التصنيفات
منوعات

قصه عن التوبة

السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته
قصه عن ا لتوبة
أحببت وضعها لكم للفائدة
ومن لديه قصة عن التوبة أو سمع بقصة أحد
فليضعها هنا … لعل أحد يستفيد منها وجزاكم الله خيرا..

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
توبة شيخ .
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
‏في لقاء مفتوح مع الشيخ سعيد بن مسفر – حفظه الله – طلب منه بعض الحاضرين، أن يتحدث

عن بداية هدايته فقال: حقيقة.. لكل هداية بداية.. ثم قال: بفطرتي كنت أؤمن بالله ، وحينما كنت

في سن الصغر أمارس العبادات كان ينتابني شيء من الضعف والتسويف على أمل أن أكبر وأن

أبلغ مبلغ الرجال فكنت أتساهل في فترات معينة بالصلاة فإذا حضرت جنازة أو مقبرة، أو

سمعت موعظة في مسجد، ازدادت عندي نسبة الإيمان فأحافظ على الصلاة فترة معينة مع

السنن، ثم بعد أسبوع أو أسبوعين أترك السنن .. وبعد أسبوعين أترك الفريضة حتى تأتي مناسبة

أخرى تدفعني إلى أن أصلي..

وبعد أن بلغت مبلغ الرجال وسن الحلم لم أستفد من ذلك المبلغ شيئا وإنما بقيت على وضعي في

التمرد وعدم المحافظة على الصلاة بدقة لأن من شب على شيء شاب عليه، وتزوجت .. فكنت

أصلي أحيانا وأترك أحيانا على الرغم من إيماني الفطري بالله، حتى شاء الله- تبارك وتعالى –

في مناسبة من المناسبات كنت فيها مع أخ لي في الله وهو الشيخ سليمان بن محمد بن فايع –

بارك الله فيه – وهذا كان في سنة 1387هـ .. نزلت من مكتبي وأنا مفتش في التربية الرياضية –

وكنت ألبس الزي الرياضي والتقيت به على باب إدارة التعليم، وهو نازل من قسم الشئون

المالية فحييته لأن كان زميل الدراسة، وبعد التحية أردت أن أودعه فقال لي إلى أين؟ وكان هذا

في رمضان فقلت له : إلى البيت لأنام.. وكنت في العادة أخرج من العمل ثم أنام إلى المغرب

ولا أصلي العصر إلا إذا استيقظت قبل المغرب وأنا صائم.. فقال لي: لم يبق على صلاة العصر

إلا قليلا فما رأيك لو نتمشى قليلا؟ فوافقته على ذلك ومشينا على أقدامنا وصعدنا إلى السد (سد

وادي أبها) – ولم يكن آنذاك سدا – وكان هناك غدير وأشجار ورياحين طيبة فجلسنا هناك حتى

دخل وقت صلاة العصر وتوضأنا وصلينا ثم رجعنا وفي الطريق ونحن عائدون.. ويده بيدي قرأ

علي حديثا كأنما أسمعه لأول مرة وأنا قد سمعته من قبل لأنه حديث مشهور.. لكن حينما كان

يقرأه كان قلبي ينفتح له حتى كأني أسمعه لأول مرة.. هذا الحديث هو حديث البراء بن عازب

رضي الله عنه الذي رواه الإمام أحمد في مسنده وأبو داود في سننه قال البراء رضي الله عنه:

خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد

فجلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجلسنا حوله وكأن على رؤوسنا الطير، وفي يده عود

ينكت في الأرض فرفع رأسه فقال: استعيذوا بالله من عذاب القبر – قالها مرتين أو ثلاثا – ثم

قال : " عن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من

السماء بيض الوجوه…" الحديث. فذكر الحديث بطوله من أوله إلى آخره وانتهى من الحديث

حينها دخلنا أبها، وهناك سنفترق حيث سيذهب كل واحد منا إلى بيته، فقلت له : يا أخي من أين

أتيت بهذا الحديث؟ قال : هذا الحديث في كتاب رياض الصالحين فقلت له : وأنت أي كتاب تقرأ؟

قال: اقرأ كتاب الكبائر للذهبي.. فودعته.. وذهبت مباشرة إلى المكتبة – ولم يكن في أبها آنذاك

إلى مكتبة واحدة وهي مكتبة التوفيق- فاشتريت كتاب الكبائر وكتاب رياض الصالحين، وهذان

الكتابان أول كتابين أقتنيهما.. وفي الطريق وأنا متوجه إلى البيت قلت لنفسي: أنا الآن على

مفترق الطرق وأمامي الآن طريقان الطريق الأول طريق الإيمان الموصل إلى الجنة، والطريق

الثاني طريق الكفر والنفاق والمعاصي الموصل إلى النار ..وأنا الآن أقف بينهما فأي الطريقين

أختار؟. العقل يأمرني باتباع الطريق الأول.. والنفس الأمارة بالسوء تأمرني باتباع الطريق

الثاني وتمنيني وتقول لي: إنك ما زلت في ريعان الشباب وباب التوبة مفتوح إلى يوم القيامة

فبإمكانك التوبة فيما بعد.. هذه الأفكار والوساوس كانت تدور في ذهني وأنا في طريقي إلى

البيت.. وصلت إلى البيت وأفطرت وبعد صلاة المغرب صليت العشاء تلك الليلة وصلاة التراويح

ولم أذكر أني صليت التراويح كاملة إلا تلك الليلة.. وكنت قبلها أصلي ركعتين فقط ثم أنصرف

وأحيانا إذا رأيت أبي أصلي أربعا ثم أنصرف.. أما في تلك الليلة فقد صليت التراويح كاملة ..

توجهت بعدها إلى الشيخ سليمان في بيته، فوجدته خارجا من المسجد فذهبت معه إلى البيت

وقرأنا في تلك الليلة – في أول كتاب الكبائر – أربع كبائر الكبيرة الأولى الشرك بالله والكبيرة

الثانية السحر والكبيرة الثالثة قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق والكبيرة الرابعة ترك

الصلاة وانتهينا من القراءة قبل وقت السحور فقلت لصاحبي: أين نحن من هذا الكلام؟ فقال : هذا

موجود في كتب أهل العلم ونحن غافلون عنه.. فقلت: والناس أيضا في غفلة عنه فلا بد أن نقرأ

عليهم هذا الكلام، قال: ومن يقرأ؟ قلت له: أنت ، قال : بل أنت .. واختلفنا من يقرأ وأخيرا استقر

الرأي علي أن أقرأ أنا ،فأتينا بدفتر وسجلنا في الكبيرة الرابعة كبيرة ترك الصلاة. وفي الأسبوع

نفسه، وفي يوم الجمعة وقفت في مسجد الخشع الأعلى الذي بجوار مركز الدعوة بأبها- ولم يكن

في أبها غير هذا الجامع إلا الجامع الكبير- فوقفت فيه بعد صلاة الجمعة وقرأت على الناس هذه

الموعظة المؤثرة التي كانت سببا – ولله الحمد – في هدايتي واستقامتي وأسأل . الله أن يثبتنا

وإياكم على دينه إنه سميع مجيب.




التصنيفات
منتدى اسلامي

التوبة النصوح طريق إلى رحمة الله

خليجية

إنّ التوبة إلى الله عز وجل هي وظيفة العمر لا يستغني عنها المسلم أبدا, فهو يحتاج إلى التوبة كل يوم, كيف لا وقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم مائة مرّة
وقد دعا الله عباده إلى التوبة فقال: " وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون"سورة النور الآية 31؛ وما من نبي من الأنبياء إلا دعا قومه إلى التوبة, كما قصّ الله علينا ذلك في كتابه الكريم في مواضع متفرقة من كتابه. و التوبة في اللغة تدلّ على الرجوع, قال ابن منظور: أصل تاب عاد إلى الله ورجع. ومعنى تاب الله عليه: أي عاد عليه بالمغفرة. و التوّاب بالنسبة إلى الله تعني كثرة قبوله التوبة عن عباده, أما بالنسبة للعبد: فهو العبد كثير التوبة. ومن شروط التوبة الصحيحة ذكر العلماء شروطا ينبغي أن تتوفر وهي
الإقلاع عن الذنب: فيترك التائب الذنب الذي أراد التوبة منه بإختياره, سواء كان هذا الذنب من الكبائر أم من الصغائر
الندم على الذنب: بمعنى أن يندم التائب على فعلته التي كان وقع فيها ويشعر بالحزن و الأسف كلما ذكرها
العزم على عدم العودة إلى الذنب: وهو شرط مرتبط بنية التائب, وهو بمثابة عهد يقطعه على نفسه بعدم الرجوع إلى الذنب
التحلل من حقوق الناس: وهذا إذا كان الذنب متعلقا بحقوق الناس, فلابد أن يعيد الحق لأصحابه, أو يطلب منهم المسامحة
هنالك سؤال يطرح نفسه وهو إلى متى يتقبل الله تعالى توبة عبده إذا تاب؟ ويأتي الجواب في كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم, قال تعالى: " إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفّار أولئك اعتدنا لهم عذابا أليما" سورة النساء الآيات 17 و 18؛ وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله يقبل توبة العبد لم يغرغر
ولا بد أن تكون التوبة أيضا قبل طلوع الشمس من مغربها, لقوله تعالى: " يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن أمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا" سورة الأنعام الآية 158؛ و في التوبة النصوح يقول الله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا" سورة التحريم الآية8؛ وقد ذكر العالماء في تفسيرها أنها التي لا عودة بعدها, كما لا يعود اللبن في الضرع. وقيل: هي الخالصة. وقيل: النصوح أن يبغض الذنب الذي أحبه ويستغفر إذا ذكره. ولا شك أنّ التوبة النصوح تشمل هذه المعاني كلها, فصاحبها قد وثق العزم على عدم العودة إلى الذنب, ولم يبق على عمله أثرا من المعصية سرا أو جهرا, وهذه هي التوبة التي تورث صاحبها الفلاح عاجلا وآجلا. وليس شيء أحب إلى الله تعالى من الرحمة, من أجل ذلك فتح لعباده أبواب التوبة ودعاهم للدخول عليه لنيل رحمته ومغفرته, وأخبر أنه ليس فقط يقبل التوبة ممن تاب, بل يحبه و يفرح به: " إن الله يحب التوابين" سورة البقرة الآية222. وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: لله أفرح بتوبة العبد من رجل نزل منزلا وبه مهلكة, ومعه راحلته عليها طعامه وشرابه, فوضع رأسه فنام نومة, فإستيقظ وقد ذهبت راحلته, حتى اشتد عليه الحر و العطش, أو ما شاء الله. قال: أرجع مكاني, فرجع فنام نومه ثم رفع رأسه فإذا راحلته عنده
فلا تدع اليأس إلى قلبك طريقا بسبب ذنب وقعت فيه وإن عظم, فقد دعا الله إلى التوبة أقواما ارتكبوا الفواحش العظام و الموبقات الجسام, فهؤلاء قوم قتلوا عباده المؤمنين وحرقوهم بالنار, ذكر الله قصتهم في سورة البروج, ومع ذلك دعاهم إلى التوبة: " إن الذين فتنوا المؤمنين و المؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق" سورة البروج الآية10؛ وهؤلاء قوم نسبوا إلى الله جل وعلا الصاحبة والولد فبين كفرهم وضلالهم, ثم دعاهم إلى التوبة: " أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه و الله غفور رحيم" سورة المائدة الآية 74


يارب عبدك قد ضاقت به الأسباب وأغلقت دونه الأبواب وبعد عن جادة الصواب وزاد به الهمّ و الغمّ وانقضى عمره ولم يفتح له إلى فسيح مناهل الصفوة و القربات باب وأنت المرجو سبحانك لكشف المصاب يامن إذا دعي أجاب ياسريع الحساب يا كريم يا وهاب رب لا تحجب دعوتي ولا ترد مسألتي ولا تكلني إلى حولي وقوتي وارحم عجزي فقد ضاق صدري وأنت العالم سبحانك بسري وجهري المالك لنفعي وضري القادر على تفريج كربي وتيسير عسري اللهم أحينا في الدنيا مؤمنين طائعين وتوفنا مسلمين تائبين آمين رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
منقول للفائدة




جزاك الله خير عالنقل المفيد
كل الود



التصنيفات
منتدى اسلامي

أدعية الاستغفار والتوبة

أدعية الاستغفار والتوبة
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا علي عهدك وعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت وأبؤ لك بنعمتك علي وابؤ لك بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت (البخاري)
2-رب اغفر لي وتب علي إنك أنت الرحيم
-3 أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه (الترمذي)
4 أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله (مسلم)
5 سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه
6 سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي (متفق علية)
7اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم
8 اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت اعلم به مني اللهم اغفر لي جَدِّي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسرت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت علي كل شيء قدير (متفق علية)
9 اللهم اغفر لي وارحمني وهادني وعافني وارزقني
10 اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني
11 اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسرت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت (متفق عليه)
12 اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت إليك منه ثم عدت فيه وأستغفرك من كل عمل أردت به وجهك الكريم فخالطني فيه غيرك وأستغفرك من كل نعمة أنعمت بها على فاستعنت بها علي معصيتك وأستغفرك يا علم الغيب والشهادة من كل ذنب أتيته في ضياء النهار أو سواد الليل في ملأ أو خلاء أو سر أو علانية يا حليم
13 أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم غفار الذنوب ذا الجلال والإكرام وأتوب إلية من جميع المعاصي كلها والذنوب والآثام ومن كل ذنب أذنبته عمدا و أخطأ ظاهرا وباطنا قولا وفعلا في جميع حركاتي وسكناتي وخطراتي وأنفاسي كلها دائما أبدا سرمدا من الذنب الذي أعلم ومن الذنب الذي لا أعلم عدد ما أحاط به العلم وأحصاه الكتاب وخطه القلم وعدد ما أوجدته القدرة وخصصته الإرادة ومداد كلمات الله كما ينبغي لجلال وجه ربنا وجماله وكماله وكما يحب ربنا ويرضى
14اللهم إن حسناتي من عطائك وسيئاتي من قضائك فجد بما أنعمت علي ما قضيت وامح ذلك بذلك جلت أن تطاع إلا بإذنك أو تعصى إلا بعلمك اللهم ما عصيتك حين عصيتك إسخفافا بحقك ولا إستهانه بعذابك لكن لسابقة سبق بها علمك فالتوبة إليك والمغفرة لديك لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
15أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأنوب إليه وأسأله التوبة والمغفرة أنه هو التواب الرحيم



مشكوره
نتظر جديدك …~



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

التوبة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

التوبة دموع حارة كالشموع تضيء طريق الرجوع ..

التوبة… مشاعر وأحاسيس …ترسم طريق الأمل ..

التوبة…باب الرجاء والأمل…فسبحان من فتح لنا باب الأمل……

" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ "

في امان الله




بارك الله بك غاليتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღ أسرار ღ خليجية
بارك الله بك غاليتي

شكرا لمرورك




جزاك الله كل خير



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجية الرحمة وافتخر خليجية
جزاك الله كل خير

شكرا لمرورك




التصنيفات
منوعات

طريقة رااااااااائعة لنصح شخص بالتوبة ،،

بسم الله الرحمن الرحيم

لا شك أن الجميع يخطئ ،، و تتنوع الأخطاء كبرا و صغرا ،،
و مهما كان حجم الخطأ ، يمكن علاجه ،،

و أحيانا تكون طريقتنا في التعامل مع الخطأ أكبر من الخطأ نفسه !!

يقع ولدك في خطأ فتلومه و تحقره و تعظّم عليه الخطأ حتى يشعر بأنه سقط في بئر ليس له قاع ، فييأس من الإصلاح ، و يبقى على ما هو عليه

عندما يخطئ شخص تعرفه ، فعالج خطأه بكل سهولة ، الطريق لم ينقطع ،، الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل ،،

بكل لطف و رفق ،، سيقبل منك بإذن الله

الآن تخيل معي ،، تخيل أنك قابلت شخصا غارقا في المعاصي ،، تراكمت عليه الذنوب ،، اقترف الموبقات جميعها ،، سرق و قتل و انتهك أعراض المسلمين ،، لم يترك ذنب إلا فعله ،،

كيف تنصحه بالتوبة ؟؟؟

هل ستصرخ في وجهه قائلا " أنت ما تخاف الله ؟؟! ما عندك ضمير ؟؟ " ثم تعظم عليه الخطأ حتى ييأس من رحمة الله و العياذ بالله ،،

أم ستقترب إليه مبتسما و ترفق به و تخاطبه بكل لين :

أخي أختي…
عندما تتوب ،، الله يحبك ،، نعم يحبك ،، و أي محبة تلك ؟!
محبة الله تعالى لك و مغفرته لذنوبك ،، ألم تسمع قوله تعالى :

(( إن الله يحب التوابين ))

الله غفار لمن تاب
قال تعالى : (( وإني غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ))
فتب توبة صادقة أخي واعمل صالحا وأبشر بالغفران والرضوان.

الحسنات يذهبن السيئات
قال تعالى : (( إن الحسنات يذهبن السيئات ))
وقال صلى الله عليه و سلم : (( اتق الله حيثما وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن )) ـ حديث حسن أخرجه الألباني ـ

فاحرص يا أخي المسلم كلما أذنبت وأسأت احرص على عمل صالح وحسنة فبالعمل الصالح والحسنات تمحي السيئات وترفع الدرجات .

لا تقنط أبدا ،،
مهما عصيت ،، مهما بلغت ذنوبك ،، فعفو الله أعظم ورحمته أوسع .
مهما عظمت سيئاتك و تراكمت عليك ،، لا تيأس من رحمة الله :
(( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ))

خير الخطائين التوابون
قال تعالى : ((ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما )) و قال صلى الله عليه و سلم: (( وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ))
فكلما أسأت أسرع بالاستغفار و الرجوع إلى الله بالتوبة فربك غفور رحيم تواب كريم .

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

((من قال : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ، ثلاثا ، غفرت له ذنوبه ، وإن كان فارا من الزحف)) ـ حديث صحيح أخرجه الألباني ـ
فاحرص عليه وقله بصدق ويقين وأبشر بالمغفرة من الغفور الرحيم

و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله




خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية





جزاك الله خيرا
خير الخطائين التوابون
قال تعالى : ((ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما )) و قال صلى الله عليه و سلم: (( وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ))
فكلما أسأت أسرع بالاستغفار و الرجوع إلى الله بالتوبة فربك غفور رحيم تواب كريم



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

سرعة الضوء أم سرعة الصوت ام سرعة التوبة

سرعة الضوء أم سرعة الصوت
أم سرعة التوبة؟!!

أبو مهند القمري

غالباً ما يعقد الناس في السرعة مقارنة بين الضوء والصوت، وكلاهما كما نعلم لا يستغرق أكثر من أجزاء بسيطة من الثانية!! ولا شك أنه قد يكون في ذلك إسعافٌ للناس، إما بالرؤية أو بسماع خبر عاجل، ليبقى السؤال : هل لا حظت يوماً هذه الومضة التي تنبض في نفسك على حين غرة في بعض الأحيان قائلة :

* ليتني ما فعلت!!
* أو ليتني كنت عبداً صالحاً!!
* أو ليتني ما ضيعت هذه الفرصة من الحسنات!!

فقد تعجب حين تعلم أن هذه الومضة – سريعة الظهور والزوال – تعتبر بمثابة قطرة ماء الحياة لروحك وقلبك؛ لو أنك سارعت باستثمارها من خلال التفاعل السريع معها!!
فسرعة ظهورها قد يساوي تماماً زمن مغفرة ذنبك!!
هل خطر ذلك ببالك من قبل؟! بالطبع لا . . ولكنه ليس على الله بعزيز!!
فإنها حين تضرب بحرارتها جدار هذا البالون المتضخم برصيد الغم والهم والحزن المكبوت في نفسك، والمتراكم على مدار السنين؛ جراء تلك المعصية التي فعلتها أو الكبيرة التي ارتكبتها، ولم تجد خلاصاً من كآبة توابعها بسبب تراكم المزيد والمزيد من الهم والحزن!!

ألا رب شهوة ساعة أورثت ذلاً طويلاً!!

فكأنها تريد لفت انتباهك أن باستطاعتها على صغر حجمها؛ تفجير هذا البالون الكبير، وجعله هباء منثوراً – فقط – بلحظة صدق واحدة منك مع الله، لو استثمرت هذه الومضة في حيينها!!

أما إذا كنت تعتقد أن مغفرة ربك لذنوبك تحتاج شهوراً أو سنيناً أو حتى أيام!! فقد أعظمت على الله الفرية!!
إذ كيف يكون أكرم من سُئل، وأجود من أعطى، ولا يستطيع أن يجعل ذنوبك هباءً منثوراً في لحظة صدق واحدة؟!!!!!!!

فأوحى الله إلى أرض الرحمة أن اقتربي
وإلى أرض العذاب أن ابتعدي
فوجدوه قريباً من أرض الرحمة بشبر!! فأخذته ملائكة الرحمة!!

إن سرعة تفاعلنا مع أي خاطرة للتوبة في نفوسنا، لهي أولى بشائر الغيث على قلوبنا الظمأى بسبب البعد عن الله، فليروِ كل منا ظمأ قلبه بالقرب من ربه ومولاه، وليجعل من هذه الومضة، شعلته على الطريق نحو النجاة بالتوبة، التي تبدأ وتنتهي بكلمة . .

(استغفر الله)!!

حيينها فقط . . تكون قد قلبت السحر على الساحر!! وأذهبت سنين الشيطان الطوال، وعمله الفاسد البطال سدى!! إذا أقرنت هذه الكلمة بندمٍ صادقٍ من صميم قلبك، وبعزيمةٍ تزول لها الجبال على عدم العودة، وبانعزالٍ فوريٍ عن هذه المعصية أو تلك!!

حيينها فقط . . سوف تستشعر حلاة التوبة تمسح ببردها الحاني على قلبك، لتزف إليك أولى بشائر المغفرة!!
إن سرعة ومضة التوبة يمنحها الله لعباده، لعلها تسبق سرعة ومضة ملك الموت حين يخطف روح العبد في لحظة!!

فاغتنم ومضة النجاة قبل فزعة الموت!!

فما يدريك لعل الله أن يكتب لك بها سعادة لا تشقى بعدها أبداً، فمن عرف نعمة هذه الومضة، واغتنم استثمارها بحق؛ سيكون الوحيد الذي يمكنه الإجابة على سؤالنا :

سرعة الضوء أم سرعة الصوت
أم سرعة التوبة؟!!




رررررررروعه يعطيك العافيه طرح ممميز جدا سلمت يداك



شكرلكم



خليجية



شكرلكم



التصنيفات
منتدى اسلامي

كيفية التوبة والرجوع الى الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،

كيفية التوبة والرجوع إلى الله

نسأل الله العظيم أن يتوب علينا لنتوب، وأن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.

إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحينها (( لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ))[الأنعام:158] ويُغلق هذا الباب أيضاً إذا بلغت الروح الحلقوم، قال تعالى: (( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ… ))[النساء:18]، والله تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل …، بل ويفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، فسارع إلى الدخول في رحمة الله، واحذر من تأخير التوبة، فإن الإنسان لا يدري متى ينتهي به العمر، ولن يستطيع أحد أن يحول بينك وبين التوبة.

والمسلم إذا أراد أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة كما هو حال الناس في هذه الدنيا، فإذا توضأت وكبرت فإنك تقف بين يدي الله يسمع كلامك ويجيب سؤالك، فاستر على نفسك وتوجه إلى التواب الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.

والتوبة النصوح ينبغي أن تتوفر فيها شروط بينها العلماء كما يلي:

أولاً: أن يكون صاحبها مخلصاً في توبته لا يريد بها إلا وجه الله، فليس تائباً من يترك المعاصي خوفاً من رجال الشرطة أو خشية الفضيحة، أو يترك الخمر خوفاً على نفسه وحفاظاً لصحته، أو يبتعد عن الزنا خوفاً من طاعون العصر (الإيذر).

ثانياً: أن يكون صادقاً في توبته، فلا يقل تبت بلسانه وقلبه متعلق بالمعصية؛ فتلك توبة الكذابين.

ثالثاً: أن يترك المعصية في الحال.

رابعاً: أن يعزم على أن لا يعود.

خامساً: أن يندم على وقوعه في المخالفة، وإذا كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين فإنها تحتاج لشرط إضافي، وهو:

سادساً: رد الحقوق إلى أصحابها أو التحلل وطلب العفو منهم.

ومما يعين التائب على الثبات ما يلي:

1- الابتعاد عن شركاء الجرائم وأصدقاء الغفلة.

2- الاجتهاد في تغيير بيئة المعصية؛ لأن كل ما فيها يذكر بالمعاصي.

3- الاجتهاد في البحث عن رفاق يذكرونه بالله ويعينوه على الطاعات.

4- الإكثار من الحسنات الماحية (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ))[هود:114].
وابشر يا أخي، فإن الله سبحانه إذا علم منك الصدق يتوب عليك، بل ويبدل سيئاتك إلى حسنات قال تعالى: (( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ))[الفرقان:70].

وكثرة الاستغفار مطلوبة ومفيدة جداً، وذاك هدى النبي صلى الله عليه وسلم وقد كان السلف يستغفرون الله كثيراً، ويقصدون الأوقات الفاضلة مثل ثلث الليل الآخر، كما قال نبي الله يعقوب لأبنائه: ( سَوْفَ أَسْتَغْفِر لَكُمْ رَبِّي…)، قال ابن مسعود : ادخر استغفاره لهم إلى وقت السحر.

والمسلم يستغفر الله حتى بعد الطاعات؛ لأنه يعتقد أنه مقصر، ولجبر ما فيها من خلل ونقص، فبعد الصلاة ينبغي على المسلم أن يقول أستغفر الله ثلاثاً، وبعد الحج … وهكذا.

وقد كان سلف الأمة الأبرار إذا أرادوا السقيا استغفروا الله، وإذا طلبوا المال استغفروا الله، وإذا أردوا الولد استغفروا الله، أو طمعوا في نيل القوة في أبدأنهم وبلدانهم استغفروا الله، وهذا لدقيق فهمهم لقوله تبارك وتعالى: (( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ))[نوح:10-11].

والتوبة لها شروطها كما سبق،
ويجب على المسلم أن يتوب إلى الله من كل صغيرة وكبيرة، وعلى المسلم أن يعود لسانه كثرة الاستغفار، فلا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.
أسأل الله لك التوبة والسداد، والله الموفق.