التصنيفات
منوعات

الحلقة الاولى من كتاب اصنعيها بنفسك لتعتني بشعرك

تستخدم معظم الوصفات المشار اليها فى هذه الحلقات واحدة من طرق الاستخلاص التالية:-

اولا النقع:
1-توضع حفنة من العشب الطازج او 25جم من العشب الجاف فى وعاء.

2-يسخن3/4 (ثلاثة ارباع)من ماء مقطر حتى الغليان.

3-يصب الماء المغلى فورا على العشب ثم التغطية يستمر النقع لمدة 30 دقيقة.

4-يصفى و يخزن فى الثلاجة لمدة 3 ايام.

ثانيا الاستخلاص بالغلى:
1-يوضع 25جم من العشب فى وعاء (غير مصنوع من النحاس او الالومنيوم).

2-يضاف 570سم مكعب ماء مقطر ثم التسخين حتى الغليان.

3-يترك على نار هادئة ليغلى لمدة 30 دقيقة اذا لاحظت تبخر اكثر من نصف كمية الماء تضاف كمية اضافية من الماء المقطر حتى يصل الى نصف الكمية وهى(275 سم مكعب).

4-التبريد ثم التصفية و يعبأ فى زجاجة و يحفظ فى الثلاجة و يستخدم فى غضون ايام.

ثالثا الانحلال بالنقع:
تستخدم هذه الطريقة مع الاعشاب التى يخشى ان تفقد جزءا من قيمتها اثناء التسخين.

1- يملأ برطمان بالعشب المفرى الطازج ثم يغطى بزيت نباتى او كحول نقى ثم غلق البرطمان باحكام و يحفظ فى مكان هادئ مظلل لمدة اسبوعين مع رج البرطمان يوميا.

2-التصفية ثم اضافة كمية اخرى من العشب المفرى و تكرر العملية حيث يكتسب السائل رائحة العشب ثم التصفية و التخزين لحين الاستخدام.

رابعا الهرس:
تسحق و تهرس الياف و بذور العسب و يستخدم لتنفيذ هذه العملية الخلاط الكهربى.

كريمات و لوسيونات الجلد .

تعتمد معظم كريمات الجلد على مجموعة من الشموع المنصهرة و لزيوت و ماء الزهور المختلفة و يجب ان تكون درجة حرارة كل هذه المكونات متماثلة عند التفكير فى خلطها .

تصهر جميع الشموع معا فى درجة حرارة هادئة و تدفأ الزيوت ثم تخلط مع الشموع .

واخيرا ينقط ماء الزهور تدريجيا و ببطء ثم يترك الخليط ليبرد.

يمكن حساب نسبة مكونات الكريمات بسهولة.لكى تحصلى على كريم صلب تضاف كميات اكبر من شمع النحل و للحصول على كريم طرى تضاف كميات اكبر من الزيوت.

انواع الكريمات .

اولا: كريمات التنظيف:

كريمات التنظيف اكثر كفاءة عن الصابون فى التنظيف حيث يتم التخلص من الاوساخ الثقيلة و اثار المكياج القديم عندما يدلك الجلد بكريم التنظيف.

ثانيا:كريم مقوى:

وهو كريم مفيد فى انعاش الجلد و يشد المسام.

ثالثا:كريم الترطيب:

بعد تنظيف الجلد و تقويته يصبح الخلد جاهزا لتغطيته بغشاء رقيق من كريم الترطيب للحماية و للاحتفاظ برطوبة الجلد الطبيعية.

و تابعوا باقى الحلقات اكيد هتفيدكو انا كل يوم هنزل حلقة و لاقيت اعجاب هنزل اكثر شجعونى:a5bdf2b232::a5bdf2b232: :a5bdf2b232::a5bdf2b232:




خليجية



شكرا لمرورك العطر



انا اسفة يا بنات مش هقدر انزل الحلقة الثانية قريبا لان النت هيفصل انا متاسفة بس انتظرونى الكتاب مليان وصفات روعة



التصنيفات
منوعات

الحلقة المفقودة في إصلاح التعليم

هل يمكن أن ينجح إصلاح دون عنصر بشري منخرط ، مستوعب ، مستعد ، محفز، مؤمن ؟؟ قطعا لا . ورغم ذلك فإن وزارة التعليم ، وهي مجندة لتنزيل مخططها الإنقاذي ، لم تعط هذا الشرط الإصلاحي الحاسم حجمه المفترض .
وأكبر دليل على ذلك هو حالة القلق العام والتوتر الذي تعيشه الشغيلة التعليمية بجميع فئاتها ؛ مفتشون يحتجون لعدم التزام الوزارة باتفاقيتها معهم ، أطر التوجيه والتخطيط التربويين يعتصمون لتعليق حقوقهم المشروعة ومطالبهم لأكثر من 5 سنوات ، مدراء ينظمون وقفة احتجاجية وطنية ويعلنون سلسلة أشكال نضالية كمقاطعة الإحصاء السنوي للوزارة ، مدرسون يضربون عن العمل وهم فئات متعددة في مطالبهم ومشاربهم واحتجاجاتهم ، أمهات وآباء بالآلاف يعيشون شتاتا أسريا واستقرارا وهميا ، حقوق تاريخية يتم الإجهاز عليها في لحظة ، اقتطاعات عقابية بالجملة ، سطو على مستحقات سنوات عديدة من الترقية ، اختلال في موازين التفاضل والترقي والتمييز بين الإطارات ، معاناة نفسية وأخرى اجتماعية وثالثة مادية ، تدمر ورفض وعدم ثقة واضطراب ، تلك وغيرها هي الألوان القاتمة التي ترسم لوحة موارد وزارة التعليم البشرية ، لوحة تحمل رسالة مفادها أن الوضع ليس على ما يرام ، تقابلها لامبالاة وتسويف وتماطل يعكس الجهل التام بخطورة التلاعب بمصالح الفعاليات التنفيذية التي يرتهن نجاح المخطط الاستعجالي بها .
والحقيقة أن المخطط الاستعجالي لامس موضوع الموارد البشرية في أكثر من موقع في مشاريعه المتعددة ، فاعتبر في مدخله أن توفير " مدرسين يعملون في ظروف مواتية وعلى إلمام واسع بالطرائق البيداغوجية اللازمة لممارسة مهامهم " ، اعتبر ذلك من الدعامات الأساسية التي تحقق مبدأه المركزي الموجه وهو " جعل المتعلم في قلب منظومة التربية والتكوين … " . بل خصص مشروعا مستقلا " لتعزيز كفاءات الأطر التربوية " ، كما خطط " لإعطاء الموارد البشرية قيمتها المستحقة وكذا إشراكها وتحسيسها بمسؤولياتها الحقيقية " ، وتحدث عن مهن التدريس وإجراءات التوظيف والتأهيل وغيرها . وهو بذلك انسجم تماما مع تشخيص/تقرير المجلس الأعلى للتعليم، الذي حمل الأطر التربوية الجزء الكبير من مسؤولية إخفاقات الإصلاحات السابقة ، خاصة الميثاق الوطني للتربية والتكوين ، بسبب عدم كفاءتهم وقلة مؤهلاتهم ، فركز في معالجته لموضوع الموارد البشرية على الجانب التأهيلي سواء من خلال مراجعة التكوين الأساسي أو برمجة عدد كبير من الدورات التكوينية لتدارك النقص الحاصل في التكوين المستمر لكل الفئات التربوية العاملة بالقطاع .
إن هذا الاختزال الممنهج لحاجيات الأطر التربوية في التكوين والتأطير ترك حلقة مفقودة هزت أركان المخطط برمته ، إنها الحافزية . لم يلامس المخطط الاستعجالي هذا الموضوع بشكل واضح وجلي ، ولم تتعاط معه الوزارة بشكل جدي وحاسم ، رغم أن ضعف حافزية الموارد البشرية يفرغ المشروع كله من محتواه وجدواه ، وبدونها يفقد كل شيء معناه .
ولأهمية حافزية الموارد البشرية في أي منظمة إدارية أو اقتصادية ، فقد تم تأطيرها بعدة نظريات ، أهمها "نظرية العدالة التي تطورت على يد رائدها الأول (J.Stacey Adams) ، وتقوم هذه النظرية أساسا على مدى شعور الفرد بالإنصاف في معاملة منظمته له . ويقول العلماء أن نظرية العدالة في تحفيز الموارد البشرية اشتقت من عملية المقارنات الاجتماعية لأنها تمثلها بشكل كبير، فالأفراد في هذه النظرية لا يكتفون ببذل الجهد والحصول على العوائد المقابلة له ، وإنما يحرصون على الشعور بعدالة هذه العوائد ومناسبتها للعطاء الذي قدموه . ويشعر الفرد بوجود عدالة فقط عندما يقارن نفسه بالأفراد القريبين منه في ظروف العمل ويحكم على درجة تشابه المعاملة التي يلقاها من المنظمة بالمعاملة التي يلقاها هؤلاء الأفراد ، فإذا كانت نتيجة هذه المقارنات أنه يحظى في ظنه بمعاملة شبيهة بهم شعر بالعدالة ، وإن كانت النتيجة أنه يعامل معاملة مختلفة شعر بتوتر يدفعه إلى مجموعة من ردود الأفعال التي يستعيد بها توازنه و يزيل عنه التوتر، وإن الشعور بعدم العدالة يؤدي إلى الإحباط وضعف الحافزية التي تأتي نتيجة عدم الشعور بالرضى ، ويتم التعبير عنها حسب (J.Stacey Adams) بعدة أشكال أهمها ضعف الإنتاجية الناتج عن التقليل من المجهودات المطلوبة لأداء الوظيفة ، ومنها المطالبة بزيادة الأجر أو البحث عن مسارات إضافية لرفعه ، وأحيانا يتم تغيير العمل من قسم إلى قسم داخل نفس المنظمة أو ترك العمل بها نهائيا " .
إن إغفال المخطط الاستعجالي لحافزية الطاقات والكفاءات التي يناط بها إنجاحه حلقة مفقودة في مشاريعه ، من شأن ذلك أن يعصف بكل الآمال المعلقة عليه ، خاصة أمام تعاظم معاناة كل الإطارات التربوية ، وتكاثر احتجاجاتها بسبب عدم إحساسها بالعدالة والمساواة والتقدير اللازم لمكانتها ومجهوداتها .




منقول




التصنيفات
منوعات

انت لي كامله الحلقة العشرون الجزء الثاني

انت لي : الحلقة 20 الجزء الثاني

وصلنا إلى المزرعة و طلب مني العجوز أن أوقف السيارة في الداخل ، إمام المنزل مباشرة
قام الاثنان بمساعدة السيدة على السير حتى دخلوا المنزل ، و أنا واقف أراقب إلى جانب سيارتي … بعد قليل حضر العجوز و ناداني :
" تفضل بالدخول يا … ما قلت اسمك ؟ "
" وليد … وليد شاكر أيها العم "
" تفضل يا وليد شاكر "

ترددت قليلا ، إلا أنني آثرت البقاء معهم لبعض الوقت ، إذ لابد أنهم يودون معرفة شيء من تفاصيل موت نديم ، رحمه الله
المنزل كان صغيرا و بسيطا ، و أثاثه عادي و قديم ، ما يعطي الزائر انطباعا عن المستوى المادي البسيط الذي تعيش به هذه العائلة الصغيرة .
أخذني العجوز إلى الصالة الرئيسية في المنزل ، و بعد أن جلست بدأ يرحب بي …

" أهلا بك … نحن شاكرون لك صنيعك النبيل "
قلت :
" لا داعي لأي شكر أيها العم ، لم أفعل شيئا "
قال :
" و كيف تشعر الآن ؟؟ هل تحسنت ؟؟ "
" كثيرا و لله الحمد ، كل ما في الأمر أنني قضيت ساعات طويلة بلا نوم و لا طعام لذا داهمني الدوار و الإعياء ! "

قال :
" نعم أجل … الطعام "

و نهض و ذهب إلى غرفة مجاورة ، و عاد مع الفتاة …
الفتاة ألقت تحية علي ، و نطقت ببعض كلمات الترحيب ، ثم استأذنت …
و أخذنا أنا و العجوز نتحدث عن أمور متفرقة ، أتى ذكر نديم و مأساة وفاته في معرضها …

" لقد كنا نتوقع ذلك ، فجميع من سجنوا معه بلغتنا أنباء وفاتهم ، كل هذه السنين و نحن لسنا على يقين من حياته أو موته … ليندا لم تفقد الأمل في عودته ذات يوم "

كم شعرت بالأسى … لأجل هذه العائلة البائسة … التي عاشت محرومة من معيلها كل تلك السنين ، و بعد كل هذا الانتظار تكتشف أنه مات !
كيف يفعلون هذا ؟؟ يسجنونه و يعذبونه و يقتلونه ، ثم لا يخبرون أهله بأنه مات ؟؟
قلت :
" يوم وفاته … طلب مني نديم أن أزور عائلته و أطمئن على أحوال أهله … كان ذلك قبل سنين … أربع تقريبا … إلا أنني … "
العجوز كان يراقبني باهتمام شعرت معه بالخجل ، و برغبة في الاختفاء في الحال !
قال :
" هانحن نعيش حياتنا و الحمد لله .. أدعوه أن يحفظ لي صحتي و قوتي لأرعى أختي و ابنتها "

و هنا دخلت ( ابنتها ) تحمل صينية ملأى بالطعام …
وضعت الصينية على الطاولة الماثلة أمامي و عادت ترحب بي … ثم قالت :
" تفضل يا سيد وليد "
و انصرفت
شعرتُ بالخجل … فأنا وسط عائلة غريبة علي … أناس لم يسبق لي رؤيتهم قبل اليوم … و هم على ما يبدو كرماء !

" تفضل يا بني … طعام خفيف لحين موعد العشاء "

دهشت ! قلت :
" العشاء !؟ "
" نعم .. فأنت ستتناول عشاءك معنا هذه الليلة "
" أوه كلا … إنني … إنني سأنصرف بعد قليل "

و أصر العجوز على استضافتي ليس فقط على العشاء ، بل و للمبيت عندهم هذه الليلة !
العشاء كان لذيذا جدا ، علمت أن الفتاة هي التي أعدته ! كما علمت أن حالة السيدة قد تحسنت كثيرا ، و لذا فإنها و ابنتها كذلك شاركتانا الجلسة و الأحاديث بعد الوجبة .
الثلاثة يبدون متشابهين في المظهر ! جميعهم من السلاسة الشقراء !
السيدة كانت تمطرني بالأسئلة عن نديم و ما حصل معه ، و أنا أحاول الإجابة بالقليل الذي لا يسبب لها انتكاسة ، إلا أنها مع ذلك أخذت تبكي ، و تبعتها ابنتها …
قالت الابنة بانفعال و هي لا تملك منع نفسها عن البكاء :
" أرجوك يا أمي توقفي عن البكاء … كنت تعرفين أنه لن يعود … جميعنا نعلم أنهم و لا شك قتلوه … الظلمة القساة الحقرة … الأوغاد المجرمون … احرقهم يا رب جميعا … انتقم منهم فأنت العزيز ذو الانتقام … و افعل بهم ما فعلوه بنا … و أفظع "

أما أنا فقد كنت أردد دعوتها عليهم في صدري …
يا رب انتقم منهم جميعا …
عاد بي شريط الذكريات إلى سنين السجن … و عذاب السجن … و الزنزانة … و الطعام الرديء … و الأسرّة المهترئة … و الحشرات ! … و الرائحة العفنة … التي اختزنت في ذاكرة أنفي ! أكاد أشمها !
رفعت يدي إلى أنفي كمن يريد منع رائحة كريهة من التسلل إلى تجويف أنفه ، فلامست أصابعي الحفرة الصغيرة التي تركها السجن علامة عليه … شعرت بنار تتأجج في صدري … نار كنت أخالها قد خمدت بعد هذه الشهور التي قضيتها خارج السجن … إلا أنني … و أنا أرى المناحة و البؤس و الدموع المنسكبة من أعين الأرملة و اليتيمة … و أتذكر نديم و هو يحتضر … و الكدمات و الجروح التي كانت تغطي جسمه أكثر من شعيرات جلده … عقدت العزم على ألا تواتيني فرصة للنيل منهم إلا و اقتنصتها …
و من خلال الساعات التي قضيتها في تبادل الأحاديث معهم ، شعرت بقربي لهم و قربهم مني … و كأنني وسط عائلتي ، و كأنني أعرفهن من سنين …
لقد ألفت ُ هذه العائلة و أحببتها في الله !
في اليوم التالي ، و رغم أنني نمت باكرا كما نامت العائلة ، استيقظت قرابة الساعة الحادية عشرة …
كنت قد نمت في غرفة صغيرة في الطابق السفلي للمنزل مفترشا فراشا أرضيا بسيطا و ملتحفا ببطانية ثقيلة .
على الأقل ، وفرت كلفة ليلة واحدة كنت سأبيتها في فندق أو ما شابه …
نهضت و خرجت من الغرفة و أنا أتنحنح …
بعد قليل ، كنت أقف في الصالة الرئيسية وحيدا ، تلفت من حولي فلم أشعر بأي حركة توحي بوجود كائن حي على مقربة مني !
مضيت نحو المخرج ، و خرجت من المنزل راغبا في استنشاق الهواء العليل العابق برائحة الأشجار و الزهور …
كم كان منعشا و باعثا للنشاط !
أخذت أتجول سيرا حول المنزل و في ممرات المزرعة … و أتأمل الجمال الطبيعي من حولي ، و أستمع إلى غناء العصافير و أشاهد استعراضاتها الجميلة في السماء …
المكان كان غاية في الروعة … و أي امرئ يقضي هنا سويعات معدودة ، لا شك أنه سيخرج بنفس مبتهجة و نفسية مرتاحة !
فيما أنا أسير … وجدت السيدة و الفتاة على مقربة …
كانتا ترتديان ملابس سوداء … ربما حدادا على تأكيد موت نديم ، رحمه الله … و كانتا تسحبان صناديق مليئة بالثمار … تجرانها جرا … إلى حيث تقف سيارة حوض زرقاء ، يعلو حوضها الرجل العجوز ،و يقوم بترتيب صناديق الثمار المكشوفة ، التي ترفعها السيدة و الفتاة متعاونتين و تضعانها في الحوض .
تفعلان ذلك ، ثم تعودان لجر المزيد من الصناديق …
اقتربت من السيارة و ألقيت التحية على العجوز المنهمك في ترتيب الصناديق ، و يبدو أنه لم يسمع !
تبعت السيدتين إلى حيث وجدت مجموعة من الصناديق المليئة بالثمار تنتظر دورها للشحن في السيارة …
و هاهما تسيران نحوي و تجر كل واحدة منهما صندوقا جديدا …

" صـ باح الخير "
حييتهما فتركتا الصندوقين و ردتا التحية ، ثم قالت السيدة :
" هل نمت جيدا ؟ أتمنى ألا يكون الفراش قد أتعبك ؟؟ "
قلت :
" على العكس … نمت بعمق … شكرا لكم جميعا "
السيدة قالت مخاطبة ابنتها :
" أروى اذهبي و أعدي الفطور لضيفنا "

الفتاة نظرت إلى الصندوق ثم إلى أمها و قالت :
" حسنا "
و همت بالذهاب …
أنا قلت :
" شكرا لكن لا داعي لذلك … لا أشعر بالجوع الآن "
قالت السيدة :
" بلى ! سيكون فطورك جاهزا خلال دقائق ، و معذرة فأخي مشغول الآن لكن تصرف بحرية "
ثم التفتت إلى الفتاة و قالت :
" هيا أروى "

الفتاة ذهبت في طريقها إلى المنزل … و السيدة تابعت سحب صندوقها …
سرت أنا نحو الصندوق الآخر ، و حملته و نقلته إلى حوض السيارة … فيما هي لا تزال تجر صندوقها !
الآن انتبه العجوز إلي !

" صباح الخير أيها العم "
" أوه ! شاكر … نهضت إذن ! لابد أنك كنت متعبا جدا ! صباح الخير "
وضعت الصندوق في السيارة و قلت :
" كنت ، لكنني الآن بحالة ممتازة و الحمد لله . شكرا لكم . اسمي وليد أيها العم !"

سحب العجوز الصندوق ليصفه بنظام قرب أخوته ثم قال :
" أجل تذكرت ! وليد . سآخذ هذه إلى السوق ، أتفضل انتظاري أو مرافقتي ؟ "
نظرت ناحية السيدة المقبلة تجر الصندوق ، ثم إلى العجوز و قلت :
" أفضل مساعدتكم ! "

ثم بدأت بنقل الصناديق واحدا تلو الآخر … و طلبت من العجوز أن يطلب من السيدة أن ترتاح ، فقد عاشت أزمة قلبية يوم أمس !
أقبلت الفتاة بعد ذلك ، و رأتني أحمل أحد الصناديق … فتعجبت ! ثم قالت :
" طعامك جاهز أيها السيد … تفضل إلى المنزل "
و مضت نحو ما تبقى من الصناديق و جرّت أحدها …
وضعت ما بيدي في حوض السيارة ، و عدت ناحية الصناديق …
كانت الفتاة تجر صندوقها بجهد … قلت :
" دعي الأمر لي سيدتي أستطيع نقلها جميعا وحدي دون عناء "

فتركت صندوقها و تنحت جانبا ، فحملته و نقلته إلى السيارة ، و سارت هي من بعدي حتى صارت واقفة إلى جوار والدتها …
انتهيت من مهمتي ، فشكرني الجميع ثم قالت السيدة الأم :
" لقد برد فطورك ! أرجوك تفضل لتناوله "

شعرت بالخجل ، و نظرت نحو الأرض بحياء ، فنادت السيدة على العجوز
" إلياس … تعال لتكرم ضيفنا ! "

نزل العجوز أرضا ، و رافقنا نحو المنزل …
هناك جلست عند المائدة أتناول فطوري الشهي ، و إلى جانبي العجوز يشرب الشاي ، بينما السيدة و ابنتها تراقباننا عن بعد و تتابعان أحاديثنا !

في معرض الحديث ، قال العجوز :
" ليتني أعود لمثل شبابك و قوتك ! اخبرني … ماذا تعمل ؟؟ "
توقفت عن مضغ اللقمة الموجودة في فمي ، و ابتلعتها كما هي !
قلت :
" في الواقع أيها العم الطيب … أنا عاطل عن العمل ! "
دهش العجوز ، فأخبرته بأن تخرجي من السجن حال دون قبولي في الوظائف التي حاولت الالتحاق بها ، و أخبرته إنني هنا في المدينة الشمالية للبحث عن عمل …
قال :
" شبّان هذه الأيام يحبون الوظائف المكتبية و الإدارية التي لا تتطلب منهم سوى الجلوس و تقليب الأوراق ! سيصعب عليك العثور على وظيفة كهذه في هذه المدينة ! "
قلت :
" سأجرب ! فإن فشلت ، عدت ُ من حيث أتيت ! "
قال :
" إذن … ما هي خطتك الآن ؟؟ "
قلت :
" سأذهب إلى قلب المدينة ، استأجر شقة صغيرة ، و أبحث عن وظيفة … عسى الله أن يوفقني هذه المرة "
بعد ذلك رافقت العجوز إلى السوق ، حيث قام ببيع الثمار على أحد تجار الخضار و الفاكهة ، ثم عدنا إلى المزرعة ….
حينما وصلت ، و فيما أنا في طريقي إلى سيارتي ، لمحت السيدتين واقفتين عند الأشجار ، تقطفان الثمار و تجمعانها في السلات و الصناديق …
نظرت إلى العجوز السائر جواري و قلت :
" ألا يساعدكم أحد في العناية بهذه المزرعة ؟؟ "
قال :
" كلا ! نحن الثلاثة من يعتني بها ، لكننا نستأجر بعض العمال لقطف الثمار أو التنظيف أو ما إلى ذلك من حين لآخر ! "
يا للحياة الشاقة التي تعيشها هذه العائلة !
لو تعلم يا نديم … !
قلت :
" دعوني أساعدكم قبل المغادرة ! "
و بدأت العمل !
قطفنا كميات كبيرة من الثمار ، و وزعناها على الصناديق ، و تركناها قرب بعضها البعض ، لحين الغد ، حيث سيتم نقلها إلى السيارة من جديد …
بعد ذلك قمنا بجمع الأوراق و الثمار المتساقطة و تنظيف الأرض !
كل ذلك استغرق منا ساعات من العمل ، و كلما حاول العجوز ثنيي أو الاعتذار ، قلت له :
" هذا واجبي ، و نديم يستحق أكثر من ذلك "

بعد ذلك ، دخلنا إلى المنزل و من ثم تناولت وجبة الغداء المتأخرة مع العجوز الطيب … ، شكرته على حسن ضيافته و وعدته بالعودة لزيارتهم كلما أمكنني …
و خرجت من المنزل و ركبت سيارتي الواقفة أمام المنزل ، و سرت بها …
عبرت على مجموعة الصناديق ، و فكرت … في العناء الذي ستلاقيه السيدتان غدا في نقلها إلى السيارة الزرقاء … غدا و بعده و كل يوم … اعتقد أن من واجبي تقديم المزيد من المساعدة لهذه العائلة التي أوصاني صديقي الراحل بها خيرا
أوقفت السيارة و عمدت إلى الصناديق و جعلت انقلها إلى السيارة الزرقاء المركونة على مقربة ، واحدا تلو الآخر … دون علم أحد !
الشمس كانت على وشك المغيب … لم أكن أشعر بأي تعب أو إعياء يذكر ، كما و أن آلام معدتي قد اختفت تقريبا بعد العلاج السحري الذي وصفه لي الطبيب ! أو ربما العلاج السحري في هذه المزرعة الجميلة و مناظر الطبيعة الخلابة ، و الهواء المنعش …
كم أنا سعيد لأنني استطعت خلال الساعات الماضية طرد آلامي الجسدية و النفسية … و أفكاري المهمومة … بما فيها الخائنة رغد !
رغد …
ما تراك تفعلين الآن ؟؟؟
و ما تراك فعلت ِ بعد علمك برحيلي ؟؟
ما تراك فاعلة إن علمت ِ أنني لن أعود إليك مرة أخرى … و أنني في سبيل الابتعاد عنك مستعد لهجر أهلي للأبد ؟؟؟
" ماذا تفعل ! "
روعتُ فجأة حين سمعت صوتا آت ٍ من خلفي ، و استدرت بفزع !
كانت ابنة نديم !
كنت أحمل الصندوق على ذراعي و أسير نحو السيارة الزرقاء ، و أفكر برغد !
ثم وجدت نفسي في موقف لا أحسد عليه ، أمام ابنة نديم … تنظر نحوي بدهشة !
تتأتأتُ في الحديث ، قلت :
" أأأ … فكرت في … بما أنني لازلت هنا … يمكنني المساعدة قبل … معذرة فأنا لم أقصد سوءا ! "
و خفضت بصري نحو الأرض …
شعرت بثقل الصندوق فوق يدي ، فرفعته أكثر ، ثم اعتذرت ، و ذهبت إلى السيارة لأضعه فيها …
الفتاة تبعتني ، و أخذت تنظر إلى الصناديق الموضوعة في السيارة بتعجب !
قالت :
" لم كلّفت نفسك عناء كل هذا !؟ لم يكن واجبا عليك ذلك ! "
قلت :
" بلى … من واجبي و من دواعي سروري أيضا ! نديم كان صديقي الحميم في السجن … ليتني أملك أكثر من هذا لأفعله من أجله … و أجل عائلته "
الفتا قالت بعد صمت قصير :
" شكرا لك … أنت رجل نبيل "
و صمتت تارة أخرى ، ثم قالت :
" لماذا دخلت السجن ؟؟
و لما لم تجد مني جوابا ، قالت :
" اعتذر … تجاهل سؤالي إن كان يزعجك … "
أنا كنت في غاية الاضطراب ، هناك مواقف كثيرة في الحياة لا أعرف التصرف حيالها ، و هذا أحدها !
سرت إلى الصناديق و تابعت عملي بصمت و هدوء ، و إن كان داخلي متوترا مضطربا ، و الفتاة واقفة على مقربة !
متى تنقشعين !؟
يبدو أنها امرأة قوية و جريئة !
ربما لأن أمها ـ و كذلك خالها ـ من أصل بلدة أخرى … ذات طباع و شخصيات أخرى … غريبة و مختلفة عما تعودت أنا عليه !
بعد فراغي من نقل الصناديق ، قالت لي :
" شكرا لك يا سيد وليد … والدي يعرف كيف يختار أصدقاءه … "
قلت بخجل :
" العفو … سيدتي "
ثم ابتعدت و أنا أقول :
" مع السلامة "
~ ~ ~ ~ ~
" وقعت ِ أخيرا ! "
صاحت نهلة بصوتها العالي و هي تشير بإصبعها نحوي ، و تضيق الحصار علي !
تلفت من حولي و قلت :
" نهلة أرجوك ! اخفضي صوتك ! لابد أن أمي تسمعه في المطبخ !
نهلة أقبلت نحوي و هي لا تزال تمد بسبابتها نحوي حتى تكاد تفقأ عيني !
قال بحدة و مكر :
" اعترفي يا رغد … لن يجدي الإنكار أو المواراة ! أنت مهووسة بابن عمّك ! "
مددت يدي و أمسكت بعنقها و ضغطت عليه !
" سأخنقك ِ يا نهلة ّ "
نهلة الأخرى طوقت عنقي بيديها و قالت تمثل دور المخنوقة :
" سأنطق بالحق حتى النفَس الأخير … رغد تحب ابن عمّها وليد… دون أن تدرك اللهم إني بلّغت ، اللهم فاشهد ! "
و بالفعل كدتُ أخنق هذه الفتاة !
طرقُ على الباب منع جريمتي من الوقوع !
تركت عنق ابن خالتي و مضيت ُ لفتح الباب … كانت دانه !
" رغد … وليد على الهاتف ! إن كنت ِ ترغبين بإلقاء التحية ! "
حدّقت ُ بها لثوان شبة واعية لما قالت ، ثم انطلقت مسرعة إلى حيث كانت والدتي تمسك بسماعة الهاتف و تتحدث إلى وليد …
عندما رأتني أمي قالت له :
" بني … هذه رغد ترغب في التحدث معك "
و مدت السماعة إلي …
أخذت السماعة و ألصقتها في إذني و فمي ! بقيت صامتة لثانيتين ، ثم قلت :
" وليد ؟؟ "
أستوثق من كونه هو من على الطرف الآخر …
صوت وليد وصلني خافتا مترددا و هو يقول :
" مرحبا … صغيرتي "
بمجرد أن سمعت صوته ، انفجرت !
قلت بصرخة منطلقة مندفعة قوية حادة مجنونة :
" كذّاااااااااااااب "
و أعدت السماعة بسرعة إلى والدتي ، و جريت نحو غرفتي ، و صفعت الباب و أوصدته بانفعال !
نهلة أخذت تنظر إلي بذهول و استغراب …
" رغد !؟؟ "
صرخت بانفعال …
" رغد تكره وليد …. أفهمت ِ ؟؟ تكرهه … تكرهه … تكرهه
و لم أتمالك منع دموعي من الانسياب بغزارة من محجري …
و مضيت إلى سريري فجلست و سحبت الوسادة ، و غمرت وجهي فيها … حتى كدت اختنق
بعد قليل ، نهلة ربتت على كتفي و قالت :
" نعم … مفهوم "
تتمه
أبعدت أنا الوسادة عن وجهي و تنفست الصعداء … و سمحت لنظرات نهلة باختراقي مباشرة … الدموع كانت تجري بانسياب مبللة كل ما تصادفه في طريقها ..
" عزيزتي … "
ما أن قالت نهلة ذلك حتى انهرت تماما … و رميت برأسي في حضنها و طوقتها بذراعي باستسلام و أسى … قلت و أنا في غمرة الحزن … في لحظة صدق و اعتراف
" لماذا رحل دون وداعي ؟؟ لماذا كذب علي ؟؟ لماذا كذبوا كلهم علي ؟؟ أخبروني بأنه لن يعود … لكنه عاد … لكنه تركني … لم يعد يهتم بي … لأنني سأتزوج سامر … لكني لا أحب سامر … لا أحبه … "
و أبعدت ُ وجهي عن حضنها و نظرت إليها باستنجاد مرير …
" نهلة … أنا … لا أحب سامر … أنا … لا أريد أن أتزوج منه "
نهلة وضعت يدها بسرعة على فمي لكتم كلماتي ، و تلفتت ، ثم عادت تنظر إلي …
قالت :
" اخفضي صوتك … "




التصنيفات
منوعات

مطبخ منال العالم الحلقة الرابعة تحميل ومشاهدة مباشرة طريقة سهلة

مطبخ منال العالم الحلقة الرابعة .. تحميل ومشاهدة مباشرة

من هي منال؟
عشقت منال فن الطبخ فبادلها العشق نفسه .. تنوعت منال بأطباقها فمنها الشامية و اللبنانية والطبخات الخليجية والمغربية ومنها البحرية والوجبات السريعة.
فمنذ عام 1995 ومنال ترفرف مثل الفراشة جاهدة لنشر فنون طبخها والعمل الدؤوب على تعليم كل هاو لفن الطبخ. فقد أقامت منال دورات متخصصة في فن الطهي لسيدات المجتمع منذ عام 1995 حتى 2022.

وقد أقامت – نادي منال – الذي يضم في عضويته 6000 سيدة من الكويت والدول العربية.
ظهرت نجمة الطبخ أمام الشاشة الصغيرة فأحبتها وأحبها الجمهور.
فقد أعدت الكثير من برامج الطبخ في عام 2022 و 2022 على شاشة ال إم بي سي.
وتألقت بأصداراتها لمجلة "المطبخ" التي توزع مجانا كل ثلا شهور على السيدات العضوات.
وهي الان تقدم حلقات برنامجها الشهير مطبح منال العالم علي القناة الاولي بفضائية ابوظبي

وقد شاركت منال العالم في الكثير من مسابقات الطهي والمهرجانات منذ عام 1983.
منال العالم – أميرة الطهي – هي على دراية ومعرفة بما هو جديد في عالم الطبخ من خلال عملها الدؤب على تثقيف نفسها بكل جديد في عالم الطبخ.
هذه هي منال في سطور قليلة تعبر عن شخصية إكتسبت قلوب محبي الطبخ .. شخصية حملت إسمها عاليا مرفرفة به إلى أعلى المراتب محافظة على هويتها العربية الأصيلة.

والأن مع الحلقة الرابعة من برنامج مطبخ منال العالم
مدة الحلقة : 53 دقيقة
حجم الملف : 177 MB
التحميل برابط واحد فقط مباشر
من خلال الضغط علي الرابط التالي
=========
/1SJe5
=========
باسورد فك الضغط
www.aonosa.com
==========

والان مع شرح مصور لمعرفة كيفية تحميل الحلقة وتنزيلها علي جهازك لمشاهدتها
بعد الضغط على رابط تحميل الحلقة سوف يظهر امامنا في اعلي الجانب اليمين من صفحة التحميل عداد تنازلي لمدة 5 ثواني بعدها سوف تظهر كلمة SkIP AD يتم الضغط عليها كما هو مبين بالصورة التالية:

بعدها سوف تظهر لنا صفحة التحميل المباشر وفي منتصف الصفحة سنجد الصورة التالية

وهى عبارة عن أختيارين للتحميل
الاختيار الاول
للتحميل بعضوية عادية مجانية نقوم بالضغط علي Slow Download
الاختيار التانى
للتحميل بعضوية متميزة يتم الضغط علي High Speed Download
كما هو موضوح بالصورة السابقة
وعليك أختيار الطريقة التى تناسبك

وفي حال الضغط علي التحميل بالعضوية المجانية نتظر حتي يكتمل العد التنازلى الي 30 ثانية كما موضح بالصورة:

ثم نكتب الكود السرى للتحميل كما بالصورة

ثم نقوم بالضغط على ستارت دونلود ونبدا التحميل كما هو مبين في الصورة:

ثم نبدا عملية تنزيل الحلقة ثم يتم فك الضغط عن الحلقة ومشاهدتها
اتمني ان تنال الحلقة اعجابكم

العودة الي الصفحة الرئيسية لحلقات مطبخ منال العالم بالضغط علي الرابط التالي
ط¬ظ…ظٹط¹ ط­ظ„ظ‚ط§طھ ظ…ط·ط¨ط® ظ…ظ†ط§ظ„ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ….. طھط­ظ…ظٹظ„ ظˆظ…ط´ط§ظ‡ط¯ط© ظ…ط¨ط§ط´ط±ط©




التصنيفات
العناية بالبشرة و الجسم

الحلقة الثانية من كتاب اصنعيها بنفسك صحية

كريم التنظيف من الجلسرين و ماء الورد:-

المقادير

4ملاعق كبيرة لانولين

4ملاعق كبيرة زيت لوز

1ملعقة كبيرة كبيرة جلسرين

1ملعقة صغيرة مرهم كسيد الزنك

3 ملاعق كبيرة ماء ورد

6 نقاط زيت الورد

الخطوات

1-يصهر اللانولين ثم يسخن زيت اللوز بلطف مع الجلسرين. يصب خليط الزيت و الجلسرين تدريجيا و ببطء على اللانولين مع التقليب المستمر ثم يترك ليبرد.

2-يضاف اكسيد الزنك و زيت الورد ثم يعبا فى برطمانات زجاجية.




مشكورررررررره حبيبتي



التصنيفات
منوعات

قصة حب محمد ونوال قصة حقيقية الحلقة الاولى حصرى

هاى ازيكم يا حبيباتى

انهاردة انا جيبتلكم قصة حب حقيقية كاتبها الحبيب (محمد)

عن حكايته مع نوال بصراحة قصة حلوووة جداااااا بين محمد اللى مستواه الاجتماعى

عالى وبين نوال البنت البسيطة اللىمحمد هيقع فى حبها

وهنشوف مع بعض المواقف اللى تفطس من الضحك بجد

انا جيباها من الفيس بوك لان محمد اصلا كاتبها على الفيس بوك

وياااارب تعجبكم انهاردة انا جيبالكم اول حلقة وياااارب تعجبكم

ولما الائى ان فى لهفة منكم على بقيت القصة هنزل باقى الاجزاء

للعلم هى لحد دلوقتى 12 جزء

نبتدى بالحلقة الاولى يلا بينا

البداية
كانت البداية لما اتبقلنا فى سيتى ستارز مول بالقاهرة

أول ماشوفتها ركزت فى ملامحها و كأني طفل صغير

بيركز فى فاترينة محل لعب و حسيت ان حنا لازم نبقى

مع بعض رغم انها ممكن تكون مختلفة عني في حجات

كتير لكن ملامح وشها و نظرة عنيها و حركة شفيفها

ونبرة صوتها كانت بتخليني اركز فى ملامحها اكتر و

اكتر و أحس أن عايز أقرب منها كل ده حصل فى خمس

دقائق مش أكتر بس يمكن يكون أقل

أتقبلنا صدفة لما صحبي وصحبي قالولي تعال معانا وسط

البلد ونزلت معهم و اليوم كان ممطر بشدة فقررنا نروح

المول عشان نهرب من المطر

و بالصدفة نزلت هى واسمها نوال مع صحبتها نور

وصحبتها اتصلت بصحبي عمر وقررت تيجي المول

رغم ان عمر كان مخنوق منها و حاول يتهرب منها

لكن فشل لأنه مابيعرفش يزوغ بسهوله

لماكنا فى وسط البلد اتصلت نور بعمر فقلها انه فى

مدينة نصر لماعرف انها في وسط البلد و لمااتصلت

بيه بعد كده بأربع ساعات قلها انا فى المول فقررت

انها تيجي المول

وهي ده الصدفة انا مع صحبي هو مش صحبي قوي

ممكن نقول زميلي و هي مع صحبتها ورغم ان صحبي

بيهرب من صحبتها برضة اتقبلنا فى مكان رحته و هى

برضة بالصدفة

انا محمد و هى نوال

كنا فى كوستا كافى صحبى اضطر يستني نور

وانا رحت بعد المكالمة ابص على المحلات و بعد ربع

ساعة رجعت اتلقيت عمر و احمد و نور و نوال اعدين

جبت كرسي بعد ما كرسيه اتخد

و أول حاجة لفتت نظرى ربطة الإيشارب الإسبانش بتاعت

نوال كان ربع شعرها ظاهر من الإيشارب يجنن مع لون

بشرتها الأبيض و شفيفها البامبة و عنيها السودا

جبت كرسي و سلمت عليهم

هاي

هاي

انا محمد

انا نوال

انا نور

و بكدة عرفنا الأسامي

اعدت على الكرسي 5 دقائق ما بتكلمش بحاول اركز في

ملامحها من غير ما تحس

قررت ادخل فى الكلام كانت جنبي نور فسئلتها عن شغلها

و بعد كده سئلت نوال و بالتالي هما سئلوني

نوال كانت سكرتيرة في شكرة مقاوت و نور فى المبيعات

فى شركة تكيف و انا كنت طالب فة اخر سنه فى الكلية

فى علوم سياسية

استغربوا جدا لما عرفوا اني فى الجامعة نوال كان عندها

26 و نور 25 و انا 23 بس كان شكلي اكبر منهم كلهم

وماصدقتش نوال إلا لما طلعت البطاقة الشخصية

وطبعا جه ما بنا كلام قولتلها حلو قوي ربطة الأسبنش

فضحكت و استغربت اني عرفت اسم الرابطة و كمان قولت

لنور ان مسكارتها تجنن هى نوعها أيه؟

و جريت كلام هنا و هنا

و لما الساعة جت 8 باليل نوال كانت عايزة تروح عشان

الشبشب بيترفع عندها فى البيت 8 و نص تسعة

وحنا أيمين بان اني طويل و ان عمر قصير ن قالت لعمر

ايه ده انت قصير قوي شوف ده و شورت عاليا وقالت

تحس انه راجل

ساعتها معنويته ارتفعت جداً و حنا نزلين على السلم الكهربائي

كنت امام نوال بس ادورتلها و السلم نازل و ركزت فى عنيها

فضحكت هي قوى و فجأة السلم خلص و كنت هئع

فضحكنا و همست فى اذن عمر انت مرتبط بحد فيهم

قالي : انا كنت اعرف نورا و اتخنقت منها خدهم هما

الأتنين

ركبنا العربية حولت اعد جنبها مانفعش لكناعدت انا ورا

وجنبي احمد فى النص و جنبه نوال

شغل عمرو عمر دياب

نوال : ايه ده معندكش العنب و كعبوا

انا : العنب … بستغراب شديد

عمر: هنوصلك فين يانوال

نوال : عارف جنينة الفسطاط
عمر : لآ

نوال : عارف السيدة عايشة

عمر: يعني

نوال : طب خد طريقها

انا عرفت ساعتها انها ليه طلبت العنب..لو انتم

مش عرفين المكان إللي هي قالت عليه شعبي جداً

فى مصر القديمة بس عجبني انها قالت عنوانها الحقيقة

فى بنات كتير بتكذب يعني لو ساكنين فى مصر القديمة

يقلوا المنيل مثلاً و حسيت اني هعرف نوع جديد من

البنات معرفتوش قبل كده و مش من الطبقة الإجتماعية

بتعتي ليها روح مختلفة ونظرة مختلفة و ثقافة مختلفة

اتشديت ليها حسيت بروح بنت وسط البلد بنت مصر

شميت فيها ريحت الأصالة و الشعب مش التكلف و المظاهر

الكدابة حسيت انها هتكون تجربة جديدة غيراى بنت عرفتها

فجأة صأفت و زغرتت فى العربية وزى ما تكون اتهبلت

وقالت انتم ساكتين ليه ماتصقفوا و تغنوا انا بدأت اغني

معها العنب العنب و ارقص و اصفق و اغني اغاني شعبية

فستغربت و ضحكت و قالت : إلحئي يا نور ده طالع عارف كل

حاجة اى ده انا كنت فاكرك حاجة تانية

انا : أيه فاكراني فرفور و لا أيه لا انا أعجبك ادوس فى أى حاجة

وبعدين لعبنا أنا وهي زززنننن
كل ده و أحمد فى النص مخنوق منا

واحنا و لا هنا وعملين نحط ادينا و نشوف مي هيكسب و يضرب

أيد التاني لغيت ما وصلنها و نزلت قبل البيت بشويه كتار ناحية مجري

العيون قولتلها وهي نزله انا لازم اشوفك تاني رقمك كام قالتي و هي نازله

مستعجله خده من عمر انا :افرضي مارداش

خده من نورا

واخدته من نور وقالتها صحبتك ده مش ممكن انا

معجب بيها موت

نور : خلاص نخرج احنا الأربعة يوم الخميس

الحلقة التانية فيها الباقى

قولولى ايه رايكم يا رب تكونو اتبسطواااااا :0108: :0108: :0108: :0108:

باااااى ولى عودة




مشكوووووووووووووووورة حبيبتى



العفو حبيبتى المهم عجبتك؟؟؟

عشان انشالله اجيب الحلقات التانية




خليجية



العفو يا حبيبتى
وانشالله لما اشوف تفاعل انزل سيزون تو
بااااااااى
يلا تعالو وقولولى ايه رايكم



التصنيفات
منوعات

انت لي كامله الحلقة العشرون الجزء الثالث

انت لي : الحلقة 20 الجزء الثالث

شعرت باليأس و فقدِ الأمل … و طأطأت برأسي أرضا باستسلام لحكم القدر …
كيف لي أن أقول هذا … و لا تفصلني عن موعد الزفاف غير أسابيع ؟؟
لا يحق لي حتى مجرد التفكير … فقد قضي الأمر … و انتهى كل شيء …
بعدما هدأت من نوبة بكائي … و لزمت و نهلة الصمت لعدة دقائق ، قالت هي :
" رغد … لم يفت الأوان بعد … دعي أمي تتدخل و توقف هذا الزواج في الحال "
هززت رأسي نفيا و اعتراضا و قلت بعدها :
" لا … كلا كلا … نهلة إياك و الإقدام على هذا … "
لكن يا رغد … "

" أرجوك نهلة … لا تفسدي علي الأمور … لقد فات الأوان … و انتهى كل شيء … لا تضعيني في موقف كهذا مع أمي و سامر و الجميع … "
نهلة أمسكت بيدي و قالت :
" لكن… أنت لا تحبين سامر ! إنك لا ترغبين في الزواج منه ! كيف تربطين مصيرك به ؟ "
" قدري و نصيبي "
" و وليد ؟؟ "
وقفت ببطء … و استسلام … و أنا أتذكر تلك الليلة ، حين وعدني و أقسم بألا يرحل دون علمي ، ثم نقض الوعد و القسم … مستغفلا إياي بعلبة بوضا !
قلت :

" لم يعد له وجود … أو داع للوجود "
طُرق الباب مجددا ، فتوجهت لفتحه فإذا بها أمي …
أمي حملقت في عيني المحمرتين برهة ثم قالت :

" رغد … أهناك شيء ؟؟ "
واريت أنظاري تحت الأرض ، و قلت :

" لا … لا شيء "
و حين رفعت نظري إليها وجدتها تنظر إلي بتشكك …

هربت من نظراتها و نظرت إلى ابنة خالتي … و التي بدورها قالت :
" يجب أن أذهب الآن … "
و ذهبت إلى المرآة ترتب حجابها و عباءتها …

قلت :
" نهلة ! كلا لن تذهبي الآن ! "
قالت :
" لدى سارة دروس تستصعبها و هي تنتظرني لتعليمها الآن ! … "
قالت أمي :

" لا يزال الوقت مبكرا … ابقي للعشاء معنا "
ابتسمت نهلة و قالت و هي تحرك يدها عند نحرها :
" ستذبحني سارة إن تأخرت أكثر ! "
رافقتها إلى الباب الخارجي ، و قلت لها قبل أن تنصرف :
" نهلة … لا تذكري ما دار بيننا على مسمع من أحد … أرجوك "
نهلة ابتسمت ابتسامة مطمئنة ، ثم غادرت …
عندما عدت إلى غرفتي وجدت دانة هناك !
ما أن رأتني حتى بادرت بسؤالي :
" بربك رغد ! ماذا تقصدين من تصرفك الأحمق هذا ؟؟ لقد كادت السماعة أن تتصدع من صرختك ! أخشى أن تكوني قد أحرقت الأسلاك بين المدينتين ! "
لم يكن لدي مزاج مناسب للجدال مع دانة هذه الساعة ، قلت بنفس ٍ متضايقة:
" أخرجي دانة ، أريد البقاء وحدي "
دانة نظرت إلي باستنكار ، ثم قالت :
" لا تطاقين يا رغد ! متى أتزوج و أتخلص منك ! "
ثم مضت مغادرة ، و قبل أن تخرج قلت :
" قريبا يا ابنة عمي … ماذا بعد ؟؟ أهذا يكفي ؟؟ "
و صفعتُ الباب خلفها …
اعتقد أن تصرفاتي لم تكن لائقة لهذا اليوم ، بل و منذ رحيل وليد و أنا في حالة عجيبة … عصبية دائما ، حزينة دائما ، ضائقة الصدر … منعزلة في غرفتي … فاقدة الاهتمام بأي شيء من حولي حتى الرسم …
و مع مرور الأيام ازدادت حالتي سوءا … و بدأ العد التنازلي لموعد الزفاف … لموعد النهاية … لموعد الحلقة الأخيرة من مسلسل حياتي التعيسة …
لو كان لي أم … لو كان لي أم تخصني أنا … لا تكون هي أم سامر … لكنت أخبرتها بكل ما يختلج صدري من مشاعر …
لكنت أخبرتها بما أريد و ما لا أريد …
أمي هذه ، أم سامر خطيبي … العريس المتلهف للزفاف ، و إن حاولتْ التحدث معي ، أتحاشاها و اخفي في صدري ما لم أعد قادرة على كتمانه …
كيف لي أن أخبرها بأنني لا أريد أن أتزوج من ابنها ، الذي خطبت ُ له منذ أربع سنين !؟
كيف سيكون موقفي من سامر … و أبي …و الجميع …
و لماذا أفعل هذا بهم ؟؟
أيكون هذا جزاء من آووني و رعوني كل هذه السنين ، التي لم أشعر فيها أبدا بأنني يتيمة الأبوين …؟؟
عدا عن ذلك …
فأي رجل سأتزوج ما لم أتزوج سامر ؟؟ من سأعطيه ثقتي المطلقة مثله … ؟

حسام الذي لا يختلف عنه كثيرا ؟؟
أم … وليد …الذي …
الذي … لم أعد أعني له شيئا …؟؟
وليد … الكذاب !
كذاب !

كلمة قاسية هزتني و أربكتني حتى كدت معها أوقع هاتفي من يدي …
لها الحق بنعتي بهذه الصفة .. ألم أعدها ألا أرحل بدون علمها ثم رحلت ؟؟؟
لكن لماذا تأثرت ْ هي كثيرا من ذلك ؟؟
ماذا كان يفرق لديها … بقائي من رحيلي ؟؟
أم تظنني سأبقى أرعاها و أدللها كما كنت في السابق ، فيما هي زوجة لأخي !
الخائنان !
كنت في سيارتي في طريقي إلى الشقة الصغيرة التي استأجرتها ، و دفعت مبلغا لا بأس به لأجل ذلك ، على الرغم من نقودي المحدودة التي تتضاءل يوما بعد يوم .
بحت جاهدا عن وظيفة في هذه البلدة ، و كلما صادفت أعلانا عن وظيفة شاغرة في الصحف بادرت بالاتصال ، رغم أنني لا استوفي شيئا من الشروط المطلوبة …
كانت أيام سبعة قد انقضت منذ وصولي إلى هذه البلدة ، و هي فترة قصيرة طبعا ، إلا أنني شعرت بملل و وحدة قاتلين … و فكرت في العودة إلى مزرعة نديم !
إنني أشعر بأن أهل نديم هم أهلي … و إن لهم حق واجب علي … و علي تأديته …
لذا ، فإنني غادرت الشقة ، ذهبت إليهم … في اليوم التالي .
عندما وصلت ، كانت ابنة نديم هي أول من التقيت به …
الفتاة كانت جالسة بين مجموعة من الصناديق الخشبية ، منهمكة في إصلاح و تجبير كسورها بالمطرقة و المسامير !
ألقيت التحية فلم تسمعني ، فعدت أحيي بصوت مرتفع فانتبهت لي …
رمت الفتاة بالمطرقة جانبا و نهضت واقفة و قالت :
" مرحبا بك أيها السيد النبيل … "
هبطت ببصري أرضا و قلت :
" كيف أحوالكم ؟ "
" الحمد لله . ماذا عنك ؟ "
" بخير سيدتي . … هل العم إلياس موجود ؟ "
" خالي ذهب لجلب بعض الأشياء … سيعود قريبا … تفضل "
و أرادت مني أن اتبعها إلى المنزل ، لكنني قلت :
" سوف أنتظر العم … إذا لم يكن في ذلك ما يزعجكما ؟ "
قالت :
" لا بأس ، أهلا بك … سوف أخبر والدتي عن مقدمك "
و ذهبت مسرعة إلى المنزل …
أنا جعلت أتأمل طابور الصناديق المكسورة التي تنتظر دورها في التجبير !
إنها مهمة شاقة لا تناسب !
أليس كذلك ؟؟
بعد قليل أتت السيدة الأم مع ابنتها ، ترحب بي بحرارة و كأنها تعرفني منذ زمن !
شعرت بالخجل من ذلك ، و لكن يبدو أنه وضع مألوف لدى هذه العائلة الغريبة !
قلت و أنا أنظر ناحية الصناديق :
" دعاني أتولى ذلك "
طبعا السيدتان اعترضتا ألا أنني قلت :
" ريثما يعود العم إلياس "
و رغم أنها المرة الأولى التي أقوم فيها باستخدام المطرقة و المسامير ، ألا أنني أتقنت العمل !
في الواقع ، شعرت بالخزي من نفسي … فأنا عاطل عن العمل أتسكع في المدن و الشوارع ، بينما تقوم فتاة شابة في العشرينات بإصلاح كسور صناديق خشبية ، و قطف الثمار ، و حمل الصناديق الثقيلة ، و الحرث و الزرع و ما إلى ذلك …
أمر مخز بالفعل !
بعد قليل وصل العم إلياس و ما أن رآني حتى أسرع نحوي يريد أخذ المطرقة مني يدي …
قلت :
" مرحبا أيها العم الطيب ! لا تقلق … إنه عمل يسعدني كثيرا ! "
اعتقد أنه شعر بالخجل ، و رحب بي بحرارة تفوق حرارة ترحيب الأخريين ، و تمتم بعبارات الشكر و بسيل من الدعوات و الأماني !
أنهيت عملي خلال ساعة … أمطرني الجميع بكلمات الشكر اللانهائية … شعرت حينها بأنني شخص ذو قيمة و أهمية و قدرة على العمل و إفادة الآخرين … بعد شهور التفاهة و البطالة و التشتت التي قضيتها …
قال العجوز :
" أعطاك الله القوة و الصحة يا بني ، آمل أن تكون قد وفقت في العثور على وظيفة تلائمك ؟؟ "
قلت :
" ليس بعد ! "
قال :
" إذن ؟؟ "
قلت :
" هل … أجد عندكم عملا مقابل المأوى و الطعام فقط ، إلى أن أجد وظيفة ملائمة ؟؟ "
ستة أسابيع مضت منذ أن اقتحمت عالم الفلاحة ، و أصبحت مزارعا !

شيء لم أكن أحلم به أو أتخيله حتى يمر ببالي مرورا عابرا … فقد كنت أحلم بأن أصبح رجل أعمال مهم … مثل صديقي سيف …
في كل صباح ، كنت أقوم بحرث الأرض ، و زرع البذور ، و قطف الثمار و تنظيف المزرعة ، و إصلاح كل مكسور ، الصناديق … أنابيب المياه ، الأغصان !
و قبيل الظهيرة أذهب لبيع ثمار اليوم في سوق الفاكهة ، و حين أعود أتابع العمل في هذا الشيء أو ذاك … عمل شبه مستمر حتى غروب الشمس …

وجباتي الثلاث كنت أتناولها إما مع العم إلياس أو في الغرفة الجانبية التي خصصت لي ، خارج المنزل …
رغم أنه كان عملا شاقا ألا أنني سررت به كثيرا بل و وجدت فيه ذاتي التائهة … و تعلقت بعائلتي الجديدة كما تعلقت هي بي …
أما عن صحتي ، فقد تحسنت كثيرا مع تحسن نفسيتي ، و اختفت الآلام تقريبا و كسبت عدة أرطال من الوزن !
و أفضل ما في الأمر … أنني تقريبا أقلعت ُ عن التدخين !
اليوم تلقيت اتصالا من والدي يخبرني فيه بأنه و أمي سيسافران لأداء الحج بعد الغد ، و يرغبان في رؤيتي … أمر يتطلب مني العودة إلى المنزل رغما عني …
أمر ٌ و إن كان صعبا فإن علي تحمله من أجل رؤيتهما … ليلة واحدة فقط ثم أرحل عن ذلك المنزل و من به !
هكذا كان تفكيري قبل أن يقول أبي :
" و لأن سامر لا يستطيع أخذ إجازة لكونه حجز أجازته بعد عودتنا من أجل الزواج ، فلا بد من بقائك هنا حتى نعود ! "
قلبت الأفكار في رأسي و وجدتها مهمة يصعب علي تحملها ، فقلت :
لا أستطيع ذلك يا أبتي … سآتي من أجل تحيتكما فقط … "
قال :
" و من يبقى لرعاية المنزل و الفتاتين إذن ؟؟ "
أنا ؟؟
أ أعود أنا لأرعى تلك الخائنة من جديد ، و أعيش معها أيام استعدادها للزفاف ؟؟
لم تبق غير أسابيع ثلاثة عن ذلك الموعد المشؤوم ! إنني أفضل السفر إلى المريخ أو المشتري على العودة إليها … ومشاهدتها عروسا تودع العزوبية !
" لا يمكنني … يا أبي … "
" في حال كهذه … لا أملك غير تأجيل حجي للعام المقبل ! "
" أوه كلا أبي … مادمتما قد عقدتما العزم … فتوكلا على الله ! "
" و الفتاتان ؟؟ أ أتركهما وحدهما في البيت ؟؟ مستحيل طبعا "
أشياء كثيرة تبدو مستحيلة جدا ، ألا أنك حين توضع في وجه التيار ، تجد نفسك مضطرا لتنفيذها رغما عن أنفك ، مستقيما كان أو معقوفا !
خلاصة القول ، رضخت للأمر … و وافقت على العودة إلى جهنم …
كنت أرتب أشيائي في حقيبة سيارتي حين أقبل العم و معه الآنسة أروى ، ابنة نديم و وقفا يراقباني …
قال العم :

" نحن محزونون لفراقك … أرجوك أن تعود إلينا من جديد فوجودك عنى الكثير "
ابتسمت له بفرح ، و قلت :
" بالطبع سأعود يا عمي ، إن شاء الله … ما أن يعود والداي من الحج حتى أوافيكم من جديد … هنا عملي و في أي قطر من أقطار الأرض لن أجد الراحة كما أجدها هنا
و هي حقيقة أدركها … تماما
قالت أروى :
" نتمنى أن تحضر عائلتك لزيارتنا ذات يوم ! هلا ّ فعلت ؟؟ "
قلت :
" سأرى ما إذا كان ذلك ممكنا … "
قالت :
" أ لديك شقيقات ؟؟ "
قلت :
" نعم ، واحدة فقط ، و شقيق واحد فقط أيضا "
قالت :
" أحضرها لزيارتنا ذات يوم … سيعجبها المكان كثيرا "
" أنا واثق من ذلك … "
و أغلقت حقيبة سيارتي ، ثم فتحت الباب و قلت مودعا :
" نلتقي على خير إن شاء الله بعد أسبوعين … دعوا الأعمال الشاقة لأنجزها حين أعود "
و ابتسم العم ، و كذلك ابتسمت أروى … ثم لوّحت بيدها مودعة …
أروى نديم … فتاة قوية … شخصية مميزة تستحق التقدير … !
أجلس أمام التلفاز في غرفة الضيوف أشاهد برنامجا ترفيهيا ، عل ّ ذلك يفيد في طرد الأفكار التعيسة من رأسي …
تركت الجميع مجتمعين في غرفة المعيشة يتناقشون بشأن العرس ، و أنا أشاهد برنامجا سخيفا لا أهدف منه إلا شغل نفسي بشيء أبعد ما يكون عن … وليد .
في أي لحظة قد يصل …
لا لست أرتقب حضوره ، فلم يعد يهمني ذلك ، بل على العكس ، لازلت ألح على سامر ليبقى هو معنا خلال الأسبوعين اللذين سيغيبهما والداي … في الحج …
أقبل سامر الآن يحمل كأس عصير برتقال ، يقدمه لي !
" عروسي … تفضلي هذا "
أخذت العصير و شكرته و قلت :
" لم تحضره بنفسك ! ؟ "
ابتسم و قال :
" عروسي و أحب تدليلها ! لم تجلسين وحدك هنا ؟ إننا نشرب العصير في غرفة المعيشة و نتحدث بشأن الحفلة ! "
ازدردت شيئا من العصير ، ثم وضعته على المنضدة التي بجانبي و عدت أتابع البرنامج متظاهرة بالاهتمام و الاندماج …
سامر جلس على المقعد المجاور و أخذ يشاهد البرنامج بضع دقائق ، و أظنه استسخفه !
قال :
" لو كان باستطاعتي الحصول على إجازة أطول ، لكنت بقيت هذين الأسبوعين معك … "
قلت في نفسي :
ألا يكفي أنني عشت منذ طفولتي معك ، و سأقضي بقية حياتي معك … ؟؟ إنهما أسبوعان ليس إلا ! ألا تسأم منّي !!؟؟
الن أمسك بيدي و قال :
" ثلاثة أسابيع فقط … كم أنا متلهف لذلك الحين ! "
سحبت يدي من بين يديه و أمسكت بكأس العصير ، و رشفت رشفتين ، و أبقيته بين يدي حتى لا يعود لمسكي !
قال :
" فيم تفكرين ؟؟ "
التفت إليه أخيرا … إذ أنني طوال الوقت كنت أتظاهر بمتابعة البرنامج ، قلت :
" مندمجة مع التلفاز ! "
سامر هز رأسه تكذيبا ، و قال :
" بل أنت في مكان آخر ! "
لم أستطع نفي الحقيقة … فنظرت إلى كأس العصير ، و جعلت أهزه بعض الشيء …
قال سامر
" تختلفين عن دانة … فهي متحمسة جدا للعرس ! أهناك ما يقلقك عزيزتي ؟؟ "
التزمت الصمت ، ما عساي أن أقول ؟؟؟
نعم هناك ما يكاد يخنقني !
أنا لا أريد الزواج منك ! هلا ّ أعفيتني من هذه المهمة الأبدية لو سمحت ؟؟
سامر أمسك بيدي الممسكتين بكأس العصير و قال :
" لا تقلقي ! كل شيء سيكون على ما يرام ! و ستكونين أجمل من دانه حتما ! "
في هذه اللحظة سمعنا تنحنحا فالتفتنا ناحية الباب ، و رأينا دانة تقف و تراقبنا باستنكار … !
بمجرد أن نظرنا إليها قالت بحنق :
" سامر ! الويل لك ! من هي الأجمل مني ؟؟ سأريك ! "
سامر ضحك و سحب يديه عن يدي و قال :
" إنا أعني فتاة أخرى تدعى دانة ستتزوج في نفس ليلتنا ! "
قالت دانة :
" آه نعم صدّقتك ! أجل أعرفها … و لها شقيق اسمه سامر ستقتله بعد دقيقتين ، و آخر اسمه وليد وصل إلى البيت قبل دقيقتين ! "
جفلت ، و توجس فؤادي خيفة … قال سأل سامر منفعلا :
" هل وصل وليد حقا ؟؟ "
قالت
" نعم وصل ! إنه في غرفة المعيشة !
عادة ً ما أحس بالحرارة لدى ذكر وليد على مسمعي أو في خاطري ، إلا أنني الآن شعرت بالبرودة !
البرودة في رجلي بالتحديد … لأن كأس العصير البارد انزلق من يدي المرتعشتين و انسكب محتواه على ملابسي و رجلي !
دانة لاحظت وقوع الكأس من يدي ، قالت :
" ماذا فعلتِ ! أوه … العصير الذي تعبت ُ في إعداده ! "
وقفت أنا و وقف سامر و أخذت أحدق في البقعة التي ظهرت على ملابسي !
أهذا وقته ؟؟
سامر قال :
" فداك ! "
ثم التفت إلى دانة و قال …
" إلى وليد ! "
و ذهب مسرعا ليحيي شقيقه …
دانة قالت و هي تنظر إلى ملابسي بشيء من السخرية :
" ألن تأتي لتحيته ؟؟ "
قلت :
" سأبدل ملابسي … "
و مضيت نحو الباب فلما صرت قربها قلت :
" أرجو أن تغلقي باب غرفة الضيوف فأنا لا أضع حجابي "
دانة ذهبت إلى غرفة الضيوف ، فدخلت و أغلقت الباب ، بينما صعدت أنا ليس فقط لتبديل ملابسي ، بل و للاستحمام ، و غسل ملابسي ، و غسل عباءتي أيضا ، و عصرها ، و كيها كذلك !
شغلت نفسي بكل شيء و أي شيء يؤجل موعد اللقاء المحتوم …
من قال أنني أريد أن أذهب للقائه ؟؟ من قال أنني أتحرق شوقا لرؤيته ؟؟
أنا لا أريد رؤية وجهه ثانية … أبدا !
مضت ساعة و نصف ، و أنا في غرفتي أؤدي كل ما تقاعست عن تأديته خلال الأسابيع الماضية !
ألست ُ عروسا على وشك الزواج ؟؟
لا ألام إذن إن أنا اعتنيت ببشرة وجهي ، و وضعت عليها الكريمات و المرطبات و المعالجات كلها واحدا تلو الآخر !
و بعدما فرغت منها ، و قفت أمام المرآة … مصرة على تجريب علبة الماكياج الجديدة التي اقتنيتها مؤخرا !
أليس هذا من حقي ؟؟؟
طرق الباب و سمعت صوت دانة تناديني فأذنت لها بالدخول …
دخلت و فوجئت بما كنت أصنع ! نظرت إلي بتعجب … و قالت :
" بربك ! ما ذا تفعلين ؟؟ "
قلت و أنا أمشط رموش عيني بدقة :
" أتزين ! ما ترين !؟ "
قالت :
" تتزينين ! الآن ؟؟ "
قلت :
" ماذا في ذلك ؟؟
قالت :
" ألن تأتي لإلقاء التحية على وليد ؟؟ إنه يسأل عنك ! "
قلت :
" و أنا هكذا ؟ لا طبعا … بلغيه تحياتي … "
ثم انغمست في تلوين وجهي كما ألون لوحة أرسمها … بمهارة …
دانة كانت تحدثني باستنكار ، إلا أنها في النهاية تركتني و انصرفت ، و بمجرد ذهابها أقفلت الباب ، و رميت بالفرشاة جانبا و ارتميت على سريري ….
لماذا أتصرف بهذا الشكل الغبي ؟؟
لم أعد أفهم نفسي … ألم أكن متلهفة لرؤيته ؟؟
ماذا جرى لي الآن ؟؟
جلست ، و نظرت من حولي فوجدت لوحات رسمي المتراكمة فوق بعضها البعض … ذهبت إليها و استخرجت منها صورة وليد … ذي العينين الحمراوين و الأنف المعقوف …
لماذا لا يزال هنا معي ؟؟ لمَ لمْ أتخلص من هذه الصورة ؟؟
لماذا لا أحس بالحرارة الآن ؟؟
كم كان شعورا جميلا … رائعا …
و انتهى …
و إن ْ هربت كل تلك المدة لم يكن باستطاعتي البقاء حبيسة الغرفة دون أن يستغرب البقية ذلك و يقلقون …
أتت أمي إلي ، فتحت الباب لها فنظرتْ إلي ببعض الدهشة !
" رغد … أتنوين استقبال أو زيارة إحدى صديقاتك ؟؟ "
أنا ؟؟ لا أبدا "
" إذن … لم هذه الزينة ! "
حتى أنتِ يا أمي ؟؟
هل يجب أن أتزين فقط و فقط حين أقابل صديقاتي ؟؟ لماذا تبقى دانة بكامل زينتها معظم الأوقات !
أهي أفضل مني ؟؟
قلت :
" هل هذا عيب !؟ أم ممنوع ؟؟ "
قالت :
" لا لم أقصد ، لكنك لا تفعلين هذا في العادة إلا لسبب ! "
قلت "
" كيف أبدو ؟؟ إنها ألوان الموضة ! "
قالت :
" جميلة طبعا … لكن … ألن تتناولي العشاء معنا ؟؟ "
" كلا ، لا أشعر بأي رغبة في الطعام … "
حسنا … و لن تأتي للانضمام إلينا ؟؟ "
" لا أشعر بمزاج جيد للحديث يا أمي "
صمتت أمي قليلا ، ثم قالت :
" و لن تأتي … لتحية وليد ؟؟ "
صمت أنا لبرهة ثم قلت :
" لم يرغب في وداعي … إذن … لا أرغب في استقباله … أنا … لا أطيق مجالسة الكذابين "




التصنيفات
منوعات

مطبخ منال العالم الحلقة الثامنة تحميل ومشاهدة مباشرة

مطبخ منال العالم الحلقة الثامنة .. تحميل ومشاهدة مباشرة

من هي منال؟
عشقت منال فن الطبخ فبادلها العشق نفسه .. تنوعت منال بأطباقها فمنها الشامية و اللبنانية والطبخات الخليجية والمغربية ومنها البحرية والوجبات السريعة.
فمنذ عام 1995 ومنال ترفرف مثل الفراشة جاهدة لنشر فنون طبخها والعمل الدؤوب على تعليم كل هاو لفن الطبخ. فقد أقامت منال دورات متخصصة في فن الطهي لسيدات المجتمع منذ عام 1995 حتى 2022.

وقد أقامت – نادي منال – الذي يضم في عضويته 6000 سيدة من الكويت والدول العربية.
ظهرت نجمة الطبخ أمام الشاشة الصغيرة فأحبتها وأحبها الجمهور.
فقد أعدت الكثير من برامج الطبخ في عام 2022 و 2022 على شاشة ال إم بي سي.
وتألقت بأصداراتها لمجلة "المطبخ" التي توزع مجانا كل ثلا شهور على السيدات العضوات.
وهي الان تقدم حلقات برنامجها الشهير مطبح منال العالم علي القناة الاولي بفضائية ابوظبي

وقد شاركت منال العالم في الكثير من مسابقات الطهي والمهرجانات منذ عام 1983.
منال العالم – أميرة الطهي – هي على دراية ومعرفة بما هو جديد في عالم الطبخ من خلال عملها الدؤب على تثقيف نفسها بكل جديد في عالم الطبخ.
هذه هي منال في سطور قليلة تعبر عن شخصية إكتسبت قلوب محبي الطبخ .. شخصية حملت إسمها عاليا مرفرفة به إلى أعلى المراتب محافظة على هويتها العربية الأصيلة.

والأن مع الحلقة الثامنة من برنامج مطبخ منال العالم
مدة الحلقة : 53 دقيقة
حجم الملف : 174 MB
التحميل برابط واحد فقط مباشر
من خلال الضغط علي الرابط التالي
=========
/1Uevj
=========
باسورد فك الضغط
www.aonosa.com
==========

والان مع شرح مصور لمعرفة كيفية تحميل الحلقة وتنزيلها علي جهازك لمشاهدتها
بعد الضغط على رابط تحميل الحلقة سوف يظهر امامنا في اعلي الجانب اليمين من صفحة التحميل عداد تنازلي لمدة 5 ثواني بعدها سوف تظهر كلمة SkIP AD يتم الضغط عليها كما هو مبين بالصورة التالية:

بعدها سوف تظهر لنا صفحة التحميل المباشر وفي منتصف الصفحة سنجد الصورة التالية

وهى عبارة عن أختيارين للتحميل
الاختيار الاول
للتحميل بعضوية عادية مجانية نقوم بالضغط علي Slow Download
الاختيار التانى
للتحميل بعضوية متميزة يتم الضغط علي High Speed Download
كما هو موضوح بالصورة السابقة
وعليك أختيار الطريقة التى تناسبك

وفي حال الضغط علي التحميل بالعضوية المجانية نتظر حتي يكتمل العد التنازلى الي 30 ثانية كما موضح بالصورة:

ثم نكتب الكود السرى للتحميل كما بالصورة

ثم نقوم بالضغط على ستارت دونلود ونبدا التحميل كما هو مبين في الصورة:

ثم نبدا عملية تنزيل الحلقة ثم يتم فك الضغط عن الحلقة ومشاهدتها

اتمني ان تنال الحلقة اعجابكم

العودة الي الصفحة الرئيسية لحلقات مطبخ منال العالم بالضغط علي الرابط التالي
ط¬ظ…ظٹط¹ ط­ظ„ظ‚ط§طھ ظ…ط·ط¨ط® ظ…ظ†ط§ظ„ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ….. طھط­ظ…ظٹظ„ ظˆظ…ط´ط§ظ‡ط¯ط© ظ…ط¨ط§ط´ط±ط©




خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

صلي صح . الحلقة الأولى


خليجية

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خير خلق الله أجمعين ، وعلى آله وصحبه ومن سار على سبيله ونهجه واستن بسنته إلى يوم الدين ، أما بعد :
هذه بعض أحكام باب المياه .

خليجية

فائدة معرفة أحكام المياه :
أن المكلف إذا أراد أن يصلي فإنه يجب عليه أن يبحث أول ما يبحث عن الماء الذي يتوضأ به ، فهنا يرد السؤال : هل يجوز للمكلف أن يتوضأ بكل ماء ؟! أم هناك ماء حدده الشرع وجعل لا يتحقق صحة الصلاة إلا بهذا الماء ؟نعم هناك ماء واحد الذي يرفع الحدث الأكبر والأصغر وهو الماء الطهور .

خليجية

ثانياً : الأصل في المياه أن الماء طهوراً باقي على أصل خلقته التي خلقه الله-عز وجل- عليها .
والدليل على ذلك : { وَأَنزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً } فوصف الله-عز وجل- الماء النازل من السماء بكونه طهوراً .
مثل : ماء السيل ، ماء الأنهار ، ماء البحار … ونحوها .

خليجية

ثم بعد ذلك المياه تنقسم إلى قسمين على الصحيح :
القسم الأول : الماء الطهور : وهو الماء الباقي على أصل خلقته التي خلقه الله-عز وجل- عليها .
وحكمه : الطاهر في نفسه المطهر لغيره .
ويتفرع من الماء الطهور الماء الطاهر : وهو الماء الذي تغير عن أصل خلقته التي خلقها الله-عز وجل- بطاهر .
وحكمه : الطاهر في نفسه الغير مطهر لغيره .
مثل : ماء الباقلاء ، ماء الورد ، ماء الزعفران .. إلخ .

خليجية

القسم الثاني : الماء النجس : وهو الماء سلب الطهورية وتغير عن أصل خلقته التي خلقه الله-عز وجل- بنجس .
حكمه : غير طاهر في نفسه وغير مطهر لغيره .
مثل : يوجد عندك سطل وقعت نجاسة فغيرت الماء برائحه أو طعمه أو لونه فإنه يعتبر نجس .
هذا تقسيم المياه ، أي ماء على وجه الأرض لا يخرج عن هذه الأقسام .

خليجية

مسائل عصرية :
** حكم الوضوء بماء المسابح التي يوضع فيها الكلور ؟ماء المسبح الذي وضع فيها الكلور يعتبر طاهر تغير عن أصل خلقته بطاهر فلا يصح منه الوضوء .
** ما حكم ما يخرج من صنبور الماء في شدة الحر من الصديد الأصفر هل يأخذ حكم الماء الطاهر ؟لا إنما هذا بفعل الحرارة لكن لو انتظر قليلاً حتى يعود إلى حالته فهو أفضل لكن إن توضأ فوضوءه صحيح .
** ما حكم ما يفعله بعض الناس من وضع بعض جالون الماء في البيت مدة شهر أو شهرين حتى عندما ينقطع الماء يستخدم هل يجوز وهل التغير يؤثر ؟إذا جلس فترة وبقي على حاله فهو الماء الآجن الذي بقي فترة طويلة ثم يستخدمه الإنسان فقد ثبت عن النبي-صلى الله عليه وسلم- أنه توضأ بالماء الآجن .

ونلقاكم في الحلقة الثانية من الدورة

خليجية




يعطيك العافيه

بانتظار جديد للاستفادة

وياريت توضحين كل الامور لان ممها تعلمنا نكون بعض الاحيان جاهليم بعض الاشياء




خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

قصة حب محمد ونوال الحلقة الثانية come baby come رائعة

هااااى

ودة الجزء التانى من قصة حب محمد ونوال

بصراحة القصة دى مالهاش حل

يلا بينا,,,,,,,,,,,,

روحت البيت الساعة 10 بعد ما وصلنا نور فى مكان

بعيد فى اخر كورنيش امبابة فى مكان تقف فيه بعد

الزمالك بكتير وكانت راحه لأختها هتنام عندها

كده الصورة بقت و اضحة جداًًًً

اتصلت بنوال الساعة 11 وربع وكنت محتار اتصل ولا

بكره و فى الأخر قررت اتصل

بعد 3 رنات
نوال : ألو

انا : ألو..أنا محمد إللي كنت معاكي من شوية

نوال : اه ما انا عارفه مالحئتش انسي الصوت

أنا : أنت نمتي و لا أيه ٍ[ لأن صوتها كان نايمٍٍ ]

نوال : لأ لأ عادى

أنا : أصل كنت بتأكد من الرقم أنه صح

نوال : اوكي هسيف رقمك

أنا : نوال …كنت عايزاكلم معاكي فى موضوع مهم

نوال: موضوع أيه ؟؟

انا: يعني موضوع ماينفعش في التليفون ممكن أشوفك بكرة
على العشا أو الغدا

نوال : امممم…عشا ماينفعش أنت عارف ظروف البيت
عاندي لكن ممكن على الغدا

انا : اوكي يعني نتقابل الساعة كام؟؟

نوال : لا مأدرش أأكد دلوقتي اتصل بيا واحده الظهر

انا : أوكي اتصل بيك واحده الظهر …أكيد

نوال : أكيد

أنا : أوكي وأنا أسف لوكنت صحيتك من النوم

نوال : لا لا عادي و لا يهمك انا كنت لسه مانمتش أووى

انا : طب اسيبك تكملي نومك… باي

نوال : أوكي … باي وشكرا على المكالمة

انا : لا شكر و لا حاجة باى باى

نوال : باي

أول ما أفلت التليفون معها كنت هموت من الفرحة لأنها

وافقت بسرعة جداً ومن غير لاف و لادوران ولا حركات

بجد دخلت دماغي أكتر و قررت أحضر هنروح فين بكره

وهئولها أيه

أومت من النوم دخلت حلقت دقنى لألأ…الأول غسلت وشى

بسنفرة الوجة وبعدينحلقت دقنى وإتمنجهت عالأخر وعملت

ماسك عسل نحل وزيت زيتون وبس أصعب حاجة كانت

محيرانى لما فتحت الدولاب ألبس إية …..لازم ألبس حاجة

تنبهر البنت بيها وتخلى عنيها تزغلل وتتأكد أنى أشيك واحد

عرفتة فى حياتها ….يمكن جربت خمس أو ست جواكت

وثلاث قمصان وبنطلونين وقعدت ألبس من الساعة 11لحد

12 الصبح بلبس وأقلع لحد ما أستقريت على قميص أبيض

وهاف بالطو أسود كشمير وبنطلون جينزأسود وجازمة

سودة كلاسيك مستطيلة عريضة من الوش وقررت ألبس اللبس

دة .وكنت بعتلها رسالة الساعة 11 بتقول (………..) مش

فاكر مضمونها كان صباح الخير وشوية إعجاب ومفيهاش

طبعا كلمة حب خالص وإتصلت بيها الساعة 1بالظبط

أنا :ألوووووووووووووو إزيك يا نوال

نوال:الحمد لله كويسة ميرسي أوى عالرسالة الحلوة دى

أنا : إنتى أحلى …أنا إتصلت فى ميعادنا الساعة 1بالظبط

نوال:صوت ضحكة …طيب هو إنتى بتخلصى إمتى

أنا : أخلص إية

نوال : شغلك

أنا : مش فى شغل أنا فى أجازة ….أسبوعين

نوال : أجازة

أنا :أة أجازة نص السنة أنا فى أخر سنة فى الكلية

نوال : اهاااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا….

أنا :أية بقى تيجى نتقابل عالغداء ولا العشاء

نوال: لأ العشاء ماينفعش أنا أخرى الساعة 8

أنا: يبقى الغداء

نوال: أوكى …ماشى

أنا : طب نتقابل أمتى

نوال: هو انتى بتتغدى الساعة كام

أنا : يعنى 2، 3بالكتير

نوال : أه ده أنا كدة هأخرك

أنا: لية

نوال: أصلى بخلص شغل الساعة 5

أنا: وماله أتأخر النهاردة عشان خاطرك

نوال: لأ بس حرام كدة تقعد مستنى الغداء 5

أنا : ما حرام انتى برضة كدة مش هتتغدى

لحد الساعة 5 … المهم هنتقابل فين

نوال : أنا شركتى فى أحمد عرابى قريب

ميدان سفنكس

أنا : طب كويس فى مطاعم كتير فى جامعة

الدول

نوال: طب أوكى ..زكلمنى بقى على 4 ونص

عشان نشوف هنتقابل فين

أنا : أوكى تأمرينى بأى حاجة

نوال : ميرسي

أنا: يالا باى باى

نوال : باى

أنا ساعتها إتزرجنت شوية …..ياه ….هفضل

مستنى لحد 5 مش مهم المهم إنها وافقت من

أول مرة .

أة بس إية حكاية الشغل دة ….هى كانت مفكرانى

خلصت جامعة وكمان كانت فاكرانى بشتغل

طب ما انا قولتلها إن أنا فى الجامعة …..

أه يبقى فكرانى أن انا بشتغل وأنا فى الجامعة

أتصلت بيها 4ونص كدة

أنا :ألو

نوال: إنت لسة ما تغديتش ولا إية

أنا : لأطبعا حرام عليكى أتغدى أكل من غيرك

أنا خلاص عملت حسابى أتغدى معاكى

نوال: طيب تحب نتقابل فين

أنا : شوفى إنتى أى مكان قريب منك

نوال: أنا فى عرابى والمطاعم فى جامعة الدول

أنا : عارفة ماكدونالز اللى فى جامعة الدول

نوال:أنا كنت هقولك عند ماكدونالز

أنا: طب أوكى أشوفك عند ماكدونالز الساعة 5

نوال: 5 إية أنا بخلص 5 هنا يبقى أشوفك عندة 5

وربع

أنا: أوكى أشوفك 5 وربع …باى

وأول ما قفلت جت على بالى أغنية أشوف حبيبى

أمتى أشوفة الساعة 5 …هشوفةأمتى …الساعة 5

نزلت وانا مغرق نفسى برفان رشيت يجى كدة

30رشة من البرفان وكان بلغارى أكوا لأنة

مش منتشر ومش معروف أوووىعند بتوع التركيبات

ولا محلات العطور وأول ما ركبت التاكسى

السواق : حلو أوى البرفان دة إسمة إية ؟

أنا : ماأخدتش بالى أنا لاقيتها فى البيت ومش بتاعتى

…رشيت ….أهو كله بيترش …..وأنا كنت عارف

بس حرمت أقول أسماء البرفانات لحد عشان كنت كل

لماأجيب برفان جديد بيسئلنى بتاع 15 واحد يروح

يجيبة ب10 ،15 جنية ويقول هو كمان ل15 واحد

و 15×15 مش عارف بكام وبعد كام شهر تلاقى

مصر كلها عارفاة وصلت فى الميعاد بالظبط رغم

زحمة الطريق وإتصلت بيها أقولها إنى وصلت

وانا بستناها قرب منى شاب بكاب ونضارة كعب

كوباية ورفيع أوى أوى

الشاب :لو سمحت ممكن أسئل حضرتك سؤال

(مبتسم إبتسامة عريضة وفى عنية إستفهام )

أنا : إتفضل (بستغراب )

الشاب الرفيع : البرفيم اللى حطة دة شيك أوى

ممكن أعرف إسمة ؟

أنا : بلغارى أكوا

الشاب : شكرا

أنا :هو باين ؟

الشاب :جدااااااااااااااااااااااااااا ااااااا

الصراحة كان باين جدا وانا كنت قاصد أنا راشش

30،40 رشة عارف إن البرفيم لما يكون جذاب

ومميز بيأثر خاصة فى المقابلة الأولى والإنطباع الأول

بعد 10 دقايق إتصلت نوال

أنا: أيوة ..إنتى فين

نوال: أنا وصلت بس ممكن أطلب منك طلب

أنا: إتفضلى

نوال: ممكن تجيلى عند مؤمن الناحية التانية

أنا: لية

نوال : تعالى بس هناك ولما تيجى هقولك

أنا : هو فى جمبك حد ومش عارفة تتكلمى

نوال: أة

أنا : أوكى

ورحت عند مؤمن الناحية التانية من شارع

جامعة الدول وبعد دقيقتين وصلت لابسة

بنطلون بنى كلاسيك بنى قماش وبلوفر بنى ×بيج

وإيشارب بنى ×بيج إسبانش وشها زى القمر يوم 15

منور جدا وزاد نورة سواد شعرها اللى باين فوق وشها

لإن ربطتها كانت بتبين جزء من شعرها وخدها ناعم

ماكنتش مصدق نفسى إنها خرجت معايا وكنت قررت

قبلها ما ندخلش مطعم وجبات سريعة زى كنتاكى وماك

ومؤمن وقررت ندخل مطعم كلاسيك شوية ودخلنا

دار القمر وكنت بفكر فى أبو شقرة ولما سألتا لية غيرتى

المكان

نوال: أصلى جاية مع أصحابى فى الميكروباص ولو

كنا إتقابلنا الناحية التانية كانوا هيشفونا والطريق واقف

أنا: اهه…….ما بتحبيش حد يتكلم عليكى

نوال: بالظبط

أنا: تحبى ناكل فين ؟؟؟

( وأنا كنت مجهز المكان فى بالى ومتاكد إنها هتقول

فى أى حتة)

نوال: عادى أى حاجة

أنا : طب أوكى فى مطعم قريب هنا إسمة دار القمر

وبيعمل مشويات وكدة يعنى قربنا من المحل ومديت

إيدى فتحت الباب وشاورتلها إتفضلى بكل برستيج

ابتسمت إبتسامة رقيقة ……

دخلنا وطلعنا الدور العلوى وطبعا خلتها تفضل عالسلم

الأول كنوع من البرستيج دخلنا المكان

أنا : تحبى نقعد هنا ….ولا هنا

نوال : أنا شايفة هنا وشاورت عالطرابيزة فى الكورنر

نصها بكراسى ونصها كتب

قعدنا إبتسمت ….إبتسمتلها

نوال : حلو المكان هنا ……

أنا : إنتى أحلى بكتير

قعدت…..جيت أقعدت اودامها

نوال: إية دة أنت هتقعد أودامى ….لالالا أنا ما

أعرفش أكل وحد اودامى …تعالى جنبى

أنا: أنا كدة هقعد جنبك …مش هشوفك هنبقى

بنبص إحنا الإتنين للناس …

نوال: لا…هتشوفنى مانتهتبقى جنبى

أنا: طيب المرة دى وبس …أصل الإتيكيت إنى اقعد

أودامك عشان تبصيلى وأبصلك

نوال : أهااااااااااااااا …عشان مانبقاش مكشوفين للناس

أنا: وعشان كمان أسبلك….

نوال : يا سلااااااااااااااااااااااااام …(بابتسامة عريضة)

نوال: إنت متعود تتغدى هنا

أنا : لا ….بس بحب أغير مطاعم بس جربتة مرتين قبل كدة

يجى الجارسون ويحط المنيو

أنا: بتحبى اللحمة أكتر ولا الفراخ ؟

نوال: الاتنين كويسين

أنا : لا أكيد فى حد أكتر ؟؟

نوال : ….أممممممم …. لا الفراخ أكتر وتقلب فى المنيو

يمين شمال ……شمال يمين …..

أنا: ها تحبى تاخدى إية …..؟

نوال: إنت هتاخد إية

أنا : لأ أنا بسئلك إنتى

نوال :هاتلى على ذوقك

أنا : لأهاتى إنتى على ذوقك

نوال : أى حاجة

أنا : أتصلت بيكى وعزمتك … وأختارت المكان …

يبقى إنتى لازم تختارى هتاكلى إية عالأقل …..

نوال : طب قول إنت هتاخد إية

أنا : طبق كفتة وطبق شاورمة

نوال: إية دة هتاخد أطباق ….طب ما تاخد سندوتشات

أنا: طب خلينا نجرب سندوتشات وأطباق

نوال : أوكى …ياديمقراطى

أنا : ها المنيو إتغيرت كان فى حاجات شالها …

طب ناخد منقوشة جبنة طقشوان …وطبق شاورمة

فراخ وإية رايك تاخدى سندوتش شيش طاووق

وطبق كفتة ….ياخد الجرسون الأوردر

الجرسون : تحبوا تشربوا حاجة

أنا: تحبى تشربى إية …..بيبسى

أنا : لبن رايب لو فية ….مفيش سفن أب أو سبرايت

نوال : إية هو بقى الموضوع المهم ؟؟؟؟؟؟

أنا: أه…. الموضوع …إنتى متوقعة يكون إية ؟؟؟

نوال : معرفش ….(وتبص بقلق )

أنا : بص …….

أنا لما شوفتك إمبارح إرتحتلك شوية وقررت أن أنا

لازم أتعرف عليكى فطلبت رقمك وإتصلت بيكى

عسان أعزمك عالغداء أوالعشاء عشان إتضحلى…..؟؟

نوال : إتضحلك إية

أنا : إن أنا ………

يجى الجارسون ويقطعنا ويحط الماية والكاسات ويبتدى

يفتح الإزازة ويصب كوبيتها وكوبايتى

أنا: لا خلاص شكرااا

وعمال يصب الماية فى الكوبايات …تا تا ….تاتا…

ولا كأن أنا بتكلم ……..أخدت الإزازة من إيدة وقولتله

شكرا ورزعتا عالطرابيزة بعنف وخرج منها شوية ماية

أنا : سورى …. أصلهم بيقطعوا كلامى حاجة تنرفز كل ماجاي اتكلم يقطعوا الكلام مش عارف اتكلم كلمتين على بعض

نوال : اتفضل كمل

انا : بصى ياستي من غير لف و لا دوران انا حاسس من ساعة ما شوفتك امبارح ان انا معجب بيكي

نوال : انا….( و ابتسمت ابتسامة عريضة فيها خجل عميق)

انا : ايوه

هي : بس ات نسيت فرق السن

انا : انت عندك كام … 26 و انا 23 مش كتير 3 سنين و بعدين هسئلك سؤال
انت أول ما شوفتيني توقعتي يكون عاندى كام من شكلي

نوال : ممممم ….. 27 سنة يعني فى الحدود ده مش أقل من كده

انا : طيب اديكي قولتي… و بعدين انا جاي النهاردة عشان اقترح عليكي اقتراح

نوال : اتفضل

انا : انا مبحبش اتسالي و لا اسيب المسألة عايمة كدة انا شايف ان احنا لا زم نمر بتلات مراحل

نوال : مراحل !!!

انا : جيلك أهوه فى الكلام أو ل مرحلة ان انا اقولك ان انا معجب بيكي
ونحاول نتعرف على بعض مش اكتر و كل واحد منا مايكونش ملزم ادام التاني بأى حاجة يعني مأدرش أقولك ان انا بحبك لأنى لسة معرفكيش بس اقدر اقولك انى مستريحلك او معجب بحجات فيكي مأدرش اقولك انت بتكلمي ولد غيري و لا لأ انتي خارجة راحة فين وكده يعني و المرحلة ده يعني ممكن تاخد من شهر ل 3 شهور

نوال : أهه… و تضحك ضحكة خفيفة تلمع فيها عينيها
انا : ده المرحلة الأو لى … اما المرحلة التانية فتكون ان احنا خلاص بيقنا معجبين ببعض فنقرر ان احنا نرتبط ببعض و نشوف اذا كان ممكن نتأقلم مع بعض و نحب بعض و لا مش هنقدر وده ممكن تأخد 6 شهور وفى الحالة بنكون مرتبطين يعني مينفعشاكلم انا بنات وكده
و المرحلة ده ةغالباً يمكن تسبيني قبل ما نوصلها
ومحدش و صلها قبل كدة

نوال : هاهاهاهاها…..ياسلالالام

انا : و بعد كل ده المرحلة التالتة باجي عندكم فى الصالون و اشرب حاجة لونها احمر

نوال : هاها .. حاجة لونها احمر

انا : اه ده لو عدينا اصلا من المرحلة الأولي

نوال : محمد … انت مش شايف ان غريبة تقولي الكلام ده يعني والتفاصيل ده

انا : لا انا بحب اكون واضح وامشي على خطة

منال : أممممم

و بعد شويه نزل الأكل و كان مش أد كده لأن الصراحة مطعم دار القمر و كل مطاعم مجموعة عامر جروب مثل تشيلز و استديو مصر و حلقة السمك الجودة فيها قليلة رغم ان السعر عالي

و خالصنا أكل و تناولنا أطراف الحديث على رأى الكتاب المصرين إللي بيكتبوا بالفصحة و بيفئعوا مررتنا

و بعدين نزلنا اوقلتها طبعا تتفضل و احنا نزلين على السلم و سحبتلها الباب و احنا خرجين و شورتلها بأيدى تخرج الأول كنوع من الإتكيت

نوال : شكرا

انا : انتي هتركبي أيه

نوال : هركب من جامعة الدول من هنا فى أى حاجة راحة جيزة و بغير موصلة تانية من هناك

انا : هو انت فين بالظبط

نوال : عند جنينة الفسطاط… عرفها
انا : نحية مجرى العيون كدة بعد النفق

نوال: ايوه

انا : ميغسي اوي انك قبلتي ان احننا نتقابل النهاردة

نوال : ميرسى أيه … اسمها شكرا

انا : شكرا انك قبلتي عزومتي على الغدا النهاردة

نوال : ايه ده انته بتشكرني عشان قبلت انك تعزمني ..أيه الأدب ده … و تبتسم ابتسامه ساحرة ينحني لها الحديد

انا إللي شكرا قوى

انا : انتي فاضية بكرة صح
نوال : اه… بس هيبقي بدري عن كده

انا : ياريت عشان النهاردة ما شوفتكيش غير ساعة ونص بس
نوال : لأ إن شاء الله بدى من الساعة 2 كدة

انا :اه كدة ممكن … انت هتركبي دلوقتي

نوال : أه

انا : طب اوكي اوك مع السلامة

ونسلم على بعض




صراحة القصة حلوة أوى

ميرسى لا شكرا اوى ع القصة الروعة زيك




نفر مايند لا العفو ههههههههه

انتى اكيد احلى بردك على القصة انشالله قريب هنزل الحلقة التالتة

والقادم ارووووووع ريلي ارووووووع

يلا يا بنانيت تعالو كملو القصة




مشكووورة ياا الغلا



العفو حبيبتى سندس

وانتظرووووووو الحلقات الجاية

والقادم اروووووووع ريييييلى ارووووووع

c u