التصنيفات
قصص و روايات

الجندي المخلص روعة

قال الجنديّ لرئيسه :

صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي, أطلب منكم السماح لي بالذهاب
والبحث عنه.".

قال الرئيس :

الإذن مرفوض"!!,
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات".

ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه, وبعد ساعة عاد وهو مصاب
بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه.

كان الرئيس معتزاً بنفسه فقال:
لقد قلت لك أنّه قد مات! قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة
للعثور على جثّة!؟!”

أجاب الجنديّ
محتضراً:
بكل تأكيد سيدي!
عندما وجدته كان لا يزال حياً وأستطاع أن يقول لي: كنت واثقاً بأنّك
ستأتي!"

الصديق

هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك




بجد قصة رائعه
وموضوع اروع
اشكرك



شكراً رودي رورو عالمرور



يسلموووووواااااااااا حبيبتي على القصة الراائعة



مشكورة حبيبتى قصة رائعة

لكن هذا ليس القسم المخصص لوضع هذا الموضوع ممكن تحطيه فى القسم المخصص

للمحافظة على نظام المنتدى ولرقى منتدانا الجميل

دمتى بود




التصنيفات
منوعات

زوجة الداعية الجندي المجهول

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فما أحوج الداعية إلى الله إلى زوجة تشاطره همومه، وتشاركه الرأي والمشورة، وتتجاوب مع اتجاه تفكيره لا ضده، فالزوجة تثق في رأي زوجها الداعي أو المربِّي الذي يعمل في حقل الدعوة ويعرف مكنون كثير من الأمور ولا يفصح عن كثير مما يعرف ويعاني، ولذا وجب على زوجته أن تؤيده وتدعمه، ولا تعارضه، وتدعو له، مشعرة إياه بالانسجام والتوافق والتأييد والثقة والمشاركة، وما أعظم الدعم الذي قدَّمته أمُّنا خديجة -رضي الله عنها- للنبي -صلى الله عليه وسلم- إذ رجع بعد نزول جبريل عليه في الغار يرجف فؤاده من هول ما رأى، فقال: (زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي)، وقال لخديجة: (لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي).
فانظر إلى موقف المرأة الصالحة الواعية الودود المحبَّة لزوجها، وكيف تُزيل ما ألَمَّ به من عناء وقلق، فتقول له في ثقة وحزم: "كَلا، وَالله مَا يُخْزِيكَ اللهُ أَبَدًا؛ إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ المَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الحَقِّ" (رواه البخاري).
إن السيدة خديجة -رضي الله عنها- مثال حسن وقدوة رفيعة لزوجات الدعاة، فالداعية ليس كباقي الرجال الذين هم بعيدون عن أعباء الدعوة، ومن الصعب أن يكون مثلهم في كل شيء.
إنه صاحب همٍّ ورسالةٍ: هَمٍّ على ضياع أمته وانتشار الفساد وزيادة شوكة أهله، وهمٍّ لما يصيب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من مؤامرات وظلم وجوع وإذلال، وما يصيب الدعاة منهم من تشريد وتضييق وتنكيل، وبعد ذلك هو صاحب رسالة واجبٌ عليه تبليغها للآخرين، وهذا الواجب يتطلب وقتًا طويلاً قد يأتي على حساب أوقات نومه وراحته، وأوقات زوجته وأبنائه، ويتطلب تضحية بالمال والوقت والدنيا بأسرها، وما دام ذلك في سبيل الله ومرضاته فلن يضيع الله الداعية ولا أهله ولا أولاده، قال تعالى: (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا)(النساء:9).
والداعية إلى الله إن أوتيت زوجته من الأخلاق والتقوى والجمال والحسب ما أوتيت؛ فإنه يحتاج مع ذلك إلى زوجة تدرك واجب الدعوة وأهميته، وتدرك تمامًا ما يقوم به الزوج، وما يتحمله من أعباء، وما يعانيه من مشاقٍّ وضغوط نفسية، فتقف إلى جانبه تُيسِّر له مهمته، وتعينه عليها، لا أن تقف عائقًا وشوكة في طريقه.
إن المرأة الصالحة لها أثر في نجاح الداعي والدعوة، ويتضح ذلك من موقف خديجة -رضي الله عنها- وما قامت به من الوقوف بجانب النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يواجه الوحي لأول مرة، ولا شكَّ أن الزوجة الصالحة المؤهَّلة لحمل مثل هذه الرسالة -رسالة دعم الزوج- لها دور عظيم في نجاح زوجها في مهمته في هذه الحياة، فالدعوة إلى الله تعالى هي أعظم أمر يتحمله البشر، فإذا وُفِّق الداعية لزوجة صالحة ذات كفاءة فإن ذلك من أهم عوامل نجاحه مع الآخرين، وصدق رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إذ يقول: (الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ) (رواه مسلم) "مستفاد من السيرة النبوية للصلابي بتصرف".
ولفهم الزوجة لدور زوجها ومكانته الدعوية أهميةٌ وضرورةٌ؛ حتى تعمل على التعاون مع زوجها، وتقديم الرأي السديد والمشورة المباركة له، ومن أبرز هذه المواقف موقف أم المؤمنين أم سلمة –رضي الله عنها- في التحلُّل من العمرة بعد صلح الحديبية، فلما فرغ رسول الله –صلى الله عليه وسلم- من قضية كتابة الصلح قال لأصحابه: (قُومُوا فَانْحَرُوا ثُمَّ احْلِقُوا)، حتى قال ذلك ثلاث مرات، فلمَّا لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة وهو محزون، فذكر لها ما لقي من الناس، فانظر كيف قامت أمُّنا أم سلمة بالتخفيف عنه ومواساته وعرض الأفكار عليه لحل الأزمة، فقالت أم سلمة: "يَا نَبِيَّ الله، أَتُحِبُّ ذَلِكَ؟ اخْرُجْ، ثُمَّ لا تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ كَلِمَةً حَتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ".
فخرج فلم يكلم أحدًا منهم حتى فعل ذلك: نحر بدنه ودعا حالقه، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلق بعضًا (رواه البخاري)، وقد كان ذلك بمشورة المرأة الفاضلة ذات الفكرة الصائبة والرأي السديد.
فالإسلام لا يفرِّق بين أن تأتي المشورة من رجل أو امرأة طالما أنها مشورة صائبة، ولا شك أيضًا أن هذا عين التكريم والاحترام والتقدير للمرأة التي يزعم أعداء الإسلام الحاقدين أن الإسلام غمطها حقها وتجاهل وجودها.
المهم أن زوجة الداعية الواعية توفر سُبُل الراحة لزوجها، وتعينه على تجاوز العقبات؛ حتى يتمكَّن من خدمة الدين على الوجه الأكمل، فلا تحمِّله همومًا تافهة، ولا تشغله بأمور بسيطة، فهي قد تعكر عليه صفو تفكيره وتدبيره إذا شغلته بأمور تافهة.
والزوجة التي تفهم دور زوجها وتعاونه هي زوجة مشارِكة له في العمل وفي الأجر والثواب، حتى وإن بدا بعض التقصير في حقها، لكنها شريكة لزوجها في الأجر والثواب والإصلاح -إن شاء الله- متى احتسَبَتْ وهيَّأت له الجو المناسب في منزله لاستجماع قوته وأفكاره، وشجَّعته وصبَّرته وقوَّت من عزيمته على المضي في دعوته ونشاطاته الخيرية، بل ليكن لكِ -يا زوجة الداعية- دور حقيقي في العمل لخدمة دين الله -عز وجل-؛ لتنافسي زوجك في الخدمة، وليتضاعف الأجر لذلك البيت المسلم.

يقول الدكتور محمد بن عبد الله الدويش -حفظه الله-:
"يا من وفَّقك اللهُ أن تكوني زوجة لأحد الدعاة، خطيبًا كان، أو أستاذًا، أو محتسبًا؛ أستأذنك في أن أضع أمامك هذه الخواطر:
أولاً: احمدي الله -عز وجل- أن تكوني زوجة لهذا الرجل الذي يعيش لأمته لا لنفسه، إنه يسافر ولكن قد يكون البديل زوجًا يسافر إلى حيث لا تأمنين عليه الخيانة، إنه منشغل لكن قد تكوني زوجة لمنشغل في جمع حطام الدنيا، وهو أحيانًا يسهر لساعة متأخرة، لكنه خير ممن يسهر في اللهو واللعب.
ثانيًا: هل رأيت دُرَّة دون ثمن، أو ثمرة دون تضحية؟ فهي نعمة عظيمة عليك وعلى أولادك أن تُرزَقي مثل هذا الزوج الصالح، لكنك لابد أن تدفعي الثمن؛ فتفقديه كثيرًا، ويتأخر في تلبية بعض المطالب، ولكن كل هذه التضحيات تهون دون هذا الثمن، ودون أن تفوزي بشريك الحياة من هذا الصنف الفريد.
ثالثًا: هل سمع زوجُك منك كلمة تأييد؟ أو رأى منك استبشارًا وتشجيعًا لما يقدِّم من جهد؟ أو تلقَّى نقدًا هادفًا بناء؟
أليس فقدانه لذلك تقصيرًا في حقِّه؟ أما أن يسمع النقد اللاذع: "كثرت مشاكلك، غبتَ عنا كثيرًا، لم تؤدِّ الطلبات، ضيعتَ أسرتك…"؛ فأعيذك بالله من ذلك.
"كَلا وَالله مَا يُخْزِيكَ اللهُ أَبَدًا؛ إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ المَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الحَقِّ"، يا لها من كلمات رائعة سمعها -صلى الله عليه وسلم- من زوجه خديجة التي بُشِّرت ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب، فأعطته دَفعةً، وزادته طمأنينة، وهو هو -صلى الله عليه وسلم-، فهلا سلكتِ طريقها، واقتديتِ بها؟
رابعًا: ألا ترين أن مثل هذا الزوج يستحق أن تعرضي عليه خدماتك، فتجمعي له النصوص، أو تُعدِّي المراجع، أو تطرحي عليه رأيًا مسدَّدًا، وإن عجزت عن ذلك فقولك له: "أي مساعدة أقدمها لك؟" يعطيه دَفعة أحوج ما يكون إليها.

أختي الفاضلة..
أُقدِّر أنك امرأة لك عواطفٌ، وتملكين مشاعرَ، وأمامك تطلُّعاتٌ، وأنت مع ذلك كله لا يمكن أن تتخلي عن بَشَرِيَّتك، ولكن حين تحوِّلي بيت زوجك إلى عشٍّ آمن ومهجع مستقر فأنت تختصرين عليه نصف الطريق؛ فهو بشرٌ يحتاج للسكن النفسي، يحتاج لمن يؤيده، يحتاج لمن يقف معه.

أختي الفاضلة..
تخيلي معي ذاك الداعية -الذي وفَّقه الله ونفع الأمة به- يعود إلى منزله فيُستقبل بالنقد اللاذع والتذمر والاتهام بالتفريط، أي عطاء سيقدمه؟ وأي نفسية تحكمه؟ ألا تُوافقين أن هذه الزوجة تُساهم من حيث لا تشعر في تأخير المسيرة وعرقلة الركب؟
ومع ذلك كله فلست أدعو الزوج للتقصير في حق زوجته وأهل بيته، ولكن الأمر تسديد ومقاربة".
نسأل الله أن يوفقنا لمرضاته، وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.




خليجية



مشكورة



مشكووووووووووووووووووووورة



جـــــزآآكـ الله الفردوس



التصنيفات
منوعات

قصة اعتداء المرأة على الداعية الإسلامي خالد الجندي روعة

قصة اعتداء المرأة على الداعية الإسلامي خالد الجندي!!!
كشف الداعية الإسلامي المصري الشيخ خالد الجندي تفاصيل اعتداء سيدة "عملاقة" عليه أثناء خروجه من مبنى التليفزيون المصري عقب فقرته الدينية مع الصحافي محمود سعد في برنامج "البيت بيتك" مساء الأربعاء الماضي 11-6-2008.

خليجية

صورة من واقعة الاعتداء (نقلا عن الجمهورية)أكد الجندي للعربية كذب تقرير صحفي زعم أن "هناك سيدة تدعى (تغريد) ربما تقف وراء الحادث انتقاما منه لما تردد أنه غدر بها عقب خلوة شرعية"، مشيرا إلى أنه في طريقه لرفع دعوى ضد الصحيفة التي زعمت ذلك.
وكانت صحيفة الجمهورية (الحكومية) نشرت صباح يوم الأحد 15-6-2008م تقريرا بعنوان "الشيخ الدون جوان والنسوان" بدأته بقولها "الاعتداء الحريمي على خالد الجندي أمام مبنى اتحاد الاذاعة والتليفزيون فجر قضية علاقات الدعاة الجدد بالنساء، وسقوط العديد من الضحايا في حبالهم، أو ربما عجز الشيوخ الجدد عن مقاومة اغراء الجنس الناعم".
وقال الجندي معلقا على التقرير: هذا كذب وافتراء، لحوم العلماء مسمومة، إنها هجمة ليس على الدعاة الجدد وإنما على الرسالة التي يؤدونها. لقد تم القبض على المرأة وثبت أنها هاربة من مستشفى الأمراض العقلية.
ضخمة الجثة وعملاقة
وتساءل الشيخ خالد الجندي: من أين جاءوا بذلك رغم أن المرأة ضخمة الجثة التي اعتدت علي أثناء خروجي من البوابة 15 لمبنى التليفزيون، قاومت رجال الأمن بشدة ثم هربت، وأخيرا تم القبض عليها وثبت أنها هاربة من مستشفى الأمراض العقلية، ولم يسبق لي اطلاقا معرفتها. وعن مواصفاتها قال "إمرأة ضخمة وعملاقة جدا كأنها تابوت متحرك. لو رأيت الصور التي التقطت بواسطة كاميرات المبنى لذهلت من حجمها مقارنة بحجم السيارة التي كنت فيها لحظة الاعتداء، لبدت كتكوتا بالنسبة لها".
واستطرد خالد الجندي "موقف مضحك جدا وكان من الممكن حصره في اطار ذلك، لولا أن الصحافة تمادت وجعلت منه مادة للهجوم على الدعوة والدعاة، وكتبت عبارات من نوعية الدون جوان والنسوان". وتابع: هذا ليس فبركة ولكنه قذف، وأنا الآن في طريقي للنيابة لتقديم بلاغ ضد تلك الصحيفة.
وقال: كنت اعتقد عندما رأيتها تضرب بيديها بعنف على مقدمة سيارتي إنها تريد محمود سعد، فأشرت لها بأنه سيخرج بعد قليل، فقد تعودنا أن يتزاحم الناس على البوابة 15 لمقابلة محمود سعد بعد انتهاء حلقة برنامج البيت بيتك الذي يبثه التليفزيون المصري، لأنه يتناول موضوعات خيرية ومشاكل تخص الناس، وفتحت باب السيارة، ففوجئت بامرأة مثل الغول تضربني وتكسر نظارتي.

خليجية

فقرته مع محمود سعد في برنامج البيت بيتك الذي يحظى بمشاهدة عالية، أثار حسد البعض وغيرتهموأضاف: لاذت بعد ذلك بالفرار، ولو كان لديها طلبات لوقفت لاثبات مشكلتها، لكن المغرضين استغلوا ذلك في حملتهم التي تستهدف الدعاة. الصحفيون الذين خاضوا في عرضي لا يعرفونني معرفة شخصية وليس بيني وبينهم عداوات. القضية هي محاربة الرسالة وليس حامل الرسالة.
ومضى قائلا: ليس بينهم وبين الدعاة عمرو خالد أو خالد الجندي أو محمد جبريل عداوة، وإنما عداوتهم مع الرسالة الدينية التنويرية التي نحملها، والتي تدعو الناس إلى الالتزام بالدين، في وقت يريد بعض الناس تنحيته عن واقع المجتمع.
سببت ازعاجا للتيار العلماني

وأشار خالد الجندي إلى أن فقرته مع محمود سعد في برنامج "البيت بيتك" الذي يحظى بمشاهدة عالية، أثار حسد البعض وغيرتهم، وسببت ازعاجا في قطاع كبير جدا من التيار العلماني، لأن ذلك خطير على مصالحهم وأجندتهم الخاصة. وقال "اعتدنا على هذا الكلام، وتلك ضريبة العمل العام. وقد اضطررت للدفاع عن نفسي من أجل القضية التي أحملها، وقضية الدين الذي أمثله، والدعوة التي أنا أحد أفرادها. ولو كان الأمر يتعلق بشخصي فقط، ما فكرت في الدفاع عن نفسي ومطاردة هذه المرأة في الشرطة والنيابة".
وواصل خالد الجندي: غير صحيح على الاطلاق ما نشر بأنها اتصلت بي وأنا في التليفزيون وطلبت منها أن تنتظرني. فأنا لا اتصل بأحد من أصحاب الحاجات ولا يتصل بي أحد بخصوص الأعمال الخيرية في البرنامج ومن يفعل ذلك أخبره بأنني لا علاقة لي بذلك، وأنها من شؤون محمود سعد فقط، ولا أتوسط في أمور مالية من قريب أو بعيد ولا أقوم بجمع أموال، نظرا لما تمثله هذه المسائل من حساسية وحرج.
وأضاف: زعم تقرير صحفي أنني سافرت إلى باريس بعد اعتداء هذه المرأة، وهذا كذب، فأنا موجود في القاهرة "لقد ضربوني وفضحوني ثم سفروني". أقول لهم: لحوم العلماء مسمومة ولا يجوز الخوض في الأعراض، فهذه قضية خطيرة جدا، والله سبحانه وتعالى يقول "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
سعد ينفي منع الجندي
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن أحدا لم يبلغه بما زعمت بعض التقارير الصحفية بمنعه من التليفزيون بسبب هذه الحادثة، وقال إن الصحافي محمود سعد مقدم برنامج البيت بيتك التي تضم فقرة خالد الجندي الأسبوعية، أكد له أن هذا الكلام عار من الصحة تماما، وقد أعلن بنفسه ذلك على الهواء.
واستطرد خالد الجندي إن السيدة ياسمين الحصري (الخيام) قامت بمداخلة في برنامج تليفزيوني أكدت فيها أن هذه "السيدة واسمها تغريد كامل مجنونة، وأنها تطاردها منذ 3 سنوات في الجمعية الخيرية التي تديرها، وأبلغت ضدها وحررت لها محضرا، وقبض عليها الأمن واحتجزت في قسم شرطة العجوزة بالقاهرة، لكنها ضربت الضابط وأمناء الشرطة وهربت، ثم قبضوا عليها في قسم 6 اكتوبر – غرب القاهرة – فضربت المساجين فيه واضطروا لاخراجها.

خليجية

المعتدية هي إمرأة ضخمة وعملاقة جدا كأنها تابوت متحركونقلا عن مداخلة ياسمين الخيام قال الجندي إنه "تم حجز المرأة في مستشفى الأمراض العقلية لكنها هربت بعد فترة، ورفضها أهلها، وهي تضرب الناس بشكل مستمر، وقد حاولت خنق البواب والاعتداء على الحاجة ياسمين". وأضاف: تسمي هذه السيدة نفسها تغريد الحصري، بمعنى أنها تنتحل صفة السيدة ياسمين ابنة مقرئ القرآن الكريم الشهير الشيخ الراحل محمود الحصري، وترتدي مثل ملابسها، وهي حالة من حالات انفصام الشخصية، وبررت اعتداءها بأنني والشيخ عمرو خالد "نعمل أعمال سفلية لياسمين الخيام".
وفي اتصال مع برنامج "القاهرة اليوم" الذي يقدمه الصحافي عمرو أديب بقناة "أوربت" قال محمود سعد إن الشيخ خالد الجندي لا يعرف السيدة التي اعتدت عليه. وفي التقرير الذي كتبه فكري كمون في جريدة "الجمهورية" أن خالد الجندي "تعرض لضرب مبرح من السيدة التي ظهر من الانفعال والألفاظ التي قالتها مثل (منك لله زي ما خربت بيتي وبيت أولادي) أنها ربما تكون قد طلقت من زوجها ليس لعلاقتها بالشيخ وإنما لعلاقة أخرى ربما تكون لقريبتها أو شقيقتها التي سمع المارة السيدة الضخمة تناديها باسم تغريد ويحتمل أن تكون هي التي ارتبطت بعلاقة بالشيخ".
امرأتان سمينة ونحيفة
وأشارت"الجمهورية" إلى وجود امرأتين احداهما سمينة وهي التي قامت بالاعتداء وأخرى نحيفة وقالت إن "السيدة الضخمة دأبت على انتظار الشيخ أمام بوابة 15 أكثر من مرة، وفي المرة قبل الأخيرة التي سبقت الاعتداء عليه قالت له: لابد أن ينتهي هذا الأمر فورا وتضع له حدا، لكن الشيخ لم يعرها اهتماما ومضى في حال سبيله، فاستشاطت غضبا وتوعدته".
وزعمت الصحيفة إن هذا الحادث "فجر عدة علامات استفهام حول دور رجال الدين في المجتمع، وهل فشل الدعاة الجدد أن يكونوا قدوة، وهل أصبحت الدنيا ومباهجها اكثر جذبا لهم من التصوف والدار الآخرة". وأضافت أن "أنباء قد ترددت أن الشيخ خالد الجندي سافر إلى باريس بعد الجلسة التي عقدها معه اللواء أسعد حمدي رئيس قطاع الأمن بالتليفزيون واستمع فيها إلى تفسيره لما جرى، والتي تشير الدلائل إلى أنه شئ شخصي حتى الآن".
وقالت إنها حصلت على فيلم سجلته كاميرات المراقبة بمبنى اتحاد الاذاعة والتليفزيون يبين "أن الاعتداء على الشيخ كان من سيدة ضخمة ترتدي ملابس بيضاء وأنها كانت بصحبة السيدة الشابة تغريد التي وقفت عن كثب تراقب حادث الاعتداء على الشيخ الذي أصيب بكسر فوق حاجبه وكسر زجاج نظارته". وتبين فيما بعد حسب تصريحات خالد الجندي لـ"العربية.نت" أن السيدة المعتدية هي نفسها التي تدعى تغريد وأنه لم تكن معها سيدة أخرى. وربطت تقرير صحيفة "الجمهورية" بين ذلك الحادث وبين ما نسبته من زيجات متعددة للشيخ الجندي بقولها "المعروف أنه تزوج عدة مرات، وتفاوت زيجاته بين العرفي والرسمي والمسيار".




مشكورة حبيبتى على الموضوع



مشكورة ياقلبى




اعوذ بالله من الصحافة الصفراء وما تفعلة




مشكورة على الموضوع