التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

التأتأه

التأتأة هي مشكلة تؤثر على الكلام. ومن سمات التأتأة:
• بعض أصوات الكلمات أطول مما يجب أن تكون عليه
• صعوبةً في بدء نطق كلمة جديدة
• تكرر الكلمات أو أجزاء منها
• بذل جهد كبير عند محاولة الكلام
• إغماض العينين أو ارتجاف الشفتين والفك عند بذل الجهد لنطق الكلمات.

يمكن أن تصيب التأتأة أي شخص. ومع ذلك فإنها أكثر ظهوراً عند الأطفال الصغار الذين مازالوا في طور تعلم الكلام. ويصاب الصبيان بالتأتأة أكثر بثلاث مرات من البنات. يتوقف معظم الأطفال عن التأتأة عندما يكبرون قليلاً. إن نسبة البالغين المصابين بالتأتأة هي أقل من واحد بالمئة.

لا يفهم العلماء بالضبط سبب إصابة بعض الأشخاص بالتأتأة. ويبدو أنها مشكلة وراثية. إن التأتأة غير قابلة للشفاء؛ لكن من الممكن أن تتم معالجة التأتأة عند للأطفال الصغار حتى لا تصبح مشكلة دائمة.




يسلمووووو جزاكي الله خير



مشكورة عطر الامل
عزيزتي اسعدني مروك العطر



ثمة أطفال تبدو عندهم بعض الصعوبات أو العيوب في الكلام مثل التأتأة واللجلجة و هنا سأستبعد الكلام في العيوب الحاصلة بسبب العوامل العضوية و التي تعود لاصابة الدماغ أو لانخفاض شديد في الذكاء و سأستعرض العيوب الحاصلة بسبب اضطرابات و ظيفية يكون العامل الأساسي فيها نفسياً .و عليه فالعلاج النفسي هو الأصل في مواجهته.
تعريف التأتأة :
إنها اضطراب في الكلام أو تمتمة أو انحباس للحظات أو إطالة للأصوات أو الكلمات أو الجمل و اضطراب كهذا يظهر عند الطفل في سن الثالثة أو الرابعة من عمره و يمكن أن يمتد إلى ما بعد سن المراهقة .
هذا الاضطراب يكون مصحوبا بأعراض جسمية مثل رفرفة الجفون و حركات في اللسان و الشفتين و الوجه و اليدين و كذلك بهز الأرجل .
أسباب التأتأة :
إن الطفل يكون قادراً على استعمال الكلام و لديه زاد مناسب منه و لكن جملة من العوامل تتدخل فتجعل في ممارسة هذه القدرة نوعاً من العيب أو الاضطراب الذي يؤدي بصاحبه إلى الانزعاج و الضيق ومنه إلى التأتأة.
إن أشكال المعاملة داخل الأسرة هي من العوامل المسببة .. فالضغط الشديد والعقوبات المتكررة سواء الجسمية منها أو المتمثلة بالتوبيخ و الإهانة مضافاً إليها النظام الصارم , كلها عوامل تجبر الطفل على اتخاذ رد فعل متمثلاً باللعثمة كسلوك عدواني تجاه الأهل و من ثم تجاه المجتمع.
و عليه فان مايلحق بذلك من مشاعر انعدام الأمن و الطمأنينة و الحاجة إلى العطف يخلق رواسب نفسية سلبية تعمل على زعزعة الثقة بالنفس فيلجأ الطفل للتأتأة و كأنها نزوع دفاعي يحتمي به لاستدرار العطف أو لخوفه من إعطاء جواب على أمر يخاف من نتائج الكلام عنه.كما أنه في بعض الأحيان تكون قدرة الطفل الذهنية على التفكير بالكلام أسرع من تمكن اللسان على إخراجها. أما الوراثة فهي تشكل مع ما سبق ذكره من أسباب تربة صالحة لظهور عارض التأتأة .
ويطرح البعض نظرية عدم التناسق العضلي الحركي المرتبطة بعضلات النطق والتي لاتزال أسبابها غير محددة بدقة كتفسير لحالة الـتأتأة .
أما نسبة تواجدها فهو واحد بالمئة في الصفوف الابتدائية إلى إثنان و نصف بالمائة في الحضانات و دور رياض الأطفال. و يمكن لها أن تحدث في عمر الشباب نتيجة صدمة أو اصابة عصبية .
أما انتشارها بين الذكور فهو أكبر منه عند الإناث , كما أنه يحدث في جميع المجتمعات.
علاج التأتأة :
ينقسم لعلاج ذاتي وإرشادي و كلامي:
الذاتي: يعتمد المتأتئ على الملاحظة الذاتية للحظات التأتأة و لحظات الشد العضلي الزائد ليخفف منها عن طريق إبطائه في سرعة الكلام أي أن يأخذ وقته بالكلام.
الإرشادي:يكون بتغلب المتأتئ على الخوف و الخجل و تنمية الشخصية و إيجاد الجو المناسب المشبع بالود والتفاهم والتقدير والثقة المتبادلة .
الكلامي: و هو ضروري جداً و يتلخص بتدريب المريض على طريقة الاسترخاء والكلام وتمرينات النطق الايقاعية لتعليم الكلام من جديد باستخدام المسجل الصوتي وكذلك تنظيم عمليتي الشهيق و الزفير بشكل جلسات يجريها مع اختصاصي علاج النطق ومن ثم يطبقها بنفسه .



بارك الله فيكي

تسلمين




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

التأتأه ومشكلتها لدى الأطفال

التأتأه ومشكلتها لدى الأطفال

أكثر ما يقلق الأهل على طفلهم مشكلة التأتأة ، ولكن يجب دوماً معرفة أن الكلام يتطلب جهوداً كبيرة وأن العديد من الأطفال يمرّون بلحظات تردّد طبيعية.

يكرّر الأطفال غالباً الكلمة نفسها كاملة لأكثر من مرة في الجملة نفسها، ويتعلمون تركيب جملة كاملة من سن الـ3 إلى 5 سنوات، وبينما يردّدون هذه الكلمات، يتركون ما بقي من الجملة في عقولهم، إذ إنهم يفكرون أسرع مما يستطيعون الكلام.

هذه الظاهرة لا يمكن للصغار تفاديها، وسرعان ما ستنجلي من تلقاء نفسها.

قد تلاحظين أن طفلك يمر بهذه الحالة عندما يكون متعباً أو غاضباً، أو عندما تجتمع الكثير من الأمور معًا، فيتطلب منه الكلام حينها مجهودًا أكثر من العادة. ويمكن لتغيير ما في روتينه أن يؤدّي إلى صعوبة الكلام عليه في بعض الأحيان.

كيفيّة التصرّف

قد لا يعي طفلك أنه يردّد الكلمات حتى، ومن الأفضل أن لا تلفتي نظره إلى الموضوع، وعمّمي الأمر نفسه على الأقارب والمحيطين به.

لا تصرخي أبداً في وجه صغيرك ولا تعاقبيه لأنه يردّد الكلمات، ولا تنصحيه أبداً بإبطاء اندفاعه أو أن يأخذ وقته في التفكير بما سيقوله. بمعنى آخر، كلما أعرت لتردّد طفلك اهتماماً أقل، تراجعت احتمالات تحوّل الحالة إلى مشكلة.

ولكن يمكنك أن تساعدي طفلك من خلال التكلم معه بهدوء وأخذ الوقت الكافي للاستماع إليه بتمعّن. قللي قدر الإمكان جلسات التواصل التي تسبّب التوتر، كالتخاطب لفترة طويلة وسط جوّ ومحيط يعمّه الضجيج، أو عندما يطلب ولد آخر من أولادك الاهتمام مثلاً!

التأتأة ومؤشرات تتطلب المراقبة

إليك بعض المؤشرات التي تحدّد ما إذا كان طفلك يعاني من مشكلة تأتأة جدية.

٭ يردّد جزءاً من الكلمة كـ"بي-بي-بي-بي-بيت".

٭ يعاني من تشنّج في الوجه.

٭ يغمز بعينيه.

٭ يضرب الأرض برجله.

٭ يحبس أنفاسه.

٭ يتفادى بعض الكلمات.

٭يتلفظ بتعابير وكلمات تدل على الخوف والرعب حين يحاول التلفظ ببعض الكلمات.

٭ يعاني من صعوبة شديدة حين يتكلم.

إذا لاحظت هذه العوارض عند صغيرك، تحدثي عنها مع طبيبه.




تسلمين حبيبتى

موضوع رائع




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ام جوجو* خليجية
تسلمين حبيبتى

موضوع رائع

الله يسلمك حبيبتي




الطبيب حرام عليك ………مش بخاف ؟ ههههههههه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزوجة المخلصة . خليجية
الطبيب حرام عليك ………مش بخاف ؟ ههههههههه

ههههههههه شكرا لمرورك حبيبتي