الوسم: الجين

قد يبدو لك أنه لا سبيل لعلاج الشعر الجاف التالف.

فهناك العديد من العوامل المحيطة التي تتسبب في تلف الشعر كالتعرض لأشعة الشمس المباشرة، الأتربة والشوائب وغيرها من العوامل البيئية التي تضر بالشعر، هذا إلى جانب استعمال أدوات التصفيف الحرارية والمنتجات الكيماوية للعناية بالشعر. لذلك، ينصح العديد من الخبراء باتباع العلاجات الطبيعية للعناية بالشعر كعلاجات الزيت الساخن التي تساعد على الحصول على اقصى استفادة للشعر من الزيوت المستخدمة.

علاجات الزيت الساخنة تعتمد على استعمال الزيوت الساخنة على الشعر مع تغطيته جيدا لفترة من الوقت. لكن لا تعني كلمة الزيت الساخن استعمال الزيوت شديدة الحرارة، لكن الزيوت الدافئة قليلا كي تساعد على إصلاح الشعر الجاف والتالف. كما ينصح باستعمال تلك العلاجات على الشعر لمرة واحدة أسبوعيًا، كي تعمل على تحسين صحة الشعر بشكل عام.

التأثير المرطب والمنعم للزيوت يعمل على منع التجعد، مما يترك الشعر ناعم ولامع. كما يساعد تدليك الزيت على فروة الرأس على تقليل تساقط الشعر، ويساعد أيضا على نمو الشعر. حيث تستفيد فروة الرأس أيضا من تلك العلاجات، حيث تعمل الزيوت على مكافحة الجفاف والحكة والتخلص من قشرة الرأس. طريقة عمل علاجات الزيت الساخنة للشعر وما هو مذهل حول علاجات الزيت الساخنة للشعر هو أنه يمكنك بسهولة القيام بها في المنزل.

وهناك العديد من خلطات الزيوت التي يمكنك استعمالها من الأنواع المختلفة من الزيوت كزيت الزيتون مع زيت جوز الهند. أسهل طريقة لعمل علاجات الزيت الساخنة على الشعر هي إضافة 3 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون مع ملعقة كبيرة من العسل وتسخينها على نار هادئة في وعاء.

لكن عليك التأكد من اختبار حرارة الخليط على كف اليد قبل استعمالها على فروة الرأس لتجنب حدوث أي حروق. بعد ذلك، قومي بوضع الزيت الساخن على فروة الرأس مع تمشيط الشعر المبلل لضمان تغلغل الزيت داخل خصلات الشعر. ثم يغطى الشعر باستخدام فوطة، أو غطاء رأس بلاستيكي.

اكتشفت دراسة حديثة أن العمل على إخماد جين ما يتسبب في انتشار السرطان الميلانيني المميت.
وقد قام باحثون من جامعة نورث كارولينا بعمل اختبارات على أورام من بعض المرضى وحيوانات المعمل، ووجدوا أن إخماد جين LKB1 يجعل الخلايا السرطانية الميلانينية غير العنيفة تكتسب قدرة أكثر على الانتشار.
كما وجد الباحثون أن إخماد هذا الجين يلعب دوراً في انتشار مرض سرطان الرئة، إلا أن تأثيره في مرض سرطان الجلد الأسود يكون أكثر خطورة.
وبالرغم من عدم اليقين من كيفية تسبب فقد هذا الجين في تحفيز انتشار مرض السرطان، إلا أن أحد التأثيرات الهامة لضعف هذا الجين يتمثل في إحداث سلسلة من ردود الأفعال تنشط مجموعة من الفيتامينات تسمى SRC kinases معروفة بتسببها في انتشار السرطان.
وصرح كاتب الدراسة د. نورمان شاربليس مدير مركز UNC Lineberger للسرطان، أن فقد جين LKB1 يحدث في حوالي 30% من حالات سرطان الرئة، و10% من حالات الورم الميلانيني الأسود. وبينت نتائج هذه الدراسة أن مرضى السرطان الذين يعانون نقصاً في جين LKB1 سوف يكونون أكثر عرضة لمعاناة انتشار المرض بشكل يصعب علاجه.