دآئمــآـآ بآنتظآرك ,,
وبـآنتظـآر آالمزيد من آلابدأع [] . . ~
دآئمــآـآ بآنتظآرك ,,
وبـآنتظـآر آالمزيد من آلابدأع [] . . ~
اهتماماتي المختلفة .. ما هو محبب ومكروه إلى قلبي
سأفكر في كل اتجاه حتى لا اجعل لنفسي بنياناً واحداً … فـ ينهدم ذاتي لو أصاب البنيان شيء
وماهي إلا محاولة .. لا أكثر للهروب من الـ أنا … إلى الـ نحن
التسجيل
كانت البداية.. صرخة مدوية أعلنت ولادتي .. وخطوة اولى في الرحلة الطويلة
استقبلتها بحروف غير مفهومة … طلاسم لا تعني سوى الخوف من القادم
لوحة التحكم
فيه اتدخل بكل ما يعنيني .. اجعل مشاعري لا تتنفس الا بمقدار معين
وأزنُ تصرفاتي لتتناسب بما يجب ان اكون عليه من دين وخلق
أرسم ملامح عالمي الداخلي .. وأضعُ أساسيات وحدود لمن يحاول ان يقترب مني
وقوانين .. لكل ماهو حولي
الأسئلة الشائعة
نتائج تجارب الاخرين … وخبرات استخلصت من رحلات سبقت رحلتي
جمعوها لي .. لأتخير منها
بقي بعضها لم أنفذها الى الان .. والبعض الآخر بُنيت عليه حياتي
قائمة الأعضاء
استقبلوني بكل ترحاب .. سهروا لراحتي .. واصبحوا جزءاً مني
أحفظوني اسمائهم .. أخـتي .. أخـــي .. عائلتي
رحل بعضهم .. وإستجد آخرون
التقويم
بدأ مشوار العمر بالمُضي .. بدأ بالصفر وكل يوم يُضاف عليه رقمٌ
ومع كل رقم ينتج .. إما قصة.. أو خبرة .. أو جرح
ولكن على أية حال .. انا هنا لأتعلم
البحث
أبحث عن تحقيق طـمـوح تتوق نفسي لتحقيقه .. وحـلـم أعيش لأراه امامي قد اصبح واقعاً
أبحث عن نصفي الآخر
أبحث عن ذاتي وكياني وكل مايحققهما … وأسهر على بحثي
وسيأتي يومٌ ينتهي فيه البحث
بعض تفاصيل الحياة :
موضوع جديد
خطوات جديدة .. وقفزات أستطيع بها أن أثبّت إسمي بين السطور وأجد لنفسي مكاناً في الكون
إضافة رد
مع الايام سأكتشف اني اخطئت هنا وهناك .. سأحاول ان أعدل أخطائي واستبيح بـأعذاري
الرسائل الخاصـــه
كلماتٌ معبرة أحاول ان اسطر فيها أحاسيسي وأشواقي لكل من حولي
هنا لن أترك أي غموض يلف بعقلي سأتعرف على كل شيء
تسجيل الخروج
هنا سوف أنتهي .. وأصافح العالم للمرة الأخيرة
سيمضي شريط الذكريات أمامي .. ولدت .. تعلمت .. بحثت ..
وكل ما سهرت لأجله أنتهى عند هذه الخطوة
في هذه اللحظة سأقول .. الحمدلله على كل شيء
قال تعالى ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً اُخرى )
م / ن
مشكورة يا قلبى
نتذكر مامضى من محبتنا
تعال نبكي حب في فرقاك
ونسترجع معاه طفولتنا
( ^&)§¤°^°§°^°¤§(&^وحشة حبيب^&)§¤°^°§°^°¤§(&^ )
أمانه ماوحشناك
ولاجينا على بالك
أمانه حنا أفتقدناك
طمنا عن أحوالك
لايكون البعد أغواك
عن الي ينشدو فالك
هزتنا دروب فرقاك
الله لايحرمنا من أوصالك
( ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~سفر ومعاناة~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ )
راح ألي على بالييالله أتسددأخطـاه
راح واعزي لحاليمن همه ومن فرقاه
لنجد روح الغالـيسافر وقلبي معـاه
عقبه أسهر ليالـيماغير أنا وذكـراه
( §¤~¤§¤~¤§ فراق§¤~¤§¤~¤§ )
حبايبنا ماودنا فرقاكم
يعلم الله بقلوبنا ذكراكم
حبايبنا الله يزيل الهم
ويبدل أحزاننا بلقياكم
( ][`~*¤!||!¤*~`][ثقـــــه][`~*¤!||!¤*~`][ )
غيب قد ماتقدر تغيب
مصيرك تذكر الماضي وتجيني
من أرشيف ………..حنيني
الحـــــــــــــــــــــــــــ ـــلوه
كتبتِ فأبدعتِ والله ..
لكِ مستقبل مزهر بإذن المولى ..
تقبلي مروري المزعج في مواضيعكِ دوماً عزيزتي لأنها والله تعجبني ، كذلك متابعة لها ..
🙂
محبتك ( أنا ) وليس سواي 🙂
بلعكس والله مرورك يسعدني
وانشالله انزل قصايد احسن علشانك
ياقلبي ………. تحياااااتي……….
:5_1_123v[1]::5_1_123v[1]::5_1_123v[1]::5_1_123v[1]::dancegirl2gv7::dancegirl2gv7 ::dancegirl2gv7::dancegirl2gv7 :
الرجل يحب:-
ـ يبحث عن رزقه
ـ يكفي منزله
ـ السلطة
وهذه نظريات نفسية، والنظريات الإنسانية توضح أن هناك تدرجا في الحاجات للإنسان عند المستوى الأدنى تكون غرائز الإنسان وحاجاته في المحافظة على رضائه الجسماني، أي أن يبحث عن لقمة العيش؛ لكي يستطيع القيادة عند إشباع هذه الحاجات النفسية الدافعة لإشباع الحاجات النفسية والاجتماعية، يريد الآن احترام الناس له. عند المستوى الأعلى، عند اكتساب قمة الخبرة يبحث عن السلطة والقوة.
الرجل يكره:-
ـ عدم وجود القوامة.
ـ عدم القدرة على الصرف.
ـ عدم احترام الناس له.
يريد أن يشعر من كل من حوله خاصة زوجته بأنه مصدر قوة.
ومن هي المرأة التي يحبها؟
– يوجد مركز للحب موجود في المخ، فهناك شخصية معينة ضمن الشخصيات كلها هي التي تنطبق عليها المواصفات الموجودة في خياله، فمن يوم الولادة إلى أن يصل إلى 12 سنة يبدأ تكوين شخصية المرأة في خيال الرجل، وهذه الشخصية التي تكونت في مركز الحب حسبما غرزته الأم من الصغر في الطفل تبدأ بتكوين الشخصية التي يريد أن يحبها.
وهناك مواصفات عامة للمرأة التي يحبها الرجل وهي: الرومانسية– احترام الرجل– احترام الحياة الزوجية– التدين– تريد الإنجاب، وهذه نقطة لا نختلف عليها، والمرأة ذات الدين تشمل كل شيء؛ لأنها تعرف ما هي الأخلاق وكيف تعامل زوجها، وكيف تحبه وتحترمه؟.
كيف يجذب النساء؟
ـ يكون ذلك بالعقل والمال، وتوجد أشياء أخرى يضيفها علماء النفس مثل: الشكل والمظهر، ولكنها تأتي بعد العقل والمال، ولذلك الوسامة هي آخر شيء، فللرجل قياسات أخرى لذلك نجد أجمل نساء العالم أحبوا رجالا لا يتسمون بالوسامة، فالسيدة كلما كانت جميلة تحب في الرجل العقل والمال والشخصية.
متى يلجأ للزواج بأخرى ولماذا؟
ـ إذا كانت زوجته غير مهتمة به، أو بالمنزل وغير عاطفية، وهناك نواح أخرى كثيرة منها أن تكون نكدية فلا يمكن أن تكون المرأة تكفيه من كل شيء، وهو يبحث عن أخرى إلا إذا كان مختلا أو قليل العقل أو زير نساء، أو توجد نواحي قصور في تربيته في طفولته، فالطفل منذ ولادته إلى سن 12 إذا كان لديه اضطراب أو مشكلة في التربية ينشأ مترددا، وينتقل من امرأة لأخرى، كما توجد الشخصية الهستيرية التي إذا شعرت بعدم الأمان تبحث عنه مع شخص آخر، كذلك يجب على المرأة أن يكون أسلوبها جذابا معه، وتشعره دائما بأهميته وتسمعه كأنه شيء كبير جدا بالنسبة لها، تقول له أطيب الكلام.
مدى اهتمامه بالرومانسية؟
ـ الرجل يهمه جدا الرومانسية والتي تكسب دائما، هي المرأة الرومانسية، وليس شكلها فيمكن أن تكون شديدة الجمال، ولكن دميمة الخلق والعكس صحيح.
كيف يريد أن تعامله زوجته؟
أولا ـ عندما يأتي الزوج للمنزل فلا تقابله بالمشاكل، ولكن بعد أخذ قسط من الراحة تحكي لـه؛ حتى لا يكره دخول المنزل، ويجب أيضا اختيار الوقت المناسب لطلب شيء.
ثانيا ـ يجب أن يكون هناك جو رومانسي في المنزل، فالرجل ليس مصدر الإنفاق فقط.
ثالثا ـ التجمل لـه والاستعداد لمقابلته، فلا تتزيني للخروج فقط؛ لكي لا ينظر لامرأة أخرى.
أكثر صفة يحبها، وأكثر صفة يكرهها؟
ـ أكثر صفة يحبها هي أن تشعره زوجته بأنوثتها، وبأنها ليست مسترجلة، وأنه شيء كبير جدا، وأنها أضعف منه وأكثر صفة يكرهها أنه يشعر بأنها نِِدّ لـه، وأنها مسترجلة، فالقوة ليست أن تساوي نفسها بالرجل، فبالهدوء تستطيع أن تجعله يمشي خلفها، ويجب أن تأخذه بالمنطق؛ لكي تفهمه مدى صحة رأيها، فكلما كانت أعلى عقلا تستوعب الآخر، وتستطيع أن تحور رأيه لرأيها، والعقل الأذكى هو الذي يستطيع أن يمتلك، فالرجل يحب أن تسمعه زوجته، وأكثر كلمة مكروهة ومرفوضة هي «أنا مثلي مثلك».
الخائن والكذاب؟
ـ هو شخصية ضد المجتمع، فالرجل الخائن أو الكذاب خائن العهد مع زوجته أو كذب عليها، فانحرافه يبدأ من الصغر، وسببه سوء في التربية، فكما أكدنا أن الطفل منذ ولادته إلى سن 12 سنة تتشكل شخصيته خلال هذه الفترة، وهي التي يضطرب فيها سلوكه والكثير من صفاته بشكل مضاد للمجتمع، وكذبه وسيلة للتبرير ويخون ويصبح عدوانيا ويضايق من حوله ويكون كثير الشجار مع زوجته؛ لكثرة كذبه ويتذمر ويسرق، فالأم تلعب دورا مهما جداً في تربية الشخصية، فأم لديها اضطراب تربي ابنا مضطربا، وقد يكون سبب الخيانة عوامل بيولوجية: أسباب وراثية، عوامل اجتماعية، اضطراب الجو العاطفي داخل الأسرة بين الأب والأم، غياب القدوة من نساء في المجتمع، الظروف الاقتصادية الضاغطة. كل ذلك يؤدي إلى إنسان خائن لا يواجه ويكذب، وأهم عامل في اضطراب السلوك غياب السلطة الرادعة أي السلطة العليا التي توجه الإنسان، وهذه السلطة تتمثل في قيم المجتمع والوالدين، فإذا كانت الأنا الأعلى أو السلطة العليا منهارة تؤدي لذلك فيجب أن نعلمه وننبهه باستمرار، ومحاولة مواجهته حتى الخيانة يجب أن تواجه.ولكن يجب المسامحة مع العقاب؛ حتى لا يكرر هذا السلوك، ويمكن تجنب هذا السلوك من البداية عن طريق استقرار الأسرة واتحادها، والأم هي الحصن الأول الدفاعي للأسرة؛ لذلك يجب أن نقي الأطفال من البداية؛ لكي لا يكون الرجل خائنا أو كاذابا.
غيرة الزوج من نجاح زوجته؟
ـ إذا كانت المرأة ناجحة في عملها فهي تمتلك رجاحة العقل، وطبيعة الرجل والنفس الإنسانية أن يكون هو ناجحا عن زوجته، ولكن ليس من المفترض أن يدفعها للخلف، الحل أنه يجب أن يصلح من نفسه، وأن يكون مساويا زوجته؛ لذلك عند الاختيار يجب أن يكون هناك تناسب بين الزوجة وزوجها، يجب وجود صفات متناسقة تجعلهما يستمران.
ناكر الجميل؟
ـ نكران الجميل شيء سيئ ومرفوض. هذا الشخص يكون به خلل معين في الشخصية والحل في مواجهته.
الرغاي خارج المنزل أبكم داخله؟
ـ من المفترض في الزوج أن يكون اجتماعيا ومرحا وذا وجه سمح؛ لكي يحبه أولاده وليكون صديقا لهم ويستطيع استيعابهم فإذا استوعب الأب الأولاد داخل المنزل فلن يخرجوا عن سيطرته.
الحنون قبل الزواج غير مبال بعد الزواج؟
ـ هنا حدث خلل من الزوجة فتبحث عن أسبابه وتصلحه.
ماذا يطلب منها؟
ـ من المهم جداً أن تتفهم زوجها وأن تعرف نقاط ضعفه؛ حتى تستطيع استيعابه ويجب أن تعلم ما هي الأشياء التي يحبها وماذا يكره؛ حتى تتحدث معه، وتبدأ معه الحديث؛ لتحاول أن تزيل عبء المنزل عليه فلا تهتم بمظهرها فقط ولا تهتم بالمنزل
يتبع اذا نال اعجابكم انشاء الله
المكونات:
-سكر أسمر
-عسل
-زيت زيتون
الطريقة:
قومي بوضع كوبين من السكر الأسمر في اناء، وأضيفي إليه نصف كوب من زيت الزيتون، وربع كوب من العسل. تذكري: تقشير الجلد مرتين في الأسبوع فقط، بعد الانتهاء من الاستحمام قومي بتجفيف الجسم قليلاً بالمنشفة ثم قومي بتوزيع المقشر وتدليكه في حركات دائرية من الأسفل إلى الأعلى مع التركيز على مناطق الاسوداد،
قومي من بعد ذلك بشطف المقشر عن الجسم بالماء وستلاحظين زيادة نعومته على الفور. بعد الخروج من الحمام وزعي كريم الجسم المرطب على جميع أجزاء الجسم حتى تحافظي على نعومة الجلد وتتجنبي جفافه
وُلد أكرم بتشوهات خلقية جعلت حياته جحيما منذ الطفولة إلى مرحلة شبابه،لأنه في مرحلة شبابه،تمكن من التغلب على الألم الذي يحس به كلما نظر إليه شخص ما بنظرة استغراب أو شفقة او ضاحكا على خلقه…تمكن من تجاوز ألمه و عذابه، بطريقة محزنة…
كازيمودو، الوحش، البومة…أسماء تعود هذا الطفل الصغير على سماعها…لقد كان في بعض الأحيان ينسى إعاقته فيندمج من جديد مع محيطه لمدة من الزمن قبل ان يُذكره أحدهم بأنه ليس كغيره من البشر، فيعود الى انطوائه و عزلته…
عندما التحق أكرم بالثانوية، و كغيره من المراهقين وقع في الحب…لكنه كان يعلم جيدا بأن امثاله لا يحق لهم الحب، لا يحق لهم التعبير عن مشاعرهم،لا يجب أن يحبوا أصلا، لأنهم غرباء عن الآخرين…تلك العقلية التي رباه المجتمع عليها،و التي نُقشت في دماغه مذ كان طفلا…
والدا أكرم لم يتزوجا عن حب، فقد كانت حياتهما جحيما، و انتقل هذا الجحيم لأكرم و إخوته الثلاثة…كل يوم صراخ و شجار و تكسير للأواني و ضرب الأبواب، كل يوم ضوضاء و فوضى في المنزل، الأم تركت واجباتها المنزلية و الأب مهمل لعائلته…أكرم و إخوته الثلاثة يبقون في غرفتهم، يستمعون إلى شجار الوالدين، صراخ الأب و صوت الصفعات و الضربات التي تتلقاها الأم، ثم صراخ الأم استنجادا بالجيران…لتنتهي المعركة بخروج الأم من البيت في قلب الليل،متجهة إلى أحد الأقارب…
ثم يأتي الأب إلى غرفة الأطفال و يبدأ بالكلام عن أمهم مستعملا أقذر الكلمات على مسمع أطفاله الأبرياء، مؤكدا أنه سيطلقها و يأتي بامراة جديدة.لكن أحمد ،الأخ الأصغر لأكرم كان يتدخل دائما،مدافعا عن أمه رغم سنه الذي لم يتجاوز التسع سنوات،و بكل جرأة يرد على أبيه كلما وصف أمه بوصف قذر، لكن الوالد و لغضبه الشديد، كان يضرب أحمد و بقوة ،أحيانا يسقط أحمد الطفل الصغير أرضا و يبدأ في الكح عاجزا حتى عن البكاء…
أما أصغرهم ذات الست سنوات، حنان، فدائما تغمض عينيها باكية ،منذ بداية الشجار بين الوالدين إلى غاية تلقي أحمد ضربة مؤلمة ثم سقوطه أرضا، و كانت حدة بكائها تزداد كلما سمعت صرخة ألم أو صوت ضربة نحو أمها أو أخيها أحمد…
أما أكرم فلم يكن يحرك ساكنا،أحيانا يفتعل النوم و أحيانا أخرى يحمل كتابا أو مجلة ويتظاهر بالقراءة،لكن دمعاته كانت تسيل و بغزارة بدون أن يصدر أي صوت، كلما بدأ أحمد بالتكلم ،لأن أكرم يعلم جيدا ما مصير أخيه الأصغر بعد قليل..
يتحول الأب إلى وحش ضاري كلما غضب، و لكنه سرعان ما يهدأ عندما يرى أحد أبنائه يتألم، لقد كان يخرج من الغرفة مسرعا كلما ضرب أحمد ،و يتجه إالى غرفته،ثم يأتي من جديد بعد ساعة أو أكثر ،عندما يتأكد من نوم أطفاله، و يغطيهم، و يجتهد في تعديل أفرشتهم و عندما يتأكد من دفء أطفاله يُقبل الجميع قبلات حارة،نابعة من قلبه ،و أحيانا يكلم ابنه أحمد اثناء نومه قائلا له :"سامحني يا إبني" ،أو "أحبك إبني" ثم يذهب الى غرفته، ولكن أكرم كان يستمع لكل ما يحدث لأنه يعجز عن النوم ليلا…
كان أكرم في كل ليلة يفكر في ميساء ،زميلته في الثانوية، و يتخيلها أمامه، لطالما كان يحدثها في خياله و أحيانا يتناسى نفسه حتى تدخل أمه و تسأله عما إذا كان يتحدث، لكنه سرعان ما ينفي ذلك مفتعلا أسبابا ساذجة تجعل أمه تخرج مبتسمة لأنها تعلم ما يحدث مع ابنها…
لقد كانت أم أكرم تعود صباحا باكرا كلما خرجت من البيت غاضبة،لكنها لا تجد زوجها في المنزل لأنه يخرج للعمل باكرا،ما يؤجل المعركة القادمة لأجل مسمى،فتوقظ أطفالها بسرعة و ترسلهم للدراسة،أحيانا بدون أن يأكلوا شيئا لأن الوقت لا يكفي…
يذهب الإخوة الى الدراسة ، و هنا يبدأ عذاب من نوع آخر لأكرم، فكلما يدخل القسم يبدأ الجميع بالتغامز عليه، لكبر حجم رأسه و لونه الشاحب مع الصلع الظاهر في بعض المناطق من رأسه،لقد كان خجولا جدا، و لا يدافع عن نفسه إطلاقا، لكنه دائما ينظر إلى ميساء ليعرف رأيها مما يحدث، فقط بالنظر إلى عينيها، لكنه لم يفهم أبدا ماذا كانت تحس ميساء، لم يفهم أبدا ماذا كانت تعني نظراتها:هل هي شفقة عليه،أو تعاطف معه،أو أمر آخر…؟؟؟
الجزء الثاني
يعود الأب كل يوم مساءا، حاملا معه،أحيانا فاكهة ما و أحيانا أخرى حلويات أو كتب و غيرها، ثم ينادي أطفاله الثلاث ،و يسألهم عما إذا أحسنوا التصرف اليوم ،لكن هدفه الحقيقي هو افتعال شجار صغير مع أولاده بعد ذلك يقدم لهم أغراضهم،لكنه طبعا لا يقدمها لهم بل يرميها و يذهب قائلا:"لقد سأمت منكم كل يوم مشاكل "،"أريد الإرتياح منكم"و أمور مماثلة…لكنه في الليل يعود و يقبل أبناءه و يغطيهم، أحينا يغطيهم أكثر من مرة في الليلة الواحدة…
لقد كان عمي عبد المنير،أو كما يناديه أطفال الحي، يتميز بشخصية فريدة من نوعها، فهو يحب أولاده حبا كبيرا ،لكنه لا يُظهر لهم هذا الحب، ربما كان معقدا و لكن بتميز…أحيانا يحضر هدية لزوجته و يضعها في فناء البيت ، و تبقى هذه الهدية لأيام عديدة في فناء البيت حتى تسأله زوجته :"لمن أحضرت تلك الهدية يا عبد المنير؟" لقد كانت أم أكرم تسأله و هي تعرف مسبقا بأن الهدية لها، لكنها كانت تحب احراجه بسؤالها ذلك، لأن عبد المنير يجيب بطرقية عجيبة في كل مرة تسأله، فمثلا كان يقول: "آه تلك الهدية،نعم نعم، هي لأحد أصدقائي،تركها عندي، لكن لا أعتقد أنه سيأتي ليأخذها" ثم يضيف:" يمكنك أن تأخذيها إذا أردت". تبتسم أم أكرم و تأخذ الهدية، و تذهب لغرفتها، و أحيانا يغلبها الضحك،فتقهقه قهقهة صغيرة يسمعها عبد المنير فيصدر صوتا بحنجرته ثم يخرج من البيت ،و لا يعود قبل نوم الجميع ليتفادى الإحتكاك معهم، لم يكن أبو أكرم يحسن الكذب كما أنه كان يعلم جيدا بأن تلك القهقهات سببها علم زوجته بأن الهدية كانت لها منذ البداية…
حنان تحب أحمد كثيرا، لذلك فقد كانت تجالسه كثيرا عندما يكونون في البيت، لتسمع قصصه و مغامراته اليومية، و كان الجزء الأحب الى قلبها هو عندما يصف لها معاركه مع أطفال الحي أو زملائه في المدرسة، فترتسم ابتسامة واضحة على شفتيها و تنفتح عيناها ،لقد كان أحمد الصغير في نظر حنان البطل الحقيقي، و كان أحمد يلاحظ شغف أخته بسماع مغامراته ،فيزيد و ينقص ،و يُلمع قصصه و يزركشها كي يصبح البطل المغوار الذي لا يقهر، و الذي يدافع عن الحق و ينتصر دائما…
أما أكرم فيلازم غرفته و يغلق الباب، يجلس في مواجهة المرآة الضخمة في غرفته ،و يبقى ينظر إلى وجهه و شكل جسمه لساعات عديدة،مفكرا في ميساء و والديه، و الدراسة،و معاناته مع زملائه…يذرف دمعات حارة كلما تحسس شكل أنفه أو فراغ شعره أو ضعف جسمه، أحيانا يضرب نفسه حتى الألم، ثم يبتعد عن المرآة لأنها مصدر ألم حقيقي لأشخاص مثل أكرم…
يبقى أكرم في غرفته حتى تناديه أمه للعشاء.لقد كانت أم أكرم طباخة ماهرة، تحب تزيين المائدة و التجمع حولها و التلذذ بمأكولاتها، كما أنها تحب أن تُمدح لطبخها اللذيذ، لكن الجميع يأكل في صمت ،لأن الأب و منذ صغر أبنائه ، يحثهم على الصمت أثناء الأكل، و لكن أم أكرم و لأنها لا تخرج من البيت كثيرا ، و لا تقابل الناس، فقد كانت تفتح مواضيع عدة أثناء العشاء، و تخاطب خاصة زوجها الذي لا يكترث لكلامها، فإذا رد لا يزيد عن كلمة "نعم" لا"أو "أوكي"…لكن أم اكرم تغضب في الأخير عندما تحس أنها تتكلم لوحدها ، فتقوم من المائدة متجهة إلى غرفتها متمتمة بأقوال و كلمات تكون بداية للشجار المعتاد بينهما، فيتوقف الجميع عن الأكل و احيانا يقلب الأب طاولة الأكل، فيهرب الأبناء إلى غرفتهم ، أحيانا يمسك أحمد برجل أبيه و يبدأ بالبكاء لعل أباه يهدأ و يتجنب الشجار، لكن تمتمة أم أكرم فجرت غضب عمي عبد المنير، فيمسك أبو أكرم بزوجته من شعرها و يجرها لغرفتها، فتتعالى الاصوات و الصرخات، حتى ينتهي الشجار بفرار الأم من البيت حتى طلوع الشمس أو بخروج الأب من البيت، ليعود بعد أن يهدأ غضبه…
يتبع…
ومتابعة معك
شكرا الك