التصنيفات
منتدى اسلامي

التعلق والتمسح بالكعبة

السؤال:
ما حكم التَّعَلُّق والتَّمَسُّح بالكعبة؟

الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فلا يجوز التَّبركُ بالكعبة، ولا بالكِسوَةِ، ولا التَّمَسُّحُ ولا التَّعَلُّقُ بِهِما، ولا مسُّ أركان الكعبة تعبُّدًا أو رجاء البركة، أو حيطانها، أو مُقَامِ إبراهيم، أو حِجْرِ إسماعِيل، أو أجزاءِ المسجدِ، وكل ذلك لا أصل له في الشرع، وما عرفه السلف الصالح من الصحابة والتابعين وتابعيهم، ولا أفتى أحدٌ من الأئمة المتبوعين أَنه يُشرع التبرك بكسوتها، و لا بحجارتها، و لا بالحِجْرِ و لا بغير ذلك، إلا الحَجَر الأسْوَد والرُّكن اليمانيّ فقط.

قال البُهُوتِي: "ولا يسْتَلِم ولا يُقَبّل الرُّكْنَين الآخرين" أي : الشامي والغربي؛ لقول ابن عمر: "لم أر النبي صلى الله عليه وسلم يمسح من الأركان إلا اليمانِيَّيْنِ" (متفق عليه).

وقال ابن عمر: "ما أُرَاهُ -يعني النبيَّ صلى الله عليه وسلم- لم يَسْتَلِمِ الرُّكْنَيْنِ اللَّذَيْنِ يَلِيَانِ الحَجَر؛ إلا لأنَّ البيت لم يَتِمَّ على قواعد إبراهيم، ولا طَافَ الناس من وراء الحَجَر؛ إلا لذلك"، وطاف معاوية فجعل يسْتَلِمُ الأركانَ كُلَّهَا؛ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لِمَ تَسْتَلِمُ هَذَيْنِ الرُّكنين ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يَسْتَلِمُهُمَا؟ فقال معاوية: ليس شيءٌ من البيت مهجورًا. فقال ابن عباس: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب:21]. فقال معاوية: صَدَقْتَ".

وقد صرح الحنفية والمالكية بكراهة استلام الرُّكنين: العراقي والشامي، وهي كراهة تَنْزِيهية عند الحنفية؛ قال العلامةُ ابْنُ الحاج المالكي في المدخل: "… لأنَّ التبرك إنما يكون بالاتِّبَاعِ له عليه الصلاة والسلام وما كان سبب عبادة الجاهلية للأصنام إلا من هذا الباب؛ ولأجل ذلك كره عُلَماؤُنَا رحمة الله عليهم التمسُّحَ بجدار الكعبة, أو بجدران المسجد, أو بالمصحف … إلى غير ذلك مما يُتَبَرَّكُ به؛ سَدًّا لهذا الباب، ولمخالفةِ السُّنَّة; لأن صفة التعظيم موقوفةٌ عليه صلى الله عليه وسلم فَكُلُّ ما عظَّمَهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم نُعَظِّمُهُ ونتَّبِعُهُ فيه, فتعظيمُ المصحف قراءتُهُ والعملُ بما فيه، لا تقبيلُهُ ولا القيام إليه كما يَفْعَلُ بعضُهُمْ في هذا الزمان, وكذلك المسجد تعظِيمُهُ الصلاةُ فيه لا التَّمَسُّحُ بِجُدْرَانِهِ.

وقال العلامَةُ محمد بن إبراهيم مُفْتِي السُّعوديَّةِ السَّابِق: "تقبيلُ جُدْرانِ الكعبة، يَدْخُلُ في حَدِّ البدعة".

وقال: "الكَعْبَةُ نَفْسُهَا -زادها الله تشريفًا وتكريمًا- لا يُتَبَرَّكُ بها، ولا يُقَبَّلُ منها إلا الحَجَرُ الأسودُ والركنُ اليماني. والمقصود من هذا التقبيل والمسحِ طاعةُ الله واتِّبَاعُ شَرْعِهِ، ليس المُرَادُ أن تَنَالَ الأيدي البركةَ في استلام هذين الرُّكْنَيْنِ.

قال عمر: "إني لأعْلَمُ أنَّكَ حَجَرٌ لا تَضُرُّ ولا تنفع، ولولا أني رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُكَ ما قَبَّلْتُكَ" (رواه البخاري) والتزام الكعبة ليس فيه التمسح بحال إنَّما هو إِلْصَاقُ الخَدِّ والصدر واليدين؛ اشتياقًا وأَسَفًا على الفراق تَارَةً، وذُلا لله وخَشْيَةً تارة أخرى". اهـ.

وقال العلامة ابْنُ باز في "مجموع فتاوى ومقالات ابن باز": "التمسُّحُ بالمقام أو بِجُدْرَان الكعبة أو بالكِسوة كل هذا أمر لا يجوز، ولا أصْلَ له في الشريعة، ولم يفعلْه النبي صلى الله عليه وسلم وإنما قبَّل الحَجَرَ الأَسْوَدَ واسْتَلَمَهُ واستلم جُدْرَانَ الكعبة من الداخل، لما دخل الكعبة أَلْصَقَ صَدْرَهُ وذِرَاعَيْهِ وَخَدَّهُ في جدارها، وَكَبَّرَ في نواحيها ودعا، أما في الخارجِ فَلَمْ يفعل صلى الله عليه وسلم شيئًا من ذلك فيما ثبت عنه، وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنَّهُ الْتَزَمَ الملتزَم بين الركن والباب، ولكنها رواية ضعيفة، وإنَّمَا فَعَلَ ذلك بعضُ الصحابة رضوان الله عليهم. فَمَنْ فَعَلَهُ فلا حَرَجَ، والمُلتزم لا بأس به، وهكذا تقبيل الحجر سُنَّة". اهـ.

وقال العلامة العُثَيْمِين: "لم يَرِدْ عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ مسح سوى الرُّكْنِ اليمانيِّ والحَجَرِ الأسود".

وقالتِ اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء بالسعودية: "المشروعُ تقبيل الحَجَرِ الأسود، وَقَدْ ثَبَتَ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قَبَّلَ الحَجَرَ الأسودَ، ولم يُقَبِّل غَيْرَهُ من الكعبة المُشَرَّفَةِ"،، والله أعلم.




بارك الله فيكى موضوع رااااااااااااائع
بيفضلوا مسكين فى الكعبة جامد لازم ان يدو فرصة لغيرهم
وساعات السيدات ممكن تدخل تزاحم علشان تمسك فى الكعبة

خليجية[/IMG]




خليجية

اعوذ بالله بدلا من التقرب لله يدخلو في الشرك




جزاكي الله الجنة

يسلموووو اختي الكريمة




مشكووورة على الموضوع

الاكثر من رائع …. يعطيكي العافيه




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

التعلق بالأشياء المادية يؤثر سلبا على العلاقة الزوجية

تحبين سيارتكِ، ملابسكِ الفاخرة، وتلك الأريكة الأنيقة المعتقة التي دفعتِ ثمنا باهظا لإقتناءها، بالرغم من أنها ليست على الموضة. ولكن لا يهم لأن شريك حياتك يحب أشياءه الثمينة أيضا. لا يهم مدى حبكما للمادة طالما أنها لا تتعارض مع مشاعركما إتجاه بعضكما البعض، صحيح؟ للأسف الإجابة هي لا.
قد تعتقدين بأنه لا بأس من صرف مبالغ طائلة لإقتناء أشياء ثمينة طالما أنك وشريكك لا تشعران بالانزعاج، فالمشكلة يمكن أن تقع إذا كان أحدكما فقط مولعا باقتناء الأشياء الثمينة، ولكن هذا غير صحيح. وفقا لدراسة نشرت في مجلة العلوم الحية، التعلق بالأشياء المادية يمكن أن يثير العديد من المشاكل حتى في أقوى العلاقات الزوجية.
يقول الباحث جيسن كارول، أستاذ الحياة العائلية في جامعة بريغهام، "إعتقدنا بأن النمط المتعارض أو المختلف هو الذي سيكون صعبا جدا، حيث يكون هناك شخص يحب الانفاق وشخص يحب التوفير، ولكن دراستنا وجدت بأن الأزواج الذن يملكون مستويات عالية من التعلق بالمواد المادية يعانون من مشاكل أكثر."
لا يهم مستوى الدخل. يمكن أن تكون غنيا أو فقيرا، فهذا ليس لب المشكلة . فقد قام كارول بدراسات مماثلة أظهرت بأن التعلق بالامور المادية يخلق إحساسا بالكآبة، القلق، وعدم الأمان أيضا.
مرة أخرى العلوم الحية:
جمع الباحثون إستفتاءات على الإنترنت من 1,734 زوج وزوجة من خلال معهد Relate، مركز ابحاث وطني لاربحي. يزود المعهد تقييم للعلاقة على الإنترنت " إستفتاء يستعمله مستشارو الزواج، الباحثون، والأزواج الفضوليون على حد سواء.
هذه النتائج مفهومة جدا لعدد من الأسباب. الأزواج الذي يتمسكون ببعضهم البعض مهما حدث، الذين يحافظون على مشاعر الحب الأولى، غير الأنانيون والعطوفون جدا. هم الوحيدون القادرون حقا، على الشعور بألم الحبيب دائما. وهم قادرون على وضع أنفسهم مكان الشريك، خصوصا عندما تسوء الحالة. بينما التعلق بالاشياء المادية أكثر من اللازم في أغلب الأحيان تعني وضع نفسك قبل الشريك وإذا كان زوجك متمسكا باشياءه المادية أيضا فسوف يعمل نفس الشيء، وهذا يعني بأنكما تعيشان في علاقة زائفة.
التعلق بالامور المادية والأشياء الثمينة يمكن أن يخلق إحساسا بالكآبة والآذى لأنك ستكون في قلق دائم حول الشيء الذي ستفقده أو ستحصل عليه. القناعة الحقيقية تأتي من الداخل. وبالرغم من أن اشباع رغباتك المادية قد يجعلك تشعر بالسعادة ولكن لفترة قصيرة من الوقت فقط، كما أنه ليس شعورا مفيدا لك أو لزوجك في النهاية



شكر ا لكم



يسلمووو



شكرلكم



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

مشكلة التعلق الزائد عند الأطفال

إذا شعر طفلك بثقة فى أنك ستكونين موجودة دائماً عندما يحتاج إليك، سيكون احتمال أن يتسم سلوكه
بالقلق والتعلق الزائد والرغبة فى الاستحواذ على اهتمامك الكامل أقل. اقرئى لتعرفى كيف تعملين على
هذا.

إن الغيرة أو رغبة الاستحواذ على الاهتمام الكامل لأحد الوالدين، قد يكون تعبير طبيعى من الطفل خلال
مرحلة معينة من تطوره. يوضح د. نبيل أحمد – طبيب نفسى بولاية فلوريدا – بعض الأسباب المحتملة
التى قد تؤدى إلى هذا السلوك من الطفل فيقول: "رغبة الطفل الصغير فى الاستحواذ على الاهتمام الكامل
من أحد أبويه والتصاقه الشديد به قد يكون نتيجة خوفه من تركه والتخلى عنه أو قد يكون نتيجة شعوره
بالقلق، وقد تنتج هذه المشاعر لديه بسبب مشاهدته لخلافات بين أبويه.

أو قد يكون نتيجة محاولة الطفل الاعتماد على نفسه بشكل أكبر ولكن فى نفس الوقت يكون بداخله صراع
بين رغبته فى الاستقلال ورغبته فى الاعتماد على أحد أبويه، أو قد يكون الطفل من النوع الذى يحاول أن
يفعل كل ما بوسعه لكى يحصل على ما يريد من أمه أو أبيه، أو قد يكون هذا السلوك ناتج عن مرور الطفل
بظاهرة طبيعية وهى "الاختبار" وهى جزء من التطور الذى يحدث للطفل فى هذه المرحلة والذى قد يظهر
فى صورة ازدياد تلاعب الطفل بأحد والديه."

يشرح د. نبيل أنه بشكل عام من المهم أن يضع الأبوان فى الاعتبار سن الطفل وقدرته الإدراكية لكى تكون
توقعاتهما بخصوص سلوكه واقعية ومنطقية بالنسبة للمرحلة التى يمر بها وبالنسبة لشخصيته وتكوينه.
كيف إذن يمكن أن يريح الأبوان طفلهما خلال هذه المرحلة من حياته؟ النصائح الست الآتية ستساعدكما
فى هذا:

1- أهم شئ هو أن يتحدث الأبوان مع طفلهما لكى يتعرفا على المشكلة وراء التصاقه الشديد بأحدهما أو
كليهما مع الاعتراف بقلقه وتوتره لكى يستطيعا أن يصلا إلى حل حقيقى للمشكلة. على سبيل المثال، إذا
تعرض الطفل للمضايقة أو الاعتداء فى المدرسة وافتقد شعوره بالأمان، يجب أن يبذل الأبوان كل ما فى
وسعهما لإيقاف هذه المشكلة ويجب أن يُطَمئنا الطفل بشكل قاطع بقول: "نحن سنحل المشكلة، ولن يضايقك
أحد مرة أخرى."

2- إذا التصق الطفل بأحد الوالدين لأنه هو دائماً الطرف الموجود معه، فى هذه الحالة يجب على الأبوين
معاً أن يعيدا توجيه سلوكه بأن يقولا له هما الاثنان معاً أن كليهما موجود من أجله فى أى وقت. كلا الأبوان
يجب أن يجلسا مع الطفل ويتحدثان معه ويحلان هذه المشكلة معاً لأن الأطفال يحتاجون عادةً لأن يعرفوا
أن كلا الأبوين (وليس طرف واحد فقط) موجودان دائماً إذا احتاج إليهما. بمجرد أن يثق الطفل فى ذلك،
سيشعر بالأمان الكافى لاكتشاف العالم من حوله، وهو ما يفعله عادةً الأطفال الصغار.

3- إذا حاول الطفل أن يتلاعب بأبويه باستخدام السلوك الذى يعبر عن استحواذه الكامل على اهتمام أحد
أبويه (أى بمحاولة الإبعاد بينهما)، بالتصاقه الدائم بالطرف الذى ينفذ له ما يريد، يجب فى هذه الحالة أن
يتضامن الأبوان ويساندا بعضهما البعض أمام الطفل وأن يتخذا معاً أى قرارات خاصة بتصرفات الطفل
حتى يفهم الطفل أن القرار ليس فى يد طرف واحد بل هو قرار أبويه معاً.
إذا كان طفلك من النوع الذى يحاول الالتصاق بك لأنك تنفذين له دائماً ما يريد، يمكنك أن تقولى له:
"سأتحدث مع أبيك أولاً وسأرى ما سنقره معاً."

4- أغلب الأطفال الصغار يميلون بشكل طبيعى للاستحواذ على كل اهتمام أمهاتهم لأنه فى أغلب
الحالات تكون الأم هى المسئولة عن رعاية الطفل اليومية وتولى تفاصيل حياته. إذا كان هذا هو الحال،
يجب ألا يُهمَل الأب أو يُترَك ليشعر بالغيرة بل يمكن للأم أن تحاول بالتدريج إشراك الأب لكى يشعر
الطفل بارتياح فى أن يذهب إليه ويطلب منه تلبية بعض احتياجاته.

5- فى كل الأحوال، إن قضاء وقت مفيد وقيم مع الطفل بشكل منتظم مع قضائه كل يوم بعض الوقت
مع كل من الأبوين بمفرده يؤتى بنتائج مذهلة. فلا يساعد ذلك فقط فى زيادة الترابط والتقارب بين
الطفل وأبويه (وبالتالى شعوره بالأمان)، لكن أيضاً يُظهر ذلك للطفل أن هناك أوقات منتظمة ومحددة
للتواصل مع أبويه مما سيجعل الطفل يفهم مع الوقت أنه لا يستطيع الاستحواذ على أبويه تماماً طوال
الوقت، مما سيساعده على التخلص من التصاقه المبالغ فيه ورغبته فى الامتلاك.

6- يشرح د. نبيل أنه لو كان الطفل الذى يتسم سلوكه بالرغبة فى الاستحواذ والالتصاق بأحد أبويه
يعيش مع أحد الأبوين فقط – سواء بسبب الانفصال أو وفاة الطرف الآخر – فى هذه الحالة قد تكون
الأسباب وراء سلوكه مختلفة.

يقول د. نبيل: "الطرف الذى يعيش مع الطفل يقوم بالدورين معاً دور الأم ودور الأب. إذا كان الطفل
فى سن يسمح له بإدراك أنه قد كان هناك طرف آخر من قبل وفقده، فقد يكون بداخله خوف من أن يفقد
الطرف الذى يعيش معه أيضاً." مرة أخرى، يجب أن يتحدث الطرف الذى يعيش مع الطفل عن المشكلة
ويحاول أن يحلها لكى يشعر الطفل بالراحة والأمان.

يمكن أيضاً أن يستعين هذا الطرف بأفراد الأسرة لكى يشعر الطفل أن هناك آخرون يهتمون به وعلى
استعداد لرعايته، فسيساعد هذا الطفل على التخلص من مخاوفه.




موضوع في قمة الروعه
يعطيك الف عافيه



يسلمو حبيبتى مشكورة بجد
انتى رائعة ومتميزة
سلمت اناملك
دومتى بخير
تقبلى مرورى



يعطيكي العافية

تقبلي ودي ومروري




خليجية