البخور يستخدمه الآسيويون في معابدهم …..
ويستخدمه الخليجيون في مجالسهم … والعرب بصفة عامة
قالت دراسة حديثة ان حرق البخور قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان .
ويزيد أثره عن التدخين أو عادم السيارات في الاماكن المزدحمة
فقد أظهرت دراسة أجراها الباحثون في تايوان أن الدخان الناتج عن
حرق البخور ( يمتلئ بمواد كيميائية تسبب الإصابة بسرطان الرئة )
وأظهرت الدراسة أن مستوى هذه المواد الكيميائية الخطرة كان مرتفعا
أربعين مرة عن البيوت العادية .
ويقول الدكتور لين من جامعة تشن كون في تايوان إن البخور لا يحمل معه
مجرد الراحة النفسية والسكينة الناتجة من الرائحة الطيبة
ولكنه يحمل أمورا أكثر ضرا بصحة الإنسان من بينها مخاطر مؤكدة باحتمال
الإصابة بالسرطان حتى وإن لم نتمكن من تحديد مدى خطورته بعد .
و قام لين وفريقه بجمع عينات من الهواء من داخل وخارج المعبد في مدينة تاينان
ومقارنتها بعينات الهواء عند التقاطعات المرورية الرئيسية التي تعج بالسيارات
فعثر على نسبة عالية من مادة ( بولي سايكليك هيروكربون اروماتيك ) وهي
مادة كيميائية تسبب السرطان وتنبعث عند حرق بعض المواد ومنها البخور .
ليس فقط البخور ولكن أي أدخنة فهي ضارة
لأنها عبارة عن مواد صلبة متبخرة كبخار الماء تماما
فلو جمعت بخار الماء على سطح أملس فهو يتكثف ويشكل قطرات ماء
وأيضا الأبخرة والدخان لو وجهتها على سطح أملس فتجدها تتجمع عليه
في صورة الرماد ولو جمعتها بيديك وأضفت له قطرات قليلة من الماء
فإنه يشكل عجينة من الرماد والماء وبالتالي تتضح نظرية
أن الأبخرة والدخان عبارة عن أجزاء صلبة متبخرة ….
وتصور أن هذا الرماد يدخل رئتك ويكون في صورة كتلة صلبة
وممكن أن يؤدي لانسداد الغرف الهوائية الصغيرة !!!!!
منقول