التصنيفات
منوعات

ما لا تعرفه عن التأثيرات السيئة للعطور

خليجية

دراسة اظهرت ان حالات من ضيق التنفس وأعراضاً شبيهة بنوبات الربو سببها استنشاق العطور
حتى أواخر القرن التاسع عشر، كانت العطور تستخدم غالباً لتمويه رائحة الجسم، في زمن لم تتوافر فيه تسهيلات الاستحمام والنظافة الشخصية. وكانت تستخرج من خلاصات أزهار ومواد طبيعية. أما اليوم، فهي باتت تصنع من تشكيلة مواد كيماوية اصطناعية يستخرج معظمها من البترول، ولكثير منها تأثيرات سُمّية على صحة الانسان. هنا عرض لأخطار كامنة في العطور، ولمحة عن استهلاكها في المنطقة العربية.

في ماض غير بعيد، كانت منتجات "التجميل" الوحيدة المتوافرة لغالبية الناس هي الصابون ومعجون الأسنان وبعض المراهم والمستحضرات البسيطة. أما حالياً، فتشكل منتجات "العناية الشخصية" صناعة عالمية تدر على أربابها مئات بلايين الدولارات (20 بليون دولار سنوياً في الولايات المتحدة وحدها). وتزدحم رفوف المتاجر بهذه المنتجات، التي تحوي مواد ملوِّنة وحافظة ومنظِّفة ومعطِّرة تبشرنا بحياة أكثر رونقاً وصحة. ولكن، خلافاً للوعود المدونة على أغلفة هذه المنتجات، فان للكثير منها انعكاسات سلبية على صحتنا.
وقد أفادت الاكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة أن 95 في المائة من المواد المستعملة في العطور اليوم تستخرج من البترول، بما في ذلك سموم معروفة قادرة على التسبب بأمراض سرطانية وعيوب خلقية واضطرابات في الجهاز العصبي المركزي وتفاعلات حساسية.
المستغرب أن صناعة العطور، التي لا تخضع لأي أنظمة أو قيود، تستطيع أن تضيف أي عدد من المواد الكيماوية الى منتجاتها من دون ان تكشف ماهيتها وكيف تؤثر على الانسان. ويمكن أن تدخل 600 مادة كيماوية أو أكثر في صنع عطر واحد. وتحوي العطور عدداً كبيراً من المواد السامة المنصوص عليها في لوائح النفايات الخطرة. تتحد هذه المواد بعضها ببعض لتسبب عند الاستنشاق أضراراً، منها: اضطرابات في الجهاز العصبي، ودوار وغثيان وصداع وإرهاق، وفقدان التنسيق، واختلاط في اللفظ، ونعاس، وتهيج في الفم والحنجرة والعينين والجلد والرئتين والمعدة والأمعاء، وتلف في الكليتين، وفشل في جهاز التنفس، وأعراض وأمراض أخرى.
وأظهرت دراسات أن حالات من ضيق التنفس وأعراضاً شبيهة بنوبات الربو سببها استنشاق العطور. ولدى كثير من المصابين بصداع نصفي (ميغرين) حساسية للعطور، الى حد أن الذين يضعونها يثيرون لديهم نوبات فورية وحادة من الصداع. وتشكل الكيماويات العضوية المتطايرة أكثر من 80 في المئة (وزناً وقيمة) من المواد الأولية المستعملة في تركيبات العطور، وهي من ملوثات الهواء الشائعة داخل المنازل ومهيجة لمجرى التنفس، وتتراكم في أنسجة الانسان وفي حليب الأم. وقد صنف معهد الطب الأميركي العطور في مرتبة دخان السجائر غير المباشر، الذي يتنشقه غير المدخِّن، كمثير لنوبات الربو لدى الكبار والصغار. والأطفال أكثر عرضة من البالغين لتأثيرات المواد الكيماوية الموجودة في العطور، بسبب صغر حجمهم وارتفاع معدل تنفسهم ورقة بشرتهم. ومع ذلك تضاف المعطرات الى معظم منتجات الأطفال المنزلة الى الأسواق. والأم التي تضع عطراً يحتمل أن تتسبب في تسمم الهواء الذي يتنفسه أطفالها. والتعرض للعطور قد يجعل الطفل يعاني من صعوبة في التركيز وعجز في تحصيل العلم وسلوك ينطوي على نشاط مفرط، وحتى تخلف في النمو ونوبات مرضية في الحالات القصوى.
والمواد الكيماوية الموجودة في العطور قد تؤثر في أنسجة الدماغ وتلحق به تلفاً. اللينالول مثلاً، وهو المادة الكيماوية الأكثر توافراً في العطور ومنتجاتها، يُعرف أنه يسبب نعاساً وكآبة واضطرابات تنفسية قد تهدد الحياة.
ومركبات الفثالات، التي تستعمل في صنع مواد بلاستيكية أكثر مرونة، هي أيضاً شائعة الاستعمال في العطور ومنتجات التجميل وطلاء الأظافر ورذاذ الشعر (سبراي) وغيرها. لكن دراسات أجريت على الحيوانات ربطتها بحدوث عيوب خلقية تشتمل على تلف في الكبد والكليتين وتشوه في الخصيتين. وتشير دراسات أميركية الى أن الفثالات تحتجز في أنسجة الانسان بمستويات أعلى كثيراً مما كان يعتقد سابقاً. واستجابة لضغوط قوية مارسها ناشطون بيئيون ومستهلكون، أصدر البرلمان الأوروبي في كانون الثاني (يناير) 2022 قراراً منع بموجبه استعمال مركبات الفثالات في منتجات التجميل.
وفي حين يستمتع كثيرون بوضع العطور، برز أخيراً احتجاج عنيف ومتزايد من الذين يشكون من أن التعرض لأنواع منها يؤثر في صحتهم. وفي دراسات أجريت على عينات عشوائية من الأميركيين، أبلغ 15 – 30 في المئة عن حساسية لمواد كيماوية، منها العطور، وأبلغ 4 – 5 في المئة عن حساسية مفرطة لها تأثير كبير في نوعية حياتهم. من هؤلاء، أفاد أكثر من 80 في المئة بأن التعرض للعطور يزعجهم.
وهناك منظمات ومؤسسات باتت تأخذ مسألة الحساسية للمواد العطرة على محمل الجد. وعلى سبيل المثال، في اجتماع عقدته الجمعية الكيماوية الأميركية، طُلب من المشاركين عدم وضع عطور بسبب وجود عدد من الأشخاص الذين لديهم حساسية لمواد كيماوية. وفي مبنى كلية العمل الاجتماعي في جامعة مينيسوتا، وضعت لافتات تقول: أفاد عدد من العاملين والطلاب في الكلية أن لديهم حساسية لمنتجات متنوعة كيماوية أو معطرة. نطلب تعاون الجميع في جهودنا لاحترام أوضاعهم الصحية. ويقدر أن 75.5 ملايين شخص في الولايات المتحدة لديهم حساسية جلدية للعطر. والعطر هو السبب الأول للحساسية ازاء مستحضرات التجميل والتنظيف والغسيل. وتشير بعض المعطيات الى أن 75 في المئة من مرضى الربو المعروفين في الولايات المتحدة، أي نحو 9 ملايين شخص، يصابون بنوبات تثيرها العطور.
وترى بعض الجمعيات المدافعة عن حقوق المرضى أن قضية العطور ستكون خلال العقد المقبل مثيرة للجدل مثلما هي قضية دخان التبغ حالياً. وتعتبر أن الجدل حول حق الناس في التدخين ازاء حق الآخرين في تنفس هواء نظيف قد ينطبق أيضاً على العطور.
تربط الاعلانات العطور بصفات حميدة مثل الرجولة والحيوية والانتعاش والطهارة، مما جعل كثيرين يعتبرونها جزءاً أساسياً من حياتهم. لكن يبدو أن هذه النظرة الرومانسية الى العطور آخذة في التلاشي. وفي المرة المقبلة، عندما تهمّ بوضع عطرك المفضل، تذكر المواد الكيماوية التي تعرض نفسك ومن حولك لأضرارها.




خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

ما هي التأثيرات السلبية لثقب الجسم بالأقراط؟

هذه الأيامِ، تشتهر بين المراهقين بالإضافة إلى البالغين موضة ثقب الجسم بالأقراط. على أية حال، هذا قرار شخصي، ولكن هل تعرف التأثيرات السلبية لهذه الموضة؟

أصبحت الأقراط والأوشام على الجسد من الأنواعَ الشائعة بين المراهقين لتميز أنفسهم، بالإضافة إلى أغراض أخرى مثل إظهار الإثارة الجنسية، الدين، الروحانية، الأزياء الثقافية.

ويمكن ثقب العديد من أجزاء الجسم مثل الأنف، آذان، الخدود، اللسان، الشفاه، الحواجب، السرة، الحلمة وحتى الأعضاء التناسلية. وتشتهر بشكل خاص موضة ثقب الأذن والأنف في الكثير من الثقافات. ويعتبر الشخص الذي يحصل على الثقب مميزا أو على الموضة. على أية حال، يمكن أن تسبب ثقوب الجسم بعض التأثيرات المضادّة. إذا لم تَعتني بالثقب، فقد تنتهي بتأثيرات غير سارة جداً.

التاثيرات السلبية:
من هذه التأثيرات العدوى، الحساسية، ضرر العصبِ ، انتشار العدوى، الخ. ويمكن أن تصبح هناك عدوى جرثوميةِ في موقعِ ثقب الجسم، بشكل خاص عدوى Staphylococcus aureus. الذي يسب بالورم والاحمرار، والقيح حول موقع الثقب. ويمكن أن يكون السبب ببساطة عدم مهارة الشخص الذي قام بالثقب أو عدم نظافة أداة الثقب.
أما الخطر الحقيقي للثقب فيأتي من احتمال الإصابة بأمراض خطيرة مثل داءِ الكزاز، التهاب الكبد ب، التهاب الكبد سي، والايدز. ويمكن أن تنتقل كل هذه الأمراض إذا لم يتم تعقيم الأدوات بشكل جيد.
من ناحية أخرى، بعض الأشخاص يعانون من حساسية اتجاه بعض المعادن، على سبيل المثال الذهب عيار 14 يحتوي على نسبة كبيرة من النيكل الذي يمكن أن يكون سببا كافية للإصابة بالحساسية. وتظهر الحساسية على شكل احمرار، حكة، وتهيج لسطح الجلد مع بعض القروح الجلدية. لهذا يجب أن تستعمل مواد لا تسبب الحساسية مثل التيانيوم.
يعتمد وقت الشفاء أيضا على احتمال الإصابة بالعدوى، بعض الثقوب تحتاج من 3-4 أشهر للشفاء. مثلا ثقب الأنف يحتاج من 2-3 أشهر. كما أن الاهتمام بنظافة موقع الثقب أساسي في الوقاية من الأمراض.
يجب أن يوضع الثقب بعناية شديدة لأنه يمكن أن يؤثر على الأعصاب وقد يسبب تلف الأنسجة تماما. كذلك قد يسبب ندبا جلدية. في حالة الثقوب في الفم، يمكن أن يسبب ثقب اللسان فقدان حاسة التذوق، الخدر، تكسر أطراف الأسنان، وفقدان الشعور باللسان.




مشكورة حبيبتى على الافادة



خليجية



يعطيكـ العافيه يا قلبي



شكرلكم مروركم الكريم



التصنيفات
منوعات

أشعة إكس الأطباء يتجاهلون المخاطر والتأثيرات البعيدة للإشعاع!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نبات الملز ثلاثي الأسنان له تأثير وقائي ضد أضرارها

أشعة إكس.. الأطباء يتجاهلون المخاطر والتأثيرات البعيدة للإشعاع!

نبات الملز ثلاثي الأسنان

يحدث مرض الاشعاع عندما يتعرض الشخص للمواد المشعة. هذه المواد عبارة عن ذرات غير ثابتة تعطي طاقة نتيجة للتحلل التلقائي لأنويتها. وإذا كانت الطاقة المنبعثة من العناصر المشعة قوية لدرجة أن تزيح الإلكترونات من الذرات أو الجزئيات الأخرى في طريقها، عندها يمكنها قتل الأنسجة الحية. يعرف هذا النوع من الإشعاع بالإشعاع الأيوني. وحتى لو تعرضت خلية واحدة للإشعاع ، فإنه يمكنه أن يتلف أو يغير من تركيب تلك الخلية ، وهذا بالتالي يمكن أن يؤدي إلى السرطان. وعندما يتلف الحمض النووي DNA للخلية ، فإن هذا يؤدي إلى طفرات جينية تنتقل إلى الأبناء.
يعتمد نوع ومدى انتشار التلف الحادث نتيجة التعرض للإشعاع على الجرعة الكلية للإشعاع المستقبل ، وطول الوقت الذي تم خلاله التعرض للإشعاع ومكان وحجم الجزء المصاب من الجسد. ويزداد حجم التلف بزيادة درجة التعرض للإشعاع.
والجرعة العالية من الإشعاع قد تكون مدمرة لو تم استقبالها من الفضاء مباشرة لبضع دقائق. وتكون أقل ضرراً فيما لو تراكمت على مدار أسابيع أو شهور. وبالمثل فإن الإشعاع قد يكون محتملاً لو كان تأثيره فقط على نسبة صغيرة من أنسجة الجسم ، أو إذا لم تتأثر الأعضاء الحيوية. بعض الأنسجة تكون معرضة للإشعاع أكثر من غيرها ، فالخلايا التي يتم إحلالها بسرعة تكون أكثر حساسية من الخلايا التي يتم إحلالها على مدى فترة طويلة.
إن العناصر المشعة تكون عادة مشابهة في التركيب لنظائرها غير المشعة ويكون الاختلاف فقط في عدد النوترونات التي تحتوي عليها النواة. وهذا الشيء يفسر لماذا تكون التغذية مهمة في منع أو تثبيط التلف الحادث نتيجة التعرض للعناصر المشعة. وإذا لم يتناول الشخص كميات كافية من البوتاسيوم والكالسيوم والمعادن الأخرى في غذائه ، فإن جسمه سيقوم بامتصاص سترونشيوم-90 ( Strontuim-90 ) المشع أو العناصر الأخرى التي تشبه الكالسيوم في التركيب في حالة وجودها. وبالمثل إذا حصل الشخص على كمية كافية من البوتاسيوم في غذائه، فإن جسمه سوف لا يحتفظ بأي سيزيوم-137مشع يتعرض له. حيث إن هذا العنصر يشبه البوتاسيوم. وإذا كانت الخلايا قادرة على الحصول على كل المواد الغذائية التي تحتاجها من الطعام ، فإنه يقل احتمال امتصاصها للعناصر المشعة التي يزيد احتمال طردها من الجسم. وتأثير التعرض للإشعاع قد يكون حاداً نتيجة التعرض لجرعة وحيدة قوية أو قد يكون مزمناً. والتعرض الحاد للإشعاع قد يكون خطيراً جداً. ويسبب الشعور بالخمول والغثيان والقيء والهزال وفقدان التناسق مما يؤدي إلى حدوث التشنجات والجفاف والصدمات وقد يؤدي حتى إلى الموت. ولكن لحسن الحظ إن كمية ونوع التعرض الذي يسبب هذه الأعراض الخطيرة نادر الحدوث جداً. والأكثر حدوثاً هو التعرض المزمن أو التعرض لجرعات أقل من الإشعاع. وتشمل أعراض هذا النوع ظهور المياه البيضاء في العين وحدوث دوخة وإجهاد وصداع وغثيان. ومن أكثر المصادر شيوعاً للتعرض للإشعاع جرعات قليلة هو التعرض لأشعة إكس المستخدمة في مجالات الطب ، وكذلك الإجراءات التشخيصية والعلاجية التي تستعمل المواد المشعة. المصادر الأخرى للتعرض للإشعاع تشمل الراديون أو اليورانيوم الموجودة في التربة أو مواد البناء ودخان التبغ وبعض الأجهزة مثل التلفزيونات المحمولة والحسابات الآلية بشاشات الفيديو والألعاب الإلكترونية وأفران الميكروويف ، وأجهزة الراديو وأطباق الأقمار الصناعية ، وأجهزة اكتشاف الدخان. وبعض العاملين في مصانع معينة : مثل مصانع توليد الطاقة النووية وإنتاج العناصر المشعة للأغراض الطبية أو الصناعية يتعرضون بصورة أكثر من الآخرين لجرعات خطيرة من الإشعاع.

الأفوكاتو

والعلاج الإشعاعي لأمراض السرطان يتم فيه إعطاء جرعات مرتفعة من الإشعاع وخصوصاً للخلايا السرطانية. وفكرة هذا العلاج تعتمد على أن الإشعاع يقتل الخلايا السرطانية ، بينما الأنسجة السليمة التي لا يوجد لها الإشعاع تتأثر بصورة خفيفة وليس من العجب أن تكون الآثار الجانبية لهذا النوع من العلاج حدوث مرض الأشعاع مع ظهور الأعراض التقليدية المعروفة مثل الغثيان والقيء والصداع والضعف وفقد الشهية وسقوط الشعر.
هل التعرض لأشعة إكس مضر بصحة الإنسان ؟
يكثر اليوم فحص الأسنان بأشعة إكس لتحديد مواقع التجاويف. كما يستعمل الأطباء أشعة إكس لتحديد كسور العظام ولمتابعة سلامة الجهاز الدوري والتنفس وكذلك لتحديد مكان الأورام وأماكن الاختلال الوظيفي وكذلك تطلب النساء دوماً تصوير منتظم للثدي لتحديد الحالات المبكرة من سرطان الثدي. وبرغم الاستعمال الواسع لأشعة إكس ، فإن الأطباء وأطباء الأسنان والمعالجين بتقويم العظام والعاملين بالمستشفيات يتجاهلون المخاطر والتأثيرات البعيدة للإشعاع حتى في كمية صغيرة ، ومن بين المخاطر التي تحدث نتيجة التعرض لكمية صغيرة من الإشعاع من أشعة إكس حدوث العقم ، وتلف الخلايا والسرطان. والنساء اللاتي يتعرضن لأشعة إكس أثناء الحمل يعانون من خطر حدوث الإجهاض أو ولادة أطفال بعيوب خلقية.

الليمون

ويمكن تحديد مستوى الإشعاع من أشعة إكس بقياسه بوحدات تسمى Roentgen وقد سجلت الأكاديمية الدولية للعلوم ان التعرض المفرد أو المتراكم ل 10 ملي رونتجين من إشعاع إكس يزيد مخاطر حدوث السرطان ، وهذه هي نفس الكمية من الإشعاع التي يتعرض لها الصدر أثناء إجراء الأشعات عليه في حالات السل الرئوي. وتصوير الثدي يتطلب جرعات أقل من ذلك، ومع ذلك فهناك دلائل متزايدة تشير إلى أنه لا يوجد مستوى مأمون للإشعاع. والتعرض للإشعاع لفترات طويلة يمكن أيضاً أن يدمر جهاز المناعة في الجسم.
الوقاية من مرض الإشعاع:
هناك عشب هو الوحيد الذي يمكن استخدامه من الأعشاب وهو الملز ثلاثي الأسنان والذي يعرف أيضاً بالدغل Chaparral وعلمياً باسم Larrea tridentate. وهو نبات عشبي شوكي يصل ارتفاعه إلى حوالي مترين له أوراق صغيرة دقيقة التقسيم. الموطن الأصلي لهذا النبات صحاري جنوبي غرب الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك المكسيك. الجزء المستعمل من النبات هي الأجزاء الهوائية التي تحتوي على مواد راتنجية وحمض النوردي هيدروغواباريتيك يستعمل النبات على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية لعلاج مرض الزهري والروماتزم والعداوي البولية وبعض أنواع السرطان وبالأخص سرطان الدم. ويستخدم دهاناً للجروح والقروح والأمراض الجلدية بشكل عام والأكزيمات وحب الشباب. وله تأثير جيد على الوقاية من التأثير الضار للإشعاع. ويجب عدم استخدامه بانتظام لأكثر من أسبوع حيث أن الاستخدام الطويل لهذا العشب ربما يسبب ضرراً للكبد.
أما فيما يتعلق بالمكملات الغذائية التي تقي من التأثير الضار للإشعاع فهناك عدة مكملات إلا أن هناك مكملات هامة هي :
1 مساعدة الأنزيم Qio : هذا الإنزيم له دور كبير في حماية الجسم من الإشعاع الضار. يؤخذ 100مجم يومياً.
2 جلوتاثيوم + ل-سيستين : تخلص الجسم من المواد الضارة ، وتحميه من التأثير الضار للإشعاع. يؤخذ 500مجم من كل من هذين الحمضين الأمينين على معدة خاوية تؤخذ عادة مع الماء أو العصير وليس مع الحليب. كما يؤخذ معهما 50مجم من فيتامين ب6 ، وَ 100مجم من فيتامين ج وذلك من أجل امتصاص أفضل.
3 حمض البانتوثنيك ( فيتامين ب5 ) : يقوم بحماية الجسم ضد التأثيرات الضارة للإشعاع. يؤخذ بمعدل 200مجم قبل وبعد التعرض لإشعة إكس ، ثم 50مجم يومياً بعد ذلك.
4 حبيبات الليسيثين : يقوم على حماية أنسجة الخلايا من الإشعاع. يؤخذ ملئ ملعقة كبيرة بمعدل 3 مرات في اليوم مع الأكل ويمكن استعمال كبسولات الليسيثين في حالة عدم توفر حبيبات الليسيثين وذلك بمعدل 1200مجم 3 مرات في اليوم.
تعليمات هامة يجب إتباعها وهي :
1 تجنب أشعة إكس إلا إذا كانت ضرورية للغاية.
2 تناول ثمار الأفوكاتو والليمون وزيت العصفر وزيت الزيتون.
3 أشرب كميات وفيرة من الماء المقطر بالبخار.
4 أكثر من أكل التفاح وبالأخص النوع الأحمر حيث أنه غني بالبكتين الذي يتحد من الجسيمات المشعة.
5 تناول الحنطة السوداء ( الحنطة السوداء ليست القمح كما يعتقد بعض الناس فهي تختلف تماماً وليس لها علاقة بالقمح وتعرف ب Buckwheat ). حيث تحتوي على الروتين وهو من البيوفلافونيدات التي تحمي ضد الإشعاع.