التصنيفات
منوعات

التلفاز يحرق فيتامين د . عند الاطفال

خليجية

أفادت دراسة نشرت في مجلة طب الأطفال بأن مشاهدة الأطفال للتلفاز وممارستهم لألعاب الفيديو عدة ساعات في النهار قد تؤدي إلى خفض معدل فيتامين "د" لديهم، وهو ما يؤثر على صحتهم تأثيرا خطيرا.
وذكرت الدراسة أن مستويات
فيتامين "د" المنخفضة تؤثر على سبعة من بين عشرة أطفال أميركيين، وهذا يضر بنمو عظامهم ويصيبهم بأمراض القلب ويسبب لهم مشاكل صحية أخرى.
ويعد
فيتامين "د" أحد الفيتامينات الرئيسة والضرورية لجسم الإنسان، ومصدره الشمس وبعض المواد الغذائية مثل البيض والسمك ومنتجات الألبان.
وقال الأستاذ مايكل ميلاميد
من كلية ألبرت أنشتاين الطبية في نيويورك إن حوالي 9% من الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد و21 عاما، أي حوالي 7.6 ملايين طفل ومراهق ويافع، يعانون من نقص فيتامين "د".
وأضافت الدراسة أنه يلاحظ انخفاض مستويات هذا ال
فيتامين خاصة بين اليافعين الأميركيين والنساء والمواطنين من أصل أفريقي والأميركيين من أصل مكسيكي والبدناء والذين لا يشربون كمية كافية من الحليب أسبوعيا، أو الذين يشاهدون التلفاز لأكثر من أربع ساعات يوميا أو يمارسون ألعاب الفيديو أو يستخدمون الحاسوب.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست التي نشرت ملخصا لهذه الدراسة أن الباحثين يعتقدون أيضا أن استخدام الأطفال لمراهم الوقاية
من الشمس يسهم في خفض مستوى هذا الفيتامين لديهم.




خليجية



احلى تقييم لعيونك ياقمر



تسلمى حبيبتى
خليجية



يسلمو على الموضوع



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

برنامج التلفاز جديد لنج 2022 جربوا وبدي اشوف الردود

مرحبا باعضاء المنتدى الكريم اليوم جبت الكم

برنامج اسمو same tv

طبعا هو الاصدار الخامس احدث اصدار.

حجم:4.79 ميغا

خليجية
حمل و شاهد القنوات الاخبارية

و الرياضية و المتنوعة و mbc 1,2
ما تحرمونا من ردودكم
,




خليجية



التصنيفات
منوعات

البديل عن مشاهدة التلفاز للآبناء


أيها الآباء … إليكم البديل عن مشاهدة التلفاز
ما البديـــــــــل …
الحمد لله، كاشف الهموم ومجلي الغموم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

فمع الغزو الإعلامي المكثف تحولت كثير من بيوت المسلمين إلى مرتع مفتوح لدعاة الشر والفساد، وزاد تعلق الناس بالشاشات وما يعرض فيها، حتى أنها دخلت في تنظيم أوقات حياتهم وتربية أفكارهم وتغيير معتقداتهم وتوجيه صغارهم!

وقد يطول زمن الجلوس في بعض البيوت أمام الشاشات إلى ساعات طويلة لو جمعت في عمر الإنسان لكانت أياما وشهورا وسنينا. وهكذا يفقد كثير من الناس ما هو أغلى من الذهب والفضة وأكثر فائدة وأعظم أثرا.. ألا وهو الوقت.

فإن كان المال يستطيع الموفق أن يستثمره وينميه، وأحيانا يأتي من وارث، أو هبة، أو غير ذلك، إلا أن الزمن لا ينمى ولا يوهب ولا يشترى مطلقا!

ومن تحدث عن هذا الأمر وأسهب في مضار ما يعرض يفاجئه سؤال عجيب ألا وهو قول الكثير من الناس: ما البديل إذا؟

أخي المسلم: إن صدقت في السؤال وأحسنت النية فالبدائل كثيرة، وتغيير مسار الحياة سهل. ميسور، وقد سبقك الكثير!

وإني أعجب للرجل العاقل والمرأة الفطنة كيف يجعلان حثالة القوم وسفلة المجتمع من الحاقدين والصليبين والمنافقين والمهرجين يوجهون فكرهما ويربون أولادهما ويغرسون فيهما ما شاءوا من الرذيلة وسيء الخلق!

ولإعانة من أراد التخلص من الشاشة تقربا إلى الله عز وجل وطاعة وامتثالا لأمره، أطرح له بدائل عدة لعل فيها ما يغني عن هراء الممثلين والممثلات وسخف الأغاني الماجنة والمسلسلات الساقطة، وبث السموم والأفكار المخالفة لدين الله عز وجل ومن تلك البدائل:

ا- تحقيق التقوى في النفس والأبناء وعندها يأتي الفرج سعادة للنفس وطمأنينة في القلب. فإن الله تعالى يقول: ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويقول تعالى: إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين . ومن أعظم أنواع الصبر؛ الصبر على الطاعة والبعد عن الحرام. وأذكر هنا أن امرأة صالحة كانت تلغي كثيرا من ارتباطاتها وزياراتها لبعض من حولها خوفا على أبنائها من متابعه المسلسلات والشغف بالتمثيليات فأكرمها الله عز وجل بأن جعل أبناءها بررة حافظين لكتاب الله عز وجل قرت بهم أعين والديهم. { ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه }.

2- الحرص على العبادة وخاصة الصلاة في أوقاتها والإكثار من نوافل الطاعات من صلاة وصيام وعمرة وصدقة وقراءة للقران. ونرى أن من يحس بالفراغ والوحشة إنما هو ذلك الذي ابتعد عن النوافل وفرط في الطاعات، والكثير من العباد ينظر إلى الوقت وقصره وسرعة انقضائه لأنه استثمره خير استثمار.

3- تحري أوقات الإجابة والتضرع إلى الله عز وجل فإن الشاشات وما يعرض فيها والتعلق بذلك بلاء وشقاء يرفعه الله عز وجل بالدعاء والمجاهدة والصبر.

4- معرفة فتاوى العلماء في حكم هذه الشاشات وما يعرض فيها وغرس البعد عن الحرام في قلوب الصغار وتربيتهم على طاعة الله عز وجل والبعد عن معصيته. خاصة أن الأمر تجاوز مجرد الشهوات إلى إثارة الشبهات حول مسلمات عقدية نؤمن بها وهي من أساس دين الإسلام.

5- قراءة ما يعرض عن الشاشات وخطر ما فيها وهذا يسهل أمر الصبر والمصابرة، فإن في معرفة الأضرار الدينية والطبية – والنفسية سلوى لمن أراد الابتعاد وسعى إلى النجاة. وأنصح بقراءة كتاب (بصمات على ولدي) لطيبة اليحيى. فقد أوردت بالأرقام والإحصاءات ما يجعل المسلم يبتعد عن هذه الشاشات. كما يوجد في المكتبات كتب متميزة خاصة بتربية الصغار تربية إسلامية.

6- الاستفادة من الأوقات للقيام بالواجبات الاجتماعية من بر الوالدين وصلة الأرحام وتفقد الأرامل والمساكين وإعانة أصحاب الحوائج.

7- الاشتغال بطلب العلم وحث أهل البيت على زيادة معلوماتهم الشرعية في ظل تيسر الأمر بوجود أشرطة العلماء السمعية. فيستطيع رب المنزل أن يرتب له ولأسرته درسا يوميا أو أسبوعي.

8- ربط أهل البيت والأطفال بسيرة الرسول ودعوته وصبره وجهاده وقراءة دقائق حياته فإن في ذلك أثرا على تربية النفوس وتهذيبها وربطها بمعالي ا لأمور.

9- وضع دروس يومية منتظمة بجدول ثابت لحفظ آيات من القران الكريم وفي هذا أثر عظيم جدا، ولو رتب أحدنا حفظ بعض الآيات كل يوم لختم القران في سنوات قليلة وفي ذلك خيرا الدنيا والآخرة. وبعض الناس قارب عمره الأربعين سنة ولم يحفظ خمسة أجزاء من كتاب الله عز وجل؟!

10- الاهتمام بإيجاد مكتبة أسرية متنوعة تحوي مختلف العلوم وتكون في متناول الجميع، فإن في ذلك تنمية للمواهب والمدارك عن طريق القراءة حتى يصبح الكتاب – بعد حين – رفيقا لا يمله أهل المنزل.

11- الاستفادة من برامج الحاسوب الآلي المتوفرة بكثرة بما في ذلك المسابقات وبرامج اختبار الذكاء وغيرها.

12- معرفة نعمة الله على الإنسان باستثمار الوقت في عمل صالح فإن تلك نعمة عظيمة قال ابن القيم: "وبالجملة، فالعبد إذا أعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية القي يجد غب إضاعتها يوم يقول: يا لينتي قدمت لحياتي واستشعار قيمة الوقت يدفع إلى الحرص والمحافظة عليه وانفاقه فيما ينفع. والرجل الفطن يلحظ ضياع كثير من الطاعات والقربات وفواتها عليه بسبب جلوسه امام الشاشة وما تضييع الصلوات وخاصة صلاة الفجر إلا دليل على ذلك، كما أن في ضياع صلة الرحم والكسل عن القيام بالواجبات الأسرية دليلا آخر. وفي ضياع الوقت بهذه الصورة مدعاة إلى التوقف والتفكر والمحاسبة!

13- القيام بالنزهات البرية للأماكن الخلوية البعيدة عن أعين الناس والتبسط مع الزوجة والأبناء وإشباع رغباتهم في اللعب والجري وصعود الجبال واللعب بالرمال. وهذه الرحلات من أعظم وسائل ربط الأب بأسرته وهي خير من الذهاب بهم لأماكن اللهو التي تفشو فيها بعض المنكرات ولا يستطيع الأب أن يجلس مع أسرته وأبنائه بحرية تامة.

14- وضع برنامج رياضي للأب والأم والأبناء بمعدل يومي عشر دقائق مثلا حتى وإن اقتصر على التمارين الخفيفة.

15- زيارة الصالحين والأخيار والاستفادة من تجاربهم، والاستئناس بأحاديثهم، وربط الناشئة بهم ليكونوا القدوة بدلا من الممثلين والمهرجين.

16- إشغال الفتيات بأعمال المنزل وتدريبهن على القيام بالواجبات المنزلية وتعويدهن على تحمل مسئولية البيت وتربية الأطفال والقيام بشئونهم.

17- وضع جدول زمني- شهري مثلا – لحضور بعض محاضرات العلماء في المساجد.

18- مشاركة الجهات الخيرية والمؤسسات الإغاثية بالعمل والجهد والمساهمة بالوقت في تخفيف هموم المسلمين ورفع معاناتهم.

19- جعل يوم في الأسبوع يوما مفتوحا في المنزل لإلقاء الكلمات المفيدة وبث الفوائد بين الجميع وطرح الأفكار ورؤية إنتاج المنتجين في الأبناء والصغار.

20- جعل قائمة بالأنشطة والدرجات والتقديرات للأبناء وتحسب نقطة لكل عمل جيد، وأخرى لكل جهد مميز وهكذا في نهاية الأسبوع توضع الجوائز لصاحب أعلى النقاط. بما فيم ذلك الانضباط أيام الأسبوع والمذاكرة وغيرها.

21- تسجيل الأولاد في حلق تحفيظ القرآن الكريم في المساجد، والأم وبناتها في دور الذكر لتحفيظ القرآن الكريم واظهار الفرح بذلك وتثجيعهم على المراجعة مع بعضهم البعض وذكر ما حفطوا كل يوم. وفي هذا ربط لهم مع كتاب الله عز وجل.

22- جعل أيام معينة للأسرة يجتمعون فيها ويكون الحديث مفتوحا، ويركز على قصص التوبة ومآسي المسلمين وقصص من أسلموا حديثا وذكر بعض الطرائف والنكت المحمودة.

23- التأمل الدقيق في بيوت كثير من الأخيار التي تخلو من الشاشات، وكيف هو بفضل الله صلاح أبنائها وإستمرار أهلها وحسن تربيتهم على التقوى والصلاح فإن ذلك يدفع الرجل إلى الحذو حذوهم ويدفع بالأم إلى السير على طريقهم.

24- الإكثار من شكر وحمد الله عز رجل على أن أبدل المعصية بالطاعة والسيئات بالحسنات والفرح بذلك فإن في ذلك ثباتا على الأمر وإشاعة لتحول كبير في الأسرة.

25- القيام بأعمال دعوية أسرية مثل مراسلة هواة المراسلة ودعوتهم إلى الالتزام بهذا الدين وإرسال الكتب إليهم، أو كتابة رسائل توجيه ونصيحة للطلاب والطالبات وغيرها، كل لبني جنسه.

26- اختيار أسر من الأخيار وزيارتهم ومعرفة كيفية استفادتهم من أوقاتهم وكذلك سؤالهم كيف يعيشون سعداء بدون شاشة!

27- كثير من الناس لا يعرف خلجات بناته ولا هوايات أبنائه ولا هموم زوجته لأن وقت الأسرة مليء بالاجتماع على مشاهدة الشاشة فحسب، وبدون الشاشة يكون الحديث مشتركا والتقارب أكثر بإيراد القصص والطرف وتبادل الأحاديث والآراء.

28- الاهتمام بهوايات الأبناء وتوجيهها نحو خدمة الإسلام والمسلمين وتشجيعهم علي المفيد منها.

29- إعداد البحوث علامة على مقدرة الشخص وتمكنه العلمي. ولكل عمر من الأعمار مستوى معين من البحوث وهذا يجعل الأسرة تعيش جوا علميا إذا أرادت ذلك وسعت إليه.

30- كثير من الناس يعتذر بوجود الشاشة لرغبته في معرفة أحداث العالم وأخبار الكون! و مع حرصه هذا فانه غافل عن أخبار الآخرة وأحداث يوم الحسرة والندامة وأحوال البرزخ وأهوال البعث والنشور والسراط وغيرها! وله كفاية بالإذاعة وبعض الصحف لمتابعة الأخبار والأحداث!

31- لو طلب منك شخص أو جهة أن تضع في صالة منزلك خمسة أفراد ما بين رجل وسيم وامرأة فاتنة منهم الفاجر والفاسق ومنهم المهرج ومنهم المنصر، وشرطت عليهم أن لا يتحدثوا ولا يجتمعوا بأبنائك وزوجتك إلا بحضورك! فهل يا ترى تخرج مطمئن الفؤاد إلى هؤلاء وهم في عقر دارك!! إن كان الأمر كذلك وبقية إيمان في قلبك فأخرجهم حتى ولو لم يكن هنالك بديلا.

أخي المسلم، أختي المسلمة:
هناك أمور كثيرة لا يكفي لها الوقت لو ذكرت، إنما الهدف ذكر طرف منها للتخلص من الشرور ودفعها بين يدي المسلم. وفي طاعة الله عز رجل وتقراه خير معين، وهذا البيت الصغير هو مملكتك التي تستطيع أن تجعلها جنة وارفة الظلال بالطاعة والعبادة وحسن الخلق وطيب المعشر.

وكثير جعل هذا المسكن والقرب جحيما بسوء التربية وحلول المعصية وفساد الطباع يخربون بوتهم بأيديهم . وكما أن للطاعة أثرا فإن للمعصية شؤما.

ويا أيها الأب ويا أيتها الأم: المسؤولية عظيمة والحساب شديد والأمانة بين أيديكم، فإياكم وضياع الأولاد وإهمالهم فإنكم مسؤولون ومحاسبون عنهم غدا. يقول الله جل وعلا: يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة .

وأذكركم بقول الرسول : { كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته } متفق عليه.

وأجزم أن كثيرا من الآباء لو علم أن الشاشات تسبب مرضا معينا لمن يراها ولو لدقائق لما بقي في البيوت شاشات إطلاقا. ولكن لأن هذا مرض عضوي اهتم الآباء به أما مرض القلوب والشهوات فالأمر مختلف. وشتان ما بين زماننا وأهله وصدر الإسلام وأهله. فلما نزلت آية تحريم الخمر ما قال الصحابة: لنا سنوات، ولدينا منها مخزون كبير أو ما هو البديل إذا! بل سالت الشعاب بالخمر المراق طاعة وامتثالا. ولما نزلت آية الحجاب خرج نساء المسلمين وهن كالغربان متشحات بالسواد لا يرى منهن شيئا. وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا .

ولأهل الإسلام فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم .

قال ابن كثير: (أي عن أمر رسول الله وهو سبيله ومنهاجه وطريقته وسنته وشريعته) ثم قال رحمه الله في قوله تعالى: تصيبهم فتنة أي في قلوبهم من كفر أو نفا ق أو بدعة.

أقر الله الأعين بصلاح الأولاد وضاعف الأجر والمثوبة للوالدين على حسن التربية والتوجيه لهم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.




تسلمي يالغالية على الطرح الله لا يحرمنا اطلالتك الحلوة



موضوع اكثر اكثر من رائع

جزاك الله خيرا اختى

بانتظار جديدك ان شاء الله




يسلم لى مروركم نورتونى



التصنيفات
منوعات

كيف تتعاملين مع طفلك المدمن على التلفاز

أهم الأسباب التي تجعل أطفالنا يدمنون مشاهدة التلفاز:

1 – عدم مراقبة كلٍّ من الأب والأم لأولادهم، بل ربما يشجعانهم على المشاهدة حتى يتخلصوا من إزعاجهم.

2 – إدمان الأب والأم على مشاهدة التلفاز ولوقت كبير، مما يجعلهما قدوة سيئة لأولادهم.

3 – عدم وجود البديل المناسب لشد الأولاد وتسليتهم.

4 – عدم التوافق بين الوالدين على أسلوب تربية معين، فهذا متشدد جدا، وذلك متساهل جدا.

5 – عدم توفير البديل المناسب لشد الأولاد وتسليتهم، مقابل توافر التلفاز، وتعدد أجهزته في المنزل، بما يحتويه من برامج جذابة وشيقة.

و لقد حذرت العديد من الدراسات من ترك الأطفال أمام شاشات التليفزيون لوقت طويل لأي سبب كان، سواء أكان بسبب انشغال الأم في عملها أو الأعمال المنزلية، ومن أهم هذه المخاطر:

1 – تعويد الأطفال على العنف، فرؤية المشاهد التي تتسم بالعنف على شاشة التلفزيون تزيد من درجة عدوانية الأطفال، خاصة في ألعاب الكمبيوتر.

2 – زيادة مشاهدة الأطفال للتلفزيون من السنة الأولى إلى 3 أعوام يرتفع فيه خطر إصابتهم بمشكلات في قدرتهم على الانتباه والتركيز عند سن السابعة، فلقد أثبت الباحثون أن كل ساعة يقضيها الطفل يوميا أمام التلفاز قبل بلوغه سن المدرسة تزيد من خطر إصابته بمشكلات في الانتباه بنسبة 10% فيما بعد.

3 – زيادة معدل الخوف لدى الطفل وفقدانه الثقة بنفسه وبمن حوله، وتخلق لديه رد فعل مباشر وعنيف لحماية نفسه من أي سلوك غير مقصود، وتكون لدى الطفل حالة من تبلد المشاعر واللامبالاة، خاصة إذا تعرض للعنف بطريقة عشوائية ومتكررة.

4 – نقل معظم الفضائيات تقاليد غريبة تحمل قيماً مغايرة للبيئة العربية، مما يؤدي إلى إيجاد فجوة بين الأسرة والأبناء، وتأسيس ثقافة متناقضة، ولا يدري الطفل أيهما أصح.

5 – ومن سلبيات كثرة مشاهدة التلفاز وخاصة الفضائيات أيضاً السهر وعدم النوم مبكرًا، والجلوس طويلاً أمامه دون الشعور بالوقت وأهميته، مما يؤثر سلباً على التحصيل الدراسي وأداء الواجبات المدرسية، بالإضافة إلى الأضرار الجسميّة والعقلية المصاحبة لذلك.

ولكن كيف يتأقلم الطفل وأسرته مع عدم الإفراط في مشاهدة التلفزيون؟

تعتبر الفترة الأولى التي نمنع فيها الطفل عن مشاهدة التلفاز أكثر الفترات صعوبة، فالطفل الذي اعتاد الإفراط في مشاهدة التلفزيون

يشعر بالملل وبوجود وقت فراغ، فعلى الأم أن تتذكر أن هذه الفترة الصعبة ستكون مؤقتة، فإذا تحلت بالصبر ساعدت على إنقاذ ابنها من براثن التلفزيون، وتحقيق أعظم فائدة له في المستقبل.

وهذه هي الخطوات المقترحة لعلاج طفلك من إدمان مشاهدة التلفاز:

1 – عدم الإكثار من أجهزة التلفزيون في المنزل، مع وضعه في مكان ظاهر بالمنزل.

2 – ضرورة وجود اتفاق بين الأبوين على منهج تربية واحد، بحيث لا يهدم والد ما بناه الآخر.

3 – تربية الابن منذ صغره على مراقبة الله سبحانه وتعالى، فنعمل على تقوية وزرع الإيمان في قلبه، حتى ما إذا خلا بنفسه يعلم أن عليه رقيبا، فلا ينتهك محارم الله.

4 – تعامل الأم مع ابنها بكثير من الحب والاهتمام والعناية؛ لتعويضه عن الأمان الذي كان يناله أثناء جلوسه أمام التلفزيون.

5 – شغل الطفل بأنشطة أخرى مشوقة ومفيدة تشده عن التلفاز، كالقراءة والرسم والتلوين والتنزه وممارسة الرياضة المفضلة لديه.

6 – في حالة جلوس الأب أو الأم مع الطفل أمام التلفاز، فإنه بإمكاننا نقد ما نراه من سلبيات نقدا خفيفا، والاهتمام برأي الطفل ومناقشته.

7 – تحديد بعض البرامج والقنوات الطيبة المفيدة والشيقة التي يتفق الجميع على مشاهدتها، مع تحديد وقت محدد للمشاهدة كساعة أو ساعتين على الأكثر يوميا.

8 – إعطاء المثل الصالح من الأب والأم، وذلك بعدم تعلق أحدهما بمشاهدة التلفاز.

9 – عدم استخدام التلفاز كأسلوب عقاب أو مكافأة، بحيث تصبح مشاهدة التلفاز بغض النظر عن المضمون والبرنامج الذي يبثه شيئاً مهماً للطفل فتزيد قيمة التلفاز عنده ويعطيه أهمية تفوق قدره .

إن عدم التخطيط والمراقبة للبرامج التلفزيونية التي يشاهدها أبناؤنا، من برامج مستعارة وأفلام ساقطة وبرامج غنائية ورقص ومسرحيات فكاهية تميت قلوب مشاهديها بلا فائدة منها وبدون أي هدف اجتماعي يذكر؛ تؤدي إلى تخبط أبنائنا وبناتنا من هنا إلى هناك، فنجدها تساعدهم على الانحراف أحيانا، وعلى اكتساب القيم الخطيرة على مجتمعنا الإسلامي أحيانا أخرى، فعلى كل أب يحلم بابنه قائدا عظيما أو عالما فذا، وكل أم تحلم بابنتها مربية فاضلة، أن تهتم بتلك التحديات التي تتعارض مع أحلامهما، وبذل الجهد لمواجهتها والتغلب عليها.




الله يعطيك العافية



خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

التفرج على التلفاز أثناء الاكل سلوك خطير وغير صحي

أن التغذية ونقصد هنا التغذية السليمة شيئا ضروريا لنمو الإنسان واستمرار حياته بل والحفاظ على صحته. فالغذاء بمثابة الوقود الذي يحركنا، ولابد أ ن تكون المواد الغذائية التي يتناولها كل فرد متكاملة ومتنوعة وبكميات ملائمة بحيث لا يتعرض الإنسان إلى مشاكل صحية كثيرة منها: أمراض القلب – مرض السكر – نزيف المخ – مسامية العظام – بعض الأنواع من السرطانات،. وحتى لا أطيل عليك أتركك تتابع هذا المقطع الصوتي لكي تراجع لائحة ما تأكله …هناك روابط لمواضيع أخرى قد تهمك في صحتك وحاول أن تنشرها وتشاركها مع الآخرين حتى تعم الفائدة والخير مصداقا لحديث نبينا صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " .
https://www.youtube.com/watch?v=n3LOT15nAX0
وللمزيد من المواضيع التي تهم صحتك وصحة من حولك ادخل لها من هنا :
https://www.youtube.com/user/ridalmosta9bal



شكرا لك



جزاك الله خيرا

خليجية