التصنيفات
منوعات

[رهانات التربية والتكوين؛ التأخر الدراسي وأسبابه]

التَأخر الدراسِي و أسبآبه

يعتبر التأخر الدراسي من أهم المشكلات التي تعوق تقدم المدرسة الحديثة وتحول بينها وبين أداء رسالتها على الوجه الأكمل، فهي تحتل مكانا بارزا في تفكير المشتغلين في مجال العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية.
قد يرجع التأخر الدراسي الى أسباب ذاتية، كما يرجع الى أسباب اجتماعية ناشئة عن الظروف الأسرية أو البيئة المحيطة بالتلميذ أوأقرانه الذين يحدث بينهم وبينه تفاعل ويصادقهم .
ويمكن تقسيم الأسباب الذاتية الى قسمين : أسباب خلقية وأسباب وظيفية :
1 – الأسباب الخلقية هي التي تتعلق بالنواحي الوراثية، ومن أمثلتها حالات الضعف العقلي التي تنشأ نتيجة لعيوب وراثية متعلقة بالجينات، أو نتيجة للعيوب dir=ltالدة كحالات الولادة العسيرة أوبسب الاصابة بالتهاب في المخ مثلا .</SPAN>
وقد تكون الصحة العامة للتلميذ عاملا من عوامل تخلفه في الدراسة، فالتلميذ الذي يعاني فعلا من فقر الدم الحاد أو من ضعف حيويته العامة لا يستطيع بسهولة أن يركز على الدروس كما يعاني من التعب والانهاك بسرعة أكبر من غيره .
وقد يكون للعيوب الخلقية المتمثلة في ضعف الابصار أو ضعف في السمع أثرا كبيرا في احداث التأخر الدراسي : فجلوس التلميذ الذي يعاني من هذه النواحي في موضع متأخر من الفصل أي جلوسه في الصفوف الأخيرة من الفصل وعدم استعماله الوسائل المعينة مثل السماعات ( لضعاف السمع ) أو النظارات الطبية ( لضعاف الابصار) يؤثر على مستوى تحصيل هذا التلميذ ؛ فالتلميذ هنا يفوته كثير من شرح المدرس، وصعوبة متابعته لشرحه، مما يؤثر على فهمه ومتابعته للدرس، وعلاج كل ذلك سهل وميسور متى تم اليقين من الأسباب المؤدية الى تأخر التلميذ .
وكل هذه الصعوبات في متابعة عملية التعلم المدرسي تستهلك جزءا كبيرا من طاقة التلميذ ولا يبقى منها ما يكفي توجيهه الى الدروس والدراسة .
2 – الأسباب الوظيفية هي الحالات التي يكون التأخر الدراسي راجعا فيها الى عوامل غير وراثية بل الى أمور بيئية، حيث يكون ذكاء التلميذ هنا عاديا، ولكن هناك معوقات تحول دون الاستفادة من هذا الذكاء في عملية التحصيل المدرسي ويمكن تقسيم هذه العوامل والأسباب الى قسمين هما :
أ – أسباب وظيفية متعلقة بالمتأخر دراسيا : وهي العوامل والأسباب التي ترتبط بالمتأخر دراسيا، مثل : اتجاهاته النفسية نحو العمل المدرسي، فاتجاه التلاميذ نحو المواد الدراسية أمر على جانب كبير من الأهمية، فقد ينفر تلميذ من التلاميذ من الرياضيات متأثرا في ذلك لا بانخفاض قدرته العددية، وانما باتجاهه من مدرس الرياضيات وطريقته في الشرح والايضاح أو في أسلوب تعامله مع التلاميذ .
ان مسؤولية التخلف في مادة دراسية معينة كثيرا ما تقع على عاتق أول مدرس قام بتدريس هذه المادة للتلميذ، اما عن طريق عدم تجاوب التلميذ مع هذا المدرس، أولأن أسلوب هذا المدرس في تناول أساسيات المادة كان أسلوبا عقيما وخاطئا .
ومن الأمور المتعلقة بالمتأخر دراسيا انشغاله بمسائل عاطفية أو بمشكلة من مشكلاته الخاصة، أو الطريقة الخاطئة في استذكار ومراجعة مواده الدراسية، وتقوم الصفات الشخصية للتلميذ بنصيب فيما يتعلق بقدراته على المثابرة والتنظيم والتلخيص وما الى ذلك . ومازال هناك تأثير الأقران وخصوصا لو كانوا من رفقاء السوء، ويجب ألا ننسى المرض الطارئ والغياب والتنقل بين الفصول أو بين المدارس، الى غير ذلك من الأسباب المتعددة للتأخر الدراسي .
ب – أسباب وظيفية متعلقة بالأمور البيئية والاجتماعية لمتأخر دراسيا : وهي العوامل المحيطة بالمتأخر دراسيا والتي تؤثر تأثيرا ديناميكيا على درجة تحصيله المدرسي .
ان العوامل الاجتماعية سواء البيئية منها أو سواء الأسرية أو أثر الرفاق تشمل جانبا لا يستهان به في حالات التأخر الدراسي، وتمثل في الواقع الغالبية العظمى في هذه الحالات .
ومن هذه المؤثرات البيئية موقع سكن التلميذ وأساليب المواصلات المستخدمة في التنقل الى المدرسة ، ودرجة ازدحام الحي الذي يعيش فيه التلميذ، ودرجة ازدحام مسكنه، والعلاقات بين أفراد الأسرة وغيرها .
ويجب الاشارة هنا الى أن هناك أحياء متخلفة حضاريا واجتماعيا وثقافيا وهذه الأحياء تنتشر فيها مؤثرات الانحلال الخلق وتفريخ الجريمة، وهي بهذا تستهوي التلاميذ وخصوصا المراهقين منهم، وتؤثر في درجة انتظام التلاميذ في مدارسهم وفي متابعة الدراسة، مما يؤثر في درجة التحصيل ومن هنا تحدث حالات التأخر الدراسي .
كما أن حالة المسكن الداخلية من حيث الازدحام لها تأثير مباشر في انتاج التلميذ وفي انتظامه المدرسي، ذلك أنا لمسكن المزدحم لا تتحق فيه للتلميذ فرص الاستذكارواعداد الواجبات وانجاز الفروض وما اليها، ويجب ألا ننسى في هذا الصد وجود المغريات التي تجذب التلميذ بعيدا عن الدرس ( مثل تشغيل الأسرة لأجهزة الراديو والتيلفزيون والمسجلات والسديات أو لبرامج معينة في الاذاعة أو الأفلام التليفزيونية أو عبر الانترنيت أثناء مذاكرة التلاميذ ). وتؤدي درجة تعليم وثقافة الوالدين وعيهما العام وقدرتهما على الاجابة عن بعض الشروحات والاستفسارات في المواد الدراسية ومحاولتهما مساعدة التلميذ على وضع خطة مناسبة للاستذكار والبحث، دورا هاما لا يمكن تجاهله في مستوى التحصيل الدراسي .
كما يؤدي الجو النفسي والمناخ الاجتماعي للبيت دورا هاما وأساسيا في مجال التأخر الدراسي : فالمنزل الذي يعاني من حالات التصدع الأسري أي يسيطر على جوه النفسي والاجتماعي التشاحن والخلاف بين أفراده يؤثر على امكانات البيئة الملائمة لتلبية احتياجات المجتمع المدرسي سواء في نواحي التحصيل أو من حيث الاقبال على نواحي النشاط الجسمي والعقلي والاجتماعي بصوره المتعددة .
كما أن سلوك الوالدين واتجاهاتهم النفسية نحو التلميذ تعتبر من العوامل التي قد تسهم الى حد كبير في حالات التأخرالدراسي : فالكراهية والاهمال من جانب الوالدين أو أحدهما كمضايقة الطفل أو عقابه بشدة أو اهماله أو تهديده بالطرد من البيت أو حبسه ، أواطلاقه في الشوارع لساعات طويلة، أو عدم العناية بمظهره من حيث النظافة والملبس أو تركه جائعا بدون غذاء لمدة معينة والى ذالك، كل هذه العوامل قد تسهم بطريقة مباشرة في احداث ظاهرة التأخر الدراسي .

مقال : جريدة " النهار المغربية " صفحة " رهانات التربية والتكوين " العدد 428 .

منقول للفائدة




م/ن



خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

مشكلة التأخر الدراسي .!!

مشكلة التأخر الدراسي
مشكلة تربوية اجتماعية يعاني منها التلاميذ، ويشقي بها الآباء في المنازل، والمعلمون في المدارس، وهي من أهم المشكلات التي تشغل المهتمين بالتربية والتعليم في العالم؛ لأنها تحدد إمكانيات الدول المادية والبشرية، ويتضح حجم المشكلة إذا عرفنا أن (20) تلميذًا من بين كل (100) تلميذ يعانون من هذه المشكلة.
ويقصد بالتأخر الدراسي قلة التحصيل الدراسي للطفل بالمقارنة بمستوي زملائه.
فالطفل المتأخر دراسيَّا: هو التلميذ الذي يكون مستوي تحصيله دون مستوي نظرائه ممن هم في مثل سنه، أو يكون مستوي تحصيله أقل من مستوي ذكائه العام.

سمات وخصائص المتأخرين دراسيًا:

أولاً:السمات والخصائص العقلية.
*- نقص الذكاء، ويكون أقل من المتوسط.
*- عدم القدرة علي التركيز والانتباه، وضعف الذاكرة.
*- ضعف التفكير القائم علي الاستنتاج، واضطراب الفهم.
*- القدرة المحدودة علي التفكير الابتكاري والتحصيل.
*- عدم القدرة علي التفكير المجرد واستخدام الرموز.
*- الفشل في الانتقال المنظم من فكرة إلي أخري.
*- التحصيل بصفة عامة دون المتوسط، وفي مواد خاصة ضعيف.
ثانيًا: السمات والخصائص الجسمية:

*- الإجهاد والتوتر والكسل.
*- الحركات العصبية والتوتر.
*- ضعف الصحة العامة.
*- ضعف الحواس كالسمع والبصر والشم والتذوق.
ثالثا: السمات والخصائص الانفعالية:
*- العاطفة المضطربة والقلق والخمول والبلادة.
*- الاكتئاب وعدم الثبات الانفعالي.
*- الشعور بالذنب والشعور بالنقص والفشل والعجز واليأس.
*- الغيرة والحقد والخجل.
*- الاستغراق في أحلام اليقظة وشرود الذهن والعدوان.
*- الانسحاب من المواقف الاجتماعية والانطواء.
رابعا: السمات والخصائص الشخصية والاجتماعية:
*- القدرة المحدودة في توجيه الذات، أو التكيف مع المواقف الجديدة أو المتغيرة.
*- الانسحاب من المواقف الاجتماعية، ومن ثم الانطواء والعزلة والسلبية والانحراف.

أسباب التأخر الدراسي:

هناك أسباب تتعلق بالتأخر الدراسي منها ما يتعلق بالطفل، ومنها ما يتعلق بالمدرسة أو المنزل، بالإضافة إلي وجود أسباب أخري مساعدة لهذه المشكلة.
أولا: الأسباب التي تتعلق بالطفل:

(1) أسباب عقلية: والمراد منها هو ضعف الذكاء العام للطفل، والذي يعد من أقوي الأسباب في التأخر الدراسي.
(2) أسباب جسمية: والمراد منها هو اضطرابات النمو الجسمي، وضعف البنية والصحة العامة، والأمراض الطفيلية المزمنة، واضطرابات إفرازات الغد، والعاهات الجسمية كطول البصر وقصره وعمي الألوان، بالإضافة إلي حالات الاضطراب التي تصيب اللسان وأجهزة الكلام، مما يسبب صعوبة النطق.
(2) أسباب انفعالية: كشدة الحياء، والقلق وعدم الاستقرار.
ثانيًا: الأسباب التي تتعلق بالمدرسة:
– سوء توزيع التلاميذ في الفصول وعدم مراعاة التناسق والتجانس أثناء توزيعهم.
– عدم الانتظام في الدراسة، وذلك بتكرار الغياب والتأخر.
– كثرة تنقلات المعلمين وعدم استقرارهم.
– الإدارة الدكتاتورية والتنظيم السيئ بالمدرسة.
– طريقة التدريس والمناهج التي لا تتمشى مع أهداف التربية الحديثة، وعدم إدراك الفروق الفردية بين التلاميذ.
ثالثا: الأسباب التي تتعلق بالمنزل، ومنها:
– المستوي الاقتصادي الذي يلعب دورًا خطيرًا في عملية التأخر الدراسي أو عدمه.
– المستوي الثقافي كأن يكون الطفل مثلا في بيئة لا تهتم بالتعليم، مع عدم توفر الجو المناسب له عند المذاكرة.
– الجو المنزلي: والمقصود منه كثرة المشاحنات والخلافات داخل الحياة المنزلية، أو استبداد الآباء والتفريق بين الأبناء في المعاملة، أو قسوة زوج الأم أو زوجة الأب، أو التدليل أو الإهمال، أو العقاب المستمر، أو الابتعاد عن غرس القيم الدينية.
كل هذا يسبب القلق والاضطرابات للطفل مما يؤثر علي حياته، ويكون نتيجة ذلك تأخره الدراسي.

رابعًا: العوامل المساعدة للتأخر الدراسي:
هناك بعض العوامل التي تسهم في تأخر الطفل دراسيًا وذلك:
كفقدان التوازن العاطفي، وانحطاط المستوي الثقافي في المنزل، وعدم المواظبة علي الحضور في المدرسة، والفقر المادي في المنزل.
علاج التأخر المدرسي:
1- دور المدرسة:
لمدرسة دور كبير في التغلب علي مشكلة التغلب الدراسي وذلك عن طريق:
– الاهتمام بالفروق الفردية.
– التقليل من عدد التلاميذ في الفصول ذات المستوي العلمي الضعيف مع زيادة عدد المعلمين.
– حذف المواد الدراسية التي لا تتناسب مع عقول الصغار وتصوراتهم.
– الاهتمام بالتوجيه التربوي والمزيد من الإعداد الجيد للمعل.
– محاولة تضييق الفجوة بين الدراسة النظرية واقع المجتمعات.
– الاهتمام بالنواحي الاجتماعية وحل ما يواجه الأطفال الذين يعانون من التأخر الدراسي من مشكلات.
– الاهتمام بالمناهج الدراسية، وطرق التدريس، وسائل الإيضاح التعليمية.
– الاهتمام بالنواحي الصحية للتلاميذ، وعمل فحوص دورية لهم.
– أن تهيئ المدرسة الجو المدرسي الصالح وفق حاجاتهم ورغباتهم وميولهم وزيادة ألوان النشاط المحب إليهم.
– أن يسمح للأطفال بممارسة ألوان النشاط والحركة داخل الفصل، وبفناء المدرسة، وسط الهواء الطلق والشمس الساطعة في بعض الأوقات، مع تزويدهم بعض الألعاب التعليمية الهادفة.
– ويختلف علاج التأخر الدراسي باختلاف السبب، فإذا كان السبب ضعف حيوية الطفل فإنه يعرض علي طبيب المدرسة أو الوحدة العلاجية.
وإذا كان السبب هو ضعف البصر، يعرض علي الطبيب المختص، ويجلس الطفل قريبا من السبورة.
أما إذا كان التأخر بسبب انحرافات مزاجية وعوامل نفسية، فيستعان بالعيادات النفسية، ويفضل وجود مرشد وموجه نفسي في كل مدرسة يعاون المعلمين.
– وهناك حالات يكون سببها المعلم، نتيجة طريقته في التدريس، أو قسوته، أو الازدحام في الفصل، مما يؤدي إلي عدم استفادة الأطفال منه، لذلك عليه أن يطور من طرق تدريسه، وأن يفهم نفسيات ومشكلات التلاميذ، وأن يعد لكل منهم بطاقات تبين حالاتهم ومشاكلهم، ويبين العلاج الذي يناسبهم.
وفي بعض الحالات يفضل عمل مجموعات دراسية لهؤلاء التلاميذ لتعويض ما فاتهم بسبب المرض أو الغياب.
2- دور الأسرة:
أما عن دور الأم والأسرة في علاج التأخر الدراسي فيجب مراعاة ما يلي:
– العمل علي تنمية ذكاء الطفل.
– الاهتمام بالطفل صحيَّا.
– الاهتمام بتغذيته جيدًا.
– العمل علي تخليص الطفل مما يعانيه من اضطرابات نفسية، وتصحيح علاقته بالمجتمع والناس من حوله.
– العمل علي تنقية الجو الأسري الذي يعيش فيه من الخلافات والمشاحنات، وتنمية إحساسه بالأمان والاستقرار.
– متابعة الطفل من خلال زيارته بالمدرسة، والاطلاع علي كتبه وكراساته، والوقوف علي مستواه الدراسي.
– العمل علي ترغيب الطفل في المدرسة والدراسة.




واذا اعجبكم موضوعي
قيموني
فديتكم




يسلمؤوؤو حبيبتي ~ موضوع مميز و في قمة الروؤوؤعه ~}

لا عدمنآأك ِ؛




خليجية



الشكر لكم

واجبي اني اكون معكم
غلاتي




التصنيفات
التربية والتعليم

الضعف العقلي وتأثيره في التأخر الدراسي

المتأخرون دراسيا هــم أولئك التلاميـذ الذيــن لا يستطعــون بسبـب قـدراتهـم المحـدودة ، أو أى عامــل آخــر أن يواصلوا التحصيل المدرسى الذى يمكن للتلميذ العادى أن يحصله .
والذين يصبحون فى حاجة الى تعليم من نوع خاص يمكن أن يتم فى مدارس خاصة ، أو بتحوير للبرامج فى مدارسهـم ، ولا يصـح أن نعتبـر تلميـذا متأخــرا دراسيـا مـا لـم يكــن قــد وضـع تحـت الملاحظـة مـدة كافيـة وأن يكـون قــد وصل الى منتصف المرحلة التعليمية متأخـرا عـن زملائه مما يعادل عامين أو صفين دراسين على الاقــل ، ويعنى ذلك أنـه لا يمكننا أن نقـول أن تلميـذا متآخـر دراسيا قبـل وصـولـه الـى السنـة الخامسة الابتدائية على الاقل ولا يعنى التآخر الدراسى أن يكون الطفل متآخرا عقليا ، اذ ان التآخر الدراسىله اسباب عديدة أخرى بجانب ضعف العقل وهذه الاسباب يمكن تقسيمها الى اسباب عضوية واخرى نفسية اجتماعية

أمــا الاسبـاب العضوية فيمكن تقسيمها بالتالى الى الضعف العقلى وعـوامل عضـوية أخـرى لا تـؤدى الــى الضعف وأن أدت الى التآخر الدراسى كبعض حالات للضعف العقلى المصحوب بعجز الابصار – وهـو مرض عائلى وكحالات ضعف العقـل المغولى والى اسباب أخرى مثل حالات الحساسية ، وعدم التوافق بين دم الام ودم الجنين ، وكذلك حـالات الالتهاب السحائى ، والالتهاب المخـى ، والــزهرى الـوراثـى ، الصـرع المبكــر ، وبعض الامراض الذهنية كفصام الطفولة وبعض اضظرابات التمثيل الغدائى … الـخ هـولاء الاطفال اذاما لو حظوا مبكرا واستشير الطبيب فى امرهم ، أمكن علاجهم والحصول على نتائج مرضية
أما الاسباب العضوية الاخــرى التى لا يصحبها بالضـرورة ضعف عقلى ، فمنها المقومات العضوية كضعف البصر و السمع وضعف النمـو وهناك اصابات فى المخ تؤثر فى بعض القدرات الخاصة ولكنها لا تؤدى الـى ضعف عقلى عام ، كما أن امراض الطفولة المبكرة التى تكون شديدة الوطاة قد تؤخر النمو العقلى ولكنها لا توقفه . يضاف الـى هـذا تاخر القـدرة على الكـلام التى تـؤثـر على التحصيل الدراسى رغم انها لاتـؤثـر على القدرات غيـر اللفظية ، كما أن هناك نـوعا مـن بـطء النمو العقلى الذى يؤدى الى التآخر الدراسي ولكن مثل هذا الطفل قد يصل الى المستوى العادى فيما بعد
امـــــــا العــوامل النفسية والاجتماعية فلها أيضا تأثيـرها على التحصيل المدرسى وكذلك قـد تكون العلاقات العاطفية بيــن الطفـل وأبـوية أوبينه وبين أفــراد الاسرة سيئـة ممـا يشتت انتباهــه ويشغلـه بغيـر دروسـه
أمـــــــا دور المدرسة فى التآخرالدراسى فهو بالغ الخطورة وجدير بالعناية فان التلميذ قد يكون غير متوافق اجتماعيا مـع زملائـه كمـا قد يكون التآخر راجعا الى المدرس نفسه كان يكون قاسيا أو مخيفا مما يؤدى الى قلـــق التلميـذ وخـوفه مـن التعبيـر عــن ذاتـــه .




م/ن



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

التأخر اللغوي عند الاطفال الاسباب والنتائج

التأخر اللغوي عند الاطفال ..الاسباب والنتائج

يمنع وضع روابط لمواقع اخرى

لعل أكثر الكلمات التي يطرب لها الوالدان ويتقون إلى سماعها، هي الكلمة الأولى التي ينطقها طفلهم والتي غالبا ما تكون كلمة «ماما» أو« بابا»، وذلك عندما يكون الطفل في سن الأحد عشر شهراً أو أقل قليلا. وبعد أن ينطق الطفل هذه الكلمة يحدث تطور تدريجي وسريع في اللغة، ويعبر الطفل مراحل متعددة وصولا إلى مرحلة القدرة على تكوين جمل طويلة ومركبة من عدد كبير من الكلمات باستخدام قواعد اللغة المتعارف عليها. وما أن يصل الطفل إلى سن السادسة، حتى نجد أن قدراته اللغوية قد اكتملت أو كادت.

إن بعض الأطفال ولأسباب، والتي سوف نستعرضها فيما بعد، يخفقون في اكتساب اللغة فقد تظهر الكلمة الأولى في سن ثلاث سنوات أو حتى بعد ذلك وقد يصل الطفل إلى سن ست سنوات وقدراته اللغوية لا تزيد عن بضع كلمات بسيطة يستعملها في مختلف المواقف. وقد يحدث أن يتأخر في اكتساب جوانب معينة في اللغة، أو أن يكون لديه بطء واضح في مراحل التطور اللغوي حيث يحتاج إلى وقت أطول من الأطفال الآخرين لتعلم واكتساب جانبا معينا في اللغة مثل استعمال قواعد مبنى الجملة أو الكلمة أو القدرة على التعبير باستخدام جمل صحيحة وطويلة.

الاضطراب اللغوي أو الإخفاق في اكتساب اللغة له مظاهر وأشكال عديدة ومتنوعة والتي سوف نستعرضها بالتفصيل في مقال لاحق، ونكتفي هنا بالقول أن الاضطراب اللغوي قد يكون في جانب فهم اللغة والتعليمات الشفهية أي في الجانب الاستقبالي من اللغة، وقد يكون في جانب إنتاج اللغة والقدرة على التعبير اللغوي وقد يشمل كلا من الجانبين معا.

وعند الحديث عن اضطراب اللغة التعبيري فقد يكون شاملا لجميع المظاهر التعبيرية أي يشمل القدرة على تكوين الكلمات واستخدام القواعد الصوتية phonology واستخدام قواعد النحو والصرف والقدرة على استعمال اللغة واستخدامها بشكل صحيح.

الاختلاف بين اضطراب اللغة واضطراب الكلام قبل الخوض في أسباب الاضطرابات اللغوية، نشير إلى وجود اختلاف بين اضطراب اللغة واضطراب الكلام أو نطق الأصوات اللغوية فقد يحوز الطفل على قدرات لغوية عادية إلا انه يعاني من صعوبة أو عسر في النطق، أي أن اضطرابات النطق هي شيء مختلف عن الاضطرابات اللغوية من ناحية الأسباب والمظاهر والتعامل معها من ناحية التقييم والعلاج يختلف كذلك بشكل جذري عن الاضطرابات اللغوية.

ومنبع هذا الاختلاف هو الاختلاف الحاصل بين اللغة والكلام فاللغة هي قدرة ذهنية مكتسبة يتواصل بها الفرد مع الآخرين وهي مجموعة من المعارف والتي تشمل المعاني والمفردات والقواعد التي تنظمها أو تضبطها، وهذه اللغة تتولد في ذهن الفرد وتمكنه من إنتاج وفهم العبارات والجمل المسموعة أو المكتوبة.

بينما الكلام ما هو إلا حركة أعضاء النطق في إنتاج الأصوات اللغوية أي إنها رموز منطوقة نتيجة حركة أعضاء النطق. والكلام وسيلة تعبير عن اللغة وهناك وسائل تعبير أخرى غير كلامية مثل الكتابة وإشارة اليد ولغة الجسم وغير ذلك من وسائل التعبير.

العوامل المساعدة على تعلم واكتساب اللغة

اكتساب اللغة وتطورها عند الأطفال لا يمكن أن يتم بمعزل عن توفر عوامل وظروف معينة يوضحها الشكل التالي:

الشكل السابق يرينا مجموعة من العوامل التي تمكن الطفل من اكتساب اللغة وتعلمها بشكل تلقائي دون أن يحتاج إلى مساعدة خاصة في ذلك، وهذه العوامل هي:

– القدرات الحسية السليمة، وأهم هذه الحواس هي حاستا السمع والبصر.

– القدرات العقلية السليمة. من المعروف بأنه كلما زادت نسبة الذكاء عند الطفل كلما زادت قدرته على فهم ما يسمع من عبارات وجمل (أو يقرأ عندما يتعلم القراءة) وزادت حصيلته اللغوية وتطورت قدرته على إدراك العلاقة بين الكلمات في الجملة وبذلك تتطور قدراته اللغوية بشكل سريع.ويرى مجموعة كبيرة من الباحثين في مجال التربية وعلم النفس أن النمو العقلي مرتبط إلى حد كبير بالنمو اللغوي عند الطفل فكلما تطورت قدراته اللغوية كلما تطورت قدراته العقلية.

– الاستعداد الفطري لاكتساب اللغة. ويطلق عليه البعض مسمى « الملكة اللغوية» وهي الاستعداد الفطري عند الطفل لتعلم اللغة ويشمل الاستعداد الذهني أو العقلي الذي يمكن الدماغ من القيام بوظائفه في تعلم اللغة من خلال التعامل مع المدركات الحسية (المعلومات) الواردة إلى الدماغ من الحواس المختلفة وبشكل خاص حاستي السمع والنظر، والقدرة على وتصنيف وتخزين واسترجاع هذه المعلومات أو المدركات، ويشمل كذلك القدرة على ملاحظة وتقليد الآخرين في نطق أو ترديد النماذج اللغوية.

– البيئة اللغوية، المحفزة.فاللغة هي سلوك إنساني ولا تكتسب بمعزل عن الآخرين وبشكل خاص أسرة الطفل والمحيطين به.

تفاعل هذه العوامل وتكاملها عند الطفل تمكنه من اكتساب اللغة، وبالمقابل غياب أو ضعف عامل واحد من هذه العوامل لابد وأن يترك تأثيره السيئ في قدرة الطفل على اكتساب اللغة والأداء التواصلي بشكل عام. ومن الشأن التدخل المبكر الصحيح والفعال أن يساعد الطفل على اكتساب اللغة أو أن يخفف من الاضطراب اللغوي الذي يعاني منه الطفل إلى الحد الذي يمكنه من التواصل مع المحيطين به.

أسباب الاضطرابات اللغوية عند الأطفال:

وصلنا في حديثنا إلى الحديث عن أسباب اضطرابات اللغة عند الأطفال، بداية نشير إلى انه ليس من السهل دائما تحديد سبب معاناة الطفل من اضطراب في اللغة أو الإخفاق في تعلم واكتساب اللغة، فهناك عدد من الحالات يبقى السبب غير معروف حتى مع إتباع أدق الوسائل في التشخيص والتقييم.

لقد درجت العادة لدى المختصين باضطرابات اللغة والكلام أن يتم تقسيم اضطرابات اللغة إلى مجموعتين أساسيتين وهما:

أ- اضطرابات اللغة الأساسية أو المحددة.

ب- اضطرابات اللغة الثانوية.

ضمن المجموعة الأولى نجد مجموعة من الأطفال تعاني من اضطرابات في اللغة فقط دون معاناتها من اضطراب آخر، وقد ساد في الماضي مصطلح Developmental Aphasia أو Dysphasia للإشارة إلى هذه الفئة من الأطفال. حيث يتشابه اضطراب اللغة عند هذه الفئة من الأطفال مع اضطراب اللغة الذي نجده عند الأشخاص البالغين والذين فقدوا قدراتهم اللغوية أو أصيبت هذه القدرات باضطراب بعد إصابتهم بأذى معين (نزيف أو تجلط على سبيل المثال) في المناطق اللغوية في الدماغ والموجودة في نصف الدماغ الأيسر عند الغالبية العظمى من الناس.




التصنيفات
التربية والتعليم

التأخر الدراسي

المشكلة :
التأخر الدراسي كما يدل عليه الاصطلاح هو تدني التحصيل عن المتوسط مما قد يترتب عليه بعض السنوات .
سلوك المشكلة :
يلاحظ التأخر الدراسي مع ظهور نتائجالاختبارات الفصلية حيث تتضح المواد التي رسب فيها بعض الطلاب ، وقد تكون رسوب الطالبمتكرراً في مقرات معينة أو يحدث في مقرات متنوعة ، كما قد يكون رسوب من سنةلأخرى بمعنى تكرار هذا الرسوب في سنوات مختلفة ، وقد يكون حادثاً لأول مرة .
العوامل المساعدة على وجودالمشكلة :
أولاً: أسباب داخلية : مثل الأمراض والإعاقات والعيوب الحسية– وكذلك القدرات الذهنية – قلق الاختبارات – مشكلات انفعالية – نقص الانتباه .
ثانياً: أسباب خارجية وهي عديدة ومنها :
1- ظروف طارئة مثل مرض الطالب أو أحداث فيأسرته .
2- عادات الاستذكار .
3- موقف داخل المدرسة مثل مجموعة الأصدقاء .
4- طرق التدريس .
5- صعوبة الامتحانات .
6- ظروف أسرية مثل أسلوب معاملة الوالدين .
7- عوامل أخرى مثل كون الطفل في مدرسة جديدةأو تغيير مدرس المادة أو نقص التعزيز – اختلاف الطالب عن زملائه في السن أو الجسم.
8- انشغال الطالب الزائد بأنشطة أخرى مثلالمباريات والرياضة .
التعرف على المشكلة :
المرشد من خلال مراجعته لنتائج الامتحاناتوتسجيلها في سجلاته والسجل الشامل .
الأدوات التي تستخدم فيجمع معلومات عن المشكلة :
1- المقابلة .
2- السجل الشامل .
3- نتائج الامتحانات .
4- بعض الاختبارات النفسية مثل قلق الاختبارات، أنشطة وقت الفراغ ، الاندفاعية .. إلخ .
الأساليب الإرشادية :
1- الأساليب السلوكية حسب العامل المرتبطبالمشكلة مثلاً : الاسترخاء ، والتخلص التدرجي من الحساسية لحالات القلق والتعزيزلعادات الاستذكار الصحيحة وكذلك النمذجة .
2- العلاج بالواقع لزيادة المسئولية وتنظيمالوقت .
3- الاستشارات مع الوالد لحالات سوء المعاملة.
4- الاستشارات مع المدرسين لإعداد برنامجتعليمي علاجي .
5- مجموعات التقوية .
6- التدخلات الطبية للحالت التي لديها مشكلاتحسية في الإبصار أو السمع أو الحالات العصبية مثل الصداع أو النشاط الزائد ونقصالانتباه .
7- النصح .
8- مساعدات من داخل الأسرة في الجانب التعليميمن الوالدين أو الأخوة .



خليجية




يعطيك العافيه



خليجية



خليجية