إلا أن المهم أن معظم كتل الصدر في النساء قبل سن 30 تكون أوراما سليمة، مثل أكياس الثدي أو التليفات في الثدي.
تقبلى مرور ى وتمنياتى بدوام الصحه والعافيه
جزاكي الله خيرا
جزاكي الله خيرا
واشنطن : كشفت دراسة حديثة أن التفاؤل والسعادة سلاحان لوقاية من إمكانية الإصابة بسرطان الثدي في الوقت الذي تزيد فيه الأحداث السلبية والسيئة، التي ربما تتعرض لها في معرض حياتها من فرص إصابتها بالمرض اللعين.
وكانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 622 سيدة تراوحت أعمارهن ما بين الخامسة والعشرين والخامسة والأربعين عاما، تم تقسيمهن إلى مجموعتين الأولى تضم أكثر من 255 سيدة، يعانين من سرطان الثدي وشملت الثانية نحو 367 سيدة من الأصحاء.
وأوضحت المتابعة أن السيدات اللاتي شعرن بالسعادة ونظرة متفائلة تجاه حياتهن وعلاقاتهن الاجتماعية كانوا أقل عرضة للإصابة بالمرض، بنسبة 25% مقارنة بالسيدات اللاتي عانين من مشكلات نفسية واجتماعية، إلى جانب نظرتهن التشاؤمية للأمور لترتفع إمكانية إصابتهن بنسبة 65%.
نسال الله العفو والعافيه
الأضواء القوية تسبب سرطان الثدي
قال باحثون إن النساء اللواتى يعملن فى أماكن تكون فيها الاضاءة قوية خلال الليل معرضات أكثر من غيرهن للاصابة بسرطان الثدي.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن هذه الدراسة تدعم النظرية القائلة بأن كثرة الضوء تزيد خطر الاصابة بسرطان الثدى بسبب تدخله فى انتاج هرمون الـ" ميلاتونين" الذى تفرزه الغدة الصنوبرية فى الجسم.
وقال صاحب الدراسة إن هناك علاقة بين الاضاءة القوية والاصابة بسرطان الثدي، مشيراً إلى أن معدل الاصابة بالمرض كان 36% فى الاماكن الكثيرة الاضاءة ليلاً مقارنة بالاماكن الاخرى.
وكانت منظمة الصحة العالمية قررت وضع اللواتى يعملن خلال الليل ضمن دائرة النساء اللواتى يحتمل إصابتهن بالسرطان.
منقوووول
الشعور بأي تغير في كتلة الثدي، أو وجود كتلة غريبة. ملاحظة أن الثدي أصبح أكثر سمكا بشكل غير طبيعي. ظهور إفرازات غريبة من الحلمتين. تغير بشرة الثدين وذبول الحلمتين. كبر حجم أحد الثدين. انخفاض وضع أحد الثدين عن الآخر. وعند اكتشاف أي من هذه العلامات، يجب التوجه لإجراء الفحص الطبي لدى الطبيب في أقرب وقت ممكن.
تجنّبيهذهالأطعمة
– ماذافي حال الإصابةبسرطان الثدي؟في حال الإصابة بسرطان الثدي تحتاج المريضة إلى المزيد من الحرص في التغذية نظراً الى التغيّرات التي تحصل في جسمها في هذه المرحلة.
صحيح أن الغذاء الصحي لن يشفيها من المرض، لكن يساعدها على الاقل على تحسين صحتها وتعزيز مناعتها لمحاربته بشكل أفضل مما يسمح بالسيطرة على الآثار الجانبية للعلاج بشكل أفضل.
1 ينصح بتجنّب الملح والسكريات كون المريضة تصبح، على أثر خضوعها للعلاج الكيميائي وللعلاج بالكورتيزون، أكثر عرضة لزيادة الوزن نتيجة انحباس السوائل في الجسم. لذلك، تجنباً للدخول في دوامة وحفاظاً على وزن صحي، يجب اتباع نظام غذائي صحي قليل الدهون والسكريات والأملاح والأطعمة المسبببة للسمنة عامةً.
2 ينصح بتجنب الأطعمةالمصنّعة والأطباق المطهوةالجاهزة لغناها بالأملاح وبالمواد الحافظة. في المقابل من الأفضل التركيز على الأطباق المحضرة في المنزل.
3 ينصح بتجنب التشيبس وغيرها من الاطعمة الغنية بالدهون Transfats والأملاح والمواد الحافظة والملوّنات
4 يجبالتركيزعلىالخضروالفاكهة في كل من الوجبات التي يتم تناولها للاستفادة من مضادات الأكسدة التي فيها.
5 في حال انخفاض مناعة الجسم في إحدى مراحل العلاج، لا بد من التركيز على النظافة في تحضير الطعاموالامتناع عن تناول الاطعمةالنيئة، بما فيها الفاكهة التي يجب سلقها. يجب أن تكون كل الاطعمة التي يتم تناولها مطهوة وأن تطهى اللحوم جيداً. علماً أنه من الطبيعي أن تمر المريضة بمرحلة تنخفض فيها مناعتها نتيجة العلاج الكيميائي.
6 يجب الابتعادعن المقليات والأطعمة الغنية بالدهون عامةً.
7 يجب الامتناع عن تناول اللحوم المشويةعلى الفحم.
اكتشاف سرطان الثدي باكراً يساعد على شفاء 95 % من الحالات
مليون سيّدة على الأقلّ في العالم يعانين من سرطان الثدي… هذا ما أكّده خبراء علاج الأورام الذين أشاروا إلى أنّ هذا المرض يُعتبر العدوّ الأوّل للمرأة على مستوى العالم، كونه الأكثر انتشاراً مقارنة بغيره من أمراض السرطان. ولكنْ يبقى الاكتشاف المبكر للمرض هو الضمانة بشفاء 95 % من الحالات.
يؤكّد الدكتور محسن برسوم، استشاريّ علاج الأورام في جامعة القاهرة، أنّ سرطان الثدي من أكثر الأورام التي تهدّد المرأة على مستوى العالم، فحوالي 30 % من السرطانات التي تصيب المرأة هي أورام الثدي. أكثر من نصف تلك الحالات سُجّلت في أوروبا وأميركا الشمالية، فمثلاً، في أميركا هناك حوالي 180 ألف حالة جديدة لسرطان الثدي سنويّاً، تذهب ضحيّتها أكثر من 40 ألف مريضة.
وتشير الإحصاءات الأميريكية إلى أنّ واحدة من كلّ ثماني أو عشر نساء تصاب بسرطان الثدي. ويضيف الدكتور محسن برسوم أنّ النسبة في السعودية مخيفة، فسرطان الثدي يأتي في المرتبة الأولى على لائحة أمراض السرطان التي تصيب النساء في المملكة، حيث يمثّل حوالي 28 % من إجمالي حالات هذا المرض المكتشفة.
اقرئي أيضاً سرطان عنق الرحم بين الحماية والتشخيص والعلاج
الوراثة والسمنة
يشير الدكتور عمرو الغازي، استشاريّ علاج الأورام في جامعة القاهرة، إلى أنّ "أسباب انتشار الإصابة بسرطان الثدي غير معروفة حتى الآن، فهناك عوامل تزيد من احتمال الإصابة، منها تاريخ العائلة المرَضيّ. فهناك احتمال حدوث سرطان للثدي إذا أصيبت قريبات المرأة، مثل أمّها أو أختها، بالورم، خصوصاً قبل انقطاع الطمث".
وهناك علاقة بين الإصابة بسرطان الثدي والتقدّم في العمر، ونسبيّاً لدى النساء اللواتي كان أوّل حمل لهنّ بعد سنّ الثلاثين، إلى جانب عوامل التدخين والبدانة والنمط الغذائيّ والبيئة التي تعيش فيها المرأة. إلا أنّ هناك 75 % من المصابات بسرطان الثدي لم يتمّ التعرّف على سبب واضح لإصابتهنّ بهذا الورم.
اكتشفيه بنفسك
ويضيف الدكتور عمرو الغازي مؤكّداً: "هناك أعراض يجب ملاحظتها مبكراً لمنع الإصابة بهذا المرض، منها ظهور كتلة في الثدي محسوسة عند الضغط عليها، زيادة سماكة الثدي، إفرازات الحلمة أو تغيّر في حجم وشكل الثدي". وينبغي على المرأة مراجعة الطبيب إذا لاحظت أيّ ورم في هذه المنطقة، علماً إنّ هذه التغيّرات قد تحدث بصورة طبيعيّة عند الحمل أو الرضاعة أو قبل الحيض أو بعده عند بعض النساء.
وتكمن خطورة استفحال الورم وإهماله في ضرورة استئصال الثدي، إلى جانب زيادة احتمال انتقال السرطان إلى أماكن أخرى في الجسم، وفي مقدّمها العظام.
الطرق العلاجية
على جانب آخر، يؤكّد الدكتور حسن سليمان، استشاريّ علاج الأورام في مستشفى دار الفؤاد: "الاكتشاف المبكر لهذا المرض يساعد على شفاء 95 % من الحالات، لكنّ تأخير التشخيص يهبط بهذه النسبة إلى 20 %". لذلك، على المرأة مراجعة الطبيب باستمرار، كذلك إجراء الفحص الذاتي والفحص الإشعاعي. وإذا تمّ الاكتشاف المبكر وكان الورم في حدود الـ3 سنتمترات، فإنّ العلاج لا يستلزم استئصال الثدي، حيث يمكن استئصال الورم وعلاج باقي الثدي بالأشعّة. أمّا إذا كان الورم أكبر من ذلك أو انتشر إلى الغدد الليمفاوية، فلا بدّ من اللجوء إلى العلاج الكيميائي وا
لهرموني.
ويشير الدكتور حسن سليمان إلى أنّ الطرق العلاجية لورم الثدي متعدّدة، منها:
– الجراحة: وهي تختلف باختلاف حجم الورم ومدى انتشاره.
– العلاج الإشعاعي: هو علاج موضعي يتمّ بواسطة استخدام أشعّة قويّة تقوم بتدمير الخلايا السرطانية.
– العلاج الكيميائي: هو علاج شامل بشكل دوري، يقوم على تناول عقاقير عن طريق الفم لقتل الخلايا السرطانية.
– العلاج الهرموني: وهو يعمل هذا العلاج على منع الخلايا السرطانية من تلقّي الهرمونات الضرورية لنموّها، ويتمّ عن طريق تناول أدوية تغيّر عمل الهرمونات، أو عن طريق إجراء جراحة لاستئصال الأعضاء المنتجة لهذه الهرمونات، مثل المبايض.
اقرئي أيضاً سرطان القولون أسبابه وعلاجه
الاستعداد لتلقّي علاج السرطان
يقول الدكتور محمود قورة، استشاريّ علاج الأورام في القصر العيني: "طالما لم يبدأ العلاج، لا نعلم ما هي الأعراض الجانبية للمرض، وما سيكون وضع المريضة بعد العلاج. الأفضل في مثل هذه الحالة أن تركّز انتباهها على العلاج، وأن يكون وضعها النفسي على أحسن حال. فيجب أن يكون تفكير المريضة إيجابيّاً، وأن يكون نظام أكلها طبيعيّ، حتى لو كانت تعاني من مشاكل في الأكل. وكلّما ازدادت معرفتها بهذا المرض، كلّما ساعدها هذا على التغلّب على الأعراض الجانبية" .
ويضيف: "الشعور بالغثيان أو الدوران أو فقدان الشهيّة هو استجابة طبيعية للشعور بالخوف، وما يرافق ذلك من توتّر عصبيّ. وحالما تباشر المريضة العلاج وتجتاز مرحلة القلق وتعيش هذه المرحلة على حقيقتها، فسيتحسّن، لا شكّ، وضعها النفسي وتتحسّن شهيّتها".
ويشير الدكتور قورة إلى أنّ الكثير من المريضات يشعرن بشهيّة أفضل في الصباح، لذا عليهنّ استغلال هذه الفرصة وأكل المزيد، لتصبح وجبتهنّ الصباحية الوجبة الرئيسية، ويؤجَّل تناول الوجبات المبنيّة على السوائل لوقت متأخّر.
إذا لم تشعر المريضة بالتحسّن ولم ترغب إلا بأكل نوع أو نوعين من الغذاء، عليها أن تواصل تناولها هذا الطعام، يشدّد الدكتور قورة، حتى تتوفّر لديها الرغبة في أكل غذاء آخر. كما أنْ تحاول استهلاك وجبات غذائية سائلة للحصول على المزيد من الطاقة والبروتينات.
أمّا إذا شعرت المريضة، في إحدى الأيّام، بعدم توفّر الرغبة لديها في الطعام، فلا يجب أن تقلق أبداً، إنّما يجب أن تبذل ما في جهدها لتناول الطعام، وأن تعود إلى تناوله فوراً عند الرغبة فيه، مع ضرورة إخبار الطبيب بوضعها إذا لم تشعر بالتحسّن في غضون أيّام قليلة.
ويضيف الدكتور قورة أنّ شرب الكثير من السوائل، وخصوصاً في الأيّام التي لا تجد فيها المريضة رغبة في تناول الطعام، يعوّض عن نقص تناول الطعام؛ وأنّ الماء ضروري للجسم ليقوم بوظائفه بصورة مناسبة. ففي حصول المريضة على السوائل الغذائيّة. إذا كانت المريضة شابّة، يكفي أن تشرب 6 إلى 8 أكواب يوميّاً. ومن المفيد أن تبقي معها عبوة من الماء على الدوام، لأنّ ذلك سيجعلها تعتاد على استهلاك المزيد من السوائل يوميّاً.
تفاجأ براين رينكر، جرّاح تجميل في جامعة كنتاكي، بأن العديد من النساء، اللاتي جئن إليه لإجراء عملية رفع الصدر، اعتقدن بأنّ الرضاعة من الصّدر سبّبت تدلّي صدروهن.
حيث قام هو وزملائه على مدى أكثر من ثمانية سنوات ما بين 1998- 2022 بإجراء مقابلات مع 132 امرأة أردن إجراء جراحة للصدر. وكان العمر المتوسط للنساء 39 عاما، و93 % منهن أنجبن على الأقل طفلا واحدا.
ولاحظت الدراسة بأنّ 58 % من المرضّعات من الصّدر قمن بالرضاعة على الأقل لمدة تسعة أشهر فقط.
قدّمت نتائج الدراسة للجمعية الأمريكية لجرّاحي التجميل. حيث أظهرت عدم وجود اختلاف في شكل الصدر (المتدلّي) بين النساء اللواتي أرضّعن من الصّدر وأولئك اللاتي لم يرضعن.
ولكن الدراسة أيضا، وجدت بأن عدة عوامل أخرى ساهمت في تدلي الصدر منها التدخين، الحمل المتكرر. لقد كان للتدخين الأثر الأكبر والمفاجئ حيث تبين أنه يسبب تفكك الالستين، الذي يمنح الجلد المطاطية والمرونة والشكل الجميل. كذلك الالستين يعمل على تماسك الصدر.
أيضا تكرر الحمل كان سببا اخر في تدلي شكل الصدر، ولكن مع تراجع عدد مرات الحمل لدى النساء الغربيات لم يكن ذلك سببا رئيسا لدى هؤلاء النساء.
الدراسة كانت واضحة في تبديد أسطورة أن الرضاعة من الصّدر تفسد شكل الصدر. الرضاعة من الصّدر لا تسبّب تدلّي الصدر.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل النساء يتوقفن عن الرضاعة من الثدي أو يختصرنهاـ ودون الدخول في فوائد الرضاعة التي تعتبر أولها وأهمها منح الطفل الأجسام المضادة الضرورية، ومنع تسوّس الأسنان المبكر، تقليل إصابات الأذن كذلك تقريبا تراجع نسبة البدانة لدى هؤلاء الأطفال.
كما أن هناك منافع للأمّ أيضا. فالرضاعة من الصّدر يمكن أن تحرق 500 سعرة حرارية في اليوم، مما يساعد الأم على الرجوع إلى قياسها قبل الحمل. النساء اللاتي يرضّعن من الصّدر أيضا من المحتمل أن تنخفض لديهن احتمالات الإصابة بسرطان المبيض، والثدي ونخر العظام. كما تمنع الرضاعة المنتظمة من الصّدر انتفاخ الثدي وظهور علامات التمدد.