ربما تفكرين فى الجري على أنه من إحدى الطرق الهامة للياقة البدنية،أو أنك تمارسينه من أجل الترفيه والإستمتاع بالوقت مع الأصداقاء، وأياً كان هدفك نحو الجري فعليكِ اتباع برنامج مخطط ومنظم له،وهذا للوصول الى هدفك المنشود تجاهه.
وقبل البدء فى الجري عليك استشارة الطبيب خاصة إذا كنت:
– ذات وزن مرتفع.
– لم تقومي بممارسة التمرينات الرياضية منذ فترة طويلة.
– لديكِ ارتفاع فى ضغط الدم،أو مرض القلب والسكرى أو أى من الأمراض المزمنة الأخرى.
أليكِ 10 نصائح للجري من أجل اللياقة البدنية:
1-حذاء الجري:
ويجب أن يكون الحذاء مريحا ومناسبا لطبيعة قدمك، فعلى سبيل المثال إذا كان لديكِ قدم واسعة،فينبغى تجنب الأحذية الضيقة التى تشكل ضغطا على الأصابع أو تسبب ظهور البثور المؤلمة.
ويمكنك التوجه الى متاجر الأحذية أو السلع الرياضية ذات الشهرة العالية والتى تمتلك موظفي مبيعات من ذوات الخبرة الواسعة، وهؤلاء يمكن لهم أن يقوموا بمساعدتك فى اختيار الأحذية التى تتناسب معك والإجابة على أى استفسار لديكِ.
2-الإستعداد والتمهل:
فعند الإستعداد للجري لأول مرة،فلا تقومي ببذل قصارى جهدك فيه أو أن يتصف بالجري القاسِ الذى ينتج عنه بعض الآلام والإصابات التى قد تحبطك وتقلل من عزيمتك كثيرا، وبدلا من ذلك فيمكنك التدرج فى الجري عن طريق ممارسته كل يوم ويوم ليسمح لك بوجود فترة راحة بين أوقات الجري،ويمكن أن يكون هذا خلال الإسبوعين أو الثلاثة أسابيع الأولى من البدء.
3-الإحماء والتهدئة:
ولتفادى الإصابات وآلام العضلات فينبغى عليك عمل تمرينات الإحماء قبل البدء فى الجري ولمدة 5 دقائق، لأن ذلك يساعد على توجيه تدفق الدم الى العضلات والأوتار وكذلك الأربطة والمفاصل التى سوف يتم الضغط عليها أثناء الجري.
وعلى هذا النحو فينبغى عمل تمرينات تهدئة بعد الجري أيضا وقبل الإنتهاء،وهذا من أجل إعادة توجيه تدفق الدم الى الدورة المركزية.
وبشكل عام فأن التمرينات الرياضية تدفع الأوردة الى التمدد المؤقت،لذا فأن عند التوقف المباشر عن التمرينات يحدث تجمع للدم فى الساقين وهو الأمر الذى يدفع بعض الناس الى الشعوربالدوار أو ربما الإغماء عند التوقف المفاجىء، ومن ثم فأن التباطؤ فى المشي أو الركض ببطء يساعد على تنظيم دورة الدم فى الجسم،وتقلص الوردة حتى تعود الى طبيعتها.
4- المرونة:
فإن أفضل وقت للتمدد هو بعد ممارسة الجري، أو فى أى وقت آخر.ولذا عليك أن تكوني مرنة عن طريق وضع المفاصل من خلال مجموعة لطيفة من الحركة.
5- التنفس:
لا تضغطي على الجهاز التنفسى بشكل كبير، والأفضل أن تكوني على وتيرة واحدة من الجري وهو الأمرالذى يحافظ على تنفسك غير متقطع.
وعليكِ أن تتنفسي بشكل متوازن ومريح أثناء الجري،وإذا شعرتي أنكِ بحاجة الى الهواء فهذا يعنى أنكِ على وتيرة سريعة من الجري وينبغى خفضها.
6- شرب الماء:
فلا تتركي نفسك كى تصلين الى مرحلة عالية من العطش، والأفضل أن تقومي بشرب ثمانى أكواب من الماء قبل ممارسة الجري.
أما أثناء الممارسة فعليك شرب حوالى نصف كوب كل 15 دقيقة،وبعد الإنتهاء فيمكنك شرب ما يكفى لإرواء عطشك.
7- تناول الطعام:
فالكاربوهيدرات هى أفضل صديق للرياضيين، لأنها تساعد فى الحفاظ على نسبة الجلوكوز فى الدم ومخازن الجليكوجين فى الكبد والعضلات.
8- الإستمرارية:
فالإستمرارية هى المفتاح الذهبى لمعظم أمور الحياة،وهو الأمر الذى ينطبق على الجري أيضا، ويمكنك الحصول على أفضل النتائج من خلال المشاركة المنتظمة فى برنامج الجري،وليس من خلال ممارسة الجري مرة فى الأسبوع حول منزلك.
فابدأى بالجري من أجل فوائده الصحية، وسيتبع بعد ذلك فوائده فى اللياقة البدنية.
9- الجري مع شخص أخر:
فيمكنك الجري مع زوجك أو إحدى صديقاتك على الأقل من وقت لآخر، فوجود شخص ما يشجعك على النهوض من الفراش أو من على المقعد المريح بعد يوم طويل من العمل، يمكن أن يكون من أحد الأشياء المحفزة للغاية.
فأنتِ من السهل أن تقومي بخلق الأعذار لنفسك والتى قد تعوقك عن الجري، ولكن حاولي إخبار من يقوم بالجري معك عن ذلك والذى يعتبر أن الجري هو أحد أركان يومه الأساسية!
10-الإنضمام الى إحدى نوادى الجري واللياقة البدنية:
فبمجرد إنشاء عادة الجري الخاصة بك، يجب أن تكوني مهتمة بالإنضمام الى إحدى نوادى الجري، وهذا سوف يساعدك على الإلتقاء بكبار العدائين، والحصول على أفضل النصائح الخاصة بوتيرة الجري والسرعة والتدريب من أجل المنافسة وكذلك الإجابة عن تسؤلاتك فى مجال تقنيات الجري الحديثة.
ومن ناحية أخرى فأن تلك النوادي تعد مناخاً اجتماعياً جيداً من خلال الإلتقاء بأشخاص أصحاء هم أكثر تفتحأً ونضوجاً.