التصنيفات
منتدى اسلامي

حكم جهر المراة بالقران فى الصلاة الجهرية

هل حكم المرأة في الصلاة كحكم الرجل، تجهر في الجهرية، أم تسر فيها وهل هناك استثناءات للجهر بالصلاة بالنسبة للمرأة. وجزاكم الله كل خير
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالصلوات الجهرية هي: الفجر والمغرب والعشاء، يُجهر في الركعتين الأوليين منهما، والصلوات السرية هي: الظهر والعصر.
أما الجهر للمرأة فله حالان:
الأول: أن تكون منفردة، أو بحضرة محارمها، أو كانت تؤم غيرها من النساء فالجهر والإسرار كل في موضعه سنة، وهو في حقها كالرجل، وجهرها بحيث تسمع نفسها ومن يليها.
الثاني: أن تكون بحضرة أجانب، فكره الجمهور لها الجهر حينئذ سداً لذريعة الافتتان بصوتها، وحكم المالكية والحنفية بتحريمه إن خشيت الفتنة من علو صوتها، وأجاز جهرها طائفة من الفقهاء، وحرموا على السامع التلذذ بسماع صوتها، واستدل من منع أو كره رفع صوتها بحضرة الأجانب بقوله صلى الله عليه وسلم: "التسبيح للرجال والتصفيق للنساء" متفق عليه.
فإذا لم يشرع لها التسبيح لإصلاح الصلاة، -وإصلاحها واجب-، فبالأحرى أن لا يشرع لها الجهر وهو ليس بواجب، وكذلك استدلوا باتقاق العلماء على أنها لا يشرع لها الأذان ولا الجهر بالتلبية، ونحو ذلك مما فيه رفع الصوت بحضرة الرجال. والله أعلم.




التصنيفات
التربية والتعليم

أيهما أفضل . .القراءة الجهرية أم القراءة الصامتة؟

أيهما أفضل ..القراءة الجهرية أم القراءة الصامتة؟

محمد عدنان سالم
لقد أثبت الدراسات أن عين القارئ الجهري تسبق صوته بما يتراوح بين أربع وست كلمات , ويدعى هذا الفرق بمدى العين والصوت أثناء القراءة , ومحصلة هذه الدراسة أن القراءة الجهرية أبطأ من القراءة الصامتة , حيث تضطر العين لانتظار اللسان ريثما يفرغ من النطق بالكلمات , ولأن اتفق الدارسون على أن القراءة الصامتة هي الاسرع , فإنهم اختلفوا في اولوياتها , وبأيهما نبدأ ؟
فالبعض يرى أن نبدأ بالتعود على القراءة بثوت عال , لأن ذلك يعيننا على تقسيم الكلام حسب معناه في ادائنا الصوتي له , وفي هذا تعود على لمح المعنى بدقة وسرعة , فإذا ما تعودنا هذا النوع من القراءة بصوت عال بقدر كاف , عدنا الى القراءة المهموسة , ثم الصامتة التي تتيح لنا سرعة أكبر في القراءة , بعدما أتقنا السرعة في لمح المعنى عن طريق القراءة الجهرية .
والبعض الآخر من المربين يرى ضرورة البدء بتعويد أطفالنا على القراءة الصامتة المبنية على أساس من الفهم و مقترن بحركات سليمة للعين دون تحريك للشفتين , أو تتمة بالألفاظ , فإذا أتقنوا القراءة الصامتة مع لمح المعاني بسرعة , انتقلوا الى القراءة الجهرية , مزودين بالقدرة على سرعة القراءة وسرعة الفهم .وأيّا ما كان المر ء, فإن القراءة الصامتة هي الهدف النهائي للتعود , لأنها أعون على الفهم , وأوفر في الوقت و الجهد , حيث تختصر حركات العينين وتقل من توقفهما وتراجعهما , بينما الجهرية تهتم اهتماما كبيرا بسلامة النطق ومخارج الحروف وقواعد اللغة والإعراب , هذه القواعد التي يهملها بعض المذيعين والخطباء والمتحدثين , فيجعلون من أنفسهم عرضة للسخرية والتهكم .
وثمة مواقف لا يصلح لها إلا القراءة الجهرية , كقراءة قصيدة أو مقطوعة للآخرين , وإلقاء تعليمات , ورواية خبر , واسترجاع تقرير وإلقاء محاضرة .
وهي تتطلب من القارئ قدرات وكفايات ينبغي له تحصيلها والتدرب عليها , مثل الدقة في التعبير , وإظهار مخارج الحروف , والاستقلال في نطق الكلمات , كما تقتضي من القارئ أن يفسر لمستمعيه بواسطة انفعالاته الأفكار التي تتضمنها المادة المقرؤة , مما يتطلب منه اغناء ثروته اللفظية , ومعرفته بقواعد اللغة والتحليل الصرفي , ومقدرته على فهم السياق .
منقول




خليجية



منورة حوبي ~<



خليجية



خليجية