التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيفية الغسل من الجنابة بواسطة وسائل الاغتسال الحديثة كالدش والصنبور وغيرها؟ مهم جدا

كيفية الغسل من الجنابة بواسطة وسائل الاغتسال الحديثة كالدش والصنبور وغيرها؟

أولاً يستنجي الإنسان، ويستنجي المرأة الجنب والرجل الجنب، ويغسل ما حول الفرج من آثار آثار المني أو المذي،
ويزيل ما هناك وأثر البول، ثم يتوضأ كلٌ منهم وضوء الصلاة
والجنب يتوضأ وضوء الصلاة، ثم بعد ذلك يفيض الماء على رأسه ثلاث مرات، ثم على بدنه الشق الأيمن ثم الأيسر ثم يكمل الغسل، هذا السنة هذا هو الأفضل،
وإن صب الماء على بدنه مرةً واحدة كفاه وأجزأه الغسل من الجنابة والحيض،
لكن التفصيل كما تقدم أفضل، بعدما يستنجي يتوضأ وضوء الصلاة ثم يفرغ الماء على رأسه ثلاث مرات، ثم يغسل جنبه الأيمن ثم الأيسر ثم يعمم بدنه كله هذا هو الأفضل هذا هو الكمال، والمرأة إذا كانت في الحيض يستحب لها أن تجعل في الماء سدر، ماء وسدر هذا هو الأفضل، في غسل الحيض والنفاس، أما الجنب فلا ما يحتاج إلى إناء وسدر ولا شيء، بل ماء يكفي، سواءٌ كان اغتسل من صنبور من دباس، أو اغتسل من دش، أو اغتسل بالغرف من حوض، أو من إناء كله جائز
والحمد لله. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً

اجاب عليه فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله




مشكوره حبيبتي



يسلمو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة تحت الجليد خليجية
مشكوره حبيبتي

العفو يالغلا




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ¤ام جينا¤ خليجية
يسلمو

العفو يالغلا




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تأخير الغسل من الجنابة يسبب آلام الظهر

إكتشف الطب الحديث قبل قليل إكتشافا خطيرا مذهلا أذهل الأطباء ولكن الطب النبوي سبقهم إليه منذ أربعة عشرقرنا
المهم لا أطيل عليكم زبدة الإكتشاف الذي إكتشفه طبيب مسلم عمل بمستشفيات الغرب وبالسعودية
وهو الآن طبيبا بالمستشفى التخصصي بريده وتخصصه طبيب عظام إكتشف هذا الطبيب الحاذق أن سبب آلآم الظهرلدى السعودين والعرب هو تأخرهم بالغسل من الجنابه وعدم وضوئهم بعد الإنتهاء من الجنابة
وعند الرغبة بتأخيرالغسل وقال موضحا إكتشافه
الطبي المذهل أن فقرات الظهرالعضميه بينها سائل المح المغلف بغضروف وهذا السائل يحتاج لتدفق الدم إليه وإذا أجنب الإنسان ولم يغتسل ولم يتوضأ فورا وجلس فترة طويلة بدون غسل أوضوء
فإن ذلك يؤدي لجفاف السائل وبالتالي تآكل وتفطرالغضروف المحيط بالسائل وبالتالي الضغط على فقرات الظهرالعضمية ضغطا متواصلا مسببا الألم بأسفل الظهروإن الحل لذلك هوالغسل الفوري من الجنابة أوالوضوء حيث أن الماء والغسل يؤدي الى تجدد الدورة الدمويه وتدفق الدم للمح وبالتالي المحافظة على الغضروف سليما ولا يتسبب بذلك بالضغط على الفقرات ويظهرسرالطب النبوي جليا في ذلك حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما أجنب قط ونام بدون غسل أوضوء حيث أنه غالبا يتوضأ قبل النوم وبعد الجنابة إن أراد تأخيرالغسل الى الفجركما ورد ذلك بالحديث الصحيح




خليجية




مشكورة عزيزتي على الرد



مشكوره اختي

صدقت يارسول الله




هلا عزيزتي نورتي



التصنيفات
منوعات

العادة السرية وعلاقتها بالجنابة مهم جدا يابنااااات

السلام عليكم

تعرفو انة الي يمارس العادة السرية وجب عليه الغسل زية زي الجنابة

واعتقد انه في كثير ما يعرفو عن هذا الموضوع

المهم ندخل في كيفية الغسل من العادة السرية على النحو التالي:

اولا يغسل مكان الحدث
بعدين يتوضأ من غير غسل الرجلين
بعدين استحمام عادي على ان يبدأ بالميامن
يعني اليمين
بعدين يغسل رجليه
ويتوضأ للصلاه
طبعا استحمام كامل بغسل الشعر مع الجسم ومنابت الشعر
لانه لو لم يستحم يظل في جنابة فلايقرب الصلاة ولايمس المصحف او يقرأ قرآن
او يذكر الله
حتى يغتسل

وان شاء الله سوف اعرض لكم الفتوى قريبا………

شرح أحاديث عمدة الأحكام
باب الغسل من الجنابة

عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

لما ذكر المصنف رحمه الله المذي وبيّن أنه لا يوجب الغسل ، ذكر بعد ذلك باب الغسل وذكر فيه تسعة أحاديث .

وهنا مسائل :
1 = تعريف الغُسُل
الغُسُْل – بضمّ الغين ، وضم السين وسكونها – ، وهو يختلف عن الغَسْل ، فالغُسل في البدن ، والغَسل في الأعضاء وفي غيرها ، كالثياب ونحوها .

والغُسل هو :
إفاضة الماء على الشيء لغة .
وشرعا : تعميم البدن بالماء بنية معتبرة .

2 = تعريف الجنابة
الجنابة لغة مأخوذة من البعد ، ومنه قوله تعالى : ( والجار الجُنُب ) أي البعيد الذي ليس بقرابة .
وقيل في سبب تسمية الجُنُب جُنُباً :
– أنه مُجانب للطهارة
– ومُجانب للعبادة .
– وقيل : لأنه جانب امرأته ، أي خالطها ، وهو الغالب في الجنابة .
– وقيل : لأن الملائكة تجتنب الجُنب وتبتعد عنه .

وكلها معاني واردة في اللغة .

والأقرب للتعريف الاصطلاحي أنه مُجتنب للعبادات ، وأن الملائكة تجتنب الجُنب ولا تقربه ، كما ثبت بذلك الحديث .
قال صلى الله عليه وسلم : ثلاثة لا تقربهم الملائكة : جيفة الكافر ، والمتضمخ بالخلوق ، والجُنُب إلا أن يتوضأ . رواه أبو داود ، وهو في صحيح الجامع .

والجُنُب هو من أصابته الجنابة ، بأحد موجباتها .

3 = ما يُمنع منه الجُنب ؟
يُمنع الجُنب الذي يستطيع الاغتسال من :
أ – الصلاة ، وتقدّم في الحديث الثاني : لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ . والجنابة حدث أكبر .
فلا يجوز للمسلم أن يُصلي وهو جُنب مع القدرة على استعمال الماء ، فإن عجز عن استعماله أو كان استعمال الماء يضرّ به فإنه يتيمم ويُصلي .
ب – الطواف بالبيت ، لقوله صلى الله عليه وسلم لعائشة لما حاضت : افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري . رواه البخاري ومسلم .

ومما يُمنع منه الجُنب عند بعض العلماء :
قراءة القرآن
ودخول المسجد
أما قراءة القرآن ففيها بحث مستقل
وأما دخول الجنب أو الحائض للمسجد
ولم يدلّ دليل صحيح صريح على المنع .

ولذا قالت أم عطية رضي الله عنها : أمَرنا – تعني النبي صلى الله عليه وسلم – أن نخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور ، وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية للبخاري : ويعتزلن مصلاهم .
مع حضورهن للمصلى ، فهذا الاعتزال إنما هو اعتزال للصلاة .
ونقل ابن حجر رحمه الله عن ابن المنير رحمه الله أنه قال : الحكمة في اعتزالهن أن في وقوفهن وهن لا يصلين مع المصليات إظهار استهانة بالحال ، فاستحب لهن اجتناب ذلك .
فالحائض تشهد العيد وتدخل المصلى ، ولكنها لا تقف في صف المُصلِّيات .
وهنا فائدة :
وهي هل دلّ الدليل على منع الحائض من دخول المسجد ؟
الجواب : لا ، إلا أن يُخشى أن تلوّث المسجد .
وما ورد إما غير صحيح ، وإما غير صريح .
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة لما حاضت : افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري . رواه البخاري ومسلم .
والقاعدة : لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة .
ولم يقُل لها النبي صلى الله عليه وسلم : لا تدخلي المسجد ، وإنما نهاها عن الطواف بالبيت حتى تطهر .
ولذا لما قالت أم عطية رضي الله عنها : سمعته يقول : يخرج العواتق وذوات الخدور أو العواتق ذوات الخدور والحيض وليشهدن الخير ودعوة المؤمنين ، ويعتزل الحيض المصلى . قالت حفصة رضي الله عنها : فقلت : آلحيض ؟ فقالت : أليس تشهد عرفة وكذا وكذا .
يعني أنها تحضر تلك المواطن ، ولا تُمنع منها .
ويستدل بعض العلماء على منع الجنب من دخول المسجد بقول الله عز وجل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ )
فهذا فيما يتعلق بقربان الصلاة لا بدخول المساجد ، فالآية واضحة في نهي المؤمنين عن أداء الصلاة في تلك الأحوال لا عن دخول المساجد .
قال البغوي : وجوّز أحمد والمزني المكث فيه ( يعني في المسجد ) ، وضعف أحمد الحديث ؛ لأن راويه ( أفلت ) مجهول ، وتأول الآية على أن ( عَابِرِي سَبِيلٍ ) هم المسافرون تُصيبهم الجنابة ، فيتيممون ويُصلّون ، وقد روي ذلك عن ابن عباس . انتهى .
وقال ابن المنذر : يجوز للجنب المكث في المسجد مطلقا .

وأما حديث : لا أُحلّ المسجد لحائض ولا لجُنُب . فقد رواه أبو داود ومدار إسناده على جسرة بنت دجاجة ، وهي مقبولة ، أي عند المتابعة .
وقال البخاري في التاريخ الكبير عنها : عندها عجائب .
ولذا قال الحافظ عبد الحق : هذا الحديث لا يثبت .

فبقي الجُنب والحائض على البراءة الأصلية من عدم المنع من دخول المساجد
وعلى البراءة الأصلية من عدم التنجس ، ويدلّ عليه حديث الباب .
خاصة إذا كان هناك مصلحة من دخول الجُنب أو الحائض المسجد .
وقد أدخل النبي صلى الله عليه وسلم ثمامة بن أثال وكان مشركا ، أدخله إلى مسجده صلى الله عليه وسلم وربطه في سارية من سواري المسجد ، ثم أسلم فيما بعد ، والحديث في الصحيحين .

فإذا كان المشرك لا يُمنع من دخول المسجد لوجود مصلحة ، فالمسلم الذي أصابته الجنابة أو المسلمة التي أصابها الحيض أولى أن لا يُمنعوا .

قال الإمام النووي رحمه الله : الأصل عدم التحريم ، وليس لمن حرم دليل صحيح صريح .

ويُنظر تمام المنة للشيخ الألباني رحمه الله .

كما أن الجُنب لا يُمنع من الصيام .

4 = موجبات الغُسل
1 – التقاء الختانين .
والمقصود به : – تغييب حشفة الذَّكر في فرج المرأة ، ولو لم يُنزل المنيّ .
والمقصود الحشفة هو رأس الذَّكَـر ، وسيأتي الكلام عليه .

2 – الاحتلام
والنائم الذي يجد الأثر لا يخلو من ثلاث حالات :
الأولى : أن يستيقظ ويرى بللاً في سراويله ، ويكون قد رأى في منامه أنه احتلم ، فهذا يجب عليه الغسل
الثانية : أن يجد بلاً يسيراً ويتيقّن أنه ليس بمني ، فهذا ليس عليه سوى غسل سراويله والوضوء .
الثالثة : أن يستيقظ ويجد بللاً ولا يذكر احتلاماً ، فهذا يجب عليه الغسل .

وقد سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجد البلل ولا يذكر احتلاما . قال : يغتسل . وعن الرجل يرى أنه قد احتلم ولا يرى بللا . قال : لا غسل عليه ، فقالت أم سليم : هل على المرأة ترى ذلك شيء ؟ قال : نعم إنما النساء شقائق الرجال . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه .

تنبيه :
قد يخرج المني من غير لذّة ، أو يخرج من غير دفق ، فهذا فساد ، وليس على من أُصيب به غُسل ، وإنما عليه الوضوء ، حكمه حكم سلس البول .
ولذا فإن قولهم عن المني الموجب للغسل : أن يخرج دفقاً بِلذّة ، هذا ضابط دقيق .

3 – خروج المني دفقاً بلذّة .
وإنما أفردته لأنه قد يكون بغير جماع ولا احتلام ، كمن يُمارس العادة السرية السيئة .

4 – الموت ، فيجب تغسيل الميت عدا الشهيد ، والصحيح أن هذا لا يُقال عنه أنه موجب للغسل ؛ لأنه لا يتعلق بذمة الميت تكليف ، وإنما يجب على أولياءه أو من حضره .
5 – الحيض
6 – النفاس – وسيأتي الكلام عليهما في باب الحيض –

7 – إسلام الكافر عند جماعة من العلماء .

8 – تغسيل الميت عند بعض من أهل العلم .

9 – غُسل يوم الجمعة عند جمع من أهل العلم .

والصحيح أن إسلام الكافر لا يوجب الغسل
وتغسيل الميت كذلك لا يُوجب الغسل

وإنما يُستحب الغُسل لهذه الأشياء الثلاثة المذكورة .
وما الصارف للوجوب فيها إلى الاستحباب ؟

أما إسلام الكافر فلأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يأمر كل من أسلم بالغُسل ، ولو كان واجبا لما جاز تأخير البيان عن وقت الحاجة .
وأما غسل الميت فقد ورد فيه الأمر بالاغتسال منه . قال عليه الصلاة والسلام : من غسل ميتا فليغتسل ، ومن حمله فليتوضأ .
وحُمل هذا على الندب والاستحباب لفعل الصحابة رضي الله عنهم ولقولهم
فإن أسماء بنت عميس غسلت أبا بكر الصديق حين توفي ، ثم خرجت فسألت من حضرها من المهاجرين فقالت : إني صائمة ، وإن هذا يوم شديد البرد ، فهل عليّ من غسل ؟ فقالوا : لا . رواه الإمام مالك .
ولحديث بن عمر رضي الله عنهما قال : كنا نغسل الميت ، فمنا من يغتسل ، ومنا من لا يغتسل .
قال الحافظ في التلخيص : إسناده صحيح .

وأما غُسل الجمعة ، فقد صرفه عن الوجوب صوارف منها :
قوله عليه الصلاة والسلام : من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ، ومن اغتسل فالغسل أفضل . رواه الإمام أحمد وأصحاب السنن الأربع .

ومن الأغسال المستحبة :
1 – عند الإحرام ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم تجرّد لإهلاله واغتسل . رواه الترمذي .
2 – عند دخول مكة . روى عن نافع أن بن عمر كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى ، حتى يصبح ويغتسل ، ثم يدخل مكة نهارا ، ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله . رواه البخاري ومسلم .
3 – في كل سبعة أيام مرة ، لقوله عليه الصلاة والسلام : حق لله على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يغسل رأسه وجسده . رواه البخاري ومسلم .
– واستحب بعض العلماء الاغتسال لكل اجتماع يجتمعه الناس ، كالعيدين .
وبناء على ما تقدّم فإن غُسل الجمعة مسنون .
وغُسل من غسّل ميتاً كذلك .
وغُسل الكافر إذ أسلم كذلك أيضا .

http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/omdah/028.htm




خليجية



يسلمووو
يعطيك العافيه



خليجية



جزاك الله خير يالغلا



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الغسل من الجنابة،كيفية الغسل من الجنابة

هذا الموضوع في غاية الأهمية ,لأنه يتعلق بأمر من أمور الدين وهو الغُسل .

سأختصر في الموضوع على قدر إيصال الفائدة المطلوبة.

فأقول :

هناك ما يسمى (المذي ) وما يسمى (المني) سأشرح معنى كل واحد منهما مع طريقة الغسل الصحيحة على ماذُكِرَ في السُّنة.

أولاً:

المذي : وهو ماء أبيض لزج يخرج عند التفكير في الجماع أو عند الملاعبة، وهو من النجاسات التي يشق الاحتراز عنها فُخفِّف تطهيره.

طريقة الغسل :

حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنْ أَبِي حَصِينٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً فَأَمَرْتُ رَجُلًا أَنْ يَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَكَانِ ابْنَتِهِ فَسَأَلَ فَقَالَ تَوَضَّأْ وَاغْسِلْ ذَكَرَكَ.
هذا الحديث من صحيح البخاري رقم (270)

الشاهد من الحديث قول الرسول r (تَوَضَّأْ وَاغْسِلْ ذَكَرَكَ) .
و الخلاصة:
1- غسل الذكر قبل الوضوء , وهو الأولى فالواو هنا للربط وليس للترتيب ودليل ذلك ما ذُكر في سنن أبي داود جواب الرسولr لمن حصل له ذلك (أي خروج المذي) , (فليغسل ذَكْرهُ وَ أُنْثَيَيْه و ليَتْوضأَ وَضوءَهُ للصَّلاة), والمقصود بأنثييه هنا أي خصيتيه.
2- الضوء.
3- غسل ما أصاب البدن.
4- رش كفاً من ماء على ما أصاب الثياب, وذلك للحديث سهل بن حنيف عندما سأل الرسول r (فَكَيْفَ بِمَا يُصِيبُ ثَوْبِي مِنْهُ؟ قال: يَكْفِيكَ بِأنْ تَأخُذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَتَنْضَحَ بِهَا مِنْ ثَوْبِكَ حَيْثُ تُرَى أنَّهُ أصَابَهُ).

و ما سبق ينطبق أيضاً على (الوَدْيُ) : وهو ماء أبيض لزج ثخين ,يخرج كَدِراً بعد البول, ويطهر بالطريقة السابقة , باستثناء غسل الأنثيين فإنهُ خاص بالمذي دون الودي,كما بين ذلك العلامة ابن باز(رحمه الله).

ثانياً:

المني : و هو ما يخرج دفقاً بلذة, و يوجب الغسل, وهو طاهر على الصحيح,و لكن يستحب غسله إذا كان رطباً وفركه إذا كان يابساً.

طريقة الغسل:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ بَدَأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ يُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي الْمَاءِ فَيُخَلِّلُ بِهَا أُصُولَ شَعَرِهِ ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ غُرَفٍ بِيَدَيْهِ ثُمَّ يُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى جِلْدِهِ كُلِّهِ.
هذا الحديث من صحيح البخاري رقم(249)
طبعاً الحديث ليس بحاجة إلى شرح.

الخلاصة :
1- غسل اليدين.
2- غسل الفرج من قُبل ودبر.
3- الوضوء ,مثل الوضوء الصلاة.
4- صب الماء على الرأس ثلاثاً بحيث يدخل إلى الجلد,وقبل ذلك يُدخل أصابعهُ في الماء ويُخلل بها أصول الشعر.
5- الاستحمام وذلك بإن يبدأ بالشق الأيمن ثم الأيسر ثم سائر الجسد.

كيفية غسل المرأة من الجنابة

أما صورة اغتسال المرأة من الجنابة فتتلخص بالآتي:

تبدأ المرأة بغسل فرجها غسلاً جيداً،
ثم تغسل يديها بعد غسل فرجها غسلاً جيداً أيضاً،
ثم تتوضأ وضوءها للصلاة،
بمعنى: أنها تتمضمض وتستنثر أي: تدخل الماء في أنفها ثم تنثره، ثم تغسل وجهها ثلاثاً أو مرتين أو مرة، ثم تغسل يديها إلى المرفقين ثلاثاً أو مرتين أو مرة، فكل ذلك جائز، ثم تمسح على رأسها وتؤخر غسل رجليها،

ثم بعد ذلك تغسل شقها الأيمن، ثم تغسل شقها الأيسر،
ثم تصب الماء على سائر جسدها
. ويستحب لها قبل بداية الغسل -أي: بعد الوضوء مباشرة- أن تدلك رأسها تدليكاً شديداً حتى يصل الماء إلى أصل رأسها،

ثم تفعل ما ذكرناه من غسل شقها الأيمن، ثم تتبع الأيسر، ثم تتنحى فتغسل رجليها،

وهذا الذي ذكرناه ليس عليها بواجب إنما هو مستحب، بمعنى: أن المرأة إذا دخلت تحت (الدش) مباشرة وعممت جسمها بالماء مع رأسها أجزأ ذلك عنها، أي: كفاها وأزال عنها جنابتها مادامت نوت رفع الجنابة بذلك؛

وهذا لأنه قد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أنه صلى فلما انقضت صلاته رأى رجلاً معتزلاً قال: ما لك يا فلان! لم تصل معنا؟ قال: يا رسول الله! أصابتني جنابة ولا ماء، فقال عليه الصلاة والسلام: إنما كان يكفيك التيمم، ثم لما جاء ماء إلى النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه ذنوباً من ماء -أي: دلواً من ماء- فقال: خذه فأفرغه على نفسك) ولم يأمره رسول




خليجية



الله يسلمك حبيبتي
نورتي



الله يعطيك العافية



نورتي حبيبتي♥



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

تأخير غسل الجنابة يسبب آلام الظهر

تأخير غسل الجنابة يسبب ألام الظهر

تأخير الغسل من الجنابة من أسباب الآم الظهر

أسرارالطب النبوي عدم الغسل من الجنابه سبب آلآم الظهر !!

خليجية
خليجية
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على طبيب البشرية وهاديها ومنيرالطريق لها محمد بن عبدالله عليه وآله أفضل الصلاة والسلام وبعد

إكتشف الطب الحديث قبل قليل إكتشافا خطيرا مذهلا أذهل الأطباء ولكن الطب النبوي سبقهم إليه منذ أربعة عشرقرنا المهم لا أطيل عليكم زبدة الإكتشاف الذي إكتشفه طبيب مسلم عمل بمستشفيات الغرب وبالسعودية وهو الآن طبيب بالمستشفى التخصصي ببريده وتخصصه طبيب عظام إكتشف هذا الطبيب الحاذق أن سبب آلآم الظهرلدى السعوديين والعرب هو تأخرهم بالغسل من الجنابه وعدم وضوئهم بعد الإنتهاء من الجنابة وعند الرغبة بتأخيرالغسل وقال موضحا إكتشافه الطبي المذهل أن فقرات الظهرالعضميه بينها سائل المح المغلف بغضروف وهذا السائل يحتاج لتدفق الدم إليه وإذا أجنب الإنسان ولم يغتسل ولم يتوضأ فورا وجلس فترة طويلة بدون غسل أووضوء أن ذلك يؤدي لجفاف السائل وبالتالي تآكل وتفطرالغضروف المحيط بالسائل وبالتالي الضغط على فقرات الظهرالعضمية ضغطا متواصلا مسببا الألم بأسفل الظهروإن الحل لذلك هوالغسل الفوري من الجنابة أوالوضوء حيث أن الماء والغسل يؤد الى تتجدد الدورة الدمويه وتدفق الدم للمح وبالتالي المحافظة على الغضروف سليما ولا يتسبب بذلك بالضغط على الفقرات ويظهرسرالطب النبوي جليا في ذلك حيث أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما أجنب قط ونام بدون غسل أووضوء حيث أنه غالبا يتوضأ قبل النوم وبعد الجنابة إن أراد تأخيرالغسل الى الفجركما ورد ذلك في الصحيح




خليجية



خليجية خليجيةمشكورة ياغلى حبيبةعلى نصائحك المفيدة



مشكوره علي الموضوع القيم



walahi kalamik sah machkora okhti



التصنيفات
الحمل و الولادة

عدم الغسل من الجنابة يؤدي الى .

توصل طبيب مسلم عمل بمستشفيات الغرب و بالسعودية الى اكتشاف مذهل اذهل الاطباء وهو ان سبب الام الظهر هو التاخر عن الغسل من الجنابة حيث ان فقرات الظهر العظمية بينها سائل المخ المغلف بغضروف وهذا السائل يحتاج الى تدفق الدم اليه واذا اجنب الانسان ولم يغتسل او يتوضا فورا فان ذلك يؤدي لجفاف السائل وبالتالي الى تاكل الغضروف المحيط به وبالتالي الى الضغط على فقرات الظهر العظمية ضغطا متواصلا مسببا الالم اسفل الظهر والحل هو الغسل الفوري او الوضوء لان الماء يؤدي الى تجدد الدورة الدموية وتدفق الدم الى المخ وبالتالي الى المحافظة على الغضروف سليما ويظهر ذلك في سر الطب النبوي حيث ان الرسول صلى الله عليه وسلم ما اجنب قط ونام بدون غسل او وضوء

الغسل الصحيح من الجنابةفي شريعة الإسلام وصف كامل ورد عن الرسول صلى الله عليه يسن الإقتداء
به وهو كالآتي :
1- يغسل يديه ثلاث مرات
2- يغسل ( أعضاءه التناسلية ) حتى لايضطر إلى مسها بعد ذلك فينتقض وضوءه إذا نوى الوضوء
3- يتوضأ وضوءه للصلاة ويؤخر غسل رجليه إلى نهاية الغسل ( وذلك حتى لايعلق شيء من النجاسة من الماء المسكوب على الأرض في قدميه أثناء الغسل )
4- يبدأ بسكب الماء على رأسه ثلاثا حتى يصل الماء إلى أصول الشعر
5- ثم يسكب الماء على بقية جسمه ويبدأ بالأجزاء اليمنى من الجسم ثم اليسرى .
6- بعد الانتهاء من سكب الماء على جميع أجزاء البدن يغسل قدميه ثم يخرج من مستحمه .
وأصل ذلك كله ماورد في الصحيحين ( البخاري ومسلم ) عن عائشة رضي عنها (( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه ثم يتوضأ وضوءه للصلاة ، ثم يأخذ الماء ويدخل أصابعه في أصول الشعر حتى إذا رأى أنه قد استبرأ ( أي أوصل الماء إلى أصول الشعر ) حفن على رأسه ثلاث حثيات ثم أفاض الماء على سائر جسده ))
وعن ميمونة رضي الله عنها قالت (( وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم ماء يغتسل به فأفرغ على يديه فغسلهما مرتين أو ثلاثا ثم أفرغ على بيمينه على شماله فغسل مذاكيره ثم دلك يده بالأرض ثم مضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثم غسل رأسه ثلاثا ثم أفرغ على جسده ثم تنحى من مقامه فغسل قدميه ))…وغسل المرأة كغسل الرجل إلا أنها لاتنقض ضفيرتها إذا كان لها ضفيرة ( والمقصود إيصال الماء إلى أصول الشعر فإذا وصل فلا حاجة إلى فك الضفيرة ) كما أنه يستحب للمرأة إذا اغتسلت من حيض أو نفاس أن تأخذ قطنة وتضع عليها مسكا أو طيبا وتمسح بها فرجها لتزيل أثر الدم ورائحته..




اللهم صلي ع محمد بارك الله فيك



سبحاان الله لم يامرنا رسول لنا بشئ الا وله فااائدة

يسلموو يا اختي على الموضوووع المفيد




تسلمي حبيبتي موضوعك كتير مفيد



خليجية



التصنيفات
منوعات

غسل الجنابة

السلام عليكم فتوي اريد الاجابه حفضكم اللهبسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبي الله محمد وعلى اله وصحبة ومن والاه
عندي احد اقاربي شاب يبلغ من العمر 21 سنة فيما نحن نتكلم انا كنت اشرح حديث ام سلمة عن الغسل وبعدما فرغت من حديثي اقترب مني قال لي والله اني لم اغتسل غسلا لجنابه هكذا قط اي لم يفعل اي شي في الحديث انما كان يغتسل غسل اعتيادي ولكن ينوي انه لرفع الجنابة عنه فما حكم غسلة وهل عليه اثم ؟

الحمد لله

الواجب على كل مسلم ومسلمة تعلم الأحكام الشرعية وخاصة المتعلقة بما قد كلفه الله به ويستطيع القيام به ، فمن ملك المال وجب عليه تعلم أحكام الزكاة ، ومن عمل في التجارة وجب عليه تعلم أحكام البيع والشراء ، وعلى الجميع تعلم الاعتقاد الصحيح وما يلزم كل مكلف القيام به ، وأحكام الطهارة والصلاة ، وقد يسَّر الله تعالى طرق طلب العلم ، فلم يعد للكثيرين حجة في عدم العلم إلا التقصير .

وبخصوص المسألة المعيّنة : وهي عدم العلم بوجوب الغسل من الجنابة ، وأنك قد صلَّيت صلوات كثيرة وأنت على هذه الحال : فقد ذهب أهل العلم إلى أن ذلك يعتبر عذراً ، فلا يجب عليك قضاؤها ولكن عليك الاغتسال وإعادة الصلاة التي بلغك الحكم وأنت في وقتها . واستدلوا على ذلك بعدة أدلة :

1. عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد وقال : ارجع فصل فإنك لم تصل فرجع يصلي كما صلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ارجع فصل فإنك لم تصل ثلاثا فقال : والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره فعلمني ، فقال : إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا وافعل ذلك في صلاتك كلها . رواه البخاري ( 724 ) ومسلم ( 367 ) . فلم يأمره النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقضاء ما مضى من الصلوات وإنما أمره بقضاء الصلاة الحاضرة فقط .

2. عن عبد الرحمن بن أبزى قال : جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال : إني أجنبت فلم أصب الماء ، فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب : أما تذكر أنا كنا في سفر أنا وأنت فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت ( أي : تمرغت في التراب ) فصليت فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما كان يكفيك هكذا فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض ونفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه. رواه البخاري ( 331 ) ومسلم ( 368 ) .

فقد ترك عمر بن الخطاب رضي الله عنه الصلاة لعدم علمه بوجوب التيمم لمن فقد الماء ، وخالف عمار بن ياسر رضي الله عنه طريقة التيمم لعدم علمه بصفة التيمم الصحيحة ، ولم يأمرهما النبي صلى الله عليه وسلم بقضاء ما تركاه من الصلوات .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – :
… وعلى هذا لو ترك الطهارة الواجبة لعدم بلوغ النص ، مثل : أن يأكل لحم الإبل ولا يتوضأ ثم يبلغه النص ويتبين له وجوب الوضوء ، أو يصلي في أعطان الإبل ثم يبلغه ويتبين له النص : فهل عليه إعادة ما مضى ؟ فيه قولان هما روايتان عن أحمد .

ونظيره : أن يمس ذَكَره ويصلى ، ثم يتبين له وجوب الوضوء من مس الذكر .

والصحيح في جميع هذه المسائل : عدم وجوب الإعادة ؛ لأن الله عفا عن الخطأ والنسيان ؛ ولأنه قال { وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا } ، فمن لم يبلغه أمر الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في شيءٍ معيَّنٍ : لم يثبت حكم وجوبه عليه ، ولهذا لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم عمر وعمَّاراً لما أجْنبا فلم يصلِّ عمر وصلَّى عمار بالتمرغ أن يعيد واحد منهما ، وكذلك لم يأمر أبا ذر بالإعادة لما كان يجنب ويمكث أياماً لا يصلي ، وكذلك لم يأمر مَن أكل من الصحابة حتى يتبين له الحبل الأبيض من الحبل الأسود بالقضاء ، كما لم يأمر مَن صلى إلى بيت المقدس قبل بلوغ النسخ لهم بالقضاء .

ومن هذا الباب : المستحاضة إذا مكثت مدة لا تصلي لاعتقادها عدم وجوب الصلاة عليها ، ففي وجوب القضاء عليها قولان ، أحدهما : لا إعادة عليها – كما نقل عن مالك وغيره – ؛ لأن المستحاضة التي قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : " إني حضت حيضةً شديدةً كبيرةً منكرةً منعتني الصلاة والصيام " أمرها بما يجب في المستقبل ، ولم يأمرها بقضاء صلاة الماضي .

وقد ثبت عندي بالنقل المتواتر أن في النساء والرجال بالبوادي وغير البوادي مَن يبلغ ولا يعلم أن الصلاة عليه واجبة ، بل إذا قيل للمرأة : صلِّي ، تقول : حتى أكبر وأصير عجوزة ! ظانَّة أنه لا يخاطَب بالصلاة إلا المرأة الكبيرة كالعجوز ونحوها ، وفي أتباع الشيوخ ( أي من الصوفية ) طوائف كثيرون لا يعلمون أن الصلاة واجبة عليهم ، فهؤلاء لا يجب عليهم في الصحيح قضاء الصلوات سواء قيل : كانوا كفَّاراً أو كانوا معذورين بالجهل … " مجموع الفتاوى " ( 21 / 101 ، 102 ) .

ويمكن أن يُقال هنا إن السائل إذا كان في مكان تتوافر فيه أسباب التعلم وفرّط ولم يتعلم فإن عليه قضاء الصلوات التي صلاها بغير غُسل من الجنابة ما لم يكن كبيراً جداً ، فيسقط قضاؤها حينئذ للحرج لقوله تعالى : ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) الحج/78

والله أعلم

اسلام سؤال و جواب

والاغتسال من الجنابة له صفتان من حيث التمام والاجزاء:

1-أما من حيث الإجزاء فيكفي تعميم الجسد بالماء مع المضمضة والاستنشاق لحصول المقصود وهو رفع الجنابة .

2-وأما من حيث التمام بتحصيل السنة ففي الخطوات التالية:

1-يغسل فرجه وماأصابه .

2-يتوضأ وضؤه للصلاة إلا القدمين فمع آخر غسله للجنابة.

3-يخلل بيديه شعره مع الماء.

4-يفيض الماء على سائر جسده مبتدئا بالميامن من أعضاءه فالمياسر.

5-ويغسل قدمية.

6-ولاينسى المضمضة والاستنشاق .

ولاينبغي للإنسان المسلم أن ينام على جنابة أو يؤخر غسل الجنابة إلا أن يتوضأ أو يتيمم وذلك للأحاديث التالية :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ثلاثة لاتقربهم الملائكة:الجنب والكافر والمتضمخ بالخلوق)رواه البزار وهوصحيح.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ثلاثة لاتقربهم الملائكة………….والجنب الا أن يتوضأ) رواه ابو داود وهو
حديث حسن.

وفي الصحيحين أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم :ايرقد أحدنا وهو جنب ؟؟ قال: نعم اذا توضأ احدكم فليرقد وهو جنب.

وأخرج الطبراني في الأوسط عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا واقع بعض أهله فكسل ان يقوم ,ضرب يده على الحائط فتيمم.وهو حديث صحيح.

وعند ابي داود كذلك (كان عليه السلام اذا أراد ان ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ للصلاة) وفي لفظ (كان اذا التقى الختانان اغتسل).

فثبت أنه لاينبغي للجنب أن يرقد او ينام الا وقد اغتسل او على الأقل توضأ او اذا كان كسلانا تيمم

2- نعم ثبت انه عليه الصلاة والسلام كان ينام وهو جنب من غير أن يمس ماء.

رواه ابو داود وهذا يفسره حديث (انه صلوات الله عليه كان اذا واقع بعض اهله ثم كسل ان يقوم يعني للوضوء او الغسل تيمم). ولو سلمنا انه نام من غير تيمم كذلك فهذا فعل وقوله عليه السلام مقدم على فعله وهذا واضح في جوابه لعمر رضي الله عنه الذي يعتبر تشريع واضح وفصل في مورد النزاع يتعين اليه المصير.

بل الثابت في غالب احواله عليه السلام (انه كان اذا اراد ان يأكل وهو جنب او ينام وهو جنب توضا) وهذا في الحديث الصحيح .

3-نعم ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح من اهله وهو جنب ثم يغتسل ويصوم.فهذا لايفهم منه أنه لم يتوضأ او لم يتيمم على الأقل وانما يدل على أن الجنابة لاتؤثر على الصوم اذا كانت مستمرة من الليل والجنب اذا توضأ لايزال جنبا لكن جنابته تكون مخففة فقد كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يجلسون في المسجد وهم مجنبون اذا توضؤوا وضوء الصلاة. رواه احمد وسعيد بن منصور.

4- أما حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (من أصبح جنبا فلا صوم له) رواه احمد فهو حديث منسوخ بحديث عائشة رضي الله عنها السابق.

فدل ذلك على أنه ينبغي للشخص أن يبادر الى رفع الحدث الأكبر حتى لايكون عرضة للشياطين وبعيدا عن الملائكة وإن كسل عن الغسل فلابد وأن يتوضأ على الأقل أو يتيمم.والله الموفق.




التصنيفات
منتدى اسلامي

الفرق بين غسل الجنابة وغسل الحيض

السؤال:
هل هناك فرق بين غسل الجنابة وغسل الحيض؟

الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فإن غسل المرأة من الجنابة والحيض والنِّفاس وغيرها من الأغسال المشروعة سواءٌ في كل شيء، إلا أن المُغتسِلة من الحيض والنفاس يُستحب لها أن تستعمل فِرْصة من مسك؛ فتتطيب في مَوضع خروج الدم؛ لإزالة الرائحة الكريهة، فقد روى مسلم عن عائشة: أن أسماء سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسل المحيض؟ فقال: "تأخذ إحداكن ماءها وسِدرتها فتَطَهَّر فتُحسن الطَّهور، ثم تَصب على رأسها فتدلكه دَلكًا شديدًا، حتى تبلُغ شؤون رأسها، ثم تصب عليها الماء، ثم تأخذ فِرْصة ممسَّكة فتَطهَّر بها". فقالت أسماء: "وكيف تَطهَّر بها؟" فقال: "سبحان الله، تَطهَّرين بها". فقالت عائشة -كأنها تخفي ذلك-: "تتبَّعين أثر الدم".

هذا، وقد ذهب أكثر أهل العلم إلى أنه لا يجب على المرأة نقض شعرها لغسل الحيض، أو الجنابة، وذهب أحمد في المنصوص إلى أنها تنقضه في الحيض دون الجنابة، وهو ما رجَّحه ابن القيم في "تهذيب السنن".

والراجح قول الجمهور: أنه لا فارق بين غسل الحيض والجنابة، واحتجوا بأدلة كثيرة منها:

ما رواه مسلم عن عبيد بن عمير قال: "بلغ عائشة أن عبد الله بن عمرو يأمر النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رؤوسهن، فقالت: "يا عجبًا لابن عمرو هذا، يأمر النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رؤوسهن، أفلا يأمُرَهن أن يحلقن رؤوسهن، لقد كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، ولا أزيد على أن أفرغ على رأسي ثلاثة إفراغات".

وروى مسلم عن أم سلمة قالت: "قلت: يا رسول الله! إني امرأة أشد ضفر رأسي، أَفَأَنْقُضُهُ للحيضة والجنابة، قال: "لا، إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حَثَيات، ثم تفيضين عليك الماء"".

وروى أبو داود: "أن امرأة جاءت إلى أم سلمة، فسألت لها النبي صلى الله عليه وسلم عن الغسل، وقال فيه: "واغمُزي قرونك عند كل حفنة"".

واحتجوا بحديث عائشة -السابق- قالوا: إن أسماء سألت النبي عن غسل الحيض ولم يأمرها بنقض ضفائرها، وإنما أمرها بإيصال الماء لأصول شعرها وحسب.

قال الإمام النووي: "فمذهبنا ومذهب الجمهور أن ضفائر المغتسِلة إذا وصل الماء إلى جميع شعرها ظاهرِه وباطنِه من غير نقض لم يجب نقضُها، وإن لم يصل إلا بنقضِها وجب نقضُها، وحديث أم سلمة محمول على أنه كان يصل الماء إلى جميع شعرها من غير نقض؛ لأن إيصال الماء واجب، وحُكِي عن النَّخعي وجوبُ نقضها بكل حال، وعن الحسن وطاوس وجوب النقض في غسل الحيض دون الجنابة، ودليلنا حديث أم سلمة". اهـ.




جزاكى الله كل خير
كثير منا لا تعرف هذا الفرق ربنا يرحمنا برحمتة

خليجية[/IMG]




خليجية



جزاك الله الجنه



خليجية

خليجية




التصنيفات
منوعات

الغسل الصحيح من الجنابة

15:47 – اليوم معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أضف رد سريع بإقتباس لهذا الموضوع

خليجية

خليجية

الإغتسال من الجنابة ( أي الجماع والاتصال الجنسي ) واجب على الرجل والمرأة وللماء دور كبير في الجنس فهو ينشط الرجل للقاء جنسي ثان أو ثالث ، كما أن اغتسال الرجل وزوجته قبل الجماع أو بعده معا وما يتخلل ذلك من مداعبات وملاطفات لها أثر مميز على نفسية الرجل والمرأة ، وعموما الماء إذا وجد أثناء العملية الجنسية فإنها يعطي للقاء الجنسي نكهة خاصة ويبدد الملل ويجدد النشاط.. وللاغتسال في شريعة الإسلام وصف كامل ورد عن الرسول صلى الله عليه يسن الإقتداء به وهو

كالآتي :
1- يغسل يديه ثلاث مرات
.2- يغسل ( أعضاءه التناسلية ) حتى لايضطر إلى مسها بعد ذلك فينتقض وضوءه إذا نوى الوضوء .
3- يتوضأ وضوءه للصلاة ويؤخر غسل رجليه إلى نهاية الغسل ( وذلك حتى لايعلق شيء من النجاسة من الماء المسكوب على الأرض في قدميه أثناء الغسل ) .
4- يبدأ بسكب الماء على رأسه ثلاثا حتى يصل الماء إلى أصول الشعر .
5- ثم يسكب الماء على بقية جسمه ويبدأ بالأجزاء اليمنى من الجسم ثم اليسرى .
6- بعد الانتهاء من سكب الماء على جميع أجزاء البدن يغسل قدميه ثم يخرج من مستحمه .

وأصل ذلك كله ماورد في الصحيحين ( البخاري ومسلم ) عن عائشة رضي عنها

(( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه ثم يتوضأ وضوءه للصلاة ، ثم يأخذ الماء ويدخل أصابعه في أصول الشعر حتى إذا رأى أنه قد استبرأ ( أي أوصل الماء إلى أصول الشعر ) حفن على رأسه ثلاث حثيات ثم أفاض الماء على سائر جسده ))

وعن ميمونة رضي الله عنها قالت

(( وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم ماء يغتسل به فأفرغ على يديه فغسلهما مرتين أو ثلاثا ثم أفرغ على بيمينه على شماله فغسل مذاكيره ثم دلك يده بالأرض ثم مضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثم غسل رأسه ثلاثا ثم أفرغ على جسده ثم تنحى من مقامه فغسل قدميه ))…

وغسل المرأة كغسل الرجل إلا أنها لاتنقض ضفيرتها إذا كان لها ضفيرة ( والمقصود إيصال الماء إلى أصول الشعر فإذا وصل فلا حاجة إلى فك الضفيرة ) كما أنه يستحب للمرأة إذا اغتسلت من حيض أو نفاس أن تأخذ قطنة وتضع عليها مسكا أو طيبا وتمسح بها فرجها لتزيل أثر الدم ورائحته..

خليجية




خليجية[/IMG]



جزاك الله خير



التصنيفات
منتدى اسلامي

لاتأخر الغسل من الجنابة والسبب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‎

خليجية

خليجية

خليجية

تأخير الغسل من الجنابة من أسباب الآم الظهر

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على طبيب البشرية وهاديها ومنيرالطريق لها محمد بن عبدالله عليه وآله أفضل الصلاة والسلام وبعد

إكتشف الطب الحديث قبل قليل إكتشافا خطيرا مذهلا أذهل الأطباء ولكن الطب النبوي سبقهم إليه منذ أربعة عشرقرنا المهم لا أطيل عليكم زبدة الإكتشاف الذي إكتشفه طبيب مسلم عمل بمستشفيات الغرب وبالسعودية وهو الآن طبيب بالمستشفى التخصصي ببريده وتخصصه طبيب عظام إكتشف هذا الطبيب الحاذق أن سبب آلآم الظهرلدى السعوديين والعرب هو تأخرهم بالغسل من الجنابه وعدم وضوئهم بعد الإنتهاء من الجنابة وعند الرغبة بتأخيرالغسل وقال موضحا إكتشافه الطبي المذهل أن فقرات الظهرالعضميه بينها سائل المح المغلف بغضروف وهذا السائل يحتاج لتدفق الدم إليه وإذا أجنب الإنسان ولم يغتسل ولم يتوضأ فورا وجلس فترة طويلة بدون غسل أووضوء أن ذلك يؤدي لجفاف السائل وبالتالي تآكل وتفطرالغضروف المحيط بالسائل وبالتالي الضغط على فقرات الظهرالعضمية ضغطا متواصلا مسببا الألم بأسفل الظهروإن الحل لذلك هوالغسل الفوري من الجنابة أوالوضوء حيث أن الماء والغسل يؤد الى تتجدد الدورة الدمويه وتدفق الدم للمح وبالتالي المحافظة على الغضروف سليما ولا يتسبب بذلك بالضغط على الفقرات ويظهرسرالطب النبوي جليا في ذلك حيث أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما أجنب قط ونام بدون غسل أووضوء حيث أنه غالبا يتوضأ قبل النوم وبعد الجنابة إن أراد تأخيرالغسل الى الفجركما ورد ذلك في الصحيح




خليجية



جزاك الله كل خير



جزاك الله كل خير



جزاكى الله خيراً
سلمت يداك على روعة طرحك
دمتى بود