التصنيفات
منوعات

مشاهدة التلفاز دون اكتراث تؤدي الى تناول الطعام دون اكتراث

أظهرت دراسة طبية كندية ان مشاهدة الاطفال للتلفزيون اثناء تناول الطعام قد تؤدي إلى زيادة أوزانهم.

وفي دراسة عن البدانة اثناء فترة الطفولة اكتشف هارفي اندرسون خبير التغذية بجامعة تورونتو أن اجسام الاطفال الذين تناولوا الغداء وهم يشاهدون التلفزيون استوعبت 228 سعرا حراريا اضافيا بالمقارنة بآخرين تناولوا غداءهم دون مشاهدة التلفزيون.

وقالت المعاهد الكندية لابحاث الصحة التي تولت تمويل الدراسة ” احدى نتائج بحث اندرسون هو ان تناول الطعام اثناء مشاهدة التلفزيون يعطل قدرتنا على ادراك متى نتوقف عن الاكل.”

وذكرت الدراسة ”في الواقع فإن مشاهدة التلفزيون دون اكتراث تؤدي الى تناول الطعام دون اكتراث.” ونصح اندرسون الآباء قائلا ”أغلقوا التلفزيون وقت تناول الطعام.”




خليجية



التصنيفات
منوعات

فوائد ومشاكل التلفاز

التلفاز

لايخفاكم أن التلفاز سلاح ذو حدين، نستطيع بحكمتنا وثقافتنا أن نجعله مفيدا كما أن بالامكان أن نجعله سلاحا حادا، يهدد مستقبل الاطفال والشباب الذين بات هذا الجهاز أحد المساهمين الفاعلين في دور التربية لهم، إما سلبا أو إيجابا.

وهنا يجب ان نلتفت الى نقطة مهمة وهي ان لانلقي باللائمة دائما على كل ما هو جديد، بل يجب ان نعرف مسؤلياتنا الحقيقية وان نكون بقدر هذه المسؤولية وتحملها في إدارة الاسرة بالطريقة الصحيحة ومراقبة سلوكيات الطفل وتشخيص الداء في بداياته، بدل ان نترك الامر الى ان يستفحل ثم نأتي ونلقي المسئولية على "الغزو الفكري" الذي يحمل دوره السلبي في بعض الاحيان.

وحيث اني ذكرت منذ البداية ان التلفاز سلاح ذو حدين أؤكد على سلبية الكثير من البرامج التي يقدمها هذا الجهاز الا ان هناك من البرامج المفيدة ثقافيا وعقائديا خصوصا في هذا الزمن حيث انطلقت ثلة من الفضائيات الاسلامية التي تعنى بما تقدمه وتنتقي البرامج الهادفة الجميلة والممتعة.

وكي لانركز فقط على فكرة العنف التي تكون افلام الكارتون أكثر البرامج الغنية بها يجب ان نلتفت ايضا الى القضايا العقائدية والاخلاقية والتي تعبث بها بعض الفضائيات مما يجعلها فضائيات خطرة جدا في مجتمعاتنا. يمكننا مقاومتها بدعم الفاضائيات الصالحة من ناحية ومراقبة سلوكيات الطفل وتقويمه من ناحية اخرى.
يُعرف عن التلفزيون أن له مضار عديدة متى ما بالغ المرء في الجلوس أمامه،
وهذه الأضرار صحية مباشرة منها تحويل البعض إلى اكياس من البطاطا بسبب السمنة
.كما أن له تأثير سلبي على مستوى الذكاء،
ويُسهم في الانتقاض من قدرة الإنسان على تطوير مهاراته الاجتماعية
ومن ابرزها تكوين الصداقات وتوسيع رقعة الاتصال بالناس.
وهناك انطباع عند الكثيرين بأن وجود التلفزيون له تأثير سلبي ملموس على تقلص النشاطات الاجتماعية عند الناس،
رغم أن الغالبية العظمى من هؤلاء لا تمانع في أن تكون لها شبكة علاقات وعدد من الأصدقاء.
إلا أن باحثين من كلية لندن للدراسات الاقتصادية يقولون إن التلفزيون يمكن في واقع الأمر أن يكون مفيداً من الناحية النفسية في مساعدة الناس على تكوين وتطوير روابط قوية وطيبة مع الآخرين،
وفقاً ل "بي بي سي أونلاين".ويقول الدكتور دارين هوجيتس، المحاضر في دراسات الإعلام والاتصالات بقسم علم النفس الاجتماعي في الكلية، إن التلفزيون لا يقلل من حاجة الناس إلى الأصدقاء ولا يمنعهم من تكوين العلاقات الاجتماعية معهم، كما هو شائع.بل يذهب أبعد من هذا بالقول إن التلفزيون "يمكن أن يتحول إلى مكان أو موقع طقسي لتجمع الناس وتحلقهم حوله ليتبادلوا الأفكار، ويعبروا عن المشاعر الطيبة الودية تجاه بعضهم".
وقد أتم الدكتور هوجيتس أخيراً دراسة بصدد النشر حول الفوائد والانعكاسات الايجابية للتلفزيون على الصحة النفسية للرجال،
من خلال تقوية ارتباطهم ببعضهم البعض وهم يشاهدون لعبة رياضية في مكان واحد على شاشة.
لكن الخوف يظل قائماً لدى الاوساط الطبية من المشاكل الأخرى التي يمكن أن تنجم عن الإدمان على التلفزيون ومن أبرزها
زيادة الوزن والسمنة.ويرى باحثون أن مجرد إطفاء الجهاز يمكن أن يسهم مباشرة في التخفيف من مشاكل البدانة وزيادة الوزن.
فالناس سيجدون انفسهم وهم يقومون بأعمال أخرى لابد وأن تكون أكثر نشاطاً من مجرد الجلوس أو الاستلقاء الكسول أمام الجهاز.
كما يتهم التلفزيون بأنه أحد أهم الأسباب وراء تراجع وتقلص قدرة المرء على تحسين مستوى ذكائه مع مرور الوقت،
بزعم أنه يجعل الدماغ أكثر ميلاً للسكون والسلبية والاستسلام.
بل يجادل باحثون آخرون بالقول إن درجة نشاط الدماغ تتقلص أثناء مشاهدة التلفزيون إلى درجة تقل عن درجة نشاطه أثناء النوم.
إلا أن البروفيسورة سونيا ليفينجستون أستاذة علم النفس الاجتماعي في الكلية اللندنية، التي ظلت تبحث تأثيرات التلفزيون والإنترنت على الأطفال،
تقول أن ليس في هذا ما يدعو للقلق.وتؤكد على أنه طالما روعي الاعتدال والانضباط في مشاهدة الأطفال للتلفزيون،
لن يكون هناك أي داع للقلق أو الخوف من تأثيراته عليهم، بل قد تكون النتائج ايجابية وليست سلبية من ناحية التواصل والتفاعل الاجتماعي.

لماذا التلفزيزن ؟

شبه احدهم التلفزيون في احدى الاساطير بمارد له قوة خرافية وطاقات فوق مستوى التصور البشري، نزل الى قرية فعمل فيها هدماً وتحطيما وتخريبا .فاجتمع حكماء القرية ليتشاوروا في امر هذا المارد الجبار، وانتهى بهم الرأي إلى الشيء الوحيد الذي ينقذهم من شروره وهو ان يقوموا بتركيب عقل في راسه .. وانتهزوا بالفعل فرصة نوم المارد، ونجحوا في ان يركبوا عقلا في راسه. فلما اصبح الصباح كان المارد بقدراته الهائلة قد اخذ على عاتقه مساعدة كل اهل القرية في اعمالهم. ان هذه الاسطورة – والتي تلفت انتباهنا الى ضرورة التخطيط بالنسبة للنشاط التلفزيوني – تعبر عن القدرات الهائلة للتلفزيون في التأثير على الفرد والمجتمع. ومما يدعم اهمية التلفزيون كوسيلة اتصال ثقافية واعلامية فضلا عما ذكر في الاسطورة، الاستبيان الذي اجراه احد المهتمين عن دور التلفزيون واثره في حياة الطفل العراقي، والذي جاء فيه ان (36.05%) من الاطفال الذين شـملهم الاستبيان يفضلون مشـاهدة التلفزيون في اوقات الـفراغ .. بينـما يفضل (6.44%) منـهم سمـاع الراديو، ويفـضل (13.30%) منهم الـذهاب الى السـينما. و(5.58%) يفضلون الذهاب الى المسرح و(11.16%) منهم يفضلون الذهاب الى المنتزه و(17.60%) يفضلون ممارسة الرياضة. (1.72%) يفضلون اللعب في الشارع. ويفضل (8.15%) منهم اكثر من وسيلة.. وهكذا نلاحظ ان اعلى نسبة من الاطفال الذين شملهم الاستبيان يفضلون مشاهدة التلفزيون، لكونه وسيلة متاحة وسهلة الاستخدام وتحتوي على الصورة والصوت معا
أرجو أن تعم الفائدة للجميع




التصنيفات
منوعات

مشاهدة التلفاز لفترات طويلة تتسبب بمشاكل النوم عند الصغار

خليجية

قالت دراسة أمريكية حديثة إن مشاكل النوم عند الصغار تزداد سوءاً بمشاهدة أفلام العنف أو قضاء أوقات أطول في المساء أمام التلفاز أو أجهزة الحاسوب أو ألعاب الفيديو. وقام باحثون من ولاية سياتل في هذه الدراسة باستعراض تقارير الآباء والرسائل الإعلامية التي يشاهدها 617 طفل في مرحلة ما قبل المدرسة، ووجدوا أن كل ساعة إضافية يقضيها الأطفال أمام وسائل الإعلام ترتبط بارتفاع مشاكل النوم كما هو الحال مع مشاهدة أفلام العنف في أي وقت من اليوم.

وأشارت الدراسة إلى أنه في المتوسط يقضي الأطفال الصغار ما يقرب من 73 دقيقة في المشاهدة كل يوم، 14 دقيقة منها تحدث بعد الساعة السابعة مساءً. أما الأطفال الذين لديهم تلفاز في غرف نومهم فيقضون أوقات أطول أمام الشاشة ويكونون أكثر عرضة لاضطرابات النوم.

من جهتها، قالت ميشيل جاريسون، العالمة في معهد سياتل لبحوث الأطفال: "كنا نتصور أن التأثير يحدث نتيجة الأفلام التي تحتوي على العنف خاصة في فترة المساء، إلا أننا وجدنا أن أي محتوى في المساء يمثل مشكلة، وليس بالضرورة مشاهد العنف فقط التي تؤثر في مشاكل النوم". وأضافت أنه كان هناك اعتقاد أن هؤلاء الأطفال يشاهدون برامج تستهدف البالغين والمراهقين إلا أنه تبين أن إجمالي المشاهدة كان لبرامج أطفال تستهدف الأعمار بين 7 إلى 12 سنة.

وقد أثبتت هذه الدراسة التي نشرت مؤخراً في جريدة طب الأطفال أن حوالي 21% من الأطفال في سن ما قبل المدرسة يواجهون على الأقل مشكلتين في النوم، بما في ذلك صعوبة النوم، والكوابيس، وتكرار الاستيقاظ أثناء الليل أو الشعور بالإعياء أثناء النهار.

وقد أشارت دراسة سابقة إلى أنه ما بين 20% إلى 43% من الأطفال الأمريكيين في عمر ما قبل المدرسة لديهم تلفاز في حجرات نومهم.

وقد ركز الباحثون في هذه الدراسة على متابعة البرامج الإعلامية التي تقدم بعد الساعة السابعة ومقارنتها بتلك التي تقدم أثناء النهار، حيث إن متوسط وقت النوم في هذه المرحلة العمرية تتراوح بين 8 إلى 10 مساءً.

وتقول جاريسون إن الأطفال في هذا السن يفسرون الكثير من أنواع العنف بنفس الطريقة سواء كانت المشاهد تتضمن مزحات في أفلام الكارتون أو مشاهد إطلاق نار حقيقية في نشرة الأخبار. ووجد أن كل أنواع مشاهد العنف تتسبب في اضطرابات النوم لهؤلاء الأطفال.

وبالنسبة للأطفال في عمر 3 إلى 5 سنوات وجدت الدراسة أن استيعابهم للفحوى الإعلامي يختلف عن نظرائهم من الأطفال الأكبر سناً. فالأطفال الكبار يمكنهم التفريق بين ما هو حقيقي وما هو خيالي، بينما لا يستطيع الأطفال الصغار فعل الشيء نفسه لهذا تكون أي مشاهد عنف حتى في أفلام الكارتون مزعجة ومرعبة لهم.

وسجل ما يقرب من 18% من المشاركين على الأقل أحد مشاكل النوم، خمس إلى سبع مرات بالأسبوع، ومن أكثر هذه المشاكل تكراراً مشكلة صعوبة الاستغراق في النوم. أما الأطفال الذين لديهم أجهزة تلفاز في غرف نومهم فيكونون أكثر عرضة لمشاكل التعب أثناء النهار بنسبة ثمانية مرات أكثر من الأطفال الآخرين

منقول =)




التصنيفات
منوعات

طفلك والتلفاز

(ماذا تفعل مشاهدة التلفزيون بطفلك؟)

لا يستطيع الأطفال مقاومة شاشة التلفزيون، إنها بالنسبة لهم أشبه ما تكون بالسحر، لكن الكثير من الدراسات تحذر من بقائهم أمامها لساعات طويلة لما في ذلك من مشاكل صحية وسلوكية عليهم.

س: هل تستطيعون منع أطفالكم من مشاهدة التلفزيون؟

ج: الطبع لا، لكن في الوقت نفسه يجب ألا تتركوا لهم العنان فيقضون كل وقت فراغهم أمام الشاشة.


في ما يلي:

أ- تأثير مشاهدة التلفزيون على طفلك.

ب- و مايجب عليك فعله.


أ- ماذا يحدث له أمام الشاشة ؟

1- زيادة الوزن:

العديد من الدراسات الخاصة بتأثير مشاهدة الأطفال للتلفزيون لساعات طويلة تؤكد أن الأطفال الذين يشاهدونه أكثر من ساعتين يوميا أكثر عرضة لزيادة الوزن من غيرهم.

2- عدم انتظام النوم:

بقاء الأطفال أمام شاشة التلفزيون لساعة متأخرة من الليل يعني مقاومة ذهابهم إلى الفراش، ما يؤدي إلى عدم حصولهم على قسط وافر من النوم.

3- مشاكل سلوكية:

الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون لساعات طويلة كل يوم يكونون أكثر عرضة للضغط، ويمكن أن تؤدي مشاهدة التلفزيون لوقت طويل إلى تشتت انتباههم، كما أن علامات الاكتئاب والقلق تظهر عليهم أكثر من غيرهم.

4- ضعف الأداء المدرسي:

أثبتت الكثير من الدراسات أن أطفال المرحلة الابتدائية الذين لديهم أجهزة تلفزيون في غرف نومهم يسجلون أسوأ أداء في المدرسة مقارنة بأقرانهم الذين ليس لديهم مثل هذه الأجهزة في غرف نومهم.

5- وقت أقل للعب:

يقوم اللعب البدني والإبداعي بدور مهم في نمو الطفل الجسدي والعقلي، ومشاهدة الأطفال للتلفزيون لساعات طويلة لا يترك أمامهم وقت الفراغ الكافي لممارسة اللعب، ما يؤثر سلباً في نموهم.

6- العنف والخوف:

مشاهدة الطفل المواد التي تحتوي جرعات من العنف يجعله أكثر ميلاً لإظهار السلوك العدواني، كما أن مشاهدة الأطفال للتلفزيون يمكن أن يؤدي إلى شعورهم بالخوف، وأن العالم شيء مخيف كما تصوره الكثير من المواد التي تقدمها الشاشة.

ب- كيف تحدون من وقته أمامها ؟

1- لا شاشات في غرف النوم:

الأطفال الذين لديهم أجهزة تلفزيون وكمبيوتر في غرف نومهم يشاهدون التلفزيون وقتا أكثر من أولئك الأطفال الذين لا يضعون هذه الأجهزة في غرف نومهم.

فقد يشاهد طفلك التلفزيون في وقت متأخر بينما تظنين أنه نائم في فراشه، وأفضل طريقة للحد من وقت جلوس الطفل أمام الشاشة هو رفع هذه الأجهزة من غرف النوم ووضعها في منطقة مشتركة أمام جميع أفراد الأسرة.

2- لا تتناولوا الطعام أمام التلفزيون:

تناول الطعام أمام شاشة التلفزيون عادة سيئة، والسماح للطفل بتناول الطعام أمامه يعزز من اعتماده عليه، ويعني منحه وقتا إضافيا للجلوس أمامه، كما أن تناول الطعام أمام التلفزيون يجعل الطفل في حالة من الإثارة ويشجع عادة المضغ الطائش للطعام، وهو ما يؤدي إلى زيادة وزنه.

3- قواعد صارمة لأوقات الفراغ:

للحد من جلوس الطفل لساعات طويلة أمام شاشة التلفزيون ينبغي وضع مجموعة من القواعد الصارمة خلال أوقات الفراغ، بالطبع لا يمكن منع الطفل من الجلوس أمام التلفزيون أو ممارسة ألعاب الفيديو، لكن على الأقل تمنع هذه القواعد الطفل من تمضية كل وقت فراغه أمام الشاشة.

4- أنشطة بديلة:

لا يكفي أن نمنع الطفل من قضاء وقت فراغه بالجلوس أمام التلفزيون، إنما ينبغي في الوقت نفسه أن نفكر في أنشطة بديلة يبدد فيها وقت فراغه.

اقترحي على طفلك مجموعة من الأنشطة والهوايات المفيدة والمتنوعة مثل قراءة كتاب أو ممارسة رياضة معينة.

كيف تراقبون ما يشاهده؟

1- حددوا ما ينبغي أن يشاهده:

تحتوي برامج التلفزيون على مشاهد خطيرة على طفلك مثل أفلام العنف والمشاهد العارية، وهو في سن لا تسمح له بمعرفة ما يجب – وما لا يجب – أن يشاهده.

اطلعي على جداول برامج قنوات التلفزيون في الصحف والمجلات والأدلة الأسبوعية والشهرية لكي تحددي منها ما يناسب طفلك.

2- شاهدوا معه:

كلما كان ذلك ممكناً اجلسوا مع طفلكم أثناء مشاهدة التلفزيون بحيث تقومون بدور الرقيب، فالكثير من مشاهد العنف والعري لا ينبغي للطفل مشاهدتها، كما ينبغي أن تجيبوا في الوقت نفسه عن أسئلة الطفل التي تحتاج إلى إجابات عما يشاهده.

حدّثوه عن الآثار المترتبة على العنف وناقشوه في الرسائل التي تحملها الإعلانات التجارية، ووضحوا له الفرق بين الواقع وبين ما يشاهده من خيال على الشاشة.

3- أحسنوا الاختيار:

إذا كنتم تسمحون لطفلكم بقضاء بعض وقت فراغه أمام شاشة التلفزيون لمشاهدة بعض أفلام الفيديو أو ممارسة ألعاب الفيديو، يجب عليكم أن تختاروا الأفلام الجيدة المناسبة للأطفال، والتي تعلّم طفلكم قيمة ورسالة معينة.

كما يجب اختيار الألعاب التي تشجع النشاط البدني وتنمّي ذكاءه ومهاراته، الأسواق تمتلئ بهذه الأفلام والألعاب ويحتاج الأمر إلى بعض التدقيق.

4- كونوا قدوة:

الأطفال يقلدون الكبار، والتقليل من مشاهدة التلفزيون ليس أمرا جيداً للأطفال فقط وإنما للكبار أيضاً.

إذا كنا صادقين فعلاً في مساعدة أطفالنا على عدم الجلوس طويلاً أمام شاشة التلفزيون، ينبغي أن نكون قدوة لهم.

الكثير من الأسر تترك التلفزيون مفتوحاً طوال الوقت بينما لا يوجد مشاهد واحد يجلس أمام شاشته، حددوا لأنفسكم ساعات محددة لمشاهدة التلفزيون وإن كنتم لا تشاهدونه فيجب إيقافه فوراً، كما لا ينبغي مشاهدة المواد المخصصة للكبار أمام الأطفال.

5- ساعة أو ساعتان.. وكفى:

توصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بألا يزيد معدل مشاهدة الأطفال الذين يتعدى عمرهم عامين للتلفزيون أو الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر وألعاب الفيديو عن ساعة أو ساعتين يومياً، وأن يكون ذلك أمام برامج ذات نوعية جيدة.




منقول



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

التلفاز يحرق فيتامين د . عند الاطفال

خليجية

أفادت دراسة نشرت في مجلة طب الأطفال بأن مشاهدة الأطفال للتلفاز وممارستهم لألعاب الفيديو عدة ساعات في النهار قد تؤدي إلى خفض معدل فيتامين "د" لديهم، وهو ما يؤثر على صحتهم تأثيرا خطيرا.
وذكرت الدراسة أن مستويات
فيتامين "د" المنخفضة تؤثر على سبعة من بين عشرة أطفال أميركيين، وهذا يضر بنمو عظامهم ويصيبهم بأمراض القلب ويسبب لهم مشاكل صحية أخرى.
ويعد
فيتامين "د" أحد الفيتامينات الرئيسة والضرورية لجسم الإنسان، ومصدره الشمس وبعض المواد الغذائية مثل البيض والسمك ومنتجات الألبان.
وقال الأستاذ مايكل ميلاميد
من كلية ألبرت أنشتاين الطبية في نيويورك إن حوالي 9% من الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد و21 عاما، أي حوالي 7.6 ملايين طفل ومراهق ويافع، يعانون من نقص فيتامين "د".
وأضافت الدراسة أنه يلاحظ انخفاض مستويات هذا ال
فيتامين خاصة بين اليافعين الأميركيين والنساء والمواطنين من أصل أفريقي والأميركيين من أصل مكسيكي والبدناء والذين لا يشربون كمية كافية من الحليب أسبوعيا، أو الذين يشاهدون التلفاز لأكثر من أربع ساعات يوميا أو يمارسون ألعاب الفيديو أو يستخدمون الحاسوب.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست التي نشرت ملخصا لهذه الدراسة أن الباحثين يعتقدون أيضا أن استخدام الأطفال لمراهم الوقاية
من الشمس يسهم في خفض مستوى هذا الفيتامين لديهم.




خليجية



احلى تقييم لعيونك ياقمر



تسلمى حبيبتى
خليجية



يسلمو على الموضوع



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

برنامج التلفاز جديد لنج 2022 جربوا وبدي اشوف الردود

مرحبا باعضاء المنتدى الكريم اليوم جبت الكم

برنامج اسمو same tv

طبعا هو الاصدار الخامس احدث اصدار.

حجم:4.79 ميغا

خليجية
حمل و شاهد القنوات الاخبارية

و الرياضية و المتنوعة و mbc 1,2
ما تحرمونا من ردودكم
,




خليجية



التصنيفات
منوعات

البديل عن مشاهدة التلفاز للآبناء


أيها الآباء … إليكم البديل عن مشاهدة التلفاز
ما البديـــــــــل …
الحمد لله، كاشف الهموم ومجلي الغموم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

فمع الغزو الإعلامي المكثف تحولت كثير من بيوت المسلمين إلى مرتع مفتوح لدعاة الشر والفساد، وزاد تعلق الناس بالشاشات وما يعرض فيها، حتى أنها دخلت في تنظيم أوقات حياتهم وتربية أفكارهم وتغيير معتقداتهم وتوجيه صغارهم!

وقد يطول زمن الجلوس في بعض البيوت أمام الشاشات إلى ساعات طويلة لو جمعت في عمر الإنسان لكانت أياما وشهورا وسنينا. وهكذا يفقد كثير من الناس ما هو أغلى من الذهب والفضة وأكثر فائدة وأعظم أثرا.. ألا وهو الوقت.

فإن كان المال يستطيع الموفق أن يستثمره وينميه، وأحيانا يأتي من وارث، أو هبة، أو غير ذلك، إلا أن الزمن لا ينمى ولا يوهب ولا يشترى مطلقا!

ومن تحدث عن هذا الأمر وأسهب في مضار ما يعرض يفاجئه سؤال عجيب ألا وهو قول الكثير من الناس: ما البديل إذا؟

أخي المسلم: إن صدقت في السؤال وأحسنت النية فالبدائل كثيرة، وتغيير مسار الحياة سهل. ميسور، وقد سبقك الكثير!

وإني أعجب للرجل العاقل والمرأة الفطنة كيف يجعلان حثالة القوم وسفلة المجتمع من الحاقدين والصليبين والمنافقين والمهرجين يوجهون فكرهما ويربون أولادهما ويغرسون فيهما ما شاءوا من الرذيلة وسيء الخلق!

ولإعانة من أراد التخلص من الشاشة تقربا إلى الله عز وجل وطاعة وامتثالا لأمره، أطرح له بدائل عدة لعل فيها ما يغني عن هراء الممثلين والممثلات وسخف الأغاني الماجنة والمسلسلات الساقطة، وبث السموم والأفكار المخالفة لدين الله عز وجل ومن تلك البدائل:

ا- تحقيق التقوى في النفس والأبناء وعندها يأتي الفرج سعادة للنفس وطمأنينة في القلب. فإن الله تعالى يقول: ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويقول تعالى: إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين . ومن أعظم أنواع الصبر؛ الصبر على الطاعة والبعد عن الحرام. وأذكر هنا أن امرأة صالحة كانت تلغي كثيرا من ارتباطاتها وزياراتها لبعض من حولها خوفا على أبنائها من متابعه المسلسلات والشغف بالتمثيليات فأكرمها الله عز وجل بأن جعل أبناءها بررة حافظين لكتاب الله عز وجل قرت بهم أعين والديهم. { ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه }.

2- الحرص على العبادة وخاصة الصلاة في أوقاتها والإكثار من نوافل الطاعات من صلاة وصيام وعمرة وصدقة وقراءة للقران. ونرى أن من يحس بالفراغ والوحشة إنما هو ذلك الذي ابتعد عن النوافل وفرط في الطاعات، والكثير من العباد ينظر إلى الوقت وقصره وسرعة انقضائه لأنه استثمره خير استثمار.

3- تحري أوقات الإجابة والتضرع إلى الله عز وجل فإن الشاشات وما يعرض فيها والتعلق بذلك بلاء وشقاء يرفعه الله عز وجل بالدعاء والمجاهدة والصبر.

4- معرفة فتاوى العلماء في حكم هذه الشاشات وما يعرض فيها وغرس البعد عن الحرام في قلوب الصغار وتربيتهم على طاعة الله عز وجل والبعد عن معصيته. خاصة أن الأمر تجاوز مجرد الشهوات إلى إثارة الشبهات حول مسلمات عقدية نؤمن بها وهي من أساس دين الإسلام.

5- قراءة ما يعرض عن الشاشات وخطر ما فيها وهذا يسهل أمر الصبر والمصابرة، فإن في معرفة الأضرار الدينية والطبية – والنفسية سلوى لمن أراد الابتعاد وسعى إلى النجاة. وأنصح بقراءة كتاب (بصمات على ولدي) لطيبة اليحيى. فقد أوردت بالأرقام والإحصاءات ما يجعل المسلم يبتعد عن هذه الشاشات. كما يوجد في المكتبات كتب متميزة خاصة بتربية الصغار تربية إسلامية.

6- الاستفادة من الأوقات للقيام بالواجبات الاجتماعية من بر الوالدين وصلة الأرحام وتفقد الأرامل والمساكين وإعانة أصحاب الحوائج.

7- الاشتغال بطلب العلم وحث أهل البيت على زيادة معلوماتهم الشرعية في ظل تيسر الأمر بوجود أشرطة العلماء السمعية. فيستطيع رب المنزل أن يرتب له ولأسرته درسا يوميا أو أسبوعي.

8- ربط أهل البيت والأطفال بسيرة الرسول ودعوته وصبره وجهاده وقراءة دقائق حياته فإن في ذلك أثرا على تربية النفوس وتهذيبها وربطها بمعالي ا لأمور.

9- وضع دروس يومية منتظمة بجدول ثابت لحفظ آيات من القران الكريم وفي هذا أثر عظيم جدا، ولو رتب أحدنا حفظ بعض الآيات كل يوم لختم القران في سنوات قليلة وفي ذلك خيرا الدنيا والآخرة. وبعض الناس قارب عمره الأربعين سنة ولم يحفظ خمسة أجزاء من كتاب الله عز وجل؟!

10- الاهتمام بإيجاد مكتبة أسرية متنوعة تحوي مختلف العلوم وتكون في متناول الجميع، فإن في ذلك تنمية للمواهب والمدارك عن طريق القراءة حتى يصبح الكتاب – بعد حين – رفيقا لا يمله أهل المنزل.

11- الاستفادة من برامج الحاسوب الآلي المتوفرة بكثرة بما في ذلك المسابقات وبرامج اختبار الذكاء وغيرها.

12- معرفة نعمة الله على الإنسان باستثمار الوقت في عمل صالح فإن تلك نعمة عظيمة قال ابن القيم: "وبالجملة، فالعبد إذا أعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية القي يجد غب إضاعتها يوم يقول: يا لينتي قدمت لحياتي واستشعار قيمة الوقت يدفع إلى الحرص والمحافظة عليه وانفاقه فيما ينفع. والرجل الفطن يلحظ ضياع كثير من الطاعات والقربات وفواتها عليه بسبب جلوسه امام الشاشة وما تضييع الصلوات وخاصة صلاة الفجر إلا دليل على ذلك، كما أن في ضياع صلة الرحم والكسل عن القيام بالواجبات الأسرية دليلا آخر. وفي ضياع الوقت بهذه الصورة مدعاة إلى التوقف والتفكر والمحاسبة!

13- القيام بالنزهات البرية للأماكن الخلوية البعيدة عن أعين الناس والتبسط مع الزوجة والأبناء وإشباع رغباتهم في اللعب والجري وصعود الجبال واللعب بالرمال. وهذه الرحلات من أعظم وسائل ربط الأب بأسرته وهي خير من الذهاب بهم لأماكن اللهو التي تفشو فيها بعض المنكرات ولا يستطيع الأب أن يجلس مع أسرته وأبنائه بحرية تامة.

14- وضع برنامج رياضي للأب والأم والأبناء بمعدل يومي عشر دقائق مثلا حتى وإن اقتصر على التمارين الخفيفة.

15- زيارة الصالحين والأخيار والاستفادة من تجاربهم، والاستئناس بأحاديثهم، وربط الناشئة بهم ليكونوا القدوة بدلا من الممثلين والمهرجين.

16- إشغال الفتيات بأعمال المنزل وتدريبهن على القيام بالواجبات المنزلية وتعويدهن على تحمل مسئولية البيت وتربية الأطفال والقيام بشئونهم.

17- وضع جدول زمني- شهري مثلا – لحضور بعض محاضرات العلماء في المساجد.

18- مشاركة الجهات الخيرية والمؤسسات الإغاثية بالعمل والجهد والمساهمة بالوقت في تخفيف هموم المسلمين ورفع معاناتهم.

19- جعل يوم في الأسبوع يوما مفتوحا في المنزل لإلقاء الكلمات المفيدة وبث الفوائد بين الجميع وطرح الأفكار ورؤية إنتاج المنتجين في الأبناء والصغار.

20- جعل قائمة بالأنشطة والدرجات والتقديرات للأبناء وتحسب نقطة لكل عمل جيد، وأخرى لكل جهد مميز وهكذا في نهاية الأسبوع توضع الجوائز لصاحب أعلى النقاط. بما فيم ذلك الانضباط أيام الأسبوع والمذاكرة وغيرها.

21- تسجيل الأولاد في حلق تحفيظ القرآن الكريم في المساجد، والأم وبناتها في دور الذكر لتحفيظ القرآن الكريم واظهار الفرح بذلك وتثجيعهم على المراجعة مع بعضهم البعض وذكر ما حفطوا كل يوم. وفي هذا ربط لهم مع كتاب الله عز وجل.

22- جعل أيام معينة للأسرة يجتمعون فيها ويكون الحديث مفتوحا، ويركز على قصص التوبة ومآسي المسلمين وقصص من أسلموا حديثا وذكر بعض الطرائف والنكت المحمودة.

23- التأمل الدقيق في بيوت كثير من الأخيار التي تخلو من الشاشات، وكيف هو بفضل الله صلاح أبنائها وإستمرار أهلها وحسن تربيتهم على التقوى والصلاح فإن ذلك يدفع الرجل إلى الحذو حذوهم ويدفع بالأم إلى السير على طريقهم.

24- الإكثار من شكر وحمد الله عز رجل على أن أبدل المعصية بالطاعة والسيئات بالحسنات والفرح بذلك فإن في ذلك ثباتا على الأمر وإشاعة لتحول كبير في الأسرة.

25- القيام بأعمال دعوية أسرية مثل مراسلة هواة المراسلة ودعوتهم إلى الالتزام بهذا الدين وإرسال الكتب إليهم، أو كتابة رسائل توجيه ونصيحة للطلاب والطالبات وغيرها، كل لبني جنسه.

26- اختيار أسر من الأخيار وزيارتهم ومعرفة كيفية استفادتهم من أوقاتهم وكذلك سؤالهم كيف يعيشون سعداء بدون شاشة!

27- كثير من الناس لا يعرف خلجات بناته ولا هوايات أبنائه ولا هموم زوجته لأن وقت الأسرة مليء بالاجتماع على مشاهدة الشاشة فحسب، وبدون الشاشة يكون الحديث مشتركا والتقارب أكثر بإيراد القصص والطرف وتبادل الأحاديث والآراء.

28- الاهتمام بهوايات الأبناء وتوجيهها نحو خدمة الإسلام والمسلمين وتشجيعهم علي المفيد منها.

29- إعداد البحوث علامة على مقدرة الشخص وتمكنه العلمي. ولكل عمر من الأعمار مستوى معين من البحوث وهذا يجعل الأسرة تعيش جوا علميا إذا أرادت ذلك وسعت إليه.

30- كثير من الناس يعتذر بوجود الشاشة لرغبته في معرفة أحداث العالم وأخبار الكون! و مع حرصه هذا فانه غافل عن أخبار الآخرة وأحداث يوم الحسرة والندامة وأحوال البرزخ وأهوال البعث والنشور والسراط وغيرها! وله كفاية بالإذاعة وبعض الصحف لمتابعة الأخبار والأحداث!

31- لو طلب منك شخص أو جهة أن تضع في صالة منزلك خمسة أفراد ما بين رجل وسيم وامرأة فاتنة منهم الفاجر والفاسق ومنهم المهرج ومنهم المنصر، وشرطت عليهم أن لا يتحدثوا ولا يجتمعوا بأبنائك وزوجتك إلا بحضورك! فهل يا ترى تخرج مطمئن الفؤاد إلى هؤلاء وهم في عقر دارك!! إن كان الأمر كذلك وبقية إيمان في قلبك فأخرجهم حتى ولو لم يكن هنالك بديلا.

أخي المسلم، أختي المسلمة:
هناك أمور كثيرة لا يكفي لها الوقت لو ذكرت، إنما الهدف ذكر طرف منها للتخلص من الشرور ودفعها بين يدي المسلم. وفي طاعة الله عز رجل وتقراه خير معين، وهذا البيت الصغير هو مملكتك التي تستطيع أن تجعلها جنة وارفة الظلال بالطاعة والعبادة وحسن الخلق وطيب المعشر.

وكثير جعل هذا المسكن والقرب جحيما بسوء التربية وحلول المعصية وفساد الطباع يخربون بوتهم بأيديهم . وكما أن للطاعة أثرا فإن للمعصية شؤما.

ويا أيها الأب ويا أيتها الأم: المسؤولية عظيمة والحساب شديد والأمانة بين أيديكم، فإياكم وضياع الأولاد وإهمالهم فإنكم مسؤولون ومحاسبون عنهم غدا. يقول الله جل وعلا: يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة .

وأذكركم بقول الرسول : { كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته } متفق عليه.

وأجزم أن كثيرا من الآباء لو علم أن الشاشات تسبب مرضا معينا لمن يراها ولو لدقائق لما بقي في البيوت شاشات إطلاقا. ولكن لأن هذا مرض عضوي اهتم الآباء به أما مرض القلوب والشهوات فالأمر مختلف. وشتان ما بين زماننا وأهله وصدر الإسلام وأهله. فلما نزلت آية تحريم الخمر ما قال الصحابة: لنا سنوات، ولدينا منها مخزون كبير أو ما هو البديل إذا! بل سالت الشعاب بالخمر المراق طاعة وامتثالا. ولما نزلت آية الحجاب خرج نساء المسلمين وهن كالغربان متشحات بالسواد لا يرى منهن شيئا. وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا .

ولأهل الإسلام فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم .

قال ابن كثير: (أي عن أمر رسول الله وهو سبيله ومنهاجه وطريقته وسنته وشريعته) ثم قال رحمه الله في قوله تعالى: تصيبهم فتنة أي في قلوبهم من كفر أو نفا ق أو بدعة.

أقر الله الأعين بصلاح الأولاد وضاعف الأجر والمثوبة للوالدين على حسن التربية والتوجيه لهم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.




تسلمي يالغالية على الطرح الله لا يحرمنا اطلالتك الحلوة



موضوع اكثر اكثر من رائع

جزاك الله خيرا اختى

بانتظار جديدك ان شاء الله




يسلم لى مروركم نورتونى



التصنيفات
منوعات

كيف تتعاملين مع طفلك المدمن على التلفاز

أهم الأسباب التي تجعل أطفالنا يدمنون مشاهدة التلفاز:

1 – عدم مراقبة كلٍّ من الأب والأم لأولادهم، بل ربما يشجعانهم على المشاهدة حتى يتخلصوا من إزعاجهم.

2 – إدمان الأب والأم على مشاهدة التلفاز ولوقت كبير، مما يجعلهما قدوة سيئة لأولادهم.

3 – عدم وجود البديل المناسب لشد الأولاد وتسليتهم.

4 – عدم التوافق بين الوالدين على أسلوب تربية معين، فهذا متشدد جدا، وذلك متساهل جدا.

5 – عدم توفير البديل المناسب لشد الأولاد وتسليتهم، مقابل توافر التلفاز، وتعدد أجهزته في المنزل، بما يحتويه من برامج جذابة وشيقة.

و لقد حذرت العديد من الدراسات من ترك الأطفال أمام شاشات التليفزيون لوقت طويل لأي سبب كان، سواء أكان بسبب انشغال الأم في عملها أو الأعمال المنزلية، ومن أهم هذه المخاطر:

1 – تعويد الأطفال على العنف، فرؤية المشاهد التي تتسم بالعنف على شاشة التلفزيون تزيد من درجة عدوانية الأطفال، خاصة في ألعاب الكمبيوتر.

2 – زيادة مشاهدة الأطفال للتلفزيون من السنة الأولى إلى 3 أعوام يرتفع فيه خطر إصابتهم بمشكلات في قدرتهم على الانتباه والتركيز عند سن السابعة، فلقد أثبت الباحثون أن كل ساعة يقضيها الطفل يوميا أمام التلفاز قبل بلوغه سن المدرسة تزيد من خطر إصابته بمشكلات في الانتباه بنسبة 10% فيما بعد.

3 – زيادة معدل الخوف لدى الطفل وفقدانه الثقة بنفسه وبمن حوله، وتخلق لديه رد فعل مباشر وعنيف لحماية نفسه من أي سلوك غير مقصود، وتكون لدى الطفل حالة من تبلد المشاعر واللامبالاة، خاصة إذا تعرض للعنف بطريقة عشوائية ومتكررة.

4 – نقل معظم الفضائيات تقاليد غريبة تحمل قيماً مغايرة للبيئة العربية، مما يؤدي إلى إيجاد فجوة بين الأسرة والأبناء، وتأسيس ثقافة متناقضة، ولا يدري الطفل أيهما أصح.

5 – ومن سلبيات كثرة مشاهدة التلفاز وخاصة الفضائيات أيضاً السهر وعدم النوم مبكرًا، والجلوس طويلاً أمامه دون الشعور بالوقت وأهميته، مما يؤثر سلباً على التحصيل الدراسي وأداء الواجبات المدرسية، بالإضافة إلى الأضرار الجسميّة والعقلية المصاحبة لذلك.

ولكن كيف يتأقلم الطفل وأسرته مع عدم الإفراط في مشاهدة التلفزيون؟

تعتبر الفترة الأولى التي نمنع فيها الطفل عن مشاهدة التلفاز أكثر الفترات صعوبة، فالطفل الذي اعتاد الإفراط في مشاهدة التلفزيون

يشعر بالملل وبوجود وقت فراغ، فعلى الأم أن تتذكر أن هذه الفترة الصعبة ستكون مؤقتة، فإذا تحلت بالصبر ساعدت على إنقاذ ابنها من براثن التلفزيون، وتحقيق أعظم فائدة له في المستقبل.

وهذه هي الخطوات المقترحة لعلاج طفلك من إدمان مشاهدة التلفاز:

1 – عدم الإكثار من أجهزة التلفزيون في المنزل، مع وضعه في مكان ظاهر بالمنزل.

2 – ضرورة وجود اتفاق بين الأبوين على منهج تربية واحد، بحيث لا يهدم والد ما بناه الآخر.

3 – تربية الابن منذ صغره على مراقبة الله سبحانه وتعالى، فنعمل على تقوية وزرع الإيمان في قلبه، حتى ما إذا خلا بنفسه يعلم أن عليه رقيبا، فلا ينتهك محارم الله.

4 – تعامل الأم مع ابنها بكثير من الحب والاهتمام والعناية؛ لتعويضه عن الأمان الذي كان يناله أثناء جلوسه أمام التلفزيون.

5 – شغل الطفل بأنشطة أخرى مشوقة ومفيدة تشده عن التلفاز، كالقراءة والرسم والتلوين والتنزه وممارسة الرياضة المفضلة لديه.

6 – في حالة جلوس الأب أو الأم مع الطفل أمام التلفاز، فإنه بإمكاننا نقد ما نراه من سلبيات نقدا خفيفا، والاهتمام برأي الطفل ومناقشته.

7 – تحديد بعض البرامج والقنوات الطيبة المفيدة والشيقة التي يتفق الجميع على مشاهدتها، مع تحديد وقت محدد للمشاهدة كساعة أو ساعتين على الأكثر يوميا.

8 – إعطاء المثل الصالح من الأب والأم، وذلك بعدم تعلق أحدهما بمشاهدة التلفاز.

9 – عدم استخدام التلفاز كأسلوب عقاب أو مكافأة، بحيث تصبح مشاهدة التلفاز بغض النظر عن المضمون والبرنامج الذي يبثه شيئاً مهماً للطفل فتزيد قيمة التلفاز عنده ويعطيه أهمية تفوق قدره .

إن عدم التخطيط والمراقبة للبرامج التلفزيونية التي يشاهدها أبناؤنا، من برامج مستعارة وأفلام ساقطة وبرامج غنائية ورقص ومسرحيات فكاهية تميت قلوب مشاهديها بلا فائدة منها وبدون أي هدف اجتماعي يذكر؛ تؤدي إلى تخبط أبنائنا وبناتنا من هنا إلى هناك، فنجدها تساعدهم على الانحراف أحيانا، وعلى اكتساب القيم الخطيرة على مجتمعنا الإسلامي أحيانا أخرى، فعلى كل أب يحلم بابنه قائدا عظيما أو عالما فذا، وكل أم تحلم بابنتها مربية فاضلة، أن تهتم بتلك التحديات التي تتعارض مع أحلامهما، وبذل الجهد لمواجهتها والتغلب عليها.




الله يعطيك العافية



خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

التفرج على التلفاز أثناء الاكل سلوك خطير وغير صحي

أن التغذية ونقصد هنا التغذية السليمة شيئا ضروريا لنمو الإنسان واستمرار حياته بل والحفاظ على صحته. فالغذاء بمثابة الوقود الذي يحركنا، ولابد أ ن تكون المواد الغذائية التي يتناولها كل فرد متكاملة ومتنوعة وبكميات ملائمة بحيث لا يتعرض الإنسان إلى مشاكل صحية كثيرة منها: أمراض القلب – مرض السكر – نزيف المخ – مسامية العظام – بعض الأنواع من السرطانات،. وحتى لا أطيل عليك أتركك تتابع هذا المقطع الصوتي لكي تراجع لائحة ما تأكله …هناك روابط لمواضيع أخرى قد تهمك في صحتك وحاول أن تنشرها وتشاركها مع الآخرين حتى تعم الفائدة والخير مصداقا لحديث نبينا صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " .
https://www.youtube.com/watch?v=n3LOT15nAX0
وللمزيد من المواضيع التي تهم صحتك وصحة من حولك ادخل لها من هنا :
https://www.youtube.com/user/ridalmosta9bal



شكرا لك



جزاك الله خيرا

خليجية




التصنيفات
منوعات

مشاهدة التلفاز تزيد إصابة الأطفال بالربو

مشاهدة التلفاز تزيد إصابة الأطفال بالربو

لندن : توصل باحثون اسكتلنديون إلي أن مشاهدة الأطفال للتلفزيون لأكثر من ساعتين يومياً تضاعف احتمال إصابتهم بمرض الربو مقارنة بغيرهم، ممن يُعتقد أنهم يلازمون المنزل لفترات أقل.

وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال الذين شاهدوا التلفزيون لأكثر من ساعتين يومياً ارتفع معدل إصابتهم بالمرض بنسبة 80% ، وتعد هذه أول دراسة تربط بين مشاهدة الاطفال للتلفزيون والإصابة بالربو.

ويعتقد أطباء أن تزايد الإصابة بالربو بين الأطفال سببه تمضيتهم معظم أوقاتهم في المنزل وعدم الخروج الي العراء ما يؤثر علي نشاط ونمو رئاتهم ويعرضهم للكثير من الالتهابات وأمراض التنفس، في حين وصف خبراء هولنديون العلاقة بين مشاهدة التلفزيون والربو بأنها "معقدة" ولكنهم أكدوا علي وجود ارتباط بينهما.

يذكر أن حوالي 1.1 مليون طفل بريطاني يعاني من مرض الربو يموت بسببه حوالي 40 سنوياً.




خليجية