المفروض انم تكون ملابس الحامل متسعة ومريحة ، وان لا يتسبب في الضغط على منطقة البطن.
وتجنبي ارتداء جوارب ضيقة او جوارب برباط حول الفخذين حتى لا تعوق مسار الدم في الساقين فتزيد فرصة اصابتك بدوالي الساقين .
اما بالنسبة للاحذية فيفضل ان يكون ذا كعب واطي او بدون كعب ، فهذا يريح جسمك ويحفظ توازنك ويجنبك الام الظهر التي تزداد فرصة حدوثها مع زيادة تقوس الظهر مع تقدم الحمل .
كيف تنام الحامل :تحتاج الحامل يوميا مما بين 6 – 8 ساعاتللنوم ، لكن هذا لا يمثل قاعدة فيمكن ان تزداد ساعات النوم عن هذا الحد .
ويفضل بجانب ساعات النوم الرئيسية ان تكون هناك فترة قصيرة للراحة اثناء النهار يكفي للاسترخاء ولو لمدة ربع ساعة .
والسؤال الان .. كيف تنام الحامل .. اعلى ظهرها ام على جنبها ام على بطنها ؟؟؟
ان هذا الامر يقلق الكثير من النساء اذ يعتقدن ان النوم على الجنب يؤدي الى التفاف لحبل السري حول الجنين واختناقه .
والجواب : هو ان تنام الحامل على أي وضع يريحهلا .. فلا خوف وذلك لان الله عزوجل احاط الجنين بحصن منيع من السوائل يكفل له السلامة .
مزاولة العمل : غير مطلوب من الحامل ان تظل محبوسة في البيت ولا تقوم باي عمل ، فيمكنها ان تمارس عملها ولكن يجب ان يكون خفيفا لا تتعرض من خلاله الى الوقوف طويلا او حركات عنيفة او رفع اشياء ثقيلة .
هل تسافر الحامل : يتوقف ذلك على حالتك وكيفية السفر بالطائرة او الباخرة او السيارة ، لذلك فاستشارة الطبيب افضل في هذه الحالة .
الاستحمام والسباحة : زيادة عرق الحامل هو امر طبيعي حيث يتم التخلص من فضلات جسم الام وجنينها ، لذلك من الافضل الاستحمام يوميا .. ولك ان تختاري الطريقة الملائمة سواء في البانيو او تحت الدش .. فلا ضرر ولكن في الفترة الاخيرة يفضل تجنب الاستحمام في البانيو لما قد تتعرضين له من متاعب وصدمات اثناء الانتقال من والى البانيو .
اما بالنسبة للسباحة في البحر او الحمام فيفضل تجنبها حتى لا تتعرضي لاي مضاعفات اثناء الحمل .
العناية بالثديين :
تحدث تغيرات فيخرج سائل شفاف يسد القنوات اللبنية لذلك المطلوب منك تنظيف حلمة الثدي بنوع من الكريم وشدها للخارج من وقت لاخر ، كما ينبغي في الاشهر الاخيرة عصر الحلمتين لاستخراج هذا السائل .
واذا لاحظت أي شي يقلقك فاخبري الطبيب عنه .
العناية بالاسنان :
العناية بالاسنان ضروري ، فصحيح ان خلع او حشو ضرس لا يؤثر على الحمل ، الا ان ذلك يضرك من ناحية اخرى حيث تضطرين الى تغيير نظامك الغذائي وربما تناول بعض الادوية وهو شي غير مستحب خاصة في الاشهر الاولى من الحمل .
ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
لماذا يمكن لضغط الدم أن يكون مرتفعاً عند المرأة الحامل؟
هناك ثلاث أنواع من ارتفاع ضغط الدم عند الحامل،هي:
1- ارتفاع الضغط المزمن: أي أن ارتفاع الضغط يكون موجوداً قبل الحمل. يتم علاجه بتغيير نوعية الحياة و باستعمال بعض الأدوية المناسبة. في كثير من الأحيان يكون ارتفاع الضغط قديماً قبل الحمل، لكن المرأة لا تكتشفه إلا أثناء فحوصات الحمل الدورية.
2- ما قبل الارتعاج (Preeclampsia): يمكن لهذه الحالة أن تؤثر بشكل جدي على صحة الأم و الجنين معاً. و هي تظهر في النصف الثاني من الحمل فقط، و تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم و ظهور البروتين في البول و تغير بعض التحاليل الدموية. أما سبب هذه الحالة فهو غير معروف حتى الآن.
3- ارتفاع الضغط العابر: يظهر ارتفاع الضغط عند بعض النساء في فترة ما قبل الولادة فقط، دون وجود أية علامات لما قبل الارتعاج. و يعود الضغط إلى قيمه الطبيعية بعد الولادة.
لماذا يشكل ارتفاع الضغط أثناء الحمل مشكلة؟
يمكن أن يؤدي ارتفاع الضغط أثناء الحمل إلى مشاكل عديدة، هي:
1- ارتفاع الضغط المزمن: يمكن أن يبطئ نمو الجنين، و يؤثر في صحته العامة. كما أن النساء اللواتي لديهن ارتفاع ضغط مزمن هن أكثر عرضة لحدوث تناذر ما قبل الارتعاج.
2- ما قبل الارتعاج: ان ارتفاع الضغط ليس المشكلة الوحيدة في هذه الحالة، بل هو واحدة من مجموعة اضطرابات مرضية متشابكة. يمكن لهذا التناذر أن يؤدي إلى اضطرابات دماغية (صداع و اختلاجات) أو عينية (غباشة الرؤية) أو كبدية (آلام كبدية) أو دموية. كما يمكنه أن يؤخر تطور الجنين. أما إذا تطور المرض نحو الارتعاج و الاختلاج فإن حياة الطفل تصبح مهددة.
3- ارتفاع الضغط العابر: لا تؤدي هذه الحالة إلى أية أذية للأم أو الطفل.
كيف يعالج الطبيب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل؟
تختلف نوعية العلاج حسب نوع ارتفاع الضغط:
1- ارتفاع الضغط المزمن: يمكن للطبيب أن يحافظ على العلاج الدوائي الذي كانت تستخدمه المرأة قبل الحمل، أو قد يقوم بتغييره إذا كان ضاراً بالجنين. سوف يقوم الطبيب بمتابعة الحمل بواسطة الأمواج فوق الصوتية بشكل أكثر من المعتاد، و سوف يلجأ إلى التحاليل الطبية، خاصة في النصف الثاني من الحمل، للوقاية المبكرة من حالة ما قبل الارتعاج.
2- ما قبل الارتعاج: يعتمد العلاج الذي يختاره الطبيب في هذه الحالة على مدى قرب الولادة و على حالة الجنين و الأم. الحل الوحيد لإيقاف حالة ما قبل الارتعاج هو توليد الطفل، مما قد يسبب له مشاكل صحية إذا ما كان الوقت مبكراً جداً. يعود اتخاذ هذا القرار للطبيب المعالج الذي يقدر الوضع بحسب حالة الأم و الجنين، و يقوم بمتابعة الحمل بشكل مكثف.
3- ارتفاع الضغط العابر: لا تحتاج هذه الحالة إلى أي علاج طبي. لكنها تحتاج إلى مراقبة مستمرة للتأكد من عدم تطورها إلى حالة ما قبل الارتعاج
ماذا يحدث للضغط المرتفع بعد الولادة:
1- ارتفاع الضغط المزمن: سوف يبقى الضغط مرتفعاً بعد الولادة مع متابعة العلاج الدوائي و الحمية بشكل دائم ومستمر.
2- ما قبل الارتعاج: سوف يعود الضغط إلى قيمه الطبيعية خلال 6–12 اسبوعاً بعد الولادة
3- ارتفاع الضغط العابر: سوف يعود الضغط إلى قيمه الطبيعية خلال 6–12
إذا تعسرت ولادة المرأة فتقرأ هذه الآيات
وسورة الزلزلة في ماء ، ثم تشربه المرأة وتمسح منه على بطنها فإنها تضع بسهولة
– بإذن الله – وقد جُرب ذلك فنفع الله بها ، وهذا داخل في قوله تعالى
( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ).
1- الآية الأولى :
( اللهُ يعلمُ ما تحملُ كُل أُنثى وما تغيضُ الأرحامُ وما تزدادُ وكُلُّ شيءٍ عندهُ بِمقدارٍ ) { الرعد : 8 }
2- ( والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم جعلكم أزواجاً وما تحملُ من أنثى ولا تضع إلا بعلمه وما يعمر من معمرٍ ولا ينقضُ من عُمُره إلا في كِتابٍ إن ذلك على الله يسير ) { فاطر : 11 }
3- ( والله أخرجكم من بطون أُمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكُمُ السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ) { النحل : 87 }
اليمون يمنع الحمل معلومة في غاية الأهمية ….!!! 
