ذنوبي لا تتوقف عن الزيادة
مع أنني فارقت الحياة
وأصبحت من أهل القبور
كم من كلمات ارسلتها تحوي كل ذنب وكل عيب
كم ضحية ضاعت بسببي
كذب في كذب هي حياتي
..
كل يوم أرى صحيفة ذنوبي تكبر
لأن كلماتي التي كتبتها بيدي لا تزال تُقرأ
لأن الصور التي وضعتها بيدي لا تزال تُرى
فياليتني لم أكتب
وياليتني لم أضع شيئاً
من يخبرهم أنني أريد أن تُحذف كل مشاركاتي
فأنا لا أحتمل هذه الذنوب التي تزداد يوماً بعد يوم
ولا أحتمل عذاب القبر
ولا أحتمل لهيب نار جهنم
كلما أتمناه هو أن يحذف صاحب المنتدى جميع مشاركاتي
لعل ذنوبي تقف عن الزيادة …

رسالتي إليك أخي المسلم أختي المسلمة
تذكر أن كل ما تضعه في المنتديات ستجده في قبرك من خير وشر
فإن كان خيرا فالحمدلله
وإن كان شرا
فوالله الذي لا إله إلا هو إنك ستندم وتتحسر في قبرك
فهذه المشاركات ستستمر حتى بعد مماتك وكل من رآها فإنه سيوضع في صحيفتك سيئات
وستزداد ذنوبك يوما بعد يوم

و الحل:
إن كان لك مشاركة تخشى أن تراها في قبرك فراسل المشرف على المنتدى واطلب منه أن يحذفها
واحرص على ان لا تضع لنا اي موضوع او رد مخالف لشرع الله وسنة نبيه
قبل أن تموت ولا تستطيع مراسلته ولا تستطيع حتى التوبة

اللهم وفقنا لكتابة ما ينتفع به الناس وتجري علينا الحسنات بعد وفاتنا

وأعذنا من كتابة مايكون سبباً للمزيد من الذنوب والخطايا وما يكون عذاباً علينا في القبور

منقول




مشكووووووووووورة الله يجزاك الف خير



شكراً عذب الكلام على الرد




الف الف شكر اخي الكريم على النصيحه الغاااااااليه
والله والله صدقت في كلماتك والله يجعلنا من يفيدو غيرهم ويستفيدو من غيرهم منما يحبه الله ويرضاااه
جزاك الله الف الف خير

بس صرااحه اسم الموضوع مرره خوفني
مشكوووور اخي ماازده




والله مازده خوفتين بالموضوع لاني معجبه جدا بمواضيعك والله لايحرمك من اجرها

بصراحه كنت افكر واقول في بالي يستحيل تنسحب والله لارسلها رساله خاصه .

مشكوره اختي على الموضوع الرائع




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الادارة والتوحيد

الإدارة و التوحيد-ج1

قد يستغرب القارئ الكريم من عنوان هذه الصفحة، وتأخذه الأفكار يمنة ويسرة عن أبعاد هذه العلاقة الغريبة بين الإدارة التوحيد، ولكن لن يطول – إن شاء الله -التأمل حتى يحصل على إجابة شافية بقراءته لهذه السطور القليلة القادمة .

إن الإدارة هو علم وفن يبحث في كيفية التعامل مع الآخرين للحصول على استجابات جيدة منهم، والهدف منها تسخير جميع الطاقات البشرية والمادية لتحقيق هدف ما لمنظمة أو شركة أو جهة ما، وفي سبيل ذلك تبذل جميع الإمكانيات المتاحة لتحقيق هذا الهدف المنشود.

ولما كانت الإدارة علماً يبحث في سلوكيات المرء وكيفية تطويعها للحصول على أعلى مردود منه، فإنه لم يرقَ أي نظام أو فكر عالمي بهذا المجال إلى فكر الإسلام، ذلك الفكر الذي استطاع أن يحصل من المرء على أعلى مستويات الطاقة والإنتاج، وذلك بإقناعه بفكرة واحدة لا نظير لها.. هي فكرة التوحيد.

إن الإنسان المسلم الموحّد يستمد حافزه على البذل والعطاء من الله عز وجل، كونه هو المُنعم والرازق، وهذا الاعتقاد يدفع المسلم إلى الانصراف عن التعلق بأسباب الدنيا من إدارته أو مصدر رزقه أو أجره الشهري، والتعلق بخالق الأسباب الذي يعطي بغير حدود. إنه لو قدّر لأي منظمة أن تعثر على الحوافز الكفيلة التي تجعل موظفيها يزيدون من إنتاجيتهم وعطائهم، لكانت ستبذل في سبيلها أموالاً وإمكانات كثيرة، غير أن ذلك كله سيتحصل لهذه المنظمة إذا عثرت على أشخاص يمتلكون الدوافع والحوافز الذاتية النابعة من قناعاتهم الشخصية، والتوحيد والعبودية لله تعمل على هذا الجانب من شخصية الإنسان.

إن التوحيد عبارة عن سلسلة طويلة من الحوافز والدوافع التي تشكل في مجموعها منظومة رائعة الاتساق والتوازن في مجتمعات فاضلة، فإقرار التوحيد يربط كل أعمال الإنسان الجيدة بجزاء أخروي كبير لا يقارن مع الجزاء الدنيوي، كما أنه يربط كل عمل مشين بعقوبة أخروية لا تقارن بعقوبة الدنيا، وكمثال بسيط على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله عبداً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا قضى، سمحاً إذا اقتضى" رواه البخاري.

.

وهكذا تجري تعاليم الإسلام جميعها بناء على هذا المقصد السامي. والتوحيد يضبط سلوكيات المرء والموظف والعامل، ويجعله يتعامل مع الأمور بأمانة وإخلاص وإتقان، لشعور داخلي دائم بمراقبة إلهية لتصرفاته وأعماله. إن أعلى درجات النجاح الإداري ? كما يعرفه العلماء ? هو وجود الحافز الذاتي، وليس ثمة أعلى من حافز من التوحيد الذي يمتزج بصميم كيان المرء ويخالط مشاعره ويملأ قلبه في كل لحظة، وهكذا تنجح الإدارة نجاحاً لا مثيل له إذا اقترنت بالتوحيد..




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الادارة والتوحيد ج 2

الادارة والتوحيد ج 2

إن الدافع وراء نجاح كل عمل هو الرغبة الشخصية، والوازع النفسي، والاقتناع التام، وهذا المفهوم قد أقره علماء النفس والفكر والاجتماع، واتفق عليه جميع المفكرين والعقلاء والمثقفين، والعمل والاقتناع بالعمل نظيران مترادفان لا ينفك أحدهما عن الآخر..

أما إتقان العمل فهو طموح يسعى لتحقيقه جميع أصحاب الأعمال في موظفيهم. أما النجاح في العمل فينعكس في قوله تعالى: (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) التوبة (105)، ويقول عليه الصلاة والسلام: "لئن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره، خير من أن يسأل أحداً، فيعطيه أو يمنعه). متفق عليه

.

إن ربط العمل وجعله مسؤولية نحاسب عليها أمام الله تعالى لهو الأساس في إيجاد الوازع النفسي، والرغبة الشخصية، ذلك أن الإنسان إذا ما تلقى أجراً على عمله ازدادت همته له، ورغبته فيه، فإذا أعطي مكافأة فوق الأجر المخصص، زاد نشاطه، وعلت همته، وإذا ما ضوعف له الأجر الراتب، بلغ في العطاء غايته، واستنفد في سبيله طاقته، والله تعالى أعطى مقابل العمل أجوراً مضاعفة، ووعد العاملين مكافآت لا حصر لها ولا عدد، فبذلك يتميز الإنسان العامل المسلم (الغيور) عن باقي العاملين، فهو ينظر بعين واحدة غضيضة للدنيا وحوافزها، وينظر بأخرى بصيرة ناضرة إلى الآخرة وعروضها، فتراه يقبل على العمل بدافع وحافز شديدين ..

وليس من الحكمة غض البصر عن بشرية الإنسان، والشعور المستمر بحب الدنيا والمال، ولكن الإنسان مفطور أيضاً على التوحيد، وشخصيته البشرية معجونة بالعبادة، وشعور المراقبة الإلهية متلازم مع الفطرة السليمة، ومن ذلك حبه الخير، وكراهيته الشر، ولذلك كانت الرقابة الشخصية لدى المسلم أعلى من غيره، وتجدها في أعلى مستوياتها لدى المسلم الملتزم بدينه وتعاليم شرعته ..

فالمدير الناجح، هو ذلك الذي يعرف كيف ينمي هذا الوازع، ويبث في نفوس موظفيه العادات الرقابية النفسية، فهي خير له من سنّ القوانين، وفرض العقوبات، ولوائح الجزاءات، وإن كانت الأخيرة لا غنى عنها، لردع ضعف النفس، وانسلال الشيطان، غير أن الحاجة لها ستتقلص إلى حيّز العدم، وهذا دليل النجاح بلا شك ..

أما إتقان العمل، والتفاني في أدائه، فهو مرتبة أعلى، ومنزلة فضلى، يقوم بها من ارتفعت في نفسه بواعث الرقابة، وصارت له سجية وعادة، والناس يصفون الإنسان المتقن لعمله بأنه أمين، ومخلص، ومتفان، ولكننا نصفه بأنه قد استجاب لفطرته، ولبى نداء خالقه، وأعمل عقله وقلبه. والإتقان لا يكون إلا بوازع نفسي أعظم، وهو من نوع خاص يرقى به صاحبه إلى درجة الحب الإلهي، وتتضاعف الرقابة في قلبه إلى مستواها الأرفع، مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقنه" رواه البيهقي في شعب الإيمان. فالمحبة مطلوبة، وهي أكثر طلباً للخواص من عباد الله تعالى، ومن اختصهم بفضله وعنايته.. ويطول الحديث عن معنى الارتباط المتلازم بين الإدارة والتوحيد ..




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الادارة والتوحيد ج 3

الادارة والتوحيد ج 3

ما زال حديثنا مستمراً عن العلاقة الوطيدة بين العقيدة المتوطنة في خبايا النفس، وفن الإدارة والعلوم والمهارات المتعلقة بها، وقد يجد البعض صعوبة في الربط بين المفهومين، وتخفى هذه العلاقة على الكثيرين..

غير أننا بيّنا في الحلقات السابقة مدى التناسق والتناغم العجيبين بينهما، ومدى الارتباط الوثيق الذي يجمعهما، ونتابع اليوم تبيان هذه الحقيقة، وزيادة تأكيدها.. ولنأخذ جانباً آخر من الموضوع، فما هي الإدارة؟ ..

أستطيع أن ألخص الإدارة بأنها (عملية تحسين الأداء مع تقليل الجهد والوقت والتكلفة) ، وهذه مسألة دنيوية في نظر الناس لا علاقة لها بالدين، وقد أوضحنا في حديث سابق أن المؤمن بمراقبته لله عز وجل سيحسن أداءه، ليس خوفاً من رقابة مسؤوليه، بل حرصاً منه على مرضاة ربه. وهنا أضيف معنىً جديداً فأقول: إن تحسين الأداء – وإن كان ذلك مهمة الإنسان – إلا أن المؤمن يقينه بأن لله تعالى الأمر من قبل ومن بعد، وعليه فقد يشاء الإنسان أن يحسن الأداء بأدواته البشرية من تخطيط وجهد وعمل جماعي ورقابة وغيرها من أدوات الإدارة، ولكن الله جل شأنه يدبر الأمر، وقد يشاء أمراً لا يراه الإنسان، بل قد يرى الإنسان فيه الشر (وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ). البقرة216) ..

إذاً من أسس الإدارة في الإسلام أن المؤمن وهو يعمل على تحسين أدائه عليه أن يتذكر دوماً أن النجاح (والنصر) إنما هو من عند الله تعالى، وبالتالي عليه أن يعمل ويبذل الجهد ويخطط بأفضل الأساليب، ولكنه لا يتوكل على هذه الأسباب بل توكله على الله تعالى وحده، فهو بالله ولله ومع الله. وبهذا يبذل المؤمن جهده، ولكنه وفي الوقت نفسه يُسلم الأمر كله لله تعالى، ويعيش راضياً بالنجاح، غير معترض على الفشل، دائم الدعاء بالتوفيق من العليم القدير، ينسب الفضل لله عز وجل، وينسب التقصير لنفسه ..

وهكذا يختلف المؤمن عن غيره من الإداريين الذين يتوكلون على أنفسهم وجهدهم وتخطيطهم، ولا يذكرون فضلاً لله عليهم، فأي فرق عظيم بين الإدارة البشرية وإدارة الموحدين. وبعد ذلك ? عزيزي القارئ ? إذاً ما أراك إلا مقتنعاً بأن التوكل على الله تعالى، أساس وطيد في عالم الإدارة، وركن ركين من أركانها وقواعدها وقوانينها، والإسلام الذي تصطبغ أنت بصبغته، هو الذي يدعوك لتتلقف هذا الفن، وتسبر أغواره وتقف على حقائقه، لأنك به تتقن عملك، وتفرش طريق نجاحك، وتبرهن على طواعيتك وانقيادك لخالقك ومبدعك ..




التصنيفات
منوعات

عايزة تكونى مشرفة تعالى بدون علم الادارة

خليجية

قلنا الاعضاء بس

انا اليوم قررت اعين مشرفة اللي تبي تصير تتفضل

لقيت برنامج حلو مرة وسهل

اقدر اعينك مشرفه بدون اخذ موافقة الادارة

يالله تعاالووا واختاارووا

اضغطى وسوف تصبحى مشرفه بواسطتي

http://alm7trm1.jeeran.com/moshrf.swf




مقلب حلو



يسلملى مرورك يا قمر



خليجية



مشكورة صمت روعه

لوكنت كذا من بداية كان بطلت مابي الأشراف




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الادارة ج 1

الإدارة-ج1

قلنا في المقال السابق إن من صفات القائد الفعال القدرة على التحكم. وذكرنا أن للتحكم قواعد وأصول. وناقشنا القاعدة الأولى للتحكم وهي الحضور والمعرفة. وسنبين اليوم القاعدة الثانية وهي الإدارة..

قدرة القائد على الثواب والعقاب العادل
إن قدرة القائد على الإدارة العادلة المبنية على مصلحة فريق العمل لا على الأسس والمعايير الشخصية، والإدارة العادلة تلعب دوراً أساسياً في قبول الأتباع لتحكم القائد عبر الثقة بعدالة قراراته وصوابها. هذه القدرة المميزة تضفي أجواء التحكم العادل وتدعو الآخرين إلى مراعاة المصلحة العامة. وها هو الرسول صلى الله عليه وسلم يبلغه أن سعد بن عبادة، قائد كتيبة الأنصار في فتح مكة قال: اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل الحرمة. فعاقبه عليه الصلاة والسلام بعزله، وعين مكانه ابنه قيس حتى لا تستفز مشاعر ابن عبادة والأنصار والمسلمين على أبواب مكة فاتحين..

التذكير بالهدف
قد ينسى الإنسان في أجواء العمل الضاغطة وفي زحام العمل اليومي ومشاكله الهدف الأساسي للعمل أو للمنظمة، وتمحى من مخيلته الصورة المستقبلية التي يسعى الفريق للوصول إليها وتحقيقها. ويترتب على ذلك ذبول الطاقات والإرادات ويسود الشعور باليأس. ودور القائد هنا هو دوام التذكير بالهدف النهائي وتوجيه الأعمال والطاقات باتجاهه، كما فعل الرسول عليه الصلاة والسلام مع عمر بن الخطاب عندما دمعت عيناه حزناً على أوضاع المصطفى عليه الصلاة والسلام في بيته، مع تنعم الفرس والروم بخير ما في الدنيا من نعم، فذكره صلى الله عليه وسلم بأن هذه الدنيا فانية زائلة قائلاً: "أفي شك أنت يا ابن الخطاب؟ أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا". البخاري ومسلم..

الشجاعة
الشجاعة من الصفات المطلوبة في القائد، وللشجاعة صور متعددة. فقد تكون الشجاعة في الثبات على الرأي أو في تحمل الظروف الصعبة وغير ذلك. ومن صور شجاعة النبي عليه الصلاة والسلام ..
التنازل عن رأي القائد والنزول إلى رأي الأتباع القادة. فعندما خرج عليه الصلاة والسلام من بيته وهو مغطى بالحديد فخاف الصحابة أن يكونوا قد أثقلوا عليه فقالوا: إن شئت تبقى في المدينة. فقال صلى الله عليه وسلم بلغة الشجاع: "ما "ينبغي لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل"
عدم الفرار من المعركة. بل كان الرسول عليه الصلاة والسلام المرجع الرئيسي للشجاعة كما قال علي بن أبي طالب: كنا إذا حمي الوطيس، احتمينا برسول الله صلى الله عليه وسلم ..

ونتابع في العدد القادم بإذن الله حديثنا عن الإدارة، والقاعدة الثانية للتحكم كصفة قيادية ..




مشكووووووووووووووووووووووره ياقلبي صراحه موضوع عن جد رائع يسلموووووووووووو

دمتي بود




مشكورة حبيبتى على مرورك



موضوع كتير حلو

تسلمي




خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الادارة ج 2

الإدارة -ج2

نكمل اليوم حديثنا الذي بدأناه الأسبوع الماضي حول الإدارة كقاعدة من قواعد تحكم القائد في الأوضاع والأتباع. وقد تحدثنا في الأسبوع الماضي عن قدرة القائد على الثواب والعقاب العادل وعن تذكيره الأتباع بالهدف وعن الشجاعة التي يجب توفرها فيه وعن أنواعها. ونتابع اليوم مع النقطة الرابعة وهي:

القدرة على إصدار القرارات في الوقت المناسب
يستند القائد الماهر في قراراته إلى أمرين هما: قابلية عقلية، والمعلومات المتوافرة. والحصول على المعلومات أمر غاية في الأهمية في عملية اتخاذ القرار الصحيح، ولا بد أن يكون لدى القائد القدرة على استخلاص المعلومات وتحليلها. فقبل معركة بدر قبض الصحابة على غلام راع لقريش وسألوه عن عدد الجيش، فإذا هو لا يدري، فضربوه حتى أقبل الرسول عليه الصلاة والسلام وسأل الغلام: كم ينحر القوم من الإبل؟ فقال الغلام بين التسعة والعشرة. فقال صلى الله عليه وسلم: القوم بين التسعمائة والألف. الإمام أحمد

لقد استطاع عليه الصلاة والسلام استخلاص المعلومة المرادة بطريقة غير مباشرة واستطاع عن طريق تحليل الإجابة معرفة ما يريد وهو تقدير عدد القوة المعادية. وهذا يقودنا إلى القابلية العقلية للقائد. إذ لو لم يكن لدى القائد قدرة تحليلية مميزة لما استطاع أن يصل إلى القرار السليم. إن الحكمة مطلوبة في القائد وهي بدورها تولد الثقة لدى الأتباع وتزيد من قدرته على التحكم بهم وتوجيههم نحو الأهداف المتفق عليها

الجرأة الثبات عند تزعزع الآخرين
ومن ذلك ثبات النبي عليه الصلاة والسلام ثلاثة عشر عاماً في مكة رغم ضعف المسلمين وتجبر الكفار. ومثل أخر هو ثباته عليه الصلاة والسلام يوم أحد عندما كادت الهزيمة أن تودي بحياته، وبقاؤه صلى الله عليه وسلم مع نفر قليل في الميدان يوم حنين. مثل هذه المواقف تشعر الأتباع بجرأة قائدهم وثباته عند الملمات والشدائد. هذه الجرأة الثبات تبعث في الأتباع روح الإصرار والاستمرارية

التخطيط والإبداع
يمتلك القائد المتحكم استراتيجية منظمة يضعها عبر تخطيط دقيق وماهر. ولا أدل على قدرة النبي عليه الصلاة والسلام في التخطيط من قصة هجرته إلى المدينة وتنظيمه للأمر لتلافي لحاق قريش به وبصاحبه
أما الإبداع فهو الإتيان بالجديد وعدم الركون إلى الأساليب والأدوات القديمة. وقد كان عليه الصلاة والسلام مبدعاً ومجدداً في كل النواحي. ونذكر على سبيل المثال ابتكاره لأسلوب جديد في القتال هو القتال بنظام الصفوف. وكذلك استخدام الخندق للدفاع عن المدينة في وجه الأحزاب ولم يكن معروفاً لدى العرب من قبل.




مشكورة كتير



يعطيك العافيه



مشكورة جهودك



مشكــــــــوره يالغـــلا….




التصنيفات
التربية والتعليم

[] الادارة التربوية بين الموجود والمنشود []

خليجية
خليجية
[] الادارة التربوية بين الموجود والمنشود []
خليجية
تعرف الادارة التربوية بكونها مزيج بين توجيه وقيادة لشخص او مجموعة اشخاص يعملون في نفس المنظومة التربوية لاهداف تعليمية محددة سلفا ومعرفة تحت عنوان الغايات العامة للعملية التعليمية.هذا التعريف يحيلنا على اجتهاد مفاده ان فعل الادارة هي اتخاد القرارات وفق التوجيهات المحددة لمهنة التعليم وذلك قصد تحقيق الاهداف المنشودة.المدير اذا هو المسؤول الاول عن كل صغيرة وكبيرة داخل المؤسسة التعليمية وهو رئيس جميع اللجان ومختلف المجالس,باستثناء جمعية اباء واولياء التلاميذ الذي ينتخب رئيسها بحضور الادارة التربوية.
بذلك فالادارة التربوية الناجحة تفترض قسطا كبيرا من الدراية بفنون التواصل على اعتبار ان الادارة في شخص المدير هي الوسيط بين الادارات المركزية والاطر التربوية والادارية.هذا المعطى يفترض عددا من الشروط اهمها الكفاءة الادارية التي تكتسب في الدول المتقدمة بالتكوين بينما تكتسب عندنا بالتجربة فقط في ظل عدم تواجد مراكز لتكوين ادارين في التربية والتعليم.وهذا عامل يزيد من صعوبة المهمة التي تعتبر جوهرية في العملية التعليمية.فكيف لنا ان نعهد بالعمل الاداري الى اطار كان بالامس مدرسا في الفصل ؟ وكيف نضمن ان ما سيتلقاه من اقرانه هو الصواب ؟
لا يمكننا اصدار حكم عام على الادارة التعليمية في العالم العربي لان الاختلاف شاسع بين واقع الحال في هذا البلد وذاك.وحتى بين المدراء في البلد الواحد.لكننا نتفق جميعا حول الصعوبات التي تعترض العمل الاداري في التعليم العربي.حيث ان المدير له مسؤوليات كبيرة صحبة الطاقم الاداري من سهر على سير العمل التعليم وعمل اداري اخر…بالمقابل لا نجد ظروف عمل جيدة في الغالب,خاصة في المؤسسات التي تحتوي على عدد كبير من التلاميذ.فالاطر الادارية غالبا ما تكون غير كافية مما يؤثر على وثيرة العمل وسيرورته.
ان اي تقدم للتعليم العربي رهين بتوفر الجميع على ظروف العمل الملائمة والدراية الكافية للقيام بعمله على اكمل وجه والا فسيكون الخصاص مرضا يساهم في اضعاف الجسد التعليمي كل.هذا بالنسبة لجميع مكونات التعليم فما بالك بالعمود الفقري والمسؤول الاول عن التربية والتعليم.
خليجية
خليجية




م/ن




مشكورة



منوؤورة حبيبتي



مشكورة