التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

التكامل والانسجام في الحياة الزوجية .

هل تشعر بالانسجام مع زوجتك؟ وهل أنت مهتم ببناء تكاملي في الحياة الزوجية؟ إن الانسجام نوع من التكامل بين رغبتين.. بين فكرتين.. بين اثنين صديقين أو زوجين.

التكامل مهم في بناء الحياة السعيدة، لكن هل من التكامل أن يكون الرجل شبيه زوجته أو المرأة شبيهة زوجها؟ لا، ليس بالضرورة؛ بل لابد من وجود الاختلاف في الطبع والطبيعة بين كل اثنين يتجهان نحو بناء تكاملي سواء في الأسرة.

في الحياة العامة قد يكون من الأجدى للزوجين أن تختلف طبيعتهما كمًّا وكيفًا، وأن يكون التشابه فقط في الرغبات والاهتمامات؛ بحيث يتشابهان في هذا الجانب أو قد لا يتشابهان، بل يتم التنازل من قبل أحد الشريكين عن رغبة مخالفة نزولًا عند رغبة الآخر، وهنا يكمن الانسجام.. تتنازل هي مرة ليتنازل هو مرات، كل ذلك في سبيل بناء التكامل في الحياة الزوجية.

وهو ما يفتقده كثير من الأزواج حين يتمسك كلٌّ برغبته، وتتصادم الرغبات، مما يقلل العطاءات؛ يقل عطاء الزوج لزوجته ويقل عطاءها له.

لابد لبناء تكاملي ناضج أن ينسجم العطاء مع الرغبة التي قد تكون مجرد جنوح محض لمخالفة رغبة أخرى قصدًا.

أو عن غير قصد عنادًا أو مكابرة، وكل ذلك يسمِّم العلاقات الزوجية شيئًا فشيئًا، حتى ينتهي بانفصال روحي أو جسدي. وفي نظري القاصر أن عواقب الانفصال الروحي بين متلازمين أشد ضررًا من الانفصال الجسدي الذي يبدأ بالطلاق وينتهي بالنسيان، لكن الانفصال الروحي مع بقاء العلاقة الجسدية فحسب له أثره السلبي على النفس والغير؛ فهو يثير الشجن في روحين يستحيل التقاؤهما ويحرك كوامن البغض والكراهية ويزرعها في الأبناء أيضًا، فمن المناسب جدًا أن يكون الانفصال الجسدي قبل أن يستشري مرض التسمم العاطفي في العلاقة الزوجية، وهو الخيار الأفضل.

في رأيي المتواضع أن التكامل في الحياة الزوجية يبدأ بالانسجام بين اثنين يتبعه مزيج من مشاعر الحب والود والرحمة التي توفر غطاءً جيــدًا لبيت سعيد، وبدون ذلك لا قيمة لحياة زوجية روتينية لا تحظى بالرضا من الطرفين.

كثير من الأزواج والزوجات على السواء لا يسعى نحو التكامل والانسجام في الحياة الزوجية، وهو ما يمكن بالبحث أولًا عن الشريك المناسب، ليس شكلًا فحسب، وهو ما ترتكز عليه كثير من العلاقات الفاشلة؛ بل الشكل والجوهر على السواء.. قد يكون لقاء واحد بين رجل وامرأة كفيلًا بمعرفة مدى الانسجام بينهما، وقد لا يكون ذلك كافيًا في التقييم. صحيح، قد يتم التقييم النفسي الشعوري بحيث يقيِّم الشريك شعوره تجاه الآخر ثم يأتي بعد ذلك قياس الاهتمامات والرغبات والطبائع والصفات ويستحيل تقدير ذلك بساعة أو ساعتين.. بيوم أو يومين، بل بلقاءات متعددة وجلسات فيها لون من الحوار والتعامل أيضًا.

كثير من العلاقات، لاسيما في مجتمعاتنا الخليجية، لا تحظى بالقدر الكافي للتقييم؛ نظرًا للتشدد في هذا الجانب، بحيث يكتفي الخاطب بنظرة لا تغني ولا تسمن من جوع، وبعض العادات والتقاليد البالية تتشدد لتمنع أن يرى الخاطب خطيبته، وهو ما كفله ـ وأكثر منه ـ الشارع الحكيم، فالشارع الحكيم لم يمنع أن يتكلم الخاطب مع خطيبته، وأن يلتقي بها أكثر من مرة مع وجود محرم، لكن النظرة القاصرة والغيرة التي طبعت عليها مجتمعاتنا العربية جعلت هناك فجوة كبيرة تمنع الانسجام والتكامل في العلاقات الزوجية، لذا كثر الطلاق بشكل ملفت للنظر مما سبب إشكاليات كثيرة وكبيرة في علاقات المجتمع بعضه ببعض، لأن الطلاق لا يفسد علاقة اثنين فحسب؛ بل علاقات كثيرة ارتبطت مع اقتران زوجين.

من المهم في العلاقة الزوجية التي تسعى نحو التكامل الجانب الاستشاري، وهو ما تهمله مجتمعاتنا العربية في الغالب، وتهتم به كثيرًا المجتمعات الغربية. إن استشارة طبيب متخصص في العلاقات الإنسانية والاستشارات الاجتماعية حتى بعد الزواج مهم لقيام بناء متين من الانسجام والتكامل نحو حياة سعيدة، وهو ما ننشده لكل أسرة في مجتمعاتنا الكبيرة وحياتنا الأسرية الصغيرة.




التصنيفات
منوعات

التكامل والتوازن في التّ ربية

التكامل والتوازن في التَّربية
إن الحديث عن إنقاذ الأمة وعن ضرورة رسم المنهج ذي المعالم الواضحة في إحياء الأمة وإنقاذها حديثٌ أحسب أننا قد تجاوزناه، وأصبح من البديهات لدى كل مسلم يشعر بواقع الأمة، ويدرك دوره في إنقاذها.
إنما مدار النقاش والحديث حول المناهج ووسائل التغير، وأحسب أن الأغلب من قطاع الصحوة يوافقنا أن التربية ضرورة ملحّة لغرس المعاني والتوجيهات في صفوف الناشئة وعلى صعيد الأمة أجمع، وضرورة ملحّة لغسل أوضار الماضي وآثاره السيئة، ولإعداد الأمة لأن تكون أهلاً لأن تحمل هذا الدِّين، و هذه الرسالة لا لهذه الأمة وحدها بل للعالم أجمع.
وهي حينما تسعى للقيام بهذا الدَّور وأداء هذا الواجب فلا بد أن تكون مؤهّلة لهذه المنـزلة، ولا أظن أننا نملك بديلاً غير التربية؛ لذا فهي تستحقّ منا الحديث الكثير عن ضرورتها والمطالبة بها، والحديث عن المناهج التربوية، والحديث عن الأخطاء التربوية، والحديث عن أساليب التربية.
إنه جانب ينبغي أن نعنى به جميعاً لا على مستوى رجال الصحوة فحسب، بل على كافة الطبقات والمستويات، ونحن حين نتحدَّث حول هذا الموضوع وهو موضوعٌ شموليّ يتحدَّث عن جوانب كثيرة سواء أكانت جوانب فردية أم جوانب على مستوى الأمة، وسواء أكانت جوانب تخص الفرد بحد ذاته، أم كانت تخصّ الأسرة ودور الأب والأم، أم كانت تتعلَّق بالمؤسسات التربوية، إننا حين نتحدَّث هذا الحديث فإننا لا نعدو أن نذكر خواطر مجرَّدة فالحديث عن هذه القضية أظن أوسع من أن نأتي عليه في هذه الأمسية.
ثانياً : حين نتحدث عن القضايا التربوية فنحن نطرح منهجاً نظريّاً وربما يكون قابلاً للصواب وللخطأ لكن هذا شيء، وتطبيقه على آحاد الأفراد شيء آخر، فنحن نتحدّث عن أسلوب ومنهج، أو عن برنامج، وهذا لا يعني أن زيداً من الناس أو عمراً من الناس ينطبق عليه هذا الكلام أو ذاك، ذلك أن كثيراً من الأخوة الأساتذة والمربِّين يطبق ما يسمع حرفاً بحرف، وما يقول قد يكون حالة من الحالات يعيشها المربي مع من يربِّيه مع تلميذه، أو مع ابنه، وقد تكون حالة فريدة، حالة لها اعتبارات خاصة.
ثالثاً : التربية ليست مسؤولة عن مشكلات لم تكن هي السبب في إحداثها ووقوعها، إنك مثلاً قد تجد البعض من الآباء يعرض مشكلة ابن من أبنائه أو بنت من بناته قد بلغ سن التكليف، واستعصى على التوجيه وشب عوده؛ فلم يعد قادراً على تربيته، فيعرض عليك مشكلته ويطلب منك حلاًّ لها، قد تجد حلاًّ وقد تنجح؛ لكن ينبغي أن نعلم أن هذه المشكلة من أسبابـها سوء التربية ابتداءً؛ فنحن حين نتحدث عن التربية نرى أنـها كفيلة – بإذن الله – لحل كثير من المشكلات والعقبات، وهي ليست مسؤولة عن حل مشكلات لم تكن هي السبب في حدوثها.
إن المفترض أن تبدأ تربية الشاب من صغره وطفولته، بل أن يتربى وهو حمل في بطن أمه؛ فضلاً عن طفولته ومراهقته وشبابه، وحين يسار به وفق المنهج الشرعي والتربوي السليم فالأغلب حينئذ – بإذن الله – أن يستقيم وفق المنهج القويم وحين يفلت فلان أو فلان فالقلوب بيد الله – عز وجل-.
رابعاً : حين نتكلم عن هذه القضايا التربوية التي تخص فئة وقطاعاً عاماً من الناس فهي تعني الأستاذ، وتعني الأب، وتعني الأم، تعني الكثير من الناس، حينئذ فنحن لسنا نتحدث حديثاً أكاديميا، ولسنا نتحدث للمختصين؛ فلا بد حينئذ أن يكون حديثاً عامًّا يأخذ طابع العمومية وحينئذ أرجو أن لا يؤاخذني أهل الاختصاص والاصطلاح حين أسطو على مصطلح من مصطلحاتـهم فأستخدمه أوسع أو أضيق مما يريدون هم أو يستخدمونه هم في قضية من قضاياهم.



التصنيفات
المراحل الجامعية

بعض القوانين الهامة فى التفاضل والتكامل وحساب المثلثات الرياضيات

التصنيفات
المراحل الدراسية الإبتدائية والمتوسطة والثانوية

ماذا يقصد بلمشتقه والتكامل باسلوب بسيط تعالو

المشتقه تعني ان الشي قد انشق اي قل
اذن راح يقل الاس عند الاشتقاق
لاشتاق داله مثل د(س)=س3يقصد بها س مرفوع للاس (3)الحل سوف يكون (3)تنزل من الاس ويقل اس (س)ويصبح(2) اي المشتقه 3س(2)
راح اشبه المشتقه بالجرح فيكون التكامل هو احداث تكامل للجرح معالجته ويرجعه مثل ماكان
مثال لاجراء التكامل للداله السبقه 3س (2)سوف يكون الحل باضافة واحد للاس والتقسيم على الاس الجديد يكون الحل 3س(2+1)/3 = 3س(3)/3=س(3) لاحظي عادة الداله الا اصلها
وبهاذا يكون المشتقه يقل الاس واحد والاس الاصلي يضرب بالداله(س)و التكامل نضيف للاس واحد ونقسم على الاس الجديد

:0139::0139:




الله يوفقك انا ماحب الرياضيات مع اني داخله علمي هعهخهعهخهعهخ:8_8_[1]::8_8_[1]::8_8_[1]:



يعطيك العافيه موضوع حلو .. الله يوفقنا جميعا



مشكورة حبيبتى
وبالتوفيق



يسلمؤو حوبي ~>



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

التكامل والانسجام في الحياة الزوجية

تشعر بالانسجام مع زوجتك؟ وهل أنت مهتم ببناء تكاملي في الحياة الزوجية؟ إن الانسجام نوع من التكامل بين رغبتين.. بين فكرتين.. بين اثنين صديقين أو زوجين.

التكامل مهم في بناء الحياة السعيدة، لكن هل من التكامل أن يكون الرجل شبيه زوجته أو المرأة شبيهة زوجها؟ لا، ليس بالضرورة؛ بل لابد من وجود الاختلاف في الطبع والطبيعة بين كل اثنين يتجهان نحو بناء تكاملي سواء في الأسرة.

في الحياة العامة قد يكون من الأجدى للزوجين أن تختلف طبيعتهما كمًّا وكيفًا، وأن يكون التشابه فقط في الرغبات والاهتمامات؛ بحيث يتشابهان في هذا الجانب أو قد لا يتشابهان، بل يتم التنازل من قبل أحد الشريكين عن رغبة مخالفة نزولًا عند رغبة الآخر، وهنا يكمن الانسجام.. تتنازل هي مرة ليتنازل هو مرات، كل ذلك في سبيل بناء التكامل في الحياة الزوجية.

وهو ما يفتقده كثير من الأزواج حين يتمسك كلٌّ برغبته، وتتصادم الرغبات، مما يقلل العطاءات؛ يقل عطاء الزوج لزوجته ويقل عطاءها له.

لابد لبناء تكاملي ناضج أن ينسجم العطاء مع الرغبة التي قد تكون مجرد جنوح محض لمخالفة رغبة أخرى قصدًا.

أو عن غير قصد عنادًا أو مكابرة، وكل ذلك يسمِّم العلاقات الزوجية شيئًا فشيئًا، حتى ينتهي بانفصال روحي أو جسدي. وفي نظري القاصر أن عواقب الانفصال الروحي بين متلازمين أشد ضررًا من الانفصال الجسدي الذي يبدأ بالطلاق وينتهي بالنسيان، لكن الانفصال الروحي مع بقاء العلاقة الجسدية فحسب له أثره السلبي على النفس والغير؛ فهو يثير الشجن في روحين يستحيل التقاؤهما ويحرك كوامن البغض والكراهية ويزرعها في الأبناء أيضًا، فمن المناسب جدًا أن يكون الانفصال الجسدي قبل أن يستشري مرض التسمم العاطفي في العلاقة الزوجية، وهو الخيار الأفضل.

في رأيي المتواضع أن التكامل في الحياة الزوجية يبدأ بالانسجام بين اثنين يتبعه مزيج من مشاعر الحب والود والرحمة التي توفر غطاءً جيــدًا لبيت سعيد، وبدون ذلك لا قيمة لحياة زوجية روتينية لا تحظى بالرضا من الطرفين.

كثير من الأزواج والزوجات على السواء لا يسعى نحو التكامل والانسجام في الحياة الزوجية، وهو ما يمكن بالبحث أولًا عن الشريك المناسب، ليس شكلًا فحسب، وهو ما ترتكز عليه كثير من العلاقات الفاشلة؛ بل الشكل والجوهر على السواء.. قد يكون لقاء واحد بين رجل وامرأة كفيلًا بمعرفة مدى الانسجام بينهما، وقد لا يكون ذلك كافيًا في التقييم. صحيح، قد يتم التقييم النفسي الشعوري بحيث يقيِّم الشريك شعوره تجاه الآخر ثم يأتي بعد ذلك قياس الاهتمامات والرغبات والطبائع والصفات ويستحيل تقدير ذلك بساعة أو ساعتين.. بيوم أو يومين، بل بلقاءات متعددة وجلسات فيها لون من الحوار والتعامل أيضًا.

كثير من العلاقات، لاسيما في مجتمعاتنا الخليجية، لا تحظى بالقدر الكافي للتقييم؛ نظرًا للتشدد في هذا الجانب، بحيث يكتفي الخاطب بنظرة لا تغني ولا تسمن من جوع، وبعض العادات والتقاليد البالية تتشدد لتمنع أن يرى الخاطب خطيبته، وهو ما كفله ـ وأكثر منه ـ الشارع الحكيم، فالشارع الحكيم لم يمنع أن يتكلم الخاطب مع خطيبته، وأن يلتقي بها أكثر من مرة مع وجود محرم، لكن النظرة القاصرة والغيرة التي طبعت عليها مجتمعاتنا العربية جعلت هناك فجوة كبيرة تمنع الانسجام والتكامل في العلاقات الزوجية، لذا كثر الطلاق بشكل ملفت للنظر مما سبب إشكاليات كثيرة وكبيرة في علاقات المجتمع بعضه ببعض، لأن الطلاق لا يفسد علاقة اثنين فحسب؛ بل علاقات كثيرة ارتبطت مع اقتران زوجين.

من المهم في العلاقة الزوجية التي تسعى نحو التكامل الجانب الاستشاري، وهو ما تهمله مجتمعاتنا العربية في الغالب، وتهتم به كثيرًا المجتمعات الغربية. إن استشارة طبيب متخصص في العلاقات الإنسانية والاستشارات الاجتماعية حتى بعد الزواج مهم لقيام بناء متين من الانسجام والتكامل نحو حياة سعيدة، وهو ما ننشده لكل أسرة في مجتمعاتنا الكبيرة وحياتنا الأسرية الصغيرة.

منقول




خليجية

لكي احلى باقة ورد يالغلا
مواضيعك دائما مميزه تسلمين




شكرلكم



خليجية




شكرلكم