و أجرى العلماء اختبارات على بعض الأفراد حيث تم تعريضهم لدخان السجائر لمدة ٣٠ دقيقة بشكل مشابه لما قد يحدث بالمطاعم أو الحانات حيث أظهرت النتائج تضرر الأوعية الدموية بالأفراد الأصحاء الغير مدخنين و توقف عمليات الجسم الطبيعية لإصلاح هذه الأضرار .

و أجرى العلماء اختبارات على بعض الأفراد حيث تم تعريضهم لدخان السجائر لمدة ٣٠ دقيقة بشكل مشابه لما قد يحدث بالمطاعم أو الحانات حيث أظهرت النتائج تضرر الأوعية الدموية بالأفراد الأصحاء الغير مدخنين و توقف عمليات الجسم الطبيعية لإصلاح هذه الأضرار .
كما أشار فرومبرغر إلى أنه يُفضل المبيت عند أحد الأصدقاء أو طلب رفقة أحد الأشخاص الموثوق فيهم بعد التعرض لذلك.
وكذلك يُفضل الاستغناء عن تناول المكيفات المحفزة للأعصاب، مثل القهوة والشاي والسجائر، حتى لا تزداد درجة استثارتهم.
كما ينصح فرومبرغر بمعاودة مسار الحياة اليومية سريعاً قدر الإمكان، ولكن دون التعرض لإجهاد أو الوقوع تحت ضغط عصبي، مؤكداً على أهمية أخذ قسط من النوم والراحة بشكل كاف وتناول أغذية صحية وكذلك ممارسة الأنشطة الحركية بانتظام.
وأضاف الطبيب الألماني أن التحدث مع أحد الأشخاص الجديرين بالثقة عن الحادث قد يساعد على تجاوز الأثر السلبي لمثل هذه التجارب الأليمة.
وبالنسبة لمَن يستمر لديه الشعور بالشد العصبي حتى بعد تنفيذ ما سبق، فينبغي عليه أن يتنفس بعمق وأن يعلم جيداً أن الخطر قد زال. ولكن في حال بقاء الشعور بعدم القدرة على تجاوز الأمر أو أنه لا يزال هناك مؤشر لما يُسمى بـ "اضطراب الضغوط التالية للصدمة"، فيُفضل البحث عن مساعدة طبية لدى طبيب نفسي أو معالج نفسي.
ووفقاً للخبير الألماني، فتُعد كل من اضطرابات النوم والحذر المبالغ فيه والقابلية للاستثارة والخوف والقلق وكذلك الشعور بالرعب، من الأعراض المتعارف عليها لهذه الحالة، والتي لابد أن تؤخذ على محمل الجد
وطبيعي فإن سكان بلدان وسط أوروبا القليلة الشمس، وخصوصا ألمانيا وبريطانيا، أكثر عرضة من غيرهم لحالة نقص فيتامين دي الناجم عن قلة الشمس، وهذا يعني أن العرب أو المهاجرين، الذين يعانون في بلدانهم من ضربة الشمس، صاروا في أوروبا يعانون من نقص الشمس أيضا.
وتشير آخر إحصائية أوروبية حول الأيام الماطرة في أوروبا إلى أن لندن خرجت من قائمة أكثر المدن مطرا تاركة محلها إلى مدينة هالة الألمانية (شرق) التي سجلت عام 2022 نحو 266 يوما ماطرا.
وتقول دراسة جديدة أجراها علماء جامعتي لودفيغسبورغ وغراتز، إن نقص فيتامين دي الناجم عن قلة التعرض للشمس، يمكن أن يسبب أمراضا سرطانية أخرى ويزيد مخطر السكري والجلطات القلبية ومرض الزهايمر.
دراسة طويلة
وهذه الدراسة طويلة المدى شملت 3200 شخصا طوال 8 سنوات تتراوح أعمارهم حول 62 سنة، تم اختيارهم من بين متطوعين، أثبتت الفحوصات أن فيتامين دي يقل في أجسامهم بمقدر الضعف عن المعدل المطلوب.
وكانت النتيجة الأولى، من متابعة أوضاعهم الصحية طوال 8 سنوات، هي أن خطر الموت المبكر يهددهم ضعف ما يهدد الآخرين الذين يتمتعون بمستوى طبيعي من فيتامين دي في دمائهم، وكان المرضى عرضة بنفس الدرجة للجلطات القلبية والسكتات الدماغية ومرض السكري وبعض أنواع الأمراض السرطانية.
وسبق لدراسات سابقة أن توصلت إلى نتائج مماثلة، إلا أن الدراسة الأخيرة تفوقت على غيرها من ناحية عدد المرضى وتغطية الفترة الزمنية التي تم خلالها متابعتهم.
ويرى البروفيسور نيكولا فورم، أستاذ علم التغذية من جامعة ميونخ، أن اهتمام العلماء بفيتامين دي في السنوات القليلة الماضية قد ارتفع منذ الكشف عن وجود مستقبلات عصبية خاصة بفيتامين دي في كل نسيج وعضو تقريبا من جسم الإنسان، إذ أصبح من الواضح أن هذا الفيتامين أهم بكثير مما كان المعتقد فيه حتى الآن ويلعب دورا أساسيا في العديد من الوظائف الحيوية في جسم الإنسان.
نقص فيتامين دي
ويمكن لجسم الإنسان، بمساعدة عملية تركيب تجري بمساعدة أشعة الشمس، أن يحصل على 90 في المائة من حاجته، لكن قلة التعرض للشمس تؤدي إلى نقص هذا الفيتامين، ولهذا فإن البروفيسور فورم يتعامل مع فيتامين دي كـ«هرمون» يمكن أن يخل أو أن يعزز الكثير من عمليات الاستقلاب.
وأشار فروم إلى أن الزيادة في التعرض لأشعة الشمس لا تختلف عن نقص التعرض لها. ويكفي الإنسان 14 دقيقة يوميا، حسب نوع بشرته، للاكتفاء بما يبنيه الجسم من هذا الفيتامين، وتبين عند تحليل أشعة الشمس أن أفضل فترة لـ«شحن» الجسم من الشمس بفيتامين دي هي الفترة الممتدة بين العاشرة صباحا والثانية بعد الظهر.
وهناك آلية خاصة في الجسم للوقاية من فرط التعرض للشمس، ويعمل هذا النظام على وقف التزود بالمزيد من فيتامين دي بعد 20 ـ 30 دقيقة من تعريض الجسم العاري للشمس القوية.
ويؤكد معهد روبرت كوخ الألماني تحذيرات الأطباء من نقص تعرض الألمان لأشعة الشمس، فتحدث عن دراسة تثبت أن 63 في المائة من الأطفال و58 في المائة من البالغين يعانون من انخفاض معدلات فيتامين دي في دمائهم. وتوصلت الدراسة إلى هذه النتائج بعد فحص 10 آلاف طفل و4 آلاف بالغ من مختلف الولايات والأعمار.
وحذرت الدكتورة بريتا هنتزبيتر من مخاطر هذا النقص على عظام الأطفال رغم معرفتها بأن كمية 20 ميكروغرام/لتر، المحددة كأقل حد ممكن لفيتامين دي في الجسم، يمكن أن تكون نسبية من منطقة إلى أخرى.
المشكلة هي أن النقص القليل في فيتامين دي يمكن أن يترك آثاره بعد مرور وقت طويل، بشكل تنخر عظام عند المسنين أو بشكل سكته دماغية أو قلبية حسب رأي أستاذ التغذية في جامعة هوهنبيرغ البروفيسور كونراد بيزالكي. ويقارن بيزالكي جسم الإنسان بالسيارة الحديثة التي تستهلك زيتا أقل، لكنها ستتقوض يوما فجأة ما لم يستبدل زيتها بين فترة وأخرى.
وينطبق نفس الوصف عند الحديث عن مخاطر نقص فيتامين دي على الأطفال والشيوخ، لأن من لا تنبني عظامه بشكل متين في مرحلة الطفولة، سيعاني بالتأكيد في الشيخوخة من تنخر العظام والتهابات المفاصل.
وتزداد المخاطر في الكبر لأن بشرة الإنسان بعد سن 65 سنة تفقد20% من قدرتها على تركيب فيتامين دي بمساعدة أشعة الشمس ويؤكد بيزالكي أن على أصحاب البشرة الغامقة، أي المهاجرين في شمال أوروبا، الاستحمام شمسيا أكثر من غيرهم لأن الصبغة في الجلد تحتاج إلى وقت تشمس أطول كي تنتج نفس الكمية من فيتامين دي.
ولهذا فإن ذوي البشرة الأغمق أكثر عرضة من غيرهم للأمراض الناجمة عن نقص فيتامين دي.
وللوقاية من التعرض لأشعة الشمس:
• البقاء بعيداً عن الشمس عندما تكون في أوج شدتها (بين الساعة العاشرة صباحاً والرابعة بعد الظهر)
• استخدام الواقي الشمسي بدرجة حماية 15 أو أعلى
• ارتداء ملابس واقية
• ارتداء نظارات شمسية تؤمن حماية تامة من الأشعة فوق البنفسجية
• تجنب المصابيح الشمسية وأسرة التشمس
وينبغي على كل إنسان أن يفحص جلده بانتظام بحثاً عن أي تغيرات في الحجم والمظهر واللون أو تلمس الوحمات والشامات والبقع. إن مثل هذه التغيرات تعتبر علامة لسرطان الجلد.
إن تعرض الإنسان إلى كمية صغيرة من الإشعاع خلال فترة طويلة يزيد من احتمال إصابته بالسرطان، وقد يسبب طفرات في جيناته، ثم قد تنتقل الطفرات إلى أطفاله بعد ذلك. أما التعرض لكمية كبيرة من الإشعاع في فترة قصيرة، كما في إشعاع الطوارئ، فقد يسبب الحروق أو داء الإشعاع. ومن أعراض داء الإشعاع: الغثيان والضعف وفقدان الشعر والحروق الجلدية ونقص وظائف الأعضاء. وقد يؤدي التعرض الشديد بدرجة كافية إلى التشيخ المبكر أو حتى الموت. يمكن للإنسان أن يتناول الأدوية لإنقاص المواد الإشعاعية في جسمه.
يأتينا الجواب من الاختصاصيين في هذا المجال بـ ( نعم).. لأن هذا المؤكسد الفعال والمدعو كلورين (chlorine) هو مادة كيميائية غازية تستخدم عادة كمعقم، ولكن لها تأثيراً كبيراً مخرشاً للجلد والعيون والمجاري التنفسية..
وقد جاء في دراسة نشرت عام 2022 في مجلة الصحة البيئية.. (أن الأطفال الذين يمارسون السباحة في برك السباخة المغلقة بشكل منتظم هم أكثر عرضة للإصابة بالربو التحسسي (asthma) إن كان لديهم استعداد مسبق لذلك)..
كما تربط دراسات أخرى ارتياد برك السباحة المكلورة بتراجع في وظائف الرئتين وتآكل مينا الأسنان (erosion of dental enamel)، وصولاً إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبثانة..
وهناك خطر آخر لا يعرفه الكثيرون وهو أنه عندما تختلط الشوائب والفضلات العضوية ( أوراق شجر وغيرها) بالماء الذي يحتوي على نسبة عالية من الكلور ( وهذا أمر شائع الحدوث في المسابح المكشوفة)، فإنه ينتج عن هذا التماس مواد سامّة تسمى (ثلاثي الهيلومثيان) .. وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة وجود رابط بين هذه المادة واحتمالات الإصابة بالسرطان أو الإجهاض أو التشوهات الخلقية..
ولكن بالرغم من ذلك لا يمكننا ان نغفل الفوائد الصحية للرياضة المائية التي تمنحنا تدريباً مفيداً جداً لعضلة القلب، وتلعب دوراً في بناء عضلات الجسم كافة دون أن تحمل جهداً كبيراً على مفاصلنا..
لذلك عليك بدلاً من الاستغناء عن السباحة أن تستشير إداري النادي الصحي الذي ترتاده، فهناك طرق أخرى لتعقيم المياه وذلك باستخدام مولد الشوارد الفضي النحاسي (silver-copper irons generator)، حيث يقوم هذا الجهاز بتوليد شحنات في الماء تقضي على البكتيريا والأشنة الموجودة في المسبح..
ولكن للأسف قد لا تتمكن من إقناع إدراة المسبح بالإقلاع عن استخدام الكلور في تعقيم مسبحهم.. ولهذا إن كنت مضطراً لارتياد المسابح المكلورة فعليك أخذ بعض الإجراءات الاحترازية، كارتداء قناع أو نظارات الغطس (goggles) لحماية عينيك من التأثير المخرش للكلور أثناء السباحة..
وحاول استخدام المسابح المكشوفة لأن هذا يخفف من تاثير غازات الكلور التي تنبعث في الهواء..
والأهم من هذا وذاك، عليك بأن تتجنب السباحة بشكل يومي في هذه المسابح.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذوو أحلى بنت1753884
يسلمو روعه..
|
رغم أن تجنب التعرض بشكل مباشر لضوء الشمس كان ينظر إليه كطريقة جيدة لتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الجلد، إلا أن علماء صينيين أظهروا أن معدلات الوفاة في الصين جراء الإصابة بالعديد من الأمراض السرطانية تكون أقل بين الأشخاص الذين يتعرضون للأشعة فوق البنفسجية، ومن هذه الأمراض سرطان عنق الرحم والمستقيم والقولون والمعدة والمريء.
وتقترح النتائج التي قام بها الباحث وانكينج شين أن فيتامين الشمس الذي يكونه الجسم بشكل طبيعي نتيجة تعرضه للأشعة فوق البنفسجية، ربما يقلل من معدلات الإصابة بالسرطان أو يحسن من نتائج العلاج من المرض بين الشعب الصيني.
وتوضح نتائج الدراسة أن زيادة التصنيع وقلة التعرض لأشعة الشمس تعملان معاً على زيادة معدلات الإصابة بالأمراض السرطانية في الصين.
ولتقييم انتشار السرطان قام فريق البحث بتقييم بيانات معدلات الوفيات في عينة من 263 إقليماً صينياً من عام 1990 إلى 1992، إضافة لبيانات السجلات الوطنية عن حالات الإصابة بالسرطان من عام 1998 إلى 2022، لتقييم متوسط الإشعاع اليومي الذي تتعرض له الأقاليم الـ263، قام فريق البحث باستخدام قياسات القمر الصناعي لتركز الأشعة فوق البنفسجية.
وأوضح آد براند من مركز بحوث أشعة الشمس والذي ساعد في توفير المعلومات العلمية والطبية للدراسة على تأثير تعرض الشخص للأشعة الفوق البنفسجية بشكل متوسط، أن 90% من احتياجات الجسم من فيتامين (د) تتكون في الجلد وذلك عند تعرض الشخص لأشعة الشمس، بسبب التأثير الإيجابي لزيادة معدلات فيتامين (د) في الجسم على أمراض السرطان.
ويوصي مركز بحوث أشعة الشمس بالتعرض المعتدل للأشعة الفوق بالنفسجية.
أكد باحثون اعتقادا سائدا لدى الأمهات البريطانيات بكون السمك غذاء الدماغ، وقالوا إن أكل السمك والتعرض لأشعة الشمس يزيدان قوة الإدراك الذهني عند الناس.
وأجرى علماء في بريطانيا وعدة دول أوروبية مقارنة بين الأداء الذهني لأكثر من ثلاثة آلاف رجل تراوح أعمارهم بين أربعين و79 سنة بعضهم يأكل السمك ويتعرض لأشعة الشمس بانتظام وآخرون لا يفعلون ذلك.
وفي هذا الإطار قال الدكتور دافيد لي من مدرسة الطب في مانشستر إن الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة وكان مستوى فيتامين (د) لديهم مرتفعاً بسبب تناولهم مأكولات مثل الأسماك المزيتة وغيرها وتعرضوا للشمس كانت علاماتهم في اختبارات الإدراك الذهني أعلى من تلك التي لنظرائهم الذين لم يتعرضوا لأشعة الشمس أو لم يتناولوا المأكولات التي تحتوي على هذا الفيتامين.
وأضاف لي أن الدراسات السابقة عن العلاقة بين فيتامين (د) والأداء الذهني عند البالغين أظهرت ترابطاً بينهما، ولكن تبين لنا الآن أن هناك علاقة قوية بين البطء في معالجة المعلومات التي يحصل عليها شخص ما وانخفاض مستوى فيتامين (د) لديه".
ورأى لي في الدراسة التي نشرت في مجلة الأعصاب وجراحة الأعصاب والتحليل النفسي أن النقاط الرئيسية القوية في هذه الدراسة هي تركيزها على عينة كبيرة من الناس وضعها في الاعتبار أيضاً عوامل مثل الشعور بالإحباط ومستوى النشاط البدني وغير ذلك.
]