التصنيفات
التربية والتعليم

التقاعس عن أداء الواجبات المدرسيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
سيد الأولين والآخرين ..
وعلى آله وصحبه أجمعين .. إلى يوم الدين
خليجية
باقة من الورود نرحب بكم اخواني اخواتي الكرام
أما بعد :

من المعروف أن العديد من التلاميذ يتقاعسون عن أداء واجباتهم المدرسية

فيؤجلون كتابة تمارينهم وحفظ دروسهم بحجة إنجازها فيما بعد

إن هذا الأمر سيسبب الكثير من المشكلات في نتائجهم سواء في الدراسه ام في الواجبات الاجتماعيه

ويجعل مستوى تحصيلهم الدراسي أقل بكثير من زملائهم المجدين

يقول الاختصاصيون في تربية التلاميذ

إن عادة التأجيل هذه يمكن التخلص منها باكتشاف السبب الحقيقي الكامن وراء هذه العادة
ثم وضع خطة مناسبة للتغلب عليها، وهذا الأمر سيعزز ثقة التلميذ بنفسه وبمقدراته

هناك عدة أسباب شائعة تكمن وراء عادة التأجيل عند الأطفال وهي :-

ضعف الحافز

فالتلميذ الذي يكون الحافز لديه ضعيفاً تجاه الدراسة، يمكن التعرف عليه بسهولة
لأنه لا يهتم أبداً بإنجاز مهمته
، ولا يقدّر في الواقع الفوائد والنتائج الإيجابية للواجبت المدرسية التي تنجز بشكل جيد
وكل هذا يكون في النهاية نتيجةً للإهمال واللامبالاة
وعدم اكتراث التلميذ بالتعلم لأجل نفسه
أو حتى ليكون فرداً جيداً في نظر الآخرين

التمرد

فالتلميذ المتمرّد يؤجّل وظائفه أو يحاول التملّص منها
كنوع من المقاومة لبعض الضغوطات التي يتعرض لها في منزله
وكطريقة لمعاقبة والديه

عدم التنظيم

فالتلميذ المهمل غير المنظم لا يجد دائماً كل الأدوات التي يحتاجها لإنجاز واجباته
فقد يترك أحد كتبه، أو دفتر الملاحظات لديه في المدرسة
ولذلك نجده دائماً يبحث عن أشيائه الضائعة
وهذا ما يسهم في تأخير إنجازه لدروسه وتمارينه

كره المادَّة

بعض التلاميذ يؤجلون، أو حتى يتوقفون عن قراءة كتب أو قصص يجدونها مملة
وهكذا هو الحال بالنسبة للتلميذ الذي يكره مادة من المواد الدراسية
فيستمر في تأجيلها إلى أن يكتشف أنه لم يعد أمامه متسع من الوقت

قد لا تنطبق طريقة واحدة على كل التلاميذ الذين يميلون إلى تأجيل المهام والوظائف المترتبة عليهم ولكن مع ذلك هناك بعض الوسائل التي قد تساعد الأهل في جعل تلميذهم يتغلب على هذه العادة السيئة .

المراقبة

في البداية، يجب أن يدرك الأهل ماهية المشكلة التي يتعاملون معها ويراقبوا تلميذهم ليلاحظوا نوع التأجيل عنده، ثم عليهم أن يفكروا بما شاهدوه وأي سبب من الأسباب السابقة يمكن أن ينطبق عليه فهل يمكن أن تكون خلافات في المنزل مثلاً؟

العطف والحنان

من الناجح أن يوفر الأهل لتلميذهم شيئاً من العطف والحنان وبدلاً من توبيخه يمكن محاولة
معرفة حاجته وميله إلى تأجيل واجباته أي يجب التعاطف مع الأمور التي يعاني منها حتى لو كان هو من يسببها لنفسه

التواصل مع المدرسة

يجب معرفة وضع التلميذ النفسي في مدرسته وطبيعة تصرفاته لأن هذا يساعد الأهل على التعامل بسهولة أكبر معه وعلى الأهل أن يدركوا أن توتر التلميذ واكتئابه قد يؤديان إلى التأجيل وقد يكون تأجيل الواجبات أيضاً نتيجةً لخلافات عائلية

القدوة

ليس على الأهل أن ينتظروا تلميذهم لكي يحل مشكلته بنفسه فإذا كان أحد الأبوين يؤجل القيام بعض الأمور، فإن التلميذ سيقلده بشكل تلقائي أي أن أسلوب الحياة المتّبع في البيت هو الذي يؤثر في التلميذ وتربيته بالدرجة الأولى

المشاركة

الطريقة التي تجعل التلميذ يشارك بدلاً من أن تبدو وكأنها توجهه هي الأفضل في لحظة سعيدة يمكن القول للتلميذ :
«ما الذي يمكننا فعله لنساعدك على إنجاز واجباتك المدرسية في وقتها؟»

سبحان الله والوالدين دائما يتنازعون مع التلميذ لماذا نتائجك الدراسيه ضعيفه جدا …. بدون ما يدركوا ان كل ذلك هو احد الاسباب السابقه




منقول




خليجية



merci bien



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

عقل الكسول مبرمج على التقاعس والفشل

توصلت دراسة الى ان الكسالى الذين يفضلون الاعتياش على جهد الآخرين قد تكون أدمغتهم مبرمجة على تدني مستوى الانجاز لديهم.
واكتشف فريق العلماء الذين أجروا الدراسة مسارات عصبية يبدو انها تؤثر في استعداد الفرد للعمل من أجل كسب رزقه بعرق جبينه.

أظهرت فحوص إشعاعية وجود اختلافات بين "المثابر" و"المتقاعس" في ثلاث مناطق محددة من الدماغ. فان كمية الدوبامين ، المادة الكيمياوية التي تقوم بدور الناقل العصبي ، تكون أكثر في منطقتين من الدماغ هما الجسم المخطط وقشرة الفص الجبهي الأنسي لدى الأشخاص المجدين في العمل المجزي.

والمعروف ان هاتين المنطقتين تقومان بدور كبير في الإحساس بالمكافأة عن العمل والاندفاع ، مع ما لذلك من تأثير في تغيير السلوك.

ولكن كمية الدوبامين في منطقة انسولا تكون أكبر لدى المتقاعسين الأقل استعدادا للعمل المجزي. وترتبط منطقة انسولا بالانفعالات والاحساس بالخطر.

ويساعد الدوبامين بوصفه ناقلا عصبيا في تواصل الأعصاب مع بعضها البعض بارسال إشارات كيمياوية عبر نقاط الاشتباك العصبي في الدماغ.

وقال الطبيب النفسي مايكل تريدواي من جامعة فاندربلت الأميركية الذي شارك في رئاسة فريق الباحثين ان الدراسات السابقة التي أُجريت على جرذان أظهرت ان مادة الدوبامين الكيمياوية تقوم بدور بالغ الأهمية في الاندفاع الى العمل المجزي. ولكن الدراسة الجديدة توفر معلومات جديدة عن دور الدوبامين في اختلاف السلوك البشري بين الساعين الى العمل المجزي والآخرين.

وشارك في الدراسة التي نُشرت في مجلة العلوم العصبية 25 متطوعا سليما تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما.




منقول



خليجية