.
.
فقد توصل الباحثون إلى أن نحو ربع الاطفال من الذكور وطفلة من بين كل سبع اناث يعانون من مشاكل في التحدث ويرجع ذلك غالبا لضوضاء التلفزيون التي تصعب من عملية استعياب الاطفال لما يقوله الاباء.
وخلص الباحثون أيضا إلى أن ما يقرب من 4 ‘ من الاطفال البالغ عمرهم ثلاثة أعوام لم يتحدثوا حتى الان. وذكرت صحيفة ‘ديلى ميل’ البريطانية الاثنين إن الدراسة التي قامت بها جين جروس المعنية بتقديم المشورة للحكومة بشأن تحدث الاطفال كشفت أن 3 ‘ من الاطفال يعانون من مشاكل ‘كبيرة ‘تعلق بالكلام.
وحتى إذا كان الاطفال لا يشاهدون البرامج التلفزيونية فان جروس قالت انهم ربما يواجهون صعوبة في فهم الكلام الذي ينطق به آباؤهم والاشخاص الاكبر سنا بسبب الضوضاء التي يسببها التلفزيون. وقالت ‘إن عقولنا ليست مهيأة للتعلم من الالات ولكن الاطفال يبدون رد فعل على تعبير للوجه والتعرف على وجوه والديهم.
وكشف الاستطلاع الذي اعتمدت عليه جروس وشمل نحو 1000 أسرة أن 22 ‘ من الاطفال الذكور و13 ‘ من الاناث يعانون من مشاكل في التحدث وفهم الاخرين. كما قالت ربع الاسر التي اشتركت في الاستطلاع إنهم يشغلون التلفزيون إما معظم الوقت أو كل الوقت.
ويحظى كل طفل من بين عشرة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين عام وعامين بمقعد لمشاهدة التلفزيون في حجراتهم. وعادة ما ينطق الاطفال أولى كلماتهم عندما يبلغون 10 أو 11 شهرا ولكن 4 ‘ من الاطفال لم يتحدثوا حتى بلوغهم عمر الثلاثة. وقالت جروس ‘إن نسبة الاطفال الذين يعانون من مشاكل في تعلم الكلام وفهم الاخرين تتزايد خاصة بين الذكور’.
وقال الخبير مانفريد شبيتسر رئيس قسم الطب النفسي في مستشفى أولم الجامعي بألمانيا في تصريحات نشرتها مجلة “فوكوس” الالمانية في موقعها الالكتروني أمس إن وضع الطفل أمام التلفزيون أو أجهزة تشغيل أقراص الفيديو الرقمية يثبط من التطور اللغوي لدى الأطفال.
ولكن القائمين على برامج الاطفال في ألمانيا لهم رأي آخر إذ أشاد المسؤولون عن مجموعة من البرامج الرائدة المخصصة للاطفال بمبدئهم القائم على “مصاحبة الطفل على مدار الساعة”.
وقال منظمو البرامج إنهم يعملون على مبدأ تنشيط الطفل خلال مرحلة النهار ثم تقديم برامج تساعده على الهدوء قبل النوم.
يذكر أن فرنسا حظرت العام الماضي بث برامج للاطفال الاقل من ثلاثة أعوام وذلك في أعقاب نشر دراسة قامت بها وزارة الصحة الفرنسية وأكدت فيها أن “مشاهدة الرضع للتلفزيون قد تنطوي على مخاطر شديدة”.
وأكدت الدراسة أن مشاهدة التلفزيون قد تعرقل نمو الأطفال وتصيبهم بمشكلات في الكلام واضطرابات في النوم وضعف في التركيز.
ولكن الأمريكيين لهم رأي آخر إذ أظهر استطلاع للرأي أن 25 إلى 33% من الآباء والأمهات يرون أن مشاهدة الاطفال الصغار للتلفزيون تساهم في تعليمهم وتسليتهم.
وفي ألمانيا كشفت دراسة أن نحو 20% من الأطفال في عامهم الأول يجلسون بانتظام أمام التلفزيون مقابل 60% للأطفال في عمر العامين
حبايبي
((رورو ام يوســــــــــــــــــــف))
😮 😮 😮 😮
حذر باحثون مختصون من أن قضاء ساعات طويلة أمام شاشة التلفزيون يعطّل التوازن الهرموني عند المراهقين، ويدفع الكثير منهم إلى مرحلة البلوغ المبكر. ووجد باحثون إيطاليون أن الأطفال الذين حرموا من مشاهدة التلفزيون لأسبوع واحد شهدوا زيادة في مستويات هرمون الميلاتونين، الذي يمنع البلوغ المبكر بحوالي 30 في المائة.
وأشار هؤلاء الباحثون إلى أن هذه الدراسة هي أول إثبات علمي على التأثير الفسيولوجي المباشر لمشاهدة التلفزيون على الصغار موضحين أن أفلام العنف والجنس تؤثر سلبيا على نمو الأطفال ونفسياتهم كما إن الأضواء الباهرة، والإشعاعات المنبعثة من شاشة التلفزيون والكمبيوتر تشوّش توازن الهرمونات في أجسامهم.
وكانت الدراسات السابقة قد بينت أن بعض الحيوانات تستخدم هرمون الميلاتونين في وقت التكاثر، وتغير تراكيزه بما يتناسب مع البيئة المحيطة بها. أما في الإنسان فيساعد هذا الهرمون في تنظيم الساعة البيولوجية الداخلية في الجسم فتكون مستوياته أقل في ساعات النهار، ولكنه يرتفع إلى أعلى تراكيزه في الساعة الثامنة أو التاسعة مساء، بهدف تحضير الجسم للنوم الليلي كما يمكن استخدام هذا الهرمون لتنظيم أنماط النوم عند المسافرين، الذين يعانون من فروقات التوقيت بين البلدان.
ولفت الخبراء إلى أن ظاهرة البلوغ المبكر وهي ظهور بوادر البلوغ قبل السن الطبيعي وهو سن العاشرة عند الفتيات والحادية عشرة عند الأولاد تتزايد بصورة كبيرة في العالم الغربي، وذلك بسبب أنماط الحياة العصرية، وقضاء ساعات طويلة أمام التلفزيون والكمبيوتر
الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون أكثر عرضة لأرتفاع ضغط الدم
وفقا لدراسة اميركية فأن الطفل الذي يشاهد التلفزيون بإفراط ليس أكثرعرضة للبدانة فحسب، ولكنه أيضا أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم. الصلة بين السمنة والخمول البدني، وكذلك العلاقة بين السمنة وارتفاع ضغط الدم قد تم إبرازها في مختلف الدراسات.
وقال جوي ايزينمان، أحد واضعي هذه الدراسة من جامعة ولاية ميشيجان في ايست لاانزينغ الأمريكية : "ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب والأعصاب والكلى".
ولكن هذه هي المرة الأولى تم تم تحديد صلة مباشرة بين أسلوب الحياة المستقر وارتفاع ضغط الدم.
وتابع الباحثون بفريقه النشاط البدني ل 111 طفلا تتراوح أعمارهم بين ثلاث وثماني سنوات بواسطة أجهزة الاستشعار لمدة أسبوع. وأكد الأباء أيضا أن ابناؤهم يقضون الوقت أمام التلفزيون، ويلعبون ألعاب الفيديو، وممارسة الرسم أوقضاء أوقات الفراغ في الأنشطة التي لا تتطلب جهدا جسديا.
تأثير كبير
ووجد العلماء أن الأطفال يكرثون خمس ساعات يوميا في المتوسط في ممارسة الأنشطة المستقرة، بما فيها ساعة ونصف الساعة على شاشة (التلفزيون والكمبيوتر). وفقا لملاحظاتهم : ليست هناك علاقة كبيرة بين السلوك المستقر وضغط الدم للطفل، والذي لا يبدو أن له صلة بالوقت الذي يقضيه أمام شاشة الكمبيوتر.
غير أن الوقت الذي يقضيه في مشاهدة التلفزيون (ومجموع الوقت الذي يقضونه في أي شاشة) يبدو أن له تأثير مؤذ إلي حد كبير في هذا الصدد، بغض النظر عن وزن الطفل.
هناك عوامل أخرى مرتبطة بهذا النوع من السلوك ينبغي أخذها في الأعتبار، بما فيها حقيقة أن المشاهدين الصغار عادة ما يلتهمون الأكلات الصغيرة أمام شاشات التلفاز كما يؤكد الباحثين.
في جميع الحالات، هناك قاعدة بسيطة للأطفال: لا يجب للطفل مشاهدة التلفزيون أكثر من ساعتين في كل يوم .
ياريت يبقى فيه صلة رحم ويبقى فى اتعاظ وخوف من الله اكتر ونكون متذكرينه فى كل وقت
وقال باحثون من جامعة هلسنكي في فنلندا ان مشاهدة برامج موجهة للبالغين بما في ذلك برامج تتناول الاحداث الجارية او تلك التي تتناول جرائم تزيد بشكل ملموس من متاعب النوم.
وبحثت الدراسة تاثير مشاهدة برامج التليفزيون على الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين خمس وست سنوات وذلك من خلال جمع نتائج استبيانات ارسلت الى 321 اسرة في ثلاث مدن فنلندية.
وتمتلك كل الاسر التي ارسلت اليها الاستبيانات جهاز تلفزيون واحد على الاقل بينما تضع 20% منها جهاز تلفزيون في غرفة الاطفال. ويعمل التلفزيون في المتوسط لمدة اربع ساعات يوميا.
وتبلغ ساعات المشاهدة النشطة للتلفزيون من قبل الاطفال 1.4 ساعة يوميا وتبلغ مدة المشاهدة السلبية الفترة نفسها ايضا.
وخلص الباحثون الى ان كلا من المشاهدة النشطة والسلبية للتلفزيون تؤدي لحدوث متاعب اثناء النوم على المدى القصير لافتين النظر الى ارتفاع معدلات المشاهدة السلبية للتلفزيون التي تزيد مدتها عن 2.1 ساعة يوميا.
غير انه يبدو ان البرامج الموجهة للاطفال لا تسبب حدوث مشكلات اثناء النوم.
وذكرت الدراسة ان الاطفال الذين يشاهدون التلفزيون بمفردهم يعانون من مشكلات في النوم بينما يعاني من يشاهدون التلفزيون في اوقات النوم من مشكلات متنوعة خاصة اضطرابات النوم المتقطع والنعاس اثناء النهار.
واوصت الاباء والامهات بالعمل على تقليل فترة مشاهدة اطفالهما السلبية للتلفزيون وكذلك تقييد مشاهدة هؤلاء الاطفال للبرامج الموجهة للبالغين وحثهم على عدم مشاهدة التلفزيون في الاوقات المخصصة لنومهم.
ونشرت الدراسة بالكامل في "دورية ابحاث النوم" التي
تصدرها الجمعية الاوروبية لابحاث النوم وهي جهة علمية غير ربحية تهتم باجراء ابحاث حول كافة التفاصيل المتعلقة بالنوم.