التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

فصل التوأم الجزائري إكرام وسارة بالسعودية

خليجية

تمكن الخميس، الفريق الطبي والجراحي المتخصص في عمليات فصل التوائم السيامية، من إجراء عملية فصل التوأم الجزائري إكرام وسارة ، بقيادة الجراح العالمي وزير الصحة السعودي د. عبد الله الربيعة.

*
وكان أعضاء الفريق الطبي والجراحي عقدوا الاثنين الماضي اجتماعا بحضور عائلة التوأم ، حيث ناقش الفريق الطبي حالة التوأم الحالية وقدموا شرحا تفصيليا لأهل التوأم حول العملية والمراحل التي ستمر بها حتى تتم علية الفصل بنجاح، وقال وزير الصحة السعودي الجراح العالمي المتخصص في فصل التوائم السيامية الدكتور عبد الله الربيعة إن العملية تستمر مدة 12 ساعة متواصلة عبر 9 مراحل بمشاركة فرق طبية من مختلف التخصصات الطبية والقطاعات الصحية المختلفة.
*
وكان التوأم الجزائري "إكرام وسارة" وصل إلى السعودية لإجراء عملية الفصل بعد تدخل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والذي أمر باستضافتهم والديهم وإجراء الفحوصات اللازمة لهم.

فتحية لك ايها الدكتور عبد الله ويا رب ترجع رحلات العرب العلاجية الى جزيرة العرب وليس الى الغرب




يعطيك العافيه



مشكوره



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

وين التوأم

+ التوأم ..

هذه القصه حدثت في أحد مستشفيات دبي ..
كان فيه حرمه جابت أربعة توائم خدج يعني ولدت ولاده مبكره أخذتهم المرضه وحطتهم على شرشف وراحت تشوف الحضانه هوه فيه مكان لهم ولا لا ..
بعد ماراحت المرضه جت عاملة النظافه عشان تنظف المكان وأخذت الشرشف الي فيه التوائم طبعا ماشافتهم لأنهم صغار مره [ أربعه في بطن واحد كيف بتوقعون يكون كبرهم المهم …
يوم جت المرضه مالقيتهم أخذت تصيح وسوت حالة طوارئ في المستشفى وراحت قالت للأطباء ولمدير المستشفى دوروا في كل مكان مالقيوهم قالوا أكيد أن عامله النظافه أخذت الشراشف وماشافتهم راحوا عندها وسألوها وكان ماتوقعوه قالتلهم أنا أخذت الشراشف وحطيتها في الغساله يوم فتحوا الغساله لقيوا الصغار بس الحمد لله كانوا على قيد الحياه وبصحه تامه ..
وكانوا يغنون

(( مع تايد مافيش مستحيل ))




هههههههههههههههههههههههههههههه ههههه
حرا عليك وقع قلبي



يعضيك العفية



هههههههههههههه
كدا برضه تعمليها فيا



هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههآآآآآآآآآآآآآي

حلوه

يسلمو ياعسل




التصنيفات
الحمل و الولادة

الحمل بالتوأم دليل العناية الكامل بالأم والجنين

الحمل بالتوأم فرحة للأم وللأب ولأفراد الأسرة،

لكن تلك الفرحة تحتاج، كي تتم بأبهى حلة، إلى عناية خاصة للأم الحامل ولجنينها طوال مراحل الحمل وخلال الولادة وما بعدها.

وبالرغم من اختلاف معدلات الحمل بالتوأم بين نساء مختلف مناطق العالم، إلا أنها قد تقل أو تزيد في مناطق دون أخرى من العالم.

وتحديداً لاحظت الدراسات الطبية الإحصائية، أن معدلات الحمل بالتوأم بين النسوة الأفريقيات أعلى مما هو لدى النسوة في القارة الآسيوية.

ومع هذا فإن ما هو ثابت من الملاحظات العلمية الإحصائية أن معدلات الحمل بالتوائم في ارتفاع مقارنة مع ما كان في السابق.

وتشير الإحصائيات الحديثة في الولايات المتحدة إلى أن معدلات الحمل بالتوأم تبلغ حوالي 3% من مجمل حالات الحمل، وهو ما يُمثل ارتفاعاً بالمقارنة مع إحصائيات ما قبل عام 1975.

مراجعة موضوع الحمل بالتوأم لا تهم فقط من يحصل لها ذلك الحدث السعيد، بل ثمة جوانب طبية عدة في الأمر تهم النساء عموماً، خاصة في ما يتعلق بأسباب الحمل بالتوأم وآليات ذلك وكيفية العناية الطبية بالأمر برمته.

مع تقدم العمر والهرمونات لماذا يحصل الحمل بالتوأم ؟
بخلاف حالات تناول المرأة لهرمونات تحث على حصول الحمل، ضمن معالجات حالات العقم، يتساءل كثير من الباحثين حول أسباب تلك الارتفاعات الملحوظة في معدل الحمل بالتوأم أو أكثر. وأكبر سببين تم التأكد منهما حتى اليوم هما تقدم عمر المرأة اثناء الحمل والوراثة.

وتشير المصادر الطبية إلى أن تأخير المرأة لحملها إلى ما بعد سن الثلاثين، تصحبه تغيرات في وتيرة إنتاج جسمها للهرمونات الأنثوية، ما قد يُؤدي إلى إنتاج المبيض لأكثر من بويضة ناضجة وجاهزة للتلقيح في قنوات الرحم.

كما أن تقدم المرأة في العمر، وتدني فرص حملها بالأصل، يدفع نحو طلب المعالجة الطبية المتضمنة تناول هرمونات تحث على ضمان إنتاج أكثر من بويضة جاهزة للتلقيح.

وهذا ما يرفع من معدلات الحمل بأكثر من جنين بين أولئك النسوة. وكذلك الحال مع التلقيح الصناعي خارج الرحم، الذي يتضمن تلقيح أكثر من بويضة وزراعتها في الرحم على أمل أن تنجح إحداها في الالتصاق بجدار الرحم وتكوين الجنين.

دور التغذية والبيئة
كانت دراسات طبية أخرى قد أضافت عاملا آخر هو نوعية مكونات الغذاء في ارتفاع احتمالات الحمل بالتوأم. وفيها لاحظ الباحثون من أوروبا والولايات المتحدة أن تناول اللحوم ومشتقات الألبان يرفع من احتمالات الحمل بالتوأم لدى مقارنة ذلك بتغذية النسوة النباتيات.

وهناك منْ يطرح دور التلوث البيئي في حصول اضطرابات هرمونية لدى المرأة، ما يُسهل تكوين أكثر من بويضة ناضجة، وبالتالي تلقيحها وحصول تعدد للأجنة في الحمل الواحد.

ويُعلل بعض الباحثين ارتفاع معدلات الحمل بالتوأم بين الأفريقيات مقارنة بالآسيويات، بأنه نتيجة للارتفاع النسبي في معدلات الهرمون الشبيه بالأنسولين لدى الأفريقيات. وأهمية هذا الهرمون في جانبين. الأول أن جينات إنتاج هذا الهرمون تقع ملاصقة للجينات المتحكمة بالدور الوراثي في الحمل بالتوأم. والثاني أن ارتفاع نسبة هذا الهرمون في جسم المرأة مرتبط بارتفاع تناول الأطعمة الحيوانية، من اللحوم ومشتقات الألبان. ولذا تعود الدائرة للتشابك فيما بين دور كل من الوراثة والبيئة والتغذية في رفع احتمالات الحمل بالتوأم.

* تشخيص الحمل بالتوأم ربما تشعر المرأة بأنها حامل بالتوأم، خاصة حينما يكون أول حمل لها، نظراً لاعتقادها أن الزيادة في حجم الرحم وانتفاخ البطن، شيء واضح بأنه غير طبيعي. لكن غالباً ما تثبت الفحوصات خطا ذلك. كما أن ثمة حالات صحية تصحبها إما زيادة حجم الجنين، كمرض سكري الحمل، أو زيادة في حجم السائل الأميوني. وكلاهما قد يُعطيان إحساساً خاطئاً للأم بأنها حامل بالتوأم. ولذا لا يُمكن الاعتماد على مقدار حجم الرحم في توقع الحمل بالتوأم.

والوسيلة الأدق في تشخيص الحمل هي بفحص الأشعة فوق الصوتية للرحم. وربما يُمكن الاعتماد على وجود رصد نبضين مختلفين لقلب الجنينين.

كيف يحصل الحمل بالتوأم ؟
حينما يتم تلقيح البويضة بالحيوان المنوي في قناة فالوب بالرحم، فإن البويضة المُلقحة تنزل إلى الرحم، كي تلتصق بجداره لينمو الجنين. وفي هذه الرحلة يتكون التوأم عادة، إما بتلقيح حيوانين منويين مختلفين لبويضتين مختلفتين، كما هو في الغالب، ويتكون بالتالي منهما جنينين منفصلين وغير متشابهين.

ويحمل كل من هذين الجنينين صفات وراثية مختلفة عن بعضهما البعض وفصيلة دم إما مختلفة أو متطابقة. ويُسمى توأم أخوي غير متطابق Fraternal twins، ولذا قد يكونان ولدين أو بنتين أو ولدا وبنتا.

أما حينما يتم تلقيح حيوان منوي واحد لبويضة واحدة، وانقسامها لاحقاً إلي بويضتين ملقحتين، فإن كل بويضة تأخذ مساراً طبيعياً للنمو وبالتالي تكوين جنينين مستقلين، لكنهما متشابهان ومتطابقان Identical twins، ويحملان نفس الصفات الوراثية وفصيلة الدم.

ولذا سيكونان إما ولدين أو بنتين. وبعد التصاق كل جنين من التوأم على جدار الرحم والبدء في النمو، فإنهما، في حال التوأم المتشابه، يشتركان في تلقيهما للغذاء من الأم عبر مشيمة placenta واحدة لكن يُغلف كل واحد منهما ويحميه كيس أميوني amniotic sac مستقل. أي أن كل جنين يسبح وينمو في غرفة منفصلة عن الآخر.

أما التوأم غير المتشابه، أي الناتج عن بويضتين مختلفتين وحيوانين منويين مختلفين، فإنهما لا يشتركان في تلقي الغذاء من الأم عبر مشيمة واحدة، بل لكل واحد منهما مشيمة مستقلة ملتصقة على جدار الرحم، وفي منطقتين مختلفتين منه. ولذا سيكون لكل واحد منهما كيس أميوني مستقل يسبح وينمو داخل السائل الشفاف فيه.

الاهتمام الطبي بحمل التوأم
لدرء المضاعفات نظراً لارتفاع احتمالات حصول المضاعفات الصحية، على الأم وعلى الجنين وعلى عملية الولادة وعلى الحالة الصحية للأم والمواليد بعد الولادة، فإن أفضل ما يُمكن عمله هو الاهتمام بشكل سليم ومتعاقب بحمل التوأم. وخلال فترة الحمل يُتوقع حصول المضاعفات التالية:

– كثرة الآثار الجانبية للحمل. عند الحمل بأكثر من جنين، فإن احتمالات معاناة الأم من تلك التغيرات والآثار الجانبية الطبيعية للحمل، تزداد وتكثر، مثل الغثيان والقيء وحرقة المعدة وقلة النوم والشعور بالإجهاد والتعب. كما ترتفع احتمالات الشكوى من ألم البطن وأسفل الظهر وضيق التنفس والشعور بالضغط على عظم الحوض.

– تكرار التردد على طبيب الحمل. وتتطلب حالة الحمل بالتوأم تكرار زيارة الطبيب المهتم بصحة الحامل وجنينها. وذلك لمتابعة نمو الجنين ومستوى حالته الصحية. وكذلك لمتابعة الأم والأعراض التي قد تشكو منها.

إضافة إلى كل هذا، مراقبة ورصد أي علامات على حصول ولادة مبكرة. ولذا يتكرر الفحص الطبي وإجراء فحص الأشعة فوق صوتية للرحم وغيرها من التحاليل الطبية للدم والبول.

وقد يرى بعض الأطباء ضرورة المتابعة مرة في كل أسبوعين، وخاصة خلال الثلث الثاني من الحمل، وكل أسبوع خلال الثلث الثالث من الحمل.

– التأكيد على تناول عناصر غذائية معينة، وخاصة عناصر حيوية ولازمة لنمو الجنين وسلامة صحة الأم. مثل فيتامين الفوليت والكالسيوم والحديد والبروتينات وغيرها من العناصر الغذائية الهامة. ولذا قد تتطلب العناية تناول حبوب الحديد وأنواع من الفيتامينات بصفة يومية.

– الحصول على زيادة أكبر في وزن الجسم. ومن المعلوم أهمية أن يزيد وزن جسم الأم خلال مراحل الحمل بطريقة سليمة وكافية، ومتابعة الطبيب لذلك.

ولدى حصول حمل بالتوأم فإن المتوقع زيادة ما بين 16 إلى 18 كيلوغرامات في وزن جسم الأم. وقد يتصور البعض أنها كمية كبيرة وتتطلب تناول الكثير من السعرات الحرارية (كالورى)، إلا أنه يُمكن تحقيقها بزيادة طاقة وجبات الغذاء اليومي حوالي 300 سعر حراري تقريباً.

– الحذر في الحركة. ويطلب الطبيب عادة من الأم الحامل بالتوأم أخذ جانب الحيطة عند الحركة، لمنع احتمالات السقوط أو الإجهاد. كما قد يطلب تقليل السفر وبالطائرة بالذات.

المخاض والولادة المبكرين
اهم المضاعفات المحتملة للحمل بالتوأم في كل يوم تلد بسلام كثير من النسوة الحوامل بالتوأم، وغالباً لا تحصل أي مشاكل خلال فترتي الحمل والولادة، إلا أن من المهم عدم ترك الأمور بلا اهتمام نظراً لمجموعة من المضاعفات المحتملة الحصول أثناء ذلك النوع من الحمل، والتي من الضروري العلم بها. وتشمل تلك الأمور:

المخاض المبكر
معدل ما يستغرقه الحمل الطبيعي هو ما بين 38 و 42 أسبوع. أي من حين أخر دورة شهرية مرت بها الأم. أما بالنسبة للحمل بالتوأم فإن الإحصائيات الطبية تشير إلى أن المعدل هو أقل من ذلك.

وتحديداً ما بين 37 و 39 أسبوعاً. وبالتعريف الطبي، يُعتبر المخاض مبكراً حينما يبدأ عنق الرحم بالتوسع والفتح قبل الأسبوع 37 للحمل.

ويُمكن للأطباء وقف انقباضات الرحم بالأدوية. وبالرغم من عدم ثبوت جدوى الاستلقاء على السرير في خفض احتمالات حصول المخاض المبكر، إلا أن الأطباء لا يزالون ينصحون به كوسيلة احتياطية لمنع حصول المخاض المبكرة.

الولادة المبكرة
ومعلوم أن ثمة فرق بين مخاض مبكر وولادة مبكرة. ولذا لو لم يُمكن وقف بدء المخاض المبكر، فإن من المحتمل حصول ولادة مبكرة للجنين. وهذا هو أكثر ما يخشى حصوله الأطباء في حال الحمل بالتوأم.

والإشكالية في الولادة المبكرة للجنين وخروجه إلى الدنيا هو في احتمال عدم اكتمال استعداد رئة الجنين للتنفس بشكل طبيعي.

وبالإضافة إلى صعوبات محتملة في تنفس الطفل المولود، فإن ثمة احتمال أن يكون وزن الطفل قليل أو تعتريه متاعب مؤقتة في عمل جهازه الهضمي. ومن النادر أن تتم ولادة أحد التوأم، وتتأخر لبعض الوقت ولادة الجنين الأخر، لكن هذا قد يحصل.

ارتفاع ضغط الدم
تشير المصادر الطبية إلى أن احتمالات إصابة الأم بارتفاع ضغط الدم الحملي أعلى حال الحمل بالتوأم. وهو ما يُؤدي إلى رصد قراءات مرتفعة لقياس ضغط الم وإلى حصول زيادة في تسريب البروتينات مع البول عبر الكلى. وتحتاج الحالة إلى متابعة طبية وعناية.

سكري الحمل
وكذلك ترتفع احتمالات الإصابة بمرض سكري الحمل. وهو وإن كان في الغالب حالة مؤقتة من اضطرابات نسبة سكر الدم، ما يتطلب أخذ جرعات يومية من الأنسولين، إلا أن له تأثيرات محتملة على الجنين ونموه ووظائف أعضائه، كما أنه قد لا يزول بعد الولادة.

الولادة بالطريقة القيصرية
وعادة ما تتم الولادة بطريقة طبيعية عبر المهبل. إلا أن الغالب، وفي الآونة الأخيرة، لجوء الأطباء إلى توليد الأم الحامل بالتوأم بطريقة الولادة القيصرية.

وتُعتبر هذه العملية آمنة ويسيرة الإجراء ولا تحمل نسبة عالية من المضاعفات على كل من الأم والأجنة.




مشكورة ياا الغاليــة



تسلمي حبيبتي



التصنيفات
منوعات

كل ما تريدين معرفتة عن حمل التوأم

كل ما تريدين معرفتة عن حمل التوأم؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

حمل التوأم

من اهم العوامل التى تساعد على حمل التوأم استعمال الادوية والعقاقير المنشطة للمبايض حيث يتم استخدام هذة الادوية لتحريض المبايض على انتاج اكثر من بويضة فى الدورة الواحدة…

كما ان العامل الوراثى يلعب دورا مهم حيث ثبت ان الفتيات يتوارثن القدرة على انجاب التوأم من امهاتهن..

والتوأم نوعان

نوع ينتج عن تلقيح بويضتين مختلفتين فى الدورة الشهرية نفسها بواسطة حوينين مختلفين وينتج عنها طفلان مختلفان فى الشكل والجينات الوراثية و الشبه حيث لا يتعدى الشبه الموجود بينهما تلك الموجود بين الاشقاء والشقيقات وقد يكونان من الجنس ذاتة او من جنس مختلف(ولد وبنت) ويسمى التوأم الغير متطابق او غير المتشابه….

اما النوع الثانى وهو ثلث حالات الحمل بالتوأم ينتج عن تلقيح بويضة واحدة بواسطة حوين منوى واحد ثم تنقسم هذة البويضة الى قسمين لتكون طفلين والطفلان يكونان اما ولدين او بنتين ويحملان الصفات الوراثية نفسها ويسمى التوأم المتطابق او المتشابة حيث يكونا متطابقين الى ابعد الحدود…..

المشاكل الصحية المتعلقة بحمل التوأم:
المشاكل الصحية للام والاجنة فى حالة الحمل بتوأم اكثر من المشاكل التى تعانى منها الام بالحمل العادى…..

حيث تعانى الام من تزايد ضربات القلب وازدياد ضخ الدم …..

وتعانى من الدوالى واورام القدمين والبواسير اكثر من الحامل بطفل واحد…

كما تزداد حالات التقيؤ فى الشهور الاولى من الحمل لدرجة تحتاج فيها الحامل لمراجعة الطبيب بصفة مستمرة لفقدها السوائل واحتياجها الى مغذ لتعويض النقص فى المواد الاساسية فى الجسم….

كما يعتبر فقر الدم او الانيميا من اهم المشاكل الصحية التى تواجه الحامل بتوأم لنقص الحديد فى جسمها لذلك تعتبر تناول اقراص الحديد والفيتامينات من الامور الاساسية للمراة الحامل بتوأم…..

المشاكل الصحية التى تعانى منها الاجنة فى الحمل بتوأم:

قد تتعرض الام للاجهاض فى الشهور الاولى والشهور الوسطى من الحمل بتوأم عن الحمل الفردى…

كما ان التشوهات الخلقية تكون مصاحبة للحمل التوأمى اكثر من الحمل الفردى…

النزيف المهبلى عند الام يكثر فى الحمل التوأمى …

الولادة المبكرة اى قبل الشهر التاسع يصاحب حوالى 44% من الحمل التوأمى…

بعض حالات التوأم المتشابة تكون الاوعية فى المشيمتين مختلطة حيث يحدث ما يسمى بانتقال الدم من جنين الى اخر وفى هذة الحالة نجد ان احد الاجنة يكبر فى الحجم وتكثر السوائل فى جسدة اكثر من الجنين الاخر الذى يعانى من نقصان الوزن ونقص الدم الواصل اليه مما يؤدى الى اصابة الاول بفشل وقصور فى عمل القلب نتيجة لكثرة الدم الواصل الية مما يهدد حياتة داخل بطن الام اما الثانى فيصاب بفقر دم حاد من جراء نقصان الدم الواصل الية…

لذلك ينصح الامهات الحوامل بتوأم بمراجعة الطبيب كل اسبوعين فى الشهور الاولى وكل اسبوع تقريبا فى الشهور الاخيرة لمتابعة صحة الام والاجنة وتفادى وقوع هذة المشاكل الصحية…..

واخيرا تتم ولادة التوأم دائما فى مستشفى مجهزة بكل الوسائل والاجهزة الكفيلة بانقاذ الام والاجنة خلال اى عارض صحى مفاجىء وتقريبا 70% من التوأم يكون الطفل الاول متقدما فى الحوض براسة و 40% من التوأم يولدون عن طريق المقعدة….

وفى حالات خاصة جدا يحتاج الامر الى اجراء عملية قيصرية قبل الدخول فى الولادة وذلك ايما بسبب استلقاء الجنين الاول بالعرض او لوجود المشيمة فى اسفل الرحم او لوجود اكثر من جنين ( 3 اجنة او اكثر) او لاسباب اخرى تؤثر على سهولة الولادة بصورة طبيعية…..

منقول للاماانة
وفي الحقيقة انا ام لتوأم اي استفسار من حوامل التوأم من عيوني وامهات توأم ايظا :15_5_11[1]: :15_5_12[1]:




♥تسلمي قلبو على المعلومات♥




مشكورة ياعمرى



خليجية



اسعدني مروركم



التصنيفات
منوعات

حمل التوأم

من أهم العوامل التي تساعد على الحمل بتوأم هي:
* استعمال الأدوية والعقاقير المنشطة للمبايض خاصة في مجالات العقم التي يتم فيها استعمال هذه الأدوية لتحريض المبايض على إنتاج أكثر من بويضة في الدورة الواحدة.
*عامل الوراثة حيث ثبت أن الفتيات يتوارثن القدرة على ولادة تواءم من أمهاتهن , حيث نجد بعض العائلات تكثر فيها ولادة التوأم.
*سن المرأة له دور أيضا حيث يكثر في النساء ما بين 35 – 39 سنة.
نصائح طبية: الحامل بأكثر من جنين تعاني لكثير من المشاكل والمضاعفات وهي:
1- الزيادة في الغثيان والاستفراغ في بداية الحمل
وذلك للنسبة العالية من هرمون الحمل الذي يؤدي إلى ذلك.
2-حمل التوأم يكون عرضة أكثر من غيره للاجهاض ومشاكل الحمل الأخرى
مثل النزيف الناتج عن نزول موقع المشيمة.
3-حمل التوأم يكون عرضة أكثر للولادة المبكرة وهذا يهدد الأجنة عند الولادة المبكرة حيث تكون نسبة الوفاة كبيرة وقد يعانون من مشاكل البقاء داخل العناية المركزة لفترة طويلة أو مشاكل الخدج مثل النزيف داخل الدماغ أو تقرحات الأمعاء داخل العناية المركزة لفترة طويلة أو مشاكل الخدج مثل النزيف داخل الدماغ أو تقرحات الأمعاء والتسمم الدموي أو أحياناً العمل الناتج عن التعرض للاكسجين لفترة طويلة في العناية المركزة ونادراً إلي مشاكل مزمنة في التنفس أو التخلف العقلي كل حسب المضاعفات التي قد تحدث للطفل الخديج في أثناء تواجده في العناية المركزة لذلك فإنه أحياناً تجري عملية ربط عنق الرحم بعد انتهاء الشهر الثالث من الحمل في حالة التوأم وذلك تفادياً لحدوث توسع مبكر في عنق الرحم والولادة المبكرة.
4-الحامل في أكثر من جنين تكون عرضة أكبر لحدوث فقر الدم لذلك فهي تحتاج إلى جرعة أكبر من الحديد وحمض الفوليك أثناء الحمل بالإضافة إلى الكالسيوم.
5-الحامل في أكثر من جنين تكون عرضة اكبر لارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وسكر الحمل الناتج عن نسبة الهرمونات العالية في جسم الحامل. لذلك يجب المتابعة في أثناء الحمل بصورة أكبر من الحمل العادي والكشف عن وجود سكر الحمل لتفادي مضاعفاته.
6-الحاجة الماسة لمتابعة نمو الأجنة داخل الرحم عن طريق الأشعة الفوق صوتية والتأكد من ان كل جنين داخل كيس سلوي منفرد حيث ان حالات الحمل بأكثر من جنين داخل كيس واحد تصاحبها الكثير من المشاكل مثل العيوب الخلقية والتصاق التوائم (السيامية) أو الوفاة داخل الرحم الفجائية الناتجة عن التفاف الحبل السري لأحد الأجنة حول الآخر. أما في حالة وجود كل جنين داخل كيس منفرد فهو من الأشياء المطمئنة لحمل التوأم ولكن يجب التأكد من ان كل جنين له مشيمة منفصلة حيث انه في بعض الحالات قد ينتقل الدم من جنين الآخر داخل الرحم مما قد يؤدي إلى نمو جنين على حساب الآخر أي بمعنى آخر يكون أحد الأجنة كبير الحجم ويحتوي كيسه على كمية أكبر من السائل السلوي بينما يكون الجنين الآخر صغير الحجم ويحتوي كيسه على كمية أقل من السائل السلوي وقد ينتهي الأمر بوفاة أحد أو كلا الجنينين. لذلك فإن المتابعة لنمو هذه الأجنة بالموجات الفوق الصوتية على الأقل شهرياً ضرورية جداً لاكتشاف هذه المضاعفات وفي حالة اكتشاف ان الدم ينتقل من جنين إلى آخر قد يضطر الأطباء إلى توليد الحامل ولادة مبكرة لإنقاذ أحد أو كلا الجنينين.
7-قد يموت أحد الأجنة داخل الرحم في أي مرحلة من مراحل الحمل ويعيش جنين واحد فقط وفي هذه الحالة سيتم الحمل بصورة طبيعية في أغلب الحالات ولكن يجب متابعة نسبة سيولة الدم في هذه الحالات تفادياً لبعض المضاعفات النادرة خصوصاً عندما يكون الجنين المتوفي في مرحلة متقدمة من الحمل أي أكثر من الشهر الرابع من الحمل.
8-قد يكون أحد الأجنة معترضاً أو بصورة مقعدية وعند استمرار اختلال وضع الأجنة داخل الرحم خصوصاً في وقت الولادة قد يكون من الأسلم الولادة القيصرية لتعذر الولادة الطبيعية. أما بالنسبة للولادة الطبيعية في حمل التوأم فهي ممكنة خصوصاً عندما يستمر الحمل إلى الشهر التاسع ويكون وضع الأجنة داخل الرحم إلى رأس الأجنة متوجهاً إلى الأسفل ولا يوجد نمو لجنين على حساب آخر وبالرغم من ذلك فإن ولادة التوأم الطبيعية تكون أكثر من غيرها عرضة للمشاكل مثل ولادة احد الأجنة ثم نزول الحبل السري أو انفصال المشيمة قبل ولادة التوأم الثاني مما قد يضطر الأطباء إلى إجراء عملية قيصرية لولادة التوأم الثاني. كما ان ولادة التوأم قد يصاحبها نزيف مهبلي أكثر بعد الولادة وذلك لكبر حجم المشيمة وكبر حجم الرحم لذلك يجب الاحتياط في هذه الحالات بإعطاء السيدة بعد الولادة الأدوية القابضة للرحم لتفادي حدوث انخفاض في الضغط والنزيف. أما في حالة الحمل بأكثر من جنين فإن الولادة القيصرية هي الأفضل مهما كانت الحالة وذلك لأن نسبة حدوث المضاعفات وقت الولادة الطبيعية تزيد بشكل كبير.
9-تعاني الحوامل بأكثر من جنين أيضاً من التعب والارهاق بشكل مبكر منذ بداية الحمل وذلك لكبر حجم البطن كما يعانين من انتفاخ الأقدام بشكل مبكر نتيجة الضغط الناتج من الرحم والحمل ويحتجن إلى راحة أكثر من غيرهن خصوصاً بعد الشهر الخامس من الحمل وذلك تفادياً لحدوث الولادة المبكرة ومشاكلها على الأجنة كما ذكرنا في البداية.ونظراً لنسبة حدوث الولادة المبكرة بصورة كبيرة في حمل التوأم والحمل بأكثر من جنين وتكاليف تواجد الأجنة في العناية المركزة لحديثي الولادة الباهظة بالإضافة إلى المشاكل التي يتعرض لها المواليد الخدج كما ذكرنا فإن معظم برامج المساعدة على الإنجاب وأطفال الأنابيب تحظر زرع أكثر من جنين أو ثلاث أجنة في أغلب الحالات في رحم أي امرأة وهذا أمر متوافق عليه بصورة عالمية في جميع المراكز المتخصصة لأن الرغبة في الإنجاب لا تعني الحمل فقط ولكن الولادة السليمة لطفل سليم وعدم تعرض الحامل أو الجنين للمضاعفت المذكورة.
10-تحتاج المرأة بعد ولادة التوأم إلى الكثير من المساعدة أيضاً في العناية بالتوائم كما أنها تحتاج إلي الحديد والكالسيوم لتعويض ما تم فقدانه من جسمها أثناء الحمل كذلك فإنها تحتاج إلى الرياضة للتخلص من ترهلات البطن حيث تحدث ترهلات وتشققات شديدة في البطن في أثناء حمل التوأم وقد يستغرق استرجاع شكل البطن الطبيعي إلى عدة أشهر بعد الولادة وينصح بالحمل مرة أخرى بعد مرور سنتين على الولادة حتى تستعيد المرأة مخزونها الذي فقدته أثناء الحمل.

أرغب في إنجاب توأم؟؟
يوجد في علم الإخصاب المساعد ما يعينك على إنجاب التوأم؛ فهناك العديد من إبر تنشيط المبيض التي يمكن أن تساعد في ذلك، ولكن الأمر يستلزم متابعة التبيض بالموجات الصوتية حتى يتم تحديد وقت نضوج البويضة كي تتم العشرة الزوجية أو التلقيح الصناعي في هذا الوقت بالتحديد.
إلا أنه لا يتم الكلام إلا بذكر النصيحة كاملة؛ فاستخدام المنشطات قد يضمن لك الحمل في التوائم، لكنه لن يضمن لك الحمل في توءمين فقط، فمن الممكن أن يزيد عدد البويضات المفرزة نتيجة المنشطات عن اثنتين، وقد يصل في بعض الحالات إلى عدد كبير من البويضات مما يجعلك حاملاً في عدد غير متوقع من التوائم.
كما أن الحمل بتوأم مصحوب بنسبة غير قليلة من الإجهاض ونسبة عالية من الولادة المبكرة، وهو ما يستدعي معه دخول الأطفال الحضانة بعد الولادة مباشرة، ناهيك على أنه إجهاد لصحة الأم.
فهل أنت على ثقة تامة أنك ستتحملين مسؤولية طفلين توأم بنفس القدر لكلا الطفلين، وبنفس القدر الذي تحملت به مسؤولية طفلك الأول محمد، أم أنك ستلجئين إلى من يساعدك على تحمل هذه المسؤولية؟
ما أود أن أشير إليه هو أن مسؤولية الأمومة لا يمكن تقسيمها أو إنابة أي شخص آخر للقيام بها، بل ليس من حق الأم التنازل عن هذا الدور لأحد مهما كان؛ لأنه لا أحد يمكن أن يقوم بهذا الدور بنفس الكفاءة مثلها.
لذا كان لزامًا عليك التفكير جيدًا وموازنة أمورك قبل الشروع في إنجاب توأم حتى لا تحملي نفسك فوق طاقتها ولا تظلمي أحد توأميك معك أو ربما كليهما؛ فاعقليها وتوكلي.

كيف يحدث الحمل في التوأم ؟؟
يلعب العامل الوراثي في عملية إنجاب التوائم دوراً كبيراً، إلا أن العامل الوراثي يكون من جهة الأم وليس من جهة الأب، وكذلك يلعب عامل السن دوراً كبيراً ، حيث ترتفع النسبة بشكل ملحوظ إذا تجاوز عمر الأم الخامسة والثلاثين، وتزداد النسبة كلما تقدمت المرأة في العمر.
استعمال المنشطات للمبيض لحدوث الحمل تزيد من نسبة الحمل بتوأم.
يتم الحمل بتوأم نتيجة انقسام البويضة إلى جزئين بعد الإخصاب أو تلقيح أكثر من بويضة كل بويضة بحيوان منوي.
هناك بعض المشاكل التي تعانى منها الحامل بتوأم، مثل حالات التقيؤ في الشهور الأولى من الحمل لدرجةٍ تحتاج فيها الحامل لمراجعة الطبيب بصفةٍ مستمرة، ويُعتبر فقر الدم من أهم المشاكل الصحية التي تواجه الحامل بتوأم، حيث تتعرض إلى فقر الدم الناتج من نقص الحديد في جسمها، لذلك يجب تناول حبوب الحديد والفيتامينات باستمرار.
كما أن الحامل بتوأم قد تكون أكثر عرضة إلى ازدياد في ضربات القلب وازدياد ضخ القلب، وتعاني أيضاً من الدوالي وأورام القدمين والبواسير.
وهناك بعض المشاكل الصحية قد تحدث للجني، مثل زيادة نسبة التشوهات الخلقية، والولادة المبكرة قبل بداية الشهر التاسع.
أما بالنسبة للولادة، فقد تكو ن قيصرية نتيجة وجود الجزء المتقدم للطفل الأول بالمقعد أو وجود مشيمة متقدمة.
لذلك نصح كل أم حامل بتوأم بالمتابعة الجيدة مع الطبيب، واتباع النصائح والإرشادات، وعمل سونار بشكل دوري لمتابعة نمو الجنين وسلامته .

النساء الأكثرعرضة لحمل التوأم هن :
1) المرأة التي يوجد في عائلتها ولادة توائم حيث أن هناك ميلاً وراثياً لولادة التوائم خاصة من جانب الأم .
2) المرأة التي استخدمت عقاقير لزيادة الخصوبة ، حيث أنها تنشط التبويض الأمر الذي يؤدي لخروج أكثر من بويضة شهرياً .
3) المرأة بعد سن الخامسة والثلاثين بصفة عامة .
4) المرأة استخدمت حبوب منع الحمل لفترة طويلة ثم توقفت عنها .
5) المرأة السمراء أكثر قابلية عن المرأة المرأة البيضاء لولادة التوائم ( تعتبر نيجيريا أكثر بلاد العالم من حيث نسبة التوائم وتعتبر اليابان أقلها




خليجية



خليجية



الله يعطيكى العافية
موضوع رائع
تحياتى لكى



خليجية



التصنيفات
الحمل و الولادة

الحمل بالتوأم العناية المطلوبة بالأم والجنين

خليجية
الحمل بالتوأم فرحة للأم وللأب ولأفراد الأسرة، لكن تلك الفرحة تحتاج، كي تتم بأبهى حلة، إلى عناية خاصة للأم الحامل ولجنينها طوال مراحل الحمل وخلال الولادة وما بعدها.
وبالرغم من اختلاف معدلات الحمل بالتوأم بين نساء مختلف مناطق العالم، إلا أنها قد تقل أو تزيد في مناطق دون أخرى من العالم. وتحديداً لاحظت الدراسات الطبية الإحصائية، أن معدلات الحمل بالتوأم بين النسوة الأفريقيات أعلى مما هو لدى النسوة في القارة الآسيوية. ومع هذا فإن ما هو ثابت من الملاحظات العلمية الإحصائية أن معدلات الحمل بالتوائم في ارتفاع مقارنة مع ما كان في السابق. وتشير الإحصائيات الحديثة في الولايات المتحدة إلى أن معدلات الحمل بالتوأم تبلغ حوالي 3% من مجمل حالات الحمل، وهو ما يُمثل ارتفاعاً بالمقارنة مع إحصائيات ما قبل عام 1975.

مراجعة موضوع الحمل بالتوأم لا تهم فقط من يحصل لها ذلك الحدث السعيد، بل ثمة جوانب طبية عدة في الأمر تهم النساء عموماً، خاصة في ما يتعلق بأسباب الحمل بالتوأم وآليات ذلك وكيفية العناية الطبية بالأمر برمته.

* تقدم العمر والهرمونات لماذا يحصل الحمل بالتوأم؟ بخلاف حالات تناول المرأة لهرمونات تحث على حصول الحمل، ضمن معالجات حالات العقم، يتساءل كثير من الباحثين حول أسباب تلك الارتفاعات الملحوظة في معدل الحمل بالتوأم أو أكثر. وأكبر سببين تم التأكد منهما حتى اليوم هما تقدم عمر المرأة اثناء الحمل والوراثة.

وتشير المصادر الطبية إلى أن تأخير المرأة لحملها إلى ما بعد سن الثلاثين، تصحبه تغيرات في وتيرة إنتاج جسمها للهرمونات الأنثوية، ما قد يُؤدي إلى إنتاج المبيض لأكثر من بويضة ناضجة وجاهزة للتلقيح في قنوات الرحم.

كما أن تقدم المرأة في العمر، وتدني فرص حملها بالأصل، يدفع نحو طلب المعالجة الطبية المتضمنة تناول هرمونات تحث على ضمان إنتاج أكثر من بويضة جاهزة للتلقيح. وهذا ما يرفع من معدلات الحمل بأكثر من جنين بين أولئك النسوة. وكذلك الحال مع التلقيح الصناعي خارج الرحم، الذي يتضمن تلقيح أكثر من بويضة وزراعتها في الرحم على أمل أن تنجح إحداها في الالتصاق بجدار الرحم وتكوين الجنين.

* دور التغذية والبيئة وكانت دراسات طبية أخرى قد أضافت عاملا آخر هو نوعية مكونات الغذاء في ارتفاع احتمالات الحمل بالتوأم. وفيها لاحظ الباحثون من أوروبا والولايات المتحدة أن تناول اللحوم ومشتقات الألبان يرفع من احتمالات الحمل بالتوأم لدى مقارنة ذلك بتغذية النسوة النباتيات.

وهناك منْ يطرح دور التلوث البيئي في حصول اضطرابات هرمونية لدى المرأة، ما يُسهل تكوين أكثر من بويضة ناضجة، وبالتالي تلقيحها وحصول تعدد للأجنة في الحمل الواحد.

ويُعلل بعض الباحثين ارتفاع معدلات الحمل بالتوأم بين الأفريقيات مقارنة بالآسيويات، بأنه نتيجة للارتفاع النسبي في معدلات الهرمون الشبيه بالأنسولين لدى الأفريقيات. وأهمية هذا الهرمون في جانبين. الأول أن جينات إنتاج هذا الهرمون تقع ملاصقة للجينات المتحكمة بالدور الوراثي في الحمل بالتوأم. والثاني أن ارتفاع نسبة هذا الهرمون في جسم المرأة مرتبط بارتفاع تناول الأطعمة الحيوانية، من اللحوم ومشتقات الألبان. ولذا تعود الدائرة للتشابك فيما بين دور كل من الوراثة والبيئة والتغذية في رفع احتمالات الحمل بالتوأم.

* تشخيص الحمل بالتوأم ربما تشعر المرأة بأنها حامل بالتوأم، خاصة حينما يكون أول حمل لها، نظراً لاعتقادها أن الزيادة في حجم الرحم وانتفاخ البطن، شيء واضح بأنه غير طبيعي. لكن غالباً ما تثبت الفحوصات خطا ذلك. كما أن ثمة حالات صحية تصحبها إما زيادة حجم الجنين، كمرض سكري الحمل، أو زيادة في حجم السائل الأميوني. وكلاهما قد يُعطيان إحساساً خاطئاً للأم بأنها حامل بالتوأم. ولذا لا يُمكن الاعتماد على مقدار حجم الرحم في توقع الحمل بالتوأم.

والوسيلة الأدق في تشخيص الحمل هي بفحص الأشعة فوق الصوتية للرحم. وربما يُمكن الاعتماد على وجود رصد نبضين مختلفين لقلب الجنينين.

* آليات حصول الحمل بالتوأم وحينما يتم تلقيح البويضة بالحيوان المنوي في قناة فالوب بالرحم، فإن البويضة المُلقحة تنزل إلى الرحم، كي تلتصق بجداره لينمو الجنين. وفي هذه الرحلة يتكون التوأم عادة، إما بتلقيح حيوانين منويين مختلفين لبويضتين مختلفتين، كما هو في الغالب، ويتكون بالتالي منهما جنينين منفصلين وغير متشابهين. ويحمل كل من هذين الجنينين صفات وراثية مختلفة عن بعضهما البعض وفصيلة دم إما مختلفة أو متطابقة. ويُسمى توأم أخوي غير متطابق Fraternal twins. ولذا قد يكونان ولدين أو بنتين أو ولدا وبنتا. أما حينما يتم تلقيح حيوان منوي واحد لبويضة واحدة، وانقسامها لاحقاً إلي بويضتين ملقحتين، فإن كل بويضة تأخذ مساراً طبيعياً للنمو وبالتالي تكوين جنينين مستقلين، لكنهما متشابهان ومتطابقان Identical twins ، ويحملان نفس الصفات الوراثية وفصيلة الدم. ولذا سيكونان إما ولدين أو بنتين. وبعد التصاق كل جنين من التوأم على جدار الرحم والبدء في النمو، فإنهما، في حال التوأم المتشابه، يشتركان في تلقيهما للغذاء من الأم عبر مشيمة placenta واحدة لكن يُغلف كل واحد منهما ويحميه كيس أميوني amniotic sac مستقل. أي أن كل جنين يسبح وينمو في غرفة منفصلة عن الآخر. أما التوأم غير المتشابه، أي الناتج عن بويضتين مختلفتين وحيوانين منويين مختلفين، فإنهما لا يشتركان في تلقي الغذاء من الأم عبر مشيمة واحدة، بل لكل واحد منهما مشيمة مستقلة ملتصقة على جدار الرحم، وفي منطقتين مختلفتين منه. ولذا سيكون لكل واحد منهما كيس أميوني مستقل يسبح وينمو داخل السائل الشفاف فيه <

* الاهتمام الطبي بحمل التوأم

* لدرء المضاعفات نظراً لارتفاع احتمالات حصول المضاعفات الصحية، على الأم وعلى الجنين وعلى عملية الولادة وعلى الحالة الصحية للأم والمواليد بعد الولادة، فإن أفضل ما يُمكن عمله هو الاهتمام بشكل سليم ومتعاقب بحمل التوأم. وخلال فترة الحمل يُتوقع حصول المضاعفات التالية:

· كثرة الآثار الجانبية للحمل. عند الحمل بأكثر من جنين، فإن احتمالات معاناة الأم من تلك التغيرات والآثار الجانبية الطبيعية للحمل، تزداد وتكثر، مثل الغثيان والقيء وحرقة المعدة وقلة النوم والشعور بالإجهاد والتعب. كما ترتفع احتمالات الشكوى من ألم البطن وأسفل الظهر وضيق التنفس والشعور بالضغط على عظم الحوض.

· تكرار التردد على طبيب الحمل. وتتطلب حالة الحمل بالتوأم تكرار زيارة الطبيب المهتم بصحة الحامل وجنينها. وذلك لمتابعة نمو الجنين ومستوى حالته الصحية. وكذلك لمتابعة الأم والأعراض التي قد تشكو منها. إضافة إلى كل هذا، مراقبة ورصد أي علامات على حصول ولادة مبكرة. ولذا يتكرر الفحص الطبي وإجراء فحص الأشعة فوق صوتية للرحم وغيرها من التحاليل الطبية للدم والبول. وقد يرى بعض الأطباء ضرورة المتابعة مرة في كل أسبوعين، وخاصة خلال الثلث الثاني من الحمل، وكل أسبوع خلال الثلث الثالث من الحمل.

· التأكيد على تناول عناصر غذائية معينة، وخاصة عناصر حيوية ولازمة لنمو الجنين وسلامة صحة الأم. مثل فيتامين الفوليت والكالسيوم والحديد والبروتينات وغيرها من العناصر الغذائية الهامة. ولذا قد تتطلب العناية تناول حبوب الحديد وأنواع من الفيتامينات بصفة يومية.

· الحصول على زيادة أكبر في وزن الجسم. ومن المعلوم أهمية أن يزيد وزن جسم الأم خلال مراحل الحمل بطريقة سليمة وكافية، ومتابعة الطبيب لذلك. ولدى حصول حمل بالتوأم فإن المتوقع زيادة ما بين 16 إلى 18 كيلوغرامات في وزن جسم الأم. وقد يتصور البعض أنها كمية كبيرة وتتطلب تناول الكثير من السعرات الحرارية (كالورى)، إلا أنه يُمكن تحقيقها بزيادة طاقة وجبات الغذاء اليومي حوالي 300 سعر حراري تقريباً.

· الحذر في الحركة. ويطلب الطبيب عادة من الأم الحامل بالتوأم أخذ جانب الحيطة عند الحركة، لمنع احتمالات السقوط أو الإجهاد. كما قد يطلب تقليل السفر وبالطائرة بالذات.

* المخاض والولادة المبكرين اهم المضاعفات المحتملة للحمل بالتوأم في كل يوم تلد بسلام كثير من النسوة الحوامل بالتوأم، وغالباً لا تحصل أي مشاكل خلال فترتي الحمل والولادة، إلا أن من المهم عدم ترك الأمور بلا اهتمام نظراً لمجموعة من المضاعفات المحتملة الحصول أثناء ذلك النوع من الحمل، والتي من الضروري العلم بها. وتشمل تلك الأمور:

· المخاض المبكر. معدل ما يستغرقه الحمل الطبيعي هو ما بين 38 و 42 أسبوع. أي من حين أخر دورة شهرية مرت بها الأم. أما بالنسبة للحمل بالتوأم فإن الإحصائيات الطبية تشير إلى أن المعدل هو أقل من ذلك. وتحديداً ما بين 37 و 39 أسبوعاً. وبالتعريف الطبي، يُعتبر المخاض مبكراً حينما يبدأ عنق الرحم بالتوسع والفتح قبل الأسبوع 37 للحمل. ويُمكن للأطباء وقف انقباضات الرحم بالأدوية. وبالرغم من عدم ثبوت جدوى الاستلقاء على السرير في خفض احتمالات حصول المخاض المبكر، إلا أن الأطباء لا يزالون ينصحون به كوسيلة احتياطية لمنع حصول المخاض المبكرة.

الولادة المبكرة. ومعلوم أن ثمة فرق بين مخاض مبكر وولادة مبكرة. ولذا لو لم يُمكن وقف بدء المخاض المبكر، فإن من المحتمل حصول ولادة مبكرة للجنين. وهذا هو أكثر ما يخشى حصوله الأطباء في حال الحمل بالتوأم. والإشكالية في الولادة المبكرة للجنين وخروجه إلى الدنيا هو في احتمال عدم اكتمال استعداد رئة الجنين للتنفس بشكل طبيعي. وبالإضافة إلى صعوبات محتملة في تنفس الطفل المولود، فإن ثمة احتمال أن يكون وزن الطفل قليل أو تعتريه متاعب مؤقتة في عمل جهازه الهضمي. ومن النادر أن تتم ولادة أحد التوأم، وتتأخر لبعض الوقت ولادة الجنين الأخر، لكن هذا قد يحصل.

· ارتفاع ضغط الدم. وتشير المصادر الطبية إلى أن احتمالات إصابة الأم بارتفاع ضغط الدم الحملي أعلى حال الحمل بالتوأم. وهو ما يُؤدي إلى رصد قراءات مرتفعة لقياس ضغط الم وإلى حصول زيادة في تسريب البروتينات مع البول عبر الكلى. وتحتاج الحالة إلى متابعة طبية وعناية.

· سكري الحمل. وكذلك ترتفع احتمالات الإصابة بمرض سكري الحمل. وهو وإن كان في الغالب حالة مؤقتة من اضطرابات نسبة سكر الدم، ما يتطلب أخذ جرعات يومية من الأنسولين، إلا أن له تأثيرات محتملة على الجنين ونموه ووظائف أعضائه، كما أنه قد لا يزول بعد الولادة.

· الولادة بالطريقة القيصرية. وعادة ما تتم الولادة بطريقة طبيعية عبر المهبل. إلا أن الغالب، وفي الآونة الأخيرة، لجوء الأطباء إلى توليد الأم الحامل بالتوأم بطريقة الولادة القيصرية. وتُعتبر هذه العملية آمنة ويسيرة الإجراء ولا تحمل نسبة عالية من المضاعفات على كل من الأم والأجنة.




خليجية



خليجية



تسلمين ياقلبي



مشكوووووووووووووووووووورة عالمجهود



التصنيفات
منوعات

الحمل بالتوأم نعمة أم نقمة؟!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكاثر في الفترة الأخيرة تردد السيدات على عيادات النساء طلبا في الحمل بتوأم ، حيث إن تعب الحمل وإجهاده وطوله لتسعة أشهر مع الحياة العصرية المتسارعة النبض خصوصا للمرأة العاملة جعلها تفكر في تقصير مدة الحمل عن طريق مضاعفة عدد الأجنة بالحمل التوأمي، وهناك أيضا أسباب أخرى جعلت المرأة تطلب الحمل التوأمي مثل الولادة القيصرية المتكررة خوفا منها أن لا تستطيع إكمال العدد المطلوب من الأولاد لأن عدد القيصرية محدود.

خليجية

وهنا يجب أن نقف وقفة إيجابية على سؤال مهم هل الحمل التوأمي نعمة مثلا؟
هل ممكن إجازة طلب المرأة للحمل التوأمي كطلب عقلاني؟
وما نسبة الحمل التوأمي؟
وهل حقا الحمل التوأمي حمل لا يحمل خطورة على الحامل؟ ووو….

عن هذه الظاهرة تجيب الدكتورة عالية الفضل – استشارية أمراض النساء والتوليد والعقم وأطفال الأنابيب كما يلي:

ما الإجراءات التي يجب أن تتخذها المرأة قبل الدخول في مشروع الحمل؟
يجب على المرأة أن تستعد استعدادا جيدا للحمل لأن صفقة الحمل تكون مربحة إذ دخلتها المرأة وهي في صحة جيدة، وتكون صفقة خاسرة ونتائجها عكسية على المرأة وجنينها إذ دخلت المرأة هذه المرحلة وهي بصحة معتلة، لذلك يجب على المرأة قبل التخطيط للحمل أن تذهب إلى الدكتور لاستشارته في عدة أمور تساعدها على خوض تجربة الحمل وهي بصحة جيدة.

ما أسباب الولادة المبكرة؟
من أهم الأسباب هو الحمل التوأمي المنتشر بصورة كبيرة كذلك انتشار ظاهرة العقم عند الأزواج، وهناك أيضا ولادة مبكرة ناتجة عن زيادة الماء في الرحم، وقد تكون هناك ولادة مبكرة سببها الالتهابات البولية المتكررة لأنها تسبب تقلصات رحمية تؤدي إلى ولادة مبكرة، وقد تكون هناك ولادة مبكرة غير معروفة الأسباب وهي تمثل 20% من الولادات المبكرة، أضف إلى ذلك وجود تشوهات خلقية للجنين.

ما رأيك في الولادة المتكررة أو المتتابعة؟
أنا من المؤيدين لفكرة الأسرة الكبيرة وأرى أن المرأة يجب أن تنجب على الأقل 4 – 6 أطفال ولكن يجب أن يكون هناك تنظيم، أي أن المرأة يجب أن تعطي المولود حقه من خلال إرضاعه لمدة سنة على الأقل، وبهذا تكون المرأة أيضا قد استردت عافيتها خلال هذه السنة، وبعد العام الأول تستطيع الدخول في مشروع الحمل، وإلى أن تلد سيكون عمر الطفل الأول سنتين، وهذه مسافة ممتازة بين الطفل الأول والطفل الثاني، وبهذا تكون المرأة قد حافظت على صحتها، وعلى صحة أطفالها، وكذلك فوق السنتين بين الطفل والآخر يعطي كل طفل حقه من الاهتمام العائلي، وكذلك يكون الطفل مهيئا لاستقبال الطفل الآخر بكل سرور، ولكن إذا طالت المدة أي إذا كانت الفترة بين الطفل الأول والثاني خمس سنوات مثلا فهنا لن يتقبل الطفل الأول دخول الطفل الثاني في حياته لأنه تعود على اهتمام الأسرة به ولا يريد أحدا أن يشاركه في هذا الاهتمام.

كيف يحدث الحمل بالتوأم؟
الحمل التوأمي يحدث عندما يكون هناك زيادة في عدد البويضات المفرزة في الدورة الواحدة ويتم تخصيبها بحيوانات منوية مختلفة وينتج عنها حمل توأمي، وتلقيح بويضة واحدة بحيوان منوي واحد وعندما تنقسم الكتلة الجنينية يحدث فيها انشطار إلى نصفين ينتج عنها جنينان (وهنا تكون هناك فرصة لحدوث الالتئام المتصلة لأن الانشطار في الكتلة الجنينية لم يكن انشطارا كاملا).

وماذا عن تشخيص الحمل بالتوائم؟
عن طريق السونار في الفترة الأولى من الحمل حيث يكون هناك أكثر من جنين وكل جنين فيه نبض منفصل وله مشيمة منفصلة وكيس مفصل. في بعض الأحيان لا يكون السونار متوافرا، وهنا نعتمد على أن نمو البطن أكبر من فترة الحمل، وأن هناك بالإحساس أكثر من رأس داخل البطن ويؤكد بواسطة السونار. في بعض الأحيان لا يشخص التوأم إلا أثناء الولادة، حيث إنه بعد ولادة التوأم الأول يظل الرحم كبيرا وعند الفحص يكتشف وجود جنين آخر ويتم توليده والكشف عن خلو الرحم من جنين ثالث بعد الولادة واكتمال نزول المشايم.

ما أسباب زيادة الحمل التوأمي؟
إن حدوث الحمل التوأمي يزيد في أفريقيا لزيادة الخصوبة، وكذلك يزيد مع استعمال المنشطات من حبوب وإبر لتنشيط التبويض في النساء اللواتي يعانين من مشاكل تأخر الحمل وعدم انتظام الدورة والعقم بجميع صوره، وكذلك إن وجود أكياس على المبيض PCO يزيد نسبة التوائم لأن من الصعب تحديد استجابة المبيض وتحديد عدد البويضات الذي عادة ما يكون كبيرا لدى هؤلاء المريضات.

إذن ما نسبة الحمل التوأمي عموما؟
نسبة الحمل التوأمي في العامة = 12.5 بالألف وترتفع نسبة الحمل التوأمي باستعمال المنشطات (الحبوب مثل الكلوميد) إلى %5 وتزيد مع استعمال إبر المنشطات إلى %15 وممكن يكون حملا توأميا ثنائيا أو ثلاثيا أو رباعيا وأكثر.

التوأم بنسبة 1 لكل 80 حاملا (12.5 بالألف).

الثلاثي 0.025 بالألف.

الرباعي 0.02 بالألف.

ما أنواع التوائم؟
أنواع التوائم:

أحادية البويضة: وتتكون من انقسام بويضة واحدة مخصبة بحيوان منوي واحد بعد وصولها الطور الثنائي أو الرباعي ولذلك فهم متطابقون في الشكل والتكوين الجسدي والنفسي وتكون المشيمة واحدة.

والتوائم متعددة البويضة وناتجة عن تخصيب عدة بويضات (اثنان وأكثر بحيوانات منوية مختلفة)، ولذلك فإن الجنس والشكل والتكوين يكون مختلفا وحتى المشيمة تكون متعددة؛ وهذا يزيد في أفريقيا مع زيادة العمر، واستعمال المنشطات، ووجود تاريخ عائلي للتوأم.

هل هناك عوامل تساعد على الحمل بالتوائم؟

وجود أقارب لديهم توائم من ناحية الأم والأب.

أطراف العمر أي الحامل صغيرة العمر (قبل العشرين) والحامل كبيرة (نهاية الثلاثينيات)، وأخذ أدوية تنشيط التبويض.

نسبة التوائم مع الكلوميد %5.

نسبة التوائم مع الإبر 20%.

عمل تلقيح صناعي أو أطفال الأنابيب لأنه يتم نقل عدد 3 أجنة إلى الرحم.

هل توجد مضاعفات على الأم الحامل والجنين؟
مضاعفات الحمل التوأمي على الأم:

نزيف في الشهور الأولى وإجهاض منذر.

الحاجة إلى عمل ربط لعنق الرحم.

زيادة الوحم والحاجة إلى دخول المستشفى ونزول وزن الجسم في الفترة الأولى وارتفاع نسبة الأستون في البول.

زيادة نسبة الإصابة بمرض سكري الحمل وما يحمله من مضاعفات على الأم والجنين.

زيادة نسبة الإصابة بارتفاع ضغط الدم والزلال وتسمم الحمل.

زيادة نسبة الإصابة بكثرة الماء حول الطفل.

زيادة نسبة نزول المشيمة في أسفل الرحم.

زيادة نسبة التهابات البول.

زيادة نسبة فقر الدم والكالسيوم.

زيادة نسبة الولادة المبكرة 30% وما تحمله من أذى للطفل واحتياج للحضانة.

زيادة نسبة العملية القيصرية للولادة.

زيادة نسبة النزيف بعد الولادة خصوصا مع الولادة المتعسرة ووجود فقر دم لدى الأم.

مضاعفات على الجنين:

زيادة نسبة الإجهاض.

زيادة بسيطة جدا في حدوث التشوهات البسيطة.

قصور في نمو الأجنة وصغر حجمهم.

احتمال اتصال دم الأجنة في المشيمة ويؤدي إلى زيادة وزن الجنين وقصور في دمه الآخر وصغره أو في بعض الأحيان وفاة الجنين الآخر كمضاعفات لفقر الدم.

الولادة المبكرة واحتمال الاحتياج للحضانة ومضاعفات الحاضنة.

مضاعفات نتيجة الولادة المتعسرة واحتمال الإصابة بأبو صفار بعد الولادة.

هل الحمل التوأمي نعمة فعلية؟ أم نقمة وأين الحد الفاصل؟
إن الحمل التوأمي نعمة إذا حدث تحت ظروف طبيعية وبدون قصد؛ حيث إن بعض النساء خصوصا اللاتي لدى أمهاتهن أو أخواتهن توأم فتكون هناك زيادة في نسبة الحمل التوأمي لديهن، وكذلك حصول الحمل التوأمي بغير قصد بعد علاج تحضير وتنشيط التبويض في حالات العقم وتأخر الحمل من ضعف التبويض.

هل فعلا توجد طريقة معينة لتحديد جنس الجنين قبل الحمل؟
تحديد الجنس شيء اجتهادي وهو مخصص لمن يعانون من مشاكل في جنس المواليد، أي أن زوجين لا ينجبان إلا بنات فقط، أو أن زوجين لا ينجبان إلا أولادا فقط، وتحديد الجنس بني على معلومات طبية ترى أن الجماع وقت التبويض يجعل فرصة الإخصاب بجنين ذكر أكثر من الجنين الأنثوي، فنحن نحاول تحديد فترة الجماع مع فترة التبويض للحصول مثلا على جنين ذكر مع إعطاء الزوجة بعض الأشياء التي تزيد من حركة الحيوان المنوي الذكري مثل الوسط القلوي.

وهناك أيضا طرق أخرى لتحديد الجنس وهي عن طريق التلقيح الصناعي وهي من خلال أخذ الحيوانات المنوية الذكرية وترك الحيوانات المنوية الأنثوية، وهذه الطريقة مع الأسف ليست مضمونة 100% لأن عملية الفصل بين الحيوان الذكري والحيوان الأنثوي ليست دقيقة بشكل كبير، كذلك هناك الطريقة الثالثة التي لجأ إليها الطب مؤخرا وحققت نجاحا بنسبة كبيرة وهي عملية طفل الأنبوب مع انتقاء الأجنة وفرصة نجاح هذه الطريقة تصل إلى 70% وفي بعض الأحيان تصل إلى 100%.

وفي النهاية هذا شيء اجتهادي ويجب أن نعلم أن الله سبحانه وتعالى هو الرزاق مهما تطور الطب ومهما تقدم.

ما دور العامل الوراثي في عملية الحمل بالنسبة للأم؟
العامل الوراثي له دور كبير، حيث إن هناك عوائل لديها خصوبة زائدة ولديها استعداد للحمل التوأمي.. لدرجة أنه في بعض الأحيان يتم إدخال بعض المرضى إلى الأجنحة لأن لديهم تصخم في المبايض مع أنهم لم يأخذوا أي منشطات تسبب تضخم المبايض.

هل زواج الأقارب يسبب مشاكل صحية؟
إذا كان الأقارب يحملون مرضا معينا فيفضل الابتعاد في هذه الحالة عن زواج الأقارب، ولكن إذا كانت الأسرتان لا توجد فيهما الأمراض الوراثية فأنا من أشد المحبذين لزواج الأقارب لأنه أكثر ألفة وتقاربا بين الزوجين وفيه صلة للرحم، ولكن إذا علمنا على سبيل المثال أن أحد الزوجية أسرته مصابة بمرض تكسر الدم فهنا يجب الابتعاد عن هذه التجربة، لأن مرض تكسر الدم ليس له علاج ومن الممكن أن يسبب مشاكل كبيرة للجنين ومن الممكن أن يؤدي إلى وفاته، لذلك يجب على الزوجين الفحص قبل الزواج للتأكد من الحالة الصحية لكلا الطرفي قبل الدخول في مشروع الزواج.

ما رأيك في انتشار ظاهرة التوأم حسب الطلب من الناحية الطبية والصحية؟
من الناحية الصحية والطبية أنا لا أؤيد الفكرة بتاتا، لأن الحمل التوأمي حمل مضاعف ولا أنصح به لأنه سيخلق مشاكل في المستقبل للأم والطفل فلا بد على الأم أن تفكر في هذه المشاكل قبل التفكير بالحمل التوأمي، ومن هذه المشاكل ازدياد نسبة الترجيع والغثيان في الشهور الأولى، وازدياد نسبة الإجهاض كذلك ازدياد نسبة تسمم الحمل، وازدياد نسبة السكر، كذلك ازدياد نسبة الولادة المبكرة للطفل، بالإضافة إلى زيادة نسبة تعرض الطفل للتشوهات الخلقية، ولهذا يجب على الزوجين أن يفكرا كثيرا قبل التفكير في مشروع الحمل التوأمي.

ماذا تحتاج المرأة بعد الولادة؟
مراجعة الطبيب في أول الحمل لتأكيد الحمل ومعرفة عدد الأجنة وكذلك قياس الضغط والوزن ونسبة السكر ونسبة الدم وتحليل البول، والزيادة الدورية لطبيب النساء والولادة للتحقيق من نمو الأجنة بصورة طبيعية ومن عدم وجود مضاعفات للحمل، وأخذ الأدوية المقوية من حديد وفيتامينات بانتظام والالتزام بالمراجعة الدورية، وأخذ قسط كاف من الراحة وكذلك الاسترخاء الصحي حسب تعليمات الطبيب، والرياضة الصحية المسموحة للحامل تحت إرشادات الطبيب، والالتزام بالغذاء الصحي السليم والمحافظة على الوزن لأن من السهولة الزيادة أثناء الحمل ولكن من الصعب فقد الوزن بعد الزيادة، والتهيئة النفسية والجسدية للولادة في مركز متخصص ومجهز بأحدث الأجهزة للأم والطفل.

وتحتاج أيضا إلى الحركة المبكرة ونظام الأربعين يوما المنتشر في المجتمع الخليجي يجب أن ينتهي لأنه نظام فاشل ويعرض المرأة إلى السمنة ويضر العضلات، وقد يصيب المرأة بالجلطة أثناء فترة ما بعد الحمل، وليس كما يقولون: إنه نظام يمنع الهواء وأنه نظام يرد الرحم ويساعد المرأة على استعادة صحتها.

لذلك يجب على المرأة أن تمارس الحركة ومن أول يوم بعد الولادة وهذا يشجع على الاهتمام بالمولود ويشجع على الرضاعة الطبيعية لأنها تحافظ على صحة الرضيع، كذلك يجب على المرأة أن تمارس الرياضة، وكذلك الأكل الصحي مطلوب في هذه المرحلة والابتعاد عن أكل «القبوط والمرقوق» كما هو معروف لدينا ومنتشر في المجتمعات الخليجية لأنه يحتوي على دهون ونشويات تزيد من وزن المرأة دون إعطائها أية بروتينات وفيتامينات اللازمة لها، كذلك يجب على المرأة أن تكثر من السوائل لكي تساعدها على عملية الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى الرعاية الاجتماعية التي يجب أن تحاط بها من قبل الأهل والزوج في هذه الفترة.

ما الاستشارات التي من الممكن أن يقدمها الطبيب إلى المرأة الحامل؟
في البداية يضع الدكتور تاريخا مرضيا للمرأة، فهي قد تكون مصابة بمرض القلب فهنا تحتاج إلى علاج خاص بحالة الحمل، وقد تكون مصابة بمرض السكر، فهنا تحتاج إلى تعديل في نوعية العلاج لأن حبوب السكر تتعارض مع الحمل وتسبب تشوهات خلقية بينما الإبر لا تسبب تشوهات خلقية لأنها هرمون طبيعي موجود في الجسم، كذلك قد تكون مصابة بالصرع وأدوية الصرع تؤدي إلى التشوهات الخلقية أيضا، وكذلك قد تكون فصيلة دم المرأة سالبة وفصيلة دم الزوج موجبة، فهنا تحتاج فحوصات معينة للتأكد من أن جسمها لا يفرز مضادات للجنين، وللتأكد من أنها لا تصاب بمضاعفات أثناء فترة الحمل، وفي هذه الحالة يجب على المرأة الحامل أن تأخذ إبرة في الشهور الثلاثة الأولى، وإبرة في الشهر السابع، وإبرة بعد الولادة لكي تتجنب تكوّن المضادات ضد الجنين ولأن هذه المضادات لو تكونت من الممكن أن تسبب وفاة الجنين ومن الممكن أن تتعرض إلى إجهاضات متكررة.

كذلك يجب أن نتأكد من صحة المرأة المدخنة لأنه ومع الأسف انتشرت هذه الأيام ظاهرة التدخين عند المرأة وتدخين الشيشة بالذات.
بالإضافة إلى تعاطي بعض النساء للمواد المخدرة والكحوليات وجميع هذه الأشياء يجب أن تعلم المرأة أنها تقلل من نمو المخ عند الجنين وتقلل نسبة الذكاء وتسبب له تشوهات خلقية، لذلك يجب أن تحرص المرأة على مراجعة الدكتور لمتابعة حالتها باستمرار من أجل حمل سهل وولادة موفقة.




لا تنسوووووووووووووووووووووووا بردودكم



جزاكى الله خيرا
موضوع مفييد جدا



مشكووورة ياا الغلا



اتمنى يكونو عندي توأمان
تسلمي على الموضوع



التصنيفات
الحمل و الولادة

عشرون سبباً تجعل إنجاب التوأم أمراً رائعاً.:.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غالباً ما يشكل معرفة أنك حامل بتوأم صدمة!!

لكن هناك أسباب عديدة تجعلك تتشوقين لإنجاب طفلين في نفس الوقت.

إليك البعض منها:

1 ستمرين بعملية الولادة مرة واحدة لكنك ستنتهين بإنجاب طفلين.

2 ستستمتعين باختيار اسمين يتماشيان معاً.

3 ستتمكنين من حمل طفل على كل ذراع وتشعرين بالكثير من الحب والفخر.

4 ستشاهدين طفليك نائمين بسلام جنباً إلى جنب.

5 ستضعين روتيناً واحداً لكليهما.

6 ستعيشين الليالي من دون نوم مرّة واحدة.

7 ستشاهدينهما يكوّنان شخصيتهما الخاصة خلال نموّهما.

8 ستعرفين أن كلاً منهما سيكون أفضل صديق للآخر مدى الحياة.

9 ستستمتعين بالانتباه الذي يتطلّبه التوأم.

10 ستشعرين بالثقة لأنهما سيساعدان بعضهما في اليوم الدراسي الأول.

11 ستكتشفين كل اختلافاتهما الصغيرة المذهلة.

12 ستشاهدينهما يبتكران ألعابهما ولغتهما السرية الخاصة.

13 ستدركين أنهما لن يشعرا أبداً بالوحدة.

14 ستحبين فكرة أنهما رفيقان دائمان وأنهما يستطيعان تسلية بعضهما البعض.

15 ستشعرين بأنك مميزة لأنك أمّ لتوأم.

16 ستشترين الألعاب الضرورية مرة واحدة ولن تضطري إلى إعطاء الطفل الثاني(الذي ولد بعد دقائق قليلة) ألعاباً مستعملة.

17 ستقيمين حفلة عيد مولدهما مرة واحدة في السنة وتصنعين قالب حلوى واحداً.

18 ستشاهدينهما يتعلّمان ويشجعان بعضهما على التطوّر والنمو.

19 سترين كيف يهتمان ببعضهما عندما يشعر أحدهما بالحزن أو الألم.

20 ستعرفين أن تاريخهما المشترك يعني أنهما يرتبطان معاً بأقوى رابط في الحياة.
رد مع الاستدلال




مشكورة ياا الغاليــة



يسسسسسسلمممممواااااااااااااااا اا




كلام جميل
هتخلينى اتمنى
احمل فى توأم




مشكورة ياا الغاليــة



التصنيفات
منوعات

التوأم

التوأم هو عبارة عن جنينين أو أكثر نشئا في بطن واحد ،وتختلف أنواع هذه التوائم تبعا ً للطريقة التي نشئا بها في المرحلة الجنينية .

وسنبدأ أولا بذكر قصة الجنين المنفرد لنقارن على أساسها قصة التوأم
يتكون الجنين من أمشاج أمه وهي البويضة ومن أمشاج أبيه وهي الحيوانات المنوية
وقد بين هذا الله عز وجل في كتابه الكريم حيث قال ((إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا2) الإنسان

وتبدأ عملية تكوينه عندما تتلقح بويضة واحدة بحيوان منوي واحد ،فتتكون اللاقحة(zygote) وتنقسم إلى مجموعة من الخلايا .وبعد أسبوع تقريبا تغرز اللاقحة نفسها في جدار الرحم لتكون الجنين ليظل هناك تسعة أشهر إلى أن يولد .
وهذا هو المقصود في قوله تعالى :
"ألم نخلقكم من ماء مهين ( 20 ) فجعلناه في قرار مكين ( 21 ) إلى قدر معلوم( 22 ) فقدرنا فنعم القادرون ( 23 )" المرسلات

وبعد أن عرفنا قصة الجنين الواحد نأتي الآن إلى قصة التوأم
هناك نوعان رئيسيان للتوائم : التوأم غير المتشابه ( dizygotic) ، والتوأم المتشابه (monozygotic)

التوأم المتشابه…………………. ….. …… التوأم غير المتشابه

التوأم غير المتشابه

وهو الأكثر انتشارا ً حيث أن ثلثي التوائم هي توائم غير متشابهه
ويتكون هذا التوأم عندما تتلقح بويضتين بحيوانين منويين ليكونا لاقحتين
(وكذلك لو كانوا ثلاثة أو أربعة بويضات كل منهم تتلقح بحيوان منوي )
ولهذا أتت تسميته بالتوأم غير المتشابه ؛ لأن كل جنينً له الصفات الوراثية الخاصة به والتي لا يشارك بها توأمه

ويمكن أن يكون هذا التوأم واحدا ً من الأنواع التالية:
ذكرين أو أنثيين أو ذكرا وأنثى

بعد أن تتكون اللاقحتين، تتجه كل منهما إلى جدار الرحم لتنقسم وتنغرز وتكون الجنين، كل له مشيمته(placenta) وغشائين يلفانه: داخلي( amnion ) وخارجي (chorion )
وفي حال كان إنغراز اللاقحنين متقاربا ً جدا، فإن المشيمتان تلتحمان مع بعضهما .

التوأم غير المتشابه ملتصقا ً بجدار الرحم

التوأم المتشابه

يتكون هذا التوأم كما يتكون الجنين المنفرد ولكن بدلا ً من أن تنقسم
اللاقحة إلى مجموعة واحدة من الخلايا، تنقسم إلى مجموعتين كل مهما تكون
جنينا ً . إن إنغراز التوأم في جدار الرحم يعتمد على الوقت الذي انقسمت فيه
مجموعتي الخلايا ، فكلما كان انقسامهما مبكرا ًقل ارتباطهما ببعضهما ،
فمثلا لو حدث الانقسام في اليوم الثالث من التلقيح لأصبح لكل جنين مشيمة
،وغشائين يلفانه داخلي amnion )) وخارجي (chorion ) وكما هو الحال مع التوأم غير المتشابه يمكن للمشيمتين أن تتلتحما لو كانا قريبين من بعضهما .

ولو تأخر انقسام المجموعتين لأصبحت لدينا الحالات التالية بالترتيب :

جنينين لهما غشائين داخليين مختلفتين amnion )) ومشيمتين مختلفتين ولكن لهما خشاء خارجي واحد(chorion )
جنينين لهما غشايين داخليين مختلفتين amnion )) ولكن لهما غشاء خارجي واحد(chorion ) ومشيمتين ملتحمتين
جنينين لهما غشاء داخلي واحد amnion )) وغشاء خارجي واحد(chorion ) ومشيمة واحدة.

وهذه الحماية للجنين مذكورة في كتاب الله عز وجل حين قال
((خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الأنعام ثمانية
أزواج يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله
ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون6 )) الزمر

إن المشيمة هي التي تزود التوأم بالغذاء والأكسجين ،ولذا فإن التوأم ذو
المشيمتين أفضل من التوأم ذي المشيمة الواحدة.ففي بعض التوائم المتشابهه
المشتركة في نفس المشيمة ،ينمو جنين بشكل أفضل من الآخر لأنه يستقبل الغذاء
والأكسجين بشكل أفضل من توأمه وهذا ما يعرف بتقييد النمو الجنيني.وأيضا
يمكن أن يتعرض هذا النوع من التوائم إلى حالة خطرة مميتة تدعى:
متلازمة النقل من توأم لآخر Twin-to-Twin Transfusion Syndrome (TTTS).

وبمناسبة الحديث عن المشيمة المشتركة ،فإن التوأم الذي يعاني من متلازمة
النقل يشتركان في نفس الدورة الدموية ،ولهذا يمكن للدم أن ينتقل من جنين
لآخر. فيصبح الجنين معطي الدم مصابا ً بفقر الدم وصغيرا بالنسبة إلى عمره
الجنيني في بطن أمه ، بينما يصبح الجنين المستقبل ممتلكا ً لكمية كبيرة من
الدم وكبيراً بالنسبة لعمره الجنيني.
لأن التوأم المتشابه أتى من نفس البويضة الملقحة فالجنينين يشتركان معا في
نفس الصفات الوراثية .ولهذا سمي متشابها ً.وهذا التوأم يأتي من جنس واحد
إما ذكر وإما أنثى .

التوأم السيامي

هو توأم متشابه لم ينفصلا تماما ً وبقيا مرتبطين ببعضهما في منطقة معينة من
جسميهما . ويسمى التوأم السيامي بحسب المناطق التي ارتبط بها .ولن نذكرها
هنا بل سنتركها لأهل الاختصاص .

في امان الله




موضوع رائع يعطيك الف عافيه
اخواتي توام متشابهه عرفت من موضوعك الرائع

تم تقييييييييييييييييم ي الغلالا




موضوع رائع



يسلمو حبيباتي



التصنيفات
منوعات

خمسة أخطاء تقع فيها أم التوأم

خمسة أخطاء تقع فيها أم التوأم

خمسة أخطاء تقع فيها أم التوأم التوأم له ظروف خاصة في التربية والتعامل تختلف عن الطفل الواحد ولابد للأم التي رزقها الله بطفلين أن تتعرف على أخطاء الأمهات الأخريات كي لا تقع فيها عند تربية طفليها: افتراض الأم أن التؤامين شخص واحد: تعتقد أم التؤامين أنهما شخص واحد له نفس المتطلبات والرغبات فتتعامل معهما بأسلوب واحد مما يؤدي إلى متاعب لها ولطفلها فمثلا قد يكون أحد التؤامين مقبل على الرضاعة أما الأخر فتكون رغبته للطعام أقل، و مثلًا عند تحميم الصغيرين فقد يكون أحدهما يستحب الماء ولا يخاف منه فتطيل الأم مدة التحميم مع عدم مراعاة أن الطفل الأخر يخشى الماء ويناسبه حمام سريع. اختيار نفس الملابس: معظم الأمهات ممن يرزقن بأطفال توائم يلتزمن باختيار نفس الملابس للطفلين من حيث اللون والموديل والمقاس ويتجاهلن مدى ملائمة هذا الزي على كل طفل بمفردة فقد يتمشى اللون أو الشكل على طفل ويكون جذابًا ويكون غير مناسب على الطفل الآخر كذلك بالنسبة لراحة الطفل في اختيار الحذاء المناسب له وتلجأ بعض الأمهات بتلبيس تؤامها الولد والبنت نفس الزي واللون فيكون مظهر الطفل شاذ. تجاهل مبدأ العدوى بين الصغيرين:

تتعامل أم التؤام مع التؤامين على انهما فردًا واحدًا فلا تأخذ الحيطة والحذر في التعامل اليومي معهم فيتسبب ذلك في نقل العدوى بين الطفلين، كأن تطعم الأم الطفلين بملعقة واحدة فتنقل الأمراض بينهما أو أن تقوم بتغير الحفاظ لأحداهما ثم لا تقوم بغسل يديها قبل التغير للطفل الآخر أيضا استعمال [بوتي] واحد دون تعقيمه بين الطفل والآخر. المقارنة بين الصغيرين: عقد المقارنة الدائم بين الطفلين من حيث سلوكياتهم وسرعة نموهم وتصرفاتهم وتجاهل الفروق الفردية بين الأشخاص، فنجد أن الأم تنزعج عند تسنين أحد الصغيرين دون الآخر أو بداية حبوا ومشي أحدهما فيكون الطفل المتأخر بمثابة المريض بالنسبة للأم، أيضا اختلاف السلوكيات بينهما فقد يكون أحد الطفلين هادئ الطباع قليل الحركة ويكون الآخر عصبي عنيف في المعاملة. العدل الزائد بين الطفلين: تحاول الأم تطبيق العدل الزائد عن اللازم بين الطفلين متجاهلة حاجة كل منهما إلى سلوك معين في وقت ما، فقد يبكي الطفل الأول فتحمله الأم وتقبله وتهدئه دون الطفل الثاني فتشعر بظلمها للطفل الثاني وهذا تصرف خاطئ فأم التؤام يجب أن تعلم أن هناك اختلاف في تربية كل منهما وأن الطريقة الواحدة لا تصلح لتربية طفلين وأن العدل الزائد قد يدفعك لعمل تصرفات مع التؤام تكون غير مناسبة لأحدهما.