الوسم: الانتقال
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
إذا بدّك تغير مكان سكنك لا مشكلة بعد اليوم
الاعتراف أولاً
هناك حقيقة يجب أن نقبلها ولا يمكن انكارها، وهو أن زواجنا قد انتهى بالفعل، يجب أن نؤمن بهذه الحقيقة من أجل أن نكون قادرين على خلق حياة جديدة، فأصعب شئ يهدد حياة أي مطلقة هو العودة الدائمة إلى الوراء والنظر إلى الماضي، ليبدأ العقل في تفسير الأحداث وتحليلها، والقاء اللوم على النفس أو على الطرف الآخر، ويضيع الكثير من الوقت وربما سنوات كثيرة من العمر في التفكير في ماضي لن يعود مرة أخرى، لهذا أولى الخطوات بعد الطلاق هي معايشة الواقع الذي يقول أن الحياة الزوجية قد انتهت بالفعل.
معرفة السبب
يجب علينا ونحن نفكر في أسباب الطلاق ولماذا حدث، أن نلقي باللوم على أنفسنا، ولا نلقي كل الخطأ على الطرف الآخر، وهذا الأمر سيخفف من حدة استياء المطلقة، وسيخفف عنها بعضاً من كراهيتها لطليقها، حتى لو كان الزوج كان خادعاً أو كاذباً، يجب أن نعترف بدورنا في انهيار الزواج، وإلا سنخدع أنفسنا بأوهام ومعتقدات لا توجد إلا في أذهاننا فقط، يجب على كل طرف أن يتحمل مسؤولية هذا القرار، وأن يعترف بخطأه، فالاعتراف بالخطأ في حد ذاته كفيل لأن نبدأ حياة جديدة ونحن مستوعبون تماماً لما صدر منا من أخطاء حتى نتلاشاه في حياتنا الجديدة.
تقبل حياتنا الجديدة
تأتي الآن أكثر الخطوات صعوبة على كل امرأة، وهي القبل بحياتها الجديدة بعد الطلاق، نعلم أن الشعور بالوحدة أمر قاسي، والخروج من بيت الزوجية الذي يعتبر مملكة المرأة والعودة لبيت الأهل مرة أخرى أمر مزعج وجارح للغاية، ولكن إذا ما أطلت علينا الحياة بوجهها القبيح فعلينا أن نستقبلها بقوة وتحدي، فوجود الزوج ليس شرطاً لنجاح الحياة، هناك أمورة كثيرة أفضل وأنفع تنظرنا.
تقبل المشاكل بعد الطلاق
هناك العديد من المشاكل التي تظهر وقت الطلاق وتستمر لفترة بعد الطلاق، خاصة في ظل وجود قضايا بين الزوجين تتعلق بمسائل النفقة وحضانة الأطفال وغيرها، ولذا يجب على كل امرأة أن تجتهد في الصبر على البلاء إلى أن يقضي الله أمره، ويرد لكل طرف حقوقه المشروعة.
كما يجب علينا أن نُبعد أطفالنا عن هذه المشكلات، وننظم وقتنا جيداً كي لا يشعرون بالفارق الرهيب بين حياتهم في ظل وجود الأب والأم معاً، وحياتهم الجديدة سواء مع الأب أو الأم، فلا يجب أن نقصر معهم في اي شئ اعتادوه مثل المذاكرة والترفيه والوجبات اللذيذة التي اعتادوا أن يتناولونها في منزل الزوجية.
الثبات أو الفوضى
التحديات الحقيقة تنشأ عند الأزمات، وهنا يكمن المخزون الخفي من القوة والإرادة، ذلك المخزون الذي سيجعلنا نواجه مشكلاتنا ونحن أكثر ثباتاً، وهنا لكِ الخيار يا عزيزتي إما الثبات للوصول لحياة جديدة مستقرة وسعيدة، وإما الفوضى التي لن توصلك لأي شئ سوى الدمار النفسي والاجتماعي.
تذكري عزيزتي أن الحياة ليست جنة إلى الأبد، ولن تستمر في نيرانها إلى الأبد، فنحن بين هذا وذاك نحيا، كل المطلوب منكِ القدرة على الثبات والتحدي لمواجهة الحياة الجديدة بعد الطلاق، حتى تجدي مخرجاً جديداً نحو حياة أفضل، وهذا المخرج لن ينبع إلا من إيمانك بذاتك، وعمق ثقتك في الله قبل كل شئ، وتذكري دائماً قول الله تعالى وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا" .. صدق الله العظيم.
لا تسبحي ضد التيار
الاستسلام لحياتك الجديدة بعد الطلاق أفضل كثيراً لمستقبلك من السباحة ضد التيار، دعي الماضي بكل آلامه وجروحه، ولا تجعلي عقلك وذهنك متعلقاً بالذكريات المؤلمة، جددي حياتك، وافتحي لنفسك أبواب جديدة تمكنك من حياة مستقرة ومستقلة في الوقت ذاته.
حبيبتي إن عالمك الجديد في حاجة ماسة لاستغلال الفرص، فلا تتركي فرصك التي تمنحها لكِ الحياة لتتشبثي بماضي لن يجلب لكِ سوى مزيداً منة الجروح والآلام.
أسلوب جديد للحياة
بعد الطلاق ستحدث لكِ عدة تغييرات حياتية، تقبليها بصدر رحب، فإن كنتِ امرأة عاملة وفي الوقت ذاته حاضنة لأطفالك، يمكنك أن تعلمي أطفالك عدة مهارات تساعدك على تخفيف حدة الشعور بالتعب والارهاق، علمي أطفالك كيف يرتبون مضاجعهم بعد الاستيقاظ، وكيف ينظفون معكِ المنزل ويساعدونك في ترتيب السفرة، يمكنك أيضاً أن تعلميهم كيف يغسلون ملابسهم، سيصبح الأمر مع الوقت يسيراً عليكِ وعليهم، وهنا سيتأقلم أطفالك مع الوقت على الوضع الجديد، وأنتِ أيضاً ستجدين متسع من الوقت لتزهري حياتك مرة أخرى.
حذار الأطعمة الملوثة وقلة النظافة
هل يعاني طفلك من ألم في بطنه ؟ وهل تلاحظين أن وزنه يتناقص يوماً بعد يوم ؟وهل يشعر بدوار؟ هذه الحالات قد تكون عوارض للعدي من الأمراض ، لكن هل تعلمين أنها أيضا مؤشر للإصابة بمرض معدي لا تتوقف عوارضه عند هذا الحد .
قد تلاحظين خيوطاً بيضاء في براز طفلك ، فينتابك قلق وتساءلين : هل هي مشكلة عارضة أم جراثيم قد تضر بأمعاء الطفل ؟
الواقع هي ديدان تنجم عن أمور عديدة بعضها مرتبط بتلوث وجراثيم في المأكولات أو الخضار ، وبعضها بقلة النظافة أو العدوى .
حول هذا الموضوع إليكم هذا القاء الذي أجرته مجلة الأم والطفل مع الدكتور نبيل المعلم اختصاصي صحة عامة .
ما هي الديدان التي تظهر في براز الأطفال ؟
الديدان هي طفيليات توجد في أغلب الأحيان داخل الأمعاء وهي تسمى بمرض الأيدي المتسخة لأن سببها قلة النظافة .
بعدما تدخل بيوض الديدان في المعدة ، تخرج من بيوضها ثم تلقح الإناث التي تخرج من هذه البيوض وتنزل بعد ذلك عبر الأنبوب الهضمي لتلقي بيوضها حول المخرج . هذه البيوض تبقى لعدة أسابيع في المحيط الخارجي ما يسمح لها بالدخول بدورها من جديد ، وضع الأصابع الملوثة في الفم يفسّر إمكانية العدوى في العائلة نفسها وإصابة الطفل بالالتهابات وذلك بعد حك المخرج ، اليرقة تنضج في الأمعاء ، وذلك خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع .
ما هي أنواع الديدان ؟
أنواعها عديدة منها :
الدودة الشعرية وهي الأكثر شيوعا عند الأطفال وهي ديدان طفيلية تعيش في الأمعاء ( الأمعاء الدقيقة، القولون ، المستقيم والمخرج ) ويتراوح طولها بين 4-9 ملم .
الدودة الحمراء .
الدودة الوحيدة .
الشعيرات .
أيهما الأخطر والأكثر إزعاجاً للأطفال ؟
المزعج هي الديدان الشعرية لأنها تسبب الحكة والحساسية عند المخرج . أما النوع الأخطر فهي الدودة الوحيدة التي تأتي من لحم البقر لأنها تؤدي إلى تكيس الرئتين والكبد وسائر الأعضاء لكنها نادرة الحصول .
في أي عمر تصيب الأطفال ؟
في المرحلة العمرية التي ترافق ذهابهم إلى المدرسة .
هل الأطفال وحدهم معرضون للإصابة ؟
كلا إنها تصيب كبار السن أيضا .
ما هي عوارض وتأثيرات هذا المرض ؟
الحساسية ، الحكاك الشديد في المخرج ، الدوخة ، عسر الهضم ، الإسهال ، الم في البطن ، نقص في الوزن ، الأرق والقلق .
كيف يتم التشخيص ؟
بالعين المجردة ، حيث يشاهد خيوط بيضاء رفيعة في البراز ، أيضا البيوض ( وجود فلقات الدود في البراز ( .
هل الدود معدٍ ؟
نعم هو معدي ، وقد تنتقل العدوى من خلال استعمال الأدوات الشخصية كالمنشفة والملابس ذاتها ، أو من خلال ملامسة يد المصاب بعد لمسه للمنطقة المصابة نتيجة للحكا الذي يصيبه .
ما هي سبل الوقاية ؟
• غسل الثياب و تعقيمها .
• النظافة الشخصية كتقليم أظافر الطفل ( بيوض الديدان الشعرية تعشعش تحت الأظافر ) ودفعه إلى غسل يديه دائما قبل تناول الطعام وبعد خروجه من المرحاض
• مراقبة الحوم وفحصها جيدا كذلك طهي الحوم جيدا وعدم تناولها نيئة .
• نظافة وتعقيم المأكولات .
ما هو العلاج ؟
قد يتم العلاج من خلال تناول أدوية خاصة لتنظيف الأمعاء مثل الشربة وهناك أدوية تشل الدودة وتقتلها .
نذكر أخيرا أن إمكانية عودة المرض واردة في حال إهمال سبل الوقاية ..
__._,_.___
منقول للفائدة
مع أطيب تمنياتي
__._,_._
(اقرأي أيضاً: النوم المشترك مع الطفل)
نصائح لمساعدة طفلك فى القيام بالتغيير
• لا تباغتى طفلك عند القيام بهذه الخطوة، في العموم الأطفال لا يتمتعون بالمرونة، ويجدو الطمأنينة عند معرفة الأشياء، لذلك فمفاجأته بتغيير كبير مثل هذا، قد تقابل بالرفض، إلا إذا كان لديه الوقت ليعتاد على الفكرة أولاً.
•اخبرى طفلك أن الانتقال إلى سرير هو أمر جيد، لأنه أصبح كبيراً ولم يعد طفلاً، لذا فإنه يحتاج إلى «سرير كبير» تماماً مثل ماما وبابا.
•طفلك قد يستمتع بمساعدتك فى اختيار الملاءات الجديدة التى ستوضع على السرير الجديد.
•طفلك قد يجد الطمأنينة فى استخدام ملاءات مهده فى سريره الجديد، بالتأكيد قد لا تتناسب بشكل عملي، ولكن على الأقل سوف تبقيه سعيداً.
•إذا كان المكان يسمح بذلك، قد ترغبين فى إعداد السرير الجديد فى غرفة نوم طفلك، بينما لا يزال يستخدم المهد، حتى إنه يمكن أن يستلقى ويلعب على السرير بدون أى ضغط على النوم فيه، يبدأ بعض الأطفال فى أخذ قيلولة خلال النهار في السرير الكبير ثم يعودون إلى المهد أثناء الليل.
•حضريه للنوم بهدوء على السرير قبل أن تتمنى له نوم هانئ، ربما من خلال قراءة كتاب أو حكاية قبل النوم. (اقرأى أيضاً: أهمية وفوائد حدوتة قبل النوم)
•تابعى روتين وقت النوم المعتاد، ولكن يمكنك إضافة الضوء السهارى فى غرفة الطفل، أو اتركى الضوء خارج غرفة نومه، بينما هو يحاول التكيف مع الحياة فى سريره الجديد.
•بمجرد إزالة المهد من غرفة نومه، حاولى وضع السرير فى نفس المكان، بذلك سيجد أنه من الأسهل التعود على النوم فى الليل فى سريه الكبير، إذا كان فى نفس مكان مهده القديم.
•لا تطيلى تواجدك فى غرفة نومه بعد أن تتمنين له ليلة سعيدة، حتى لا يشعر أن هذه الخطوة هى شىء أكبر مما هى عليه فى الحقيقة، أو جعله يقلق بشأن تركه وحيداً فى سريره بالليل.
مجهود رائع منك