فاين انت اخي من
حجاب الجوارح
حجاب العين
حجاب اللسان
… حجاب اليدان
حجاب القلب
فاين انت اخي من
حجاب الجوارح
حجاب العين
حجاب اللسان
… حجاب اليدان
حجاب القلب
باتت قضية الحجاب من أبرز القضايا التي فرضت نفسها على الواقع، وطرقت بعنف آذان المسلمين والمسلمات، في محاولة لزعزعة الثوابت والحرب على الأصول الموروثة والركائز الثابتة من دين الله رب العالمين، وتشتد الأزمة وتزيد البلية حينما تأتي المصيبة أو تنزل الفتنة على قلوب مريضة وعقول خاوية أو فاسدة
.
وإلقاء الشُّبَه في وجه حجاب المسلمة ليس بالجديد، وإنما الجديد كما ذكرنا ضعف المستقبلين للغزو الفكري الماكر، وقلة المرابطين على ثغور المواجهة.
والمرأة المسلمة في مجتمعنا تفتقر افتقارًا شديدًا إلى الخطاب الشرعي الموجه إليها في مقابلة التخطيط التآمري الماكر بها وبإسلامها.
ولذا نحاول جاهدين إلقاء الضوء على واحد من الثوابت والمسلمات الشرعية التي يجب تأصيلها عند المرآة المسلمة، في محاولة لتثبيت هذا الأصل المُحاربَ في فطر وعقائد المسلمة التي هي قطب رحى البيت والمجتمع المسلم ومحوره، فنوجه الحديث إلى المسلمة :
الحجاب ليس مظهرًا أجوف، ولا يُغني عنه ما تؤديه من طاعات لأن الحجاب فريضة كما أن الصلاة فريضة والصيام فريضة.
ألا يستوقفكِ قول الله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [الأحزاب:33]
فانظري: كيف قُرن النهي عن التبرج بالأمر بإقامة الصلاة. وإيتاء الزكاة وطاعة الله ورسوله، وما ذاك إلا لأن الإسلام شامل لا يجوز بحال الأخذ بأمر من أوامره وترك الآخر عن عمد وقصد.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} [البقرة:207].
قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ (يقول الله تعالى آمرًا عباده المؤمنين به المصدقين برسوله أن يأخذوا بجميع عُرى الإسلام وشرائعه، والعمل بجميع أوامره وترك جميع زواجره ما استطاعوا من ذلك) [تفسير القرآن العظيم لسورة البقرة آية (208)]
أيتها المصلية الصائمة:
إن طاعتك لله عز وجل وأداءك لبعض الطاعات كإقامة الصلاة مثلا، تُلزمك بالحجاب.
قال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت:45] أَوَلَيْس خرجوك على هذا الحال من التبرج أو السفور منكر تُملي عليكِ صلاتُكِ أن تنتهي عنه.
لا أظنك من أولئك الذين اتخذوا الهوى لهم دينًا ويحسبون أنهم على شيء، فيأخذون من الدين ما يناسب أهواءهم ويدَّعون التَدَيُّن والله عز وجل قد ذَمّ من يكون هذا حالهم أمام أوامر الله عز وجل ونواهيه، فقال تعالى: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [البقرة:85].
إلى صاحبة القلب النقي، والنية السوِّيّة:
إن صفاء القلب وطهارة الباطن وسلامة الطَويّة يحتاج إلى ضبط السلوك على مراد الله تعالى ورسولهصلى الله عليه وسلمليصلح الظاهر والباطن على السواء فتسكن النفس وتستقروتطمئن، وتكون الغاية المنشودة من السعادة الحقيقية.
ثم إن الله تعالى أمرنا بإصلاح الظاهر والباطن على السواء، بدليل ما نراه من جملة النواهي الشرعية التي تتعلق بفساد الظاهر والتي يدورها ولابُدّ تؤثر في إفساد الباطن ولو لم يدر مرتكب المنكر، لنعلم أن الإثم الظاهر له قرين باطن قال تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ} [الأنعام:120].
أخيتي ألا تقفين أمام المرآة لتنظري؟
تأملي تحسسي وجهك بيديك، هل هان عليك أن تلفحه النار ليسقط الجلد وتبقى العظام؟
لو غَرَّكِ جمالك فَتَذَكَّري مرضًا أو هرمًا يبقى معه الجمال مجرد ذكريات وحسرات.
أخيتي ماذا يمكن أن يبقى من هذا الجمال في قبر تبلى فيه العظام؟!
بالله، إن كل زينة في الدنيا تغر الناس بزخرفها وبريقها فإنما هي لعب أو لهو، والحقيقة الكبرى في اليوم الحق يوم القيامة.
فلا تبيعي وعد الله بالجنة للطائعين بعاجل من زينة زائفة زائلة.
قال تعالى: {وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [العنكبوت:64]
ثم كيف تحرمين نفسكِ الجنة، فلا تجدين حتى ريحها، قالصلى الله عليه وسلم : «صنفان من أمتي لم أرهنا قط، (وذكرصلى الله عليه وسلممنها) …. ونساء كاسيات عاريات مائلات جميلات رؤوسهن كأسنمة البُخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها…». [رواه مسلم]
فأي شيء أغلى من الجنة وأكبر من رضوان الله تعالى حتى يضحي المرء بهما في سبيله.
يا أمة الله: نحن لا نسيء الظن، ولا نعيش في غابة:
وإنما نحن عبيد الله تعالى، يأمرنا فنسمع له ونطيع، لأننا نعلم أنه رب حكيم سبحانه وتعالى، يتعهدنا بما يصلحنا، ويرعانا بخيره ولا يأمرنا إلا بحكمة، ألا تصدقين أن حجابك صلاح لك ولأمتك؟ قال صلى الله عليه وسلم: «ما تركت بعدي فتنة أَضَرّ على الرجال من النساء».
قالصلى الله عليه وسلم : «المرأة عورة؛ إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان».
فيزينها في أعين الرجال.
فمن زعم أن التبرج صار أمرًا مألوفًا لشهرته وكثرته، وما عاد له تأثير في إثارة دفائن الشهوات والغرائز، فكلامه مردود بالفطرة السليمة والواقع الحي، فإن الرجولة هي الرجولة والأنوثة هي الأنوثة والفطرة في ميل كل من الطرفين للآخر باقية ما بقي هذا المخلوق {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} [الروم:30].
وإسلامنا يهدف إلى إقامة مجتمع نظيف عفيف لا تُهاج فيه الشهوات أو تثار فيه الغرائز كل وقت، لأن الإثارة المستمرة لا تنتهي بإرواء غليل الشهوة أو إطفاء إثارتها وإنما تنتهي إلى سُعار شهواني هائج ومجنون أو تلق واضطراب وأمراض نفسية ناتجة من الكبح بعد الإثارة للشهوة.
أيتها الشريفة العفيفة:
عندما تذهبين إلى شراء فاكهة، هل تشترين من الثمار المغلفة أم تشترين من المكشوفة المُعَرَّضة للذباب والأتربة وعبث الأيادي؟!
هكذا دور الحجاب في حياة المسلمة، هو صيانة لجمالها وعفافها وطهارتها.
وإن كنت تخجلين من الحجاب! فلماذا لا تخجل تلك الأخرى من نظرات الرجال إلى جسدها المكشوف الرخيص.
وإن كان يُسخَر منك فهذا دأب المجرمين مع المؤمنين في كل زمان.
قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ} [المطففين:29]
أيتها المؤمنة اصطبري واحتسبي:
حين يشتد الحر ويزداد الضيق لكن جهنم أشد حرًا قال تعالى: {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا} [التوبة:81].
سخرية واستهزاء وامتهان من بعض الجهلة والسفهاء، كل ذلك يهون إذا ما قورن بما لقيه المسلمون والمسلمات من أذى وعنت ومشقة حتى وصل إلينا هذا الدين كاملا بأوامره ونواهيه.
تُرى لو لقيت امرأة تركت أمر الله تعالى لها بالحجاب من أجل اشتداد الحر أو الشعور بالضيق بعض الشيء أو ازدراء البعض وسخريتهم، لو لقيت هذه شيئًا مما لقيته سمية بنت خياط، أو رأت ما رأته الصحابيات رضي الله تعالى عنهم أجمعين ما عساها أن تفعل، إنها إذن لكفرت بالله وارتدت عن دينها ما دامت لا تصبر على حراسة فضيلتها وحجابها.
لكن ولله الحمد نرى من النماذج المشرقة التي تتجدد مع كل مسلمة تُعرِض عن حطام الدنيا وزخرفها الباطل ونظرة أهل الدنيا الزائغة، في سبيل الله، وطاعة لأمر الله عز وجل بحجابها؛ فتصبر على ما تلاقيه من ضغوط وتضييق.
وبقي أن نُذَكر أختنا في الله: أن الحجاب ليس موضة.
حيث اتسع مفهوم الحجاب في تصور المسلمين والمسلمات الآن، وصار وصف المرأة المحجبة له صور وأنماط وأشكال تتداعى في مخيلة كل من يسمع هذا اللفظ.
فهناك غطاء الرأس مع كشف بعض الشعر أو الرقبة أو شيء من البدن، وقد تكون الملابس خفيفة أو شفافة أو معطرة أو تشبه لباس الرجال أو تكون الثياب في ذاتها زينة بألوانها الزاهية الجذابة ونقوشها الملفتة للنظر.
وكل هذا وغيره من صور أخرى تمثل مفهوم لمفهوم الحجاب في واقع المسلمين، والذي هو بعيد عن المفهوم الشرعي له، ويعكس مدى التجهيل والحرب المتصاعدة على هذه الفريضة، وساعد على ذلك وجود طائفة من المتبرجات اللاتي هرولن نحو «الحل الوسط» بزعمهن، تخلصًا من الحرج الاجتماعي أحيانًا، وأحيانًا أخرى هروبًا من الحرج الشرعي وخاصة بعد انتشار الحجاب الشرعي بحمد الله تعالى.
فنجد حجاب العادة الذي يمكن بسهولة ولأقل داع أن يُخلع في المناسبات أو تظهر المرآة بدونه أمام الأجانب بكل تساهل.
ونجد حجاب الموضة الذي له أزياؤه وألوانه التي تختلف صيفًا وشتاءً، حتى صار لهذا الحجاب المزعوم بيوت أزياء منتشرة. فسمعنا عن (فساتين) للمحجبات فقط و (أغطية رأس) للمحجبات فقط و(كوافير) فيه قسم خاص بالمحجبات فقط حتى تقرأ مؤخرًا في بعض الصحف المنسوبة إلى الصحافة الإسلامية دعوة صريحة إلى إقامة عرض أزياء للمحجبات في مصر على غرار عرض أزياء للمحجبات فقط في تركيا العلمانية، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وكل هذا يُضَيِّع من هيبة الحجاب كفريضة دينية وشعيرة تعبدية في النفوس قال تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج:32].
وهل يُرضي الله عز وجل أن يصير الحجاب (موضة) يغيرونها وقتما أرادوا، وتذهب وتجيء كما يفعلون (بموضاتهم) تلاعبًا بعقول شبابنا؟ والحجاب الشرعي ما شُرع إلا لإخفاء زينة المرآة لا إظهارها، فهذا هدفه وأصله.
فإن من شروط الحجاب الشرعي ألا يكون زينة في نفسه تلفت الأنظار، فمن ارتدت الحجاب طاعة لأمر الله وتحقيقًا للعبودية له عز وجل ليس لها أن تتبع هواها في صورته وشكله، فهل نعبد الله على مرادنا وهوانا أم على مراد الله عز وجل وحده؟!
فمتى تعي أختنا هذا الأمر ونستمسك بحجاب الطاعة في زمان الفتن الذي يغفل الناس فيه عن دينهم ويشتغلون عنه بدنياهم قالصلى الله عليه وسلم : «العبادة في الهَرْج كهجرة إليّ» [مسلم (2948)]، قال النووي: والهرْج هنا الفتنة.
فاحتسبي يا أَمَة الله..
بارك الله فيكى
وجزاكى كل خير
اذا كانت مريم العذراء محجبة كيف امنع الحجاب في ايطاليا !؟
أعلن وزير الداخلية الإيطالي "جوليانو أماتو" أنه لا يمكنه معارضة ارتداء المسلمة في بلاده للحجاب ، وذلك لسبب واضح وبسيط وهو أن السيدة مريم العذراء والدة نبينا عيسى عليه السلام كانت تضع الحجاب على رأسها أيضا ،
وهي أقدس امرأة عرفها التاريخ ، كما أنها واحدة من أربعة نساء هن الأكمل في بني الإنسان كما ورد في القرءان الكريم وفي أحاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم النبوي والنساء الأربعة هن : ـ أمنا خديجة زوجة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وابنته السيدة فاطمة الزهراء ، ومعهما أم نبينا عيسى عليه السلام السيدة مريم العذراء وزوجة فرعون مصر المسلمة آسيا .
وزير الداخلية الإيطالي كان يواجه النزعات العلمانية المتطرفة التي تنادي بالتصدي لظاهرة الحجاب التي انتشرت بين النساء المسلمات في إيطاليا حتى النساء الإيطاليات اللاتي أسلمن ، واعتبروا ذلك اختراقا خطيرا للثقافة المسيحية .
جوليانو أماتو قال لهم : " إذا كانت العذراء محجبة ، فكيف تطلبون مني رفض أي امرأة تتحجب ، أو حسب نصه الحرفي ( إن التي حظيت بأكبر نصيب من المحبة على مر التاريخ وهي السيدة العذراء تصور دائما وهي محجبة ( .
وزير الداخلية الإيطالي كشف عن كارثة أخرى لدى المتطرفين العلمانيين ، وهو ظهور تيار ثقافي جديد بينهم يطالب "بتعديل" اللوحات التي تظهر السيدة مريم العذراء وهي تضع الحجاب على رأسها ، ويطالبون بإلغاء هذا المشهد ونشر لوحات لها وهي سافرة بدون الحجاب ! .
المعركة الإيطالية ليست نكتة ، ولكنها الحقيقة التي نقلتها وسائل الإعلام الإيطالية والعالمية ، وتجاهلتها كم كبير من الصحف العربية ، وحكاية الدعوة لتغيير صورة السيدة مريم ليست بدعا في السلوك الغربي ، الذي يفصل الدين على المقاس الثقافي أو حتى العرقي ، بل إن لها سوابق شهيرة ،
ففي الولايات المتحدة الأمريكية علقت على بعض الكنائس الضخمة تمثال مزعوم لنبينا عيسى عليه السلام وهو أسود تماما وعلى هيئة الزنوج ، لأن هذه الكنائس هي كنائس زنجية وبحسب رؤية أصحابها فإن المسيح كان زنجيا أسود البشرة ، وأن صوره أو لوحاته أو تماثيله المنتشرة في جسد أبيض والشعر الأشقر والعينين الزرقاوين هي تزوير أوربي من الجنس الأبيض .
كما أن بعض ذوي الأصول المكسيكية في الولايات المتحدة الأمريكية وضعوا تماثيل لسيدنا عيسى عليه السلام على كنائسهم في ملامح شخص مكسيكي ، والآن استدار الإيطاليون على السيدة مريم العذراء لكي ينزعوا الحجاب عن رأسها
ويقدموها في صورة مخزية ، حتى لا تكون صورها حجة للمسلمين في ارتداء الحجاب على رؤوس نسائهم وبناتهم ، طبعا وزير الداخلية الإيطالي اعتبر هذا المطلب غير لائق وتطرف ثقافي حسب قوله ، وأنه شخصيا لا يستطيع الاستجابة له ، وبالتالي فهو لا يملك أي منطق أو حجة دينية أو ثقافية لمنع الحجاب في بلاده .
هذا وزير الداخلية الإيطالي في قلعة الكاثوليكية ، فكم يتمنى المسلمون أن يكون وزير الداخلية التونسي في بلاد الزيتونة قلعة العلم في الإسلام قد استمع إلى كلام الوزير الإيطالي ، وأن يكون قد استمع معه كثير من المتطرفين العلمانيين في البلاد العربية والإسلامية ، وإذا عز عليهم أن يهتدوا بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فعلى الأقل فليهتدوا بشريعة وزير الداخلية الإيطالي "جوليانوا أماتو .
سبحان الله كل ما يدعي الغرب من ذكاء و دهاء وفطنة في حربهم مع الاسلام الا انه يقعون فرسية غباء غرور الشيطان سبحانه ربي لينصرن هذا الدين بالرجل الفاجر.
وليتم الله امره بنشر و علو امر الاسلام حتى لا يكون بيت في هذه البسيطة من شعر او وبر او صخر الا دخل فيه مسلم شاء من شاء و ابى من ابى .
كلي فخر بك يا لازوردي على سمو فكر ما طرحتي و الله المستعان.
تسلمين يا عومرى!!
أبغى حديث للرسول صلى الله عليه و سلم عن الحجاب
بالله يا بنات ابغاه اليوم بكرا علي الاذاعة بحثت في قوقل
بس ما لقيت .. ساعدوني الله يوفقكم ..
بالتوفيق
مهما ران على واقع المسلمين من تفسخ وبعد عن الدين فإن المسلم أياً كان مستوى تدينه يظل بداخله خير كثير يحتاج إلى من يبحث عنه ويستخرجه. رحلة الممثلات والراقصات والمغنيات إلى عالم الهداية خير دليل على ذلك. فالشهرة التي يعشنها والأضواء الباهرة التي تغمرهن تحجب خلفها أكداساً من البؤس والشقاء والجدب الروحي.
آخر المنتقلات من عالم الشهرة إلى طريق الهداية السباحة العالمية (رانيا علواني ) التي عرفتها معظم حمامات السباحة في العالم تنتقل بينها بلباس البحر (المايوه) وتغمرها فلاشات آلات التصوير في الصحف ومحطات التلفاز اعتبروها ثروة قومية فأرسلوها إلى أمريكا لمزيد من التدريب حتى تحتل المركز الأول على مستوى العالم، وبعد 5 سنوات عادت بالمركز الأول بين السباحات في عالم الإيمان، فقد اعتزلت السباحة وارتدت الحجاب، فانطلقت صوبها سهام شياطين الإنس وأقلام السوء يعايرونها بما أنفقته الدولة عليها – بئس الإنفاق – ويصادرون حقها في أن تعيش امرأة مسلمة.
الغريب أن رانيا لم تهتد على يد أحد الدعاة في مصر ممن يُتهمون بالدعوة بين الفنانات لمحاربة الفن! بل على يد أسرة مسلمة مهاجرة تعيش في أمريكا وتلك واقعة تحتاج إلى تمحيص.
فالحقيقة أن هناك أسراً مسلمة في الغرب تمثل نماذج مضيئة للمسلمين من حيث الالتزام والعلم والقدوة والدعوة مما يغري الكثير من الغربيين باعتناق الإسلام اقتداء بهذه النماذج.
وليس سراً أن الفضل في أن الإسلام هو أكثر الأديان في أمريكا انتشاراً يرجع للكثير من هؤلاء المسلمين الذين يقدمون المثل والقدوة بشكل يحبب الأمريكيين في الإسلام فيقرأوا عنه ويعتنقوه. ومن هؤلاء كانت الأسرة التي استفادت منها السباحة المصرية رانيا علواني في معرفة الكثير عن دينها واتجهت للبس الحجاب.
فبعد أن كانت أخبارها ملء السمع والبصر باعتبارها أشهر سباحة عربية تحصل على عشرات الميداليات الأولمبية، اختفت أخبار (رانيا علواني) من الصفحات الرياضية وتفرغت – برغبتها – لحياتها العلمية (دراسة الطب) وحياتها الشخصية بعيداً عن ضجيج الشهرة وفلاشات التصوير ولبست الحجاب.
قصة حجاب واعتزال رانيا علواني لم تكن مفاجأة للمقربين منها وخصوصاً بعض الأسر المسلمة الأمريكية الصديقة لرانيا التي كان لها دور كبير في التأثير على سلوك رانيا.
ومع ذلك فقد أثار قرار أشهر سباحة مصرية حصلت على 77 ميدالية على المستوى الدولي والإفريقي والعربي وتم تصنيفها ضمن أفضل 11 سباحة في سباق 100متر على مستوى العالم (الفارق بينها وبين أفضل سباحة في العالم هو 22% من الثانية)، استغراب الأوساط الرياضية المصرية.
فبعضهم استقبل القرار بموضوعية واقتنع بحق رانيا في قرارها
وبعضهم الآخر سن السكين لرانيا وبدأ التقطيع في سيرتها زاعماً أنها أصبحت عجوزاً على السباحة رغم أنها لم تتجاوز 23 ربيعاً(!)
أو أنها ناكرة لجميل مصر بعد إنفاق ملايين الدولارات عليها ثم اعتزالها فجأة.
يبدو أن هجوم الصحافة المصرية عليها وهجوم بعض النقاد الرياضيين عليها دفعها لرفض الحديث عن سبب اعتزالها ورفض كل محاولات الحوار الصحفي معها
إلا أن رانيا وافقت في النهاية على إجراء هذا الحوار مع (الأسرة) لتكشف سر اعتزالها وارتداء الحجاب.
وفيما يلي تفاصيل الحوار:
* لماذا قرار الاعتزال والحجاب الآن؟
أرتديت الحجاب عن اقتناع تام وقررت الاعتزال برغبتي، وأقدمت على هذا القرار بعد أن حققت إنجازات رياضية لن تحققها سباحة عربية قبل 20 عاماً على الأقل، وقد تحقق ذلك وأنا في سن صغيرة، وكان من الممكن أن أحقق إنجازات أكثر لو استمريت ولكني اعتزلت. وقد شجعتني والدتي على ارتداء الحجاب.
* يقولون إن رانيا علواني تحولت من فتاة تلبس المايوه إلى شيخة، ما رأيك؟
الفكرة كانت تراودني منذ سنوات، وقد عزمت النية على الاعتزال والحجاب منذ عام مضى وقراري كان بعد دورة سيدني الأولمبية الأخيرة. وبصراحة اعتزلت لأنني قررت ارتداء الحجاب، ثم إن والدتي محجبة ونحن نحافظ على الصلوات وقراءة القرآن. وفي أثناء وجودنا في الولايات المتحدة في السنوات الخمس الماضية تعرفنا على أسر عربية مسلمة كثيرة، منها أسرة سورية وطدت علاقتها معنا، فكنا نذهب إلى المسجد الوحيد في مدينة (دالاس) للصلاة وتعلم التجويد وعلوم الدين، وهذه أجمل فترات حياتي. وعندما عدت إلى القاهرة بدأت أبحث عن مسجد في المهندسين مقر سكني – أحد ضواحي القاهرة – لمواصلة تعلم علوم القرآن والتجويد.
* هل صحيح أن مسلمي أمريكا وراء حجابك؟
بصراحة المسلم في أمريكا قدوة وصورة ممتازة للإسلام وهو ما يساهم في إقبال الأمريكيين والأمريكيات على اعتناق الإسلام، وقد ساعد كل ذلك على إقناعي بالحجاب.
كنت أعرف أن (المايوه) حرام في فترة مزاولتي السباحة، ولكني كنت أحب السباحة والشهرة والأضواء وملاحقة الصحف ومحطات التلفزيون، كما أنه لم يكن بجواري من يُحيي التزامي الديني في نفسي، وتوجيهي نحو الدين، وقد توفر ذلك في أمريكا عبر الأسر المسلمة التي أختلط بها.
فكثير من المسلمين في أمريكا قدوة وسلوكياتهم تشجع غيرهم على اعتناق الإسلام، وقد حضرت إلى مصر مؤخراً إحدى الفتيات الأمريكيات اللاتي اعتنقن الإسلام وتتعلم الآن العربية، وقالت لي إنها أقبلت على الإسلام بسبب سلوكيات المسلمين هناك وقراءتها لمعاني القرآن الكريم بالإنجليزية.
* هل انتقد أحد منهم ممارستك للسباحة وارتداء المايوه؟
بالعكس.. فهم يؤمنون بالإقناع، ولا يؤمنون بإلقاء الأوامر فقط ، لأن الاقتناع بالحجاب أو غيره أفضل من تلقي الأوامر. وبعد الحجاب لاقيت تشجيعاً أكثر على لبس الحجاب عبر اقتناع ودون إجبار.
* هناك شائعات أن وراء اعتزالك مشروع زواج أو علاقة عاطفية؟
لا يوجد مشروع زواج الآن ، ومشروعي المهم الآن هو استكمال الدراسة. ولنفترض – وهذا غير صحيح- أن وراء قرار الحجاب ما وراءه فهل هذا عيب، الناس دائماً مشغولة بالأسباب وراء قرارات الآخرين الصائبة، وأقسم إن قراري بالحجاب لا يقف وراءه إلا الاقتناع التام بضرورة ارتداء الفتاة المسلمة للحجاب.
* هل اكتفيت بلبس الحجاب أم أن هناك خطوات أخرى لبناء ثقافتك الدينية؟
أنا أستمع لشرائط العلماء، وأقرأ في بعض الكتب الدينية التي توجه المسلم نحو السلوك القويم، وتبصره بشؤون الدين مثل رياض الصالحين وفقه السنة، وما إلى ذلك.
وقد ظللت فترة أبحث عن مسجد لتلقي الدين به مثل المسجد الذي كنت أذهب إليه في أمريكا وأتعلم فيه القرآن وعلوم الدين.
* ما هي مشروعاتك بعد ارتداء الحجاب؟ وهل يمكن أن تعودي للسباحة؟
أريد استكمال دراستي للطب، ولن أضحي بمستقبلي من أجل شيء آخر، وأنا أتمنى التفوق في دراسة الطب والحصول على الدكتوراه، وأنا الآن في السنة الرابعة، ولن يستفزني أحد للرجوع عن قراري النهائي ، أنا أحب دراسة الطب، واعتزلت السباحة للتفرغ له.
* بماذا تحلم (( رانيا علواني))؟
أن أكون قدوة حسنة للفتاة المسلمة، وأن ينصر الله المدافعين عن المسجد الأقصى في فلسطين، وأدعو الله أن يثبتني على قراري النهائي بالاعتزال وارتداء الحجاب.
* هل تتابعين أخبار الانتفاضة؟
ما يسيطر على وجداني ، ووجدان كل فتاة وأم عربية ومسلمة المآسي التي يتابعها العالم من خلال شاشات التلفزيون لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر بشعة على يد الصهاينة، وأدعو الله تعالى أن يوفق المسلمين لنصرة الفلسطينيين الذين يدافعون عن الحرم القدسي الشريف، ويدفعون أرواحهم فداء الأقصى الشريف.
كتب بتصرف من مجلة الأسرة العدد 92 ذو القعدة 1421هـ
الحمد لله الذي هدانا لهذا….
نبهوا أهليكم و بناتكم و نساء المسلمين عن هذا الحجاب….و لا نتشبه باليهود…..
و الله المستعان….
الحجاب اليهودي
معلومة لا يعرفها الكثيرون
وهو أن اليهود عندهم في ديانتهم
حجاب للنساء ايضا
كما عند الراهبات في المسيحية
وإليكم صور عن الحجاب اليهودي
Dutch Crown
The Butterfly
Rapunzel
The Bun
Snood Band
The Jerusalem Twist
Glitter Glamour
The Crown
The Ponytail
The Classic Tie
The Braid
The Ribbon
هل فكرتم من اين جائت موضة الحجاب الاسلامي هذه الأيام
لو مش مصدقين أعملوا بحث في الجوجل واكتبوا
(Jewish Scarf)
الحجاب اليهودي
وشوف شو راح يطلعلك
ورسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن هذا التقليد الأعمى لليهود الذي سيحصل من قبل المسلمين
إن ممّا أنبأ به نبيّنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ ممّا سيكون؛ فهو واقع لا محالة، قوله: "لتتبعن سنن من قبلكم؛ شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم". قيل: يا رسول الله! اليهود والنصارى؟ قال: "فمن" . متفق عليه
بينما أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نتّخذ بنات النبي ونساء النبي صلى الله عليه وسلم قدوة لبناتنا ونساءنا في اللباس والاخلاق
قال الله تعالى : " وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ
فما هو الخمار على الجيب الذي ذكره الله في القرآن ؟؟؟؟؟؟ r
الجيب هو فتحة الرأس والخمار ما تخمربه رأسها وتغطيه به
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
ونختم كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب إليك
سبحان الله
والحمدلله
وهالحجاب
نفس الشيء
اذا كانو بفتنون برقبهـ الي ظاهره في الصوره الاولى
ليش مابيفتنون بالوجه الي ظاهر في الصوره الثانيهـ؟!!
احس مافي فرق كلها فتن!!
الله يستر علينا بس
اتوقع هذا الحجاب الصح والله اعلم .. بعد مفروض تغطي عيونهآ
عمومآ كل وحده ..الله بيحاسبها لوحدها
الادله على وجوب تغطية الوجه/
قوله تعالى :" وإذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن"
قوله تعالى: " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً".
قول الله تعالى: " وليضربن بخمرهن على جيوبهن" قال الطبري -رحمه الله- في تفسير هذه الآية : " وليلقين خمرهن على جيوبهن ليسترن بذلك شعورهن وأعناقهن. وفي هذه الآية دليل على تغطية الوجه لأن الخمار هو الذي تغطي به رأسها فإذا أنزلته على صدرها غطت ما بينهما وهو الوجه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في هذه الآية : " فلما نزل ذلك عمد نساء المؤمنين إلى خمرهن فشققنها وأرخينها على أعناقهن ، والجيب هو شق في طول القميص فإذا ضربت بالخمار على الجيب سترت عنقها.
انظري أختي هل يكون ستر العنق إلا بعد ستر الوجه !!
والله اعلم,,}