يعطيك العاافيهـ غلآتي
يعطيك العاافيهـ غلآتي
العاب ليتعلم أبنك القراءة ::
1- كلمات من كل مكان :
عندما يدهب أبنك للمدرسة للمرة الاولى تكون رغبته قوية جدا للتعليم وقد يطلب هو بنفسه ان يقرا في الكتاب وقد يتناول
قصة من المنزل ويجلس متظاهرا انه يقرأ.
هنــــا ياتي دور الام في ان تستغل هده الفرصة…خدي ورقة كبيرة نوعا ما !
أكتبي عليهاكلمة مدرسةبخط كبير واضح…أطلبي من الطفلأن يردد خلفك النطق بهذه الكلمة.
… ثم علقي له هذه الورقة في غرفته أو في أي مكان آخر يسهل عليه رؤيتها فيه.
… وعند عودته من المدرسة في كل يوم عليك أن تعلميه كلمة جديدة بنفس الطريقة.
… على أن تعيدي عليه كل يوم كلمة اليوم السابق.
… ستذهلك النتيجة في نهاية الأسبوع.. حيث إن الطفل سيتعلم سبع كلمات جديدة. ويتعلم قراءتها بمجرد رؤيتها.
وبهذه الطريقة سيتعلم ابنك قراءة الكلمة وسيتعلم الحفظ.. والحفظ يقوي الذاكرة ويجعل الكلمات الجديدة تركز في
مخيلته فلا ينساها أبداً.
حاولي فقط اختيار كلمات تجعل العملية محببة إلى نفسه كأسماء الأشياء التي يحبها.. أو الكلمات التي يريد هو
التعرف عليها.
وحاذري من إعطائه أكثر من كلمة في اليوم لأن هذا سيؤدي إلى نتيجة سيئة جداً…
… حتى لا يدخل الملل إلى ابنك أو ابنتك من هذه الطريقة حاولي في كل مرّة تلوين الورقة.. أو الكلمة.
2- صندوق جمع الـكلمات::
هذه اللعبة تعلم الطفل بعض الكلمات. بالطبع سيتعلم الطفل قراءتها.. ولكن المهم فيها أيضاً أن يتعلم الطفل مجموعة جديدة من
الكلمات. لتصبح حصيلة الكلمات التي يعرفها كبيرة مما يسهل عليه القراءة,
بعد ذلك ستتاجين إلى:
– صندوق صغير كالمستعمل للملفات الصغيرة أو صندوق كالذي تباع فيه الجزم (وانتو بكرامة)
– كروت صغيرة ممكن تسويها انتي أو " الكروت التي تباع بالمكتبةـ كروت فهرسة".
– أقلام ذات خط عريض.. عدة ألوان يكون أفضل.
وستقومين أختي بالآتي:
** عليك أولاً الجلوس مع الطفل وإعطاؤه فكرة عن الموضوع.. وكيف أنكما ستقومان بجمع أكبر عدد من الكلمات في هذا
الصندوق.
** دعي الطفل يختار الكلمة التي يريدها. " لعله يختار (بابا) مثلاً.
** اكتبي كلمة بابا على الكرت.
** وضعيها في مكان واضح ودعي الطفل ينظر إليها طول النهار.
** في الليل اطلبي منه أن يضع الكلمة داخل الصندوق.
** وفي اليوم التالي دعيه يختار كلمة أخرى.
بالطبع عندما يختار الطفل الكلمات قد تكون كلها عبارة عن ماما, بابا, مدرسة, اسمه, …الخ.
والهدف من هذه اللعبة تعليم الطفل أكبر عدد ممكن من الكلمات لذلك عليك في بعض الأيام وعندما يكون لديك وقت
فراغ؛ الجلوس مع الطفل لمدة خمس دقائق قبل اختيار الكلمة الجديدة. حدثيه مره عن التلفزيون.. هذا قد يؤدي إلى اختيار
كلمة مثل: مذيع, برنامج حلقة… الخ.
ومرة حدثيه عن عاصفة.. هذا قد يقود إلى كلمات مثل: برق, رعد, رياح… أو عن المطار فيختار لمات مثل طائرة.. حقيبة..
بذلك أختي يتعلم الطفل كل يوم كلمة جديدة فتصبح لديه مجموعة لا بأس بها من الكلمات التي يعرف قراءتها ويعرف
معناها. وهذا يسهل عليه عملية التعلم في المستقبل.. وفي كل عدة أيام على الطفل أن يقرأ مجموعة من الكلمات الموجودة في
الصندوق حتى لا ينساها..ويستحسن أن يعيد كل يوم الكلمات السابقة
ولكن إياك أن تعطي الطفل أكثر من كلمة كما أشرنا سابقأ لأن هذا يؤدي إلى نتيجة عكسية
نصائح هامة في تربية الأطفال ::أولها :تنمية الشعور الديني (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) يعتبر الدين هو المحور في حياة الفرد وبدونه تصبح الحياة
بلا هدف والإيمان بالخالق جل وعلا هو الجوهر، لذا ينبغي علينا كآباء لابد من تعريف الطفل بدينه بطريقة سهلة ومبسطة
ومحببة إلى نفسه مثل غرس محبة الله والإيمان به في قلب الطفل منذ بداية سنواته الأولى وترغيبه في الجنة وإنها لم أطاع
والديه وعلينا أن نعلمهم قصار السور في القرآن الكريم وحفظها ما أمكن وتعويدهم على الصلاة منذ الصغر وتشجيع الأطفال على
قراءة القصص والبدء بقصص الأنبياء والسلف الصالح وتبسيطها لهم وبعض الكتب الهادفة والمفيدة، وتوجيههم بالإبتعاد عن
المحرمات مثل الكذب أو السرقة وتعويد الأطفال على الصدق قولاً وعملاً .
ثانيها :
الآداب العامة فلا نكذب عليهم ولو كنا مازحين وإذا وعدناهم بشيء يجب أن نفي ونحفظ ألسنتنا أمامهم ونحذرهم من الكلام
البذيء ، وتعويد الأطفال النظافة والعادات الصحية السليمة، وإبراز العلاقة السليمة بين الوالدين فالخلافات بين الوالدين
تسبب للأبن صراعاً نفسياً ويفقد الحب والحنان مما يدفعه إلى سلوك عدواني فيصبح معاد للمجتمع ، وينبغي من الوالدين
وكذلك الإبتعاد عن تفضيل أحد الأبناء على حساب باقي الأولاد فالتفضيل بين الإخوة يجعل الطفل
يشعر بحاجة زائدة للرعاية مما يؤدي إلى صعوبة تكيفه مع الغير وتكوين الصراعات لديه .
ثالثها :إسلوب التربية فالقسوة أو التدليل الزائد كلاهما خطأ فالقسوة تؤدي إلى تبلد الحس عند الطفل وعناده كما إن الإسراف
في التدليل يجعل الطفل غير واقعي ولا يستطيع الإعتماد على نفسه
في معظم الأمور .
رابعها :أهمية اللعب والهواية في حياة الطفل أحياناً يغضب الآباء من لعب أبنائهم بالمنزل ويمنعوهم من ذلك وهم لا يدركون إن حرمان الطفل
من اللعب يعرضه للكبت والإكتئاب وإضطراب الشخصية .
معلومات مهمة تقولها للطفل::
تأكد انك تعرف اسمك واسم والديك الكامل وارقام هواتفهم وكذلك عنوان منزلك.
تأكد من ان احد والديك او اي شخص تثق به يعلم مكانك اذا ما كنت خارج المنزل ويعلم مع من تخرج.
قل لوالديك او لشخص تثق به من هم اصدقائك واين يسكنون خاصة الاصدقاء الجدد و الكبار الذين تلتقي بهم.
قل لوالديك او لشخص تثق به اذا ما تكلم معك اي احد عن موضوع يتعلق بالجنس.
قل لوالديك او لشخص تثق به اذا ما قام اي شخص بلمسك بطريقة غير مريحة او طلب اخذ صور لك
قل لوالديك او لشخص تثق به اذا ما طلب منك احد ان تحتفظ بسر سيئ.
اذا ما قام شخص غريب بتعقبك في الشارع، لا تختبئ بل اذهب الى مكان آمن او مكان مزدحم بالناس.
تعلم ان تقول كلمة "لا" وبصوت عال ومسموع.
امش مستقيم الظهر لتعط انطباعا انك هادئ وتعرف الى اين انت ذاهب بكل ثقة.
ثق باحساسك. اذا شعرت بان موقف او شخص ما مزعج او غير مريح، احذر ذلك الشخص او غادر المكان.
اذا كنت ستدخل المنزل مستخدما المفتاح، امسكه في يدك قبل ان تصل الى المنزل.
اذا كنت تعتقد ان شخصا ما يتتبعك، غير اتجاهك او اعبر الشارع. اذهب الى اي مكان آمن او مزدحم بالناس. اذا كنت لا تزال
خائفا، اصرخ طلبا للمساعدة.
اذا تحرش بك احدا او حاول لمسك بطريقة مزعجه، لا تنحرج، اصرخ بأعلى صوتك "اتركني".
تعلم كيف تستخدم الهواتف العامة وكيف تتصل بارقام النجدة. تذكر انك لا تحتاج لأن تدخل نقودا اذا اردت الاتصال بأرقام
النجدة. تأكد انك تعرف رقم هاتف النجدة في بلدك ومنطقتك.
اذا حدث ان ضعت في السوق او محل من المحلات العامة، توجه الى شرطي او موظف او بائع في محل (وليس بائعا جوالا)
لمساعدتك.
تعلم كيف تعالج الخلافات بالكلام وليس العنف ولا تتوقف في مكان يتشاجر فيه الناس. تذكر ان التحرش بالاخرين والمزح
الخشن قد يؤذي الاخرين ويولد اعداءا لك.
دائما خذ طريقا آمنا من و الى البيت او المدرسة او الى اي مكان اخر تذهب اليه.
لاتقبل ابدا اي عروض لتوصيلك الى اي مكان. لاتركب اي سيارة او اي وسيلة اخرى مع اي شخص لاتعرفه جيدا.
لاتعطي اي معلومات عن والديك الى اي شخص لا تعرفه جيدا سواء على الهاتف او بأي وسيلة اخرى.
لاتقل لأي شخص لاتثق به تماما او لاتعرفه جيدا انك وحيدا في المنزل خاصة عند الاتصال او طرق باب المنزل.
لاتدخل منزل اي شخص من غير ان يعرف والديك انك هناك.
لاتلعب ابدا في المناطق المهجورة و المعزولة.
وعليكي انت تعليمة اياهم..
[COLOR="Blue"]نظرا للنكبات التي نتعرض لها نحن المشاركات بالبازارات من قبل بعض السيدات الجشعات الاتي همهن الوحيد المكسب المادي فقط لاغير ضاربين بعرض الحائط سمعتهن… من خلال عملهن كمنظمات ومنسقات للبازرت طبعا البعض وليس الكل…. لايمكن التعميم على البعض الحريص جدا على اسمه وسمعته كجهة منظمه للبازر.[/COLR]
حديثي يقتصر على ملتقى الأسرة المقام بقاعة نيارا بالسويدي <<<أو بمعنى أصح مزبلة نيارا التي اقيم بها بازار كان أشبه بملاهي الأحياء الرخيصه الباليه…
أسوأ بازار شاركت به حتى الآن، الكثير من زائرات البازار كن جدا مستاءات من الوضع القائم هناك من سوء تنظيم بحكم ان الجهه المنظمة فرد أي شخص واحد فقط لاغير سيدة بدون شركة او جهه منظمه…المستوى ضعيف للغاية من جهة النظافة بشكل لايمكن تصوره نفايات وأوساخ بكل مكان…اطفال يلعبون ويلهون بين طاولات المشاركه هذا بعلبة بيبسي والآخر بخاخات الثلج والثالث بألعابه كما لو كان بالمنزل،أناس يفترشون الطرق كما لو كانوا بنزهة برية….
منذ متى والمشاركات بالبازارت يتحملن نظافة المكان المقام به بازار او معرض؟؟؟؟ بأي منطق يمكن تحمل درجات الحرارة العالية بالقاعة بدون تكيف!!! أي بازار هو ملتقى الأسرة؟؟؟!!أين الملتقى أساسا؟؟؟؟ هل في تأجير نطيطة ليلهو بها الأطفال؟؟؟ام بالنظافة والمستوى الراقي التي تقدمه صاحبة البازار من أدب وذوق وأخلاق عالية تشكر عليها ؟؟؟ هل يعقل بازار بدون موظفات قائمات على عملية التنظيم والتنسيق؟؟؟ وحتى بدون عاملات نظافة على الاقل؟؟؟ام استعانت صاحبة البازار بأفراد قبيلتها من أخواتها وبناتها وأعمامها وجيرانها في التنظيف ..
يبدأ البازار الساعة 4 عصرا يوم الخميس وفي الساعة المحدة ومع توافد المشاركات والزائرات يفاجأن بتعطل التكيف(تخيلوا بجو الرياض في احدى الاستراحات) وهي تشير الى ان عامل الاستراحة سيأتي لتصليحه وتعبئة المكيفات بالماء لانها مكيفات صحراوية؟؟؟؟ موعد محد ومعلن عنه منذ فترة ولم تجهز القاعة او الاستراحة بمعنى اصح بالشكل المطلوب!!!!
ايعقل ان تدب الفوضى في كل مكان بدون أدنى ترتيب او نظام للمكان!
[COLOR="Purple"]ايعقل ان يبدأ اليوم الثاني للبازر بدون ترتيب الفوضى والوساخة والقمامة التي شكلت مناظر فنية رائعة للقاعة منذ أمس؟؟؟ و قد قامت احدى الاخوات المشاركات بجمع الوساخة والفوضى العارمة لأجل أن تكسب فقط راس مالها الذي خسرته جراء سوء التنظيم والاعداد للبازر! وكانت الحجة لها بأن عامل الاستراحة رفض تنظيف الاستراحة ويحق له ذلك جراء الفيضانات التي فاض بها البازار من مشاهد مأساويه…. على أساس أن الشغالة الحبشية ستأتي للتنظيف![/COLR] ويظل ذلك غيض من فيض فمن يشاهد ليس كمن يسمع….
الشاهد في الموضوع أنه نريد من خلال هذا الموضوع…أن تذكر كل وحده من الأخوات المشاركات بالبازارات أسماء البازارات والجهات المنظمه لها…
لكي نستطيع نحن كجهات مشاركه التميز بين الجيد والردئ دون السقوط بمطبات هوائية ..حيث نرجو للجميع السلامه منها….
من الجهات الرائعة بالتنظيم والاعداد شركة أس وشركة نورا من أكثر الجهات المريحه والراقيه بالعمل معها …و نرجو و نتمنى من أي جهه منظمه مراعاة الله اولا واخيرا في العمل فمن قام منكم بعمل فليتقنه…..تحياتي
أولا / كيف تتعامل الأسرة مع أفكار الطفل الموهوب ؟ وكيف تتصرف حيال أسئلته غيرالعادية ؟
ثانيا / كيف يمكن للأسرة المساهمة في تخفيض حدة القلق لدي الطفل الموهوب وأسئلته دون التأثير على مستوى إبداعه ؟
في كلا الجانبين يتطلب من الأسرة عدم السخرية من أفكار الطفل وأسئلته وذلك حتى لا يتخوف من التعبير عن أفكاره أو يتردد في الإعلان عنها ، وعادة ما تؤدي الأسئلة المطروحة من قبل الأطفال الموهوبين إلى الشعور بحالة من الرضى والاطمئنان بعد أن يكونوا قد عرفوا صحة إجاباتهم وهي بذلك تدل بشكل واضح على الرغبة في التعلم والتدريب وارتفاع الدافع إلى التحصيل لديهم .
ولذلك يتطلب دور الاسرة مايلي :-
على الأسرة أن تعمل على ملاحظة الطفل بشكل منتظم ، وأن تقوم بتقويمه بطريقة موضوعية وغير متحيزة حتى يمكن اكتشاف مواهبه الحقيقية والتعرف عليها في سن مبكرة لأن الفشل في ذلك يؤدي بالأسرة إلى الوقوع في خطأين هما
أ- المبالغة من الآباء في تقدير مواهب أبنائهم بدافع شخصي أو رغبة منهم في التباهي والتفاخر بأبنائهم ما يوقع الأبناء في مشاكل متعددة بسبب رغبة الآباء بضرورة تحقيق مستويات للتحصيل والتفكير العقلي أعلى بكثير ما يستطيع عليه أبنائهم .
ب- يشعر الموهوبون في قرارة أنفسهم بعدم تفهم آباءهم لهم وتجاهل مواهبهم وقدراتهم بسبب سوء التقدير وانعدام الفهم أو وبانشغالهم بالمصالح الخاصة ما يدفع إلى الشعور بالضيق بسبب الكبت والحرمان .
2. على الأسرة أن تتعرف على الموهوب في سن مبكرة ويساعدها في ذلك إتاحة الفرصة لملاحظة أبناءها عن قرب لفترات طويلة خلال مراحل نموهم المتعددة فلموهوبين سمات عقلية وصفات ذات طابع معروف تميزهم عن غيرهم من باقي الأطفال العادين في أعمارهم.
3. يحتاج الموهوب من أسرته إلى توفير الإمكانيات والظروف المناسبة له والى إتاحة الفرصة للتعرف على الأشياء الجديدة في مجالات التفكير والإبداع مع تشجيعه على القراءة والاطلاع .
4. على الأسرة أن تعامل الموهوب باتزان فلا يصبح موضع سخرية لهم كما يجب ألا تنقص الأسرة من شأن موهبته أو تسيء استغلالها أو إهمالها ، ومن جهة أخرى يجب عليها ألا تبالغ في توجيه عبارات الإطراء والاستحسان الزائد عن الحد ما قد يؤدي إلى الغرور والشعور بالاستعلاء والتكبر .
5. على الأسرة أن تنظر إلى الموهوب نظرة شاملة فلا يتم التركيز على القدرات العقلية أو المواهب الإبداعية المتميزة فقط ، وعليها أن تعرف بأن على الطفل الموهوب أن يمارس أساليب الحياة العادية الطبيعية مثل غيره من هم في فئته العمرية.
6. على الأسرة أن تراعي الفروق الفردية بين أبناءها فلا تميز بين موهوب وآخر حتى لا يتسبب ذلك استغلال المكانة التي وضعوا فيها ابنهم .
7. التواصل بين الاسرة والمدرسة والمراكز المتخصصه للتعريف بالموهوب وقدراته لاختيار المجال المناسب لاثراء موهبته .
توفيرالأمن والاطمئنان الذي يعينه على تحقيق النمو المتكامل لجميع جوانب شخصيته
بس القسم غلط …
ولكي يتسنى للأسرة القيام بوظائفها وتأدية دورها كمؤسسة اجتماعية، لا بد وأن تتوافر لها مجموعة من المقومات الأساسية التي لا غنى لها عنها. ويعتمد نجاح الأسرة أو فشلها في تحقيق التوافق الاجتماعي اعتماداً كلياً على مدى تكامل هذه المقومات وترابطها.
أولاً: المقومات الاقتصادية:
حاول الكثير من رجال الاقتصاد وعلماء الاجتماع الاستعانة بدراسات متعددة للتأكيد على أن الأسباب الرئيسة والأولية للانحرافات الاجتماعية تنبع من العوامل والقوى الاقتصادية في المجتمع. ومن خلال هذه الدراسات تم الإجماع على أن معظم المجتمعات الحديثة تقوم حول أيدلوجية اقتصادية أساسية وأن تفسير المشكلات الاجتماعية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بفشل النظم التكنولوجية والاقتصادية في القيام بوظائفها، والعجز عن ضبط النشاط الاقتصادي وتوفير السلع والخدمات الكافية لكل فرد من أفراد المجتمع.
لقد ظهرت مجموعة من التفسيرات الاقتصادية المطلقة للجناح والجريمة وإدمان المخدرات والخمور والإصابة بالأمراض العقلية والنفسية… وغيرها من المشكلات الاجتماعية. وقد أسهمت هذه الدراسات بنتائج إيجابية أكدت على أنه (إذا تم التخلص من البطالة وإزالة الفقر والسيطرة على التقدم الآلي بصورة ملائمة وتوفير المسكن الصحي لكل أسرة فسوف تدخل الإنسانية في العصر الاجتماعي السعيد الذي يخلو فيه المجتمع من كل المشكلات الاجتماعية) (حسن: 1981).
الفقر والانحراف الاجتماعي:
مما لا شك فيه، أن للفقر باعتباره الحالة التي لا يكفي فيها دخل الأسرة لإشباع حاجاتها الأساسية المتغيرة للمحافظة على بنائها المادي والنفسي والاجتماعي، آثاراً سلبية خطيرة على الجوانب الصحية والثقافية من حيث نوع الثقافة السائدة في حياة الأسرة ومدى توفر فرص التعليم… إلخ.
والفقر قبل كل شيء هو الذي يحرم الاسرة من المشاركة الاجتماعية في جميع المجالات الحياتية ـ سياسية، اقتصادية أو اجتماعية.
إن تأثير الفقر ليس منفصلاً عن بقية العوامل النفسية والاجتماعية إذ أنه يؤثر ويتأثر بمستوى الطموح لدى الأسرة وبالوضع الطبقي والثقافة السائدة في المجتمع (الجمعية الكوينية لتقدم الطفولة العربية: 86 ـ 1987).كما يؤثر تأثيراً ملحوظاً في عملية الاتزان النفسي وفي علاقة الفرد بالأسرة والبيئة المحيطة.
لقد أثبتت مجموعة من الدراسات أن الفقر أحد الأسباب الرئيسة لجميع أنواع الانحرافات الاجتماعية كانحراف الأحداث والاتجاه نحو السرقة والإجرام والانحرافات الجنسية بمختلف أشكالها وأنواعها وإدمان الخمور والمخدرات، وما إلى ذلك من أنماط الانحرافات. وأن الفقر يؤثر بصورة ظاهرية على الفرد مما يجعل بعض المجتمعات لا تكترث لحالة هذا الفرد، إلا أنه في حقيقته يحمل بالغ الأثر على المجتمع والبيئة المحيطة به.
المسكن والانحراف الاجتماعي:
يعتبر علماء الاجتماع المسكن السيئ سبباً من اسباب الانحراف الاجتماعي إلا أن الغالبية العظمى يعتبرونه من أهم أسباب السلوك المنحرف.
لقد تبين من خلال الدراسة والملاحظة أن المساكن الرديئة عامل هام وفعّال في كل مظاهر الانحرافات الاجتماعية، وبالأخص انحراف الأحداث. وقد بيّنت هذه الدراسات العلاقة بين المسكن والجناح في التالي:
1 ـ تزداد نسبة الانحرافات في المناطق المختلفة التي تنقصها المرافق المادية، وحيث يكثر التجمع السكاني وترتفع درجة التزاحم إلى جانب انتشار حلقات المقامرة والحانات وبيوت الدعارة… وما إلى ذلك.
2 ـ نتيجة للازدحام الشديد في الأسرة يشترك صغار الأولاد والبنات في نفس المكان مع الكبار، وأحياناً مع غير أعضاء الأسرة، وكذلك قد يشترك المراهقون من الجنسين في نفس الغرفة مما يحرك غرائز الجنسين فيدفعهم ـ تبعاً للوازع النفسي والديني ـ إما للكبت وبالتالي اعتلال الشخصية أو للانخراط في خط الانحرافات الجنسية وغيرها.
3 ـ المسكن الضيق أو المشترك يدفع بالطفل إلى الهروب من المنزل كلما سنحت الفرصة والتجمع في الشارع كنتيجة لما يشعر به من توترات وضغوط، مما يدفعه للالتقاء مع غيره من الأحداث وتكوين العصابات ومزاولة أنماط السلوك المنحرف بشتى أشكالها بغية تحقيق الهروب النفسي من الواقع المؤلم الذي يعيشه هذا الطفل.
ميزانية الأسرة:
تتمثل ميزانية الأسرة في أبسط صورها في قيام الأسرة بتقدير الدخل الذي تحصل عليه ومحاولة توزيعه بين أوجه الإنفاق أو بين السلع والخدمات التي يتضمنها الاستهلاك بصورة تحقق أقصى منفعة ممكنة وبأقل نفقة ممكنة.
ولكن الأسرة كثيرا ما تقع في مشكلات مادية لا ترجع إلى عدم كفاية الدخل أو عدم تناسبه مع مطالب الأسرة بل إلى أن الأسرة تعمد إلى زيادة نفقاتها فوق حدود مواردها وتتحدى قلة الدخل النسبي بأساليب سلبية كالاقتراض مثلاً بدلاً من الإنفاق في حدود الدخل أو العمل على زيادة انتاجها واستغلال الطاقات المعطلة فيها ـ ويستثنى من ذلك الفئات العاجزة عن تدبير الحد الأدنى الضروري للمعيشة.
وعندما تفشل الأسرة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي يؤدي بها الموقف إلى نوع من الصراع يقوم بين أعضائها من جانب وبين البيئة الخارجية من جانب آخر. وهذا الصراع يولد أربعة أنواع من التصرفات هي على التوالي:
1 ـ العدوان: وهو في جوهره يعبر عن حاجة الأسرة إلى القيام بفعل معين في ظروف غير ملائمة. ويستهدف هذا السلوك مقاومة هذه الظروف وتجنبها أو محاولة قهرها والتغلب عليها. ومن مظاهر وجود الاتجاهات العدوانية في الأسرة، ازدياد الشجار والخلافات بين أفرادها أو النقد المتطـرف لـرب الاســرة، أو ازدياد الاحتكاك بين الأسرة وجيرانها، أو ترديد الشـكوى المستـمرة… إلخ.
2 ـ النكوص: وهو اللجوء إلى حل المشكلات بطرق سلبية تزيد من إغراق الأسرة في المشاكل طويلة الأمد. ومن أهم مظاهر هذا السلوك الاعتماد على الاقتراض والإسراف في المطالب دون تقدير لموارد الدخل، أو الاعتماد على الأقارب والجيران والشعور بالغيرة الشديدة والحسد للأسر التي تتمتع ببعض المزايا الاقتصادية… إلخ.
3 ـ الجمود: وهو استمرار الأسرة في اتباع نوع معين من التصرفات وأسلوب المعيشة وعدم القدرة على إيجاد حلول إيجابية للمشكلة. وفي الوقت نفسه عدم التخلي عن العادات والتقاليد التي تدعو إلى الإسراف والاهتمام ببعض المظاهر الاجتماعية لتقليد الآخرين.
4 ـ القنوط: وهو الإحساس الذي يراود أفراد الأسرة بعد مرور فترة من الزمن على المشكلات الاقتصادية دون حل أو تحسين. ويتحول هذا الإحساس تدريجياً إلى حالة من الكراهية تنصب على الأسرة ذاتها وتزعزع ثقة الأسرة بنفسها فتنتهي إلى الانطواء أو في بعض الأحيان إلى التفكك الأسري.
الأزمات الاقتصادية والأسرة:
من بين الدراسات التي أجريت في هذا المجال دراسة الدكتورة سامية الخشاب التي تناولت أثر تدهور الدخل بصورة فادحة خلال فترات الكساد أو في حالة البطالة على العلاقات الأسرية. وقد تبين أن قدرة الأسرة على القيام بالتوافق الضروري دون حدوث أضرار للعلاقات الشخصية المتبادلة يتوقف على درجة ارتباط أعضاء الأسرة بمستوى معين للمعيشة. فاذا تأثرت بعض المستويات المادية التي تعتبرها الأسرة ذات أهمية في حياتها، كانت النتيجة تدهور العلاقات الأسرية وتفكك الروابط التي تربط أعضاء الأسرة ببعضهم البعض.
ثانياً: المقومات الصحية:
سبق وأن ذكرنا أن الأسرة تعتبر الأداة الطبيعية التي تحقق إنجاب النسل واستمرار حياة المجتمع، وهي الوسيلة التي تنتقل من خلالها الخصائص الوراثية من جيل لآخر ولا جدال في أن سلامة الأبوين الصحية تؤدي إلى نسل سليم.
وحتى تتحقق سلامة النسل فإنه لا بد من تنظيمه بحيث تكون عملية الإنجاب على فترات متباعدة تضمن كون الأم في حالة صحية ونفسية ملائمة لاستقبال الطفل الجديد، ومن جهة أخرى تضمن قدرة الأسرة على إشباع حاجات الطفل المختلفة.
ومن المُسَلَّم به أن الشخص عندما يتعرض للمرض ـ وهو الحالة التي يعجز فيها الفرد عن القيام ببعض أو كل النشاطات والوظائف التي يباشرها الأسوياء، أو ترتبط عند القيام بها بالألم أو الضيق ـ فإن العلة لا تنزل في جانب من الشخص، بل تشمله بأكمله أي أنها تؤثر في مجرى الحياة الأسرية تأثيراً بالغاً من جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والنفسية… إلخ.
فعندما يتعرض أحد أفراد الأسرة للمرض.. فإن حالته تؤثر في كافة أعضاء الأسرة دون تمييز أو استثناء، وبالتالي يضطرب نظام الحياة اليومية للأسرة، كما يفرض المرض على عاتق الأعضاء الأصحاء أعباءاً ومسؤوليات إضافية.
ثالثاً: المقومات الاجتماعية:
إن الحياة الأسرية تقوم على التكيف المتبادل بين الأدوار الزوجية من ناحية الإشباعات الجنسية والعواطف الودية والصداقة والديمقراطية أو المشاركة في السلطة وتقسيم العمل.
وعندما يتحول الزوجان نحو الأبوة، تبدأ المسؤوليات المشتركة تجاه الابناء، وتسمو كل العلاقات التي كانت قائمة من قبل في علاقة الزوجين.
فالأسرة توصف في بعض الأحيان بأنها (كائن عضوي)، وهذا المعنى يحمل للوهلة الأولى المعنى البيولوجي للأسرة. كما تنسب هذه العبارة للأسرة خصائص عملية الحياة والوحدة الوظيفية، وهذا يعني كذلك أن للأسرة تاريخاً طبيعياً لحياتها الخاصة يبدأ بعملية الإخصاب والتوالد والنمو والنضج والقدرة على التوافق أو التكيف، ثم الانحلال التدريجي وأخيراً ذوبان الأسرة في القالب الجديد.
اضطراب وظائف الأمومة:
تعتبر الأم الشخص الأول في حياة الطفل، وكلما كان الطفل صغيراً طالت فترة الاعتماد الإجباري على رعاية الأم.
فعلاقة الأم بالطفل هي علاقة متبادلة يؤثر فيها سلوك الأم في الطفل كما يؤثر سلوك الطفل في الأم. وفي بعض مواقف الأسرة قد تجد الأم سروراً كبيراً تشتقه من وجودها إلى جانب الطفل وتبدي استعداداً لحبه، كما أنها في مواقف أخرى قد تعبر عن رفضها للطفل بشتى الوسائل.
ومن المظاهر المألوفة في بعض الأسر ما نلاحظه من انعكاس الأدوار بين الجنسين فتقوم باتخاذ القرارات والسيطرة بينما يقف الأب موقف التابع حتى يتجنب الجدال أو المشاجرة. كما تقوم الأم أحياناً بدفع الأب وحثه على القيام بكثير من الواجبات التي تعتبر من صميم واجباتها. وهنا يجب ملاحظة أن واجبات الأب والأم مسألة ثقافية متغيرة، وما نود الإشارة إليه هنا هو تبادل الأدوار وليس المشاركة في الواجبات المنزلية والأسرية.
والمجتمع الحديث في اعتقادي يميل إلى الخلط بين وظائف الأبوين لا من ناحية التماثل الجنسي فحسب بل وحتى في جوانب الحياة الاجتماعية والمهنية. فلكي ينطبق على مفهوم الأمومة ينبغي أن تدرك طبيعتها وأن لا تأخذ صورة مشوّهة عن اختلاف تكوينها الجسمي عن الرجل.
اضطراب وظائف الأبوة: تؤثر مجموعة كبيرة من المؤثرات في تشكيل شخصية الرجل للقيام بدوره كأب. ولعل من أهم هذه المؤثرات:
1 ـ أثر الثقافة في صقل مفهوم الأبوة لدى الرجل.
2 ـ دوافع الرجل نحو الزواج والإنجاب.
3 ـ علاقة الأب بالطفل.
4 ـ علاقة الأب والأم كزوجين ثم كأبوين.
5 ـ تكامل شخصية الرجل وتفاعله مع أبنائه.
6 ـ استجابات الأب الانفعالية نحو نجاحه أو فشله في القيام بدوره كأب.
وفي حياتنا الحاضرة بعض النماذج من الرجال الذين يتظاهرون بالأبوة المثالية ويعبرون عن اهتمامهم الزائد بالطفل نتيجة رغبتهم الملحة في الظهور بمظهر الآباء الصالحين في أعين الآخرين. وفي اعتقادي أن هذا النوع من الرجال لا يحمل من الأبوة إلا الاسم إذ يفتقد إشباعات الأبوة الإيجابية، فهو لا يهتم بالعلاقات الأبوية مع الطفل بقدر اهتمامه بالحصول على مكانة اجتماعية عالية. وبذلك يتخذ من أطفاله وسيلة لبلوغ الأهداف الشخصية ويستغلهم لتحقيق أغراضه الخاصة دون الالتفات إلى الحاجات النفسية أو الجسمية لهم. وينطبق هذا على بعض النساء أيضاً.
وهناك نوع آخر من الرجال يعبر عما ينتابه من قلق واضطراب بالإقبال على العمل الخارجي للحصول على التقدير والمكانة الاجتماعية أو المهنية فيهمل أطفاله وينظر إلى شؤونهم على أنها أمور من اختصاصات الأم (مطاوع: 1986)، فيكرس حياته لتحقيق النجاح والتقدم في العالم الخارجي، بينما تكرس كامل وقتها وجهدها لرعاية شؤون الأسرة والبيت. وفي هذا النمط لا تتحقق سوى مساواة ضئيلة ومشاركة عابرة في العلاقات المتبادلة بين الزوجين.
رابعاً: المقومات الدينية:
يؤلف الدين في أي مجتمع بين حقوق الأفراد وواجباتهم، ويربط هذه الالتزامات بالقوة العليا المسيطرة على البشر والتي تستطيع أن توقع العقاب على كل من يتجاوز حدوده ويتعدى على حقوق الآخرين، كما تستطيع أن تثيب المحسن الذي يكبح جماح شهواته ونزواته ويحترم حقوق غيره، فالفرد لا يتمكن من العيش في معزل عن المجتمع.
إن الحياة الاجتماعية لا تستقيم إلا إذا خضعت العلاقات بين الناس إلى قواعد ونظم تحتل مكانة في نفوسهم. وبناءاً على ذلك فقد ظهرت مجموعة من النظريات التي تفسر سبب ظهور الدين ودوافع وجوده في المجتمع. ولا يسعنا هنا أن نذكر هذه النظريات بالتفصيل، ولكن نظراً لأهميتها فسوف نعرض أهم ما توصلت إليه من نتائج:
1 ـ وجود التوحد الأخلاقي.
2 ـ تمجيد القوى الإنسانية وأعمالها.
3 ـ تفسير الظواهر الكونية.
4 ـ وضع المعايير والقيم الاجتماعية.
5 ـ إكساب النظم والقوانين روح القداسة.
إن الدين أمر بالغ الأهمية في أي مجتمع إنساني. ولقد كانت الأسرة في العصور القديمة وحدة دينية تعتمد على الدين اعتماداً كلياً في تنظيم حياتها، وعن طريق الدين اكتسبت هذه الأسر وحدتها واستقرارها. وبتطور البشرية اكتسب الدين صفة الأخلاقية وأصبحت أخلاقيات الأسرة جزءاً لا يتجزأ من الأخلاقيات الدينية.
ولعل ذلك يظهر بوضوح عند النظر إلى المجتمعات التي لا تقر الأديان السماوية، حيث تلجأ لخلق دين جديد بطقوس معينة كي تكسب قوانينها روح القداسة، فتحتل هذه القوانين موقع التطبيق على أرض الواقع..
دور الأسرة خلال فترة الخطوبة لماجى الحكيم
معاملات فترة الخطوبة لا تقتصر على العلاقة بين العروسين فقط، بل على أسرة كل منهما أيضاً، حيث تقع كثير من
المشاكل التى قد ينتج عنها عدم إتمام الزواج بسبب تصرفات غير مقصودة من أحد الجانبين، سواء مع أحد العروسين
أو أسرته، لذلك يجب الانتباه إلى التركيز على شخصية العريس أو العروس وأخلاقه فى الأساس وعدم اختلاق مواقف
بدون أسباب وجيهة: – إذا كانت الأسرة لديها تحفظات على أحد العروسين يجب أن تناقش هذه الأمور داخلياً وقبل
إتمام الخطبة حتى لا تحاول لاحقاً إفساد الأمر تمسكاً فقط برفضها أو تحفظها الأول. – أثناء الخطبة كذلك لا يجب
الإعلان بشكل غير مباشر عن الاستياء من أمر ما أمام الطرف الثانى أبداً وإنما نناقشه داخل إطار الأسرة ثم يتخذ
القرار بالحديث فيه بشكل مباشر مع أسرة الطرف الثانى إذا كان الأمر يستلزم، ذلك أو ندعه يمر، لأنه أمر غير جوهرى.
– يفضل أن ندع العروسين يحلان مشاكلهما سويا دون تدخل على أن تقدم لهم النصيحة إذا طلباها حتى يثقا دائماً فى
أن الأهل موجودون دائماً لدعمهم لا للتحكم فى حياتهم. – لابد من الابتعاد عن الأسلوب غير المباشر لإبداء الرأى أو
الامتعاض من شىء ما، فلا نوجه عبارات تحمل معانى سيئة أو نحكى روايات للتدلي على التقليل من شأن الآخر أو
إلقاء الضوء على خطأ ارتكبه ويفضل دائماً الوضوح والصراحة حتى نسمح للآخر بالرد وتوضيح جميع الأمور.
– على الحماة الجديدة أن تحتوى خطيب ابنها أو خطيبة ابنتها، فهذا لا يقل من شأنها، بل يزيدها
رقياً ويخف عن الطرف الجديد عبء رهبة التعامل معها ومحاولة إرضائها طوال الوقت، خاصة إذا كانت متحفزة دائماً، كما أن هذا الاحتواء
سيشعر الطرف الثانى بالثقة والراحة فيتعامل بطبيعية بعيداً عن التكلف، مما يساعد أكثر على التعرف عليه عن قرب.
– على أسرة العروس أن توفر لها فرصة للتعرف على شخصية خطيبها وتكتشف مدى الراحة النفسية التى تتوفر من
الحديث معه على أن يكون ذلك فى الحدود المسموح بها كأن نترك لهما بعض الوقت لحوار خاص دون تدخل إذا كانا فى
مكان عام مع بعض أفراد الأسرة أو أن نبه على من يرافقهما إلا يتلص السمع وغيرها من الأمور الضرورية التى قد
يغفلها البعض فى نظرة محدودة للهدف الأساسى من فترة الخطوبة.
– رغم إن هناك سلوكيات بسيطة تتعلق بالأمور المادية يكون لها دلالات مهمة، إلا أن المبالغة فى تقييمها أمر مرفوض،
ويجب ألا تكون المادة على رأس الأولويات عند تقييم شخصية وأخلاق العريس أو العروس.
– وأخيراً يجب أن نتذكر أن دور الآباء فى تلك الفترة
مع بعض أفراد الأسرة أو أن نبه على من يرافقهما إلا يتلص السمع وغيرها من الأمور الضرورية التى قد يغفلها البعض
فى نظرة محدودة للهدف الأساسى من فترة الخطوبة. – رغم إن هناك سلوكيات بسيطة تتعلق بالأمور المادية يكون لها
دلالات مهمة، إلا أن المبالغة فى تقييمها أمر مرفوض، ويجب ألا تكون المادة على رأس الأولويات عند تقييم شخصية
وأخلاق العريس أو العروس. – وأخيراً يجب أن نتذكر أن دور الآباء فى تلك الفترة هو الدعم والمؤازرة وليس التوجيه والتحكم فى مسار الأمور.
منقول للافادة
——————–
ليس المهم أن نحصل على المال فقط ، فقد أصبح الحصول عليه صعبا عسيرا ، خصوصا في مجتمعنا الذي انتشرت فيه البطالة والخصخصة والفسادالإداري ، فلم يعد يعيش في رغد من العيش إلا فئة قليلة جدا عندها ثروة كبيرة جدا ، والأمر لله تعالى من قبل ومن بعد ، لذا أصبح من المهم هو المحافظة على المال الذي تحصل عليه ومعرفة كيفية إنفاقه بحكمة وتدبير.
سئل أحد الأغنياء: كيف جمعت هذه الثروة الضخمة؟! فأجاب: بقلة المصاريف وحسن تدبيرها.
فالعبرة إذن ليس الحصول على المال فقط ، فالكل يأتيه رزقه كما قدر الله تعالى له، ولكن العبرة في الإدارة والتخطيط، ونحن نقدم 9 أفكار تساعد الزوجين في المحافظة على الميزانية العائلية وتوفير المال.
أولا : تكليف شخص بالمتابعة
1- لابد من أن يكلف الزوجان شخصاً تكون مهمته مراقبة المصروفات ومتابعة الإيرادات للأسرة، وقد يكون الزوج هو المؤهل بالدور أو الزوجة أو أي شخص آخر. المهم ألا تكون المسألة عائمة وضائعة، (على البركة)، بل لا تأتي على البركة إلا عندما يتحرى الإنسان الأسباب ويتابعها.
ثانيا : الكتابة والتسجيل
2- لابد من كتابة كل دخل الأسرة من الإيرادات سواء كانت هذه الإيرادات من راتب شهري أو مكافأة سنوية أو ميراث أو وصية أو عائد استثماري، وكذلك كتابة ما يصرفه الزوجان يوما بيوم من مطعم ومشروب وملبس وتعليم وأدوية ووسائل اتصال ونقل وأثاث وخدم وغير ذلك.
ثالثا : وضع دفتر خاص
3- يجب أن يضع الزوجان دفتراً خاصاً للحسابات الأسرية ولا يشترط أن يكون على أنظمة المحاسبة المعتمدة، بل المهم أن تبين فيه الإيرادات والمصروفات والتوفير، ليقوم الزوجان بالمتابعة والمراقبة، وإذا كان أحد الزوجين يحب التعامل مع (الكومبيوتر) فهناك برامج خاصة لمتابعة الميزانية الشخصية.
رابعا : تطوير النظام المحاسبي
4- بعد فترة من الكتابة والمتابعة يمكن للزوجين أن يطورا نظامهما المحاسبي، ويستفيدا من تجاربهما السابقة ويضعا جدولا خاصا بهما حسب مصاريفهما وإيراداتهما.
خامسا : المرونة
5- لابد أن يكون من يتعامل مع التخطيط والميزانيات مرناً. تحسباً للظروف التي قد تحتاج إليها الأسرة من غير حساب، فيكون مستعداً لذلك، بحيث يجعل الميزانية تستوعب أي مستجدات طارئة.
سادسا : تعليم الأبناء ومشاركتهم
6- لابد أن يجلس الزوجان مع أبنائهما للتحدث بخصوص الميزانية، وكتابة الحسابات حتى يتعلم الابن أن الوالدين يخططان للأسرة ويقدران المصاريف. فليس كل ما يشتهيه يشتريه، إلا إذا سمحت الميزانية بهذا كما أن الأبناء يستفيدون من ذلك كيفية إدارة حياتهم المستقبلية.
سابعا : خطط للمستقبل
7- إن المحافظة على الميزانية تتطلب معرفة الوالدين بالخطط المستقبلية للعائلة والأهداف التي يسعيان إلى تحقيقها حتى يستطيعا أن يدخرا من المصروف ما يلبي حاجات الأسرة المستقبلية من بناء البيت وزواج الأولاد والمصاريف الصحية عند الكبر وغير ذلك.
ثامنا : الترفيه
8-لابد من تخصيص جزء ولو ضئيل من الدخل للترفيه فيمكن للأسرة تجنيب أي مبلغ بصفة شهرية لتوفير مصروفات اى رحلة خارج المدينة حتى ولو أسبوع واحد سنويا فيمكن للأسرة بعد إعداد الميزانية الشهرية والانتهاء من جميع المصروفات، أنه يجنب مبلغا ثابتا بصفة دورية فلا يأتي الصيف إلا وفي هذا الحساب ما يكفى لتستفيد منها في الإجازة للراحة والتسلية، فكلما كان الهدف واضحاً كانت الميزانية ملبية لحاجات الأسرة.
تاسعا : الادخار و التوفير
9- على الزوجين أن يتبنيا أسلوبا مبتكرا للتوفير من الإيرادات حتى تكون الميزانية قوية، فمثلا يسميان أسبوعاً من الأسابيع ‘لاشي’ ويحاولان التقليل من المصاريف قدر الإمكان. أو أن يقتطعا مبلغا معينا من الإيراد ليدخلاه في حساب معين لا يمس وكأنه مصروف ثابت شهري لكنه يكون للتوفير، ففي أحدى دول الخليج المجاورة لنا أعرف شخصاً لديه أربعة حسابات في البنك، وسألته مرة عن السبب فقال: الحساب الأول: للمصاريف المنزلية، والحساب الثاني: أستخدمه للطوارئ، والحساب الثالث: أوفر فيه للتقاعد، والحساب الرابع: أدخر فيه للإجازة الصيفية، فقلت له والله انه إبداع في التوفير.
وختاما فان 9 أفكار تعين من قرأها في المحافظة على ميزانية العائلة، وإنني أوصي الزوج بأن يراقب حسابه بين فترة وأخرى، وأولا بأول، ولا يهمله إلى آخر الشهر فلا يعرف حينئذ كيف يدير حسابه.
هل تعلم
الخطوط الجوية الأمريكية وفرت مبلغ أربعين ألف دولار في عام 1987م عندما ألغت زيتونة واحدة من كل صحن سلطة يقدم لركاب الدرجة الأولى
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
حتى ننجح في حياتنا الأسريه علينا ان نضع نقاط وأهداف لانتخطاها و الإلتزام بها لتحقيقها حتى نسمو ونرتقي دوما ..
هنا ملخص لأهم الأساسيات لبناء أسره ناجحه …
1- يجب ان يكون الأب والأم يسود علاقتهم الود والإحترام المتبادل ..
2- على الأب ان يكون شخصية وقوره ولا نقصد شخصية عصبية ..
3- على الأم ان تكون حنونة مع كل افراد العائلة ..
4- إعطاء الأبناء حق النقاش والاختيار دون قمع لوجهات نظرهم ..
5- مشاركة الأبناء في القرارات التي تخص العائلة ..
6- منذ بداية اعمار الأبناء لابد من تعويدهم على المسؤولية على سبيل المثال :
طريقة اللبس-اختيارالوان ملابسهم-المشاركة في تنظيم الغرف -اختيار الوان فرش الغرف
الاهتمام بشكل البيت -استشارتهم بشكل ودي في امور المنزل…الخ
7- المحافظة على التواجد الجماعي على الوجبة مهما كانت الظروف..
8- مشاركة الأبناء في عمل جدوال الأسرة الاجتماعية -المالية-الترفيهية.
9- المحافظة على الصلاه في اوقاتها والنصح وليس الضرب والتهديد.
10- تخصيص وقت ليس بالقصير للدردشة والنقاش مع الأبناء في المنزل ويفضل ان تكون بشكل يومي
حتى يكسر حاجز الرهبه من معرفة الاهل لمشاكل الأبناء.
11- البحث عن مصدر للثقة خارج البيت من قبل الأبناء دليل قاطع على اسلوب خطأ للأب والأم.
12- إختيار الألفاظ المؤدبة في التخاطب مع الآخرين أو عنهم ينعكس على تربية الأبناء .
13- تشجيع الأبناء على المواجة للمشاكل وعدم الخوف من مناقشتها مع الأسرة.
14- عدم خلق حواجز وتفرقه بين الأولاد والبنات مهما كانت المميزات.
15- حفظ الخصوصية لمشاكل الأبناء والإختصار بصاحب المشكلة اذا طلب او طلبت ذلك…
تحياتي ودمتم في سعاده أبديه ..
ياهلا وغلا يااخت فدا وانتي دايما منورة.
ويوفقك ربي ياروجينا.